الصفة الثامنة والعشرن 2024.

ما كانَ يقرؤه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلوات
وأما ما كان يقرؤه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلوات من السور والآيات؛ فإن ذلك
يختلف باختلاف الصلوات الخمس وغيرها، وهاك تفصيل ذلك – مبتدئين
بالصلاة الأولى من الخمس -:
1- صلاةُ الفجر

كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ فيها بطوال المفصل ؛ فـ " كان – أحياناً – يقرأ:
{الوَاقِعَة} (56: 96) ونحوها من السور في الركعتين "
وقرأمن سورة (الطور)49:52 وذلك في حجة الوداع

" كان – أحياناً – يقرأ: {ق. وَالقُرْآنِ المَجِيدِ} (50: 45) ونحوها في
[الركعة الأولى] ".
و " كان – أحياناً – يقرأ بقصار المفصل كـ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (29 :81:)

و " قرأ مرةً: {إِذَا زُلْزِلَتْ} (99: 8) في الركعتين كلتيهما؛ حتى قال الراوي: فلا ادري:انسي رسول الله ام قرأ ذلك عمدا؟
" قرأ مرة في السفر المعوذتين: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} (113: 5) ،
و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (114: 6) ". وقال لعقبة بن عامر رضي الله عنه:
" اقرأ في صلاتك المعوذتين؛ [فما تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بمثلهما] ".
وكان أحياناً يقرأ بأكثر من ذلك، فـ " كان يقرأ ستين آية فأكثر " ؛ قال
بعض رواته: " لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما! ".
و" كان يقرأ بسورة {الرُّوم} (30: 60) " .
و " أحياناً بسورة {يس} (36: 83) " .
ومرة " صلى الصبح بمكة؛ فاستفتح سورة {المُؤْمِنِين} (23: 118) ، حتى
جاء ذكر موسى وهارون – أو: ذكر عيسى . شك بعض الرواة -؛ أخذته
سَعْلَة ؛ فركع "
و " كان أحياناً يؤمهم فيها بـ: {الصَّافَّات} (37: 182) "
و " كان يصليها يوم الجمعة بـ: {الم. تَنْزِيلُ} : {السَّجْدَة} (32: 30) [في
الركعة الأولى، وفي الثانية] بـ: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ} (76: 31) "
و " كان يُطَوّل في الركعة الأولى، ويُقَصِّر في الثانية ".
القراءةُ في سُنَّةِ الفَجْرِ
وأما قراءته في ركعتي سنة الفجر؛ فكانت خفيفة جدّا ؛ حتى إن
عائشة رضي الله عنها كانت تقول: هل قرأ فيها بـ: {أم الكتاب} ؟!
وكان – أحياناً – يقرأ بعد {الفَاتِحَة} في الأولى منهما آية: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ
أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (2: 136) .
وفي الأخرى منهما: {قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (3: 64) .
وربما قرأ بَدَلَها: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (3: 52).
وأحياناً يقرأ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} (109: 6) في الأولى، و: {قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ} (112: 4) في الأخرى.
{وكان يقول:
" نِعْمَ السُّورتانِ هما " .
و" سمع رجلاً يقرأ السورة الأولى في الركعة الأولى؛ فقال:
" هذا عبد آمن بربه ". ثم قرأ السورة الثانية في الركعة الأخرى؛ فقال:
" هذا عبد عرف ربه "
2- صلاة الظهر:
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الركعتين الأوليين بـ: {فاتحة الكتاب} وسورتين،
ويُطَوِّلُ في الأولى ما لا يُطَوِّل في الثانية "
وكان – أحياناً – يطيلها، حتى إنه " كانت صلاة الظهر تقام، فيذهب
الذاهب إلى البقيع، فيقضي حاجته، [ثم يأتي منزله] ، ثم يتوضأ، ثم يأتي
ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الركعة الأولى؛ مما يُطَوِّلُها.
و " كانوا يظنون أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى " .
و" كان يقرأ في كل من الركعتين قدر ثلاثين آية؛ قدر قراءة {الم.تَنْزِيلُ} : {السَّجْدَة} (22: 30) وفيها {الفَاتِحَة} "
وأحيانا " كان يقرأ بـ (والسماء والطارق) ، و(والسماء ذات البروج)، و(والليل إذا يغشى) ، ونحوها من السور"
وربما "قرأ :(إذا السماء انشقت)، ونحوها"
و"كانوا يعرفون قراءته في الظهر والعصر باضطراب لحيته"
قراءته صلى الله عليه وسلم ايات بعد (الفاتحة)في الاخيرتين
و"كان يجعل الركعتين الاخرتين اقصر من الاوليين قدر النصف ,قدر خمس عشرة اية وربما اقتصر فيهما على(الفاتحة)
وجوب قراءة (الفاتحة )في كل ركعة
وقد امر "المسيء صلاته "بقراءة (الفاتحة )في كل ركعةحيث قال له بعد أن أمره بقراءتها في الركعة الاولى
"ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "(وفي رواية:"في كل ركعة")
و"كان يسمعهم الاية احيانا"
و " كانوا يسمعون منه النَّغْمَةَ بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} (87: 19) ،
و: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} (88: 26) " .
__________
وكان أحياناً يقرأ بـ: {السَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ} (85: 22) ، وبـ: {السَّمَاءِ
وَالطَّارِقِ} (86: 17) ونحوهما من السور ".
وأحياناً " يقرأ بـ: {اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} (92: 21) ونحوها "
وربما " قرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ} ، ونحوها "
3- صلاة العصر
و" كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الأُوليين بـ: {فاتحة الكتاب} ،
وسورتين؛ وُيطَوِّلُ في الأولى ما لا يُطَوِّلُ في الثانية " ، و " كانوا يظنون أنه
يريد بذلك أن يدركَ الناسُ الركعةَ " .
و" كان يقرأ في كل منهما قدر خمس عشرة آية؛ قدر نصف ما يقرأ في
كل ركعة من الركعتين الأُولَيين في الظهر ".
و" كان يجعل الركعتين الأَخيرتين أقصر من الأُولَيين؛ قدر نصفهما " .
و" كان يقرأ فيهما بـ: {فاتحة الكتاب}.
و" كان يُسمعهم الآية أحياناً ".
ويقرأ بالسور التي ذكرنا في (صلاة الظهر) .
.
4- صلاة المغرب
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ فيها أحياناً بقصارِ المُفَصّل " . حتى إنهم " كانوا إذا
صلَّوا معه، وسلَّم بهم؛ انصرف أحدهم وإنه ليُبْصِرُ مَواقعَ نَبْلِه " .

و " قرأ في سفر بـ: {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (95: 8) في الركعة الثانية ".
وكان أحياناً يقرأ بطوال المفصل وأوساطه؛ فـ " كان تارة يقرأ بـ:
{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ} (47: 38).
وتارة بـ: {الطُّور} (52: 49)

. وتارة بـ: {المُرْسَلَات} (77: 50) ؛ قرأ بها في آخر صلاة صلاها و " كان أحياناً يقرأ بطُولَى الطُّولَيَيْن) : [ {الأَعْرَاف} (7: 206) ]
وتارة ب(الانفال)75:8،في الركعتين

القراءة في سُنَّة المغرب
وإما سُنَّةُ المغرب البَعْدِيِّة؛ فـ " كان يقرأ فيها: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ}
(109: 6) و: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (112: 4) .
5- صلاة العشاء
كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الركعتين الأوليين من وسط المُفَصَّل؛ فـ " كان تارةً
يقرأ بـ: {الشَّمْسِ وَضُحَاهَا} (91: 15) ، وأشباهها من السور " (2) .
و " تارة بـ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ} (84: 25) ، وكان يسجد بها " (1) .

و " قرأ مرة في سَفَرٍ بـ: {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (95: 8)) [في الركعة الاولى].

و {نهى عن إطالة القراءة فيها، وذلك حين} " صلى معاذ بن جبل
لأصحابه العشاء فطوّل عليهم؛ فانصرف رجل من الأنصار فصلى، فأُخبر
معاذ عنه، فقال: إنه منافق. ولما بلغ ذلك الرجلَ؛ دخل على رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره ما قال معاذ؛ فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أتريد أن تكون فتاناً يا معاذ؟! إذا أممتَ الناس؛ فاقرأ بـ: {الشَّمْسِ
وَضُحَاهَا} (91: 15) ، و: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} (77: 19) ، و: {اقْرَأْ
بِاسْمِ رَبِّكَ} ، (96: 19) و: {اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} (92: 21) ؛ [فإنه يصلي
وراءك الكبير، والضعيف، وذو الحاجة] .

يتبع

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع الله بك
بوركت اختي شموس جعلها الله في ميزان حسناتك.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .

،بارك الله فيك
بوركتم اخواتي نفعنا الله بما علمنا
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

بوركت اختي على المرور

تابع الصفة الثالثة والثلاثون 2024.

أذكار السجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية ، تارةً هذا ، وتارةً هذا :
1- " سبحان ربي الأعلى (ثلاث مرات) " . و " كان أحياناً يكررها أكثر من ذلك " .
وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريباً من قيامه ، وكان قرأ فيه
ثلاث سور من الطوال : { البَقَرَة } و { النِّسَاء } و { آلِ عِمْرَان } ، يتخللها دعاءٌ واستغفارٌ –
كما سبق في (صلاة الليل) – .
2- " سبحان ربي الأعلى وبحمده (ثلاثاً) " .
3- " سُبوح ، قُدوس ، رب الملائكة والروح " .
4- " سبحانك اللهم ربنا ! وبحمدك ، اللهم ! اغفر لي " . وكان يكثر منه في
ركوعه وسجوده ؛ يتاول القرآن .
5- " اللهم ! لك سجدت ؛ وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ وأنت ربي ] ، سجد وجهي
للذي خلقه وصوَّره ، [ فأحسن صُوَرَه ] ، وشق سمعه وبصره ، [ فـ ] تبارك الله أحسن
الخالقين " .
6- " اللهم ! اغفر لي ذنبي كله ، دِقَّه وجِلَّه ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره " .
8- " سبحان ذي الجبروتِ ، والملكوتِ ، والكبرياءِ ، والعظمة " . وهذا – وما بعده –
كان يقوله في صلاة الليل .
9- " سبحانك [ اللهم ! ] وبحمدك ، لا إله إلا أنت " .
10- " اللهم ! اغفر لي ما أسررتُ ، وما أعلنتُ " .
11- " اللهم ! اجعل في قلبي نوراً ، [ وفي لساني نوراً ] ، واجعل في سمعي نوراً ،
واجعل في بصري نوراً ، واجعل من تحتي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، وعن يميني نوراً ،
وعن يساري نوراً ، واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً ، [ واجعل في نفسي نوراً ] ،
وأعظم لي نوراً " .
12- " [ اللهم ! ] [ إني ] أعوذ برضاك من سخطك ، و [ أعوذ ] بمعافاتك من عقوبتك ،
وأعوذ بك منك ، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " .
.
النهيُ عن قراءة القرآن في السُّجود

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ، ويأمر بالاجتهاد والإكثار من الدعاء في هذا الركن – كما مضى في (الركوع) – وكان يقول : " أقرب ما يكون العبد
من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء [ فيه ] " .

إطالةُ السُّجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل سجوده قريباً من الركوع في الطُّول ، وربما بالغ في الإطالة لأمر
عارض ؛ كما قال بعض الصحابة : " خرج علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في إحدى صلاتي
العشي – [ الظهر والعصر ] وهو حامل حسناً أو حسيناً ، فتقدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فوضعه [ عند
قدمه اليمنى ] ، ثم كبر للصلاة ، فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها ،
قال : فرفعت رأسي [ من بين الناس ] ؛ فإذا الصبي على ظهر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ساجد ،
فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة ؛ قال الناس : يا رسول الله !
إنك سجدت بين ظهراني صلاتك [ هذه ] سجدة أطلتها ؛ حتى ظننا أنه قد حدث أمر ،
أو أنه يوحى إليك ! قال : " كل ذلك لم يكن ؛ ولكن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله
حتى يقضي حاجته " . وفي حديثٍ آخر : " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي ؛ فإذا سجد ؛ وثب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا منعوهما ؛ أشار إليهم أن دعوهما ، فلما قضى الصلاة ؛
وضعهما في حجره ، وقال : " من أحبني ؛ فليحب هذين " " .

الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ياريت ذكر المصدر اختي و مشكورة على الطرح

السلام عليكم
بوركتي حبيبتي شموش ونفع الله بك

السلام عليكم
أختي نور الهدى المصدر هو صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للعلامة ناصرالدين الالباني رحمه الله.
والموضوع مثبت على شكل فهرس .
إليك الرابط أختي

فهرس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الصفة الثالثة والثلاثون 2024.

السجود
التكبير ورفع اليدين عند الهوي إلى السجود
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكبر، ويهوي ساجداً " ، {وأمر بذلك (المسيء
صلاته) ؛ فقال له:
" لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى … يقول: (سمع الله لمن حمده) .
حتى يستوي قائماً؛ ثم يقول: الله أكبر. ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله " و" كان إذا أراد أن يسجد؛ كبَّر، [ويجافي يديه عن جنبيه] ، ثم
يسجد " }
.و" كان أحياناً يرفع يديه إذا سجد"

الخرورإلى السجود على اليدين
و" كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه "
وكان يأمر بذلك؛ فيقول:
" إذا سجد أحدكم؛ فلا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ البعيرُ، ولْيضَعْ يديه قبل
ركبتيه " .
" وركبة البعير في يده ". ثم قال:

[صفة السجود]
وكان يقول:
" إن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه، فإذا وضع أحدكم وجهه؛
فليضع يديه ، وإذا رفع؛ فليرفعهما " .
و " كان يعتمد على كفيه [ويبسطهما] " . ويضم أصابعهما ، ويوجهها قبل القبلة
" كان يجعلهما حذو منكبيه " (1) . وأحياناً " حذو أذنيه " (2
و و " كان يمكن أنفه وجبهته من الأرض " . وقال لـ (المسيء صلاته) : " إذا سجدت ؛ فَمَكِّن
لسجودك " . (وفي رواية : " إذا أنت سجدت ؛ فأمكنت وجهك ويديك ؛ حتى يطمئن
كل عظم منك إلى موضعه ") . وكان يقول : " لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما
يصيب الجبين " . و " كان يمكّن أيضاً ركبتيه ، وأطراف قدميه ، ويستقبل [ بصدور قدميه و ]
بأطراف أصابعهما القبلة " . و " ينصب رجليه " . و " أمر به " . و " كان يفتخ أصابعهما "
و " يرص عقبيه " . وكان يرفع عجيزته . (مؤخره) . فهذه سبعة أعضاء كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد عليها : الكفان ، والركبتان ، والقدمان ، والجبهة والأنف . وقد جعل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العضوين الأخيرين كعضو واحد في السجود ؛ حيث قال : " أُمرت أن أسجد (وفي رواية : أُمرنا أن
نسجد) على سبعةِ أَعْظُمٍ : على الجبهة – وأشار بيده على أنفه – ، واليدين (وفي لفظ :
الكفَّين) ، والركبتين ، وأطراف القدمين ، ولا نكفِت الثياب والشعر " . وكان يقول : " إذا
سجد العبد ؛ سجد معه سبعة آراب : وجهه ، وكفاه ، وركبتاه ، وقدماه " . وقال في رجل
صلى ورأسه معقوص من ورائه : " إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف " . وقال
أيضاً : " ذلك كِفْلُ الشيطان " . يعني : مقعد الشيطان . يعني : مغرز ضفره . و " كان لا
يفترش ذراعيه " ؛ بل كان ينهى عنه . و " كان يرفعهما ويباعدهما عن جنبيه حتى يبدو
بياض إبطيه من ورائه " . و " حتى لو أن بَهمة أرادت أن تمر تحت يديه ؛ مرَّت " . وكان يبالغ
في ذلك حتى قال بعض أصحابه : " إن كنا لنأوي لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ مما يجافي بيديه عن
جنبيه إذا سجد " . وكان يأمر بذلك ؛ فيقول : " إذا سجدت ؛ فضع كفيك ، وارفع
مرفقيك " . ويقول : " اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط (وفي لفظ :
كما يبسط) الكلب " . وفي لفظ آخر وحديث آخر : " ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش
الكلب " . وكان يقول : " لا تبسط ذراعيك [ بسط السبع ] ، وادّعم على راحتيك ، وتجاف
عن ضبعيك ؛ فإنك إذا فعلت ذلك ؛ سجد كل عضو منك معك

وجوبُ الطُّمأنينة في السُّجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر بإتمام الركوع والسجود ، ويضرب لمن لا يفعل ذلك مَثَلَ الجائع ؛ يأكل
التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئاً . وكان يقول فيه : " إنه من أسوأ الناس سرقةً " .
وكان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود – كما سبق في
(الركوع) – ، وأمر (المسيء صلاته) بالاطمئنان في السجود – كما تقدم في أول الباب – .

مرفقيك " . ويقول : " اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط (وفي لفظ :

كما يبسط) الكلب " . وفي لفظ آخر وحديث آخر : " ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش
الكلب " . وكان يقول : " لا تبسط ذراعيك [ بسط السبع ] ، وادّعم على راحتيك ، وتجاف
عن ضبعيك ؛ فإنك إذا فعلت ذلك ؛ سجد كل عضو منك معك " .
وجوبُ الطُّمأنينة في السُّجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر بإتمام الركوع والسجود ، ويضرب لمن لا يفعل ذلك مَثَلَ الجائع ؛ يأكل
التمرة والتمرتين لا تغنيان عنه شيئاً . وكان يقول فيه : " إنه من أسوأ الناس سرقةً " .
وكان يحكم ببطلان صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود – كما سبق في
(الركوع) – ، وأمر (المسيء صلاته) بالاطمئنان في السجود – كما تقدم في أول الباب – .

بارك الله فيك وجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك

بارك الله فيك وجزاك خيرا حبيبتي شموس

بارك الله فيكم حبيباتي نورتو
عليه افضل الصلاة وازكى التسليم.

بارك الله فيك عزيزتي .

وفيك بارك الله وردة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اختي مشكورة جدا على الموضوع لكن ياريت في المرة القادمة في مثل هكدا مواضيع اسلامية عند نقلها ذكر المصدر حتى تكون أكثر مصداقية
و بارك الله فيك

بارك الله فيك اختي نور الهدى
اختي انا بصدد نقل كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
لمؤلفه العلامة ناصر الدين الالباني الكتاب عندي بالبيت حملت كتابا اخر لنفس المؤلف وكلما كتبت نقطة اقارن وجه الاختلاف ال انني لم اجد اختلاف والحمد لله وانا ذكرت في الصفة الاولى انه نقل من الكتاب المذكور
بوركت على التنبيه اختي

في التفريق بين دعاء الصفة والدعاء بالصفة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال:
ذَكَرَ سماحةُ الشيخ ابنُ بازٍ ـ رحمه الله ـ: «أنَّ دعاءَ الصفة لا يجوز قولًا واحدًا لأهل السنَّة»، كيف نجمع بين هذا الكلام وحديثِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ»؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فيُوجَد فرقٌ بين دعاء الصفة والدعاءِ بالصفة:
والمرادُ مِن دعاء الصفة أن تكون الصفةُ المدعوُّ بها تقتضي شيئًا منفصِلًا ومستقِلًّا عن الذات الإلهية يسمع الدعاءَ ويجيبُ مِثْلَ أن يقول: «يا رحمةَ اللهِ ارحميني»، «يا عزَّة الله أَعِزِّيني»، «يا قوَّةَ اللهِ قَوِّيني»، ونحوِ ذلك ممَّا لم يَرِدْ قطُّ في الأدعية المأثورة، فمَنِ اعتقد أنَّ الصفة المنفصِلة عن الموصوف تغفر وترحم وتُغْني وتُقَوِّي.. فقد جعل الصفةَ إلهًا معبودًا، وهذا كفرٌ باتِّفاق العلماء، ذلك لأنَّ صفاتِ الله تعالى ملازِمةٌ لذاته لا تنفكُّ عنه، فهو سبحانه إلهٌ واحدٌ بجميع صفاته، وأسماؤُه وصفاتُه داخلةٌ في اسمه «الله»، ولا يجوز أن يُطْلَقَ على الصفة بأنها إلهٌ أو خالقٌ أو رزَّاقٌ ونحوُ ذلك، وقد نقل ابنُ تيمية ـ رحمه الله ـ اتِّفاقَ العلماء على أنَّ دعاءَ صفاته وكلماته كفرٌ حيث قال: «وأمَّا دعاءُ صفاته وكلماته فكفرٌ باتِّفاق المسلمين، فهل يقول مسلمٌ: يا كلامَ الله اغفِرْ لي وارْحَمْني وأَغِثْني أو أَعِنِّي، أو يا عِلْمَ الله أو يا قدرةَ الله أو يا عزَّةَ الله أو يا عظمةَ الله ونحوَ ذلك؟ أو سُمِعَ مِنْ مسلمٍ أو كافرٍ أنه دعا ذلك مِنْ صفات الله وصِفَاتِ غيرِه أو يطلبُ مِنَ الصفةِ جَلْبَ منفعةٍ أو دَفْعَ مضرَّةٍ أو إعانةً أو نصرًا أو إغاثةً أو غيرَ ذلك».
وهذا الذي عناه الشيخُ ابنُ بازٍ ـ رحمه الله ـ بتقرير الإجماع على عدم مشروعية دعاء الصفة.


وأمَّا الدعاءُ بالصفة أو سؤالُ اللهِ بأسمائه وصِفاته فمشروعٌ، وهو مِنْ قَبِيلِ التوسُّل المشروع، وقد ثبت مِن مأثور الأدعية ما يدلُّ على جواز التوسُّل إلى الله تعالى بصفة الرحمة، كما ذُكِرَ في السؤال حديثُ: «بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ»، ومعناه: «أسألك يا اللهُ برحمتِك»، وكذلك الاستعاذةُ بالصفة مِثْلَ قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»، أو قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ»، أو قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ»، أو الاستخارةُ بالصِّفةِ مِثْلَ: قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ».
فإذا تقرَّر الفرقُ بين الدعاءَيْنِ فلا تَعارُضَ بين القولَيْنِ؛ لإمكان حملِ كلِّ واحدٍ منهما على معناه الصحيحِ الموافقِ له.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

(من موقع الشيخ حفظه الله)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أختي أمواج على هذا الموضوع القيم.
الجيريامشكووووووورة امواااااااااااج الله يباااارك فييك ما كنت نعرف هذا الشييييييييي الله يرزقك واااااااش تتمناااااااااي وكثر ان شاااااء الله بدووووووووووبل

وفيك بارك الله اختي ام عبد الرحمن
آمين اختي
نورهان ولك بالمثل ربي يحفظك
بوركت حبيبتي اامواج علي هذا الايضاح جعله في ميزان حسانتك
مشكورة امواج

الصفة الثامنة 2024.

ما يقطع الصلاة

وكان يقول:"يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كأخرة الرحل:المرأة(الحائض) ،والحمار ،والكلب الاسود" قال ابو ذر:قلت:يارسول الله ما بال الاسود من الاحمر؟فقال:"الكلب الاسود شيطان"

جزاك الله خير
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم.
بارك الله فيك اختي شموس على الطرح القيم
ونفع بك امييييييييييييييييييييييين
مشكورة اختي وجعلها الله في ميزان حسناتك.
بارك الله فيك حبيبتي شموس….ارجو ان تنفعينا دوما بهكذا مواضيع.
بارك الله فيكن اخواتي اسعدني اهتمامكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك