خفيفة ريشة ممممممم
راني خدمت كمية كبيرة منها وخبيتها للشتاء خخخخخخ
ماتخموش نزيد نفور تفويرة وحدة وتوجد خاطرش درتها رقيقة كالريشة مممممم
نخاف متوحمات بلاك نبطل مانزيدش نحط مواضيع
خفيفة ريشة ممممممم
راني خدمت كمية كبيرة منها وخبيتها للشتاء خخخخخخ
ماتخموش نزيد نفور تفويرة وحدة وتوجد خاطرش درتها رقيقة كالريشة مممممم
نخاف متوحمات بلاك نبطل مانزيدش نحط مواضيع
يبدو أن الإتقان في تنفيذ الأنشطة الدعوية الميدانية له علاقة طردية مع تقدم الداعية في العمر وليس العكس, إذ لا يصح أن يقل أو ينقص الإتقان في تنفيذ الأعمال الدعوية كلما تقدم أحدنا في عمره الدعوي, حيث يحلو لنا حينها أن نمارس التوجيه عن بُعد, وتغدو الاجتماعات هواية الكبار, تاركين إتقان التنفيذ للمبتدئين من الدعاة, ترفعاً منا عن الانخراط في الأعمال الدعوية الميدانية.
ولقد دأب القرآن الكريم من بداية تنزله على الحث للعمل الدعوي, التنفيذي الميداني, قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ), بل ومن جهة أخرى حذر القرآن الكريم من القول بدون عمل, قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)
صحيح أن كبار الدعاة لهم دور في التنظير والتوجيه والتخطيط,, لكن هذا لا يعني أن يتركوا العمل الميداني والمتابعة الجادة لتنفيذ الأنشطة الدعوية الكثيرة والمختلفة, حيث يكون توجيهم في الميدان لتنفيذ الأعمال مهم, إذ ينظرون في التنفيذ بنظرة الخبير المتأني الذي لا يعتسف الأمور ولا يستعجل النتائج.
هل تعلمن اخوتي في الله ان افضل وقت لاستجابة الدعوة هو الثلث الاخير ن الليل يعني قبل الفجر بحوالي نصف ساعة اااااااااااااااااه ه ه ه ه لو تعلمن مادا يحصل في هاد النصف ساعة من كل ليلة مايحصل ان الله يتنزل بكل كبره و جلالة قدره الى السماء الاولى و ينادي ينادي هل من داعي استجيب له هل من محتاج اعطيه تخيلن يابنات الله بكل عضمته ينزل الينا ينادينا لنطلب منه هل تتخيلن الموقف يا بنات لكي اوضح لكن اكثر تخيلن ان هناك رجل فاحش الثراء ياتي الى بيتك كل يوم في وقت منتضم و محدد يتوسل ايك ان تطلبه يعطيك من ماله و املاكه هههههههههههه لن يحدث هدا مع العباد مستحييل فما بلك ان رب دلك العبد رب الارباب ملك الملووووك يفعل هدا في كل ليلة في هدا الوقت مند ملايين السنييين ولله انه يقشعر بدني كل ما فكرت في الموضوع
فهيا يامن ضاقت بك الدنيا و اغلقت كل الابواب في وجهك لا تنسي ان باب الله مفتوح في كل وقت فعندما لا تاتين ينزل اليك حتى يصل الى السماء الاولى يعني فوقك مباشرة يقول لكي تعالي انا عندي حلك
فقومي ايتها المؤمنة المحتاجة قبل الفجربنصف ساعة توضي و صلي ركعتين ثم ادعيه جلليه كبريه بكل خشوع ودل و ترجي متيقنتا انه موجود و متاكدتا من الاستجابة
اللهم اجعل كل دعواتنا و دعوات المؤمنين مستجابة يا رب
موضوع حصريييييييييييييي
اعزم على الله في الدعاء و استحضر عظمته و قدرته،و أنه لا يعجزه شيئ في الارض و لا في السماء و انه سبحانه لا يرد سائله و ما من شيئ أكرم عليه من الدعاء،ثم اعزم في دعائك و أحسن ظنك بربك،فعن انس رضي الله عنه قال
:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :<إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء و لا يقل:اللهم إن شئت فأعطني،فإن الله لا مستكره له>رواه البخاري و مسلم.
كن على يقين من الإجابة لقوله صلى الله عليه و سلم:<ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة>رواه الترمذي.
لا تستعجل الإجابة فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:<يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول:قد دعوت و لم يستجب لي>رواه البخاري و مسلم.
اجتنب المعاصي و ترك الواجبات فإنها شؤم على المؤمن …تغلق أبواب الرحمة ،و توجب له العقوبة ،و من عقوباتها منع الإجابة كما قال تعالى:<إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم<.
واحرص جوامع الدعاء فإنها أنفع لك و أصلح لما احتوت عليه من شعب الخير عليها .
واحذر من التعدي في الدعاء فإنه ظلم تاثم عليه،و من الدعاء على الناس بغير حقه،و الدعاء بقطيعة الرحم،قال تعالى:<ادعوا ربكم تضرعا و خفية إنه لا يحب المعتدين >.
و قال صلى الله عليه و سلم:<لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو بقطيعة رحم، ما لم يستعجل>.رواه مسلم.
و صلى الله على نبينا محمد،و على آله و صحبه و سلم.
الدعوة الى الإسلام
, كيف ندعو الى الإسلام{ حواء منبع العطاء}
مقدمة:
فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد داعيا ومبشرا ونذيرا فلقد كان من مهامه الأساسية الدعوة كما قال الله تعالى : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا } [الأحزاب:46-45]
فقام بها رسول الله خير قيام مبلغا للرسالة ومؤديا للأمانة وناصحا للأمة ومجاهدا في الله حق جهاده حتى لقي ربه وقد دانت الجزيرة كلها لدعوة التوحيد، وتاركا جيلا أبيا من الصحابة رضوان الله عليهم الذين ساروا على ما تلقوه عنه وما حادوا عنه قيد أنملة، فبذلوا قصارى جهدهم جماعات وفرادى لنقل نور الإسلام الذي نعموا به إلى جميع الناس خارج الجزيرة العربية. نقلوه في رحلاتهم مخاطرين بأرواحهم في البراري والقفار، ولفظ العديد من الصحابة البارزين أنفاسهم الأخيرة في بلاد بعيدة غريبة وهم ينشرون الإسلام. إنهم بلا شك ضحوا وقدموا الكثير من أجل دينهم وأداء للأمانة التي حملوها بدون هوادة ولا حدود، وسار على ذلك التابعون لهم بإحسان، ففتحوا البلاد ودانت لهم الدول والممالك وانتشروا في الأرض ولازالت آثار القوم في معظمم بقاع الدنيا شاهدة على وجودهم.
= شُروطُ الدَّاعية:
1- القُدوة:
أن تعيشَ أنتَ الإسلامَ حقيقةً؛ لتطرحَه على الناس بيقين.
فساعتَها حين تطرحُ على الناس الإسلامَ، يَرَونَ فيكَ صُورةَ الإسلام.
ولكنْ إن كانت صُورتُكَ مُنافيةً، فمهما دَعوتَ فلا قَبول.
2- الرِّفق.
3- الرَّحمةُ والشَّفقة.
4- حُسنُ الخُلُق.
5- الصَّبر، بل المُصابَرة.
– ليس شرطًا أن تكونَ مُؤمنًا كامِلَ الإيمان،
لكنْ على الأقل يكونُ ظاهِرُكَ يُنبي عن أنَّكَ كذلك.
– الدَّعوةُ الفرديَّةُ لا تحتاجُ إلى فَصاحةٍ، ولكن تحتاجُ إلى صِدقٍ وإخلاصٍ.
– عليكَ أن تستغِلَّ حاجةَ الناسِ إليكَ لتبليغ الدَّعوةِ، وتُقدِّمَها بعَرضٍ طيِّبٍ.
– إن دَعوتَ، فلَم ترَ استجابةً لدعوتِكَ، فاتَّهِم نفسَكَ.
————————–،،
= شُروطُ الدَّعوةِ إلى الله:
( 1 ) الانفعالُ العاطفيُّ:
أن تتحرَّكَ عندكَ عاطفةٌ في قلبِكَ تحمِلُ بها هَمَّ الدَّعوة.
( 2 ) لا بُدَّ أن نُوَطِّنَ أنفُسنا حالَ الدَّعوة إلى اللهِ على الصَّبر مع اليقين:
وللصَّبر آثارٌ جانبيَّةٌ ثلاثة:
(( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )) آل عمران/146.
الآثارُ الجانبيَّةُ للصَّبر: ضَعفٌ، ووَهَنٌ، واستكانةٌ.
فاصبِر، ولكن بيقين، فلا ينالكَ ضَعفٌ ولا وَهَنٌ ولا استكانةٌ.
ينبغي أن نصطَحِبَ ثلاثَ آياتٍ:
1- (( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )) الأنفال/17.
2- (( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )) القصص/56.
3- (( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ )) البقرة/272.
هذه الآياتُ الثَّلاثُ إذا كانت بصُحبةِ الصبر، تُثبِّتُكِ وتجعل صبركَ
ليست له آثارٌ جانبيَّةٌ، بل صبرٌ إيجابيٌّ ليس صبرًا سلبيًّا.
( 3 ) أن تبحثَ عن دَورٍ لكَ في الدَّعوة:
ليس مطلوبًا منَّا أن نكون كُلُّنا مُهتدين، ولا خُطباءَ مُفوَّهين، ولا قُرَّاءَ مُجوِّدين،
ولا فنَّانين مُبدِعين في الدَّعوة، وإنَّما كُلُّ إنسانٍ عنده طاقاتٌ وقُدراتٌ وإمكانيَّاتٌ
يستغِلُّها بقدر الإمكان، (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا )) الطلاق/7.
المطلوبُ أن نكتشِفَها.
————————–،،
= كيف تدعوا إنسانًا ؟ ( كيف تبدأ بدايةً صحيحةً ؟ )
– عليكَ أن تبدأ بنفسِكَ :
كيف ؟
مِن خلال :
أ- راقِب قلبَكَ، واجعله دائمًا مع الله، فالذي لا يَصلُح لا يُصلِح،
{ كيف يستقيمُ الظِلُّ والعُودُ أعوَجُ ؟! } .
ب- أخلِص العملَ، يَكفِكَ منه القليلُ.
ج- تمثَّل صِفاتِ الدَّاعيةِ الصَّادِق:
الإيمان الصادق، العِلم الصادق، العمل الصادق، الأمانة بصِدق، الرَّحمة بصِدق،
الشَّفقة بصِدق، الصبر بصِدق، المُصابرة بصِدق، الحِرص على الدَّعوة بصِدق،
الثِّقة بصِدق، الوَعي والفِقه بصِدق. (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ
الصَّادِقِينَ )) التوبة/119. وكانت أوَّل صِفةٍ للنبيِّ مُحمدٍ- صلَّى الله عليه
وسلَّم- الصَّادِق.
د- أصلِح نفسَكَ، وادعُ غيرَكَ.
————————–،،
= خُطواتُ الدَّعوةِ إلى الله :
1- التَّعارُف: ابتكارُ وسيلةٍ للتَّعرُّفِ على مَن تلقاه.
قد تكونُ الوسيلةُ أن تسأله سُؤالًا غريبًا يَجذِبُ الانتباه،
أو أنَّكَ تبدؤه باسمِكَ.
2- إذا تعرَّفتَ عليه، فلا تنسَ اسمَه.
3- الاختيار ( أدعُوا مَن؟ ): أن تبحثَ أوَّلًا عن ذوي الأخلاق العالية؛
لأنَّ صاحِبَ الخُلُق هو أسرعُ مَن يستجيبُ، ثم أقرب الناس منكَ سِنًّا، أو الأصغر
منكَ سِنًّا؛ لأنَّه سيُوقِّرُكَ ويحترمُكَ. ثم ادعُ القريبَ دون البعيد ( المعارف ).
ثم تبحثُ عن رجلٍ تتوفَّرُ فيه مجموعةٌ من الصفاتِ:
– أن يكون مُتواضِعًا، وليس عنده كِبْرٌ.
– أن يكون قليلَ الكلام، عديمَ الثَّرثرة.
– أن يكون عنده استعدادٌ فِطريٌّ للانضباطِ على الطاعة.
– أن يكون عنده نوعٌ من أنواع الشجاعة، وعدم الخوف، وعدم الجُبن.
– أن يكون عنده شيءٌ من الكرم وعدم البُخل.
– أن يكون عنده أُلفةٌ وسُرعة تعرُّفٍ ( اجتماعيًّا ).
– أن يكون لَيِّنَ الجانب.
– أن يكون عنده شيءٌ من الذكاءِ والقُدرة على التركيز والابتكار.
– أن يكون عنده شيءٌ من الحماس وعدم الكسل.
ليس شرطًا أن تجتمعَ هذه الصِّفاتُ، ولكن بقدر الإمكان ابحَث عَمَّن تُوجَدُ به
أغلبُ هذه الصِّفاتِ؛ لأنَّ دعوتَه ستكون سهلةً جِدًّا وبسيطة.
– أن تبحثَ عن إنسانٍ ذِهنُه خالٍ من الأفكار.
————————–،،
للدَّعـوةِ شروطٌ في شخص الدَّاعيةِ وفي طريقةِ الدَّعـوة.
= شُرُوطُ الدَّعـوةِ في شخص الدَّاعيةِ:
تُستقَى من شخصيَّةِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه:
1- خُلُقُه : كان رجلًا مُؤلَّفًا لقومه مُحبَّبًا سَهلًا.
2- ثقافتُه: كان أنسَبَ قُريشٍ لقُريشٍ، وأعلَمَ قُريشٍ بها،
وبما كان فيها من خيرٍ أو شَرٍّ.
3- مركزُه الاجتماعيُّ وعملُه: كان رجلًا تاجرًا، وكان رجالُ قومِهِ
يألفونه لغير واحدٍ من الأمر؛ لِعِلمِهِ وتجارتِهِ وحُسن مُجالستِهِ.
————————–،،
= كيف نُقاربُ بين القلوب ؟ / الطريقُ للقلوب :
{ وصفةٌ عمليَّةٌ لِكَي يدخُلَ الحُبُّ في قلب مَن تدعوه }
1- أَحِبّ اللهَ لِيُحِبَّكَ الناسُ: قال صلَّى الله عليه وسلَّم:
(( إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى إذا أحَبَّ عبدًا نادى جِبريلَ: إنَّ اللهَ قد أحَبَّ فلانًا فأحِبَّه،
فيُحِبُّه جِبريلُ. ثم يُنادي جِبريلُ في السماءِ: إنَّ اللهَ قد أحَبَّ فلانًا فأحِبُّوه،
فيُحِبُّه أهلُ السماءِ، ويوضَعُ له القَبولُ في أهلِ الأرضِ )) رواه البُخاريُّ.
2- اترُك الذنوبَ كُلَّها يُحِبُّكَ اللهُ، فيُحِبُّكَ الناسُ: قال أيوبُ السِّختيانيُّ:
‹‹ ليَحذَر أحدُكم أن تلعنَه قلوبُ المؤمنين من حيثُ لا يشعر ››. قيل: كيف ذاك؟
قال: ‹‹ يخلو بمعاصي اللهِ، فيَقذِفُ اللهُ بُغضَه في قلوب المُؤمنين ›› .
3- عليكَ بالدُّعاءِ، فهو سِلاحُ المُؤمن.
4- انظُر إلى الناس نظرة وُدٍّ وإشفاقٍ، واحذر أن تحتقِرَ العاصِيَ
لذاتِهِ، وتذكَّر قولَ اللهِ: (( كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ )) النساء/94.
5- ابذُر الحُبَّ، تحصُد الحُبَّ.
6- ابتسِم دائمًا.
7- عليكَ بوَصيَّةِ عُمر: أن تبدأه بالسَّلام، وأن تُنادِيَه بأَحبِّ أسمائِهِ
إليه، وأن تُوَسِّعَ له في المجلس.
8- أظهِر اهتمامًا كبيرًا بمشاكله الشخصيَّة، واعمَل على حلِّها.
9- عليكَ بالنَّظرةِ الحانيةِ، والكلمةِ الطيِّبةِ، والمُصافحةِ الوَدود،
والابتسامةِ العريضةِ.
10- عليكَ بآدابِ الحديث: استمِع إليه بإنصاتٍ، شَجِّعه على الكلام
عن نفسِهِ، تكلَّم فيما يُحِبُّ أن يستمِعَ بدون تكلُّف.
11- اقضِ للناس حاجتَهم، وساعِدهم على قضاءِ حوائِجِهم.
12- قابِل الإساءةَ بالإحسانِ: صِل مَن قَطَعَكَ، وأَعطِ مَن حَرَمَكَ،
واعفُ عَمَّن ظلَمَكَ.
13- زُره في الله.
14- قَدِّم إليه هَديَّةً وإن قلَّت، ولكنْ اجعلها بطريقةٍ لطيفةٍ،
وفي صورةٍ ظريفةٍ.
15- خُذه إلى بيتِكَ، وأكرِمه بما تستطيع.
هذه 15 وَصيَّة تفتحُ لكَ قلبَ مَن يكرهُكَ، فيصيرُ يُحِبُّكَ المحبَّةَ الخالصةَ.
{يدا بيد لنعتلي القمة}
من الدستور الإلهي ، ومن التشريع الإسلامي ، ومن سنا الأنظمة الحكيمة ، والقوانين العادلة التي جاءت بها دعوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، تنسمت المرأة روح الحرية .
ما أروع هذا الكون في تنظيمه ، وأروع ما فيه هذا الناموس الإسلامي العظيم ، الذي جعل لكل فرد من عالم الأحياء القدرة على أن يبرز القوى المادية والمعنوية ، التي تستلزم بقاء الحياة ، فلا قيود … ولا ظلم ولا تعسف .
استيقظت المرأة من سباتها العميق ، فهبت تنفض عن وجهها غبار السنين ، تسابق الرجال في شتى الميادين ، وتسرع إلى التوحيد والإيمان مصدقة بكلمة الرحمان .
هو الإسلام الذي جعل النساء أخوات الرجال ، كما قال تعالى : « يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى … » أكسب المرأة المسلمة صفات جديدة لا عهد لها بها في العصر الجاهلي ، فضلاً عن أنه أثار فيها عواطف التدين والإيمان ، والتطلع إلى حياة اخرى ، هي خير وأبقى .
أجل لقد أستيقظت المرأة ، وانبعثت مواهب النساء وبرزت كفا آتهن التي كانت مطمورة ترزح تحت أثقال فادحة من قوانين المجتمع الخاطئة ، وتصعدات العادات الجاهلية والتقاليد الوثنية .
لقد هبت المرأة من رقادها ، وأجابت دعوة الإسلام بقلب ملؤه التقوى ، ونفس فياضة بالإيمان .
إن المرأة ما زالت في كل عصر ومصر تبزّ الرجال بالإخلاص لعقيدتها ومبادئها ، والاندفاع في سبيل إيمانها ، لذلك نرى أن النساء العربيات ، في عهد الرسول الأعظم ( ص ) والخلفاء الراشدين وما بعدهم بقليل ، كن شريكات الرجال في وثبتهم الاجتماعية الدينية ، وجهادهم ضد المشركين .
ولا غرابة في هذا ، فإن اختلاف الغايات والحوافز التي تدعو إلى القتال لها الاثر الفعّال في تطوير المسائل .
فبينما كان الحافز في الجاهلية حب النصر والفخر أمام الملأ ، أصبح القتال في الإسلام ، هو المساهمة في نشر الدين ، وإدراك الأجر والثواب ، مما يضمن خير الدنيا والآخرة .
فأما النصر والفخر … وأما الجنة والنعيم الدائم … قال تعالى : «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم» (1).
وما أن سطعت شمس الهداية ، وصدع محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالرسالة المقدسة داعياً ومبشراً ونذيراً ، حتى سارعت المرأة لتساهم بدورها في اعتناق الإسلام ونشره والتصديق برسوله والإيمان بمبادئه .
لقد تجلّت في بدء الدعوة الإسلامية ، البداوة في طلاقتها وما نحوية من ثقافة أدبية وعزة وإباء وأنفة وعفاف وكرم ومروءة وشجاعة ونجدة ووفاء للذمم . كل هذه المزايا الحميدة احتوتها أحضان شرع عظيم ، وقيادة رسول كريم ، يقيم الحدود ويعيِّن الواجبات والحقوق ويقوِّم العقائد والمبادئ بالعدل والإنصاف والحرية والمساواة .
وبما أن المرأة العربية كانت على جانب من المذلة والاحتقار كما أسلفنا ، فإنها كانت تحتفظ بمزايا فطرية بدوية محمودة ، على رغم تسلط الرجل عليها ، واستئثاره بكل النواحي الاجتماعية . فقد خلق الإسلام في أوساط النساء التقى والورع وحب الجهاد في سبيل الله ، والتفاني في نصرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .
وكان من دواعي نشاط المرأة المساهمة في أعباء الانقلاب الكبير الذي قام به الرسول العربي الكريم في الجزيرة العربية والعالم أجمع . قال الشاعر : بدى من القفر نور للورى وهدىيا للتمدن عم الكون من بدوي
التفَّت النساء حول النبي ( ص ) وعطفن عليه ، فوجد منهنَّ المؤمنات الصادقات الشجاعات اللواتي استعذبن العذاب في سبيله وسبيل دعوة الإسلام .
ولا بأس من إيراد بعض مناقب المرأة الصالحة ومواقفها في بدء الدعوة الإسلامية ليكون خير دليل … وأحسن سبيل للإحاطة بما كان للإسلام من أثر فعّال عليها ، وعلى سير حياتها إذ نحن نتحدث عن المرأة في ظل الإسلام .
وأول امرأة أسلمت وأخلصت لعقيدتها ، وجاهدت وضحت بكل شجاعة وإخلاص هي أم المؤمنين السيدة خديجة رضوان الله عليها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة التوبة ـ آية 111.
المصدر : كتاب / المرأة في ظل الإسلام / مريم نور الدين فضل الله
الحمد لله عاى نعمة الاسلام
تحياتي اختي وتقديري
موضوع جميل جدا
شكرا لمجهودك الرائع بميزان حسناتك يارب
تحياتي الك
شرح مختصر وتفسير
ل – "اللهم رب هذه الدعوة التامة "والمقام المحمود
للعلامة الشيخ بن العثيمين
فهذا شرح مختصر ل – اللهم رب هذه الدعوة التامة –
اقتبستها من كتاب
الشرح الممتع
للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ 78/2
قال الشيخ رحمه الله : قوله : بعد فراغه من الآذان :
" اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته "
الحقيقة أن المؤلف اقتصر في الدعاء الذي بعد الأذان ،
وإلا فينبغي بعد الأذان أن تصلي على النبي
ثم تقول اللهم رب هذه الدعوة التامة .. إلخ
وفي أثناء الأذان إذا قال المؤذن :
" أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله "
وأجبته تقول بعد ذلك
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا
كما ظاهر رواية مسلم .
ثم قال الشيخ : قوله :
– اللهم رب هذه الدعوة التامة –
الدعوة التامة :
هي الأذان ، لأنه دعوة ،
ووصفها بالتامة ، لاشتمالها على تعظيم الله ، وتوحيده ، والشهادة بالرسالة ، والدعوةإل الخير .
ثم قال الشيخ : قوله :
– والصلاة القائمة –
أي :ورب هذه الصلاة القائمة والمشار إليه ماتصوره الإنسان في ذهنه ،
لأنك عندما تسمع الأذان تتصور أن هناك صلاة ،
والقائمة :
قال العلماء :
التي ستقام فهي قائمة باعتبار ما سيكون .
قال الشيخ : قوله :
– آت محمدا الوسيلة والفضيلة –
آت بمعنى أعط ،
وهي تنصب مفعولين الأول محمد والثاني الوسيلة ،
والوسيلة :
بينها الرسول
" أنها درجة في الجنة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله "
قال :
" وأرجو أن أكون أنا هو "
ولهذا نحن ندعوا الله ليتحقق له ما رجاه عليه الصلاة والسلام .
وأما الفضيلة :
فهي المنقبة العالية التي لا يشاركه فيها أحد .
قال الشيخ رحمه الله : قوله :
– وابعثه مقاما محمود الذي وعدته
ابعثه يوم القيامة – مقاما –
أي : في مقام محمود الذي وعدته ،
وهذا المقام المحمود يشمل كل مواقف القيامة ،
وأخص ذلك الشفاعة العظمى حينما يلحق الناس من الكرب والغم في ذلك اليوم العظيم
فيأتون في النهاية إلى النبي عليه الصلاة والسلام فيسألونه أن يشفع فيشفع لهم ،
وهذا مقام محمود ،
لأن الأنبياء والرسل كلهم يعتذرون عن الشفاعة
إما بما يراه عذرا
كآدم ونوح وإبراهيم وموسى ،
وإما لأنه يرى أن في المقام من هو أولى منه كعيسى ،
وانظر كيف ألهم الله الناس أن يذهبوا إلى هؤلاء ،
لأن هؤلاء الأربعة هم أولو العزم ،
وآدم أبو البشر خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته ،
ثم انظر كيف يلهم الله هؤلاء حيث يعتذر كل واحد بما يرى أنه حائل بينه وبين الشفاعة ،
والخامس لم يذكر شيئا يخدش مقام الشفاعة ،
ولكن ذكر من هو أولى منه في ذلك ،
وهو محمد عليه الصلاة والسلام
لتتم الكمالات لرسول الله ،
وهذا من المقام المحمود الذي قال الله فيه :
{ ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}
وهذه الدعوات يقول الرسول فيها :
" من صلى عليه ثم سأل الله له الوسيلة فإنها تحل له الشفاعة يوم القيامة "
فيكون مستحقا لها ،
ثم قال الشيخ :
وهذا ولاشك أنه من نعمة الله سبحانه علينا وعلى الرسول .
