ماصحة حديث سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه . 2024.

السلام عليكم ورحمة لله

ما صحة حديث سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه…الحديث


الجيريا

قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، ولا بالكثير يشبعون) ، السؤال: هل الحديث صحيح، وهل يدل على اقتراب يوم القيامة؟

لا أعلم صحة هذا الأثر, ولكن جاء معنى بعضه عن علي – رضي الله عنه – أنه قال: (يأتي على الناس زمان لا يبقى فيما يبقى من الإسلام إلا اسمه, ولا من القرآن إلا رسمه, مساجدهم عامرة وهي خرابٌ من الهدى, علماؤهم شر من تحت أديم السماء, من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود), هذا مروي عن علي – رضي الله عنه -, وفي صحته نظر, وهذا معناه صحيح, فإن الأمور في آخر الزمان تتغير, ولا يبقى من الإسلام إلا اسمه, ولا يبقى من القرآن إلا رسمه؛ لأنهم لا يعملون به ثم يرفع إذا لم يبق إلا رسمه يرفع في آخر الزمان, وهو من أشراط الساعة, ويأتي على الناس زمان لا يقال فيه الله الله, ولا يقال فيه لا إله إلا الله كما صح به الحديث عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام-, فهذا المعنى صحيح, هذا المعنى وإن كان الأثر فيه نظر لكن معناه صحيح؛ لأنه تتغير الأحوال في آخر الزمان, ويقل العلم والفضل كما قال – صلى الله عليه وسلم -: (يتقارب الزمان, ويظهر الجهل, ويقل العلم, ويفشوا الزنا, ويشرب الخمر, ويكثر الهرج، قيل: يا رسول الله! وما الهرج؟ قال: القتل القتل) كل هذا واقع كما أخبر به النبي- عليه الصلاة والسلام-, وكذلك في آخر الزمان تعمر المساجد في اللبن بالحجر والإسمنت بأنواع العمارة, ولكن يقل قاصدوها والمصلون فيها لقلة الرغبة في كثرة الخير, وقلة الإيمان, وضعف الوازع الإيماني, كذلك يوجد علماء لكن منحرفون عن الهدى في آخر الزمان, وقد وجدوا في هذا الزمان وفي غير هذا الزمان ولكن يزداد الأمر شدة, يكونون علماء سوء علماء ضلالة يدعون إلى الفساد والشر, وإلى الشرك بالله- عز وجل-, وإلى البدع والخرافات وهم علماء في الاسم ولكن في الحقيقة ليسوا بعلماء لضلالهم وبعدهم الهدى نسأل الله السلامة. جزاكم الله خيراٌ ظ…ط§ طµط*ط© ط*ط¯ظٹط« ط³ظٹط£طھظٹ ط²ظ…ط§ظ† ط¹ظ„ظ‰ ط£ظ…طھظٹ ظ„ط§ ظٹط¨ظ‚ظ‰ ظ…ظ† ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ط¥ظ„ط§ ط§ط³ظ…ظ‡…ط§ظ„ط*ط¯ظٹط« |

بارك الله فيك اختى
زمن صعب جدا لكن بالمقابل يريحني جدا هذا الحديث
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيتم شحاً مطاعاً وهوىً متبعاً ودنياً مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأيٍ برأيه فعليك بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام تدعى أيام الصبر، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم)) وهذا حديث جيد. زاد أبو داود في حديثه: (قيل يا رسول الله: أجر خمسين رجلاً منا أو منهم؟ قال: ((بل أجر خمسين رجلاً منكم)).
وفيكن بارك لله
شكرا اختي ثقتي بربي الحديث هناك من حسنه ولكن الشيخ الالباني ضعفه في الجامع الصغير وايك من ضعفه ومن حسنه
ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظٹط© – ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط¯ظٹط«ظٹط©

شكرا ذكريات على التعقيب القيم بارك الله فيك
وشكر لك حبيبتي من خلالك عرفت الحديث فيه ضعف لم اكن اعرف بركتي
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ..
بارك الله فيك حبيبتي ذكريات و جزاكي الله خيرا …
استفسار في القمة وشرح وفير.
لك مني احلى تقيييييم +++++

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين .
اللهم اني استغفرك و اتوب اليك .
اللهم اعطنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار …

للهم اامين حنونة تسلمي غاليتي ربي يخليك حنونة
جزاك الله خيرا
والصدق قيل و معظم علامات الساعة الصغرى ق نحن نعايشها ,ولكن كما قال الشيخ رسلان ولا معتبر
ربي يهدينا والمسلمين جمييييييعااااااا
للهم ااامين شرفتي صفحتي ام عبد الودود

المبادرات في الإسلام . 2024.


الجيريا
الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله

ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ محمد صلى الله عليه و سلم ..
و شــر الأمــور مــحدثــاتها و كــل محــدثة بدعة و كل بدعـة ظـلالة و كل ظـلالة فــي النار ..
فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن
اهلا بكم اخوانى اعضاء ومشرفى ومحبى هذا المنتدى العظيم ..
اما بـعــد …
المبادرات في القرآن الكريم

المتدبر للقرآن الكريم والسنة النبوية يلحظ العناية الكبرى في إعداد الأمة وتربيتها على خلق المبادرة،
فبالمبادرة للخير يتحقق رضا الله تعالى: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طـه: 84]، وبالمبادرة تفتح لك أبواب الجنان:
{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران:133].
ونجد أن القرآن يحث على المبادرة ويبين الفرق العظيم بين من بادر وبين من سوَّف وأجَّل
{لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا} [الحديد: من الآية10]،
بل إن من صفات المنافقين التسويف والتثاقل وعدم المبادرة {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى} [النساء: من الآية142]
والسنة مليئة بالنصوص التي تحث على المبادرة والمسارعة إلى فعل الخير.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الصحيح: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا
إلا أن يستهموا عليه لاستهموا»(1).
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف نتقي الفتن، وذلك كما في صحيح مسلم قال: «بادروا
بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا»(2).
وعند مسلم(3) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «لايزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله في النار».
ويربينا صلى الله عليه وسلم على التبكير في الأعمال عامة، دينا ودنيا، وذلك بالدعاء لكل مبكر ومبادر، كما عند أبي داود(4)
من حديث صخر الغامدي رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا وقد سبقهم إلى الصوت(5).
ومبادرات الأنبياء -عليهم السلام- الذين أمر الله بالاقتداء بهم مسطرة بالكتاب والسنة
{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} [الأنعام:90].
ومن أعظم مبادرات الأنبياء: مبادرة خليل الرحمن بتحطيم الأصنام، ومن مبادراته هجرته إلى ربه وذبحه لإسماعيل وإكرام الضيوف.
إلى مبادرات عظيمة في قصة موسى عليه السلام كما في القرآن، حيث ذكر الله عددًا من
المبادرات ومنها سقيه الغنم للفتاتين ومافتح الله عليه بسبب ذلك من خير عظيم.
أما مبادرات الصحابة فيصعب حصرها هنا، وأكتفي بقدوتين:
فمبادرات أبي بكر رضي الله عنه سارت بها الركبان كما في حديث «من أصبح منكم اليوم صائما»(6).
ومبادرات عمر رضي الله عنه كثيرة جدًا: فهو أول من كتب تاريخ الهجرة، وأول من جمع الناس على التراويح، وأول من دوَّن الدواوين.
ومبادرات النساء مسطورة مشهورة كما بادرت أم كلثوم بنت عقبة بن معيط ل في الهجرة إلى المدينة،
ومبادرة أم حرام في غزوها مع زوجها وخوض غمار البحر، وقد قال لها النبي صلى الله عليه وسلم «أنتِ من الأولين»(7).
ومن أعظم ما يربي النفس على المبادرة مراعاة هذه الصفات:
الصدق والإخلاص فهو يبث في الروح قوة ويقينًا.
تدبر القرآن والوقوف مع آياته في المبادرة والمسارعة.
الاقتداء بسير الأنبياء والمرسلين وخير القرون.
العمل الجماعي والتعاون على البر والتقوى.
أخذ الأمور بجدية وقوة.
اليقين بحسن جزاء المبادرين.
التفاؤل وعدم اليأس مهما طال الزمن.
الصبر والتحمل والبعد عن العجلة قبل أوان الأمر ونضوجه.
الدعاء والاستغفار واللجوء إلى الله.
وبعد: فأمتنا تنتظر منا أن نكون من المبادرين في أمور الدين والدنيا لنحميها من عدوها،
ونجعل لها المهابة والقوة كما كان سلفنا الصالح، وأن نستغني عن أعدائنا.

منقول

الجيريا

بارك الله فيك بدرة
اختيار موفق وتنبيه لنا جميعا
مشكورة

بارك الله فيك بدرة على هذا النقل الموفق
جزاك الله خيرا عزيزتي موضوع مفيد جدا
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم .

هل جعل الإسلام حدوداً لحرية التفكير؟ 2024.

