بيان من رابطة علماء المسلمين حول الفلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم والواجب تجاهه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أرسل رسولَه بالهدى ودينِ الحقِّ، ليظهره على الدِّين كلِّه رغم أنف الكارهين، والصلاةُ والسلام على إمام المرسلين، وقائدِ الغرِّ المحجلين، نبيِّنا محمدٍ عليه وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد:

فقد أصدرت شرذمة من الأقباط الذين لفظتهم أرض مصر فالتجئوا إلى أمريكا فِلْماً يُسيئون فيه إلى نبيِّ الإسلامِ عليه الصلاةُ والسلام، وذلك بالافتراء عليه، والعَمْدِ إلى تشويه دينِه وتعاليمِه، حشوه بالأكاذيب وهم يعلمون، جسَّدوا فيه بعضَ أحقادِ قلوبهم ومكنونات أنفُسِهم المريضة، {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} ولك أن تقارن بين تلك الشِّرذمة الموبوءة وبين أهل دينٍ عظيم يمنَع أتباعُه من تمثيلِ الأنبياء ولو بقصد الإشادة لما يتضمنه من الإزراء بمقامهم الكريم، وإن تعجب فاعجب من قوم يزعمون اتباع المسيح عليه السلام، يجدونه مكتوباً عندهم {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}، ثم لا يكتفون في مخالفته إلاّ بِمُناصَبَةِ من أوصاهم به العَداء! يتهمونه بما اتُهِم به نبيهم فما أبعدهم عن دينه، وما أكفرهم بشريعته وإن ادعوا متابعته، والحمد لله الذي أظهر حقيقتهم لمن يرجو خيرهم أو التقاربَ معهم {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}.

ولنا مع هذا الحدث هذه الوقفات:

أولاً: تَنَقُّصُ الأنبياءِ والإزراءُ بهم من أعظمِ الجرائم في الإسلام، يوجِب ردَّة فاعلِه إن كان مسلماً ويُقضى بقتله. ويَنْقُضُ عَهدَ فاعله إن كان كافراً، ويُحِلُّ دمَه، ويوجب حربَه مع القدرة عليها، وهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين, وتنفيذ ذلك لجهات الاختصاص الشرعي في كل بلد وليس لعموم الناس, مما تكون مفسدته أعظم.

ثانياً: على حكومة أمريكا أن تعلم أنه لا يمكنها أن تُؤوي وتَحمي من يُحاربُ الإسلامَ والمسلمين، ويَتَنَقَّصُ دِينَهم، ونبيَّهم عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك تريد من العالم أن يعترف لها بأنها دولة التسامح والحرية {فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}, بل هي دولة الإجرام وحماية المجرمين.

ثالثاً: على دولةِ أمريكا وَفقاً للشرائع الربانية والقوانين الدولية والمقررات الأممية، أن توقف وتحاكم المسيئين المشارَ إليهم، لما يتضمنه صنيعُهم من الإساءة إلى دينٍ مُقدَّس، ونبيٍ كريم، وملايين من المسلمين, بل وتسيء إلى شعبها ومصالحها إن كانوا يعقلون, ودعوى الحرية الذي أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية (حماية للمجرمين), لماذا لم تسع هذه الحرية من يتكلم عن محرقة اليهود المزعومة (الهولوكوست), أم أن حرمة الأنبياء أقل من حرمةِ كذبة يهودية, مبالغٌ فيها, لتكون سيفاً مسلطاً على رقاب العالم وحماية لليهود ومصالحهم.

رابعاً: على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ولاسيما في أمريكا أن ينتصروا لدينهم ونبيهم عليه الصلاة والسلام، وذلك بكافة السبل المستطاعة المشروعة، وبخاصة رفع الدعاوى القانونية ضد المجرمين لإساءتهم لنبيهم وللمسلمين في تلك البلاد, ومن عَجِز فلا يُكلِّف الله نفساً إلاّ وسعها، قد أوذي رسل الله من قبل (فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ) [الأنعام: 34]. بيد أنه يقع على عاتق حكام المسلمين واجب أكبر في الانتصار لنبيهم، بالضغط على الجهات الحامية لهذه الشرذمة، ولمثل هذه الأعمال العدوانية من مؤسسات ومنظمات وغيرها، كما يجب على العلماء والمجامع وهيئات الفتيا أن ينتصروا لنبيهم ببيان ما يجب، وفعل ما يمكن.

خامساً: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) [المائدة: 8]، ومن العدل أن لا نأخذ المُسالم بجريرةِ المُسيء، (وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) [الأنعام: 164]، فمن ثبت له حكم العهد بدخوله بلد الإسلام بأمانٍ أو طريقٍ رسمي، أو كان مُقيماً فيه موادَعاً، فلا يحل التعدي عليه وذلك ما لم يُظْهِر موافقتهم على جُرمهم, وعلى الشباب الرجوع إلى علمائهم لبيان ما يجب فعله قبل الإقدام على أمر لا تعلم عاقبته.

سادساً: ما يجري من حوادث ظاهرها الانتقام ممن آوى المسيئين يجب وزنها بميزان الشريعة، فما كانت مفسدته راجحة منع، وما خالف الشرع أُنْكِر، دون أن يُحَمَّل تبعتَه المسلمون المطالبون بحقهم المشروع، بل الأجدر بحمل التَّبِعَةِ طوائفُ تبتغي الفتنةَ، من بقايا أنظمةٍ لها مآربها، يصرف الأنظار عنها قومٌ يريدون صرف المسلمين عن لُبِّ نُصرتهم لنبيهم، وبنائهم لدولهم، ولاسيما في مصر وليبيا وتونس.

وأخيراً ليعلم المسلمون أن الله منتصرٌ لدينه، ناصرٌ نبيَّه، (إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين)، (أليس الله بكاف عبده)، بلى! (إنا كفيناك المستهزئين * الذين يجعلون مع الله إله آخر فسوف يعلمون * ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين * واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)، وليعلم المسلم أن من أعظم ما ينصر به نبيَّه أن يستقيم على دينِه، وأن يدعو إلى هديِه، وأن يلزم سنَّتَه، إلى أن يلقى ربَّه، هذا والله نسأل أن يعز جنده، ويظهر حزبه، ويذل الشرك وأهله، وصلى الله وسلم على خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين.

رابطة علماء المسلمين

رئيس الرابطة الأمين العام

الشيخ الأمين الحــاج أ.د ناصر بن سليمان العمر

الجيريا

مشكوووووووووووووورة
على المرور

غالب المسلمين اليوم لا يفقهون معنى "لا الاه الا الله" . الشيخ الألباني رحمه الله 2024.

**ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻤﺎً ﺟﻴﺪﺍً :

ﺃﻣﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺟﻴﺪﺍً ، ﺑﻞ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ
ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻬﻤﺎً ﻣﻌﻜﻮﺳﺎً ﻭﻣﻘﻠﻮﺑﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً ؛ ﺃﺿﺮﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺜﻼً : ﺑﻌﻀﻬﻢ (3) ﺃﻟﻒ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻓﻔﺴﺮﻫﺎ :" ﻻ ﺭﺏ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ !! " ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ

ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﻫﺬﺍ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :{ ﻭَﻟَﺌِﻦْ ﺳَﺄَﻟْﺘَﻬُﻢْ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﻟَﻴَﻘُﻮﻟُﻦَّ ﺍﻟﻠَّﻪ }( ﻟﻘﻤﺎﻥ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ .
25)
ﻓﺎﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻘﺎً ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺪﺍﺩﺍً ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ
ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ – ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ – ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺎﻩ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :{…. ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺍﺗَّﺨَﺬُﻭﺍ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻧِﻪِ ﺃَﻭْﻟِﻴَﺎﺀَ ﻣَﺎ ﻧَﻌْﺒُﺪُﻫُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ
ﻟِﻴُﻘَﺮِّﺑُﻮﻧَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺯُﻟْﻔَﻰ ….}( ﺍﻟﺰﻣﺮ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 3).
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﻗﻮﻝ : " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﻠﺰﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺒﺮﺅ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﺃﻣﺎ
ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؛ ﻓﻘﺪ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑـ : " ﻻ ﺭﺏ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ !! " ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ، ﻭﻋﺒﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﺮﻩ ؛ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﺳﻮﺍﺀ ، ﻋﻘﻴﺪﺓ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؛ ﻷﻧﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻔﻈﺔ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻔﻈﻴﺎً ﻇﺎﻫﺮﺍً ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً – ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ ﺩﻋﺎﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ – ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﻬﻞ ﻣﻌﻨﻰ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻬﺎ ؛
ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻙ ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ :" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﻻ ﻇﺎﻫﺮﺍً ﻭﻻ ﺑﺎﻃﻨﺎً ﻓﺄﻣﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :" ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻋﺼﻤﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ
ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "(4).
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ – ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻣﻨﻲ – ، ﻭﻫﻲ : ﺇﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ، ﺃﻣﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻻ ﺇﻟﻪ
ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ –ﺣﻘﺎً – ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ (5) ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ – ﺣﻘﺎً – ﻫﻮ
ﺃﻥ ﻳﺪﻧﺪﻧﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺣﻮﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺑﺘﻠﺨﻴﺺ ، ﺛﻢ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﺎﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﺣﻜﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻗﻮﻟﻪ : { … ﻣَﺎ ﻧَﻌْﺒُﺪُﻫُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ
ﻟِﻴُﻘَﺮِّﺑُﻮﻧَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺯُﻟْﻔَﻰ … }( ﺍﻟﺰﻣﺮ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 3) ، ﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺮﺍً ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ : ﻻ ﺇﻟﻪ
ﺇﻻ
ﺍﻟﻠﻪ ؛ ﻟﻬﺬﺍ ؛ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻜﺘﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ، ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺿﻼﻟﻬﻢ ﺩﻭﻥ
ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻔﻴﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﺓ ! ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :"
ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ " ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻱ :" ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﺠﻨﺔ "(6) . ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻷﻱ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻳﻤﺲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻌﺬﺏ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻭﺍﺟﺘﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻵﺛﺎﻡ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؛ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ، ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ
ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ؛ ﻓﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻗﺪ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻼ ﻳﻔﻴﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﺎﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺃﻭﻻً ، ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﺍً
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺛﺎﻧﻴﺎً ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ؛ ﺃﻇﻦ
ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻬﺎ ﻏﺎﻓﻠﻮﻥ ! ﻭﻫﻲ : ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ
ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎً ، ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﻋﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :{…ﻳَﻌْﺮِﻓُﻮﻧَﻪُ ﻛَﻤَﺎ ﻳَﻌْﺮِﻓُﻮﻥَ ﺃَﺑْﻨَﺎﺀَﻫُﻢْ ….} (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 146). ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺃﻏﻨﺖ
ﻋﻨﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﻋﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺗﺴﺒﻘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻻ
ﺗﻜﻔﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ، ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻹﺫﻋﺎﻥ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ :
{ ﻓَﺎﻋْﻠَﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﻻ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺍﺳْﺘَﻐْﻔِﺮْ ﻟِﺬَﻧْﺒِﻚَ ……}( ﻣﺤﻤﺪ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 19).
ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ؛ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ ﺛﻢ
ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﺁﻣﻦ ؛ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺁﻧﻔﺎً ، ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺁﻧﻔﺎً : " ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﻔﻌﺘﻪ
ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺩﻫﺮﻩ "(7).
ﺃﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺠﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ – ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻛﺮﺭﻩ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺳﺦ ﻓﻲ
ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ – ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ
ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﻭﻳﺴﺘﻠﺰﻣﻪ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ – ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﻞ ﺑﺴﻄﻪ -(8) ؛ ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺸﻴﺌﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺟﺰﺍﺀ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺃﻭ ﺃﺧﻞ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺠﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺃﻭ ﻳﻌﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮﻩ : " ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﻔﻌﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺩﻫﺮﻩ "(9) ، ﺃﻣﺎ
ﻣﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻘﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ، ﺃﻭ ﻓﻘﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ؛ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻗﻮﻟﻪ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻵﺟﻠﺔ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﻞ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻳﺴﻌﻰ – ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺣﺜﻴﺜﺎً – ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ
ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﻠﻬﺎ ، ﻭﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ
ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺃﺭﺽ ﻻ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ
– ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ – ﺣﺜﻴﺜﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ – ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﺑﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

جزاك الله خيرااا ورحمة الله شيخنا

لااله الا الله وحده لاشريك له خالق كل شيء ومليكه هوالاول فلاشيء قبله والاخر فلا شيء بعده لانحصي ثناءا عليه هو كما اثنا على نفسه.
جزاك الله خيرا اختي وانار قلبك ووفقك للبر والتقوى وجعلك من اصحاب الجنة لما تبدلينه في سبيل انارة العقول والقلوب
أسأل الله أن يهدينا إلى البر و طريق الحق
كاين بزاف من الناس يستعينون بغير الله أو يأتون بأمور بدعية و عندما تصححين لهم الخطأ يقولون أنا أؤمن بالله
شكرا لكِ أختي على الموضوع القيم طرحتِ فأبدعتِ
جعلها الله في ميزان حسناتك
موضوع مهم وفي غاية الخطورة لمن يقول بلسانه لا اله الا الله ثم ينبذ اوامر المشرع وهو الله وحده لا شريك له ويفضل عليها قوانين البشر واوامر البشر بحسب الاهواء والمعتقدات

لا اله الا الله هي لا معبود الا الله ولا حاكم الا الله ولا مطاع الا الله انتبهن يا اخوات انه لا طاعة لمخلوق في معصية الله الا من اكره غير باغ وكان مظطر ا

اللهم احشرنا في زمرة الموحدين العالمين والعاملين

بها

الجيريا

من يغذي الثورات في بلدان المسلمين? كلام عظيم للعلامة ربيع بن هادي المدخلي 2024.

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﻩ ،
ﻭﺑﻌﺪ :
ﻓﻬﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺭﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻓﺘﻦ ﻭﻗﻼﻗﻞ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻤﺎ
ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﻓﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻻ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ: ﻣﻦ ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥَّ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻭﻻﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻜﺮ
ﺍﻧﻬﺰﺍﻣﻲ، ﻭﻫﻞ ﺍﻟﻨَّﺼﻴﺤﺔ ﻟﻠﻮﻻﺓ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣَّﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﺴَّﻠﻒ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻻﺓ – ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻋﺪﻡ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﻓﻲ
ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ – ﺃﻣﺮًﺍ ﺍﻧﻬﺰﺍﻣﻴًﺎ؛ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﻌﻦٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ
ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻻﺓ، ﻭﻃﻌﻦٌ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﻭﺃﻛَﺪ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ
ﻛﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄَّﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺻﻞ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻻ ﺗﻘﻮﻡ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺣﻘَّﻘﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺻﻞ : ﻃﺎﻋﺔ ﻭﻻﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻻ
ﻃﺎﻋﺔ ﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻓﻲ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ .
ﻓﻨﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗَﺒَﺎﺭَﻙَ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ- ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻋﻠﻰ
ﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﻬﺪﻳﻪ ﻭﻫﺪﻱ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪٍ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻜﺮ ﺛﻮﺭﻱ ﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮًﺍ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻓﻘﻂ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ؛ ﻷﻥَّ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻄَّﻂ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤُﺪَﻣِّﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨَّﺼﺎﺭﻯ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ،
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻋﺎﻗﻞ ﺃﻥَّ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨَّﺼﺎﺭﻯ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣِّﺮﺓ ﻭﺗﻐﺬِّﻳﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ
ﺗﻐﺬﻳﻬﺎ
ﺑﻞ ﻟﻠﺮَّﻭﺍﻓﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺃﺷﺪ ﻋﺪﺍﺀً ﻟﺒﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ،
ﺃﺷﺪ ﻋﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩًﺍ ﺟﺎﺯﻣًﺎ ﺃﻥَّ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﺭًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ
ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺑﻤﻨﺄﻯ ﻭﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤُﺪَﻣِّﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻐﺬِّﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻛﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗُﻨَﻔِّﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥّ ﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨَّﺼﺎﺭﻯ ﺩﻭﺭًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﻳﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺃﻥَّ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻻ ﺗﻬﻨﺄ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺃﻭﺭﺑﺎ
ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ .
ﻓﻘﺪ ﻣُﺴِﻚ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤُﺪَﻣِّﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻣُﺴِﻚ ﻛﺜﻴﺮٌ
ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻼﺑﺴﻴﻦ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﻳﻦ ﻟﺨﻄﻂ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ – ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ – ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺇﻥَّ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺃﻣﺮ ﺍﻧﻬﺰﺍﻣﻲ،
ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗَﺒَﺎﺭَﻙَ ﻭﺗَﻌَﺎﻟﻰ- ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠَّﻔﻨﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ، ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑَّﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻃﻌﻦ ﻓﻲ

ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .-
ﻓﻠﻴﺘﺄﺩَّﺏ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺠﻬﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻌﻮﺍﻗﺐ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ، ﻭﻻ
ﺑﻌﻮﺍﻗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻃﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ
ﻭﻳﺄﻣﺮ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻟﻪ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴَّﺪﺍﺩ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺷﺪ .
ﻓﻨﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ؛ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻣِّﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗُﺪﺭَﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﺒﻴَّﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ، ﻭﺗُﺒﻴَّﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺑﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﺜَّﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ﻭﻳﺘﻐﺬَّﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ، – ﻭﺍﻟﻠﻪ – ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻮَ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻋﻦ ﺑَﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻣِّﺮﺓ
ﻭﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺜَّﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻨَّﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺑﺮﻳﻦ ﻟﺪﻣﺎﺭ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ : ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ، ﻫﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺜَّﻮﺭﺍﺕ،
ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸَّﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺃﻫﻞِ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻻ، ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴَّﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﺼﻴﺤﺘﻜﻢ ﻟﻤﻦ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔً ﺩﻋﻮﻳَّﺔ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﻣﺎﺭﻛﺲ ﻭﻟﻴﻨﻴﻦ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ، ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻹﺳﻼﻡ؛ ﺛﻮﺭﻳَّﺔ
ﻭﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪِّﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ، ﻣﺬﻫﺐ ﻣﺎﺭﻛﺲ ﻭﻟﻴﻨﻴﻦ ﺿَﻤُّﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﻫﺐ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﺳﻼﻡ، ﻭﻛﺸﺄﻧﻬﻢ؛ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻳﺴﻜﻮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻛﻠُّﻪ ﺿﻼﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸَّﺮﻕ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﻗﻞ ﻫﺬﻩ ﻭﻳُﻠﺒِﺴُﻮﻧﻬﺎ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺑَﺮَّﺃَ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ﺍﺩْﻉُ ﺇِﻟِﻰ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺭَﺑِّﻚَ ﺑِﺎﻟْﺤِﻜْﻤَﺔِ ﻭَﺍﻟْﻤَﻮْﻋِﻈَﺔِ ﺍﻟْﺤَﺴَﻨَﺔِ ﻭَﺟَﺎﺩِﻟْﻬُﻢ ﺑِﺎﻟَّﺘِﻲ
ﻫِﻲَ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﴾ ] ﺍﻟﻨﺤﻞ .[125:
ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻟﻪ ﺃﺑﻮﺍﺑُﻪ ﻭﻟﻪ ﺷﺮﻭﻃﻪ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄُّﺮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻀﻔُﻮﻥ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳَّﺔ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻛﺲ ﻭﻟﻴﻨﻴﻦ، ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻧﺤﺎﺭﺏ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ! ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭِّﺟﻮﻥ ﻟﻠﻔﻜﺮ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻳﺮﻭِّﺟﻮﻧﻪ، ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳَّﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺔ، ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ،
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ؛ ﻛﻠُّﻬﺎ ﺃﻓﻜﺎﺭٌ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺗُﺪﻓَﻊُ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﺒﺜِّﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﺴﺘﻮﻟﻲ ﺑﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻢ، ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺧﺪﻡ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭِّﺟﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ !

نصيحة لبنات المسلمين 2024.

* السلام عليكم و رحمة الله تعالىو بركاته *

* هذا الموضوع وجدته في أحد المنتديات فوددت أن أنقله

لتقتدي به فتيات هذا المنتدى *

* و في الليل لهن شأن *
هو حال المؤمنات التقيات العفيفات الراغبات في جنة ربهن
لم يبخلن يوما بأجسادهن لتكون خاشعة لمناجاة خالقهن
ابتعن الدنيا بالآخره واشتقن لرائحة الجنّه ولمصاحبة أمهات المؤمنين
ومنه ماذكر عن حفصه ابنت سيرين
قال مهدي بن ميمون: " مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة ".
عن هشام بن حسان قال: " كانت حفصة تدخل في مسجدها فتصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم لا تزال فيه حتى يرتفع النهار، وتركع ثم تخرج فيكون عند ذلك وضوؤها ونومها حتى إذا حضرت الصلاة عادت إلى مسجدها إلى مثلها.


وقال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقد حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }
[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

فهل لك في الليل شأن مثلهن يا أخيّه ؟
وهل تذوقتي حلاوة ذلك القيام ؟
أم أن ليلك عمر بالسهر على الأنترنت والحديث في سفاسف الدنيا ومتاهاتها..!

مشكوره اختي وجزاك الله كل خير ان شاء الله
إن شاء الله و لك بالمثل أختي الورد الجوري
نورتيني
مشكورة اختي على الموضوع ربي يكتبها في ميزان حسناتك
و ان شاء الله ربي يقدرنا على طاعتو

اللهم أمين يارب و لك بالمثل أختي
سررت بمرورك الكريم
جزاك الله خيرا حبيبتي، مواضيع قيمة

بارك الله فيك
ولك بالمثل إن شاء الله
مشك
ورة على المرور العطر حبيبتي مون نورتيني

و فيك بارك الله
شاكرة لك هذا المر
ور العطر منورة

في ضوابط نصيحة أئمة المسلمين [حكامًا وعلماء] 2024.

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

في ضوابط نصيحة أئمة المسلمين
[حكامًا وعلماء]

نص السؤال:
نرجو -من فضيلتكم- بيانًا حولَ حديث النصيحة المشهور، وأين يمكن تصنيف العلماء والدعاة والأئمة في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» ؟ وهل توجيه النصح للعلماء والدعاة وتبيينُ أخطائهم عن طريق شبكة الأنترنيت يُعَدُّ من النصح المشروع ؟ وكيف يتم نصحهم إذا دعت الحاجة إلى ذلك ؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فينبغي على المسلم أن يعلمَ أنَّ للخلق حقوقًا عليه، وآدابًا يلزمه القيامُ بها إزاءَهم، سواءً كانوا أقاربَه أو جيرانه أو إخوانه أو غيرهم، ومن هذه الحقوق والآداب التي يسلك سبيلها مع الخلق أن يُبيِّنَ لهم الخيرَ في الشيء الذي يريد أن ينصحَهم به، ويُطْلِعَهم على الصواب في الأمر الذي يقصد توجيههم إليه إحسانًا إلى الخلق، صادرًا عن رحمةٍ وَرِقَّةٍ للمنصوح لهم، وعبادةً خالصةً بالنصيحة، وقُربةً يتقرَّب بها إلى الله تعالى.
ومن منطلق الأخوة الإيمانية فإنَّ أعظم مَنْ يفي لهم بحقِّ النصيحة مع القيام بواجبها اتِّجاههم، هم «أئمَّة المسلمين» عامَّةً سواءً كانوا أهلَ الأمن والاستقرار مِنَ الحُكَّام، أو أهلَ الإرشاد والدلالة مِنَ العلماء، ذلك لأنَّ أهلَ العلم بالقرآن والسنَّة وحملةَ الفقه والحكمة والاجتهاد، والدُّعاةَ إلى الله بالحُجَّة والبرهان يُصَنَّفُونَ مع أئمَّة المسلمين منَ الحكَّام والأمراء وقادتهم ومَن ينوب عنهم، تَشْمَلُهُم جميعًا عبارة «..وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ» الواردة في حديث النصيحة المشهور في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا لِمَنْ ؟ قَالَ: للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»(١)، وهم أولو الأمر كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩]، فالعلماءُ هم قادة الأُمَّة بشريعة الإسلام، والحكَّامُ والأمراءُ قادَة الأمَّة بالسلطة والتنفيذ. وقد جعل الله سبحانه طاعةَ أولي الأمر تابعةً لطاعته وطاعةِ رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، إذ «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ»(٢)، وممَّا يدلُّ على جواز إطلاق اسم أولي الأمر على العلماء قولُه تعالى: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ [التوبة: ١٢٢]، فقد أوجب الله الحذر بإنذارهم، وألزم المنذَرين قَبول قولهم، ويدل عليه -أيضًا- قولُه تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: ٥٩]، إذ ليس لغير العلماء معرفةُ كيفيةِ ردِّ المتنازَع فيه إلى الكتاب والسنَّة، فدلَّ هذا على صِحَّة كون سؤال العلماء واجبًا وامتثال فتواهم لازمًا(٣)، وقولُه تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: ٨٣]، والمُسْتَنْبِطُ إنما هو العالم الفقيه الذي يستخرج الحكمَ باجتهاده وفهمه، فالآية دلَّت على أنَّ القياسَ والاعتبارَ حُجَّةٌ في الشرع وأنه صفةٌ لأولي الأمر، فلذلك ذهب ابن عباس رضي الله عنهما إلى أنَّ «أُولي الأمر» هم العلماء حيث كانوا، وهو قول جابرٍ ومجاهدٍ وغيرِهم من السلف، وبه قال مالكٌ رحمهم الله جميعًا، ولا مانع من إرادة الصِّنفين معًا، فالعلماءُ أهلُ الإرشاد والدلالة يُسْتَنَدُ إليهم في أمر الشرع والعلم به، والحكَّامُ والأمراء أهلُ الإلزام والتنفيذ يُسْتَنَدُ إليهم في تنفيذ الشرع وإمضائه، فبصلاح العلماء والحكَّام تصلُح الأمور وتستقيم، وبفسادهم تفسُد الأمور وتضطرب وتنحرف، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وأولو الأمر أصحاب الأمر وذووه؛ وهم الذين يأمرون الناس؛ وذلك يشترك فيه أهل اليد والقدرة وأهل العلم والكلام؛ فلهذا كان أولو الأمر صنفين: العلماء والأمراء، فإذا صلَحوا صلَح النَّاس، وإذا فسَدوا فسَد الناس»(٤).
فإذا تقرَّر هذا، فإنَّ طريقة النصيحة التي يحصل بها المقصود وتسلم من المحذور هي التي تُحاط بجملة ضوابِطَ، أضعها بين يدي الناصح وهي:
أولاً: الإخلاصُ في النصيحة وابتغاء وجه الله بها؛ لأنَّ النصيحةَ عبادةٌ وإحسانٌ وشفقةٌ وغَيرةٌ على المنصوح، وقد سمَّاها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم دِينًا في قوله: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، لذلك ينبغي أن يكون المراد منها: وجهَ الله تعالى ورضاه، والإحسانَ إلى خلقه، والحذر من اتباع سُبُلِ الهوى، والتماسِ حظوظ النفس بالتأنيب الذي يَقْصِدُ به الإهانةَ والشتمَ في صورة النصح. وفي مَعْرِضِ التفريق بين النصيحة والتأنيب يقول ابن القيم -رحمه الله-: «النصيحة: إحسانٌ إلى من تنصحه بصورة الرحمة له والشفقة عليه والغيرة له وعليه، فهو إحسانٌ محضٌ يصدر عن رحمةٍ ورِقَّةٍ، ومرادُ الناصح بها وجهُ الله ورضاه، والإحسانُ إلى خلقه، فيتلطَّفُ في بذلها غاية التلطُّف، ويحتمل أذى المنصوح ولاَئِمَتَه، ويعامله معاملةَ الطبيبِ العالمِ المشفقِ للمريض الْمُشْبَعِ مرضًا، وهو يحتمل سوء خُلُقِه وشراستَه ونفرتَه، ويتلطَّف في وصول الدواء إليه بكلِّ ممكنٍ فهذا شأن الناصح.

وأمَّا المؤنِّب فهو: رجلٌ قصْدُه التعييرُ والإهانة وذمُّ من أنَّبه وشتمه في صورة النصح، فهو يقول له: «يا فَاعِلَ كذا وكذا، يا مستحِقًّا الذمَّ والإهانةَ» في صورة ناصحٍ مشفقٍ.
وعلامةُ هذا: أنه لو رأى من يُحِبُّه ويُحْسِن إليه على مثل عمل هذا أو شرٍّ منه لم يَعْرِض له، ولم يقل له شيئًا، ويطلب له وجوهَ المعاذير، فإن غُلِبَ قال: «وأنَّى ضُمِنَتْ له العصمةُ ؟ والإنسان عرضة للخطإ ومحاسنُه أكثرُ من مساويه، والله غفور رحيم»، ونحو ذلك.
فيا عجبًا، كيف كان هذا لمن يحبُّه دون من يبغضه ؟ وكيف كان حظُّ ذلك منك التأنيبَ في صورة النصح، وحظُّ هذا منك رجاءَ العفوِ والمغفرةِ وطَلَبَ وجوهِ المعاذير ؟»(٥).
ثانيًا: تطهيرُ القلب من الغِلِّ والغِشِّ في مناصحة أئمَّة المسلمين، فيحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه؛ لأنَّ النصيحة منافية للغِلِّ والغِشِّ ولا تجامعهما بحالٍ، وقد أخبر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم عن ذلك بقوله: «ثَلاَثٌ لاَ يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلاَصُ الْعَمَلِ للهِ، وَمنَاصحَةُ أَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ -وفي لفظٍ: طَاعَةُ ذَوِي الأَمْرِ- وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ الدَعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»(٦)، ذلك لأنَّ هذه الثلاث تنفي الغِلَّ والغِشَّ ومفسداتِ القلبِ وسخائِمَه كما بَيَّن ذلك ابن القيم -رحمه الله-(٧).
ثالثًا: التأكُّد من وقوع المنصوح في مخالفة أو منكر قضت بذمِّه النصوص الشرعية، أو دلَّت على حكمه الأصول الشرعية، فإن تَثَبَّتَ الناصح من حقيقة المخالفة أو عينِ المنكر وعرف مرادَهم منه نظر إلى سيرتهم في حكمهم ودعوتهم، فإن كانت حسنةً حمل كلامهم على الوجه الحسن، لقوله تعالى: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾ [الأعراف: ٥٨]، وإن كانت سيرتهم غير ذلك حمل كلامهم على الوجه السيِّئ، لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا﴾ [الأعراف: ٥٨]، أمَّا إذا عرف مرادَ كلامهم ولكنَّه جهل حكم الشرع فيه، فالواجب أن لا يتدخَّلَ بنصيحةٍ غيرِ مصطَبِغَة بالحقِّ، ذلك لأنَّ العلم ما قام عليه الدليلُ وشهد له البرهانُ وأيَّدته الحُجَّةُ.
رابعًا: ومن وجوه النصيحة لأئمَّة المسلمين:
١- محبَّة صلاحهم ورشدِهم وعدلِهم وما يحملونه من علمٍ وتقوى، ومحبةُ اجتماع الأُمَّة عليهم وكراهةُ افتراق الأُمَّة عليهم، والتعاونُ معهم على الحقِّ وطاعتُهم فيه، والدعاءُ لهم بالثبات والتقوى والصلاح والتوفيق والسداد.
٢- تصديقهم بما يروونه من الأحاديث وما أدلَوْا به من الآراء والأقوال النابعة من الاجتهاد المبنيِّ على مصادر التشريع ومداركه ما داموا وعاةً للعلم وأهلاً للثقة.
وبناءً عليه، فليس من حقِّ الناصح بالضرورة أن يجدَ صَدًى إيجابيًّا لنصيحته، فإن تضمَّنت نصيحتُه حكمًا عقديًّا ثابتًا عند أهل السنَّة والجماعة، أو حكمًا شرعيًّا مُجْمَعًا عليه، أو حكمًا راجحًا مؤيَّدًا بقوَّة الأدلَّة، فإن قبلوا نصيحته فإنه يحمد الله على توفيقه لقَبولهم لها ويتعاون معهم عليها، وإن كانت الأخرى فعزاؤه أنه أَدَّى الواجب نحوهم، ولا يتعاون معهم فيما خالفوا فيه الحقَّ، إذ «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ»، والناصح لا يعادي من ينصحه إذا لم يقبلْ نصيحتَه بل يدعو لهم بالهداية والسداد، بخلاف المؤنِّب فإنه بضدِّ ذلك، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ومن الفروق بين الناصح والمؤنِّب: أنَّ الناصحَ لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته، وقال: «قد وقع أجري على الله، قبلتَ أو لم تقبلْ» ويدعو لك بظهر الغيب، ولا يذكر عيوبك ولا يُبيِّنُها في الناس، والمؤنِّب بضِدِّ ذلك»(٨).
أمَّا إذا كانت نصيحته خاويةً ممَّا سبق تقريرُه فلا يتحامل عليهم إذا تركوا العمل بنصيحته لاحتمال عدم تضمُّنها -في نظرهم- فقهًا سليمًا أو حكمًا واجب الأخذ به، أو كانت النصيحة خارجةً عن الموضوع الذي قرَّروه فتقع على غير وجهها ومرماها، أو ألزمهم بمقتضى حديثٍ لم يعملوا به لِعِلَّة ضعفه عندهم أو العكس، أو تركوا العمل بها بما لا مبلغ له من العلم ونحو ذلك، فلا تُرْفَعُ إليهم نصيحةٌ حكمُ مضمونِها منسوخٌ أو مرجوحٌ أو مردودٌ بالنصوص الشرعية أو مدفوعٌ بالإجماع أو تمثَّلت النصيحة في قولٍ مخالفٍ للقياس والمصلحة والاعتبار.
٣- تذكيرُهم بالمسؤولية الملقاةِ على عاتقهم، وتعريفُهم بالأخطاء والمخالفات التي وقعوا فيها برِفقٍ وحكمة ولطف، والأصل في وعظِهم أن يكون سِرًّا، وإذا طلبوا تقديمَ النصيحة أمامهم علنًا وفتحوا على أنفسهم باب إبداء الرأي والانتقاد وأذنوا فيه؛ فيجوز نصيحتهم بالحقِّ من غير هتكٍ ولا تعييرٍ لمنافاتهما للجانب الأخلاقي، ولا خروجٍ بالقول والفعل لمخالفته لمنهج الإسلام في الحكم والسياسة، ويتمُّ وعظُهم سرًّا إمَّا عن طريقٍ خطابٍ سِرِّيٍّ مرسل إليهم عبر البريد الخاصِّ أو الإلكتروني، وإمَّا بتسليمه يدويًّا مِن قِبَل ثقة، أو بطلب لقاءٍ أخويٍّ يُسِرُّ إليهم فيه بالنصيحة، ونحو ذلك من أسباب حصول الانتفاع بالنصيحة في مجال الدعوة والتعليم والإعلام.
قال الشافعيُّ: «من وعظ أخاه سِرًّا فقد نصحه وَزَانَه، ومَنْ وعظه عَلاَنِيَةً فقد فضحه وشانه»(٩).
وقال ابن رجب -رحمه الله-: «وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحدٍ وعظوه سرًّا، حتى قال بعضهم: «من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبَّخه». وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله- «المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعيِّر». قال عبد العزيز بن أبي روَّاد: «كان مَنْ كان قبلكم إذا رأى الرجلُ من أخيه شيئًا يأمره في رفق فيُؤْجَرُ في أمره ونهيه، وإنَّ أحد هؤلاء يخرق بصاحبه فيستغضب أخاه ويهتك ستره». وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أمر السلطان بالمعروف ونهيه عن المنكر، فقال: «إن كنتَ فاعلاً ولا بد ففيما بينك وبينه»»(١٠).
ولله درُّ الشافعي إذ يقول:
تَعَمَّدْنِي بِنُصْحِكَ فِي انْفِرَادِي * وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ فِي الْجَمَاعَهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ * مِنَ التَّوْبِيخِ لاَ أَرْضَى اسْتِمَاعَهْ
وَإِنْ خَالَفْتَنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي * فَلاَ تَجْزَعْ إِذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَهْ(١١)
وعليه، فليس من طرق النصيحة تمريرها على شبكات الأنترنت والصحف والمجلات وغيرها إذا لم يأذن فيها المنصوحُ له، فإن أذن فإنه يراعى الجانب الأخلاقي في التعامل بالنصيحة معه تقصُّدًا لتعميم فائدة النصيحة، ذلك لأن هذه الوسائل موضوعة ابتداءً للإعلام والتشهير والتبليغ، وقد تُسْتَعْمَلُ غالبًا في بعض الشبكات ووسائلِ الإعلام للتعيير والإهانة والذمِّ في صورة النصيحة، الأمرُ الذي يقضي بمنافاتها للنصيحة في قالبها السِّرِّي والأخلاقي، لأنها بهذا الشكل تدخل في التأنيب والتشنيع.
٤- صيانةُ اللسان عن ذمِّهم وتجريحهم وإهانتهم، والامتناعُ عن سبِّهم ولعنهم، والتشهيرِ بعيوبهم ومساوئهم؛ لأنَّ ذلك يوجب عداوتهم والحطَّ من قدرهم والانتقاصَ من شأنهم. وفتحُ مجال الإغارة عليهم بالقدح والطعن يُفْقِدُهم الهيبة ويجعلهم محلَّ التهمة، الأمرُ الذي يُخْشَى من ورائه ضياعُ الأُمَّة شريعةً وأمنًا، إذ في اتِّهام العلماء في أقوالهم ومعارفهم تضييعٌ للشريعة لكونهم أهلَ الإرشاد والدلالة، وفي فقد الثقة في الأمراء والحكَّام تضييعٌ للأمن والاستقرار، وضمن هذا المعنى يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: «ولهذا نرى أنَّ من الخطإ الفاحش ما يقوم به بعض الناس من الكلام على العلماء أو على الأمراء، فيملأ قلوب الناس عليهم بُغضًا وحقدًا، وإذا رأى شيئًا من هؤلاء يرى أنه مُنكر فالواجب عليه النصيحة، وليس الواجب عليه إفشاءَ هذا المنكر أو هذه المخالفة، ونحن لا نشكُّ أنه يوجد خطأٌ من العلماء، ويوجد خطأ من الأمراء، سواء كان متعمَّدًا أو غير متعمَّد، لكن ليس دواء المرض بإحداث مرضٍ أعظمَ منه، ولا زوال الشرِّ بِشَرٍّ أَشَرَّ منه أبدًا، ولم يضرَّ الأمة الإسلامية إلاَّ كلامُها في علمائها وأمرائها، وإلاَّ فما الذي أوجب قتْلَ عثمان ؟ هو الكلام فيه، تكلَّموا فيه، وأنه يحابي أقاربه وأنه يفعل كذا ويفعل كذا، فحملت الناسُ في قلوبها عليه، ثمَّ تولَّد من هذا الحمل كراهةٌ وبغضاءُ وأهواءٌ وعداء، حتى وصل الأمر إلى أن قتلوه في بيته، وتفرَّقت الأُمَّة بعد ذلك، وما الذي أوجب قتْلَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلاَّ هذا ؟ خرجوا عليه وقالوا: إنه خالف الشرع وكفَّروه، وكَفَّروا المسلمين معه، وحصل ما حصل من الشرِّ.. وأرى أنه يجب الكفُّ عن نشر مساوئ الناس ولا سيما العلماء والأمراء وأنه يجب إصلاح الخطإ بقدر الإمكان، ولكن بالطريقة التي يحصل بها المقصود ونسلم فيها من المحذور»(١٢).
وأخيرًا؛ أختم هذه الكلمة بما ذكره ابن دقيق العيد -رحمه الله- حيث قال: «وأمَّا النصيحة لأئمَّة المسلمين: فمعاونتُهم على الحقِّ وطاعتُهم وأمرُهم به، وتنبيهُهم وتذكيرُهم برِفقٍ ولُطف، وإعلامُهم بما غفلوا عنه، وتبليغُهم من حقوق المسلمين، وتركُ الخروج عليهم بالسيف، وتأليفُ قلوب الناس لطاعتهم والصلاة خلفهم، والجهادُ معهم وأن يَدْعُوَ لهم بالصلاح»(١٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا
الجزائر في: ٢٣ من المحرَّم ١٤٣١ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٩ يناير ٢٠١٠م
المصدر https://ferkous.com/home/?q=art-mois-49

جزيت الجنة وجعله في ميزان حسناتك
دمت ريحانة
بارك الله فيك موضوع قيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله .
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا موضوع قيم

السلام عليكم وجزاكم لله خير مادعوتم بارك لله فيكم على الرد
بوركت

دعاء لأخواننا في فلسطين و سوريا وكل المسلمين 2024.

[mklb2] السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته[/mklb2]

اللهم كُن لأخواننا في فلسطين و سوريا وكل المسلمين

اللهم انهم مغلوبون فانصرهم
وجياع فأطعمهم , وعُراة فاكسهم , وحُفاة فاحملهم
اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم
يا قوي يا جبار يامن قصمت الظالمين اقصم الظالم ومن والاه على المسلمين
اللهم لا ترفع لهم رايه , ولاتحقق لهم غايه , واجعل بدايتهم نهايه , واجعلهم لمن خلفهم آيه
يامن اهلكت فرعون وهامان وجنودهما اهلكهم وجنودهمم فانهم لا يعجزونك
وارنا فيهم يوما اسودا كيوم عاد وثمود

اللهم نصرك الذي وعدت به عبادك الموحدين
اللهم ان رجالاً قُتلت , ونساءاً رُمّلت , واعرضاً انتُهِكت , واطفالاً يُتمت , ومساجد هدمت
فارنا عجائب قدرتك في الظالمين
اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابه
وهذا الجهد وعليك التُكلان
ولا حول ولا قوة الا بك
اللهم امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــيـــــــــــــــــــن يـــــــــــــــــــــارب الــــــــعـــــــــــــالـــــميـــــــــن

كل واحد يدخل يكتب امين

اتمنى التفاعل من العضوات الكريمات

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

بارك الله فيك اختي نصيرة عائشه
اسعدني مرورك
اللهم امين
بارك الله فيك
اللهم امييييييييييييييييييين يا رب العالميييييييين فرج كربهم عاجلا غير اجلا يا رب
اللهم اميـــــــن
ياالله مالنا غيرك يالله يالله مالنا غيرك يالله
اللهم عجل بنصرك عاجلا غير اجلا يارب
امين يارب انصر اخوتنا المسلمين في فلسطين
اللـهــــم آ آ آ آ آ آ آ مــــــنـــــــيـــــــن
بجاه نبيك محمد انصرهم يا رب

هذه احدى التجارب الحقيقية التي تظهر فساد ما دخل على المسلمين ليهدم عقيدة الاسلام 2024.

ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﺭﻭﻱ ﻟﻜﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻻﻥ

ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺍﻟﺴﺬﺍﺟﻪ: ـــــــــــــــــــــــــــ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ .. ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻩ … ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻱ
ﺷﻲﺀ .. ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻮﺟﻬﻨﻲ ..ﺍﻭﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﻗﺮﺍﺗﻪ ) ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ( ﻟﻐﺎﺩﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ … ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﻃﻔﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺗﻘﺮﺍ
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﺐ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻌﻪ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ..ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻬﻤﺎ .. ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻢ
ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻜﻨﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻢ ﺍﺧﺘﻲ ..ﻛﻲ ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ … ﺧﺎﺩﻣﻪ ﻟﻲ ﺗﻄﻴﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻗﺮﺍﺕ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ) ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ( ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﻳﻘﻴﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻴﺌﻨﻲ ﻟﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ .. ﻓﻠﻘﺪ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻲ
ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺪﻩ ﺍﻟﺼﻨﻮﺑﺮﻳﻪ
ﻭﻗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﺻﺪﻗﺘﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻬﺎ ﻗﺪﺳﻴﻪ
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻠﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ …ﻟﻘﺪ ﻋﺜﺮﺕ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ …ﻭﺍﺑﺘﻬﺠﺖ ..
ﻭﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻌﻬﺎ … ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺷﺮﻃﻪ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻪ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﻪ .. ﻳﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺗﻲ ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻲ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ
ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺧﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻭﺃﻧﻲ ﺳﺄﺻﻨﻊ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ : ـــــــــــــــــــــ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺘﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺣﺒﺄً ﻋﻈﻴﻤﺎً … ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻮﺩ ﻣﺮﻫﻘﺔ ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻛﻲ
ﺃﺗﺴﻤﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﺟﺰﺀﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻲ ﻭﺟﻬﺪﻱ … ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﻛﻞ ﺗﻐﻴﺮ )ﺍﻟﻤﻴﺰﻭ –
ﺍﻟﻄﺤﺎﻟﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ – ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺑﺠﺬﻭﺭﻫﺎ ﻭﻗﺸﻮﺭﻫﺎ – ﺍﻟﻘﻤﺢ – ﺍﻷﺭﺯ ﺍﻟﺒﻨﻲ .. ﺃﻟﺦ ( ﺣﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ … ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻗﺮﺃﺕ ) ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ( ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻟﻲ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ …ﺍﻷﻡ ﻓﻴﻪ ﺗﺘﻠﻮ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺊ ﺃﻧﻘﺬﻧﻲ ﻛﻮﻧﻲ ﺃﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ
ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻢ ﺃﻗﺘﻨﻊ ﺑﺒﻌﺾ ﻛﻼﻡ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻟﻜﻦ ﻟﻬﺎﺛﻲ ﺃﺳﺘﻤﺮ … ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﺷﺘﺮﻱ
ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺑﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ ﻓﺎﻟﺼﺤﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ
ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ : ــــــــــ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﺠﻬﻮﺩﻱ ﻛﻲ ﺃﺻﻨﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻠﻄﺒﺦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎﺟﻪ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺃﻧﻔﻘﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ … ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺅﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻬﻒ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﺗﻼﻭﺓ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺻﻔﻖ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ
ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﺘﻪ ﻟﻚ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ،ﺃﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻄﺒﺦ
ﺍﻟﻤﺘﺨﻢ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻷﺟﺒﺎﻥ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ .. ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺮﻣﻲ
ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ؟
ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ : ـــــــــــــــ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ … ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ … ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻥ … ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ …
ﻭﺍﻷﺣﺠﺎﺭ … ﻭﺗﻌﺒﺖ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻧﺼﺤﺘﻨﺎ ﺑﻪ … ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﻏﺮﻓﺘﻲ ، ﺑﻞ ﻭﺗﺤﻜﻤﺖ
ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻓﻠﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻟﺒﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﻋﺮِﺽ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻛﻲ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻃﺎﻗﺔ
ﻋﻈﻴﻤﺔ … ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺛﺘﻢ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻲ ﻫﻲ ﺃﻧﻲ ﺗﻌﻤﻘﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺐ
ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻧﻌﻜﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﻮﻣﻴﻮﺑﺎﺛﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﻧﻚ ﺷﻮ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﻮﻱ ﺃﻥ
ﺃﺳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻌﺒﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﺷﻴﺊ …
ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻤﺮﻳﻦ 14×21 ﻭﺇﺫﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﻳﻮﻣﺎً ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺃﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﻺﻋﺎﺩﺓ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﻋﺪﺍ ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻹﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻏﺎ ….. ﺗﻌﺒﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻟﻢ ﺃﺣﺮﺯ ﺇﻻ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻟﻮﻡ
ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺗﻘﺼﻴﺮ . ﻟﻜﻨﻲ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺃﻋﻮﺩ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺟﺪﻱ ﻭﺻﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺄﻫﺮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺃﺩﻋﻮﻩ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪﻧﻲ ﻋﻠﻤﺎً ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺷﺪﻧﻲ ﺑﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ : ـــــــــــــــ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ ﻭﺃﺣﺐ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ : ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ ﻭﻧﻮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺒﻠﻲ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻟﻤﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﻲ ﺭﺑﻊ ﻋﻠﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ … ﺛﻢ ﺃﺳﺘﺪﺭﻙ
ﻃﻤﻌﻲ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﻳﻔﻮﻕ ﻋﻠﻤﻬﺎ … ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺿﺤﻚ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ … ﻛﻴﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ
ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﺎ … ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﻣﺘﺸﻮﻛﻮﺷﻲ ﻭﻻ ﺟﻮﺭﺝ ﺃﺷﺎﻭﺍ
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺅﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻲ ﻭﺗﺄﺧﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻭﺗﺤﺘﻀﻨﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻨﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺣﻠﻤﺎً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺿﺤﻚ …. ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻷﺧﺮ ؟
ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ : ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﺎﻥ ﺣﺎﻓﻈﺘﺎﻥ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻟﺘﺤﻘﺘﺎ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ
ﻭﺷﺠﻌﺘﺎﻧﻲ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﻟﻜﻨﻲ ﻃﻤﻮﺣﻪ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ …ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻷﻛﺜﺮ .. ﻓﺄﺭﺷﺪﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ
ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻭﻣﺪﺭﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻳﻌﻄﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﺃﺗﺮﻙ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺃﻟﺘﺤﻖ
ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻮﺩ ﻷﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻭﻗﻊ ﺑﺼﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺩﻭﺭﺓ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻓﻮﺯ ﺗﺬﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ )ﺍﻟﻄﺎﻭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﻧﻚ ﺷﻮ ﻭﺍﻟﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻎ ﻓﻮ ( ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻜﻨﻲ ﻏﻀﺒﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﺷﺄ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻷﻧﻲ ﻣﻘﺘﻨﻌﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻹﻗﺘﻨﺎﻉ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﺒﺖ … ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺟﻌﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻱ … ﺃﻛﺘﺸﻔﺖ ﻭﻫﻨﻲ
ﻭﻭﻫﻤﻲ … ﻟﻜﻨﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺳﺠﺪﺕ ﻟﻠﻪ ﺷﻜﺮﺍً ﺃﻥ ﺑﺼﺮﻧﻲ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ

ﺗﻜﺒﻠﻨﺒﻲ ﺃﻧﺰﺍﺣﺖ … ﺻﺮﺕ ﺁﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺮﻫﻘﺔ … ﻓﺮﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ )ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻘﺪﺭ ( ﺻﺎﺭ ﻳﺪﺍﺧﻠﻨﻲ ﺷﻌﻮﺭ ﺁﺧﺮ
ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻧﺠﺎﺡ ﺃﺣﻘﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺃﻧﻨﻲ … ﺃﻧﺎ …ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻲ …ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ … ﺃﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺷﺮﻛﺎً ؟ ! ﺃﻥ ﺃﺷﺮﻙ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻗﺘﺼﺮ
ﻋﻠﻲ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻋﺪ ﺯﻣﻴﻼﺗﻲ … ﻣﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻠﻢ
ﻳﺨﻄﺒﻬﺎ.ﺍﺣﺪ … ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻤﺌﻨﻬﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﻓﻠﺴﻮﻑ ﺗﺘﺰﻭﺝ.. ﺍﻻﻥ ﻣﻲ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ … ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ
ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻧﺎ ..ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ …. ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺍﻭﺑﺦ ﻧﻔﺴﻲ ..ﻭﺍﺳﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ
ﻫﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻌﻪ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻧﻘﺺ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ؟
ﻭﺍﻱ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﺟﻨﻴﺘﻬﺎ ؟
ﻛﻴﻒ ﺍﺛﻖ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻫﻲ ﺷﻌﻮﺏ ﻭﺛﻨﻴﻪ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻠﺤﺪﻩ … ﺑﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻ
ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺩﻳﺎﻥ ﺳﻤﺎﻭﻳﻪ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺘﺐ ﺳﻤﺎﻭﻳﻪ ..ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻢ ..
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺪﻳﻨﻨﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻱ ﻓﻜﺮ ﻭﺍﻓﺪ ﻻﻥ ﺷﺮﻳﻌﺘﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻻ ﻭﻋﺎﻟﺠﺘﻪ …ﺑﻞ ﺍﻥ ﺟﻬﻠﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻰ
ﻋﻠﻮﻣﻨﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﺬ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﺛﻖ ﺑﻬﺎ
ﻣﺎﻫﻲ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ … ﺍﻟﺘﺨﺮﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﻪ … ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺪﻭﻧﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ
ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺑﻴﻮﺗﻴﻚ )ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺎﻧﻎ (
ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ﺑﺜﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ ..ﻣﺨﺎﺩﻉ …ﺟﺎﻫﻠﻴﻪ ﺍﻏﺮﺏ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻤﻴﻪ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻪ
ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﺻﺮﻧﺎ ﻣﻜﺐ ﻭﻗﻤﺎﻣﻪ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ ﻳﺼﺪﺭ ﻟﻨﺎ ﺍﻱ ﻓﻜﺮ ﻣﻨﺤﺮﻑ ﻛﻲ ﻧﻨﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﻋﻘﻴﺪﺗﻨﺎ
ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺩﺍﻉ ﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻓﻠﻘﺪ ﺩﺧﻠﺘﻬﻢ ﻋﻠﻮﻡ .. ﺍﻟﻤﺎﻭﺭﺍﺋﻴﺎﺕ (…
ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ : ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻟﻮﻣﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻠﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻟﻔﻌﻠﺖ ﻣﺜﻠﻚ … ﻓﻠﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻻﻋﻴﺐ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﻪ ﻭﻧﺆﻣﻦ ﺑﻘﺪﺭﻩ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﻕ
ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﺑﺤﺜﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ … ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺗﺘﺨﺒﻄﻴﻦ … ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﻪ …
ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺷﺮﻳﻌﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ
ﻧﻌﻢ …ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻨﺎ ﻟﻴﻌﺬﺑﻨﺎ ..ﻭﻳﺘﻌﺒﻨﺎ …ﺑﻞ ﺍﺭﺷﺪﻧﺎ ﻟﻜﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﺣﺬﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻀﺮﺭ …
ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻟﻘﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻨﺎ .. ﺩ.. ﻓﻮﺯ .. ﺯﻳﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺰﻋﺒﻼﺕ … ﻓﺎﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﺧﺘﻲ ..ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﻪ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻟﻚ
ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺳﺎﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺷﻴﺮ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀ ﺑﺎﻫﻤﻴﻪ ﺯﻳﺎﺭﻩ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻓﻮﺯ ) ﺍﺩﻳﺎﻥ ﻭﻣﺬﺍﻫﺐ ﻣﻌﺎﺻﺮﻩ (
ﻣﻼ ﺣﻈﻪ :: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻓﺬﻫﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ … ﻭﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﻘﻞ ﻛﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺬﻫﻞ
ﻭﺍﻥ ﻟﻤﺴﺖ ﺭﻏﺒﺘﻜﻢ … ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻟﻜﻢ …ﻛﻼﻡ ﻋﺠﻴﺐ ﻓﻌﻼ ﻭﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻨﺸﺮ .. ﻭﺳﺘﺘﻔﺎﺟﺎﻭﻥ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﺫﻫﺎﻧﻨﺎ …
ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻓﻮﺯ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻧﻘﻴﻪ ﺳﺘﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻘﺼﺺ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﻋﺠﻴﺒﻪ .. ﻭﺳﺘﻀﺤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﻝ ﺳﺎﺫﺟﻪ ﻭﺿﻌﻴﻔﻪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺿﺤﻜﻨﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺨﺎﻃﺒﻦ
ﺍﻋﻀﺎﺀﻫﻦ … ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺳﻬﻦ …ﺍﻫﻼ ﺳﻨﻲ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ؟ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻻ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ ﻭﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﻩ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ….ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ … ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ …..
ﻋﻔﻮﺍ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻮﺭ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺳﻄﻮﺭﺗﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ .
ﻭﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺭﺅﻳﺎﻱ ﻓﺎﻛﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ … ﻗﺪ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ …. ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ …؟؟؟
ﻭﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﻴﻪ …….ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ

منقول

بارك الله فيك من اتبعها فقد هلك مريم نور
ان الله بين لنا الحلال والحرام فكيف نصدق هذه التراهات

االلهم انصر الاسلام والمسلمين 2024.

وجدت هده الصورة فاعجبتني اردت ان انقلها لكم

حذفت الصورة من طرف المشرفة الخاصة بالقسم والاسباب في ردي على الموضوع

بارك الله فيك
رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا
اللهم أعز الاسلام و المسلمين
ياربي يفيقوا المسلمين من سباتهم العميق ويوريوا للعالم اننا بالفعل خير امة اخرجت للناس
بارك الله فيك
ولكن ما زال المسلم في القاع
اسمحيلي حبيبتي انا لم تعجبني الصورة على الاطلاق لان

1الاسلام لا تعلوه اي ديانة فمشرع الاسلام رب العالمين لايعلوه احد

2صورة المسلم ساجد وفوقه المسيحي وفوق المسيحي يهودي كذب وافتراء عى الله لان الله تعالى قال وقوله الحق ومن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

3الصورة مكتوب فيها رابط لمنتدى اخر وقانون المنتدى يمنع ذلك

ارجو الانتباه جيدا لما ينقل في هذا القسم بالذات حبيبتيالجيريا

أخطاء يقع فيها بعض المسلمين في يوم الجمعة مخالِّفة للسنّة 2024.

أخطاء يقع فيها بعض المسلمين في يوم الجمعة مخالِّفة للسنّة

١-التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.

٢- ترك غسل الجمعة والتطيب
والتسوك ولبس أحسن الثياب.

٣- البيع والشراء بعد الآذان لصلاة الجمعة :

قال الله تعالى :
{ يا أيها الذين امنوا إذا نودي
للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا
إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير
لكم إن كنتم تعلمون }
قال ابن عباس رضي الله عنه:
( يحرم البيع حينئذ ).

٤- التعبد لله ببعض المعاصي
في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق
لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك
من كمال النظافة.

٥- جلوس بعض الناس في مؤخرة
المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي
للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.

٦- تخطي الرقاب والتفريق بين
المصلين.

٧- رفع الصوت بالحديث
أو القراءة، فيشوش على المصلين
أو التالين لكتاب الله تعالى.

٨- الإنشغال عن الخطبة وعدم
الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.

٩-الخروج من المسجد بعد تسليم
الإمام والمرور بين يدي المصلين
والتدافع على الأبواب دون الأتيان
بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.

١٠- جلوس جلسة الإحتباء والإمام يخطب يوم الجمعة :

وجلسة الاحتباء : القعود على مقعدته وضمّ فخذيه إلى بطنه
واشتمالهما مع ظهره بثوب أو نحوه أو باليدين.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها أي (جلسة)
الحبوة والإمام يخطب يوم الجمعة لسببين :
الأول : أنه ربما تكون هذه الحبوة
سبباً لجلب النوم إليه ، فينام عن
سماع الخطبة .

والثاني : أنه ربما لو تحرك لبدت
عورته ؛ لأن غالب لباس الناس
فيما سبق الأزر والأردية ،
ولو تحرك أو انقلب لبدت عورته .

وأما إذا أمن ذلك فإنه لا بأس بها ؛
لأن النهي إذا كان لعلة معقولة فزالت العلة فإنه يزول النهي" انتهى ." شرح رياض الصالحين "

١١-عدم استقبال الناس الخـطيب بوجوههم يوم الجمعة
قال العلامة الألباني- رحمه الله -: (
استقبال الخطيب من السنن المتروكة) السلسلة الصحيحة [(5/110)].
وقد ذكرت أدلة ذلك في الأصل.

١٢- ترك صلاة الجمعة :

بعض المسلمين يتركون صلاة
الجمعة تهاونا منهم ،
عن عبد الله بن عمر و أبي هريرة ،
أنهما سمعا رسول الله صلى الله
عليه و سلم يقول على أعواد منبره :
" لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات
أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " رواه مسلم.

اللهم اجعلنا من أتباع نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم،
اللهم اجعلنا ممن يستنون بسنته ويقتفون أثره ويسيرون على هديه.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاك الله خيرا اختي
موضوع مفيد جدا

الجيريا
الجيرياالجيريا

بارك الله فيك على ها الموضوع القيم
مشكووووووووووووورة

بارك الله فيك اختي ام عبد الرحمان
مواضيعك دائما في القمة

بوركتن حبيباتي نفعني الله و إياكن بما علمنا آميين.
جزاك الله كل خير عزيزتي على الطرح القيم.
بارك الله فيك .
بوركت على الطرح القيم أختي الحبيبة
جزاك الله خيرا اختي

سجل حضورك اليومي بالدعاء لمرضى المسلمين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده. فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب.

لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء.

و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة.
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى ولآ
غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه."
( 5641، 5642 فتح الباري 103/10 )

شرح المفردات:

1- النصب: التعب
2- الوصب: المرض
3- الهم: ما ينشأ من التفكر مما يُتأذى به.
4- الحزن: يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.
5- الأذى : ما يلحق الشخص من تعدى غيره عليه.
6- الغم: كرب يحدث للنفس بسبب ما حصل.

و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء.
و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه.

"." الدعـــــاء "."

اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي كل مرضى المسلمين

الجيريا


[align=center]
شكرا على الموضوع الجميل حبيبتي

اللهم يا مجيب الدعاء اجب دعائي بحفظ امة الاسلام من كل مرض وشر ومن كل ألم وادخلهم فسيح جناتك
[/align]