الصفة الواحدة والعشرون والثانية والعشرون والثالثة والعشرون. 2024.

وُجُوبُ القراءةِ في السِّرِّيَّةِ

وأما في السرية ؛ فقد أقرهم على القراءة فيها ، فقال جابر :
" كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بـ : { فاتحة
الكتاب } وسورة ، وفي الأخريين بـ : { فاتحة الكتاب } " .
وإنما أنكر التشويش عليه بها ، وذلك حين " صلى الظهر بأصحابه ؛ فقال :
" أيُّكم قرأ : { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى } ؟ " .
فقال رجل : أنا ، [ ولم أُرِدْ بها إلا الخير ] . فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" قد عرفت أن رجلاً خَالَجَنِيْها " .
وفي حديث آخر :
" كانوا يقرؤون خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، [ فيجهرون به ] ، فقال :
" خلطتم عليَّ القرآن " " .
وقال :"إن المصلي يناجي ربه ،فلينظر بما يناجيه به ،ولا يجهر بعضكم على بعض بالقران"
وكان يقول :
" من قرأ حرفاً من كتاب الله ؛ فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : { الم } حرف ؛ ولكن : (أَلِف) حرف ، و (لام) حرف ، و (ميم) حرف " .

التَّأمِينُ ، وجَهْرُ الإمامِ به
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا انتهى من قراءة { فاتحة الكتاب } ؛ قال :
" آمين " . يجهر ، ويمد بها صوته "
وكان يأمر المقتدين بالتأمين بُعَيْدَ تأمين الإمام ؛ فيقول :
" إذا قال الإمام : { غَيْرِ المُغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } ؛ فقولوا:
آمين ؛ [ فإن الملائكة تقول : آمين . وإن الإمام يقول : آمين ] ، (وفي لفظ : إذا
أمَّن الإمام ؛ فأمِّنوا) ؛ فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة (وفي لفظ آخر : إذاقال أحدكم في الصلاة : آمين . والملائكةُ في السماء : آمين . فوافق
أحدهما الآخر) ؛ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه". وفي حديث آخر :

" فقولوا : آمين ؛ يُجِبْكُم الله ". وكان يقول :" ما حَسَدَتْكُم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين [ خلف الإمام ] "
.قراءتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدَ { الفَاتِحَة }
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بعد { الفَاتِحَة } سورة غيرها . وكان يطيلها أحياناً ،
ويقصرها أحياناً لعارض سفر ، أو سعال ، أو مرض ، أو بكاء صبي تصلي
أمُّه معه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ كما قال أنس بن مالك رضي الله عنه :
" جوَّز صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم في الفجر (وفي حديث آخر : صلى الصبح ،
فقرأ بأقصر سورتين في القرآن) ، فقيل : يا رسول الله ! لم جوَّزت ؟ قال :
" سمعت بكاء صبي ، فظننت أن أمه معنا تصلي ؛ فأردت أن أفرغ له
أمه " .
وكان يقول :
" إني لأدخل في الصلاة ، وأنا أريد إطالتها ، فأسمع بكاء الصبي ،
فأتجوّز في صلاتي ؛ مما أعلم من شدة وَجْدِ أمه من بكائه " .

وكان يبتدئ من أول السورة ، ويكملها في أغلب أحواله . ويقول :" أعطوا كل سورة حَظَّها من الركوع والسجود (وفي لفظ : لكل سورة ركعة) " .
وكان تارة يقسمها في ركعتين .
وتارة يعيدها كلها في الركعة الثانية .
وكان أحياناً يجمع في الركعة الواحدة بين السورتين أو أكثر .
وقد " كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قُباء ، وكان كلما
افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به ؛ افتتح بـ : { قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ } حتى يفرغ منها ، ثم يقرأ سورة أخرى معها ؛ وكان يصنع ذلك في
كل ركعة . فكلمه أصحابه ؛ فقالوا : إنك تفتتح بهذه السورة ، ثم لا ترى
أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى ؛ فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها ، وتقرأ
بأخرى . فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك ؛ فعلت ، وإن
كرهتم ؛ تركتكم . وكانوا يرون أنه من أفضلهم ، وكرهوا أن يؤمهم غيره .
فلما أتاهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ أخبروه الخبر ؛ فقال :
" يا فلان ! ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما يحملك على
لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ " .
فقال : إني أحبها . فقال :
" حُبُّكَ إيَّاها أدخلك الجنة " .

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك.
بوركت عزيزتي موضوع قيم
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

الصفة الثانية والثلاثون 2024.

الركوع
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا فرغ من القراءة؛ سكت سكتةً ، ثم رفع يديه ؛ على
الوجوه المتقدمة في (تكبيرة الافتتاح) وكَبَّر، وركع.
وأمر بهما (المسيء صلاته) فقال له:
" إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء، كما أمره الله … ثم
يكبر الله، ويحمده، ويمجده، ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه الله وأذن له
فيه، ثم يكبر، ويركع، [ويضع يديه على ركبتيه] ، حتى تطمئن مفاصله
وتسترخي … " الحديث.
صفة الركوع
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع كفيه على ركبتيه". و " كان يأمرهم بذلك".. وأمر
به أيضاً (المسيء صلاته) – كما مر آنفاً -.
و " كان يُمكّن يديه من ركبتيه [كأنه قابضٌ عليهما] " و " كان يُفرِّج بين أصابعه ". وأمر به (المسيء صلاته) ؛ فقال:
" إذا ركعت؛ فضع راحتيك على ركبتيك، ثم فرِّج بين أصابعك، ثم
امْكُث حتى يأخذ كل عضو مأخذه ".
وكان يجعل أصابعه أسفل من ذلك؛ [على ساقيه] .
و " كان يجافي، ويُنَحِّي مرفقيه عن جنبيه ".
و " كان إذا ركع؛ بسَط ظهرَهُ وسوَّاه " ؛ " حتى لو صُبَّ عليه الماء؛
لاس{وقال للمسيء صلاته:
" فإذا ركعتَ؛ فاجعلْ راحتَيْكَ على رُكْبتيك، وامْدُدْ ظهرك، ومكِّن
لركوعك " } .
و" كان لا يَصُبُّ رأسَه، ولا يُقْنعُ ؛ ولكن بين ذلك " .
وجوبُ الطُّمأنينة في الركوع
و" كان يطمئن في ركوعه ". وأمر به (المسيء صلاته) ؛ فقال:
" إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ … " الحديث. وفيه:
" وكان يقول:
" أتمُّوا الركوعَ والسجود؛ فوالذي نفسي بيده! إني لأراكم من بعد
ظهريإذا ما ركعتم، وإذا ما سجدتم " .
و " رأى رجلاً لا يُتِمُّ ركوعه، وينقر في سجوده وهو يصلي؛ فقال:

" لو مات هذا على حاله هذه؛ مات على غير ملة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ [ينقر
صلاته كما ينقر الغرابُ الدمَ] ، مَثَلُ الذي لا يتم ركوعه وينقر في
سجوده؛ مثل الجائع الذي يأكل التمرة والتمرتين، لا يُغنِيان عنه
شيئاً ".
{وقال أبو هريرة رضي الله عنه:
" نهاني خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أنقر في صلاتي نقر الدّيك، وأن ألتفت التفات
الثعلب، وأن أُقعي كإقعاء القرد } . وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ".
قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق من صلاته؟ قال:
" لا يتم ركوعها وسجودها " .
و " كان يصلي، فلمح بمؤخَّر عينه إلى رجل لا يقيم (صلبه في
الركوع والسجود، فلما انصرف؛ قال:
" يا معشر المسلمين! إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع
والسجود " ".
وقال في حديث آخر:
" لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " .
أذكار الركوع
وكان يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية، تارةً بهذا،
وتارةً بهذا :
1- " سبحان ربي العظيم (ثلاث مرات) ".
{وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك } .
وبالغ مرةً في تكرارها في صلاة الليل؛ حتى كان ركوعه قريباً من
قيامه، وكان يقرأ فيه ثلاث سور من الطِّوال: {البَقَرَة} ، و {النِّسَاء} ،
و {آلِ عِمْرَان} ، يتخللها دعاء واستغفار – كما سبق في (صلاة الليل) – .
2- " سبحان ربي العظيم وبحمده (ثلاثاً) ".
3- " سُبّوح، قُدُّوس ، رب الملائكة والروح
4".- " سبحانك اللهم ربنا! وبحمدك، اللهم! اغفر لي ". وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده؛ يتأول القرآن (1) ".

5- " اللهم! لك ركعت ، وبك آمنت، ولك أسلمت، [أنت ربي] ،
خشع لك سمعي وبصري، ومُخِّي وعظمي (وفي رواية: وعظامي)

وعصبي، [وما استقلَّت به قدمي ؛ لله رب العالمين] ".
6- " اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت،
أنت ربي، خشع سمعي وبصري، ودمي ولحمي، وعظمي وعصبي؛ لله
ربِّ العالمين ".
7- " سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة ". وهذا قاله في صلاة الليل

اللهم تقبل منا صلاتنا
مشكو،ر حبيبتي جعلها الله في ميزان حسناتك اكيد كثير منا تستفاد منها بارك الله فيك
بارك الله يك وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتك على هذا الجهد الذي تبذلينه غاليتي شموس
و الله كاين بزاف ناس غافلين مازالو ميعرفوش كيفاش الصلاة الصحيحة ان شاء الله كل واحد يدخل للموضوع ويشوفو يستفاد منو
ربي يجازيك خير اختي شموس
بارك الله فيك حبيبتي شموس على هذا الطرح القيم.
بارك الله فيكم حبيباتي والله الصلاة هي عماد الدين والانسان لازم يأتي بشروطها على اتم وجه تقبل الله مني ومنكم صالح الاعمال
الجيريا

بارك الله فيك .
بارك الله فيكما على المرور العطر
بارك الله فيكي

الصفة الثالثة و الرابعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الصفة الثالثة: صلاة المريض جالسا

قال عمران بن حصين رضي الله عنه:"كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟فقال:
(
صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب )

وقال ايضا:"سألته صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد ؟فقال:
(من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف اجر القائم،ومن صلى نائما (وفي رواية:مضطجعا)فله نصف اجر القاعد)".

والمرادبه المريض،فقد قال انس رضي الله عنه:
"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس وهم يصلون قعودا من مرض ،فقال:(ان صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم)"

و"عاد صلى الله عليه وسلم مريضا فرأه يصلي على وسادة فأحذها فرمى بها فأخذعودا ليصلي عليه،فأخذه فرمى به،وقال:
(صل على الارض ان استطعت،وإلافأوم إيماء، واجعل سجودك اخفض من ركوعك)"

الصفة الرابعة :الصلاة في السفينة

وسئل صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة ؟فقال:"صل فيها قائما ،إلا ان تحاف الغرق"
ولما أسن صلى الله عليه وسلم وكبر اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه
(فائدة):وحكم الصلاة في الطائرة كالصلاة في السفينة ،ان يصلي قائما ان استطاع ،وإلا صلى جالسا إيماء بركوع وسجودكما تقدم.