من أخطر الدعاوى التي يدعيها فريق من المسلمين ويردون بها على أي مناقشة فكرية قولهم إننا مسلمون وليس في الإسلام حرية تفكير على إطلاقها بل هناك ضوابط ينبغي التوقف عندها!!.. مشكلة هذا القول لا تتوقف عند دلالته الحرفية بل تتعداها إلى النتائج المترتبة على طريقة استعماله الذي يقود إلى آثار فكرية وحضارية خطيرة إذ إنه تحت دعوى الضوابط يمكن أن تجهض أي عملية فكرية ويمكن لأي واحد أن ينصب نفسه قاضياً فيحاكم الناس إلى فهمه ويتهم من يتجاوز هذا الفهم بأنه تخطى حدود الدين ذاته، وبذلك فإن القول بضوابط الحرية الفكرية ما هو إلا تعبير جذاب عن تقويض حرية الفكر من جذورها…

مشكلة الذين يقولون بحدود حرية التفكير أن الإسلام في نظرهم هو فهمهم ومبلغهم من العلم لذلك فإن الحدود التي يقصدونها عملياً لا تعني ألا تتجاوز دين الله بل أيضاً ألا تتجاوز آراءهم وأفهامهم البشرية لأن هذه الآراء هي الميزان الذي يحاكمون الناس إليه فلا يحق لأحد أن يرى ما لا يرونه وإلا عدّوه خارجاً عن الدين وعدواً لله ولرسوله وللمؤمنين.. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن آراءهم متفاوتة فهذا يعني أنه صار بوسع أي أحد أن يمارس الإرهاب الفكري ضد كل صاحب رأي بحجة تجاوزه لحدود الإسلام وهو يقصد بالإسلام فهمه طبعاً فنحن أمام نسخ متعددة من الإسلام بقدر تعدد آرائنا وكل رأي من هذه الآراء هو الإسلام الذي يحرم الخروج عنه ويحق محاكمة من يخرج عنه وربما استباحة دمه!!
القول بضوابط حرية التفكير يعني أن الله يقيد عقولنا ويحرم علينا التساؤل وبذلك فإنه لا يسعنا ما وسع سقراط وأرسطو من التفكير الحر لأن الفكر الحر يتعارض مع الإسلام كما يزعمون فإذا قال أحد الناس: أريد أن أفكر بحريتي فإنهم يقولون له إن الإسلام ليس مكانك الصحيح وإن لم يكن مسلماً فكأنهم يقولون له لا تدخل الإسلام إلا إذا تخليت عن حريتك الفكرية، وبذلك صرنا فتنةً للذين كفروا نصد عن سبيل الله وننفر الناس من دين الله لأن الحرية مقدسة في نفوس أحرار العالم ومن غير المتوقع حين نضعهم بين خيارين إما الفكر الحر وإما الفكر المقيد أن يختاروا الثاني..
هل حقاً أن الدين يقيد حرية التفكير أم أننا نحن المسلمين من وضعنا على عقولنا الإصر والأغلال وأسأنا فهم ديننا وقيدنا أنفسنا بما لم ينزل به الله سلطاناً!!
أولاً إن الحديث عن حدود لحرية التفكير يلغي أي قيمة لحرية التفكير من أساسه فالتفكير بطبيعته عشوائي ومنطلق في كافة الاتجاهات والأسئلة تقفز إلى عقل الإنسان فجأةً دون استئذان وتلح عليه ويستحيل أن تقول لإنسان فكر بحرية لكن في اتجاه واحد ولا تفكر في الاتجاه الآخر.. إن أي حد يوضع أمام حرية التفكير ينسف مبدأ الحرية من أساسه ويصبح كأنه لم يكن فالقول بأن هناك حرية فكر ولكن بحدود قول متناقض فإما أن نقول هناك حرية تفكير لا تتجزأ وإما أن نقول إنه لا حرية للتفكير ولا سبيل بينهما…
ثانياً إن الدين يقيم بناءه على أساس حرية الفكر الكاملة وتقديم الإجابات الشافية على كل الأسئلة التي يمكن أن تخطر في قلوب البشر ويقدس البرهان كمعيار للحق فلا دعوى إلا ببرهان، والقرآن يخضع أي مسألة لمعيار البرهان وحده وحتى القضية الوجودية الكبرى وهي قضية الألوهية فإن القرآن يثبتها بالبرهان ويفتح باب المحاورة الفكرية أمام المشركين ليدلوا بما عندهم من أدلة وبراهين على صدق دعواهم بوجود إله غير الله: " ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه" فمنطلق ذم القرآن لهؤلاء المشركين هو مجانبتهم لأسس المنهج العلمي واتباعهم الظن وتقديم دعوى بغير دليل، وليس لأنهم أطلقوا العنان لتفكيرهم فالظن والهوى مخالف لأسس التفكير العلمي وليس صفةً له… وهذا الأسلوب القرآني في مطالبة المخالفين بالالتزام بأسس الحوار الفكري حاضر بقوة حتى يسهل ملاحظة أنه سمة رئيسة من سمات المنهج القرآني.. تأملوا مثلاً: " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"، "قالوا اتخذ الله ولداً سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون "، "قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون" " ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
إن مطالبة القرآن للمخالفين بالالتزام بالمنهج العلمي المتمثل في ضرورة الاعتماد على البرهان ليس قيداً على حرية التفكير بل إن الالتزام بالبرهان وحده هو الذي يحرر المجادلة الفكرية من آفات الهوى والظن ويحقق الحرية الفكرية الحقيقية…
القرآن هو كتاب هداية إلى الناس من خالقهم ومع كونه علوي المصدر وقدرته على اعتماد أسلوب الأمر وحده إلا أنه يتخذ من طريقة الإقناع العقلي عماده وليس سلطة الإجبار الفوقي…تأملوا هذه الآية:" أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة".. إن الله تعالى يستعمل المنطق البشري البسيط للرد على دعوى قيلت بحقه بغير علم مع أنه كان قادراً على النفي وحسب دون اضطرار إلى الاستغراق في كل هذا التبيان والإقناع العقلي، ولكنه يبث فينا روح اعتماد العقل أساساً لمعرفة الحق.. والقرآن لا يتخلى عن منهج المحاججة العقلية حتى في أقصى الحالات التي يسيء فيها الناس الأدب مع خالقهم فحتى حين اتهم اليهود الله تعالى بأن يده مغلولة كان المنطق العقلي حاضراً في الرد: " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء"… إننا نحن البشر لو أسيء الأدب إلينا أو اعتدي على حقنا فإننا ننسى أي لغة للمنطق والعقل ونرد الشتيمة بأضعافها ونعد الحديث بالعقل في مواجهة الشتيمة علامة ضعف واستسلام لكن رسوخ منهج القرآن في احترام لغة العقل والحجة يبلغ حداً أنه لا يتخلى عنه حتى في مواجهة أولئك الذين يسيئون الأدب ويتخلون عن المنهج العلمي في مخاطبة الله تعالى..

الجيريا

الإسلام عالج وحل جميع مشكلات الناس 2024.

