الصفة الثانية والثلاثون 2024.

الركوع
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا فرغ من القراءة؛ سكت سكتةً ، ثم رفع يديه ؛ على
الوجوه المتقدمة في (تكبيرة الافتتاح) وكَبَّر، وركع.
وأمر بهما (المسيء صلاته) فقال له:
" إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء، كما أمره الله … ثم
يكبر الله، ويحمده، ويمجده، ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه الله وأذن له
فيه، ثم يكبر، ويركع، [ويضع يديه على ركبتيه] ، حتى تطمئن مفاصله
وتسترخي … " الحديث.
صفة الركوع
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع كفيه على ركبتيه". و " كان يأمرهم بذلك".. وأمر
به أيضاً (المسيء صلاته) – كما مر آنفاً -.
و " كان يُمكّن يديه من ركبتيه [كأنه قابضٌ عليهما] " و " كان يُفرِّج بين أصابعه ". وأمر به (المسيء صلاته) ؛ فقال:
" إذا ركعت؛ فضع راحتيك على ركبتيك، ثم فرِّج بين أصابعك، ثم
امْكُث حتى يأخذ كل عضو مأخذه ".
وكان يجعل أصابعه أسفل من ذلك؛ [على ساقيه] .
و " كان يجافي، ويُنَحِّي مرفقيه عن جنبيه ".
و " كان إذا ركع؛ بسَط ظهرَهُ وسوَّاه " ؛ " حتى لو صُبَّ عليه الماء؛
لاس{وقال للمسيء صلاته:
" فإذا ركعتَ؛ فاجعلْ راحتَيْكَ على رُكْبتيك، وامْدُدْ ظهرك، ومكِّن
لركوعك " } .
و" كان لا يَصُبُّ رأسَه، ولا يُقْنعُ ؛ ولكن بين ذلك " .
وجوبُ الطُّمأنينة في الركوع
و" كان يطمئن في ركوعه ". وأمر به (المسيء صلاته) ؛ فقال:
" إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ … " الحديث. وفيه:
" وكان يقول:
" أتمُّوا الركوعَ والسجود؛ فوالذي نفسي بيده! إني لأراكم من بعد
ظهريإذا ما ركعتم، وإذا ما سجدتم " .
و " رأى رجلاً لا يُتِمُّ ركوعه، وينقر في سجوده وهو يصلي؛ فقال:

" لو مات هذا على حاله هذه؛ مات على غير ملة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ [ينقر
صلاته كما ينقر الغرابُ الدمَ] ، مَثَلُ الذي لا يتم ركوعه وينقر في
سجوده؛ مثل الجائع الذي يأكل التمرة والتمرتين، لا يُغنِيان عنه
شيئاً ".
{وقال أبو هريرة رضي الله عنه:
" نهاني خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أنقر في صلاتي نقر الدّيك، وأن ألتفت التفات
الثعلب، وأن أُقعي كإقعاء القرد } . وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ".
قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق من صلاته؟ قال:
" لا يتم ركوعها وسجودها " .
و " كان يصلي، فلمح بمؤخَّر عينه إلى رجل لا يقيم (صلبه في
الركوع والسجود، فلما انصرف؛ قال:
" يا معشر المسلمين! إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع
والسجود " ".
وقال في حديث آخر:
" لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " .
أذكار الركوع
وكان يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية، تارةً بهذا،
وتارةً بهذا :
1- " سبحان ربي العظيم (ثلاث مرات) ".
{وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك } .
وبالغ مرةً في تكرارها في صلاة الليل؛ حتى كان ركوعه قريباً من
قيامه، وكان يقرأ فيه ثلاث سور من الطِّوال: {البَقَرَة} ، و {النِّسَاء} ،
و {آلِ عِمْرَان} ، يتخللها دعاء واستغفار – كما سبق في (صلاة الليل) – .
2- " سبحان ربي العظيم وبحمده (ثلاثاً) ".
3- " سُبّوح، قُدُّوس ، رب الملائكة والروح
4".- " سبحانك اللهم ربنا! وبحمدك، اللهم! اغفر لي ". وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده؛ يتأول القرآن (1) ".