جزاك الله خيرا .
بارك الله فيك ومن هذه الصفة قال العلماء في صلاة المريض

كيفية صلاة المريض


أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام، له أن يصلي جالساً، فإن عجز عن الصلاة جالساً فإنه يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلّى مستلقياً؛ لقوله الجيريا لعمران بن حصين:

{ صلِّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب } [رواه البخاري]، وزاد النسائي: { فإن لم تستطع فمستلقياً }.

ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام، بل يصلي قائماً فيومئ بالركوع ثم يجلس ويومئ بالسجود؛ لقوله تعالى: الجيريا وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ الجيريا

[البقرة:238]،


ولقوله :الجيريا { صل قائماً }، ولعموم قوله تعالى: الجيريا فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ الجيريا [التغابن:16].

وإن كان بعينه مرض فقال ثقات من علماء الطب: إن صليت مستلقياً أمكن مداواتك وإلا فلا، فله أن يصلي مستلقياً.



ومن عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما ويجعل السجود أخفض من الركوع.

وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود.



وإن لم يمكنه أن يحني ظهره حنى رقبته، إن كان ظهره متقوساً فصار كأنه راكع فمتى أراد الركوع زاد في انحنائه قليلاً، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه ذلك.



وإن لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النية والقول. ولا تسقط عنه الصلاة ما دام عقله ثابتاً بأي حال من الأحوال للأدلة السابقة.

ومتى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزاً عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته.

وإذا نام المريض أو غيره عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها حال استيقاظه من النوم أو حال ذكره لها، ولا يجوز له تركها إلى دخول وقت مثلها ليصليها فيه. لقوله الجيريا: { من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك } وتلا قوله تعالى: الجيريا وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي الجيريا [طه:14].

ولا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال، بل يجب على المكلف أن يحرص على الصلاة أيام مرضه أكثر من حرصه عليها أيام صحته، فلا يجوز له ترك المفروضة حتى يفوت وقتها ولو كان مريضاً ما دام عقله ثابتا، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته، فإذا تركها عامداً وهو عاقل عالم بالحكم الشرعي مكلف يقوى على أدائها ولو إيماء فهو عالم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك. لقول النبي الجيريا:

{ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر }،

ولقوله عليه الصلاة والسلام: { رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله }،



ولقول النبي الجيريا: { بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة }



[أخرجه مسلم في صحيحه]، وهذا القول أصح؛ للآيات القرآنية الواردة في شأن الصلاة، والأحاديث المذكورة.


وإن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير حسبما يتيسر له، إن شاء قدم العصر مع الظهر وإن شاء أخر الظهر مع العصر، وإن شاء قدم العشاء مع المغرب، وإن شاء أخر المغرب مع العشاء. أما الفجر فلا تجمع مع ما قبلها ولا مع ما بعدها، لأن وقتها منفصل عما قبلها وعما بعدها.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع الله بك و جعله في ميزان حسناتك
وبارك الله ي أم حسنى على الإضافة القيمة

الصفة الرابعة والعشرون والخامسة والعشرون والسادسة والعشرون والسابعة والعشرون 2024.

جَمْعُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ النظائر وغيرها في الركعة

و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرُِن بين النَّظَائر من المُفَصَّلِ ؛ فكان يقرأ سورة:
{الرَّحْمَن} (55: 78) و {النَّجْم} (53: 62) في ركعة.
و {اقْتَرَبَتِ} (54: 55) و {الحَاقَّة} (69: 52) في ركعة.
و {الطُّور} (52: 49) و {الذَّارِيَات} (51: 60) في ركعة.
و {إِذَا وَقَعَتِ} (56: 96) و {ن} (68: 52) في ركعة.
و {سَأَلَ سَائِلٌ} (70: 44) و {النَّازِعَات} (79: 46) في ركعة.
و {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} (83: 36) و {عَبَسَ} (80: 42) في ركعة.
و {المُدَّثِّر} (74: 56) و {المُزَّمِّل} (73: 20) في ركعة.
و {هَلْ أَتَى} (76: 31) و {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ} (75: 40) في ركعة.
و {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (78: 40) و {المُرْسَلَات} (77: 50) في ركعة.
و {الدُّخَان} (44: 59) و {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (81: 29) في ركعة .
وكان أحياناً يجمع بين السور من السبع الطوال؛ كـ {البَقَرَة}
و {النِّسَاء} و {آلِ عِمْرَان} في ركعة واحدة من صلاة الليل – كما سيأتي .
وكان يقول:
" أفضل الصلاة طول القيام " .
و " كان إذا قرأ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ المَوْتَى} ؛ قال:
" سبحانك! فَبَلى " (1) . وإذا قرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ؛ قال:

" سبحان ربي الأعلى

جَوَازُ الاقتِصَارِ على {الفَاتِحَة}
و" كان معاذ يصلي مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العشاء [الآخرة] ، ثم يرجع
فيصلي بأصحابه، فرجع ذات ليلة فصلى بهم، وصلى فتى من قومه [من
بني سلمة يقال له: سليم] ، فلما طال على الفتى؛ [انصرف فـ] صلى [في
ناحية المسجد] ، وخرج، وأخذ بخِطام بعيره، وانطلق، فلما صلى معاذ؛
ذكر ذلك له، فقال: إن هذا به لنفاق! لأخبرن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالذي
صنع. وقال الفتى: وأنا لأخبرن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالذي صنع. فغدوا على
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى، فقال الفتى: يا رسول الله!
يطيل المكث عندك، ثم يرجع فيطيل علينا! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أفتان أنت يا معاذ؟! ". وقال للفتى :
" كيف تصنع أنت يا ابن أخي! إذا صليت؟ ". قال: أقرأ بـ: {فاتحة
الكتاب} ، وأسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، وإني لا أدري ما
دندنتك ودندنة معاذ! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إني ومعاذ حول هاتين، أو نحو ذا ". قال: فقال الفتى: ولكن سيعلم
معاذ إذا قَدِم القوم وقد خُبِّروا أن العدو قد أتوا. قال: فقدموا، فاستشهد
الفتى، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد ذلك لمعاذ:
" ما فعل خَصْمِي وخَصْمُك؟ ".
قال: يا رسول الله! صدق الله وكذبتُ؛ استُشهد
الجهرُ والإسرارُ في الصَّلوَاتِ الخَمْسِ وغَيْرِها
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجهر بالقراءة في صلاة الصبح، وفي الركعتين الأُوليَين من
المغرب والعشاء، ويسر بها في الظهر والعصر، والثالثة من المغرب،
والأُخْرَيَيْنِ من العشاء .
وكانوا يعرفون قراءته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فيما يُسِرُّ به – باضطراب لحيته .
وبإسماعه إياهم الآية أحياناً .
وكان يجهر بها أيضاً في صلاة الجمعة، والعيدين
والاستسقاءوالكسوف.
(
الجَهْرُ والإسْرارُ في القراءةِ في صلاةِ الليل
وأما في صلاة الليل؛ فكان تارة يُسِرُّ، وتارة يَجْهَر .
و " كان إذا قرأ وهو في البيت؛ يسمع قراءته من في الحُجْرة " ، وهذا
كناية عن التوسط بين الجهر والإسرار.
{و " كان ربما رفع صوته أكثر من ذلك حتى يسمعه من كان على
عريشه " . (أي: خارج الحجرة) } .
وبذلك أمر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما؛ وذلك حينما " خرج ليلة فإذا
هو بأبي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته، ومَرَّ بعمر بن الخطاب
رضي الله عنه، وهو يصلي رافعاً صوته، فلما اجتمعا عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال:
" يا أبا بكر! مررت بك وأنت تصلي تخفض من صوتك؟ ".
قال: قد أسمعتُ من ناجيتُ يا رسول الله! وقال لعمر:
" مررت بك وأنت تصلي رافعاً صوتك؟ ".
فقال: يا رسول الله! أُوْقِظُ الوَسْنَانَ، وأَطْرُدُ الشيطان.

فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يا أبا بكر! ارفع من صوتك شيئاً ". وقال لعمر:
" اخفض من صوتك شيئاً " .
وكان يقول:
" الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمُسِرُّ بالقرآن كالمُسِرِّ
بالصدقة

رائعة
بارك الله فيك ،ونفع بك
ونفعنا بما علمنا ويغفر لنا ما جهلنا

بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا الموضوع القيم.
بارك الله فيكما ونفعني الله وايكما
جزاك الله الجنة بغير حساب حبيبتي موضوع قيم.
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

بارك الله فيكما اخواتي نورتو صفحتي
جزاك الله خيرا . لكن اذا تفضلتي علي و شرحت لي ما معني النظائر و المقرن …. و بارك الله فيك.
بارك الله فيك حبيبتي لينا احببت اهتمامك ونفعني الله واياك
معناه كالسور المتماثلة في المعاني كالموعظة او الحكم او القصص والمفصل منتهاه اخر القرأن وابتداؤه من سورة(ق) على الاصح
اتمنى اني وفقت في الاجابة واي شيء انا معاك لينو

الصفة التاسعة(الصلاة تجاه القبر)ا 2024.

الصلاة تجاه القبر

وكان ينهي عن الصلاة تجاه القبر فيقول :"لاتصلوا الى القبور ، ولاتجلسو اعليها"

بوركتي حبيبتي و جزاك الله خيرا ونفع الله بك و جعله الله في ميزان حسناتك.
جزاك الله خيرا و جعلها بميزان حسناتك
نحن في الاتباع اختي مشكوووورة
بارك الله فيك..
دمت..
سلامي..
بوركت حبيبتي…فنحن بحاجة الى هكذا تنبيهات و مواعظ.
بوركت اختي على هذه المواضيع القيمة.
بارك الله فيك لا تعلمين اهمية هده المواضيع لاننا لا ننتبه الى البحث عنها جعلها الله فى ميزان حسناتك
بارك الله فيكن حبيباتي ونفعني الله واياكم بما علمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة على الموضوع الرائع
وعلى الأفكار المفيدة
أتمنى لك المزيد من التألق والتميز
تقبل أجمل وأرق التحيات

تابع (الصفة الثانية والثلاثون 2024.

إطالة الركوع
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل ركوعه، وقيامه بعد الركوع، وسجوده، وجلسته بين
السجدتين قريباً من السواء "

النهي عن قراءةِ القرآنِ في الركوع
و" كان ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود "
. وكان يقول:
:"الا وإني نهيت ان اقرأالقرآن راكعا اوساجدا فأما الركوع

فعظِّموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود؛ فاجتهدوا في الدعاء؛
فقَمِنٌ أن يستجاب لكم " .

الاعتدال من الركوع، وما يقولُ فيه
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع صُلبه من الركوع قائلاً:
" سمع الله لمن حمده ". {وأمر بذلك (المسيء صلاته) ؛ فقال:

" لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى … يكبر … ثم يركع … ثم
يقول: سمع الله لمن حمده. حتى يستوي قائماً".
وكان إذا رفع رأسه استوى؛ حتى يعود كل فَقارٍ مكانه } .
ثم " كان يقول وهو قائم:
" ربنا [و] لك الحمد " ". وأمر بذلك كلَّ مُصَلٍّ؛ مُؤتماً أو غيره؛ فقال:
" صلوا كما رأيتموني أُصلي " . وكان يقول:

" إنما جُعل الإمام ليؤتم به … وإذا قال: (سمع الله لمن حمده) ؛ فقولوا:
( [اللهم] ربنا ولك الحمد)

" يسمع اللهُ لكم ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمع
الله لمنَ حمده "

وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة
الإحرام، ويقول وهو قائم – كما مر آنفاً -:
1- " ربنا! ولك الحمد ". وتارةً يقول:
2- " ربنا! لك الحمد ". بدون الواو.

وأحياناً يقول:
3- " اللهم ربنا! ولك الحمد ". تارة بالواو.

وتارة بدونها:
4- " اللهم ربنا! لك الحمد ".

{وكان يأمر بذلك، فيقول:
" إذا قال الإمام: (سمع الله لمن حمده) . فقولوا: (اللهم رَبَّنا! لك
الحمد) ؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه " } .
وكان تارةً يزيد على ذلك إما:
5- " ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد ".
وإما:

6- " مِلْءَ السماوات، و [مِلْءَ] الأرض، و [مِلْءَ] ما بينهما، ومِلْءَ ما
شئت من شيء بعد "وتارة يضيف إلى ذلك قوله:
7- " أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت،
ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ".

وتارة تكون بإضافة:
8- " ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد،

أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد – وكلنا لك عبد -[اللهم!] لا مانع
لما أعطيت، [ولا معطي لما منعت] ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ".
وتارة يقول في صلاة الليل:
9- " لربي الحمد، لربي الحمد ". يكرر ذلك؛ حتى كان قيامه نحواً
من ركوعه الذي كان قريباً من قيامه الأول، وكان قرأ فيه سورة {البَقَرَة} .

10- " ربنا! ولك الحمد؛ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، [مباركا

عليه ؛ كما يحب ربنا ويرضى] ".
قاله رجل كان يصلي وراءه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدما رفع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه من الركعة وقال:
" سمع الله لمن حمده "، فلما انصرف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال:
" من المتكلم آنفاً؟ ". فقال الرجل: أنا يا رسول الله! فقال رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يَبْتَدِرُوْنَها ؛ أيهم يكتبها أولاً ".

إطالةُ هذا القيام، ووجوبُ الاطمئنان فيه
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل قيامه هذا قريباً من ركوعه – كما تقدم – بل " كان698

يقوم أحياناً حتى يقول القائل: قد نسي ؛ [من طول ما يقوم] " .

وكان يأمر بالاطمئنان فيه؛ فقال (للمسيء صلاته) :
" ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً؛ [فيأخذ كل عظم مَأْخَذَه] "، (وفي
رواية: " وإذا رفعت؛ فأقم صلبك، وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى
مفاصلها ") وذكر له:انه لاتتم لاحد من الناس اذ لم يفعل ذلك"
وكان يقول: )

" لا ينظر الله عز وجل إلى صلاةِ عبدٍ لا يقيمُ صُلْبَه بين ركوعها
وسجودها "

بارك الله فيك حبيبتي شموس علي هذا الطرح القيمة اللهم اجعل صلاتنا مقبولة ينظر اليها الله اللهم صل وسلم علي حبيب المرسلين
جزاك الله جنة عرضها السموات والارض
بارك الله فيك حبيبتي شموس علي هذا الطرح القيم

امين حبيباتي
وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع اختي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي نفعنا الله بما علمنا امين

الصفة التاسعة والعشرون والثلاثون والواحدوالثلاثون 2024.

تَرْتيلُ القراءةِ وتحسينُ الصوت بها
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كما أمره الله تعالى – يرتل القرآن ترتيلاً؛ لا هَذّاً، ولا
عَجَلَةً؛ بل قراءة " مفسرة؛ حرفاً حرفاً ، حتى " كان يرتل السورة؛
حتى تكون أطولَ مِنْ أطولَ منها " .
وكان يقول: " يقا ل لصاحب القرآن: اقرأ وارْتَقِ، ورتل كما كنت ترتل
في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها .
و " كان يمد قراءته (عند حروف المد) ؛ فيمد {بِسْمِ اللَّهِ} ، ويمد
{الرَّحْمَنِ} ، ويمد {الرَّحِيمِ} ، و {نَضِيدٌ} (50: 45) وأمثالها " .
وكان يقف على رؤوس الآي – كما سبق بيانه .
و " كان أحياناً يُرَجِّعُ صوته؛ كما فعل يوم الفتح وهو على ناقته، يقرأ
سورة {الفَتْحِ} (48: 49) [قراءة لينة] " . وقد حكى عبد الله بن مغفل ترجيعه هكذا: (آآآ).
وكان يأمر بتحسين الصوت بالقرآن؛ فيقول:
" زينوا القرآن بأصواتكم؛ [فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً] ".
وكان يقول:
" لله أشد أَذَنَاً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن؛ [يجهر به] من صاحب
القينة "

ويقول:
" إن من أحسن الناس صوتاً بالقرآن: الذي إذا سمعتموه يقرأ؛
حسبتموه يخشى الله " وكان يأمر بالتغني بالقرآن؛ فيقول:
" تعلَّموا كتاب الله، وتعاهدوه، واقتنوه، وتغنَّوا به؛ فوالذي نفسي بيده!
لهو أشد تفلتاً من المخاض في العقل " . ويقول:
" ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن " .
ويقول:
" ما أذن الله لشيء ما أَذِنَ (وفي لفظ: كأَذَنِه) لنبي [حسن الصوت،(وفي لفظ:حسن الترنم)]
و " قال لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه:
" لو رأيتَني وأنا أستمع لقراءتك البارحة! لقد أوتيتَ مزماراً من مزامير
آل داود ". [فقال أبو موسى: لو علمتُ مكانك؛ لحبّرت لك تحبيراً] " .
الفَتْحُ على الإمام
وسَنَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح على الإمام إذا لُبِسَتْ عليه القراءةُ؛ فقد " صلى
صلاة، فقرأ فيها، فلُبس عليه، فلما انصرف؛ قال لأُبَيٍّ:
" أصليتَ معنا؟ ". قال: نعم. قال:
" فما منعك [أن تفتح علي] ؟! ".
الاستعاذةُ والتَّفْلُ في الصلاة لِدفع الوسوسة
وقال له عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه:
يا رسول الله! إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي؛
يَلبِسُها عليَّ؟ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" ذاك شيطان يقال له: خِنْزَبٌ ، فإذا أحسسته؛ فتعوذ بالله منه،
واتفُل الى يسارك ثلاثاً ". قال: ففعلت ذلك؛ فأذهبه الله عني.

الجيريا

بارك الله فيك و جزاك خيرا حبيبتي شموس وجعله في ميزان حسناتك.
امين وفي ميزان حسناتكما

الصفة السابعة عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرون 2024.

القراءة
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستعيذ بالله تعالى ؛ فيقول :
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ من هَمْزِه ، ونَفْخِه ، ونَفْثِه " .

وكان – أحياناً – يزيد فيه فيقول :
" أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان … " ثم يقرأ : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ولا يجهر بها
القراءةُ آيةً آيةً
ثم يقرأ { الفَاتِحَة } ، ويُقطعها آية آية : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ،
[ ثم يقف ، ثم يقول : ] { الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ } ، [ ثم يقف ، ثم يقول : ]
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ، [ ثم يقف ، ثم يقول : ] { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } ، وهكذا
إلى آخر السورة . وكذلك كانت قراءته كلها ؛ يقف على رؤوس الآي ،
ولا يَصِلُها بما بعدها .
وكان تارة يقرؤها : { مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ } .
وتارة : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
رُكنيةُ { الفَاتِحَة } وفضائلُها
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَظّم من شأن هذه السورة ؛ فكان يقول :
" لا صلاة لمن لم يقرأ [ فيها ] بـ : { فاتحة الكتاب } [ فصاعداً ] " . وفي لفظ :
" لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بـ : { فاتحة الكتاب } . وتارة
يقول :
" من صلى صلاة لم يقرأ فيها بـ : { فاتحة الكتاب } ؛ فهي خِداج ، هي
خِداج ، هي خِداج غير تمام "
ويقول:
"قال الله تبارك وتعالى:قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين :فنصفها لي ونصفها لعبدي ،ولعبدي ما سأل"،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقرؤوا:يقول العبد(الحمد لله رب العالمين) ،يقول الله تعالى:حمدني عبدي، ويقول العبد(الرحمن الرحيم)،يقول الله :أثنى علي عبدي ويقول العبد:( مالك يوم الدين)،يقول الله تعالى :مجدني عبدي ،يقول العبد:(إياك نعبد وإياك نستعين)،(قال):فهذه بيني وبين عبدي،ولعبدي ما سأل. يقول العبد : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ
المُسْتَقِيمَ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } ؛
[ قال ] : فهؤلاء لعبدي ، ولعبدي ما سأل
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول :
" ما أنزل الله عز وجل في التوراة ، ولا في الإنجيل مثل { أم القرآن } ؛
وهي السبع المثاني [ والقرآن العظيم الذي أوتيته ] _ وأمر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (المسيء صلاته) أن يقرأ بها في صلاته ، وقال لمن لم يستطع
حفظها :
" قل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول

ولا قوة إلا بالله " . وقال لـ (المسيء صلاته) : " فإن كان معك قرآن ؛ فاقرأ

به ، وإلا ؛ فاحمد الله ، وكبِّره ، وهلله " .
نَسْخُ القراءة ِوراءَ الإمام في الجهرية
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أجاز للمؤتمين أن يقرؤوا بها وراء الإمام في الصلاة
الجهرية ؛ حيث كان في صلاة الفجر ، فقرأ ، فثقلت عليه القراءة ، فلما
فرغ ؛ قال :
" لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ؟ " . قلنا : نعم ؛ هذّاً يا رسول الله ! قال :
" لا تفعلوا ؛ إلا [ أن يقرأ أحدكم ] بـ : { فاتحة الكتاب } ؛ فإنه لا صلاة
لمن لم يقرأ بها " .
ثم نهاهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن القراءة كلها في الجهرية ، وذلك حينما " انصرف من
صلاةٍ جهرَ فيها بالقراءة (وفي رواية : أنها صلاة الصبح) ، فقال :
" هل قرأ معي منكم أحد آنفاً ؟! " .
فقال رجل : نعم ؛ أنا يا رسول الله ! فقال :
" إني أقول : ما لي أُنازَع ؟! " .
[ قال أبو هريرة : ] فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما جهر
فيه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، [ وقرؤوا
في أنفسهم سرّاً فيما لا يجهر فيه الإمام.
وجعل الإنصات لقراءة الإمام من تمام الائتمام به ؛ فقال :
" إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر ؛ فكبروا ، وإذا قرأ ؛ فأنصتوا
كما جعل الاستماع له مُغْنِيَاً عن القراءة وراءه ؛ فقال :
" من كان له إمام ؛ فقراءة الإمام له قراءة " ، هذا في الجهرية

الجيريا

جزاك الله الجنة بغير حساب وصل الله على سيدنا محمد واله اجمعين.
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك حبيبتي شموس
بارك الله فيكن وجعلني الله واياكن ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه امين

الصفة الرابعة والثلاثون 2024.

القنوت في الصلوات الخمس للنازلة

و " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد أن يدعو على لأحد أو يدعو لأحد ؛ قنت في الركعة الأخيرة
بعد الركوع إذا قال : " سمع الله لمن حمده . اللهم ! ربنا لك الحمد " . و " كان يجهر
بدعائه " . و " يرفع يديه " . و " يُؤَمِّنُ مَنْ خلفه " . و " كان يقنت في الصلوات الخمس كلها " .
لكنه " كان لا يقنت فيها إلا إذا دعا لقوم ، أو دعا على قوم " ، فربما قال : " اللهم ! أنج
الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، اللهم ! اشدد وطأتك على
مضر ، واجعلها سنين كسني يوسف ، [ اللهم ! العن لحيان ورعلاً وذكوان ، وعصية عصت
الله ورسوله ] " . ثم " كان يقول – إذا فرغ من القنوت – : " الله أكبر " . فيسجد " .

القنوت في الوتر

و " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقنت في ركعة الوتر أحياناً ، ويجعله قبل الركوع " . ولا يخصه بنازلة .
وعَلَّم الحسَنَ بن علي رضي الله عنه أن يقول [ إذا فرغ من قراءته في الوتر ] : " اللهم !
اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ،
وقني شر ما قضيت ؛ [ فـ ] إنك تقضي ولا يُقضى عليك ، [ و ] إنه لا يذل من واليت ، [ ولا
يَعِزُّ من عاديت ] ، تباركت ربنا وتعاليت ، [ لا منجا منك إلا إليك ] " .

التشهد الأخير / وجوب التشهد

ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أنْ يتم الركعة الرابعة يجلس للتشهد الأخير . وكان يأمر فيه بما أمر
به في الأول ، ويصنع فيه ما كان يصنع في الأول ؛ إلا أنه " كان يقعد فيه متوركاً " ؛
يفضي بِوَرِكِه اليُسرى إلى الأرض ، ويُخْرِجُ قدميه من ناحية واحدة . و " يجعل اليسرى
تحت فخذه وساقه " . و " ينصب اليمنى " ، وربما " فرشها " أحياناً .
و " كان يُلْقِمُ كَفَّه اليسرى ركبتَه ؛ يتحامل عليها " .

وجوب الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وسنَّ فيه الصلاة عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كما سَنَّ ذلك في التشهد الأول . وقد مضى هناك ذكر

الصيغ الواردة في صفة الصلاة عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وقد " سمع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً يدعو في صلاته ، لم يُمَجِّدِ الله تعالى ، ولم يصَلِّ على
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فقال : " عَجِلَ هذا " . ثم دعاه ، فقال له أو لغيره : " إذا صلى أحدكم ؛ فَلْيَبْدَأْ
بتحميد ربه جل وعز ، والثناء عليه ، ثم يصلي (وفي رواية : ليصل) على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثم
يدعو بعد بما شاء " " . [ و " سمع رجلاً يصلي ، فَمَجَّدَ الله ، وحمده ، وصلى على
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادعُ ؛ تُجَبْ ، وسَلْ ؛ تُعْطَ " ] " .

وجوب الاستعاذةِ من أربع قبل الدُّعاء

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " إذا فرغ أحدكم منَ التشهد [ الآخر ] ؛ فليستعذ بالله من أربع ؛
[ يقول : اللهم ! إني أعوذ بك ] من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا
والممات ، ومن شر [ فتنة ] المسيح الدجال . [ ثم يدعو لنفسه بما بدا له ] " . و " كان يدعو به في
تشهده " . و " كان يعلمه الصحابة رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن " .
الدعاء قبل السلام ، وأنواعه
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو في صلاته بأدعية متنوعة ؛ تارة بهذا ، وتارة بهذا ، وأقرَّ أدعية
أخرى ، و " أمر المصلي أن يتخير منها ما شاء " ، وهاك هي :

1- " اللهم ! إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ،

وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات . اللهم ! إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " .

2- " اللهم ! إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل [ بعد ] " .

3- " اللهم ! حاسبني حساباً يسيراً " .

4- " اللهم ! بِعلمكَ الغيبَ ، وقدرتكَ على الخَلْق ؛ أَحْيني ما عَلِمْتَ الحياةَ خيراً

لي ، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيراً لي . اللهم ! وأسألك خشيتَكَ في الغيب والشهادة ،

وأسألك كلمة الحق (وفي رواية : الحكم) و [ العدل ] في الغضب والرضى ، وأسألك
القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لا يَبِيد ، وأسألك قرّة عين [ لا تنفد و ] لا
تنقطع ، وأسألك الرضى بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة
النظر إلى وجهك ، و [ أسألك ] الشوق إلى لقائك ؛ في غير ضَراء مُضِرَّة ، ولا فتنة مُضلة .
اللهم ! زَيِّنا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين " .

5- وعَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يقول : " اللهم ! إني ظلمت نفسي

ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ؛ فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني ؛ إنك
أنت الغفور الرحيم " .

6-وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول : " اللهم ! إني أسألك من الخير كله ؛

[ عاجله وآجله ] ؛ ما علمتُ منه وما لم أعلم . وأعوذ بك من الشر كله ؛ [ عاجله وآجله ] ؛
ما علمتُ منه وما لم أعلم . وأسألك (وفي رواية : اللهم ! إني أسألك) الجنة ، وما قرّب
إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار ، وما قرَّب إليها من قول أو عمل . وأسألك
(وفي رواية : اللهم ! إني أسألك) من [ الـ ] خير ما سألك عبدك ورسولك [ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] ،
وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك [ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] . [ وأسألك ] ما قضيت
لي من أمر أن تجعل عاقبته [ لي ] رشداً " .

7- و " قال لرجل : " ما تقول في الصلاة ؟ " . قال : أتشهد ، ثم أسأل الله الجنة ، وأعوذ

به من النار ، أما والله ! ما أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ ، وَلا دَنْدَنَةَ معاذ . فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حولها نُدَنْدِن " " .

