5 أساليب تربوية لاستقلال شخصية الأبناء 2024.


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

كثير من الأسئلة تردني في التويتر والفيس حول استقلال شخصية الأبناء واعطائهم حرية التصرف فمتى يكون ذلك ؟ ومن أي عمر ؟ وهل كثرة متابعة الأبناء ومراقبتهم تذيب شخصيتهم وتطمسها ؟ وكيف نصل إلى مستوى استقلال الأبناء مع وجود رابط من الاحترام والتقدير والطاعة للوالدين ؟ قد تكون الإجابة عن هذه الأسئلة صعبة ولكنها ليست مستحيلة ونجيب عنها بخمس وسائل تعين المربين على تحقيقها :

أولا : احترام قراراتهم .. وهذا هو أهم سلوك نمارسه معهم فنحترم قراراتهم ولا نلغيها وفي حالة رفض أمر في صالحهم كشرب الدواء مثلا فإننا نناقشهم بهذا القرار ونقول لهم لا تشربوه الآن ولكن خلال ساعة اشربوا الدواء أو كان الطفل يلعب بسيارة صوتها مزعج فنقول له العب بها بغرفتك حتى لا تزعجنا أما لو كان الابن كبيرا ففي هذه الحالة نناقشه بقراراته ونبين له ايجابياتها وسلبياتها من غير أن نستخدم معه أسلوب (اسمع وأطع) فإن هذا الاسلوب الدكتاتوري يدمر شخصيته ولا يبنيها.

ثانيا : اعطه حرية الاختيار نترك لهم مساحة الاختيار في الملابس والطعام والأصدقاء والألعاب مع المناقشة والتوجيه لو كان الاختيار خطأ ويعود عليه بالضرر مثل كثرة أكل الفلفل أو الوجبات السريعة أما لو كان الاختيار فيه اختلاف الأذواق وليس فيه ضرر كأن يلبس ملابس غير متناسقة الألوان فلا بأس أن نعطيه فرصة للتجربة ونشجع تفرده ونحترم ذوقه وبدلا من أن نملي عليه أوامرنا ونتدخل في تفاصيل حياته فإننا نحاوره ونبين له وجهة نظرنا ونترك له حرية الاختيار.

ثالثا : التشجيع على الإنجاز فلو عمل سيارة من ورق أو ساعد أخاه ليصعد السلم أو قرأ قصة وحده أو عمل طبخة خفيفة فنشجعه ونثني على انجازه حتى يزداد عطاء وعملا بأفكاره من غير أن يملي عليه أحد فإن ذلك يدعم تفرد شخصيته واستقلالها فيكون لديه رأي ويكون منجزا ومعتمدا على ذاته.

رابعا : التشجيع على التعبير .. من أكثر الأخطاء التي نرتكبها عندما نذهب للطبيب ألا نعطي لأبنائنا فرصة التعبير عن مرضهم ونتحدث نحن نيابة عنهم وكذلك نفعل إذا ذهبنا للمدرسة وأذكر أن أبا أحضر ولده البالغ من العمر 16 سنة إلى مكتبي فتكلم الأب فقلت له من صاحب المشكلة ؟ فرد علي : ولدي ، فقلت له ولماذا لا تعطيه الفرصة ليعبر عن مشكلته ؟ فنظر إلي باستغراب ، ثم نظرت للولد وقلت له تفضل فتحدث باسلوب أفضل من أبيه وعرض المشكلة بطريقة أكثر دقة من والده فالتشجيع على التعبير أمام الضيوف والمختصين والأهل مهم جدا لبناء شخصية مستقلة للأبناء.

خامسا : التعامل المالي .. إذا أردنا أن نبني شخصية مستقلة للأبناء فمن المهم أن نعطيهم حرية التصرف المالي فإذا دخلنا إلى السوق نعطيه مالا وننظر كيف يتصرف به وكذلك نعطيهم حرية شراء النواقص بغرفتهم أو حاجاتهم ونوجههم في حالة الإسراف أما لو كانوا في سن المراهقة فنكلفهم أن يعملوا لنا برنامجا سياحيا لهذا الصيف ونحدد لهم المبلغ الذي لا ينبغي أن يتجاوزوه.

إن هذه الأساليب الخمسة تدعم مفهوم (ليس الفتى من قال كان أبي إن الفتى من قال هأنذا) وهو مفهوم استقلالية الشخصية واحترام الإنجاز الفردي ، ومن يتأمل سيرة النبي الكريم مع الصغار يلاحظ هذا المعنى فقد تربى أسامة بن زيد على يد النبي وعندما كبر وبلغ عمره 17 سنة كلفه بقيادة جيش فيه أبوبكر وعمر رضي الله عنهما فأي استقلال للشخصية هذه ودعما للثقة في القدرات والمواهب ، وموقف آخر عندما استأذن النبي – في الشرب – ابن عباس وهو غلام صغير وكان جالسا على يمينه من أجل أن يقدم عليه أبوبكر الصديق والجالس على يساره فرفض ابن عباس لأنه يريد أن يستأثر بالشرب بعد النبي من الإناء فاستجاب له رسول الله دعما لاستقلالية قراره وشخصيته ويكبر ابن عباس ويصير حبر الأمة وترجمان القرآن وموقف ثالث مع عبدالله بن عمر فقد كان كثيرا ما يجلس في مجالس الكبار في المدينة مع الرسول الكريم وعمره لا يتجاوز 11 سنة فلما كبر صار علما من أعلام المسلمين ومواقف كثيرة تدعم استقلالية الطفل واعتماده على نفسه وختاما نقول للوالدين لا تنسوا الدعاء فهو سلاح تربوي مؤثر وفتاك.

بقلم : د. جاسم المطوع

نصائح مهمة بارك الله فيك
بارك الله فيك وفيما طرحت !!
فعلا موضوع حساس
الاولاد الآن صعب تعامل معهم الله يكون في العون
نصائح في محلها شكرا
موضوع جد قيم حبيبتي، شكرا على الطرح المفيد

العفو
أسعدني المرور الطيب

الله على الموضوع الراقي …فعلا اساليب قيمة .
مشكورة حبيبتي على المرور الطيب

حول نصائح وتوجيهات للآباء والأمهات عن كيفية تهيئة الأبناء لاستقبال عامهم الدراسي الجديد 2024.

– ثقوا بالله وألحوا عليه بالدعاء واسألوه العون والسداد على تربية أبنائكم التربية الأمثل واعلموا أن الله لن يضيع أجر من اجتهد.

٢-اجلسوا الليلة مع أبنائكم، قولوا لهم: لستم وحدكم من يشعر بثقل الذهاب للمدرسة في الغد،كلنا نشعر بذلك لكن غدا سوف تتبدد تلك المخاوف وتسعدون

٣- حاولوا قدر المستطاع تخفيف ضغوط الأبناء ومخاوفهم من الدراسة بعد الإجازة
تبادلوا الضحكات والنكات دعوهم يختارون العشاء الذي يحبون غيروا جوهم

٤-اكتبوا عبارات جميلة تعبر عن حبكم لأبنائكم، وضعوها الليلة في جيب الثوب ، ستكون مفاجأة جميلة لهم في المدرسة، وطاقة إيجابيه.

٥-حثوا أبناءكم على النوم المبكر هذه الليلة ولكن إياكم أن تجبروهم عليه لأنهم اعتادوا السهر، وتغيير العادة يتطلب وقت تعاملوا معهم بأناقة

٦-لندع أطفالنا ينامون بعد سماع كلمة حلوة،ويستيقظون على كلمة حلوة،ونودعهم غدا للمدرسة بكلمة حلوة؛ستكون نفسياتهم في المدرسة حلوة إن شاء الله

٧-اصنعوا فطورا شهيا لأبنائكم قبل ذهابهم للمدرسة، فإنه يمدهم بالطاقة والصحة والحيوية وتغيير لرائحة الفم.

٨- نظافة الأبناء في أجسادهم وملابسهم، وتعطيرهم يزيدهم أناقة وتألقا، ويجعلهم يتقبلون أنفسهم وهي الخطوة الأولى لتقبل الآخرين لهم.

٩- اصطحبوا أبناءكم معكم غدا لشراء أدواتهم المدرسية، أتيحوا لهم فرصة الاختيار لأن ذلك يسعدهم ويجعلهم أكثر دافعية للتعلم، وحبا للمدرسة.

١٠- من أكبر العوائق التي تواجه الأبناء داخل المدرسة شعورهم بالدونية أمام زملائهم في ملبسهم أو أدواتهم أو إفطارهم.
لا للبخل والتقتير.

١١-اشتروا الأدوات المدرسية وما يطلبه المعلم من أبنائكم أول بأول،لا للتأخير
فالتأخير يحرج الطالب ويعرضه للعقوبة ويجعله يتعود التأجيل والكسل

١٢-لو نجح أبناؤكم مع بداية العام الدراسي في كسب ثقة وإعجاب معلميهم(علميا وخلقيا)فإن ذلك سيكون دافعا لهم على الاستمرار في الجد والمثابرة

١٣-الأسابيع الأولى من الدراسة هي خارطة طريق العام الدراسي،ساعدوا أبناءكم فيها على تنظيم الوقت والجد في دروسهم فلربما كانت الشرارة الأولى

١٤-(النفس على ما عودت علية)
مع بداية العام الدراسي إن اعتاد الأبناء الكسل والإهمال وعدم حل الواجبات أو التحضير بشكل جيد فغيروا من عاداتهم ولنعودهم الاستيقاظ باكرا قبل الدخول باسابيع
لستمروا على ذلك…….

نايف القرشي……

جزاك الله خير

حبيبتي قريتي القوانين الجديدة
في كل الاقسام لا يسمح اكثر من موضوع

منتديات حواء الجزائر | مجتمع نسائي متكامل – الإعلانات في المنتدى : القسم الإسلامي

شكرا على المرور والاهتمام حبيبتي ذكريات

انا قرات هذا الشرط في القسم الاسلامي والا فلن اخترق القوانين عفوا

شكرا للك على النصائح القيمة نتمنى كل الاباء ان يتخذو هاته النصائح وليعملو بها من اجل ابنائهم

بارك الله فيك شوق الروح على النصيحة الطيبة والمرور العطر

الدعاء لهداية الأبناء بإذن الله تعالى 2024.

من منا لا تتمنى أن يهدي الله أولادها لما يحبه ويرضاه وأن يهديهم الصراط السوي ويوفقهم في دينهم ودنياهم ،هذا دعاء

وجدته وأردت أن أنقله لكن أخواتي في الله

"اللهم إنك وهبت لي (( وقل أسماء البنات والأولاد)) من غير حولٍ مني
ولا قوة فاحفظهم بحفظك بلا حولٍ مني ولاقوة،،

اللهم أحفظهم من أي مكروه يصيبهم ومن كل شرٍ وضرر،،

اللهم أحفظهم من الأسقام والأمراض،،
اللهم لا تجعل ابتلائي فيهم،،
اللهم أجرهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن،،
اللهم أجعلهم من صالح عبادك وحفظة كتابك ومن أحسن الناس ديناً وعبادة وأخلاقاً ومن أسعدهم حياةً وأرغدهم عيشة،،
ً
اللهم أغنهم بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّـن سواك ،،
ربي كما حفظت كتابك إلى يوم الدين، أحفظهم من الشيطان الرجيم ،،

ربي أرزقهم صحبة الأخيار وخصال الأطهار والتوكل عليك يا قادر يا جبار،،
ربي أبعد عنهم أمراض القلوب والأبدان ،،

وبلغني فيهم غاية أملي بحولك وقوتك يا كريم يا منان ،،
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي ،،

وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم،،

آمين يا رب العالمين.

آمين يا رب العالمين.
آمين أختي الكريمة
بارك الله فيك
امين يارب العالمين
بارك الله فيك اختي اكيد موضوع مهم جزاك الله خيرا
امين يارب العالمين والله لحمي تشوك من هذا الدعاء جميل جدا
أمين

تربية الأبناء الرضع في الإسلام 2024.

[SIZE="4"]بسم الله الرحمان الرحيم
قرأت هذا الموضوع فى احد المنتديات..هناك الكثير من النقاط المهمة فى هذا الموضوع ارجو أمهات المسلمين تستفيد من هذه المعلومات القيمة

ان محاولة انشاء مجتمع صحيح الاسلام ملتزم بما أمر الله به و نهى عنه هى الأمل الوحيد لتغيير الوضع الحالى للمسلمين الذى لا يرضى عنه أحد و الوسيله الوحيده لتحقيق هذا الهدف هى أن نقوم بتربية كل طفل مسلم تربيه اسلاميه صحيحه ليكون فى المستقبل شابا قادرا على نفع دينه و وطنه …. و هذا الشاب سيكون هو البذره التى ستنتج اسره مسلمه ثم مجتمع مسلم صحيح الاسلام فى المستقبل
سنتصور الآن أن لدينا طفل مسلم نقوم بوضع أسس و قواعد لتربيته

و سنحاول أن نقسم حياته الى مراحل و نناقش الأفكار التى تساعد على التربيه السليمه فى كل مرحله و لكن أحب أن أوضح فى البدايه نقطه مهمه و هى أن بداية تربية طفل نافع لدينه و أمته لا تبدأ فقط من لحظة ولادته بل هناك مراحل شديدة الأهميه قبل ولادته و لها تأثير هائل على نشأته لذلك يجب وضعها فى الاعتبار و هى

1- مرحلة اختيار الزوجه ( أم الطفل الذى نناقش طريقة تربيته لأن الأم هى التى ستقوم بالدور الأكبر فى التربيه و بالتالى يكون حسن الاختيار هوالركن الأساسى لتربية اسلاميه صحيحه)

2- شكل مرحلة الخطوبه و كتب الكتاب ( فهناك قيم مهمه لو لم يتفق عليها الطرفان فى هذه المرحله ستتأثر تربية الطفل بكل تأكيد ).

3- مرحلة الزواج التى تسبق الانجاب و هذا تصور مبدئى أو فهرس لمسار الموضوع و النقاط التى سنقوم بمناقشتها ان شاء الله

الفكره العامه هى تقسيم حياة الطفل الى مراحل و شرح طريقة التربيه الاسلاميه الصحيحه فى كل مرحله و شرح كيفية التغلب على أخطاء طرق التربيه الأخرى و كيفية التغلب على عقبات التربيه

المرحله الأولى : و تبدأ منذ مولد الطفل حتى بداية تعامله مع المجتمع ( دخوله للمدرسه )

الهدف من هذه المرحله أن نصل فى نهايتها الى انسان متوازن يملك أساس جيد للقيم الاسلاميه الصحيحه حتى يتمكن بعد ذلك من التغلب على سلبيات المجتمع عندما يخرج لمواجهته
سنناقش عدة نقاط و هى

1- زرع الحب و الحنان فى نفس الطفل 2-الحسم و تعويد الطفل على التحكم فى رغباته ( و كيفية الموازنه بين الحب و الحسم ) .
3-التربيه بالقدوه السليمه.
4- التربيه بالتلقين و غرس المبادىء الاسلاميه فى نفس الطفل
5- متى نستخدم الثواب و التشجيع ؟ و كيف
6-متى نستخدم العقاب ؟ و كيف

7- التربيه بتنمية عادات مفيده عند الطفل
8- التربيه باستغلال الأحداث
9-التربيه بالقصه و حكاية الحواديت
10- التربيه باللعب و استنفاد الطاقه و شغل أوقات الفراغ

و كل نقطه من هذه النقاط العشر تحتاج لتفصيل لنناقش فيه لطريقه المثلى للوصول اليها و كيفية التغلب على العقبات التى تواجهنا فى طريق التربيه و المشاكل الاجتماعيه التى قد تعوق هذه التربيه.

المرحله الثانيه : عند دخول الطفل المدرسه و نزوله للشارع
الهدف من هذه المرحله هى تكوين الشخصيه عن طريق البناء على القيم الاسلاميه التى تم زرعها فى نفس الطفل فى المرحله الأولى

سنناقش الوضع المثالى للشارع و للمدرسه و للمجتمع الاسلامى الذى يجب أن يخرج الطفل اليه …ثم نناقش الوضع الحالى للمجتمع بكل سلبياته و كيفية مسح هذه السلبيات من عقل الطفل حتى لا يتأثر بها و تعويد الطفل على انتقاء الايجابيات من كل تصرف اجتماعى

أمثله للأمور الواجب مناقشتها

ما هى نوع المدرسه التى يتعلم فيها ؟ و هل يختلف تعليم البنت عن تعليم الولد ؟ و هل يتعلمان على ذات المناهج الدراسيه ؟؟ و مسألة الاختلاط و كيفية التغلب على السلبيات التى يزرعها النظام التعليمى فى بلادنا فى عقول الأطفال و خصوصا مناهج التاريخ و اللغه العربيه و الدين ….

و تعليم الطفل كيفية التعامل الصحيح مع المجتمع لأن الطفل فى هذه المرحله ينمو عنده الخيال بصور مختلفه فلابد من تعليمه كيف يتعامل مع تخيلاته و أمنياته بشكل واقعى مفيد

المرحله الثالثه : و تبدأ من المرحله الاعداديه حتى بداية الشباب الباكر.

أمثله للأمور الواجب مناقشتها

1- كيفية التعامل مع الفتى و الفتاه ؟؟ و كيفية التغلب على رغبته فى التعامل معه كرجل أو كامرأه و ليس كطفل ؟ و نشرح الفرق فى التعامل بين الولد و البنت ؟ و تعليم كل طرف كيفية التعامل مع الجنس الآخر
2- كيفية التعامل مع الانقلاب العاطفى و الروحانى الذى يحدث فى نفس المراهق ؟؟ و كيفية الاستفاده منه ؟
3- زرع القيم الأساسيه و المثل العليا
4- التعامل مع مشكلة العاطفه و الميل الجنسى
5- تفريغ الطاقه و تعويد الفتى على حمل المسئوليات و تعويد البنت على المشاركه فى تدبير أمور المنزل
6- تنميه المواهب التى تظهر فى هذه الفتره
7- تنمية المشاعر الدينيه المشتعله و ربطها بالعباده
8- التغلب على مشكلة الميل للاستهواء فى هذه المرحله
9- تشجيع ممارسة الرياضه و الحرص على النمو الجسدى

المرحله الرابعه : و تبدأ من بداية فتره الشباب من سن 16 للولد و 14 للبنت الى فترة النضج الكامل

1- تشجيع الزواج المبكر و شرح ايجابياته و كيفيته
2- كيف يمكن أن يختار الشاب زوجته و كيف يمكن أن تختار البنت زوجها بشكل صحيح لأن ليس كل شاب يصلح ليكون أب مربى و ليس كل بنت تصلح لتكون أم صالحه
3- تنمية النمو العقلى لدى الشاب و العاطفى لدى الشابه للوصول لتمام النضج و اكتساب خبرات الحياه

4- كيفية التغلب على مشكلات الفرديه و حب السيطره لدى الشاب.

المرحله الخامسه : و تشمل الزواج و الانجاب
1- فترة الخطوبه ؟ شكلها و كيفية التعامل فيها و القيم التى لابد أن يتفق عليها الطرفان لتربية أولادهم
2- فترة الزواج قبل الانجاب ؟؟ و كيفية التعامل فيها
3- الانجاب و تربية طفل جديد ..

لتستمر الدوره مره أخرى مع الطفل الجديد

هذا شرح مبسط للأفكار الرئيسيه الواجب عرضها فى البرنامج و من المفهوم أن الموضوع أثناء مناقشته سيتم اضافة أفكار أخرى ان شاء الله يمكن اضافتها للتصور المطروح و بالتالى فهو مجرد تصور مبدئى للأفكار الرئيسيه يمكن الاضافه عليه للوصول للشكل النهائى لعرض الفكره

و لنبدأ اليوم من لحظة ميلاد الطفل …..
تربية الاطفال الاشقياء ، تربية الاطفال الاشقياء جدا تربية صحيحة

أولا : المرحله الأولى و تبدأ من لحظة ميلاد الطفل
الطفل فى هذه المرحله يحتاج الى أربعة أشياء هى : الحب و الحنان و الأمن و الرعايه . و مسئولية توفير هذه الأمور تقع على كاهل الأم فقط و هناك قاعده أساسيه تتعلق بالأم فى هذه المرحله و لكن قبل أن نناقش طريقة التربيه للوصول لهذه القاعده أحب أن ألفت أنظاركم لملاحظه شديدة الأهميه و هى :

اذا أخبرتمونى الآن أنكم تعرفون مثلا بنت شديدة الحب للمجتمع و للناس لاتحمل فى قلبها حقد و لا كره للمجتمع الذى يحيطها تكون علاقات اجتماعيه سليمه ملتزمه بالأطر الدينيه الصحيحه سأخبركم بطريقة تربيتها بدون أن أعرفها …. هذه البنت تربت على الأقل فى أول عامين من عمرها فى حضن أم قريبه منها لا يشغلها شىء عنها تنام و تصحو و تلعب معها … هذه البنت تربت فى حضن أم متخصصه … أم لا يشغلها شىء فى الدنيا عن بيتها و تربية أبنائها ؟؟…

و اذا أخبرتمونى أيضا أن هناك بنت شديدة الكره للمجتمع و الناس قلبها ممتلىء بالحقد و الكره و ليس لها القدره على حب الآخرين أو اجتذاب حب الآخرين اليها ؟؟ بدون أن أعرفها أخبركم أنها بنت تربت فى حضن أم غير متخصصه … أم مشغوله مجهده لا تجد وقتا كافيا لأبنائها فتركتهم للحضانات و للمربيات …..

ما هو تفسير هذا الترابط العجيب بين نفسية البنت و مدى قرب الأم أو بعدها عنها فى أولى سنين عمرها ؟؟؟

التفسير ببساطه أن الطفل أى طفل يخلقه الله و فى قلبه خطان متوازيان اسمهما الحب و الكره فأى طفل فى الدنيا ينبغى أن يحب و أن يكره بفطرته )… وظيفة التربيه السليمه هنا هى توجيه فطره الطفل لكى يحب ما ينبغى له أن يحبه و أن يكره ما ينبغى له أن يكرهه (

و لا يوجد شخص فى الدنيا يعلم الطفل كيف يحب الا أمه … هذه حقيقه أتحدى من ينكرها فمهما كانت المربيه محترفه و مهما كانت المعلمه فى الحضانه شديدة الاهتمام بالطفل و حاصله على عشرين دكتوراه فى التربيه الا أنهما من المستحيل أن يعطيا الطفل الحب و الحنان و الرعايه بالفطره التى تعطيه له أمه التى ولدته حتى لو لم تكن متعلمه … انظروا الى أى أم تحتضن وليدها الضعيف و تقبله …. انظروا الى عينيها و هى تنظر اليه و تفديه بكل كيانها …. انظروا الى نظرة الحب التى تشع من عينيها له و ستفهمون ما أقصده …. هذه النظره المخلصه هى التى ستنمى خط الحب فى نفس الطفل الصغير ليوازن خط الكره الفطرى لديه… هذه النظره هى التى ستعلم الطفل كيف يحب ….

هل تعتقدون أن الطفل فى هذه المرحله لا يملك القدره على التفريق بين حب وحنان أمه و غيرها من المربيات البدائل ؟؟؟

هيهات هيهات … هذا خطأ بالغ فالطفل من أول يوم فى حياته يشعر بأمه و يستجيب لنظرتها الحانيه فيبتسم فىهدوء … الطفل فى هذه المرحله ليس كتلة لحم صغيره كما يعتقد الناس بل هو يحمل فى قلبه الصغير مشاعر هائله و يحمل فى عقله الصغير صفحه بيضاء جاهزه للكتابه تسجل كل شىء و كل تجربه و كل كلمه … فكل انفعال و كل تجربه سرور أو رضا أو خوف أو انزعاج يختزنها الطفل فى عقله و تترك تأثيرها عليه . كل ما هنالك أن الطفل لايملك من وسائل التعبير الا الضحك عند السعاده و البكاء عند الغضب أو الجوع أو الألم أو غير ذلك …. وضعف وسائل التعبير عنده هو ما يجعلنا نظن خطأ أنه لا يشعر بنا و لا يتأثر بتعاملنا معه فى هذه الفتره.

و قد تسأل الأم : كيف يمكنها زرع هذا الحب فى نفس طفلها ؟؟
و الاجابه أن الأم لا تحتاج أصلا لتعلم ذلك فهذا أمر فطرى زرعه الله بحكمته فى قلب كل امرأه فالمرأه بفطرتها بعكس الرجل قادره على زرع الحب فى قلب أى انسان سواء كان زوجها أو طفلها أو مجتمعها حتى لو كانت تظن غير ذلك فيكفيها أن تنجب و سترى كيف ستنفجر هذه الطاقه فى نفسها لأنها فطره لا تحتاج الى تعليم

و بالتالى تكون القاعده الأولى لنجاح التربيه فى هذه المرحله هى : تفرغ الأم الكامل بدنيا و نفسيا لرعاية بيتها و طفلها و عدم الانشغال بأى شىء آخر

نأتى الآن للعقبه التى تواجه الأم فى الالتزام بهذه القاعده و هى

1- عمل المرأه

يجب أن تفهم كل أم أن أى أمر آخر تقوم به فى هذه الفتره بخلاف الاهتمام ببيتها و زوجها و طفلها سيأتى بالتأكيد على حساب هؤلاء الأطفال و على حساب الجيل القادم من البشريه فانشغال الأم عن طفلها يؤدى الى نتائج سيئه لفقدان الحب فى حياته أبرزها نمو الكراهيه للآخرين و الحقد عليهم أو الانطواء و السلبيه فلا ينتفع منه المجتمع بشىء

يتبين لنا من ذلك أن الأم التى تصر على العمل فى هذه الفتره من عمر ابنها ترتكب جريمه فى حق طفلها و ستكون سببا فى تشويه نموه النفسى الذى لن يعوضه له فى المستقبل أى مبررات من نوعية البحث عن المال أو الوصول للمساواه أو التحرر أو ايجاد كيان للمرأه العصريه الحديثه … الى آخر هذا الهراء

و أنا لا أتكلم هنا عن الأم التى تضطرها الظروف القاهره للخروج للعمل فعندما توجد الضروره القاهره فلا نملك الا الخضوع لها بغير اختيار و بكل تقدير لجهاد الأم فى هذه الحاله … أنا أتكلم عن التطوع بخروج المرأه للعمل بغير داعى و بغير ضروره قاهره .. هذا هو ما أرفضه و لا أجد له أى مبرر مقبول

يمكن تلخيص الموضوع فى جمله واحده : الطفل فى هذه المرحله لا يحتاج الا الى الحب و الحنان و الأمن و الرعايه و يحتاج الى أم متفرغه بالكامل للعنايه به و لن يعوضه عن هذا التفرغ أى شىء آخر

تبقى نقطه مهمه و هى أن الطفل يحتاج فى هذه الفتره الى الحب و الحنان و الأمن و الرعايه بقدر مضبوط فالزياده فى هذا القدر مثل النقص كلاهما مفسد للطفل

لأن الزياده تؤدى للتدليل و التدليل يؤدى الى رخاوة الكيان النفسى للطفل فينشأ لينا رخوا غير قادر على الجهاد و الكدح فى حياته و قد خلقنا الله فى كبد لنواجه صعاب الدنيا التى تحتاج الى بعض الصلابه فى مواجهتها

و هذا الجهاد و هذا الكدح مطلوب من الرجل و المرأه على السواء و يجب أن يتم تأهيل الطفل لذلك منذ مولده باعطاؤه القدر المطلوب من الحب و الرعايه بلا زياده ولا نقصان
https://www.dzhawaa.com/vb/images/smi…5_00001116.gif
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

معلومات قيمة جزاك الله خير ولكن في راي من المستحسن انك قسمتي الموجوع الى جزئين ج1وج2 حتى لا يشعر القارئ بالملل لانو مهم وفي نفس الوقت طويل وان كان مقسم سيتشوق القارئ الى الجزء الثاني شكر ا
معلومات قيمة جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لك
مشكوووووورة اختي
مشكورة اختي على المعلومات القيمة
شكرا على مروركن القيم

30 وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف 2024.

30 وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف
قال تعالى { وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
(لقمان:19)
ذكر الإمام ابن قدامة المقدسى في كتابه النافع : منهاج القاصدين : آداباً نحو الصبي إذا بلغ سن التمييز ومهما بدت من الصبي مخايل التمييز فينبغي أن يحسن مراقبته ومطالعة أحواله فإن قلبه جوهرة ساذجة وهي قابلة لكل نقش ، فإن عُوَّد الخير نشأ عليه وشاركه أبواه ومؤدبه في ثوابه وإن عُوَّد الشر نشأ عليه وكان الوزر في عنق وليه فينبغي أن يصونه ويؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق فإذا ظهرت في وجهه أنوار الحياء وكان يحتشم ويستحي
من بعض الأفعال حتى يراها قبيحة . فهذه هداية من الله تعالى إليه وبشارة تدل على اعتدال الأخلاق وصفاء القلب .
ومَنْ هذه حالة فهو مبشر بكمال العقل عند البلوغ . فينبغي أن لا يهمل عن رعاية الاعتناء في حقه بحسن الأدب .

وجملة ما نشير إليه مما يعامل به من الآداب ما يلي :

الوسيلة الأولى : هو أن الغالب على الأطفال الشره في الطعام فينبغي أن يؤدب فيه فلا يأكل الطعام إلا بيمينه .
ويقول : بسم الله عند أكله وليأكل مما يليه . ولا يبادر إلى الطعام قبل غيره .
قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة عندما كانت يداه تطيش في الصفحة: (( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ))

وقال الشاعر :
وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل

ولا يحدق إلى الطعام وإلى من يأكله فإن هذه دليل على البخل .

الوسيلة الثانية : يؤمر أن لا يسرع في الأكل ، ويمضغ الطعام مضغاً جيداً ولا يوالي بين الأكلات ويلطف اللقمة ولا يلطخ أثوابه .

الوسيلة الثالثة : يعود أكل الخبز من غير الإدام في بعض الأوقات حتى يصير بحيث لا يرى الإدام حتماً واجباً لأنه ربما فقد .
ويقبح عنده كثرة الأكل بأن يشبه من يكثر الأكل بالبهائم .
ويذم الصبي الذي يكثر الأكل عنده ويمدح الصبي القليل الأكل حتى يقتدي بذلك لئلا يصير شرها لا يهمه إلا بطنه.

الوسيلة الرابعة: يحبب إليه الإيثار بالطعام وقلة المبالاة ، ويمدح عنده الطعام الذي فيه خشونة أي طعام كان بحيث لا يكون مولعاً بالطعام اللين فيصعب عليه مفارقته .

الوسيلة الخامسة : يستحب أن يكون لباسه من الثياب البيض دون الثياب الملونة بالصباغات المزعفرة والمعصفرة وأنواع الديباج والأبريسم .
ويقرر عنده أن ذلك إنما هو من لباس النسوان والرجال الذين لا خير فيهم ولا دين لهم وأن الرجال يستنكفون عن ذلك .

الوسيلة السادسة : أنه مهما رأى على صبي ثوباً من ديباج أو حرير أو أبريسم فينبغي أن ينكر عليه فيذم على لبسه ويزال عنه بكل حال ولا يغتفر له ذلك ويذم عنده إسبال الثياب ليعتاد عدم الإسبال .

الوسيلة السابعة : ينبغي أن يحفظ الصبي عن الصبيان الذين عودوا التنعم والترفه ولبس الثياب الفاخرة وعن مخالطة من يرغب فيما ذكرناه .
فإن الصبي إذا أهمل في أول النشأة خرج في الأغلب ردئ الأخلاق كذاباً حسوداً سروقاً نماماً لجوجاً ذا فضول ومجون ، وإنما يحفظ عن ذلك كله يحسن الأدب .

الوسيلة الثامنة : ثم إنه يستحب أن يشغله في المكتب بتعلم القرآن وتفسيره وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والفقه ويحرص على حفظ القرآن عن ظهر قلب وكذلك الأحاديث الصحيحة كالعمدة وكذلك مختصر المقنع أو دليل الطالب لأن الحفظ هو العلم فمن لم يحفظ لا يقدر على استخراج المسائل غالباً والله أعلم .
ويعتمد في حفظ المواعظ الحسنة وأخبار الأبرار وحكاية أهل الصلاح في الزهد في الدنيا وحسن الرياضة للنفس فينغرس في قلبه حب الصالحين والاقتداء بهم . ويحذر من كتب الأشاعرة والمعتزلة والرافضة وجميع أهل البدع .

الوسيلة التاسعة : ينبغي أن يحفظ عن الأشعار التي فيها ذكر الهجاء والعشاق ويحفظ عن مخالطة من هذه حاله في اتباع الهوى فإن ذاك مهما انغرس في قلوب الصبيان فإنه يبذر الفساد في النفوس .

الوسيلة العاشرة : أن يعَّود كتابة الخط وحفظ الأمثال الشعرية والأشعار الزهدية فإن ذلك صفة كمالٍ وزينةٍ ، وقد قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب – رضي الله عنه – ، ( عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق ) .

الوسيلة الحادية عشرة : إذا ظهر من جهة الصبي فعل جميل وخلق حسن فينبغي أن يكرم عليه ويجازي بما يفرح به ، ويُمدح بين أظهر الناس .
فإن خالف ذلك في بعض الأحوال مرة واحدة فينبغي أن يتغافل عنه ولا يهتك ستره في ملأٍ من الخلق ولا يكاشف في وجهه ويظهر له أن مثل هذا لا يتجاسر عليه أحد لا سيما إذا ستره الصبي وأخفاه .

الوسيلة الثانية عشر : إنه إن عاد إلى ذلك فينبغي أن يعاتب سراً ويعظم عليه الأمر ويقال له إياك أن يُطَّلع عليك في مثل هذا فيفتضح بين الناس .
ولا يكثر عليه العتاب في كل حين فإن ذلك يهون سماع الملامة في حقه ويسقط وقع الكلام في قلبه .

الوسيلة الثالثة عشرة : أن يكون الأب حافظاً لهيبة الكلام معه ولا يوبخه إلا أحياناً ، والأم تخوفه بالأب وتزجره عن القبائح وتظهر له الوعيد بشدة الأب وخوفه منه .
الأم مدرة إذا أعددتها *** أعددت سشعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالدين أورق أيما إيراق

الوسيلة الرابعة عشر: ينبغي أن يُمنع من النوم نهاراً فإن ذلك يورث الكسل في حقه ولا يمنع من النوم ليلاً لأن منعه من النوم في الليل يورث الملالة والتسخن ويضعف عن مكابدة النوم وشدة النعاس .

الوسيلة الخامسة عشر: ينبغي أن يمنع من استعمال الفرش الوطية حتى تتصلب أعضاؤه ويستخف بدنه فلا يصبر عن التنعم .
بل يُعَّود الخشونة في الملبس والمفرش والمطعم والمشرب. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة )) .

الوسيلة السادسة عشر: ينبغي أن يمنع من كل ما يفعله في خفية فإنه لا يخفيه إلا وهو يعتقد أنه قبيح فيدعو ذلـك إلى أنه يتعود فعل كل قبيح .

الوسيلة السابعة عشر : ينبغي أن يُعَّود في بعض النهار المشي في الحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل ويتعود الميل إليه .
وإن كان ممن يعتاد الرمي ويحبه فلا بأس بشغله ، وهكذا الحال في ركوب الخيل فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا تعد من اللهو ، لهو الإنسان بفرسه ولهوه بقوسه ولهوه بأهله )) .

الوسيلة الثامنة عشر : ينبغي أن يُعَّود أن لا يكشف أطرافه ولا يسرع في المشي ولا يرخي يديه يحركهما وراءه فعل المتبختر .
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه المشية،وهكذا حال التمطط عند المشي مكروه أيضاً وقد نهى عنه .

الوسيلة التاسعة عشر : ينبغي أن يُمنع من الافتخار على أقرانه وأمثاله بشيء مما يملكه أبواه أو بشيء من مطاعمه وملابسه ونحو ذلك ويعود التواضع والإكرام لكل من عاشره من الصبيان ويلطف في الكلام معهم .

الوسيلة العشرون : يمنع أن يأخذ من الصبيان أمثاله شيئاً إذا كان من أهل الشرف والرياسة ويقرر في نفسه أن الأخذ لوم وخسة ونزول قدر وأن الإعطاء كرم وشرف.
وإن كان من أولاد الفقراء فيقرر في نفسه أن الأخذ طمع وفي الطمع مهانة ومذلة وأن ذلك من دأب الكلاب فإنه يتذلل في انتظار لقمة .

الوسيلة الحادية والعشرون : ينبغي أن يقبح إلى الأولاد حب الذهب والفضة والطمع فيهما ويحذر منهما أكثر مما يحذر من الحيات والعقارب والسموم .
فإن آفة حب الذهب والفضة والطمع فيهما أكثر من آفة السموم على الصبيان بل على الأكابر من العقلاء ، فإن ضرر السم ينقطع بالموت وضرر حبهما يتجدد بعد الموت.

الوسيلة الثانية والعشرون : ينبغي أن يُعَّود أن لا يبصق في المجلس ولا يتمخط بحضرة غيره ولا يستدبر غيره من المسلمين ولا يكثر التثاؤب .

الوسيلة الثالثة والعشرون : ينبغي أن يُعلمَّ كيفية الجلوس على ركبتيه على الأرض أو ناصباً قدمه اليمين واضع الأخرى على الأرض أو يقعد محتبياً بيديه ، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل في أكثر أحواله .

الوسيلة الرابعة والعشرون : ينبغي أن يمنع من كثرة الكلام إلا من ذكر الله ويبين له أن ذلك من أمارة الوقاحة وأنه عادة أبناء اللئام وأولاد السفلة من الناس لينزجر عن ذلك منه والله أعلم .

الوسيلة الخامسة والعشرون : ينبغي أن يمنع عن الأيمان صدقاً كانت أو كذباً حتى لا يتعود ذلك في حال الصغر .

الوسيلة السادسة والعشرون : يمنع من لغو الكلام وفحشه ومن اللعن والسب ، ومن مخالطة من يجري على لسانه مثل ذلك ، فإن ذلك يسري لا محالة من قرناء السوء ، وأصل تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء .

الوسيلة السابعة والعشرون : ينبغي أن يتعلم شجاعة القلب والصبر على الشدائد وتمدح هذه الأوصاف بين يديه ولسماعه لها ينغرس في قلبه حسنها ويتعودها .
الوسيلة الثامنة والعشرون : يحسن أن يفسخ له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل ليستريح به من تعب التأديب .

الوسيلة التاسعة والعشرون : إذا بلغ سبع سنين أمر بالصلاة ولم يسامح في ترك الطهارة ليتعود ويخوف الكذب والخيانة وإذا قارب البلوغ ألقيت إليه الأمور .

الوسيلة الثلاثون : ينبغي أن يُعلَّم طاعة والديه ومعلمه ومؤدبه وكل من هو أكبر منه سناً من قريب أو بعيد أو أجنبي من المسلمين وأن يكون ناظراً إليهم بعين الجلالة والتعظيم ، وأن يترك اللعب بين أيديهم فهذه الآداب كلها متعلقة بسن التمييز في حالة الصغر قبل البلوغ . إنتهى باختصار .
نسأل الله أن يربي لنا أولادنا وأن يحفظكم من كل سوء وأن يجعلهم هواه مهتدين غير ضارين ولا مضلين .

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

المصدر : دار القاســـمـ

أعاننا الله و اياكم على تربية أبناءنا

نصائح قيمة شكرا لك
فعلا تربية الاطفال ليست بالامر الهين
ومسؤولية كبيرة فهو فعلا يولد صفحة بيضاء
ونحن مسؤولون على تعليمه وتربيته
اعننا الله واياكم على ذلك
بالفعل، لازم تعوييد الطفل منذ الصغر فمن شب عاى شيء شاب عليه…
الجيريا

التمييز بين الأبناء مرض يفتك بالأسرة ويخلق جو الغيرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
تلجأ الأم أحياناً وبدون قصد إلى تمييز طفل من أبنائها عن الآخر نتيجة لصغر سنه وحاجته للعناية بصورة أكبر، أو تتصرف بصورة لا شعورية
بمزيد من الاهتمام تجاه أحد أبنائها مما يثير غضب وغيرة الطفل الآخر .وإذا كانت الأم تجهل التصرف بحكمة فى مثل هذه المواقف فعلماء نفس الطفل حرصوا على ضرورة إتباع وسائل في التربية تبتعد عن التفضيل والتمييز بين الأبناء لما قد تسببه من بروز سلوكيات وتنافر بين الأبناء جراء ذلك .
وعلى الأم إتباع خطوات متوازنة ودقيقة تحكم تعاملاتهم اليومية مع أبنائهم كي لا تظهر حساسيات وكرها وانتقاما بين الأبناء لا سيما أن الفرد سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو حتى الكبر يغار من قرينه حتى ان كان شقيقه إذا ما أحس انه أفضل منه وانه يحظى بتعامل خاص من ذويه ، كما ذكرت جريدة "اليوم" .
وقد أثبتت النتائج والدراسات والبحوث في هذا المجال أن التمييز لأي سبب سواء اللون او الجمال او الذكاء لا يعتبر مسوغاً للآباء لتفضيل احدهم على الآخر.
وأكدت الرسالات السماوية أيضا على ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الأبناء مهما كانت ألوانهم وأشكالهم وهذا يعني أن الأساس في هذه العملية هما الأب والأم وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الأم للولد الصغير والأب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لأنه يخلق فجوة بينهم وكل من الأطفال يتحدى الآخر بأحد أبويه وقد يستمر هذا الأمر للكبر .
ويعتبر هذا الأمر بمثابة مرض يصيب الأسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي إلى انفعالات وشجار وقد يتطور الأمر إلى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الأسر عدم إظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا:smil e49:

موضوع رائع أختي سويت، التمييز فعلا عندو أثار سلبية على العائلة و تماسكها

بارك الله فيك وعليك على الموضوع
بارك الله فيك موضوع قيم
أتمنى أن تصل رسالتك لكل الأولياء

a3inou awladakom 3ala ta3atikom, homa yfer9ou aprés ki tesra haja machi mliha, yreddou loum 3lih
welah sarya deja w bezaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaf
merci okhti 3la le sujet
a3inou awladakom 3ala ta3atikom, donc lazem terbia saliha w 3adam tafri9 bayna l awled, sinon aprés lweldin yla fer9ou ki ydir lewled haja machi mliha yreddou 3lih loum
welah rahi sarya w bezaaaaaaaaaaaaa
merci khti pour le sujet c trés interessant
طرح مهم جدا

كثير من الآباء و الأمهات يتبعون هذا الأسلوب ربما بدون قصد

و لكن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم قال :

( اتقوا الله و اعدلوا في أولادكم )

موضوع هايل و نتمي يلقي اهتمام كبير من الولدين يعطيك الصحة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يعطيك الصحة اختي على الموضوع المهم

بارك الله فيك موضوع قيم

حب الزوجة وود الأبناء والجيران أساس مفاتيح تعاملك مع من حولك 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

تتوقف قوة العلاقة بين الفرد وبين الأخرين على قوة إدراك الفرد لذاته وللمحيطين به سواء من الأبناء أو الزوجة أو رؤساء العمل أو حتى المرؤوسين، ويوضح خبير التنمية البشرية "محمود السنطى" كيف يمكننا الفوز بمفاتيح التعامل مع من حولنا فيقول "لكى تكسب قلب الأطفال يجب مناقشتهم بهدوء، وإعطائهم الفرصة، ومنحهم شعور بالثقة كى يعبروا عن أرائهم، كما أن الابتسامة أثناء الحوار تعطى مجالا كبيرا للتفاهم خاصة فى ظل البعد عن الأوامر المباشرة لأنها تسبب إغلاق الحوار.

وأوضح "السنطى" أنه يجب على الرجل أن يعرف مفتاح قلب زوجته، هل هو الابتسامة، أم الهدايا، أم الكلمة الرقيقة، وأن يتحدث معها عن الهموم والمشاكل التى تواجهه حتى تتمكن من المشاركة معه فيها، كما يجب أن يبتعد عن الغضب والعنف أثناء النقاش.

ويضيف "السنطى" أما لكى تكسب ود المرؤوسين لديك فى العمل، يجب الاستماع إلى وجهات نظرهم مهما كانت، وتشجيعهم على تقديم انطباعاتهم عنك وعن أدائك فى العمل ويجب أن تشترك معهم فى الأعمال الترفيهية، مضيفا يجب أن تتحدث عن بعض الإنجازات التى قمت بها بتواضع وتذكر أن المشكلات جزء طبيعى من أى عمل فاستمع إليها، وتعامل معها بمهنية واحتراف.

ويوضح "السنطى" أنه عند التعامل مع الزملاء يجب عليك فى البداية قبل تقديم النصح للزملاء أن تكون على درجة من القرب منه تسمح لك بهذا ويجب على الفرد تقبل انتقاداتهم والإنصات إليهم وعدم مقاطعتهم، وأوضح قائلا: "تيقن أن زميلك الذى يتعامل معك هو المرآة التى من خلالها تستطيع تحسين صورتك وسلوكياتك، موضحا أنه إذا علقت على أحاديث الآخرين، فانتق تعليقات جميلة وتجنب الاستهزاء والسخرية".

أما فيما يخص التعامل مع الجيران فينصح خبير التنمية البشرية بالتودد إليهم ومشاركتهم فى المناسبات، وتبادل الزيارات معهم، محزرا من التكبر عليهم.
منقول

طرح مميز حبيبتي بارك الله فيك
رائع حبيبتي مشكورة
شكرا على الموضوع القيم

خطوات للتخلص من بذاءة اللسان عند الأبناء 2024.

– التزام الوالدين بآداب الكلام لاسيما في حال الغضب ( القدوة الحسنة ) .

2- اصطفاء الأصدقاء للأبناء ( فالصاحب ساحب ) .

3-التعامل الحسن مع الأبناء ، والعدل بينهم و إشبعاعهم عاطفياً ونفسياً .

4- فسح المجال للأبناء للتعبير عن آرائهم وتشجيعهم على الحوار وتقبل الآراء المخالفة في حدود الآداب الأسلامية .

5- بيان الحكم الشرعي للألفاظ السيئة فليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء .

6- التعبير عن الأستياء عند سماع مثل هذه الألفاظ وبالتجاهل وترك المكان أحياناً ، وربما بهجر المسيئ ليدرك خطاءه احياناً أخرى .

7- تعليم الأبناء العبارات المناسبة للتعبير عن غضبهم ( الله يهديك / لاحول ولا قوة الا بالله /حسبنا الله ونعم الوكيل ) .

ونسأل الله أن يصلح لنا ذرياتنا ويسععدنا في الدنيا والأخرة

الكاتب : د. مازن بن عبد الكريم الفريح

كلام جميل ومعقول
بارك الله فيك
وفيك بارك حبيبتي
ام بيسو
الجيريا

عصيان الأبناء العلاج في خطوات 2024.

السؤال: ابنتي عنيده دائما ولا تستمع إلي وتفعل فقط ما تراه هي صحيح، تسمع ولا تنفذ، ودائما تجعلني متوتره، حتي أخوها الصغير إذا تحدثت معه تقول له لا تفعل كذا إذا كان ما قولته له يخالف ما تريده هي..

أرجو إفادتي جزاكم الله خيرا.


المستشار: أ.فاطمة الشيخ
الاجابه
يقول الباحثون أن ثلث السلوكيات التي تسبب مشاكل من قبل الأطفال متعلقة بالعصيان وعدم الطاعة، ويعتقد البعض أن النسبة أكبر من ذلك، والعصيان وعدم الطاعة هما الوجه الثاني للعناد وغالبا ما يشتكي أولياء الأمور من العناد قاصدين أن أطفالهم لا يعملون ما يأمرونهم به في الوقت الذي ينبغي أن يعملوه فيه.

تصل ذروة العصيان خلال السنتين الأولتين وعند سن المراهقة وهذا تابع للتطور الطبيعي لشخصية الطفل. كما أنه لا ينتظر من الطفل أن يذعن لكل الطلبات والأوامر الوالدية لأن ذلك هو تعبير صحي لنموه العقلي والشخصي فالطفل الذي لا يقول "لا" هو طفل ليس لديه استقلالية ولا شخصية قوية.

لأن الطفل في الأول والأخير هو إنسان لديه مشاعر وتفكير فقد يحب ويكره وقد يمر بيوم صعب كما نمر به جميعا وقد… وقد… وقد. خلاصة القول إنه إنسان مثلنا بالضبط إلا أنه أكثر حساسية منا.

إذن قبل أن نبدأ بالشكوى من عناد أطفالنا وعصيانهم لنسأل أنفسنا أين المشكلة بالضبط؟ هل نريد من أطفالنا الطاعة العمياء بمعنى "سمعنا وأطعنا"؟ أم فعلا أطفالنا يعانون من العصيان الغير السوي؟.

فإذا كنت أختي الكريمة من الفئة الأولى فأقول لك: أنك تربين مسخا وليس إنسانا سويا واعرفي أن الطاعة العمياء من الطفل هي فخ نقع فيه كأمهات لأنه بالطاعة العمياء يسهل علينا إدارة الطفل كما أن البيت يصبح اهدأ وأكثر راحة، لكن لن أهمس في أذنك بل سأصرخ وأقول: "التربية عبء وهم يجب على الوالدين القيام به".

أما إذا كنت من الفئة الثانية فأخبرك بالآتي:
الأشكال الرئسيية للعصيان وعدم الطاعة هي:

1-المقاومة السلبية، يتأخر الطفل في الامتثال أو يشكو ويتذمر من أن عليه أن يطيع.
2-التحدي الظاهر، حيث يكون الطفل مستعدا لتوجيه اساءة لفظية أو الانفجار في ثورة غضب.
3- العصيان الحاقد، حيث يقوم بعكس ما يطلب منه.

بعض الأسباب لهذا السلوك المزعج:
1- تساهل الأبوين المفرط.
2-القسوة المفرطة والنظام الصارم من الوالدين فيكونان متسلطين أو كثيري النقد أو يطلبان الكمال من الطفل.
3-عدم اتفاق الأبوين على أسلوب التربية مما يجعل الطفل يقرر لنفسه السلوك الصحيح.
4-الخلافات الزوجية والتوتر الأسري.
5-الأطفال المبدعين وقويي الإرادة يميلون لعدم الامتثال.
6-كلما كان الطفل أكثر ذكاءا كلما استجاب للمطالب المعقولة لأن لديه قدرة على توقع النتائج.
7-إذا كان الوالدين لا يحترمون القانون كأن يظهر الأب عدم التزامه بقواعد السير فإنه يعطي القدوة السيئة لإبنه لعدم الطاعة والالتزام بالقوانين والقواعد.


ما الحل:

* اعملي على بناء علاقة وثيقة بطفلك من خلال الاهتمام الخالص به أثناء عمله أو لعبه خاصة وقت النوم لأنه وقت ممتاز للرفقة.
* كوني مستجيبة لطفلك: كلما كنت مستجيبة لطلبات طفلك كلما كان أكثر استجابة وطاعة لك. فتأخر الأم على نداء طفلها وتلبية حاجته أو اظهار تذمرها وانزعاجها يزيد من مقاومة الطفل.
* لا تكوني متسلطة: اعط الطفل فرصة لإبداء رأيه والتعبير عن مشاعره اتجاه أوامرك لكن بحسن السلوك وبالاحترام الواجب.
– اجعلي الطفل يساعد في وضع القوانين في البيت.
– عند اعطاء الامر امهلي الطفل فرصة لانهاء ما يقوم به
– حاولي ما أمكن تحويل صيغة الأمر إلى طلب أو اقتراح كقولك ما رأيك أن تقوم بهذا.
– اعط اختيارات كأن تقولي اختار بين أن تجمع ألعابك أو لا تزور جدتك اليوم أي تخيريه بين الطاعة وبين أن يحرم من شيء يحبه.

* تقديم الجزاء والتعزيز عندما يطيع الطفل أمرا ما، بالثناء عليه ومدحه وتقديم مكافئة كقبلة وضمة وغير ذلك.

في هذا الإطار الصقي لوحة في غرفة الطفل أو في مكان ظاهر حددي فيها المهام المطلوبة من الطفل لمدة أسبوع والصقي وجها باسما أو نجمة وعندما يجمع خمس نجمات كافئيه بلعبة أو حلوى او بشيء يحبه مع الثناء وتوضيح السبب وهذه الطريقة مفيدة للأطفال من 2-5.

* العقاب:

حتى يتعلم الطفل أن سلوكه سيؤدي إلى نتائج غير سارة كحرمانه من شيء يحبه أو الخصم من مصروفه. المهم أن تثبتي على هذا العقاب.

* من المهم للأطفال من عمر 2-9 أن نقرن المكافئة بالعقاب أي المكافئة على الطاعة والعقاب على العصيان.
– أولا قرري مهمة واحدة تريد من الطفل القيام بها عدة مرات خلال الأسبوع.
– اطلبي من الطفل بطريقة واقعية وواضحة أن يقوم بها.
– إذا قام بها قومي بالثناء عليه وكافئيه.
– إذا رفض، اطلبي منه أن يخبرك ما المطلوب منه حتى تتأكدي أنه فهم المطلوب منه فإذا استمر في العناد أوضحي له أنه سيعزل في غرفته لمدة 5 دقائق فإذا استمر يطبق العقاب ويعاد عليه الأمر فإذا اطاع يثنى عليه وإذا رفض يعاد العقاب بنفس المدة. لقد وجدت الأبحاث أن هذه المدة فعالة وأن أسلوب العزل مفيد جدا للأطفال في هذا السن.

* توقعي من طفلك أن يستجيب لك أي أحسني الظن بطفلك فسيكون أكثر طاعة لك.

أخيرا أذكرك بأهم من كل سبق:
-ادعي الله لطفلك بالهداية وحاولي أن تجدي أدعية بهذا الشأن.
-أطيعي الله وراعه في السر وفي العلن فسييسر لك مهمة تربية طفلك.
-الطفل إنسان له رغبات وحقوق يجب أن تحترم وتأخذ بعين الاعتبار.

وأخيرا أتمنى لك التوفيق والله المستعان.

ولكل مربية اقول لها اسال الله ان ينفعك هذا الموضوع …..
م.ن للفائدةالجيريا

شكرا اختي على نقلك الرائع للموضوع القيم والذي يهم كل امراة وربي يعينكم على ولادكم
بارك الله فيك
الجيريا
موضوع قيم
بارك الله فيك
وفيك بورك حبيبتي
شكرا لك