الإسلام عالج وحل جميع مشكلات الناس

الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام فمهما ابتغينا العز بغيره أذلنا الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصين له الدين ولا نعبد إلا إياه وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن والاه وسلم تسليماً كثيرا ، أما بعد: أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه على نعمه العظيمة التي أعظمها وأجلها نعمة الإسلام الذي بعث الله به رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وترك أمته عليه ، فهذا الإسلام هو مرجع المسلمين في كل العصور وفي كل البلاد ليس لهم مرجع سواه وهو يحُل جميع المشاكل ، فالإسلام يحل مشكلة العقيدة والعبادة ، بينما أهل الأرض متفرقون في عقائدهم وعباداتهم ونِحلهم وضلالاتهم ، فهم في غيهم يعمهون ، جاء الإسلام والعالم كله في جاهلية جهلاء وضلالة عمياء يعبدون ما يشتهون يعبدون ما ينحِتون يعبدون الأشجار والأحجار يعبدون الجن والإنس يعبدون الشياطين متفرقون لا تجمعهم عقيدة ، لأنهم ليسوا على هدى ، ومن كان على غير هدى فإنه يهيم على وجهه لا يدري أين الطريق ، وكلٌ يقول الطريق عندي ، فجاء الإسلام فوحد عقيدة المسلمين بعبادة الله وحده لا شريك له وحررهم من عبودية غير الله من الأشجار والأحجار والأصنام والقبور والأضرحة والأولياء والصالحين ، حررهم في عقيدتهم تحت كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فجمعهم على هذه العقيدة عربهم وعجمهم جنهم وإنسهم أبيضهم وأسودهم لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى ، (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) [الحجرات-13]، فكان بلال الحبشي ، وسلمان الفارسي ، وصهيب الرومي ، وغيرهم كانوا من سادات المؤمنين ومن سادات أهل الجنة ، وكان أبو جهل وأبو لهب كانوا في الدرك الأسفل من النار لم ينفعهم نسبهم ولا شرفهم بالنسب ، (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ* مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ* سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ* وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ* فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) [المسد] ، مع أنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، حررهم من الخرافات التي ترسبت من الجاهلية وبقيت في كثير من البلاد ، التعلُق بالأموات والأضرحة ، الاستغاثة بالأموات ، إلى غير ذلك ، الإسلام حررهم من ذلك وأمرهم بدعاء الله وحده لا شريك له والاستغاثة به سبحانه وتعالى وطلب الحوائج منه ، فأصبحوا أحرار بعد أن كانوا أرقاء لكل شيطان ولكل طاغوت ، (أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمْ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ* مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) [يوسف-39-40] ، أيضاً وحدهم وحل لهم مشكلة السياسة ، فكانوا من قبل متفرقين ، كل قبيلة تحكم نفسها ، لا يجمعهم إمام ولا يقودهم رشيد ، وإنما تقودهم أهوائهم ورؤسائهم القبلية والعصبية ، يتناحرون ، يسلِب بعضهم بعضا ، يسترق بعضهم بعضا ، ينهب بعضهم بعضا ، هكذا كانوا في الجاهلية ، وما نفعهم أنهم عرب ، ما نفعتهم العروبة ولا الإنسانية ، إنما نفعهم الله بالإسلام ، فاجتمعوا تحت لواء إمام واحد ، يسوسهم بكتاب الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ابتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم بالخلفاء الراشدين من بعده ثم من يأتي بعدهم من ولاة أمور المسلمين إلى أن تقوم الساعة دولتهم واحدة ، جماعتهم واحدة أمتهم واحدة قيادتهم واحدة مرجعهم واحد وهو الكتاب والسنة ، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء-92] ، عالج الإسلام مشكلة المرأة ، مشكلة المرأة كانت في الجاهلية ممتهنة مبتذلة تحرم من الميراث من ميراث أقربائها ، كان الرجل يتزوج العدد الكثير ويجور في حقهن ويظلمهن فجاء الإسلام وجعل للمرأة نصيباً مما ترك الوالدان والأقربون ، قال تعالى: (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً) [النساء-7]، فجعل المرأة كالرجل في أصل الميراث ، للرجال نصيب وللنساء نصيب ، وإن تفاوت المقدار في ذلك ، أباح لها أن تتّجر وأن تتملك ، لها المهر ولها مالها تتصرف فيه بحرية ، إذا كان هذا المال وصل إليها من طريق حلال فهو مالها ، وأوجب نفقتها على أوليائها من الأزواج والآباء والإخوة إلى آخره ، أوجب نفقتها عليهم لأنها قد لا يكون لها مال ، قد لا تتمكن من الكسب ، فالله أوجب نفقتها على أولياءها (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النساء-34] ، وجعل لهم الرقابة عليهن من الضياع ، ومن جور كلاب الإنس والجن ، الذين يريدون إفساد عرضها ، جعل الله أولياءها ورجالها حصناً دونها ، يحمونها ويسلمونها لزوجها فيقوم بحمايتها وكفالتها ، فهي مصونة ، فهي مصونة ومعززة ومكرمة ، (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) [النساء-3] ، العدل لا بد من العدل ، (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) [النساء-3] ، هذا موقف الإسلام من المرأة ، وهو موقف يحميها ، ويحفظها ، ويصونها ، ويحقق لها كرامتها ، ولا تحتاج إلى أنها تبذِل نفسها ، أو تبذِل عرضها ، أو تزاحم الرجال ، وتُخالط الرجال وتناهبهم لقمة العيش ، لا ، الإسلام كرّمها وصانها ، حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالمرأة في خطبة حجة الوداع ، فقال عليه الصلاة والسلام : "واستوصوا بالنساء خيرا" [البخاري-5185]، وصّى صلى الله عليه وسلم في آخر حياته بالنساء ، وحذّر من ضياع النساء ، قال عليه الصلاة والسلام : "واتقوا فتنة النساء فإن فتنة بني اسرائيل كانت بالنساء" [مسلم-2742] ، "ما تركت بعدي فتنة أضرَ على الرجال من النساء" [البخاري-5096] ، إذا أُفلِتت المرأة صارت خطراً يهدد المجتمع ، أشد من خطر ما يسمونه بالقنابل الذرية ، وما يسمونه بالأسلحة الفتّاكة ، المرأة أخطر إذا ضُيِعت ، أخطر على المجتمع ، لأنها حُبالة الشيطان ، فلا بد من ضبطها ، ولا بد من توفير الكرامة لها ، ولا بد من حمايتها ، فالإسلام حل مشكلة المرأة ، بينما المرأة ضائعة عند الكفار ، وفي المشرق والمغرب عند أنظمة الكفر، أما الإسلام فقد حماها وكرمها وصانها ، حل الإسلام مشكلة الفقر، فجعل للفقراء والمساكين نصيباً في أموال الأغنياء ، جعل للفقراء والمساكين نصيباً في أموال الأغنياء سنوياً ، ومن امتنع من إخراجه فإن يُؤخذ منه قهراً ، لأنه حقٌ عليه واجبٌ عليه ، وإن استدعى الأمر إلى قتاله فإنه يقاتل ، كما قاتل الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة ، هذا لأجل علاج الفقر، لأجل علاج الفقر، الصدقات ، التطوع ، الإحسان ، البر، أبوابه واسعة ، كل ذلك لأجل إغناء الفقراء الذين لا يقدرون على الكسب ، الذين لا يقدرون على الكسب من المرضى وكبار السن ، لهم نصيبٌ في أموال الأغنياء ، واجبٌ ومستحب ، يغنيهم ، يغني فقرهم ، أما إذا كانوا يقدرون على الكسب ، فلا بد أن يكتسبوا ، لا بد أن يحترفوا ، لا بد أن يتاجروا ، لا بد أن يطلبوا الرزق ، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب من وجده قاعداً يضربه بالدرة ويأمره بالكسب وطلب الرزق ويقول هل علمتم أن السماء تمطر ذهباً وفضة ، وهذا كما أمر الله سبحانه وتعالى بقوله: (فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) [الجمعة-10] ، يعني اطلبوا الرزق حتى في الحج يتاجر الرجل والمسلم في موسم الحج ، وهو حاج قال تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) [البقرة-198] ، هذه في المتاجرة في الحج ، كل هذا لأجل طلب الرزق ، قال صلى الله عليه وسلم في الزكاة : "ليس فيها حظٌ لغني ولا لذي مِرّةٍ قوي" [خلاصة البدرالمنير- 2/160قال أحمد:إسناده جيد] ، يعني يقدر على الاكتساب ، ليس فيها حظ للقوي ولو كان فقيراً ، لأنه غنيٌ بقوته ، فيكتسب ويحترف ويُحصّل الرزق ، وقد يُصبح تاجراً ، وقد يجد على الأقل ما يكفيه عن الناس ، وقال صلى الله عليه وسلم: "لأن يأخذ أحدكم أحبُله أو فأسه فيذهب إلى الجبل فيحتطب ويحمل على رأسه فيبيع فيغنيه الله خيرٌ له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه" [صحيح ابن ماجه-1498] ، لكن شبابُنا يقولون هذه عطالة ، العطالة كثيرة ، العطالة منهيٌ عنها ، لا تتعطلوا ، هل أنتم مُجدّعو الأطراف؟ هل أنتم مرضى لا تستطيعون؟ أنتم أقوياء أصحاء ، اطلبوا الرزق ، فالعطالة ليس لها مجال في الإسلام ، إن كان لا يقدر على الكسب فإنه يُعطى من الزكاة ، ومن الصدقات ، حتى توعد صلى الله عليه وسلم وعيداً شديداً من بات شبعان وجارُه جائع ، توعده بأشد الوعيد ، من بات شبعان وجاره جائع ، هذا إن كان لا يقدر على الكسب ، أما إذا كان يقدر على الكسب فإنه يجب أن يُلزم ، أن يُلزم بطلب الرزق ، ويُقضى على العطالة بذلك ، أمّا أن يجلس ، وينام ، ويروح للإستراحات ، وللنزهات ، ويسهر ، ويقول عندنا عطالة ، ويترك طلب الرزق ، فهذا ليس من دين الإسلام ، هذا نهى عنه الإسلام نهياً شديداً ، كذلك الإسلام عالج الجنس والشهوة ، لأن الله جعل في الرجال والنساء غريزة ، غريزة الشهوة ، لحكمةٍ إلهية لأجل بقاء النسل ، ولكنها لا تُهدر بالسفاح ، وإنما تُوضع في النكاح الشرعي ، تُوضع في النكاح الشرعي ، الذي أحله الله وحث عليه ، (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النور-32-33] ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه في الصوم فإنه له وجاء" [البخاري-5065] ، فالإسلام عالج قضية الجنس ، ولم يجعلها كالبهائم ، بل عالجها لأجل أن تكون مثمرة ومفيدة للمجتمع لا تكون ضرراً على المجتمع (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) [الإسراء-32] ، ينشر الأمراض الفتّاكة ، يكثر أولاد الزنا والسفاح ، تضيع الأخلاق والمروءات ، والله جلا وعلا قال : (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى) [الإسراء-32] ، لم يكتفِ بقوله لا تزنوا بل قال : (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى) [الإسراء-32] ، يعني اتركوا الوسائل التي تُفضي إلى الزنا ، كالنظر المحرم ، وسفر المرأة بدون محرم ، وكذلك تبرج النساء ، واختلاط النساء بالرجال،هذه وسائل تُوصّل إلى الزنا،أمر الله جل وعلا بتجنبهاالجيرياوَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى)[الإسراء-32] ، بأي وسيلة من الوسائل ، (إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) [الإسراء-32] ، فالإسلام ولله الحمد أغنى المسلمين بتشريعاته الحكيمة النافعة ، وكذلك الإسلام عالج الأمن ، عالج الأمن الذي هو ضرورة للمجتمع ، عالج توفير الأمن أولاً بالإيمان : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ) [الأنعام-82]، فأول أسباب الأمن الإيمان ، والتوحيد ، وعبادة الله وحده لا شريك له ، ثم إقامة الحدود على المجرمين والمفسدين في الأرض ، يُقتل القاتل قًصاصاً ، يُقتل القاتل قًصاصاً ، ويُرجم الزاني إذا كان محصناً ، ويُجلد مائةً إذا كان غير محصن ، إذا كان غير محصن ، إذا كان بكراً يجلد مائة جلدة ويغرّب عن البلد إلى بلد آخر ، حتى يتوب إلى الله عز وجل ، تُقطع يد السارق ، تُقطع أيدي قطاع الطريق،يقتلونالجيرياأَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ) [المائة-33] ، كل هذا صيانة للأمن يا عباد الله ، ولا يجوز أن يمكّن من يعبث بالأمن ، بمظاهرات ، بغوغاء ، بإعتصامات ، هذه أنظمة الكفار، ليست عندنا ، الإسلام أمر بحفظ الأمن ، ومنع من يُخل بالأمن ، فاتقوا الله عباد الله ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ* قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ* وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأنعام- الآيات 161-165] .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

