المرأة فى ميزان الإسلام عدد جديد من مجلة الزهور 2024.

الجيريا
إلى الدرة المكنونة و الجوهره المصونة


إلى من أخطأ الجميع فى حقها

إلى من استهدفها أعداء الإسلام ليطعنوا الدين من خلالها

إلى أمى و أختى و ابنتى

لأن المرأة
أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة
للرجل وسعادة له


لأن المرأة
أحلى هدية خص بها الله الرجل

لأن المرأة
كوكب يستضئ به الرجل
ودونه يبيت في الظلام

نقدم لكِ عدد جديد من مجلة الزهور

تعالى لتعرفى قدرك عند الله ومكانتك الغالية فى دينك الإسلام

~*¤فى مجـــلة .اخوات الخاص فى ثوبها الجديد¤*~

~*¤ô§ô¤* مجلة الزهور*¤ô§ô¤*~
للتحميل

هنا
الجيريا


أو هنا

الجيريا

أبشري يا أمة الإسلام!! 2024.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أبشري يا أمة الإسلام!!

(1) زوال فتن الشام يتلوها نصر الإسلام، وقوّة الإيمان، وضعف النفاق، ففي الحديث: (ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام)

(2) تعيش الشام مخاضا لنفي الفساد من جسدها، وبدأت علامات صلاحها، وإذا صلح أمر الشام تبعتها الأمة، ففي الحديث: (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم)

(3) الدجال أعظم فتن الأرض ومصرعه في الشام فكيف بمن دونه من الدجاجلة ففي الصحيح: (ينزل المسيح دبر… أُحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك)

(4) الملائكة تضع أجنحتها على الشام وقت السلم فكيف بها زمن الحرب، ففي الحديث الصحيح: (يا طوبى للشام تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام)

(5) الشام لا يطول فيها عمر الشر والفتنة، ولم تذكر في الكتاب والسنة إلا بالبركة والإيمان، وفي الحديث الحسن: (إن الله قد تكفل لي بالشام)

(6) أكثر البقاع يوصي النبي بسكناها بعد مكة والمدينة هي الشام، لأن أمنها وخيرها غالب وفتنتها عارضة، طلب معاوية من النبي يختار له بلدا فقال: الشام

كتبه الشيخ/ عبدالعزيز الطّريفي
الرسالة كل أحاديثها صحيحة..
انشرها كي يستبشــر المسلمون …

أعجبني جداً فنقلته لكم الجيريا اللهم فرج عن امتنا

اللهم اجعل فرج امتنا الاسلامية العربية قريب
اللهم امين يارب
اللهم اصلح سائر بلاد المسلمين
فرج الله كربهم ورفع الظلم عنهم
اللهم امين
بارك الله فيك اختي بدرة

ساهم في نشر الإسلام 2024.

أيتها الأخت المسلمة:
هل تعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم

بلغوا عني ولو آية

هل تعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم

فوالله لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم

هل فكرت يوماً أن تدعو كافرا إلى الإسلام…

هذه فرصتك لعل الله تعالى أن يهدي بك أقواماً قد ضلوا

لن نأخذ من وقتك أكثر من خمس دقائق في اليوم…

لا يتطلب الأمر منك معرفة اللغة الإنجليزية ولا الدخول في محاورات…

إن الأمر أسهل بكثير مما تتصور…

لقد قام إخوانك في الهيئة بإعداد خطاب للدعوة إلى الإسلام وقد ذكر في الخطاب المواقع التي تدعو إلى الإسلام باللغة الإنجليزية… بالإضافة إلى بعض المطويات باللغة الإنجليزية والموجهة إلى النصارى

كل المطلوب منك أيتها الأخت المسلمة الداعية إلى الله هو ما يلي :

أولا: قم بحفظ هذه الرسالة أو المطوية على جهازك.

ثانيا: عند دخولك على المواقع الإنجليزية التي أنشأها الكفار سواء كانت المواقع شخصية أو لشركات أو لمؤسسات أو لحكومات أو غيرها اضغط على زر البريد الإلكتروني للموقع ثم انسخ هذه الرسالة أو المطوية فيه ثم أرسلها.

ثالثا: ولو دخلت أيضا على سجل الزوار للمواقع المذكورة ونسخت هذه الرسالة أو المطوية فيه لتكون دعوة لكل من قرأ السجل.

فقط

وانتهى الأمر…

هذا أمر سهل جدا

ولكنه عظيم النفع بإذن الله تعالى…

هدا رابط المطويات
https://www.saaid.net/islam/1.htm

بارك الله فيك حبيبتي
اللهم اهدنا و اهد بنا
اللهم آمين
بآرك الرحمن بكم

لكل من تريد نشر الإسلام وكسب الثواب 2024.

الجيريا

أختي في الله شاركي في نشر الاسلام قد يسلم على يديك واحد فيدعو آخرين فيكون لك أجر كبير خير من حمر النعم ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) هذه فرصة كل من يقول أتمنى أن أعمل شيئا لديني خاصة من يعييشون في الغرب ولن يكلفك الأمر أي جهد ولا كثير من المال

إذا كنت تعرف شخصاً غير مسلم فأرسل رسالة مكتوب فيها(اسمه +جنسيته + ديانته + هاتفه) إلى جوال مكتب جاليات البديعة بالسعودية0555988899واضف رقم مفتاح السعودية للاخوة خارجها 00966555988899وسيتصلون بهذا الشخص ويدعونه إلى الإسلام وسيكون لك بإذن الله مثل أجورهم وأجر من أسلم على أيديهم إلى يوم القيامةأ وقد أسلم الكثير بفضل الله بسبب هذا المشروع جزى الله القائمين عليه

الجوال موصول بجهاز آلي يسجل كل الرسائل ثم يتم فرزها وتكليف الدعاة للاتصال بأصحاب تلك الأرقام ودعوتهم كل بلغته والله الموفق والمستعان

انشري الموضوع قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله)

يرفع للفائدة
بارك الله فيك
جعله الله في موازين حسناتك

الدعوة الى الإسلام, كيف ندعو الى الإسلام 2024.

الجيريا

الدعوة الى الإسلام, كيف ندعو الى الإسلام

{ حواء منبع العطاء}

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد داعيا ومبشرا ونذيرا فلقد كان من مهامه الأساسية الدعوة كما قال الله تعالى : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا } [الأحزاب:46-45]
فقام بها رسول الله خير قيام مبلغا للرسالة ومؤديا للأمانة وناصحا للأمة ومجاهدا في الله حق جهاده حتى لقي ربه وقد دانت الجزيرة كلها لدعوة التوحيد، وتاركا جيلا أبيا من الصحابة رضوان الله عليهم الذين ساروا على ما تلقوه عنه وما حادوا عنه قيد أنملة، فبذلوا قصارى جهدهم جماعات وفرادى لنقل نور الإسلام الذي نعموا به إلى جميع الناس خارج الجزيرة العربية. نقلوه في رحلاتهم مخاطرين بأرواحهم في البراري والقفار، ولفظ العديد من الصحابة البارزين أنفاسهم الأخيرة في بلاد بعيدة غريبة وهم ينشرون الإسلام. إنهم بلا شك ضحوا وقدموا الكثير من أجل دينهم وأداء للأمانة التي حملوها بدون هوادة ولا حدود، وسار على ذلك التابعون لهم بإحسان، ففتحوا البلاد ودانت لهم الدول والممالك وانتشروا في الأرض ولازالت آثار القوم في معظمم بقاع الدنيا شاهدة على وجودهم.

= شُروطُ الدَّاعية:

1- القُدوة:

أن تعيشَ أنتَ الإسلامَ حقيقةً؛ لتطرحَه على الناس بيقين.
فساعتَها حين تطرحُ على الناس الإسلامَ، يَرَونَ فيكَ صُورةَ الإسلام.
ولكنْ إن كانت صُورتُكَ مُنافيةً، فمهما دَعوتَ فلا قَبول.


2- الرِّفق.


3- الرَّحمةُ والشَّفقة.


4- حُسنُ الخُلُق.


5- الصَّبر، بل المُصابَرة.


– ليس شرطًا أن تكونَ مُؤمنًا كامِلَ الإيمان،
لكنْ على الأقل يكونُ ظاهِرُكَ يُنبي عن أنَّكَ كذلك.


– الدَّعوةُ الفرديَّةُ لا تحتاجُ إلى فَصاحةٍ، ولكن تحتاجُ إلى صِدقٍ وإخلاصٍ.


– عليكَ أن تستغِلَّ حاجةَ الناسِ إليكَ لتبليغ الدَّعوةِ، وتُقدِّمَها بعَرضٍ طيِّبٍ.


– إن دَعوتَ، فلَم ترَ استجابةً لدعوتِكَ، فاتَّهِم نفسَكَ.

————————–،،

= شُروطُ الدَّعوةِ إلى الله:


( 1 ) الانفعالُ العاطفيُّ:

أن تتحرَّكَ عندكَ عاطفةٌ في قلبِكَ تحمِلُ بها هَمَّ الدَّعوة.

( 2 ) لا بُدَّ أن نُوَطِّنَ أنفُسنا حالَ الدَّعوة إلى اللهِ على الصَّبر مع اليقين:

وللصَّبر آثارٌ جانبيَّةٌ ثلاثة:
(( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )) آل عمران/146.


الآثارُ الجانبيَّةُ للصَّبر: ضَعفٌ، ووَهَنٌ، واستكانةٌ.

فاصبِر، ولكن بيقين، فلا ينالكَ ضَعفٌ ولا وَهَنٌ ولا استكانةٌ.

ينبغي أن نصطَحِبَ ثلاثَ آياتٍ:


1- (( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )) الأنفال/17.


2- (( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )) القصص/56.


3- (( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ )) البقرة/272.


هذه الآياتُ الثَّلاثُ إذا كانت بصُحبةِ الصبر، تُثبِّتُكِ وتجعل صبركَ
ليست له آثارٌ جانبيَّةٌ، بل صبرٌ إيجابيٌّ ليس صبرًا سلبيًّا.


( 3 ) أن تبحثَ عن دَورٍ لكَ في الدَّعوة:

ليس مطلوبًا منَّا أن نكون كُلُّنا مُهتدين، ولا خُطباءَ مُفوَّهين، ولا قُرَّاءَ مُجوِّدين،
ولا فنَّانين مُبدِعين في الدَّعوة، وإنَّما كُلُّ إنسانٍ عنده طاقاتٌ وقُدراتٌ وإمكانيَّاتٌ
يستغِلُّها بقدر الإمكان، (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا )) الطلاق/7.
المطلوبُ أن نكتشِفَها.

————————–،،

= كيف تدعوا إنسانًا ؟ ( كيف تبدأ بدايةً صحيحةً ؟ )

– عليكَ أن تبدأ بنفسِكَ :
كيف ؟
مِن خلال :
أ- راقِب قلبَكَ، واجعله دائمًا مع الله، فالذي لا يَصلُح لا يُصلِح،
{ كيف يستقيمُ الظِلُّ والعُودُ أعوَجُ ؟! } .


ب- أخلِص العملَ، يَكفِكَ منه القليلُ.


ج- تمثَّل صِفاتِ الدَّاعيةِ الصَّادِق:

الإيمان الصادق، العِلم الصادق، العمل الصادق، الأمانة بصِدق، الرَّحمة بصِدق،
الشَّفقة بصِدق، الصبر بصِدق، المُصابرة بصِدق، الحِرص على الدَّعوة بصِدق،
الثِّقة بصِدق، الوَعي والفِقه بصِدق. (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ
الصَّادِقِينَ )) التوبة/119. وكانت أوَّل صِفةٍ للنبيِّ مُحمدٍ- صلَّى الله عليه
وسلَّم- الصَّادِق.


د- أصلِح نفسَكَ، وادعُ غيرَكَ.

————————–،،

= خُطواتُ الدَّعوةِ إلى الله :

1- التَّعارُف: ابتكارُ وسيلةٍ للتَّعرُّفِ على مَن تلقاه.
قد تكونُ الوسيلةُ أن تسأله سُؤالًا غريبًا يَجذِبُ الانتباه،
أو أنَّكَ تبدؤه باسمِكَ.

2- إذا تعرَّفتَ عليه، فلا تنسَ اسمَه.

3- الاختيار ( أدعُوا مَن؟ ): أن تبحثَ أوَّلًا عن ذوي الأخلاق العالية؛
لأنَّ صاحِبَ الخُلُق هو أسرعُ مَن يستجيبُ، ثم أقرب الناس منكَ سِنًّا، أو الأصغر
منكَ سِنًّا؛ لأنَّه سيُوقِّرُكَ ويحترمُكَ. ثم ادعُ القريبَ دون البعيد ( المعارف ).
ثم تبحثُ عن رجلٍ تتوفَّرُ فيه مجموعةٌ من الصفاتِ:

– أن يكون مُتواضِعًا، وليس عنده كِبْرٌ.
– أن يكون قليلَ الكلام، عديمَ الثَّرثرة.
– أن يكون عنده استعدادٌ فِطريٌّ للانضباطِ على الطاعة.
– أن يكون عنده نوعٌ من أنواع الشجاعة، وعدم الخوف، وعدم الجُبن.
– أن يكون عنده شيءٌ من الكرم وعدم البُخل.
– أن يكون عنده أُلفةٌ وسُرعة تعرُّفٍ ( اجتماعيًّا ).
– أن يكون لَيِّنَ الجانب.
– أن يكون عنده شيءٌ من الذكاءِ والقُدرة على التركيز والابتكار.
– أن يكون عنده شيءٌ من الحماس وعدم الكسل.

ليس شرطًا أن تجتمعَ هذه الصِّفاتُ، ولكن بقدر الإمكان ابحَث عَمَّن تُوجَدُ به
أغلبُ هذه الصِّفاتِ؛ لأنَّ دعوتَه ستكون سهلةً جِدًّا وبسيطة.


– أن تبحثَ عن إنسانٍ ذِهنُه خالٍ من الأفكار.

————————–،،

للدَّعـوةِ شروطٌ في شخص الدَّاعيةِ وفي طريقةِ الدَّعـوة.

= شُرُوطُ الدَّعـوةِ في شخص الدَّاعيةِ:


تُستقَى من شخصيَّةِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه:


1- خُلُقُه : كان رجلًا مُؤلَّفًا لقومه مُحبَّبًا سَهلًا.


2- ثقافتُه: كان أنسَبَ قُريشٍ لقُريشٍ، وأعلَمَ قُريشٍ بها،
وبما كان فيها من خيرٍ أو شَرٍّ.


3- مركزُه الاجتماعيُّ وعملُه: كان رجلًا تاجرًا، وكان رجالُ قومِهِ
يألفونه لغير واحدٍ من الأمر؛ لِعِلمِهِ وتجارتِهِ وحُسن مُجالستِهِ.

————————–،،

= كيف نُقاربُ بين القلوب ؟ / الطريقُ للقلوب :
{ وصفةٌ عمليَّةٌ لِكَي يدخُلَ الحُبُّ في قلب مَن تدعوه }

1- أَحِبّ اللهَ لِيُحِبَّكَ الناسُ: قال صلَّى الله عليه وسلَّم:
(( إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى إذا أحَبَّ عبدًا نادى جِبريلَ: إنَّ اللهَ قد أحَبَّ فلانًا فأحِبَّه،
فيُحِبُّه جِبريلُ. ثم يُنادي جِبريلُ في السماءِ: إنَّ اللهَ قد أحَبَّ فلانًا فأحِبُّوه،
فيُحِبُّه أهلُ السماءِ، ويوضَعُ له القَبولُ في أهلِ الأرضِ )) رواه البُخاريُّ.


2- اترُك الذنوبَ كُلَّها يُحِبُّكَ اللهُ، فيُحِبُّكَ الناسُ: قال أيوبُ السِّختيانيُّ:
‹‹ ليَحذَر أحدُكم أن تلعنَه قلوبُ المؤمنين من حيثُ لا يشعر ››. قيل: كيف ذاك؟
قال: ‹‹ يخلو بمعاصي اللهِ، فيَقذِفُ اللهُ بُغضَه في قلوب المُؤمنين ›› .


3- عليكَ بالدُّعاءِ، فهو سِلاحُ المُؤمن.


4- انظُر إلى الناس نظرة وُدٍّ وإشفاقٍ، واحذر أن تحتقِرَ العاصِيَ
لذاتِهِ، وتذكَّر قولَ اللهِ: (( كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ )) النساء/94.


5- ابذُر الحُبَّ، تحصُد الحُبَّ.


6- ابتسِم دائمًا.


7- عليكَ بوَصيَّةِ عُمر: أن تبدأه بالسَّلام، وأن تُنادِيَه بأَحبِّ أسمائِهِ
إليه، وأن تُوَسِّعَ له في المجلس.


8- أظهِر اهتمامًا كبيرًا بمشاكله الشخصيَّة، واعمَل على حلِّها.


9- عليكَ بالنَّظرةِ الحانيةِ، والكلمةِ الطيِّبةِ، والمُصافحةِ الوَدود،
والابتسامةِ العريضةِ.


10- عليكَ بآدابِ الحديث: استمِع إليه بإنصاتٍ، شَجِّعه على الكلام
عن نفسِهِ، تكلَّم فيما يُحِبُّ أن يستمِعَ بدون تكلُّف.


11- اقضِ للناس حاجتَهم، وساعِدهم على قضاءِ حوائِجِهم.


12- قابِل الإساءةَ بالإحسانِ: صِل مَن قَطَعَكَ، وأَعطِ مَن حَرَمَكَ،
واعفُ عَمَّن ظلَمَكَ.


13- زُره في الله.


14- قَدِّم إليه هَديَّةً وإن قلَّت، ولكنْ اجعلها بطريقةٍ لطيفةٍ،
وفي صورةٍ ظريفةٍ.


15- خُذه إلى بيتِكَ، وأكرِمه بما تستطيع.


هذه 15 وَصيَّة تفتحُ لكَ قلبَ مَن يكرهُكَ، فيصيرُ يُحِبُّكَ المحبَّةَ الخالصةَ.


{يدا بيد لنعتلي القمة}
الجيريا

الجيريا

موضوع في القمة
فقط احببت معرفة هل الموضوع منقول
او مجهودك لخاص

بارك الله فيك طرح رائع
مش منقول انا بحثت في النت وحطيت الموضوع على طريقتي الخاصة
اجمع معلومات واحطها في موضوع خاص بي وليس منقول
وفيك بركة
طرح مميز حبيبتي
مزيدا من التالق

الجيريا

بارك الله فيك حبيبتي
موضوع مميز جقا
زاد الموضوع جمالا بردودكن المميزة
الف شكر

آداب الضيافة في الإسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المسلم كريم مضياف :
إن إكرام الضيف فى الإسلام عمل كريم محبب للمسلم الصادق ، ودليل واضح على قوة إيمانه ، وهذه المعاني قد أشر بها من تعاليم النبى صلى الله عليه وسلم الذى حثنا على إكرام الضيف فقال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه "متفق عليه .
ولقد أكد القرآن الكريم على هذا المعنى من خلال عرضه لقصة إبراهيم الخليل عليه السلام قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ) (1) .
وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم عن أبى هريرة دليل على ذلك ، فلقد روى أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه ، فقلن : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
: من يضم ( أو يضيف ) هذا ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى إمرأته فقال : أكرمى ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ما عندنا إلا قوت الصبيان ، فقال : هيئ طعامك ، فأصلحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، وجعلا يريانه أنهما يأكلان ، وباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة وأنزل الله تعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (2 ).
ولقد قيل : الضيف دليل الجنة ، وقال شقيق البلخى : ليس شئ أحب إلى من الضيف لأن مؤنته على الله تعالى ومحمدته لي " وقال يحيى بن معاذ : لو كانت الجنة لقمة فى يدى لوضعتها فى فم ضيفى .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( لا تزال الملائكة تصلى على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة بين يديه حتى يرفع). ( 3) .
وعن علي قال : لأن أجمع إخوان على صالح طعام أحب إلىّ من أن أعتق رقبة ، وكان الصحابة يقولون : الاجتماع على الطعام من مكارم الأخلاق" (4).
وليس الغرض من الطعام هو الأكل فى حد ذاته ، بل الغرض هو " الإجتماع فى المأدب ليحصل الأُنس ، كما أوجبت الشريعة على الناس أن يجتمعوا فى مساجدهم كل يوم خمس مرات ، وفضلت صلاة الجماعة على صلاة الآحاد وليحصل لهم هذا الأنس الطبيعى.
لذا كان الاجتماع على الضيافة فرصة لتعلم أدب الاسلام الخاصة بالضيف والخاصة بالمضيف .

آداب الضيف:
من الآداب التى ينبغى على الضيف أن يراعيها حتى يكون ضيفا خفيف الظل : –
1- ألا يلتمس وقت الطعام ليدخل على الناس فيه قال تعالى :
( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا … " (5).
2- إذا دخل ووجد طعاما فلابد أن يكون ذكيا ، صاحب إحساس مرهف " فإذا قيل له كُل فلينظر إذا كان ذلك رغبة أكل , وإذا كان حياء فلا ينبغى أن يأكل بل ينبغى أن يتعلل.
3- ألا يقترح طعاما بعينه وإن خير بين طعامين اختار الأيسر ، ولا يقصد بالدعوة نفس الأكل ؛ بل ينوى الاقتداء بسنة النبى صلى الله عليه وسلم" (6) .
4- ألا يحتقر ما يقدم إليه من طعام وليأكل ولا يسأل عنه ولا يكثر من الأكل .
5- أن لا يسأل صاحب المنزل عن شئ من داره سوى القبلة وموضع قضاء الحاجة .
6- ألا يقصد أحسن الأماكن للجلوس ؛ بل يلزم الموضع الذى يشير إليه صاحب البيت ، ولا يخالفه فى ذلك
7- عليه بالتواضع ولا يشوش على المضيف ولا يحرجه فلقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : " لا يحل لمسلم ، أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه ( أى يحرجه ) قالوا : يا رسول الله ! وكيف يؤثمه ؟ قال : " يقيم عنده ولا شئ له يقربه به " (7) .
8- لا يكثر النظر إلى الموضع الذى يخرج منه الطعام فذلك دليل على الشره ، كما عليه ألا ينظر إلى حريمه .
9- إن رأى منكرا يغيره إن قدر وبلطف وإلا أنكر بلسانه وانصرف .
10- ينبغى إذا أكل أن يدعو للمضيف ، ولقد كان السلف الصالح يدعون للمضيف فيقولون " اللهم إن كان هذا الطعام حلالا فوسع على صاحبه وأجزه خيرا ، وإن كان حراما أو شبهة فاغفر لى وله , وارض عن أصحاب التبعات يوم القيامة برحمتك يا أرحم الراحمين ".
11- ويدعو بالدعاء الكريم " أكل طعامك الأبرار وأفطر عندكم الصائمون وصلت عليم الملائكة الاخيار ، وذكركم الله فيمن عنده " .
12- وبعد هذا كله وقبله أن يزور غبا ، فإن الزيارة الغب تزيد المحبة ففى الحديث الذى رواه ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " زر غبا تزدد حُبا " ( 8 ) .

ولقد قال أحدهم :

عليك بإقلال الزيارة إنهـــــــــا **تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا
فإنى رأيت القطر يسأم دائبــا **ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا
وقال آخر :
زر إن أردت الوصل غــــــبا **تزدد إلى الإخوان حبــا
لا تجعلــــــن أخــــا وإن **منح الواداد عليك دبــــا
فيضيق عنك فناؤه ** يوما وكان عليك رحبــا
وابعد بنفســــك مــن أخ ** تزدد ببعد منه قربا


آداب المضيف :



المسلم الحق لا يتمململ ولا يضجر إذا جاءه ضيف ؛ بل يهش ويبش له ويكرمه غاية الإكرام ؛ لأنه يعرف أن " الضيف يأخذ حقه وجوبا " ، فإكرام الضيف واجب ، وهو علامة المروءة وهو لا يأنف من خدمة ضيفة ، ومن حكم لقمان : أربع لا ينبغى لاحد أن يأنف منهن وإن كان شريفا أو أميرا : قيامه من محله لأبيه ، وخدمته لضيفه ، وقيامه على فرسه ، وخدمته للعالم.

ومن الأداب التى يجب أن يراعيها المضيف مع ضيفة :




1- تعجيل الطعام ، لأن ذلك من إكرام الضيف ، قال حاتم الأصم :
العجلة من الشيطان إلا خمسة فإنها من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم " اطعام الضيف ، وتجهيز الميت ، وتزويج البكر ، وقضاء الدين ، والتوبة من الذنب " ( 9 .
2- إذ ا عزم على ضيفه بالطعام فاعتذر فأمسك عنه بمجرد الاعتذار وكأنه تخلص من ورطه ، كان ذلك علامة على بخله وسوء تصرفه , بل لا يقول لضيفه : هل أقدم لك طعاما ؟ فإن ذلك علامة البخل أيضا ، بل عليه أن يقدم الطعام ، وكما قال الثورى :
إذا زارك أخوك فلا تقل له أتأكل ؟ أو أأقدم إليك ؟ ولكن قدم فإن أكل وإلا فارفع.
ألا يبخل بمائدة ، أو يوارى بعض الطعام . حكى عن بعض البخلاء أنه استأذن عليه ضيف وبين يديه خبز وزبدية فيها عسل نحل ، فرفع الخبز ، وأراد أن يرفع العسل ، فدخل الضيف قبل أن يرفعه ، فظن الرجل أن ضيفه لا يأكل العسل بلا خبز ، فقال له : ترى أن تأكل عسلا بلا خبز قال : نعم ، وجعل يلعق العسل لعقة بعد لعقه ، فقالا له هذ1 البخيل ، مهلاً يا أخى والله أنه يحرق القلب ، قال : نعم صدقت ولكن قلبك " .
ولقد تحدث الامام الغزالى قى آداب المائدة وحسن تنظيمها فقال : إن من الأوفق تقديم الفاكهة لأنها أسرع اشتمالة وهى أوفق فى الطب إذا واقعت فى أسفل المعدة ، ثم بعدها اللحم ، لأن الله قال : " وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون " ( 10 ) فقدم الفاكهة ثم بعدها اللحم.

4- ومن الآداب التى يراعيها المضيف كذلك ألا يرفع المائدة قبل أن يأخذ الضيف كفايته من الطعام.
5- وكذلك لا يشبع قبله ثم ينصرف ويتركه لأن ذلك يحرج الضيف ، بل حتى لو كان شبعانا أن يشاركه أو حتى يوهمه بالمشاركه .
محادثة الضيف بما يميل إليه نفسه ، ولا ينام قبله ، ولا يشكو الزمان بحضوره ، كما لا يكلف نفسه فوق ما يطيق .
سُئل الأوزاعي : ما إكرام الضيف ؟ قال : طلاقة الوجه ، وطيب الكلام .

قال الشاعر :

وإني لطلق الوجه للمبتغـي القِـرى * * * وإن فنائـي للـقـرى لرحـيـب
أضاحك ضيفي عند إنـزال رحلـه * * * فيخصب عنـدي والمحـل جديـب
وما الخصب للأضياف أن يُكثر القِرى * * * ولكنمـا وجـه الكريـم خصيـب
وقال آخر:
لحاف لحاف الضيف والبيت بيته * * * ولم يلهني عنه الغـزال المقنـع
أحدّثه إن الحديث مـن القـرى * * * وتعلم نفسي أنه سـوف يهجـع
روى أن عليا رضي الله عنه دعا رجل فقال : أجيبك على ثلاث شرائط لا تدخل من السوق شيئا ، ولا تدخر ما فى البيت ، ولا تجحف عيالك " (11) .
8- وكذا من السنة تشييع الضيف إلى باب الدار .
اللهم اجعلنا ممن يكرمون الضيف حتى ننال هذه الشعبة من شعب الإيمان .

————————-
الهوامش
(1) سورة الذاريات الآيات 24 – 27 .
(2) سورة الحشر : آية : 9 .
(3) رواه الطبراني في الأوسط .
(4) الغزالى : الإحياء ج2 ص9).
(5) سورة الأحزاب : آية : 53 .
(6) الغزالي: الإحياء ج2 ص 10 .
( 7) رواه مسلم .
( 8 ) رواه ابن أبى الدنيا في الخوان ص 156 رقم 104 ..
( 9 ) ابن حبان : روضة العقلاء ص 117 ..
( 10 ) سورة الواقعة : الآيتان 21 ، 22 .
(11) الغزالى : الإحياء ج2 ص 11 ..

يعطيك الصحة مايا على الموضوع
في هاذ الوقت ضيف غني ضيف معزز مكرم
ضيف فقير لا رغبة فيه

الجيريا
بارك الله فيك و جزاك اله خيرا على هذا الموضوع
إن شاء الله نكون ممن تحسن آداب الضيافة
جزاك .الله خيرا .
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك موضوع ممتاز

دعائم الأمن والسلام في الإسلام 2024.

ما أحوجنا اليوم إلى الحديث عن الجهاد الإسلامي قبل التحدث عن مبادئ السلام في الإسلام، ذلك لأن الأمة الإسلامية والشعوب العربية تمر اليوم في مرحلة تاريخية من أدق المراحل في التاريخ ألا وهي مرحلة الصراع الفاصل مع الدول الكبيرة، وهي مرحلة تتطلب دراسة استقصائية واسعة النطاق تحدد مصير الأمة وتثبت كيانها وتؤكد حقيقة وجودها وذاتها في المجالات الدولية وتؤمن بأهمية التراث الروحي والدين الذي صقل الأمة العربية في الماضي وما زال هو العرق النابض والقلب المتدفق بالحياة في صميم أمتنا ومستهدف آمالنا وأفكارنا.

ولكن قبل الدعوة إلى الجهاد يجدر بنا أن نزيل ما علق في أذهان بعض الناس من أن معنى الجهاد هو العدوان أو القضاء على أتباع الديانات الأخرى. كلا! فإن النظرة العجلى سرعان ما تتبدد أمام الحقائق وفي مخابر الدرس والتمحيص.

لقد شغف الإسلام بإقامة السلام بين العالم باعتباره أساس تقدم الشعوب والأمم وموئل المدنية والحضارة فلا يتم العمران والازدهار ولا تنبعث النهضة إلا في ظل السلام وتوافر الاطمئنان والأمان، وعندئذ يظهر الخير والإنتاج وتعم السعادة والرفاهة. ولن تهدأ الدنيا من المنازعات أو يسكن مرجل الغليان فيها إلا باعتناق نظرية السلام في الإسلام، تلك النظرة الشاملة الجذرية التي ترتكز على دعائم ثلاثة، وهي: السلام النفسي أو الروحي والسلام الاجتماعي والسلام العالمي.

أما السلام النفسي أو الروحي فلا يتحقق إلا بالإيمان، والإيمان هو إذعان النفس لليقين بالفرق بين الخير والشر والفضيلة والرذيلة والحق والباطل والعدل والظلم، وبأن على الوجود مسيطراً يرضى بالخير ولا يرضى بالشر، وهو الإله القادر الفرد الصم الحي القيوم خالق الكون وبارئ النسم ومالك يوم الدين في المعاد. بهذا الإيمان تقوى العزيمة وترتفع الهمة وتسمو النفس البشرية وتنعم بالأمن والطمأنينة وتتخلص من قيود الأهواء الجامحة والمطامع المسيطرة وآفات التردد والحيرة والارتباك وبواعث القلق والاضطراب، لا سيما عند نزول الشدائد وظلمات الأحداث، سواء في ذلك الأفراد أم الجماعات. ونظراً لأهمية السلام الروحي لسائر البشر كان أهم ما يحرص عليه المسلم هو عافية النفس وعافية الضمير ونقاء القلب وصفاء السريرة، وهو الدعاء الذي علمه الرسول عليه السلام لعائشة إذا رأت ليلة القدر «اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة».

وإذا توافر السلام الروحي بإشراق الإيمان في ربوع النفس اطمأن الإنسان واتجه إلى معالم الخير والحق والإنتاج. والنفس المطمئنة هي طريق النجاة بي يدي الخالق، قال سبحانه: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي». ولما كانت الذات الإلهية القدسية هي مصدر الإلهام الروحي ومبعث الرحمة والعفو الغفران كان ذكر لفظ الجلالة «الله» باعثاً على الاطمئنان باعتباره شعار المسلم الأسمى «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، بل إن من أسماء الله الحسنى «السلام المؤمن»، فالله هو السلام وإليه السلام ومنه السلام، فحيّنا ربنا بالسلام، وتلك التحية هي في ذلك اللقاء الرائع في الدار الآخرة بين المؤمنين وخالقهم حيث يبدؤهم بتحية السلام «تحيتهم يومَ يلقونه سلام وأعدّ لهم أجراً كريماً». والملائكة أيضاً تستقبل وفود المؤمنين بهذا النشيد «سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين». وبهذا يظهر أن السلام هو شعار المسلم وحقيقته وغايته وتشريعه، وهذا السلام الروحي هو الذي دعا إليه الرسول عليه السلام ملوكَ العالم وأمراء العرب بقوله في خطاب كل منهم «أسلم تسلم»، وهو أيضاً الواقع العملي في سلوك المسلمين حين لقائهم وفراقهم بتبادلهم شعار «السلام عليكم». ومن هنا طالبَ الإسلام بإفشاء السلام على من عرفنا ومن لم نعرف. وكأن السلام هو الآية التي ترددها الألسنة على أوتار القلوب ونغماتها في كل مناسبة. ولذا قال تعالى: «فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة» [النور:61].

أما السلام الاجتماعي فهو محك الإيمان وأثر العقيدة الصحيحة وهو الحقل الإنمائي العام الذي يتميز فيه المؤمن الصالح من غير الصالح. وفي سبيل تحقيق السلم والأمن في المجتمع هدم الإسلام برج العصبية القبلية والعنصرية والجنسية وندد بالاعتزاز بالآباء والأجداد وأقام الرابطة الإسلامية على أساس من الفضيلة والتقوى والمثل العليا، وحرم التخاصم والتنازع والشحناء بين الجماعة الإسلامية، قال تعالى: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين». كما أن الإسلام حرم أيضاً كل ما يكون ذريعة إلى التنازع أو يؤدي إلى الخصام وذلك مثل الغيبة والنميمة والتجسس والتلصص والهمز واللمز والمبايعات الربوية والقماء والاعتداء على الأموال والأنساب والأعراض والقذف والسباب والشتم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»، وقال: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبعْ بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره. التقوى ههنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه».

وهكذا يقيم الإسلام الرابطة بين أبناء المجتمع حماية لمبدأ السلام على أساس المحبة والإلفة والتعاون والتضامن والإيثار ونبذ الخصومات والإخاء الدائم «إنما المؤمنون إخوة» أي في الدين والحرمة لا في النسب. ولهذا قيل: أخوة الدين أثبت من أخوة النسب، فإن أخوة النسب تنقطع بمحالفة الدين، وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب. فالمؤمنون إخوان لا تفرق بينهم العصبيات والجنسيات.

بهذا كله يتحقق السلام الاجتماعي والأمن والسكينة وتتوطد دعائم المجتمع على وجه لا تصدعه الأحداث ولا تنال من هيبته الخطوب.

أما السلام العالمي الدولي فهو المنهج الأسمى والمقصد الأعلى الذي ينشده الإسلام في دنيا الوجود، ويظهر هذا من تطور تاريخ الدعوة الإسلامية وفي مراحلها المختلفة وتشريعها الخالد. فقد ظل الرسول عليه السلام وصحابته من بعده نحو أربعة عشر عاماً يتحمّلون مختلف ألوان العذاب والإيذاء والاضطهاد دون أن يؤذن لرسول الله بردّ العدوان، وإنما نجد العكس في التشريع، فالله يخاطب نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: «ولا تستوي الحسنةُ ولا السيئة ادفعْ بالتي هي أحسن السيئةَ فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم»، «خذ العفوَ وأمرْ بالعرف وأعرض عن الجاهلين». وكان الرسول صلوات الله عليه إذا بعث بعثاً يقول: «تألّفوا الناس وتأنّوا بهم ولا تُغيروا عليهم حتى تدعوهم، فما على الأرض من أهل بيت من مدر ولا وبر إلا أن تأتوني بهم مسلمين أحبّ إلي من أن تأتوني بأبنائهم ونسائهم وتقتلوا رجالهم». وكان يقول عليه السلام:«يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف».

وإنه مما رأيت بعد البحث والدرس ومقابلة الأدلة والجمع بينها أن القاعدة الأصيلة في علاقتنا بالشعوب غير الإسلامية هي السلم حتى يكون اعتداء أو حرب، ولا يصح أن نفهم أن الجهاد مبدأ هجومي عدواني، وإنما هو على العكس مبدأ وقائي إما لرد العدوان أو لمنع الفتنة في الدين، أو لنصرة المظلوم والمستضعفين في الأرض، أو للدفاع عن النفس وحماية الدعوة الإسلامية حين تبليغها للناس جميعاً. وليس الباعث على القتال هو الكفر أو المخالفة في العقيدة وإنما هو الاعتداء، ولا يجوز قتال غير المقاتلة، والحرب ضرورة فقط والضرورة تقدّر بقدرها، والرحمة والإنسانية وحماية المدنية هو رائد المسلمين في حروبهم، والحرية الدينية مكفولة في الإسلام «لا إكراه في الدين». وهل يعقل أن يعمل السيف في موقع الحجة والبرهان؟

والإسلام يحرض على تدعيم العلاقات السلمية بين الأمم لتسهيل تبادل المنافع الاقتصادية وتحقيق المقاصد الاجتماعية وعقد أواصر المودة والتعاون وانتفاع كل أمة بما لدى الأمم الأخرى من ثقافة وعلم وخبرة في سبيل خير الإنسانية ودفعها نحو التقدم والازدهار والسلام.

وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تدعو إلى مبدأ السلام وتؤثره على الحرب مثل قوله تعالى: «وإن جنحوا للسلم فاجتح لها وتوكل على الله»، ومثل: «ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلامَ لستَ مؤمناً تبتغون عرض الحياة الدنيا»، «فإن اعتزلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً». وهذه الآيات لا تعارض الآيات الأخرى الداعية إلى الجهاد مثل: «وجاهدوا في الله حق جهاده» ومثل: «فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم» «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر… حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون» فمثل هذه الآيات تفهم على أساس سبب النزول، فهي إما لرد العدوان أو لنقض العهد أو لتعليم فنون القتال أو لتقرير نهاية الحرب والوصول إلى السلم بعقد المعاهدات. وكذلك أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تفهم على هذا النحو، كما بيّنت ذلك في كتاب «آثار الحرب».

وقد يتساءل بعض الناس عن طبيعة الفتح الإسلامي وانتشار الدعوة الإسلامية ظانين أن للسيف المقام الأول في قبول الدين الجديد، ولكن الواقع التاريخي والجغرافي يؤكد أن الإسلام لم ينتشر في شتى عهوده بالسيف وإنما انتشر لما تجسد في دعوته من آيات وعظات وقناعة وبرهان وتجاوب مع الفطرة الإنسانية ودعوة للحق والخير والتوحيد في إطار من التسامح والحرية والبساطة ووضوح العقيدة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وإقرار الفضيلة والمعروف ونبذ المنكر والرذيلة.

وفي رأينا أن السلام العالمي المنشود اليوم لن يتحقق إلا إذا زال الاستعمار الأثيم من الوجود وترفعت القادة عن دواعي الهوى والطمع وحب الذات وأعيدت الأراضي المسلوبة لأصحابها وارتفعت راية الحق والعدل والمساواة، وهذا هو القانون الذي سارت عليه الفتوحات الإسلامية فهي لم تستهدف فتحاً مادياً ولا توسعاً إقليمياً ولا استعماراً بغيضاً، وإنما كان الهدف منها إقرار السلام ودفع العدوان ومناصرة المثل العليا. وصدق الله العظيم حيث يقول: «إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحبّ كل خوان كفور. أذِن للذين يُقاتَلون بأنهم ظلِموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أُخرِجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع اللهِ الناسَ بعضهم ببعض لهدمت صوامعُ وبيع وصلوات ومساجد يُذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن اللهُ من ينصره إن الله لقوي عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور» [الحج:38-41].

السلم المسلح في الإسلام

الحرب قديمة بقدم الإنسان، وهي سنة من سنن الاجتماع البشري، ووصفٌ ملازم لجميع الكائنات الحية بسبب تنازع المصالح وتغايُر الأهواء وحب السيطرة ودافع إرضاء الذات، غير أن تلك الغرائز يمكن تعديلها وإصلاحها وتوجيهها نحو المثل العليا بدليل أن الإنسانية تقبلت الأديان السماوية ومبادئ الأخلاق العالية. ولهذا فإنا نؤكد ضرورة الحلول السلمية في كل نزاع وهو ما تحرص عليه ديانات السماء وينادي به دعاة الإصلاح وعلماء الاجتماع في كل زمان. وقد ساهمت الديانة المسيحية في تقرير السلام في الأرض وتخفيف حدة المنازعات الهمجية في القرون الوسطى، وأدى نشاط رجال الدين من أجل السلام إلى توطيد دعائمه والعمل على تجنيب العالم ويلات الحروب.

وجاء الإسلام بدعوته السلمية إلى الآفاق في حدود الحفاظ على الكرامة الإنسانية والعزة وبقاء الجماعة الإسلامية وفي صالح المجموعة البشرية حتى لا يفسد نظام الطبيعة وكيلا تنحدر القيم العليا وتحل محلها أوباء الرذيلة ومفاسد الفوضى واختلال النواميس الطبيعية. ولم يشهر المسلمون سيفاً إلا حينما أصبح الإسلام في وسط مذأبة من الناس يراد به السوء من كل جانب، فكانت الحرب ضرورة طبيعية في الإسلام وليست قاعدة يخطط المسلمون في ضوئها غزو العالم بأسره. وبذلك يظهر أن الإسلام دين يواجه الواقع ولا يفر منه جرياً مع سنة تنازع البقاء وتصارع الأهواء، فإذا ما قضي على النزاع في وكره روعيت الحاجة إلى الطمأنينة والاستقرار. قال تعالى: «وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين».

وهذا هو أسمى ما وصلت إليه البشرية فقررت ضرورة صيانة السلم والأمن الدوليين كما نص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ولكن بجانب ذلك تسابقت الدول في ميدان التسلح الرهيب وانتهوا أخيراً إلى ما سموه بمبدأ السلم المسلح. غير أن خداع ذلك المبدأ لاينطلي على الناس، فقد أثبتت الشواهد والأمثال الكثيرة من واقع تكرر الحروب الحديثة خرق المواثيق الدولية على أن المبدأ السابق غير معتقد به ويخفي وراءه أطماعاً لا حصر لها. بخلاف ما نلمسه في عقيدة المسلمين من أن المسلم يجب أن يكون حقيقة واقعة. وما أروع تلك الكلمة عثرتُ عليها مخطوط لابن الصلاح حيث قال: «إن الله تعالى ما أراد فناء الخلق ولا خلَقهم ليقتلوا، وإنما أبيح قتلهم لعارض ضرر وجِد منهم، لأن الدنيا ليست دار جزاء، بل الجزاء في الآخرة».

وأما دورنا نحن المسلمين اليوم فينبغي أن يكون موقف الحذر اليقظ، فالعدو يتربص بنا الدوائر، قال الله سبحانه: «ولا يزالون يقاتلونكم حتى يرودكم عن دينكم إن استطاعوا» وإن مما يخجل حقاً أن تنام أعيننا والصهيونية العالمية تحضن بيوضها وتفرخ أعشاشها وتنتج غلمان أشأم في بلادنا وعلى أرضنا المقدسة ونحن العرب في أحزابنا فرحون وعن الخطر المحدق بنا لاهون. فهل يدعونا داعي الجهاد مرة أخرى فنطهر الأرض من لوثات هؤلاء وإن إيماننا يعنفنا في كل صباح ومساء وما بقي إلا أن نقول: لقد ثارت ثائرتنا واشتدت عريكتنا وغلا الدم العربي فينا فواجبنا أن نضمخ سيوفنا بدماء أعدائنا ونقرع أبواب الجنة بجماجم هؤلاء الغاصبين. وعندها ننعم بالراحة الكبرى، ولا بد لنا في كل آونة من إعداد القوى المختلفة وتهيئة الوسائل الرادعة الحاسمة وتعبئة شتى الإمكانيات العلمية والفكرية والصناعية والحربية لخوض غمار الوغى وميدان الشرف والخلود.

وإن مثال إسرائيل وتكالب الدول الاستعمارية على شرقنا الأوسط ليؤكد أن فكرة القتال عند غير المسلمين كانت وما زالت في فكرة اغتصاب واعتداء، وتعصب واستعلاء، وجشع وإبادة وكبرياء؛ أما عند المسلمين فهي فكرة تكوين ودفاع وإنقاذ وإصلاح، ولكن أنى للحق أن ينتصر؟ فالحق والحرية والنظام لا يمكن أن تعيش إلا في ظل القوة والرهبة، قال الله تعالى: «لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناسُ بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس»، والمراد من الحديد في الآية هو القوة السياسية والحربية. وفي الحديث الصحيح: «ما بعث اللهُ نبياً إلا في منعة من قومه». وهكذا يظهر أن السلام في الإسلام ليس بمعنى الاستسلام والضعف التخاذل أو إلقاء السلاح وسبات الأمة، وإنما الواجب إعداد العدد وشحن الثغور وتجهيز الشعب بمختلف الطاقات والسبق الحربي. قال الله تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم». والقوة تشمل الروح العسكرية الوثابة والقوة المادية الضاربة.

وهدف الإسلام من تشريع القتال في غاية السمو، ولا قتال إن اضطررنا إليه إلا للرحمة بمجموع الأمة أن تفسد، والإسلام هو الرحمة العامة للعالمين. والرحمة تقتضي إقامة العدل بين الناس، فليست الرحمة في أدق معانيها إلا إحدى ثمرات العدالة، والرحمة العادلة لا تسمح بالاستسلام للباطل أو الخضوع للظالم. وهذا هو معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنا نبي الرحمة وأنا نبي الملحمة».

واعتماد العرب على قانون العدل والرحمة والمساواة السائد بين الدول الغربية أو الشرقية وفي أذهان القادة هو ضرب من الخيال وتلمس للمحال. قال أبو بكر الصديق لخالد بن الوليد حين أرسله لحرب اليمامة: «حاربهم بمثل ما يحاربونك به: السيف بالسيف، والرمح بالرمح». والعدل في الواقع هو تكافؤ القوى، وخير القوى ما حفظ به الحق وعظمت به المنفعة ووقف لهيبته كل من المتنافسين عند حده حتى يستقر السلام بينهم أو تشمل الطمأنينة نفوسهم، وتعود الحقوق لأصحابها والبلاد لسكانها، والأوكان لآسادها وتطرد من البقاع ذئابها ولصوصها. وصدق الله العظيم حيث يقول: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين» [البقرة: 194]. ويجب ألا نغتر بقوتهم أو ننخدع بدعاياتهم وأكاذيبهم، فهم جنود الباطل وأعوان الشيطان، ونحن أرباب الحق وأنصار الله. قال تعالى: «لأنتم أشد رهبة في صدروهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون. لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون».. الآيات من سورة الحشر (13-17).

الجيريا

الحياء خلق الإسلام 2024.

الجيريا

السلام عليكم أخواتي
فلتعلمن أنه على حسب حياة القلب يكون خُلُقُ الحياء، فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم..

الجيريا

حقيقة الحياء:
إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة.. وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء". فالحياء دليل على الخير، وهو المخُبْر عن السلامة، والمجير من الذم.

وقيل : من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.

ونظرًا لما للحياء من مزايا وفضائل؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".

والسر في كون الحياء من الإيمان: أن كلاًّ منهما داعٍ إلى الخير مقرب منه، صارف عن الشر مبعدٌ عنه،

وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء، قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".

ليس من الحياء:
إن بعض الناس يمتنع عن بعض الخير، وعن قول الحق وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بزعم الحياء، وهذا ولا شك فهمٌ مغلوط لمعنى الحياء؛ فخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس حياءً، بل أشد حياءً من العذراء في خِدرها، ولم يمنعه حياؤه عن قول الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل والغضب لله إذا انتهكت محارمه.

كما لم يمنع الحياء من طلب العلم والسؤال عن مسائل الدين، كما رأينا أم سليم الأنصارية رضي الله عنها تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسلٌ إذا احتلمت؟

لم يمنعها الحياء من السؤال، ولم يمنع الحياءُ الرسول صلى الله عليه وسلم من البيان؛ فقال: "نعم، إذا رأت الماء".

أنواع الحياء:
قسم بعضهم الحياء إلى أنواع، ومنها:
1- الحياء من الله.

2- الحياء من الملائكة.
3- الحياء من الناس.
4- الحياء من النفس.

أولاً: الحياء من الله:
حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية.. قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)[العلق:14]. وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق:16].
إلى غير ذلك من الآيات الدالة على اطلاعه على أحوال عباده، وأنه رقيب عليهم،

ثانيًا: الحياء من الملائكة:
قال بعض الصحابة: إن معكم مَن لا يفارقكم، فاستحيوا منهم، وأكرموهم.
وقد نبه سبحانه على هذا المعنى بقوله: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) [الانفطار:10- 12].
قال ابن القيم رحمه الله:[ أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام، وأكرموهم، وأجلُّوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه مَنْ هو مثلكم، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان قد يعمل مثل عمله، فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين؟! ]

ثالثًا: الحياء من الناس:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.

رابعًا: الاستحياء من النفس:
من استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، فحق الإنسان إذا هم بقبيح أن يتصور أحدًا من نفسه كأنه يراه، ويكون هذا الحياء بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة.
فإذا كبرت عند العبد نفسه فسيكون استحياؤه منها أعظم من استحيائه من غيره.

إن الحياء تمام الكرم، وموطن الرضا، وممهِّد الثناء، وموفِّر العقل، ومعظم القدر

رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم بخير..

الجيريا

الجيريا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا لك على الموضوع الجميل لكنه منقول لذا سيحذف اسم المجموعة من العنوان

شكرا حبيبتي على الموضوع الرائع

مشكورة حبيبتي أم آية

تشويه الإسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

سؤال : لماذا لا نجد الحروب إلا فى الدول الإسلامية؟

سؤال : لماذا يتعرَّض الإسلام للحروب وللتشوية دون بقية الأديان؟

لما كانت النفس تميل دائماً إلى المخالفة والجحود والعناد ولا تتخلى عن ذلك إلا إذا أشرق عليها نور الإيمان واهتدت إلى دين الرحمن، ونرى ذلك في حياتنا الدنيا ، فكل من انشرح صدره للإيمان تجده مسالماً لغيره ، حريصا على ألا يصدر منه إيذاء أو يخرج منه شرٌ لأحد من خلق الله

أما الذين يروعون البشرية بالجرائم المختلفة من سفك للدماء وسرقات وهتك للأعراض وغش وغيرها فهم الذين تبلدت منهم أحاسيسهم وأظلمت نفوسهم لعدم اهتدائهم لنور الإيمان

لذلك نجد الاسلام لأنه دين الحق ، وأتباعه أهل الصدق تجدهم هم الذين يخشون الله ويتقونه ، ويرهبون منه فلا يسيئون إلى أحد من خلق الله ، ولا يرتكبون شروراً أو آثاماً بين عباد الله

وتجد أهل الباطل من المشركين والملحدين ، وأهل الأديان الوضعية ، وأهل الأديان السماوية الذي حرَّفوا وبدَّلوا أديانهم ، وعبدة الشياطين ، وطلاب الحياة الدنيا يتجمعون جميعاً على الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يقف عقبة كئوداً أمام تحقيق شهواتهم وحصول مآربهم وبلوغ مقاصدهم الدانية والفانية :

فأعلنوا الحرب عليه وجعلوها حربا لا هوادة فيها للقضاء علي الإسلام ، ولما عجزوا عن القضاء عليه بأنفسهم وهم شياطين الإنس ، تفننوا في الكيد بين أهله ، وايقاع الفرقة والفتن والتشرذم فيما بينهم ، بل وأجَّجوا نار الحروب بينهم لتفريقهم ، ويقضي بعضهم على بعض ، ويسهل بعد ذلك عليهم القضاء على الإسلام كله

وانظر إلى البشرية فلا تجد ديناً يمنع عن النفس شهواتها التى تطلبها وتريدها ، كالزنا وشرب الخمر والمتع الحرام واقتراف الذنوب والآثام ويقف حائط صد أمامها جميعاً إلا دين الإسلام ، فهل بربك يحب هؤلاء الأقوام الذين يرتعون في الشهوات ويتفنون في الذنوب والآثام دين الاسلام؟

إن النفس البشرية دائماً وأبداً لا تحب الناصح الشفيق ولا الهادي إلى أقوم طريق ولا المانع لها من تحقيق رغباتها وشهواتها ، بل إن الإنسان إذا قامت عليه شهوة فانية ، ومنعه مانع من إنسان أو غيره ذهب غيظه إلى المدى الذي يجعله يقتل هذا الإنسان ، أو يقضى على هذا المانع حتى يقضي شهوته

وهذا هو الذي حدى اليهود أن يؤلفوا بين أهل أوروبا وأمريكا وغيرهم ، ويجعلوا لهم جميعاً مع اختلاف أغراضهم هدفاً واحداً ، وهو التسلط على المسلمين ومحاولة القضاء عليهم ، أو تفريقهم أو إضعاف شأنهم ، ولكن الله سيخيب في النهاية ظنهم لأنه يقول في ذلك سبحانه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الصف8

السلام عليكم شكرا ذكريات موضوع راءع ولكنكي اهملتي نقطة مهمة وهي من يشوه الاسلا م ممن ينسب نفسه الى الاسلام فهوءلاء شوه الاسلام بافعالهم وما يقومون به ونسبه الى الاسلام فجعلوا الغرب ينظر الى الاسلام نظرت دين الارهاب وسفك الدماء وهو بريء منهم ربي يهدينا ويهديهم الى ما فيه خير
فهم بدل ان يدفعون الناس الى اعتناق هذا الدين بل يدفعونهم الى سبه واهانة معتنقيه بسبب تصرفاتهم
وشكرا جزيلا ثانية
الله ينصر الإسلام و المسلميين
مشكورة

شكرا لك أختي

حسدا من عند انفسهم وبُغضا يـشتعل فـي صـُدورهم ..
يحاربون الإسلام في قلوبهم و أفعالهم

يدَّعون الحرية الشخصية و عندما تزينت المسلمات في الخارج
بالنقاب بإسم الحرية دوَّت أصواتهم وجدالاتهم ..!
قال الله تعالى :
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
و العالم يشهد تكالب الأمم على المسلمين في كل مكان
مسلمو بورما يتعرضون للإضطهاد و الإبادات الجماعية بُغية القضاء
على الإسلام و الله متم نوره .. كذلك مسلمو إفريقيا الوسطى
ناهيك عن بلدان العرب التي تتعرض لأنواع السهام من بلدان الكفر
لـزعزعت أمنهم و إستقرارهم .. و زرع الفتن بينهم
و الله المــُستعان ..

بارك لله فيك مداخلى في محلها وفي الصميم
وفيك بارك لله والموضوع يتحدث عن عداوة الكفار للعرب ونحن المسلمون لم نعتدي على بلد كفر ابدا هذا هو ديننا الاسلامي الذي نفتخر به
جزاك الله خيرا
وجزااك لله بالمثل

"إليك يا فتاة الإسلام" 2024.

إليـــــــــــــــك يا فتــــــــــــــــــــــــاة

أسألك بالله يا ابنة الإسلام …

إلـــــى متى ؟؟

إلى متى تبقين ضعيفة الشخصية ؟؟

تلهثين وراء كل جديدٍ تافه لتوهمي نفسك
والتافهين من حولك انك

مختلفة
متحضرة
متحررة

تخرجين نفسك المسكينة من رحمة الله
من أجل ماذا؟؟

بكم تبيعين نفسك
ببضع شعيرات دقيقاتٍ
تنمصينها من حاجبيك

أو بعباءة مزركشة و لثام
أو ملابس فاضحة
أو بحجاب يحتاج الى حجاب

أهذا ثمنك؟؟
أهذه قــــــوة
أم أنه منتهى الضعف ؟؟

ما هي قيمتك- بالله عليك- أمام نفسك؟؟

كم تساوين بدون تبرجك و ملابسك الملفته ؟؟

أراهنك أنك أمام نفسك بدونهما
لا شيء

لأنك تبيعين نفسك بهما

تستبدلين بهما الجنة و رضا الله

أختي وحبيبتي

لقد أعزك الاسلام حين جعل منك درة مصونة
ليس من حق أحد أن يتمتع بالنظر اليها
سوى رجل واحد
ألزمه
الاسلام أن يضعك أميرةً بين أشفارعينيه

لماذا تهينين نفسك و تسمحين لكل من يراك
أن ينهب نفحة من شذا شبابك
أن يخطف نظرة منك بلا مقابل
تلك النظرة
اليك التي جعل الله ثمنها غالياً

لأنك غاليـــــــــة

نعم أخيتي

أنت غالية
أنت أم الأبطال والفرسان
أم الشيوخ و العلماء

أنت أ’مــــــة ْ
فلا تجعلي من نفسك العزيزة
دمية ً رخيصية

لأنك غالــــــــــــــــــية

من هم نساء جهنم؟؟

عن الامام علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا و فاطمة عى رسول الله صلى الله عليه سلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت: فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي ابكاك فقال صلى الله عليه و سلم يا علي: ليلة اسري بي الى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد و اذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن

رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها
و رأيت امرأة معلقة بلسانها و الحميم يصب في حلقها
و رأيت امرأة معلقة بثديها
و رأيت امرأة تأكل لحم جسدها و النار توقد من تحتها
و رأيت امرأة قد شد رجلاها الى يدها و قد سلط عليها الحيات والعقارب
و رأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها و بدنها يتقطع من الجذاع و البرص
و رأيت امرأة معلقة برجليها في النار
و رأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها و موخرها بمقارض من نار
و رأيت امرأة تحرق وجهها و يدها و هي تأكل امعائها
و رأيت امرأة رأسها رأس خنزير و بدنها بدن **** و عليها ألف ألف لون من بدنها
و رأيت امرأة على صورة ال*** و النار تدخل من دبرها و تخرج من فمها و الملائكة يضربون على رأسها و بدنها بمقاطع من النار

فقالت فاطمة: حسبي و قرة عيني اخبرني ما كان عملهن و سيرهن حتى و ضع الله عليه هذا العذاب فقال صلى الله عليه و سلم: يا بنيتي

اما المعلقة بشعرها فانها كانت لا تغطي شعرها من الرجال
اما المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها
اما المعلقة بثديها فانها كانت تمتنع عن فراش زوجها
اما المعلقة برجلها فانها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها
اما التي تأكل لحم جسها فانها كانت تزين بدنها للناس
اما التي شد رجلاها الى يدها و سلط عليها الحيات و العقارب فانها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب و كانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض و لا تنظف و كانت تستهين بالصلاة
اما العمياء و الصماء و الخرساء فانها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها
اما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فانها كانت قوادة
اما التي رأسها رأس خنزير و بدنها بدن **** فانها كانت نمامه كذابه
اما التي على صورة ال*** و النار تدخل من دبرها و تخرج من فمها فانها كانت معلية نواحه

ثم قال صلى الله عليه و سلم: و يل لامرأة اغضبت زوجها و طوبى لامرأة رضى عنها زوجها …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا وجعله في موازين حسناتك يوم القيامة
والله كلامات في الصميم وتحتاجها كل فتات في يومنا هذا
الله يهدي فتياتنا إلى طريق الحق

الله يعطيك الصحة على الموضوع المميز

موضوع رائع.جازاك الله كل خير.
حفظك الله ورعاك