8- وسمع رجلاً يقول في تشهده : (اللهم ! إني أسألك يا الله (وفي رواية : بالله)

[ الواحد ] الأحد الصمد ؛ الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كُفُواً أحد أن تغفر لي
ذنوبي ؛ إنك أنت الغفور الرحيم) . فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قد غفر له ، قد غفر له ، قد غفر له " .

9-وسمع آخر يقول في تشهده : (اللهم ! إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا

أنت ؛ [ وحدك لا شريك لك ] ، [ المنان ] ، [ يا ] بديعَ السماوات والأرض ! يا ذا الجلال
والإكرام ! يا حي يا قيوم ! [ إني أسألك ] [ الجنة ، وأعوذ بك من النار ]) . [ فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه : " تدرون بما دعا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " والذي نفسي بيده ! ] لقد دعا الله باسمه العظيم (وفي رواية : الأعظم) ، الذي إذا دعي به ؛ أجاب ، وإذا سئل به ؛
أعطى " .

10-وكان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم :

" اللهم ! اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أسرفت ،
وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدِّم ، وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت " .
التسليم
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسلم عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " ، [ حتى يُرى بياض خده الأيمن ] ، وعن يساره : " السلام عليكم ورحمة الله " ، [ حتى يُرى بياض خده الأيسر ] " .
وكان أحياناً يزيد في التسليمة الأولى : " وبركاته " .
و " كان إذا قال عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " ؛ اقتصر أحياناً على قوله عن
يساره : " السلام عليكم " .
وأحياناً " كان يسلم تسليمة واحدة : " السلام عليكم " ، " تلقاء وجهه ؛ يميل إلى الشق
الأيمن شيئاً " ، [ أو : قليلاً ] " .
و " كانوا يشيرون بأيديهم إذا سلموا عن اليمين وعن الشمال ، فرآهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛
فقال : " ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شُمْس ؟! إذا سلم أحدكم ؛
فليلتفت إلى صاحبه ، ولا يومئ بيده " . [ فلما صلوا معه أيضاً ؛ لم يفعلوا ذلك ] . (وفي
رواية : " إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ، ثم يسلم على أخيه ؛ من على يمينه
وشماله ") " .

وجوب التسليم

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " … وتحليلها (يعني : الصلاة) التسليم " .

بارك الله فيك و نفع بك غاليتي
جزاك الله خيرا
بوركت غاليتي على ما طرحت وجعله الله في ميزان حسناتك
دمت بخير
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم و الطرح المميز جعله الله في ميزان حسناتك.
وعليكم السلام بارك الله فيكم وجزاكم الفردوس الاعلى
بارك الله فيك

الصفة الثالثة عشر والرابعة عشر والخامس عشر 2024.

وَضْعُ اليمنى على اليُسرى، والأمرُ به
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع يده اليمنى على اليسرى "
وكان يقول:
" إنَّا – معشرَ الأنبياء – أُمِرْنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سُحورنا، وأن نضع
أيماننا على شمائلنا في الصلاة " .
و " مر برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى؛ فانتزعها،
ووضع اليمنى على اليسرى " .
وضعهُمَا على الصَّدْرِ
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد " ،
" وأمر بذلك أصحابه " .
و" كان – أحياناً – يقبض باليمنى على اليسرى "
و " كان يضعهما على الصدر " .
[النهي عن الاختصار]
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عن الاختصار في الصلاة " ، {وهو الصَّلْبُ الذي
كان ينهى عنه} .
النَّظَرُ إلى مَوْضع السُّجُودِ، والخُشُوعُ
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى؛ طأطأ رأسه، ورمى ببصره نحو الأرض "
و " لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها " .
{وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يَشغل المصلي " .
و " كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء "، ويؤكد في النهي حتى قال:
" لينتهِيَنَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة؛ أو لا ترجع
إليهم (وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم) ".
وفي حديث آخر:
" فإذا صليتم؛ فلا تلتفتوا؛ فإن الله يَنْصُبُ وجهه لوجه عبده في
صلاته؛ ما لم يلتفت " . وقال أيضاً عن التلفُّت:
" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " .
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت، فإذا صرف
وجهه؛ انصرف عنه ".
و" نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب،
والتفات كالتفات الثعلب ".
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" صل صلاة مُوَدِّعٍ كأنك تراه، فإن كنت لا تراه؛ فإنه يراك ".
ويقول:
" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها،
وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يُؤْتِ كبيرةً، وذلك
الدهرَ كلَّه " وقد " صلى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خَمِيصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة،
فلما انصرف؛ قال:
" اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأَنْبِجانِيَّة أبي
جهم؛ فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي (وفي رواية: فإني نظرت إلى عَلَمِها
في الصلاة، فكاد يفتِنُني) ".
وكان لعائشةَ ثوبٌ فيه تصاوير ممدود إلى سهوة ، فكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يصلي إليه، فقال:
" أخِّريه عني؛ [فإنه لا تزال تصاويره تعرِض لي في صلاتي] " .
وكان يقول:
" لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان " .

الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
شكرا شموس ربي يجازيك كل خير. رانا في المتابعة واصلي و مأجورة باذن الله
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
بارك الله فيك شموس و جزاك الله خيرا و نفع الله بك .
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
بارك الله فيكن اخواتي على المتابعة
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
جزاك الله خيرا أختي
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
شكرا على مرورك الطيب
الجيريا
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأحسن اليك
جعل الله ما قدمت في ميزان حسناتك

الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
وفيك بارك الله وفقنا الله جميعا لما فيه الخير
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif