الصفة الثالثة عشر والرابعة عشر والخامس عشر 2024.

وَضْعُ اليمنى على اليُسرى، والأمرُ به
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع يده اليمنى على اليسرى "
وكان يقول:
" إنَّا – معشرَ الأنبياء – أُمِرْنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سُحورنا، وأن نضع
أيماننا على شمائلنا في الصلاة " .
و " مر برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى؛ فانتزعها،
ووضع اليمنى على اليسرى " .
وضعهُمَا على الصَّدْرِ
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد " ،
" وأمر بذلك أصحابه " .
و" كان – أحياناً – يقبض باليمنى على اليسرى "
و " كان يضعهما على الصدر " .
[النهي عن الاختصار]
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عن الاختصار في الصلاة " ، {وهو الصَّلْبُ الذي
كان ينهى عنه} .
النَّظَرُ إلى مَوْضع السُّجُودِ، والخُشُوعُ
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى؛ طأطأ رأسه، ورمى ببصره نحو الأرض "
و " لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها " .
{وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يَشغل المصلي " .
و " كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء "، ويؤكد في النهي حتى قال:
" لينتهِيَنَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة؛ أو لا ترجع
إليهم (وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم) ".
وفي حديث آخر:
" فإذا صليتم؛ فلا تلتفتوا؛ فإن الله يَنْصُبُ وجهه لوجه عبده في
صلاته؛ ما لم يلتفت " . وقال أيضاً عن التلفُّت:
" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " .
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت، فإذا صرف
وجهه؛ انصرف عنه ".
و" نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب،
والتفات كالتفات الثعلب ".
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" صل صلاة مُوَدِّعٍ كأنك تراه، فإن كنت لا تراه؛ فإنه يراك ".
ويقول:
" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها،
وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يُؤْتِ كبيرةً، وذلك
الدهرَ كلَّه " وقد " صلى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خَمِيصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة،
فلما انصرف؛ قال:
" اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأَنْبِجانِيَّة أبي
جهم؛ فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي (وفي رواية: فإني نظرت إلى عَلَمِها
في الصلاة، فكاد يفتِنُني) ".
وكان لعائشةَ ثوبٌ فيه تصاوير ممدود إلى سهوة ، فكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يصلي إليه، فقال:
" أخِّريه عني؛ [فإنه لا تزال تصاويره تعرِض لي في صلاتي] " .
وكان يقول:
" لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان " .

الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
شكرا شموس ربي يجازيك كل خير. رانا في المتابعة واصلي و مأجورة باذن الله
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
بارك الله فيك شموس و جزاك الله خيرا و نفع الله بك .
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
بارك الله فيكن اخواتي على المتابعة
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
جزاك الله خيرا أختي
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
شكرا على مرورك الطيب
الجيريا
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأحسن اليك
جعل الله ما قدمت في ميزان حسناتك

الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  
وفيك بارك الله وفقنا الله جميعا لما فيه الخير
الصور المصغرة للصور المرفقة
img_1330585339_720.gif  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.