واقع المرأة العاملة في الأسرة ~ مشارمكتي في أحسن نقاش عن الحياة الزوجية~ 2024.

الجيريا


فضاء واسع آخر مني حكاية أنثى للمناقشة
اليوم تحت عنوان :
المرأة العاملة و مكانتها بين عائلتها

طبعا الانسان دائما مايكون أسير المجتمع و الأسرة
و عاداتنا و تقاليدنا رغم احترامنا لها الا أنها تضيق
علينا الخناق لأبعد الحدود

موضوعنا يتركز على المرأة المتزوجة و كيف تكون حياتها
مع زوجها و أولادها
نسمع الكثير من المشاكل الزوجية حول عمل المراة
رغم أن عمل بعض النساء يكون ضروريا لأسباب مادية
يظل الزوج هو النقطة الأساسية والمحورية في ظروف المرأة الأسرية فمتى ما كان الزوج متعاونًا ومتفهمًا لظروف زوجته وواجباتها في العمل انحلت معظم المشاكل وزالت الصعوبات وخفت معها المسؤوليات.

قصة واقعية من صديقة لي تقول:
أنا متزوجة و أم لطفلين زوجي يكبرني ب 09 سنوات و أنا عاملة و لو تريني الآن مع زوجي لتقولين أنني أنا من تكبره ليس ب 9 سنوات بل 19 سنة…

أسئلة للأخوات الكريمات العــاملات :

*كيف يمكن للمرأة أن تقوم بواجباتها الأسرية دون أن يؤثر عملها عليها ويؤدي بها إلى التقصير؟!
* ماهو تأثير الأولاد في عمل المرأة ؟
* هل فعلا أن المرأة توافق بين متطلبات العمل و الزوج و الأولاد ..
هل يعقل أن تكون روبوت فالبنية الفيزيولوجية الطبيعية للمراة
توجب أنها أضعف من الرجل ؟
* هل كان يوما موضوع شجارك مع زوجك عملكِ ؟
* هل ترين أن المراة العاملية لا يجب ان يتوفر لها سكن شخصي بل يجب أن تعيش مع العائلة لتسهيل عملها ؟

السلام عليكم
مواضيعك المطروحة كلها جميلة ومتفردة
بارك الله فيك
العمل بالنسبة للمراة التي اضطرت لذلك صعب عليها من ناحية الزوج الاولاد والاهل فقليل ما نجد المراة توفق بين البيت والعمل فان راينها متفوقة في مكان فاكيد راح تخسر المكان الاخر
المراة العاملة مهظومة الوقت وترينها تسعي في البيت وخارجه فالماكثة بالبيت نراها تشتكي وتسال الراحة فمابالك بالعاملة
احيانا نجد عاملة تصاب بالقلق والمرض ولا تجدينها مرتاحة بسبب الضغط التي تعيشه
وعايشنا حالات ووجدنا ان هناك عدة امهات تندم علي عملها بسبب تضيعها لاولادها وانها تبحث عن يوم راحة لتستشعر انها موجودة
كما لا اوافق علي ان تكون تعيش مع اهل زوجها فلحيانا يساعدوها واحيانا يلومونها ويعاتبونها
من الافضل البيت المستقل متي سمحت لها الفرصة تقون بمهامها دون مراقبة
شكرا
شكرا لك
و حضورك في مواضيعي هو مازادها جمالا و تفردا
بارك الله فيك على متابعتي و متابعة مواضيعي و هذا شرف لي
و صحيح ماذهبت اليه فالمرأة العاملة حقا و إن أخفت ذلك فهي فعلا
توفق في ناحية و تفشل في نواحي أخرى
شكرا لك

المراْة العاملة كان الله في عونها من المفروض يكون الزوج متفهم وضعها فهي تعمل اكثر منه في الخارج والداخل تضيع الكثير من الواجبات والزيارات الهامة كونها مشغولة من المفروض لا تلام ابدا على اي تقصير
يستحسن ان تكون في بيت مستقل فلا محاسب ولا رقيب كما قالت ام عبد الرزاق ….واكثر ما يخدم المراْة العاملة هو التنظيم في كل شيئ مع القليل من التفاهم تتعود على هذه الحياة وتنجح فيها
انا اعتقد ان عمل المراة ينتهي عند وجود اول ولد من وجهة نظري
رأي مميز لما يحمله من اسقلالية
بارك الله فيك
سررت بمشاركتك

رأي يحترم أكيد
و لكن ماذا اذا كان عملها ضروريا
يعني لازم عليها تخدم لأسباب معينة؟

حقا المراة العاملة لها ظروفها اللي خلاتها تخدم وانا واحدة منهم نتعب كثير في العمل والبيت مهما نظم روحي يجيني ماقعدتش بزاف مع عايلتي خاصة وانا نعمل طول النهار ربي يوفقني ان شاء الله ونعطي لكل ذي حق حقه
موضوع في القمة
بالنسبة للامراة العاملة عند خروجها للعمل فقد ضحت بكل وسائل الراحة والاستقرار وبدات تعيش على اعصابها
مسؤولية العمل الزوج البيت الاطفال ويومها فقط تقضيه ف-ي الجري هنا وهناك
فنصيحتي ان كان الزوج يقدر ان يوفر لها الاساسيات فبيتها احسن لها وابناؤها اولى من عملها
واتمنى لكل عاملة ان يوفقها الله لمسؤولياتها
طبعا لها ظروفها و أعتقد أنه لا توجد امراة
تحب التعب الزائد كل وحدة تتمنى تقعد في دارها
و تهتم بزوجها و أولادها
شكرا لك وربي يوفقك

كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات؟ الجزء الاول 2024.

الجيريا

كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات؟ الجزء الاول


الجيريا

الجيريا
في كل عام تهل علينا هذه الأيام, وتحمل معها, أجواء جديدة, تسمى: (الامتحانات)…
من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى نهاية الامتحانات, وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية, والأزمات الأسرية…
فهل ما يحدث سببه: الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟
فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟
أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية؟
أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟
أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟

ورغم ذلك كله:
فالامتحانات على الأبواب,
ثم هي تجتاز الأبواب, ثم نجد أنفسنا في الامتحانات,
هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟
وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟.

1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء؟
بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟
أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟
هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟ وبالإجابة عن التساؤلين تطمئن الأسر, وتهدأ الأحوال, لنتعامل برفق ونجاح, …
نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا, وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا!
ولكن ما الأولوية التي توافق طبيعة الأسرة؟
إنها التربوية والإيمانية بالتأكيد… والنتيجة:
تتعامل الأسرة مع الواقع العلمي للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل!
وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التي تنقل للأبناء هي الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة, ولا يحقق ذلك إلا الأسرة, ومهمة الوالدين في ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية.

2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام؟

الجيريا

لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل في أيام الامتحانات تتمثل في:
1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح
2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج
3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية
4 – بذل المجهود في المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالى
5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس في اتجاه أو مجال واحد
6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وعلى المسئولية الذاتية.

في ضوء هذه الاتفاقات, فليست الامتحانات شبحا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك, وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس…
ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا:
(اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك في الحياة).
ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا في مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران:
الأول:
إزالة النفور لدى أبنائنا, الذي قد يكون من طبيعة المادة, أو ممن يعرض المادة, أو من الأصحاب والشلة.
والثاني:
تهيئة جو صحي ممثل في ذهن صاف ليتم الفهم, والالتزام في الوقت ليتم الإلمام, والمذاكرة ليتم الاستيعاب, فكيف ننفذ هذا المطلوب؟

3 – حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق, وما هي بذلك! فنحن الذين نصنع منها المشاكل!
مثال لذلك:
ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة وميلهم إلى اللعب وهذا أمر في الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا!!
فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة ومراعاة الظروف النفسية والاهتمام بالتغذية الصحيحة وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط!

فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى هل سألنا أنفسنا:
هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من: مكان محبب وضوء مناسب وهدوء, أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي:
بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة, ثم إلمام سريع لها, وأجوبة للأسئلة المهمة, وحلول للامتحانات السابقة, ثم نسأل أنفسنا:
هل تحدثنا مع أبنائنا في غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان؟
هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم؟
هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت؟
وذلك بدلا من: التعنيف أو أداء الواجب عنهم, أو الضغط عليهم للمذاكرة, أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم, أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة…
فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية؟

الصور المصغرة للصور المرفقة
vb989305-2-.jpg  
يضهرلي ماكان علاه نتم…. الموضوع ليس له اهمية
الصور المصغرة للصور المرفقة
vb989305-2-.jpg  

الاغتصاب أسبابه ودور الأسرة في مواجهته 2024.

يلاحظ المتتبع لوسائل الإعلام المختلفة أن عدد حالات الاعتداءات الجنسية التي تنقلها تلك الوسائل من رحم المجتمع في تعاظم مستمر، وتشمل تلك الحوادث اغتصاب والتحرش بالنساء والاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين والإكراه البدني على الممارسات الشاذة التي يستقبحها المجتمع وبداية شيوع الاعتداءات الجنسية داخل الأسر، التي توصف بأنه اللبنة الأساسية للمجتمع والمحضن الأساسي لأبنائه. كما أن مجموعة من الجمعيات المهتمة بهذا المجال صنفت مجموعة من المدن ضمن البؤر السوداء لارتفاع معدلات الاعتداءات الجنسية الممارسة على الطفولة والقاصرين.

والملاحظ أن المعترفين باقتراف تلك الأفعال تختلف تأويلاتهم وتفسيراتهم للأفعال المرتكبة وذلك في مثولهم أمام القضاء والسلطات المختصة من جهة، ومن جهة أخرى تختلف دوافعهم السيكولوجية للإقدام على اقتراف تلك الأفعال، علماء النفس والاجتماع لهم تأويلاتهم متعدد للاضطرابات السيكولوجية التي تصحب شخصية المغتصب أثناء اعتدائه.

وقد صار البعض يتحدث على أن الاعتداءات الجنسية والاغتصاب أصبحت آفة في غاية التعقيد لارتباطها بالجانب النفسي والاجتماعي والثقافي والأخلاقي من جهة، ولوجود أسباب عديدة تدفع إليها وتشجع عليها.

في هذه النافذة نقف عند الحالات السيكولوجية تعتري المغتصب وتدفعه إلى اقتراف تلك الجريمة، ونتساءل عن ما هي التعقيدات هذه الآفة المجتمعية؟ وسبل المعالجة؟

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3a529d2f57ef647d915e4e5c2f37354b_L.jpg‏ (36.8 كيلوبايت, المشاهدات 0)
الإسلام حرم كل اعتداء وعدوان

في قرأته لمسألة الاعتداءات الجنسية على الطفولة والنساء، يرى عبد القدوس أنحاس خطيب جمعة بالرباط، أن الإسلام حرم كل اعتداء وعدوان وظلم على الآخر كمبدأ عام، فجاء في الحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)، مردفا ويعتبر الاعتداء على الطفولة والمرأة من أسوأ أنواع الظلم. ويشير أنحاس في تصريح لـ"التجديد" أن أشد الحالات إيلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، هي حينما يرى الطفولة في حالة عذاب أو حالة ضيق وشدة.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3a529d2f57ef647d915e4e5c2f37354b_L.jpg‏ (36.8 كيلوبايت, المشاهدات 0)
المجتمع أصبح ينحو منحى ماديا صرفا

ويربط أنحاس بين الاعتداءات وبين المنحى المادي الذي ينحو منحاه المجتمع قائلا "إن الاعتداء الموجود اجتماعيا هي مسألة جاءت لعدة اعتبارات منها، أن المجتمع أصبح ينحو منحى ماديا صرفا، بمعنى أصبح العنوان المادي فيه والمطلب المادي هو المحدد الرئيسي للعلاقات الاجتماعية، وبالتالي لما يصبح الجزء المادي هو المحدد للعلاقات الاجتماعية، فلا يكون هناك اعتبار للعلاقات الإنسانية بشكل عام بما في ذلك مراعاة الطفولة وغير ذلك

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3a529d2f57ef647d915e4e5c2f37354b_L.jpg‏ (36.8 كيلوبايت, المشاهدات 0)
القراءة القرآنية الكلية والشاملة

ويقترح أنحاس لمعالجة قضايا الاعتداءات أن يكون العلاج بإعادة الاعتبار للإنسان عن طريق إعادة النظر في وجود الدين داخل المؤسسات الاجتماعية، قائلا "فمسألة الاعتداء على الطفل وعلى المرأة في المجتمع المغربي ليست بمعزل عن الاعتداء على الإنسان، وعلى إنسانية الإنسان والروح المعنوية الإيمانية لوجوده، مردفا "ونحن لا يمكن أن نقرأ هذه المسألة مجزأة لأن القراءة الموضعية تخرج دائما بالنتائج السلبية، لذلك فأهم شيء هي القراءة القرآنية الكلية والشاملة وقراءتنا الإسلامية لقضية الاعتداء على المرأة والطفولة تدخل في الإطار العام لإصلاح البنية الدينية للمجتمع والمؤسسات الدينية، وإعادة الاعتبار للوجود الديني في المؤسسات، وهذا الذي يضمن بناء الإنسان الذي يحترم نفسه ويحترم المرأة، ويحترم الطفولة ويحترم الآخر.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3a529d2f57ef647d915e4e5c2f37354b_L.jpg‏ (36.8 كيلوبايت, المشاهدات 0)
احترام الإنسان في كينونته

ويوضح أنحاس أنه حينما يستمع الإنسان إلى الخطاب الديني بشكل صحيح، وبشكل مؤسساتي وبشكل سوي، حينئذ تسري في عروق المجتمع دماء جديدة قادرة على أن تستوعب الخطاب القرآني الذي يدعو إلى احترام الإنسان في كينونته، وما الطفولة وما المرأة إلا جزء من هذا الكيان، متسائلا عن القلوب التي لا تعرف الرحمة حتى مع نفسها من أين ستعرف هذه الرحمة مع الطفولة ومع المرأة؟ والإنسان الذي لا يحترم نفسه كيف يحترم الآخر، فهذه الأشياء هي جزء من قراءة المشكل.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3a529d2f57ef647d915e4e5c2f37354b_L.jpg‏ (36.8 كيلوبايت, المشاهدات 0)
سيكولوجية المغتصب

ترى الأخصائية العربية ابتهال أبو عصبة في دراسة عن "سيكولوجية الاغتصاب" في محور معنون ب"تصنيف مجرمي الاغتصاب" أنه يمكن تصنيف مجرمي الاغتصاب من الناحية النفسية إلى ثلاث فئات وهي:

1.النمط الأول هو ما يعرف باسم اغتصاب القوة؛ في هذا النمط من الانحراف يسعى الشخص الشاذ إلى ممارسه قدرته على التسلط والسيطرة والتحكم في الضحية. ويظهر من خلال حالة الحصر عنده أو القلق أو حالة العجز والضعف الجنسي.

2.النمط الثاني في الاغتصاب هو اغتصاب الغضب وترى أبو عصبة في هذا النمط يحاول المتهم أن يستولي على الضحية أو يقبض عليها، لكي يصرف أو يفرغ أو يظهر عدوانه المتراكم والمترسب نحو النساء بصيغه عامة، وخلافاً لما هو عليه في النمط الأول نمط اغتصاب القوة الذي يميل لن يكون مخططاً من قبل، فان اغتصاب الغضب يغلب عليه أن يكون اندفاعياً غير مخطط له مسبقا فإذا مرت الحالة من أمام المغتصب بمجرد صدفة وهو كان ثائر في غضبه فهنا يكون من سوء حظ الحالة.

3.النمط الثالث حسب أبو عصبة هو نمط نادر الحدوث وهو الاغتصاب السادي.. وفي هذا النمط من الشذوذ يجتمع العنصران: القوة والعدوان معا ليكونا نمطاً واحداً في هذا النمط.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3a529d2f57ef647d915e4e5c2f37354b_L.jpg‏ (36.8 كيلوبايت, المشاهدات 0)
سبل العلاج

يقول إبراهيم الحمداوي (أستاذ باحث في علم الاجتماع) كتابه "الجريمة في المجتمع المغربي دراسة سوسيولوجية" عند حديثه في محور عن "مفهوم الجريمة السيكولوجي"، "ينظر علماء النفس إلى الجريمة على أنها سلوك معاد للمجتمع ولا شك كأي نوع من أنواع السلوك الشاذ أو غير السوي ولذلك فإن الشخص المجرم لا يختلف عن الشخص المريض الذي يأتي أيضا بالسلوك الشاذ، من ثم فالجريمة نوع من السلوك الشاذ المرضي يحتاج إلى العلاج كباقي الأمراض العقلية الأخرى".

ويوصي الحمداوي في كتابه "الجريمة في المجتمع المغربي دراسة سوسيولوجية" من أجل تفادي الظواهر الإجرامية المختلفة، وكخطوات استباقية للتعامل مع الجرائم بما يلي:

– تعميق دور الأسرة وبناؤها في المجتمع من خلال إبراز دورها في عملية التنشئة الاجتماعية وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرسمية وذلك لبناء جيل شباب الواعي المدرك لمسؤوليته ودوره في هذه المرحلة.

– إعطاء أهمية متزايدة إلى المناطق شبه الحضرية الموجودة على أطراف المدن أو في المناطق الفقيرة المكتظة لكي لا تكون مركزا مناسبا لمرتكبي الجرائم وذلك عن طريق توفير الخدمات وأماكن ترفيه من أجل قضاء وقت الفراغ وخاصة من قبل الشباب.

– إعطاء أهمية متزايدة لدور المدرسة في تنشئة الأطفال والشباب وتوعيتهم بالسلوك الانحرافي لما يسببه من سلبيات الأشخاص.

– مراقبة الشاب المنحرف بصورة مستمرة لكي لا ينجرف الأسوياء منهم مع المنحرفين وردعهم على السلوك الإجرامي.

………………………………………….. ………………………………………….. ………………………عبد الله أموش عن التجديد

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3a529d2f57ef647d915e4e5c2f37354b_L.jpg‏ (36.8 كيلوبايت, المشاهدات 0)

كيف تعلمين أبنك كتم أسرار الأسرة 2024.

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم

تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزوره أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.

وهذه نصائح من بعض الاختصاصيين لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.

يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.

بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.

وينصح الاختصاصيون باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:

1)تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين. إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.

2) إبحث عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كن أقل قسوة معه، وكافئه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.

3) على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.

4) تجنّب العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.

5) غيّر طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقم، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.

6) لا تبالغ في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.

7) اشعر طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته

بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.

8)يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.

9) إزرع الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار

بارك الله فيك على الموضوع المهم .وممكن اشير بعد اذنك هو اسلوب الام بالسؤال عن احوال الناس مثلا اذا تمت زيارة الابن لهم .مثلا ماذا اكلو ماتلبس فلانة ومن زارهم …..وووووووو الكثير من الاسئلة التي تترك الاثر للطفل بانها مجرد وقائع للذكر وليست اسرار .
شكرا لك على التفاعل غاليتي
وجهة نظرك حقيقة …يجب الإنتباه لها
تسلمي
موضوع اكثر من رائع لانه رانا نعانو منه ياريت تزيدي تفصلي فيه ان امكن وتقبلي مروري اختي بدرة
شكرا على الموضوع المهم

مروركن حبيباتي هو من يزيد الموضوع ثراءا…
فتفضلن بأفكاركن البناءة التي لا تسقطنا في هذا الحرج
مشكورات

مشكورة بارك الله فيك

بارك الله فيك بدرة موضوع مميز فعلا شكرا

موضوع جد هام
وطرق عملية جدا لحل مشكلة إفشاء الأسرار
شكرا أيتها المتميزة بدرة

أوفقك 100%
وأعتقد أن إلحاح الأم بطرح الأسئلة السبب الرئيس لهذه المشكلة
يعطيك الصحة

انتقادات وسخرية الأسرة لوزنك تدفعك نحو البدانة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أظهرت دراسة حديثة أن السيدات اللاتى يتعرضن لسخرية وانتقادات أسرتهن بسبب أوزانهن الكبيرة يميلن إلى اكتساب المزيد من الوزن لتسيطر عليهن البدانة بصورة كبيرة.

وتشير الدراسة إلى أن التعليقات النقدية الساخرة لا تؤذي فقط مشاعرنا بل أجسادنا أيضا، فغالباً ما يتحول أحباؤنا إلى جلادين قد تؤذي ملاحظاتهم مشاعرنا ظناً منهم أنه قد تحفزنا نحو صحة أفضل.

ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي يحصلن على أكبر عدد من الثناء والقبول حول أوزانهن، كن أكثر نجاحاً في خفض أوزانهن مقارنة بنظيراتهن ممن تلقين الكثير من النقد والسخرية.
الجيريا

وأشارت المتابعة إلى أن السيدات اللاتى تلقين التشجيع والثناء من أسرهم، كن الأكثر نجاحا في خفض أوزانهن، مقارنة بالسيدات اللاتى واجهن السخرية والانتقادات بسبب أوزانهن.

كانت الأبحاث قد أجريت على عدد من الفتيات في سن الجامعة غير راضيات عن أوزانهن، حيث طلب منهن علماء النفس الاجتماعى وصف شعورهن حيال أوزانهن، وبعد مرور خمسة أشهر، طلب منهن أن يتحدثن مع أحبائهن وعائلاتهن حول همومهن بشأن أوزانهن.
الجيريا

و الله يا اختي…..الإنتقادات كاينة….كاينة…
سمينة…و ينتقدوك….
و نحيفة…..و ما يخليوا فيك والو…..
المهم……الواحد كي يكون بصحة..و يحس روحو à l’aise ……
هاذيك هي……
شكراااااااااااااااااا على الطرح اختي..

التمييز بين الأبناء مرض يفتك بالأسرة ويخلق جو الغيرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
تلجأ الأم أحياناً وبدون قصد إلى تمييز طفل من أبنائها عن الآخر نتيجة لصغر سنه وحاجته للعناية بصورة أكبر، أو تتصرف بصورة لا شعورية
بمزيد من الاهتمام تجاه أحد أبنائها مما يثير غضب وغيرة الطفل الآخر .وإذا كانت الأم تجهل التصرف بحكمة فى مثل هذه المواقف فعلماء نفس الطفل حرصوا على ضرورة إتباع وسائل في التربية تبتعد عن التفضيل والتمييز بين الأبناء لما قد تسببه من بروز سلوكيات وتنافر بين الأبناء جراء ذلك .
وعلى الأم إتباع خطوات متوازنة ودقيقة تحكم تعاملاتهم اليومية مع أبنائهم كي لا تظهر حساسيات وكرها وانتقاما بين الأبناء لا سيما أن الفرد سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو حتى الكبر يغار من قرينه حتى ان كان شقيقه إذا ما أحس انه أفضل منه وانه يحظى بتعامل خاص من ذويه ، كما ذكرت جريدة "اليوم" .
وقد أثبتت النتائج والدراسات والبحوث في هذا المجال أن التمييز لأي سبب سواء اللون او الجمال او الذكاء لا يعتبر مسوغاً للآباء لتفضيل احدهم على الآخر.
وأكدت الرسالات السماوية أيضا على ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الأبناء مهما كانت ألوانهم وأشكالهم وهذا يعني أن الأساس في هذه العملية هما الأب والأم وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الأم للولد الصغير والأب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لأنه يخلق فجوة بينهم وكل من الأطفال يتحدى الآخر بأحد أبويه وقد يستمر هذا الأمر للكبر .
ويعتبر هذا الأمر بمثابة مرض يصيب الأسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي إلى انفعالات وشجار وقد يتطور الأمر إلى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الأسر عدم إظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا:smil e49:

موضوع رائع أختي سويت، التمييز فعلا عندو أثار سلبية على العائلة و تماسكها

بارك الله فيك وعليك على الموضوع
بارك الله فيك موضوع قيم
أتمنى أن تصل رسالتك لكل الأولياء

a3inou awladakom 3ala ta3atikom, homa yfer9ou aprés ki tesra haja machi mliha, yreddou loum 3lih
welah sarya deja w bezaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaf
merci okhti 3la le sujet
a3inou awladakom 3ala ta3atikom, donc lazem terbia saliha w 3adam tafri9 bayna l awled, sinon aprés lweldin yla fer9ou ki ydir lewled haja machi mliha yreddou 3lih loum
welah rahi sarya w bezaaaaaaaaaaaaa
merci khti pour le sujet c trés interessant
طرح مهم جدا

كثير من الآباء و الأمهات يتبعون هذا الأسلوب ربما بدون قصد

و لكن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم قال :

( اتقوا الله و اعدلوا في أولادكم )

موضوع هايل و نتمي يلقي اهتمام كبير من الولدين يعطيك الصحة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يعطيك الصحة اختي على الموضوع المهم

بارك الله فيك موضوع قيم