****يتبع

الخطبة الثانية :
الحمد لله على فضله وإحسانه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، تعظيماً لشأنه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً ، أما بعد : أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته ، وأعظم نعمة هي نعمة الإسلام ، إي والله إن أعظم نعمة هي نعمة الإسلام ، فاشكروه على هذه النعمة بالتمسك بها ، والعمل بها وبتحقيقها قولاً واعتقاداً وعملاً ، المسلمون ولله الحمد مرجعهم في جميع شؤونهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً) [النساء-174-175] ، فنظامنا هو الإسلام ، القرآن والسنة ، هذا هو نظامنا وديننا ، وهذا هو الذي يحُل مشاكلنا كلها ، (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) [الأنعام-38] ، فهو دينٌ كامل ، (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً) [المائدة-3] ، أما نظام الكفار فإنه قانون الشيطان ، الطواغيت التي تحكمهم ، وتسُن لهم القوانين الشيطانية البشرية ، فلهم قوانينهم ، ولنا ديننا ولنا كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، أمّا أن يقال هذا نظام عالمي ، كفرنا بهذا النظام العالمي ، وآمنا بالله وبكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا نقبل إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا نقبل القوانين والأنظمة الكفرية ، يعيشون بها هم ، وهي جزاءهم وقدرُهم ، أما نحن ولله الحمد فنحن أهل قرآن وأهل سنة وأهل إسلام وإيمان ، لا نقبل ما يخالف ديننا مهما كان ، هذا هو الذي أمرنا الله جل وعلا به ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ* وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) [آل عمران-102-103] ، هكذا أمرنا الله سبحانه وتعالى ، يأمرنا الكفار بأن نأخذ أنظمتهم ، وإلا يهددوننا بالإخلال بأمننا وإزالة دولنا ، لن يستطيعوا إن شاء الله إذا صدقنا مع الله ، وتمسكنا بحبل الله واعتصمنا بالله ، ووثِقنا بديننا ، لن يستطيعوا ، لمّا جاء الإسلام وحمله الصحابة اكتسحوا به المشارق والمغارب ، فتحوا بلاد فارس والروم ، ونشروا الإسلام ولله الحمد ، الإسلام قوي إذا حمله رجال مؤمنون أقوياء ، نسأل الله أن ينصر دينه ويُعليَ كلمته ، إن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، وعليكم بالجماعة ، فإن يد الله على الجماعة ، ومن شذ شذ في النار ، (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب-56] ، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وارض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين واجعل هذا البلد آمنا مستقرا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين اللهم ولي علينا خيارنا واكفنا شر شرارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا ، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن فجاءة نقمتك ومن تحول عافيتك ومن جميع سخطك اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة ، إنك سميع الدعاء ، اللهم أصلح ولاة أمورنا ، اللهم احمهم واحفظهم ، اللهم أيدهم بالحق ، وأيد الحق بهم ، اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ن اللهم أصلح بطانتهم ، اللهم أصلح بطانتهم ، اللهم أصلح بطانتهم وأبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين يا رب العالمين ، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، عباد الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل-90-91] ، فاذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .

للشيخ الفوزان

بارك الله فيك و نفع الله بك و جعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي مازال ماقريتش الجزء الثاني….لي عودة

بارك الله فيك
الجيريااختي الغالية
اسعدني مرورك العطر الجيريا

جزاك الله خيرا الجيريا
اسعدني مرورك العطر اختي الطيبة الجيريا

الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين
ويحشرك بجوار النبى الامين
تقبالى مورورى

امين اختي وردة
ولك بالمثل غاليتي
اسعدني مرورك الطيبالجيرياالجيريا

تكريم المرأة في الإسلام 2024.

لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة .
ومن ذلك : قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15 ، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24 .
وروى ابن ماجه (2781) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَال َ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ : قَالَ : وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ارْجِعْ فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْجَانِبِ الآخَرِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ أَمَامِهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ ) صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . وهو عند النسائي (3104) بلفظ : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) .
وروى البخاري (5971) ومسلم (2548) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ) .
إلى غير ذلك من النصوص التي لا يتسع المقام لذكرها .
وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ، ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .
وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) .
وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وقوله : (من جِدَته) أي من غناه .
وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه (3251) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وروى البخاري (5988) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ ) .
وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة .
وبالجملة ؛ فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها .
ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى علم حقيقة ما قلناه ، بل نجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما كرمت به في الإسلام .

ولا داعي لأن نذكر حال المرأة في مجمتع الإغريق أو الفرس أو اليهود ، لكن حتى المجتمعات النصرانية كان لها موقف سيء مع المرأة ، فقد اجتمع اللاهوتيون في "مجمع ماكون" ليبحثوا : هل المرأة جسد بحت أم جسد ذو روح ؟! وغلب على آرائهم أنها خِلْو من الروح الناجية ، ولا يستثنى من ذلك إلا مريم عليها السلام .
وعقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .
وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة .
والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات .
وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها !
ينظر : "عودة الحجاب" (2/47- 56) .
فكيف يقارن هذا بالإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها ؟!
ثانياً :
وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة : بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة . وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها .
ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه .

الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله على نعمة الاسلام
الجيريايعطيك الصحة على الموضوع
الحمد لله على نعمة الاسلام
لكن لو صلة الرحم معنى العمات او الخالات اووووووو الاقارب بصفة عامة
يحملون صفات النميمة النفاق الكره الحسد السحر والشعوذة
هل تجب الصلة فيهم ام القطع ارحم منهم
الله أعلم أحلام لكني وجدت سؤال يشبه سؤالك والله أعلم


كنت أريد أن أسأل عن صلة الرحم، لأني لا أزور أهل والدي: أعمامي، وعماتي نهائيا؛ لأن هناك مشاكل بيننا وبينهم، وأيضا يعملون لنا سحرا، وأذية من هذا النوع. هل حرام لو لم أسأل عليهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلة الرحم واجبة، وقطعها حرام، ولا ريب أن الأعمام والعمات من الأرحام الواجب صلتهم؛ وانظري الفتوى رقم:11449.
وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم حتى لمن يقطعها، فعَنْ عبد الله بن عمرو عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا. صحيح البخاري.
إلا أنه إذا كانت صلة القريب تعود على الواصل بالضرر المحقق، فليست واجبة حينئذ.
قال الحافظ أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه. فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية. انتهى.
لكن ننبه إلى أنّ الصلة لا تقتصر على الزيارة فقط، فالشرع لم يحدد لصلة الرحم أسلوباً معيناً أو قدراً محدداً، وإنما المرجع في ذلك إلى العرف واختلاف الظروف، فتحصل الصلة بالزيارة والاتصال، والمراسلة، والسلام وكل ما يعده العرف صلة.
قال القاضي عياض: وللصلة درجات بعضها أرفع من بعض، وأدناها ترك المهاجرة، وصلتها بالكلام ولو بالسلام، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة، فمنها واجب ومنها مستحب، ولو وصل بعض الصلة ولم يصل غايتها لا يسمى قاطعا، ولو قصر عما يقدر عليه وينبغي له أن يفعله لا يسمى واصلا. نقله العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري.
وعليه، فإن عليك صلة أعمامك وعماتك بما تقدرين عليه ولا يعود عليك بالضرر.
والله أعلم.

بصح الا كان تمشيلهم ويحسوك علاش جيتي ولا يخرجو ويخلوك فلبيت بسيف تكرهى وتبطلي متزوريهمش
حنا ما نقاطعوهمش وربي يعلم
نعم رشيدة عامليهم من باب صِل وصلك ولا تقطع من قطعك

واش تقولي ربي يستر ويحفظ
بارك الله فيك على الموضوع القيم
الحمد لله اعزنا بالاسلام
حقا الحمد لله على نعمة الإسلام
مشكورة مايا على الطرح القيم

صراحة أنا لا أحب رسول الإسلام محمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

بصراحة أنا لا أحب رسول الإسلام محمد! 7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7 (كلمة طفل لم يتجاوز التاسعه من عمره )

اترككم مع الموضوع
***********************************

بصراحة أنا لا أحب رسول الإسلام محمد!

دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت
فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..

قال الطفل : ماما … أنا لا أحب محمد !

قالت الأم : ومن هو محمد ؟

قال : الرسول المسلم
تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم ..
وكانت عبرتها تخنقها .. !
تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمة
فكيف يخرج ابني بهذا الفكر ! تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو الى الآن لم
يكمل حتى التاسعة من عمره !

قالت له بعد ان حاولت ان تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف
تقول هذا الكلام !

قال : لأنه لا يعطيني الشوكولاته ..!

تقول الأم استغربت قوله هذا .. وقالت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟

قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة ان محمد سوف يأتي بروحه الى المدرسة ..
و المسيح عليه السلام سوف يأتي .. و سنرى من تحبون و من هو الكريم !! طلبت
المعلمة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على الطاولة .. أمتثل
التلاميذ لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هديه ام لا ! بعد فتره
قالت لهم افتحوا أعينكم .. وعندها لم يجدوا شيئا .. فأصاب الأطفال الإحباط ..!
و قالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟! أغمضوا أعينهم مره أخرى .. وعندما فتحوها
وجدوا الشوكولا ..

انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم .. يحاولون تنصير الأطفال عن
طريق أشياء محببة لديهم !

انتبه اخي لأطفالك .. انتبهي أختي لأطفالك .. واتقوا الله فيهم ..على الجميع صغيراً كان أم كبيراً أن ينتبه ويأخذ الحيطة والحذر ويسعى لتنبيه الأهل والأصحاب وغيرهم…من تلك المدارس
الأجنبية ليست سوى مراكز تنصير في البلاد الاسلاميه ، وربما يكونون في الدول
المسلمه والمعلم النصراني وغيره يسعون طبعاَ ليس فقط في حبيبنا محمد صلى الله
عليه وسلم بل حتى في الصحابه

دمتم بود ….

