الصفة الرابعة والعشرون والخامسة والعشرون والسادسة والعشرون والسابعة والعشرون 2024.

جَمْعُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ النظائر وغيرها في الركعة

و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرُِن بين النَّظَائر من المُفَصَّلِ ؛ فكان يقرأ سورة:
{الرَّحْمَن} (55: 78) و {النَّجْم} (53: 62) في ركعة.
و {اقْتَرَبَتِ} (54: 55) و {الحَاقَّة} (69: 52) في ركعة.
و {الطُّور} (52: 49) و {الذَّارِيَات} (51: 60) في ركعة.
و {إِذَا وَقَعَتِ} (56: 96) و {ن} (68: 52) في ركعة.
و {سَأَلَ سَائِلٌ} (70: 44) و {النَّازِعَات} (79: 46) في ركعة.
و {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} (83: 36) و {عَبَسَ} (80: 42) في ركعة.
و {المُدَّثِّر} (74: 56) و {المُزَّمِّل} (73: 20) في ركعة.
و {هَلْ أَتَى} (76: 31) و {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ} (75: 40) في ركعة.
و {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (78: 40) و {المُرْسَلَات} (77: 50) في ركعة.
و {الدُّخَان} (44: 59) و {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (81: 29) في ركعة .
وكان أحياناً يجمع بين السور من السبع الطوال؛ كـ {البَقَرَة}
و {النِّسَاء} و {آلِ عِمْرَان} في ركعة واحدة من صلاة الليل – كما سيأتي .
وكان يقول:
" أفضل الصلاة طول القيام " .
و " كان إذا قرأ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ المَوْتَى} ؛ قال:
" سبحانك! فَبَلى " (1) . وإذا قرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ؛ قال:

" سبحان ربي الأعلى

جَوَازُ الاقتِصَارِ على {الفَاتِحَة}
و" كان معاذ يصلي مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العشاء [الآخرة] ، ثم يرجع
فيصلي بأصحابه، فرجع ذات ليلة فصلى بهم، وصلى فتى من قومه [من
بني سلمة يقال له: سليم] ، فلما طال على الفتى؛ [انصرف فـ] صلى [في
ناحية المسجد] ، وخرج، وأخذ بخِطام بعيره، وانطلق، فلما صلى معاذ؛
ذكر ذلك له، فقال: إن هذا به لنفاق! لأخبرن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالذي
صنع. وقال الفتى: وأنا لأخبرن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالذي صنع. فغدوا على
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى، فقال الفتى: يا رسول الله!
يطيل المكث عندك، ثم يرجع فيطيل علينا! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أفتان أنت يا معاذ؟! ". وقال للفتى :
" كيف تصنع أنت يا ابن أخي! إذا صليت؟ ". قال: أقرأ بـ: {فاتحة
الكتاب} ، وأسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، وإني لا أدري ما
دندنتك ودندنة معاذ! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إني ومعاذ حول هاتين، أو نحو ذا ". قال: فقال الفتى: ولكن سيعلم
معاذ إذا قَدِم القوم وقد خُبِّروا أن العدو قد أتوا. قال: فقدموا، فاستشهد
الفتى، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد ذلك لمعاذ:
" ما فعل خَصْمِي وخَصْمُك؟ ".
قال: يا رسول الله! صدق الله وكذبتُ؛ استُشهد
الجهرُ والإسرارُ في الصَّلوَاتِ الخَمْسِ وغَيْرِها
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجهر بالقراءة في صلاة الصبح، وفي الركعتين الأُوليَين من
المغرب والعشاء، ويسر بها في الظهر والعصر، والثالثة من المغرب،
والأُخْرَيَيْنِ من العشاء .
وكانوا يعرفون قراءته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فيما يُسِرُّ به – باضطراب لحيته .
وبإسماعه إياهم الآية أحياناً .
وكان يجهر بها أيضاً في صلاة الجمعة، والعيدين
والاستسقاءوالكسوف.
(
الجَهْرُ والإسْرارُ في القراءةِ في صلاةِ الليل
وأما في صلاة الليل؛ فكان تارة يُسِرُّ، وتارة يَجْهَر .
و " كان إذا قرأ وهو في البيت؛ يسمع قراءته من في الحُجْرة " ، وهذا
كناية عن التوسط بين الجهر والإسرار.
{و " كان ربما رفع صوته أكثر من ذلك حتى يسمعه من كان على
عريشه " . (أي: خارج الحجرة) } .
وبذلك أمر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما؛ وذلك حينما " خرج ليلة فإذا
هو بأبي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته، ومَرَّ بعمر بن الخطاب
رضي الله عنه، وهو يصلي رافعاً صوته، فلما اجتمعا عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال:
" يا أبا بكر! مررت بك وأنت تصلي تخفض من صوتك؟ ".
قال: قد أسمعتُ من ناجيتُ يا رسول الله! وقال لعمر:
" مررت بك وأنت تصلي رافعاً صوتك؟ ".
فقال: يا رسول الله! أُوْقِظُ الوَسْنَانَ، وأَطْرُدُ الشيطان.

فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يا أبا بكر! ارفع من صوتك شيئاً ". وقال لعمر:
" اخفض من صوتك شيئاً " .
وكان يقول:
" الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمُسِرُّ بالقرآن كالمُسِرِّ
بالصدقة

رائعة
بارك الله فيك ،ونفع بك
ونفعنا بما علمنا ويغفر لنا ما جهلنا

بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا الموضوع القيم.
بارك الله فيكما ونفعني الله وايكما
جزاك الله الجنة بغير حساب حبيبتي موضوع قيم.
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

بارك الله فيكما اخواتي نورتو صفحتي
جزاك الله خيرا . لكن اذا تفضلتي علي و شرحت لي ما معني النظائر و المقرن …. و بارك الله فيك.
بارك الله فيك حبيبتي لينا احببت اهتمامك ونفعني الله واياك
معناه كالسور المتماثلة في المعاني كالموعظة او الحكم او القصص والمفصل منتهاه اخر القرأن وابتداؤه من سورة(ق) على الاصح
اتمنى اني وفقت في الاجابة واي شيء انا معاك لينو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.