5- " اللهم! لك ركعت ، وبك آمنت، ولك أسلمت، [أنت ربي] ،
خشع لك سمعي وبصري، ومُخِّي وعظمي (وفي رواية: وعظامي)

وعصبي، [وما استقلَّت به قدمي ؛ لله رب العالمين] ".
6- " اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت،
أنت ربي، خشع سمعي وبصري، ودمي ولحمي، وعظمي وعصبي؛ لله
ربِّ العالمين ".
7- " سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة ". وهذا قاله في صلاة الليل

اللهم تقبل منا صلاتنا
مشكو،ر حبيبتي جعلها الله في ميزان حسناتك اكيد كثير منا تستفاد منها بارك الله فيك
بارك الله يك وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتك على هذا الجهد الذي تبذلينه غاليتي شموس
و الله كاين بزاف ناس غافلين مازالو ميعرفوش كيفاش الصلاة الصحيحة ان شاء الله كل واحد يدخل للموضوع ويشوفو يستفاد منو
ربي يجازيك خير اختي شموس
بارك الله فيك حبيبتي شموس على هذا الطرح القيم.
بارك الله فيكم حبيباتي والله الصلاة هي عماد الدين والانسان لازم يأتي بشروطها على اتم وجه تقبل الله مني ومنكم صالح الاعمال
الجيريا

بارك الله فيك .
بارك الله فيكما على المرور العطر
بارك الله فيكي

تابع (الصفة الثانية والثلاثون 2024.

إطالة الركوع
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل ركوعه، وقيامه بعد الركوع، وسجوده، وجلسته بين
السجدتين قريباً من السواء "

النهي عن قراءةِ القرآنِ في الركوع
و" كان ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود "
. وكان يقول:
:"الا وإني نهيت ان اقرأالقرآن راكعا اوساجدا فأما الركوع

فعظِّموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود؛ فاجتهدوا في الدعاء؛
فقَمِنٌ أن يستجاب لكم " .

الاعتدال من الركوع، وما يقولُ فيه
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع صُلبه من الركوع قائلاً:
" سمع الله لمن حمده ". {وأمر بذلك (المسيء صلاته) ؛ فقال:

" لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى … يكبر … ثم يركع … ثم
يقول: سمع الله لمن حمده. حتى يستوي قائماً".
وكان إذا رفع رأسه استوى؛ حتى يعود كل فَقارٍ مكانه } .
ثم " كان يقول وهو قائم:
" ربنا [و] لك الحمد " ". وأمر بذلك كلَّ مُصَلٍّ؛ مُؤتماً أو غيره؛ فقال:
" صلوا كما رأيتموني أُصلي " . وكان يقول:

" إنما جُعل الإمام ليؤتم به … وإذا قال: (سمع الله لمن حمده) ؛ فقولوا:
( [اللهم] ربنا ولك الحمد)

" يسمع اللهُ لكم ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمع
الله لمنَ حمده "

وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة
الإحرام، ويقول وهو قائم – كما مر آنفاً -:
1- " ربنا! ولك الحمد ". وتارةً يقول:
2- " ربنا! لك الحمد ". بدون الواو.

وأحياناً يقول:
3- " اللهم ربنا! ولك الحمد ". تارة بالواو.

وتارة بدونها:
4- " اللهم ربنا! لك الحمد ".

{وكان يأمر بذلك، فيقول:
" إذا قال الإمام: (سمع الله لمن حمده) . فقولوا: (اللهم رَبَّنا! لك
الحمد) ؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه " } .
وكان تارةً يزيد على ذلك إما:
5- " ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد ".
وإما:

6- " مِلْءَ السماوات، و [مِلْءَ] الأرض، و [مِلْءَ] ما بينهما، ومِلْءَ ما
شئت من شيء بعد "وتارة يضيف إلى ذلك قوله:
7- " أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت،
ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ".

وتارة تكون بإضافة:
8- " ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد،

أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد – وكلنا لك عبد -[اللهم!] لا مانع
لما أعطيت، [ولا معطي لما منعت] ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ".
وتارة يقول في صلاة الليل:
9- " لربي الحمد، لربي الحمد ". يكرر ذلك؛ حتى كان قيامه نحواً
من ركوعه الذي كان قريباً من قيامه الأول، وكان قرأ فيه سورة {البَقَرَة} .

10- " ربنا! ولك الحمد؛ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، [مباركا

عليه ؛ كما يحب ربنا ويرضى] ".
قاله رجل كان يصلي وراءه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدما رفع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه من الركعة وقال:
" سمع الله لمن حمده "، فلما انصرف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال:
" من المتكلم آنفاً؟ ". فقال الرجل: أنا يا رسول الله! فقال رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يَبْتَدِرُوْنَها ؛ أيهم يكتبها أولاً ".

إطالةُ هذا القيام، ووجوبُ الاطمئنان فيه
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل قيامه هذا قريباً من ركوعه – كما تقدم – بل " كان698

يقوم أحياناً حتى يقول القائل: قد نسي ؛ [من طول ما يقوم] " .

وكان يأمر بالاطمئنان فيه؛ فقال (للمسيء صلاته) :
" ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً؛ [فيأخذ كل عظم مَأْخَذَه] "، (وفي
رواية: " وإذا رفعت؛ فأقم صلبك، وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى
مفاصلها ") وذكر له:انه لاتتم لاحد من الناس اذ لم يفعل ذلك"
وكان يقول: )

" لا ينظر الله عز وجل إلى صلاةِ عبدٍ لا يقيمُ صُلْبَه بين ركوعها
وسجودها "

بارك الله فيك حبيبتي شموس علي هذا الطرح القيمة اللهم اجعل صلاتنا مقبولة ينظر اليها الله اللهم صل وسلم علي حبيب المرسلين
جزاك الله جنة عرضها السموات والارض
بارك الله فيك حبيبتي شموس علي هذا الطرح القيم

امين حبيباتي
وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع اختي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي نفعنا الله بما علمنا امين

الصفة التاسعة والعشرون والثلاثون والواحدوالثلاثون 2024.

تَرْتيلُ القراءةِ وتحسينُ الصوت بها
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كما أمره الله تعالى – يرتل القرآن ترتيلاً؛ لا هَذّاً، ولا
عَجَلَةً؛ بل قراءة " مفسرة؛ حرفاً حرفاً ، حتى " كان يرتل السورة؛
حتى تكون أطولَ مِنْ أطولَ منها " .
وكان يقول: " يقا ل لصاحب القرآن: اقرأ وارْتَقِ، ورتل كما كنت ترتل
في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها .
و " كان يمد قراءته (عند حروف المد) ؛ فيمد {بِسْمِ اللَّهِ} ، ويمد
{الرَّحْمَنِ} ، ويمد {الرَّحِيمِ} ، و {نَضِيدٌ} (50: 45) وأمثالها " .
وكان يقف على رؤوس الآي – كما سبق بيانه .
و " كان أحياناً يُرَجِّعُ صوته؛ كما فعل يوم الفتح وهو على ناقته، يقرأ
سورة {الفَتْحِ} (48: 49) [قراءة لينة] " . وقد حكى عبد الله بن مغفل ترجيعه هكذا: (آآآ).
وكان يأمر بتحسين الصوت بالقرآن؛ فيقول:
" زينوا القرآن بأصواتكم؛ [فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً] ".
وكان يقول:
" لله أشد أَذَنَاً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن؛ [يجهر به] من صاحب
القينة "

ويقول:
" إن من أحسن الناس صوتاً بالقرآن: الذي إذا سمعتموه يقرأ؛
حسبتموه يخشى الله " وكان يأمر بالتغني بالقرآن؛ فيقول:
" تعلَّموا كتاب الله، وتعاهدوه، واقتنوه، وتغنَّوا به؛ فوالذي نفسي بيده!
لهو أشد تفلتاً من المخاض في العقل " . ويقول:
" ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن " .
ويقول:
" ما أذن الله لشيء ما أَذِنَ (وفي لفظ: كأَذَنِه) لنبي [حسن الصوت،(وفي لفظ:حسن الترنم)]
و " قال لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه:
" لو رأيتَني وأنا أستمع لقراءتك البارحة! لقد أوتيتَ مزماراً من مزامير
آل داود ". [فقال أبو موسى: لو علمتُ مكانك؛ لحبّرت لك تحبيراً] " .
الفَتْحُ على الإمام
وسَنَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح على الإمام إذا لُبِسَتْ عليه القراءةُ؛ فقد " صلى
صلاة، فقرأ فيها، فلُبس عليه، فلما انصرف؛ قال لأُبَيٍّ:
" أصليتَ معنا؟ ". قال: نعم. قال:
" فما منعك [أن تفتح علي] ؟! ".
الاستعاذةُ والتَّفْلُ في الصلاة لِدفع الوسوسة
وقال له عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه:
يا رسول الله! إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي؛
يَلبِسُها عليَّ؟ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" ذاك شيطان يقال له: خِنْزَبٌ ، فإذا أحسسته؛ فتعوذ بالله منه،
واتفُل الى يسارك ثلاثاً ". قال: ففعلت ذلك؛ فأذهبه الله عني.

الجيريا

بارك الله فيك و جزاك خيرا حبيبتي شموس وجعله في ميزان حسناتك.
امين وفي ميزان حسناتكما

الصفة الرابعة والثلاثون 2024.

القنوت في الصلوات الخمس للنازلة

و " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد أن يدعو على لأحد أو يدعو لأحد ؛ قنت في الركعة الأخيرة
بعد الركوع إذا قال : " سمع الله لمن حمده . اللهم ! ربنا لك الحمد " . و " كان يجهر
بدعائه " . و " يرفع يديه " . و " يُؤَمِّنُ مَنْ خلفه " . و " كان يقنت في الصلوات الخمس كلها " .
لكنه " كان لا يقنت فيها إلا إذا دعا لقوم ، أو دعا على قوم " ، فربما قال : " اللهم ! أنج
الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، اللهم ! اشدد وطأتك على
مضر ، واجعلها سنين كسني يوسف ، [ اللهم ! العن لحيان ورعلاً وذكوان ، وعصية عصت
الله ورسوله ] " . ثم " كان يقول – إذا فرغ من القنوت – : " الله أكبر " . فيسجد " .

القنوت في الوتر

و " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقنت في ركعة الوتر أحياناً ، ويجعله قبل الركوع " . ولا يخصه بنازلة .
وعَلَّم الحسَنَ بن علي رضي الله عنه أن يقول [ إذا فرغ من قراءته في الوتر ] : " اللهم !
اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ،
وقني شر ما قضيت ؛ [ فـ ] إنك تقضي ولا يُقضى عليك ، [ و ] إنه لا يذل من واليت ، [ ولا
يَعِزُّ من عاديت ] ، تباركت ربنا وتعاليت ، [ لا منجا منك إلا إليك ] " .

التشهد الأخير / وجوب التشهد

ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أنْ يتم الركعة الرابعة يجلس للتشهد الأخير . وكان يأمر فيه بما أمر
به في الأول ، ويصنع فيه ما كان يصنع في الأول ؛ إلا أنه " كان يقعد فيه متوركاً " ؛
يفضي بِوَرِكِه اليُسرى إلى الأرض ، ويُخْرِجُ قدميه من ناحية واحدة . و " يجعل اليسرى
تحت فخذه وساقه " . و " ينصب اليمنى " ، وربما " فرشها " أحياناً .
و " كان يُلْقِمُ كَفَّه اليسرى ركبتَه ؛ يتحامل عليها " .

وجوب الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وسنَّ فيه الصلاة عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كما سَنَّ ذلك في التشهد الأول . وقد مضى هناك ذكر

الصيغ الواردة في صفة الصلاة عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وقد " سمع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً يدعو في صلاته ، لم يُمَجِّدِ الله تعالى ، ولم يصَلِّ على
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فقال : " عَجِلَ هذا " . ثم دعاه ، فقال له أو لغيره : " إذا صلى أحدكم ؛ فَلْيَبْدَأْ
بتحميد ربه جل وعز ، والثناء عليه ، ثم يصلي (وفي رواية : ليصل) على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثم
يدعو بعد بما شاء " " . [ و " سمع رجلاً يصلي ، فَمَجَّدَ الله ، وحمده ، وصلى على
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادعُ ؛ تُجَبْ ، وسَلْ ؛ تُعْطَ " ] " .

وجوب الاستعاذةِ من أربع قبل الدُّعاء

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " إذا فرغ أحدكم منَ التشهد [ الآخر ] ؛ فليستعذ بالله من أربع ؛
[ يقول : اللهم ! إني أعوذ بك ] من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا
والممات ، ومن شر [ فتنة ] المسيح الدجال . [ ثم يدعو لنفسه بما بدا له ] " . و " كان يدعو به في
تشهده " . و " كان يعلمه الصحابة رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن " .
الدعاء قبل السلام ، وأنواعه
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو في صلاته بأدعية متنوعة ؛ تارة بهذا ، وتارة بهذا ، وأقرَّ أدعية
أخرى ، و " أمر المصلي أن يتخير منها ما شاء " ، وهاك هي :

1- " اللهم ! إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ،

وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات . اللهم ! إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " .

2- " اللهم ! إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل [ بعد ] " .

3- " اللهم ! حاسبني حساباً يسيراً " .

4- " اللهم ! بِعلمكَ الغيبَ ، وقدرتكَ على الخَلْق ؛ أَحْيني ما عَلِمْتَ الحياةَ خيراً

لي ، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيراً لي . اللهم ! وأسألك خشيتَكَ في الغيب والشهادة ،

وأسألك كلمة الحق (وفي رواية : الحكم) و [ العدل ] في الغضب والرضى ، وأسألك
القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لا يَبِيد ، وأسألك قرّة عين [ لا تنفد و ] لا
تنقطع ، وأسألك الرضى بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة
النظر إلى وجهك ، و [ أسألك ] الشوق إلى لقائك ؛ في غير ضَراء مُضِرَّة ، ولا فتنة مُضلة .
اللهم ! زَيِّنا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين " .

5- وعَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يقول : " اللهم ! إني ظلمت نفسي

ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ؛ فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني ؛ إنك
أنت الغفور الرحيم " .

6-وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول : " اللهم ! إني أسألك من الخير كله ؛

[ عاجله وآجله ] ؛ ما علمتُ منه وما لم أعلم . وأعوذ بك من الشر كله ؛ [ عاجله وآجله ] ؛
ما علمتُ منه وما لم أعلم . وأسألك (وفي رواية : اللهم ! إني أسألك) الجنة ، وما قرّب
إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار ، وما قرَّب إليها من قول أو عمل . وأسألك
(وفي رواية : اللهم ! إني أسألك) من [ الـ ] خير ما سألك عبدك ورسولك [ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] ،
وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك [ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] . [ وأسألك ] ما قضيت
لي من أمر أن تجعل عاقبته [ لي ] رشداً " .

7- و " قال لرجل : " ما تقول في الصلاة ؟ " . قال : أتشهد ، ثم أسأل الله الجنة ، وأعوذ

به من النار ، أما والله ! ما أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ ، وَلا دَنْدَنَةَ معاذ . فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حولها نُدَنْدِن " " .

8- وسمع رجلاً يقول في تشهده : (اللهم ! إني أسألك يا الله (وفي رواية : بالله)

[ الواحد ] الأحد الصمد ؛ الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كُفُواً أحد أن تغفر لي
ذنوبي ؛ إنك أنت الغفور الرحيم) . فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قد غفر له ، قد غفر له ، قد غفر له " .

9-وسمع آخر يقول في تشهده : (اللهم ! إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا

أنت ؛ [ وحدك لا شريك لك ] ، [ المنان ] ، [ يا ] بديعَ السماوات والأرض ! يا ذا الجلال
والإكرام ! يا حي يا قيوم ! [ إني أسألك ] [ الجنة ، وأعوذ بك من النار ]) . [ فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه : " تدرون بما دعا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " والذي نفسي بيده ! ] لقد دعا الله باسمه العظيم (وفي رواية : الأعظم) ، الذي إذا دعي به ؛ أجاب ، وإذا سئل به ؛
أعطى " .

10-وكان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم :

" اللهم ! اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أسرفت ،
وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدِّم ، وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت " .
التسليم
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسلم عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " ، [ حتى يُرى بياض خده الأيمن ] ، وعن يساره : " السلام عليكم ورحمة الله " ، [ حتى يُرى بياض خده الأيسر ] " .
وكان أحياناً يزيد في التسليمة الأولى : " وبركاته " .
و " كان إذا قال عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " ؛ اقتصر أحياناً على قوله عن
يساره : " السلام عليكم " .
وأحياناً " كان يسلم تسليمة واحدة : " السلام عليكم " ، " تلقاء وجهه ؛ يميل إلى الشق
الأيمن شيئاً " ، [ أو : قليلاً ] " .
و " كانوا يشيرون بأيديهم إذا سلموا عن اليمين وعن الشمال ، فرآهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛
فقال : " ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شُمْس ؟! إذا سلم أحدكم ؛
فليلتفت إلى صاحبه ، ولا يومئ بيده " . [ فلما صلوا معه أيضاً ؛ لم يفعلوا ذلك ] . (وفي
رواية : " إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ، ثم يسلم على أخيه ؛ من على يمينه
وشماله ") " .

وجوب التسليم

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " … وتحليلها (يعني : الصلاة) التسليم " .

بارك الله فيك و نفع بك غاليتي
جزاك الله خيرا
بوركت غاليتي على ما طرحت وجعله الله في ميزان حسناتك
دمت بخير
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم و الطرح المميز جعله الله في ميزان حسناتك.
وعليكم السلام بارك الله فيكم وجزاكم الفردوس الاعلى
بارك الله فيك

تابع الصفة الثالثة والثلاثون 2024.

أذكار السجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية ، تارةً هذا ، وتارةً هذا :
1- " سبحان ربي الأعلى (ثلاث مرات) " . و " كان أحياناً يكررها أكثر من ذلك " .
وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريباً من قيامه ، وكان قرأ فيه
ثلاث سور من الطوال : { البَقَرَة } و { النِّسَاء } و { آلِ عِمْرَان } ، يتخللها دعاءٌ واستغفارٌ –
كما سبق في (صلاة الليل) – .
2- " سبحان ربي الأعلى وبحمده (ثلاثاً) " .
3- " سُبوح ، قُدوس ، رب الملائكة والروح " .
4- " سبحانك اللهم ربنا ! وبحمدك ، اللهم ! اغفر لي " . وكان يكثر منه في
ركوعه وسجوده ؛ يتاول القرآن .
5- " اللهم ! لك سجدت ؛ وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ وأنت ربي ] ، سجد وجهي
للذي خلقه وصوَّره ، [ فأحسن صُوَرَه ] ، وشق سمعه وبصره ، [ فـ ] تبارك الله أحسن
الخالقين " .
6- " اللهم ! اغفر لي ذنبي كله ، دِقَّه وجِلَّه ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره " .
8- " سبحان ذي الجبروتِ ، والملكوتِ ، والكبرياءِ ، والعظمة " . وهذا – وما بعده –
كان يقوله في صلاة الليل .
9- " سبحانك [ اللهم ! ] وبحمدك ، لا إله إلا أنت " .
10- " اللهم ! اغفر لي ما أسررتُ ، وما أعلنتُ " .
11- " اللهم ! اجعل في قلبي نوراً ، [ وفي لساني نوراً ] ، واجعل في سمعي نوراً ،
واجعل في بصري نوراً ، واجعل من تحتي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، وعن يميني نوراً ،
وعن يساري نوراً ، واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً ، [ واجعل في نفسي نوراً ] ،
وأعظم لي نوراً " .
12- " [ اللهم ! ] [ إني ] أعوذ برضاك من سخطك ، و [ أعوذ ] بمعافاتك من عقوبتك ،
وأعوذ بك منك ، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " .
.
النهيُ عن قراءة القرآن في السُّجود

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ، ويأمر بالاجتهاد والإكثار من الدعاء في هذا الركن – كما مضى في (الركوع) – وكان يقول : " أقرب ما يكون العبد
من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء [ فيه ] " .

إطالةُ السُّجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل سجوده قريباً من الركوع في الطُّول ، وربما بالغ في الإطالة لأمر
عارض ؛ كما قال بعض الصحابة : " خرج علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في إحدى صلاتي
العشي – [ الظهر والعصر ] وهو حامل حسناً أو حسيناً ، فتقدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فوضعه [ عند
قدمه اليمنى ] ، ثم كبر للصلاة ، فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها ،
قال : فرفعت رأسي [ من بين الناس ] ؛ فإذا الصبي على ظهر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ساجد ،
فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة ؛ قال الناس : يا رسول الله !
إنك سجدت بين ظهراني صلاتك [ هذه ] سجدة أطلتها ؛ حتى ظننا أنه قد حدث أمر ،
أو أنه يوحى إليك ! قال : " كل ذلك لم يكن ؛ ولكن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله
حتى يقضي حاجته " . وفي حديثٍ آخر : " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي ؛ فإذا سجد ؛ وثب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا منعوهما ؛ أشار إليهم أن دعوهما ، فلما قضى الصلاة ؛
وضعهما في حجره ، وقال : " من أحبني ؛ فليحب هذين " " .

الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ياريت ذكر المصدر اختي و مشكورة على الطرح

السلام عليكم
بوركتي حبيبتي شموش ونفع الله بك

السلام عليكم
أختي نور الهدى المصدر هو صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للعلامة ناصرالدين الالباني رحمه الله.
والموضوع مثبت على شكل فهرس .
إليك الرابط أختي

فهرس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الصفة الثالثة والثلاثون 2024.

السجود
التكبير ورفع اليدين عند الهوي إلى السجود
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكبر، ويهوي ساجداً " ، {وأمر بذلك (المسيء
صلاته) ؛ فقال له:
" لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى … يقول: (سمع الله لمن حمده) .
حتى يستوي قائماً؛ ثم يقول: الله أكبر. ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله " و" كان إذا أراد أن يسجد؛ كبَّر، [ويجافي يديه عن جنبيه] ، ثم
يسجد " }
.و" كان أحياناً يرفع يديه إذا سجد"

الخرورإلى السجود على اليدين
و" كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه "
وكان يأمر بذلك؛ فيقول:
" إذا سجد أحدكم؛ فلا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ البعيرُ، ولْيضَعْ يديه قبل
ركبتيه " .
" وركبة البعير في يده ". ثم قال:

[صفة السجود]
وكان يقول:
" إن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه، فإذا وضع أحدكم وجهه؛
فليضع يديه ، وإذا رفع؛ فليرفعهما " .
و " كان يعتمد على كفيه [ويبسطهما] " . ويضم أصابعهما ، ويوجهها قبل القبلة
" كان يجعلهما حذو منكبيه " (1) . وأحياناً " حذو أذنيه " (2
و و " كان يمكن أنفه وجبهته من الأرض " . وقال لـ (المسيء صلاته) : " إذا سجدت ؛ فَمَكِّن
لسجودك " . (وفي رواية : " إذا أنت سجدت ؛ فأمكنت وجهك ويديك ؛ حتى يطمئن
كل عظم منك إلى موضعه ") . وكان يقول : " لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما
يصيب الجبين " . و " كان يمكّن أيضاً ركبتيه ، وأطراف قدميه ، ويستقبل [ بصدور قدميه و ]
بأطراف أصابعهما القبلة " . و " ينصب رجليه " . و " أمر به " . و " كان يفتخ أصابعهما "
و " يرص عقبيه " . وكان يرفع عجيزته . (مؤخره) . فهذه سبعة أعضاء كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد عليها : الكفان ، والركبتان ، والقدمان ، والجبهة والأنف . وقد جعل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العضوين الأخيرين كعضو واحد في السجود ؛ حيث قال : " أُمرت أن أسجد (وفي رواية : أُمرنا أن
نسجد) على سبعةِ أَعْظُمٍ : على الجبهة – وأشار بيده على أنفه – ، واليدين (وفي لفظ :
الكفَّين) ، والركبتين ، وأطراف القدمين ، ولا نكفِت الثياب والشعر " . وكان يقول : " إذا
سجد العبد ؛ سجد معه سبعة آراب : وجهه ، وكفاه ، وركبتاه ، وقدماه " . وقال في رجل
صلى ورأسه معقوص من ورائه : " إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف " . وقال
أيضاً : " ذلك كِفْلُ الشيطان " . يعني : مقعد الشيطان . يعني : مغرز ضفره . و " كان لا
يفترش ذراعيه " ؛ بل كان ينهى عنه . و " كان يرفعهما ويباعدهما عن جنبيه حتى يبدو
بياض إبطيه من ورائه " . و " حتى لو أن بَهمة أرادت أن تمر تحت يديه ؛ مرَّت " . وكان يبالغ
في ذلك حتى قال بعض أصحابه : " إن كنا لنأوي لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ مما يجافي بيديه عن
جنبيه إذا سجد " . وكان يأمر بذلك ؛ فيقول : " إذا سجدت ؛ فضع كفيك ، وارفع
مرفقيك " . ويقول : " اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط (وفي لفظ :
كما يبسط) الكلب " . وفي لفظ آخر وحديث آخر : " ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش
الكلب " . وكان يقول : " لا تبسط ذراعيك [ بسط السبع ] ، وادّعم على راحتيك ، وتجاف
عن ضبعيك ؛ فإنك إذا فعلت ذلك ؛ سجد كل عضو منك معك

وجوبُ الطُّمأنينة في السُّجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر بإتمام الركوع والسجود ، ويضرب لمن لا يفعل ذلك مَثَلَ الجائع ؛ يأكل
التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئاً . وكان يقول فيه : " إنه من أسوأ الناس سرقةً " .
وكان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود – كما سبق في
(الركوع) – ، وأمر (المسيء صلاته) بالاطمئنان في السجود – كما تقدم في أول الباب – .

مرفقيك " . ويقول : " اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط (وفي لفظ :

كما يبسط) الكلب " . وفي لفظ آخر وحديث آخر : " ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش
الكلب " . وكان يقول : " لا تبسط ذراعيك [ بسط السبع ] ، وادّعم على راحتيك ، وتجاف
عن ضبعيك ؛ فإنك إذا فعلت ذلك ؛ سجد كل عضو منك معك " .
وجوبُ الطُّمأنينة في السُّجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر بإتمام الركوع والسجود ، ويضرب لمن لا يفعل ذلك مَثَلَ الجائع ؛ يأكل
التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئاً . وكان يقول فيه : " إنه من أسوأ الناس سرقةً " .
وكان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود – كما سبق في
(الركوع) – ، وأمر (المسيء صلاته) بالاطمئنان في السجود – كما تقدم في أول الباب – .

بارك الله فيك وجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك

بارك الله فيك وجزاك خيرا حبيبتي شموس

بارك الله فيكم حبيباتي نورتو
عليه افضل الصلاة وازكى التسليم.

بارك الله فيك عزيزتي .

وفيك بارك الله وردة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اختي مشكورة جدا على الموضوع لكن ياريت في المرة القادمة في مثل هكدا مواضيع اسلامية عند نقلها ذكر المصدر حتى تكون أكثر مصداقية
و بارك الله فيك

بارك الله فيك اختي نور الهدى
اختي انا بصدد نقل كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
لمؤلفه العلامة ناصر الدين الالباني الكتاب عندي بالبيت حملت كتابا اخر لنفس المؤلف وكلما كتبت نقطة اقارن وجه الاختلاف ال انني لم اجد اختلاف والحمد لله وانا ذكرت في الصفة الاولى انه نقل من الكتاب المذكور
بوركت على التنبيه اختي