منقوووولالجيريا

لالله الا الله محمد رسول الله ربي يسترنا وقدرنا علئ ربيت ابنائنا علئ الاسلام وسنة رسول الله
نورتي الصفحة
[type=120562] لاينطبق الموضوع على مجتمعنا الجزائري اولا

الطفل عندنا مذ ان يفتح عينه وهو على فطرة الدين اذا ما رأى والديه بيصليو ا سيجد جديه يفعلان ناهيك عن الاقاريب او المجتمع بحد ذاته

لكن مع ذلك ليك الشكر على التذكير بضرورة الحرص على تعليم اولادنا تعاليم الدين الحنيف

لي تعقيب آخر وأرجو ان لا تأخذي الامر بحساسية
العنوان غيريه
تخيلي كل واحد بينطقها حتى ولو لم تكن قصدا فماذا سيكون ثوابك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/type]

اختي الموضوع منقول وحبيت انقله للفائدة فما عساني ان اغير الموضوع انا ايضا تفاجئت
لما قرأت العنوان لكن الاطفال تتصوري منهم كلشي لخاطر الذاكرة تاعهم فاغة وقادرين يحفظو كلشيء خاصة فالوقت هاذا لي رانا فيه بلا منفصل
وزيد الاطفال نقظة ضعفهم الحلوى قادر بلا مدرسة يدخلهم اي احد هاذي الفكرة في بالهم فلذلك لازم نوعوهم مالصغر
لالله الا الله محمد رسول الله ربي يسترناالجيريا
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وانصر نبيبك محمد عليه الصلاة والسلام
اللهم آآمين
شكرا لك أختي ندى على هذا الطرح كما ألفت إنتباه الأخوات إذ لم يكن لدينا في الجزائر مدارس أجنبية فهناك تنصير في الكثير من المناطق من بلادنا ونحن عنها غافلون ضف إلى ذلك أولادنا الذين يتركون بدون رقيب أمام الأنترنت وإحتوئه على الكثير من مواقع التي في ظاهرها للألعاب وباطنها تبشير وتنصيرفحذاري مرة أخرى شكرا لكالجيرياالجيرياالجيريا
مشكورة حبيبتي ندوش موضوع كثير حساس وخاصة فيه وسائل أخطر من المدارس اللأجنبية وهي الأنترنت اللي صارت تقريبا في كل بيت لذلك لازم على كل الأولياء تحمل المسؤولية الكاملة اتجاه أولادهم وربي يقدرنا انشاء الله على تربيتهم وأصلاحهم

آداب الطعام في الإسلام بالصور 2024.

1- أكل الحلال:

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم)

وقال تعالى (فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )

وقال صلى الله عليه وسلم :‏(‏لحم نبت من حرام النار أولى به‏)‏‏.‏

2- يُكره الأكل متكئا :
لأن فيه من التكبر على نعمة الله
قال صلى الله عليه وسلم :‏‏(‏لا آكل متكئكا إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد واجلس كما يجلس العبد )

3- غسل اليد قبل الطعام وبعده ويا حبذا بالوضوء
ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ينفي الفقر وبعد الطعام ينفي اللمم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده)
وجميعنا يعلم أن أمراض سوء الهضم سببها عدم غسل اليد قبل الاكل , والفطريات صديقها الأول عدم غسل اليد بعد الأكل
الجيريا

4- بدء الأكل بإسم الله
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك ),
وقال صلى الله عليه وسلم (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإذا نسي أن يذكر الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره)
فتقول باسم الله , أو بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فإن نسيت التسمية قلها عند تذكرها في أثناء الأكل ويستحب التسمية جهرا.

الجيريا

5- يستحب الأكل باليمين
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك )
( والأكل باليمين يجعل التحكم في الطعام أفضل , مما يمنع إهدار وسقوط الكثير منه , وبالتالي يمنع إهدار نعمة الله)
اللهم إجعلنا من أهل اليمين

الجيريا

6- الأكل مما يلي الآكل ولا تمد اليد وسط الإناء
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك )
فتضع يدك أمامك في الصحفة وليس أمام الآكل معك , حتى لا يبعث ذلك على النفور

7- إذا أوتيت بطعام تكرهه فلا تعيب فيه

وأتركه واعتذر عن أكله
‏(‏فما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط )
لأن فيه تعييبه إهانة لما أوجده الله , وكل ماهو رزق من الله لا عيب فيه , ولأن في تعييبه إساءة إلى قلب طاهيه , ولأنه ربما ما عبته أنت قد يُحببه غيرك فلا يتقزز منه من تعييبك فيه

الجيريا

8- عدم الإسراف في تناول الطعام،
فقد نهى عنه الله فقال تعالى: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين)
ولقوله صلى الله عليه وسلم :‏ ‏(‏بحسب اِبنِ آدم لقيمات يقمن صلبه للكسب , فإن كان لا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه )

وينتج عن الإسراف في الأكل سوء الهضم ,
قال صلى الله عليه وسلم (‏أصل كل داء البردة‏)…البردؠ ? : برودة المعدة وبالتالي عدم الهضم الجيد
وقال صلى الله عليه وسلم ‏(‏ما ملأ ابن آدم وعاءا شرا من بطنه‏)‏
فالإفراط في الأكل والشرب والإسراف فيه، يفسد المعدة، ويطفئ نارها ويضعف الجسم ويكثر الغازات في البطن وتصفر اللون وتضيق النفس. وبذلك يضعف الفكر ويخمد الذهن وينحط الإدراك
فينتج عن ذلك الثقل والنوم‏ والخمول
ونحن بحاجة إلى التركيز في أيام رمضان وعبادة لله تعالى , وقراءة القرآن والصلاة , فلا حاجة للخمول مع ذكر الله
وإن كان لا بد من الزيادة فاعمل حساب الشراب والتنفس ثلث للأكل وثلث للشراب وثلث للتنفس

9- التوسط في الأكل وفي كل شيء
لقوله تعالى ( والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )
وإذا أكل الانسان ما يزيد عن حاجته فعليه أن يتربص بالمشي لأن المشي يحرق بعض هذه الكميات الزائدة عن الحاجة.
وما قاله العلم اليوم نادى به الرسول الكريم من قرون عديدة مضت، إذ قال للعرب أجمعين:

فقال صلى الله عليه وسلم لا تميتوا القلب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يفسد إذا كثر عليه الماء).

10- عدم إدامة النظر في أكل جليسه
ينبغي للآكل حال أكله ألا يديم النظر إلى جليسه لأن ذلك يخجله فيترك الطعام قبل أن يشبع

11- عدم إرجاع ما قضمت إلى الصحفة
وينبغي ألا يقضم الخبز بفمه ثم يضعه في الطعام فإنه يورث قيام الجليس ويعاف الاكل

12- ضم الشفتين عند المضغ
ينبغي للآكل أن يضم شفتيه عند الاكل لمعنيين‏:‏
الأول أنه يأمن مما يتطاير من البصاق في حال المضغ وقد يقع ذلك في الطعام فيورث القنافة وتأفف من يُشاركه
الثاني أنه إذا ضم شفتيه لم يبق لفمه فرقعة الآكل كالأسد

13- عدم التكلف للضيف
لا ينبغي لأحد أن يتكلف للضيف بتحصيل ما ليس عنده بل يقدم إليه ما كان في وسعه ولا يتكلف له القرض والشراء بالدين ونحوه
لقوله صلى الله عليه وسلم ‏(‏أنا والأتقياء من أمتي براء من التكلف‏)‏‏.‏ وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تتكلفوا للضيف فتبغضوه فإن من يبغض الضيف فقد أبغض الله ومن أبغض الله أبغضه‏)‏‏.‏
وقال سلمان الفارسي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا وأن نقدم له ما حضر )

14- تجنب التفاخر في أنواع الأطعمة
فالتفاخر والتباهي في أطايبها، كسر لقلب الفقير، وتشبه بالكفار الذين لا يعرفون من الدنيا إلا اللذائذ والشهوات ,
ومن التفاخر المحرم على كل مسلم إستخدام أواني الذهب فتجنب استخدام أواني الذهب والفضة وصحونها وملاعقها لحرمة استخدامها

15- إذا دعوت أحد لطعامك فلا تحلف عليه
ولكن قل باسم الله عندنا , أي أترك الحلف فاسم الله تعالى عظيم ينبغي احترامه , فقد يحلف على من لا يريد الحضور,
لقوله وباسم الله فاستمل
أي إذا دعوت أحدا فقل باسم الله عندنا

16- إدعوا إلى طعامك الأبرار
قال النبي صلى الله عليه وسلم:‏ ‏(‏لا يأكل طعامك إلا الأبرار‏)‏
ولاتدعوا الأشرار والأشقياء لأن الأبرار يستعينون به على المعصية فيكون معينا لهم

17- يستحب تقديم الأكل على فعل الفريضة
يستحب تقديم الأكل على فعل الفريضة في الغدو والاصال إذا كانت نفسه تشوق إلى الطعام .هذا إذا لم يخش فوات الفريضة .
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا وُضع العشاء وأُقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء)
وذلك حتى لا يقوم الرجل إلى الصلاة وباله مشغول بالأكل , فالصلاة يجب فيها حضور الذهن والسكينة
فإن خشي فواتها بأن ضاق وقتها وجب تقديمها ويستحب تقديم الصلاة على الأكل في الاولى ويجب في الثانية وكذلك يستحب تقديم سنتها على الأكل إذا خشي فوات الوقت

الجيريا

18- يستحب الأكل مع الزوجة والخدم والأطفال‏.‏
فإن كان للإنسان خادم يصنع له أكله فمن أخلاق الإسلام أن ياكل معه خادمه ,
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه ,فإن لم يُجلسه معه , فليُناوله أكلة أو أكلتين)

19- إنتظار الطعام الحار حتى يذهب دخانه
فقال صلى الله عليه وسلم عن ترك الطعام حتى يبرد ( هو أعظم للبركة)
وقال (لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره)

الجيريا

20- عدم الجلوس على مائدة وُضع عليها خمر
وهذا غالباً ما يحدث في موائد العظماء أو من هم على غير ملة الإسلام
فبلفظ أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن مطعمين : عن الجلوس على مائدة يُشرب عليها الخمر , وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه "

21- سقاية أفضل القوم ورعاً وتقوى ثم اليمين له
إذا أراد سقي القوم استحب له أن يبدأ بأكرمهم وأفضلهم ثم بمن عن يمينه وهكذا أبداً إلى أن ينتهي إلى الأول

22- يستحب شرب الماء على ثلاثة انفاس
وعدم عبه بسرعة ,
لقوله صلى الله عليه وسلم‏(‏مَصّوا الماء مصاً وَلا تَعُبوه عباً فإن الكباد من العب‏)‏ والكُباد وجع الكبد .
يستحب شرب الماء على ثلاثة انفاس يسمي الله في كل نفس ويحمده في آخره , وإذا كان في أثناء الأكل فينبغي له ترك الشرب إلا أن يغص بلقمة فيشربه للحاجة
ويستحب عب اللبن لأنه فائدته كالطعام , ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‏(‏إن كان شيء يغني عن الطعام والشراب فهو اللبن‏)‏

الجيريا

عدم الشرب من فم الزجاجة
‏(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من فم السقا‏)
لأنه قد يخرج من فم المزادة ماينغص الشرب , وبالتالي فيصُب ويشرب في أكواب

24- تنظيف وتخلل وإخراج ما بين الأسنان بعد الأكل
‏عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏تخللوا فإنه نظافة والنظافة تدعوا إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة‏)‏‏.‏
وإذا قلع بالخلال طعامه استحب طرحه وكره ابتلاعه وإن قلعه بلسانه لم يكره ابتلاعه

25- حكم الأكل في المسجد
الأكل في المسجد مباح بشرط أن لا يلوث المسجد وأن لا يأكل فيه ثوما ولا بصلا ولا كراثا ولا ماله رائحة كريهة فإن طبخت هذه الأمور زالت الكراهة

26- ويستحب السحور على تمر
لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏نعم السحور التمر‏)‏

27- غسل الكفين والفم من أثر الطعام
لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من نام وفي يديه غمر فأصابه شىء فلا يلومن إلا نفسه‏)‏‏.‏

28- إجابة الدعوة مستحبة
ولو بعد الموضع والمكان
لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لو هي إلي ذراع لقبلت ولو دعيت إلى كراع الغميم لأجبت‏)‏‏.‏
وكراع الغميم هو مكان يبعد عن مكة أميالاً
علينا بإجابة الداعي وترك التأخر عنه لقوله صلى الله عليه و سلم‏:‏ ‏(‏من دعي إلى طعام فليجب , إن كان مفطراً فليأكل, وإن كان صائماً فليصل‏)‏‏.‏

29- إذا دعاك الفقير إلى طعام فأجب دعوته
فالمتكبرون هم من يجيبون دعوة الاغنياء دون الفقراء وهو خلاف السنة

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة العبد ودعوة المسكين
ومر الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما بقوم من المساكين الذين يسألون الناس على قارعة الطريق وقد نثروا كسرا على الأرض في الرمل وهم يأكلون فقالوا هلم الغدا يا بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم إن الله لا يحب المتكبرين فنزل وقعد معهم وأكل ثم سلم عليهم وركب فقال قد أجبتكم فأجيبوني فقالوا نعم فوعدهم وقتا معلوما فحضروا فقدم إليهم فاخر الطعام وجلس يأكل معهم رضي الله عنه‏.‏

30- الدعاء لمضيفه إذا فرغ من الطعام
لما روي عن أنس(رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم جاء إلي سعد بن عبادة( رضي الله عنه) فجاء بخبز و زيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة )
ومن الدعاء للمضيف أيضاً
اللهمّباركهذاال بيتوباركأهلهذاا لبيت،اللهمّأعطه مولات حرمهم
الجيريا

31- إحترام المائدة
تجنب الضحك والقهقهة أثناء الطعام أو الاستهزاء بأحد أو استغابته، أو النظر في وجوه الحاضرين

32-عدم الأستهتار بالنعمة
قال صلى الله عليه وسلم (إذاسقطت لقمة أحدكم فليميط ما بها من الأذى وليأكلها ولايدعها للشيطان )

الجيريا

33 – عدم النوم بعد الأكل مباشرة

فقال صلى الله عليه وسلم ( أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة، ولا تناموا عليه فتقسوا له قلوبكم)
تجنب النوم بعد الأكل مباشرة، أو الاستحمام أو القيام بأعمال جسدية أو فكرية مجهدة إلا بعد نيل قسط من الراحة.

34- التجمع على طعام واحد وعدم الإنفراد به قدر الإمكان
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه )
تجنب الانفراد بالطعام إذا كان هناك إمكان للاجتماع عليه، فهو أكثر بركة ومحبة وجمعا للقلوب , وقد قال صلى الله عليه وسلم أيضاً
(طعام الواحد يكفي لاثنين، وطعام الاثنين يكفي لأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية)
الجيريا

35- استحباب الكلام على الطعام بالخير
فقد استدل العلماء ببعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه على الطعام , لأنه كلما أكل وجه ونصح وحث على فعل الخير, وحذر من فعل الشر, وزجر عن فعل السيئة , وهكذا دأبه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأهل بيته, فلنا فيه أسوة حسنة

36– إذا فرغ من طعامه فلا يقوم حتى يُرفع الأكل
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا وُضعت المائدة فلا يقوم رجل حتى تُرفع المائدة , ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم , وليُعذر فإن الرجل يُخجل جليسه فيقبض يده , وعسى أن يكون له في الطعام حاجة)

37- عدم ترك الأكل وإن شبع ومعه ضيف يأكل معه
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا وُضعت المائدة فلا يقوم رجل حتى تُرفع المائدة , ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم , وليُعذر فإن الرجل يُخجل جليسه فيقبض يده , وعسى أن يكون له في الطعام حاجة)
فالضيف قد يُحرج بقيام المُضيف وقد يكون له حاجة في الأكل فلا يُحرجه بقيامه بل يتعذر

38- وعلى الضيف عدم التطويل في الجلوس على المائدة إذا أنهى الأكل

فلعل صاحب البيت يُريد إطعام أهله

39- عرض الأكل على الحاضر والمار
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَعَامٍ ، فَعَرَضَ عَلَيْنَا ، فَقُلْنَا : لَا نَشْتَهِيهِ ،
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا "
وسَأَلَ رجل النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ ،
فقَالَ : " تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ "

40- إطعام الجار

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ ، وَإِنِ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا ، فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ ، وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ "
ولقد وجد من المسلمين اليوم ، من يطبخ في بيته وليمة ولا يدعو جاره لسوء فهم بينهم ، ولا ريب أن ذلك خطأ فادح ، وقاصمة من قواصم الظهور ، لأن الله تعالى أوصى بالجار ، فقال سبحانه : " والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب "
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا ، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ

الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكـ ـأختي وجزاكـ الله خيرا على الموضوع القيم والمفيد…الجيريا
الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
الحمد لله على نعمة الاسلام

بارك الله فيك

الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
[شكرا لكيattach]329[/attach]

الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
شكرا اخواتي على المرور العطر أتمنى لكن الفائدة
الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
الجيريا

الجيريا

الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
شكرا أختي نورتينا بمرورك العطر
الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
موضوعك حلو ومفيد
شكرا على الموضوع
الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
شكرا اختي ربي يخليك
الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  
بركتي اختاه تعلمت هى الشي منك انا كنت بعمل العكس
الجيريا
الصور المصغرة للصور المرفقة
thanks_0202a.jpg  

تربية الطفل في الإسلام 2024.

تربية الطفل في الإسلام

إن تربية الطفل تعني في المنظور الإسلامي إنماء الغرائز المعنوية ، والاهتمام باعتدال الغرائز المادية ، فسَعادة الطفل تتحقَّق في التعامل الصحيح مع نفسه وليس مع جسده ، بثوبٍ جميلٍ يرتديه ، أو حُلِيٍّ يتزيَّن بها ، أو مَظهر جذَّاب يحصل عليه ، ويتخلص الطفل من الألم حين يمتلك الوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية ، كالغيرة والعناد والكذب .

ويجدر بالوالدين امتلاك الوعي اتِّجاه هذه الحقيقة التي جعلها الإسلام من الواجبات عليهما لما فيها من أثرٍ كبير على المجتمع .

أثر التربية على المجتمع :

إن أكثر العظماء الذين قضوا حياتهم في خدمة الناس ، كانوا نتاج تربية صحيحة تلقوها في صغرهم ، فأثَّرت على صناعة أنفسهم وأصبحوا عظماء بها ، والقرآن الكريم حين يحدِّثنا في أطول قصة جاءت فيه تدور أحداثها عن الصراع القائم والدائم بين الحق والباطل .

ومن أبرز الشخصيات التي واجهت الظلم بكل أبعاده وعناوينه هو النبي موسى ( عليه السلام ) ، الذي جعله القرآن رمزاً في التحدِّي والمواجهة للظاهرة الفرعونية على الأرض ، ونجد أن طفولته ( عليه السلام ) كانت تحت رعاية أمٍّ وصلت من خلال تربيتها لنفسها إلى درجة من الكمال الإنساني أوصلها إلى درجة أن يُوحى إليها : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى ) القصص : 7 .

ثم تلقَّفته يد أخرى لها مكانة أيضاً في مَدارج التكامل الإنساني ، وهي آسية زوجة فرعون ، التي تخلَّت عن كلِّ ما تحلم به المرأة من زينة ووجاهة اجتماعية مقابل المبدأ والحركة الرسالية ، وتعرَّضت لوحشية فرعون الذي نشر جسدها بعد أن وَتَدَهُ على لوحة خشبية ، وأصبحَتْ بذلك مثلاً للمؤمن ضربه الله للمؤمنين : ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) التحريم : 11 .

وبالمقابل نجد أنَّ أكثر من يعيث في الأرض فساداً أولئك الذين وجدوا في صغرهم أيادي جاهلة تحيط بهم ، وبمراجعة بسيطة في مزبلة التاريخ تلحظ طفولة المجرمين والطغاة نساءً ورجالاً قاسية جافَّة ، بسبب سوء التعامل مع النفس البريئة ، فقد جاء في الحديث الشريف : ( قَلْبُ الحَدَثِ كالأرضِ الخَالِيَة ، مَا أُلقِيَ فِيهَا مِنْ شَيءٍ قَبلَتْهُ ) .

والحديث : ( بَادِرُوا [ أحْدَاثَكُم ] بالحَديثِ قَبْلَ أنْ تَسْبقُكُم إلَيْهِ المُرْجِئَة ) .

ومن الحديث الأول يتضح أن نفسيَّة الطفل كالأرض الخالية التي تنبت ما أُلقي فيها من خيرٍ أو شَرٍّ يتلقَّاه الطفل من والديه من خلال التعليم والسلوك ، ومن الحديث الثاني تتَّضح ضرورة الإسراع في إلقاء مفاهيم الخير في نفسه الخصبة ، قبل أن يسبقنا إليه المجتمع ليَزرعَ في نفسه أفكاراً أو مفاهيم خاطئة .

تقويم السلوك :

وتبقى التربية في الصغر عاملاً مؤثراً على سلوك الفرد وليس حتمياً ، بمعنى أنَّ الفرد حين يكبر بإمكانه أن يعدل سلوكه وفكره ، فيما لو تلقَّى تربية خاطئة في صغره ، فله أن يجتثَّ في سِنِّ الرشد أصول الزرع الشائك ، الذي بذره الوالدان في نفسه صغيراً ، وبإمكانه أن يُذهب العُقَد التي خلَّفَتْها التربية الخاطئة ويمحو رَوَاسبها .

جاء في الحديث الشريف عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ نُطْفَةَ المُؤمِنِ لَتَكُونُ فِي صُلْبِ المُشْرِكِ فَلا يُصِيبُهَا مِنَ الشَّرِّ شَيء ، حَتَّى إِذَا صَارَ في رَحمِ المُشرِكَة لَمْ يُصِبْهَا مِن الشَّرِّ شَيء ، حَتَّى يَجْري القَلَمُ ) ، ويعني ( عليه السلام ) بقوله : ( حَتَّى يَجْري القَلَمُ ) .

هو بلوغ الفرد مرحلة الرشد والتكليف ، فيكون مسؤولاً عن نفسه وعمله ، ليحصل بذلك على سعادته وشقائه باختياره وإرادته .

تحية الإسلام 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

درس بعنوان

تحية الإسلام

لفضيلة الشيخ

محمد أحمد إسماعيل

بجودة ودقة عالية وصيغة Mp3

للأستماع من هنا

وللتحميل المباشر من هنا

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

مشكورة
صلى الله عليه و سلم
بارك الله فيك اختي
السلام عليكم و جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

جزاكـــ الله الفــــــ خير
جزاك الله خيرا

تربية الأبناء الرضع في الإسلام 2024.

[SIZE="4"]بسم الله الرحمان الرحيم
قرأت هذا الموضوع فى احد المنتديات..هناك الكثير من النقاط المهمة فى هذا الموضوع ارجو أمهات المسلمين تستفيد من هذه المعلومات القيمة

ان محاولة انشاء مجتمع صحيح الاسلام ملتزم بما أمر الله به و نهى عنه هى الأمل الوحيد لتغيير الوضع الحالى للمسلمين الذى لا يرضى عنه أحد و الوسيله الوحيده لتحقيق هذا الهدف هى أن نقوم بتربية كل طفل مسلم تربيه اسلاميه صحيحه ليكون فى المستقبل شابا قادرا على نفع دينه و وطنه …. و هذا الشاب سيكون هو البذره التى ستنتج اسره مسلمه ثم مجتمع مسلم صحيح الاسلام فى المستقبل
سنتصور الآن أن لدينا طفل مسلم نقوم بوضع أسس و قواعد لتربيته

و سنحاول أن نقسم حياته الى مراحل و نناقش الأفكار التى تساعد على التربيه السليمه فى كل مرحله و لكن أحب أن أوضح فى البدايه نقطه مهمه و هى أن بداية تربية طفل نافع لدينه و أمته لا تبدأ فقط من لحظة ولادته بل هناك مراحل شديدة الأهميه قبل ولادته و لها تأثير هائل على نشأته لذلك يجب وضعها فى الاعتبار و هى

1- مرحلة اختيار الزوجه ( أم الطفل الذى نناقش طريقة تربيته لأن الأم هى التى ستقوم بالدور الأكبر فى التربيه و بالتالى يكون حسن الاختيار هوالركن الأساسى لتربية اسلاميه صحيحه)

2- شكل مرحلة الخطوبه و كتب الكتاب ( فهناك قيم مهمه لو لم يتفق عليها الطرفان فى هذه المرحله ستتأثر تربية الطفل بكل تأكيد ).

3- مرحلة الزواج التى تسبق الانجاب و هذا تصور مبدئى أو فهرس لمسار الموضوع و النقاط التى سنقوم بمناقشتها ان شاء الله

الفكره العامه هى تقسيم حياة الطفل الى مراحل و شرح طريقة التربيه الاسلاميه الصحيحه فى كل مرحله و شرح كيفية التغلب على أخطاء طرق التربيه الأخرى و كيفية التغلب على عقبات التربيه

المرحله الأولى : و تبدأ منذ مولد الطفل حتى بداية تعامله مع المجتمع ( دخوله للمدرسه )

الهدف من هذه المرحله أن نصل فى نهايتها الى انسان متوازن يملك أساس جيد للقيم الاسلاميه الصحيحه حتى يتمكن بعد ذلك من التغلب على سلبيات المجتمع عندما يخرج لمواجهته
سنناقش عدة نقاط و هى

1- زرع الحب و الحنان فى نفس الطفل 2-الحسم و تعويد الطفل على التحكم فى رغباته ( و كيفية الموازنه بين الحب و الحسم ) .
3-التربيه بالقدوه السليمه.
4- التربيه بالتلقين و غرس المبادىء الاسلاميه فى نفس الطفل
5- متى نستخدم الثواب و التشجيع ؟ و كيف
6-متى نستخدم العقاب ؟ و كيف

7- التربيه بتنمية عادات مفيده عند الطفل
8- التربيه باستغلال الأحداث
9-التربيه بالقصه و حكاية الحواديت
10- التربيه باللعب و استنفاد الطاقه و شغل أوقات الفراغ

و كل نقطه من هذه النقاط العشر تحتاج لتفصيل لنناقش فيه لطريقه المثلى للوصول اليها و كيفية التغلب على العقبات التى تواجهنا فى طريق التربيه و المشاكل الاجتماعيه التى قد تعوق هذه التربيه.

المرحله الثانيه : عند دخول الطفل المدرسه و نزوله للشارع
الهدف من هذه المرحله هى تكوين الشخصيه عن طريق البناء على القيم الاسلاميه التى تم زرعها فى نفس الطفل فى المرحله الأولى

سنناقش الوضع المثالى للشارع و للمدرسه و للمجتمع الاسلامى الذى يجب أن يخرج الطفل اليه …ثم نناقش الوضع الحالى للمجتمع بكل سلبياته و كيفية مسح هذه السلبيات من عقل الطفل حتى لا يتأثر بها و تعويد الطفل على انتقاء الايجابيات من كل تصرف اجتماعى

أمثله للأمور الواجب مناقشتها

ما هى نوع المدرسه التى يتعلم فيها ؟ و هل يختلف تعليم البنت عن تعليم الولد ؟ و هل يتعلمان على ذات المناهج الدراسيه ؟؟ و مسألة الاختلاط و كيفية التغلب على السلبيات التى يزرعها النظام التعليمى فى بلادنا فى عقول الأطفال و خصوصا مناهج التاريخ و اللغه العربيه و الدين ….

و تعليم الطفل كيفية التعامل الصحيح مع المجتمع لأن الطفل فى هذه المرحله ينمو عنده الخيال بصور مختلفه فلابد من تعليمه كيف يتعامل مع تخيلاته و أمنياته بشكل واقعى مفيد

المرحله الثالثه : و تبدأ من المرحله الاعداديه حتى بداية الشباب الباكر.

أمثله للأمور الواجب مناقشتها

1- كيفية التعامل مع الفتى و الفتاه ؟؟ و كيفية التغلب على رغبته فى التعامل معه كرجل أو كامرأه و ليس كطفل ؟ و نشرح الفرق فى التعامل بين الولد و البنت ؟ و تعليم كل طرف كيفية التعامل مع الجنس الآخر
2- كيفية التعامل مع الانقلاب العاطفى و الروحانى الذى يحدث فى نفس المراهق ؟؟ و كيفية الاستفاده منه ؟
3- زرع القيم الأساسيه و المثل العليا
4- التعامل مع مشكلة العاطفه و الميل الجنسى
5- تفريغ الطاقه و تعويد الفتى على حمل المسئوليات و تعويد البنت على المشاركه فى تدبير أمور المنزل
6- تنميه المواهب التى تظهر فى هذه الفتره
7- تنمية المشاعر الدينيه المشتعله و ربطها بالعباده
8- التغلب على مشكلة الميل للاستهواء فى هذه المرحله
9- تشجيع ممارسة الرياضه و الحرص على النمو الجسدى

المرحله الرابعه : و تبدأ من بداية فتره الشباب من سن 16 للولد و 14 للبنت الى فترة النضج الكامل

1- تشجيع الزواج المبكر و شرح ايجابياته و كيفيته
2- كيف يمكن أن يختار الشاب زوجته و كيف يمكن أن تختار البنت زوجها بشكل صحيح لأن ليس كل شاب يصلح ليكون أب مربى و ليس كل بنت تصلح لتكون أم صالحه
3- تنمية النمو العقلى لدى الشاب و العاطفى لدى الشابه للوصول لتمام النضج و اكتساب خبرات الحياه

4- كيفية التغلب على مشكلات الفرديه و حب السيطره لدى الشاب.

المرحله الخامسه : و تشمل الزواج و الانجاب
1- فترة الخطوبه ؟ شكلها و كيفية التعامل فيها و القيم التى لابد أن يتفق عليها الطرفان لتربية أولادهم
2- فترة الزواج قبل الانجاب ؟؟ و كيفية التعامل فيها
3- الانجاب و تربية طفل جديد ..

لتستمر الدوره مره أخرى مع الطفل الجديد

هذا شرح مبسط للأفكار الرئيسيه الواجب عرضها فى البرنامج و من المفهوم أن الموضوع أثناء مناقشته سيتم اضافة أفكار أخرى ان شاء الله يمكن اضافتها للتصور المطروح و بالتالى فهو مجرد تصور مبدئى للأفكار الرئيسيه يمكن الاضافه عليه للوصول للشكل النهائى لعرض الفكره

و لنبدأ اليوم من لحظة ميلاد الطفل …..
تربية الاطفال الاشقياء ، تربية الاطفال الاشقياء جدا تربية صحيحة

أولا : المرحله الأولى و تبدأ من لحظة ميلاد الطفل
الطفل فى هذه المرحله يحتاج الى أربعة أشياء هى : الحب و الحنان و الأمن و الرعايه . و مسئولية توفير هذه الأمور تقع على كاهل الأم فقط و هناك قاعده أساسيه تتعلق بالأم فى هذه المرحله و لكن قبل أن نناقش طريقة التربيه للوصول لهذه القاعده أحب أن ألفت أنظاركم لملاحظه شديدة الأهميه و هى :

اذا أخبرتمونى الآن أنكم تعرفون مثلا بنت شديدة الحب للمجتمع و للناس لاتحمل فى قلبها حقد و لا كره للمجتمع الذى يحيطها تكون علاقات اجتماعيه سليمه ملتزمه بالأطر الدينيه الصحيحه سأخبركم بطريقة تربيتها بدون أن أعرفها …. هذه البنت تربت على الأقل فى أول عامين من عمرها فى حضن أم قريبه منها لا يشغلها شىء عنها تنام و تصحو و تلعب معها … هذه البنت تربت فى حضن أم متخصصه … أم لا يشغلها شىء فى الدنيا عن بيتها و تربية أبنائها ؟؟…

و اذا أخبرتمونى أيضا أن هناك بنت شديدة الكره للمجتمع و الناس قلبها ممتلىء بالحقد و الكره و ليس لها القدره على حب الآخرين أو اجتذاب حب الآخرين اليها ؟؟ بدون أن أعرفها أخبركم أنها بنت تربت فى حضن أم غير متخصصه … أم مشغوله مجهده لا تجد وقتا كافيا لأبنائها فتركتهم للحضانات و للمربيات …..

ما هو تفسير هذا الترابط العجيب بين نفسية البنت و مدى قرب الأم أو بعدها عنها فى أولى سنين عمرها ؟؟؟

التفسير ببساطه أن الطفل أى طفل يخلقه الله و فى قلبه خطان متوازيان اسمهما الحب و الكره فأى طفل فى الدنيا ينبغى أن يحب و أن يكره بفطرته )… وظيفة التربيه السليمه هنا هى توجيه فطره الطفل لكى يحب ما ينبغى له أن يحبه و أن يكره ما ينبغى له أن يكرهه (

و لا يوجد شخص فى الدنيا يعلم الطفل كيف يحب الا أمه … هذه حقيقه أتحدى من ينكرها فمهما كانت المربيه محترفه و مهما كانت المعلمه فى الحضانه شديدة الاهتمام بالطفل و حاصله على عشرين دكتوراه فى التربيه الا أنهما من المستحيل أن يعطيا الطفل الحب و الحنان و الرعايه بالفطره التى تعطيه له أمه التى ولدته حتى لو لم تكن متعلمه … انظروا الى أى أم تحتضن وليدها الضعيف و تقبله …. انظروا الى عينيها و هى تنظر اليه و تفديه بكل كيانها …. انظروا الى نظرة الحب التى تشع من عينيها له و ستفهمون ما أقصده …. هذه النظره المخلصه هى التى ستنمى خط الحب فى نفس الطفل الصغير ليوازن خط الكره الفطرى لديه… هذه النظره هى التى ستعلم الطفل كيف يحب ….

هل تعتقدون أن الطفل فى هذه المرحله لا يملك القدره على التفريق بين حب وحنان أمه و غيرها من المربيات البدائل ؟؟؟

هيهات هيهات … هذا خطأ بالغ فالطفل من أول يوم فى حياته يشعر بأمه و يستجيب لنظرتها الحانيه فيبتسم فىهدوء … الطفل فى هذه المرحله ليس كتلة لحم صغيره كما يعتقد الناس بل هو يحمل فى قلبه الصغير مشاعر هائله و يحمل فى عقله الصغير صفحه بيضاء جاهزه للكتابه تسجل كل شىء و كل تجربه و كل كلمه … فكل انفعال و كل تجربه سرور أو رضا أو خوف أو انزعاج يختزنها الطفل فى عقله و تترك تأثيرها عليه . كل ما هنالك أن الطفل لايملك من وسائل التعبير الا الضحك عند السعاده و البكاء عند الغضب أو الجوع أو الألم أو غير ذلك …. وضعف وسائل التعبير عنده هو ما يجعلنا نظن خطأ أنه لا يشعر بنا و لا يتأثر بتعاملنا معه فى هذه الفتره.

و قد تسأل الأم : كيف يمكنها زرع هذا الحب فى نفس طفلها ؟؟
و الاجابه أن الأم لا تحتاج أصلا لتعلم ذلك فهذا أمر فطرى زرعه الله بحكمته فى قلب كل امرأه فالمرأه بفطرتها بعكس الرجل قادره على زرع الحب فى قلب أى انسان سواء كان زوجها أو طفلها أو مجتمعها حتى لو كانت تظن غير ذلك فيكفيها أن تنجب و سترى كيف ستنفجر هذه الطاقه فى نفسها لأنها فطره لا تحتاج الى تعليم

و بالتالى تكون القاعده الأولى لنجاح التربيه فى هذه المرحله هى : تفرغ الأم الكامل بدنيا و نفسيا لرعاية بيتها و طفلها و عدم الانشغال بأى شىء آخر

نأتى الآن للعقبه التى تواجه الأم فى الالتزام بهذه القاعده و هى

1- عمل المرأه

يجب أن تفهم كل أم أن أى أمر آخر تقوم به فى هذه الفتره بخلاف الاهتمام ببيتها و زوجها و طفلها سيأتى بالتأكيد على حساب هؤلاء الأطفال و على حساب الجيل القادم من البشريه فانشغال الأم عن طفلها يؤدى الى نتائج سيئه لفقدان الحب فى حياته أبرزها نمو الكراهيه للآخرين و الحقد عليهم أو الانطواء و السلبيه فلا ينتفع منه المجتمع بشىء

يتبين لنا من ذلك أن الأم التى تصر على العمل فى هذه الفتره من عمر ابنها ترتكب جريمه فى حق طفلها و ستكون سببا فى تشويه نموه النفسى الذى لن يعوضه له فى المستقبل أى مبررات من نوعية البحث عن المال أو الوصول للمساواه أو التحرر أو ايجاد كيان للمرأه العصريه الحديثه … الى آخر هذا الهراء

و أنا لا أتكلم هنا عن الأم التى تضطرها الظروف القاهره للخروج للعمل فعندما توجد الضروره القاهره فلا نملك الا الخضوع لها بغير اختيار و بكل تقدير لجهاد الأم فى هذه الحاله … أنا أتكلم عن التطوع بخروج المرأه للعمل بغير داعى و بغير ضروره قاهره .. هذا هو ما أرفضه و لا أجد له أى مبرر مقبول

يمكن تلخيص الموضوع فى جمله واحده : الطفل فى هذه المرحله لا يحتاج الا الى الحب و الحنان و الأمن و الرعايه و يحتاج الى أم متفرغه بالكامل للعنايه به و لن يعوضه عن هذا التفرغ أى شىء آخر

تبقى نقطه مهمه و هى أن الطفل يحتاج فى هذه الفتره الى الحب و الحنان و الأمن و الرعايه بقدر مضبوط فالزياده فى هذا القدر مثل النقص كلاهما مفسد للطفل

لأن الزياده تؤدى للتدليل و التدليل يؤدى الى رخاوة الكيان النفسى للطفل فينشأ لينا رخوا غير قادر على الجهاد و الكدح فى حياته و قد خلقنا الله فى كبد لنواجه صعاب الدنيا التى تحتاج الى بعض الصلابه فى مواجهتها

و هذا الجهاد و هذا الكدح مطلوب من الرجل و المرأه على السواء و يجب أن يتم تأهيل الطفل لذلك منذ مولده باعطاؤه القدر المطلوب من الحب و الرعايه بلا زياده ولا نقصان
https://www.dzhawaa.com/vb/images/smi…5_00001116.gif
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

معلومات قيمة جزاك الله خير ولكن في راي من المستحسن انك قسمتي الموجوع الى جزئين ج1وج2 حتى لا يشعر القارئ بالملل لانو مهم وفي نفس الوقت طويل وان كان مقسم سيتشوق القارئ الى الجزء الثاني شكر ا
معلومات قيمة جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لك
مشكوووووورة اختي
مشكورة اختي على المعلومات القيمة
شكرا على مروركن القيم