أما علينا فلما نناله من الأجر من هذا الدعاء ،
وأما على رسوله ،
فلأن هذا مما يرفع ذكره أن تكون أمته إلى القيامة تدعو الله له .
ثم قال الشيخ وفي هذا الدعاء عدة مسائل :
المسألة الأولى :
أن النبي بشر لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ،
ووجهه :
أننا أمرنا بالدعاء له .
ثانيا :
أن الرسول أفضل الخلق ،
لأن الوسيلة لا تحصل إلا له خاصة ، ومعلوم أن الجزاء على قدر قيمة المجزي
قال تعالى :
{ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
ثالثا :
فيه إشكال وهو قوله
– آت محمدا الوسيلة –
كيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى
{ لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا }
على أحد التفسيرين في أن المعنى لاتنادوه باسمه كما ينادي بعضكم بعضا ؟ .
فالجواب :
أن نقول يفرق بين الخبر وبين الدعاء
فعند ما يدعي في حياته
يقال : – يارسول الله –
ولا يقال – يامحمد –
أما في باب الاخبار فهذا لاباس به قال تعالى :
{ ماكان محمد أبا أحد من رجالكم }
ونحن نقول في الصلاة
– اللهم صل على محمد وعلى آل محمد –
ولا نقول – اللهم صل على رسول الله –
ففي مكانها لانقولها ،
أي : في التشهد
بل نقول – اللهم صل على محمد –
لكن نقول – السلام عليك أيها النبي –
لأننا أمرنا بذلك ،
والمدار في هذا على ما علمنا إياه رسول الله ، ولايعارض الآية ،
وأما عن قول أنك لا تخلف الميعاد
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
حيث قال في كتابه الماتع الشرح الممتع :
(( تنبيه: لم يذكر المؤلِّف قوله:
-إنك لا تخلف الميعاد-؛
لأن المحدثين اختلفوا فيها،
هل هي ثابتة أو ليست بثابتة؟
فمنهم من قال: إنها غير ثابتة لشُذُوذِها؛
لأن أكثر الذين رَوَوا الحديث لم يرووا هذه الكلمة،
قالوا: والمقام يقتضي ألا تُحذف؛
لأنه مقام دُعاء وثناء،
وما كان على هذا السبيل فإنه لا يجوز حذفه إلا لكونه غير ثابت؛ لأنه مُتَعَبَّدٌ به.
ومن العلماء من قال:
إنَّ سندها صحيح، وإنها تُقال؛ لأنها لا تُنَافي غيرَها،
وممن ذهب إلى تصحيحها الشيخ عبد العزيز بن باز،
وقال: إن سندَها صحيح، وقد أخرجها البيهقي[(166)] بسند صحيح.
وقالوا: إنَّ هذا مما يُختم به الدُّعاء كما قال تعالى:
{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *}[آل عمران]
فمن رأى أنَّها صحيحة فهي مشروعة في حقِّه،
ومن رأى أنَّها شاذة فليست مشروعة في حقِّه،
والمؤلِّف وأصحابُنَا العلماء يرون أنها شاذَّة ولا يُعمل بها.))
هذا والله أعلم
انتهى بإختصار
……..
كتاب الشرح الممتع على زاد المستقطع
تأليف : محمد بن صالح العثيمين
الناشر : دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
نبذة مختصرة
كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع يحتوي على شرح المتن الحنبلي المشهور "
زاد المستقنع " لأبي النجا موسى الحجاوي
وقد اعتنى الشارح – رحمه الله – فيه بحل ألفاظه وتبيين معانيه وذكر القول الراجح بدليله أو تعليله
مع تقرير المذهب في كل مسألة من مسائله.
………
رحم الله شيخنا الفاضل العلامة
محمد بن صالح العثيمين
وجزاه عنا كل خير
"اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمين
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: (( النساء شقائق الرجال )) رواه أحمد والترمذي
إن المرأة والرجل ما خلقوا إلا ليعبدوا الله عز وجل وكليهما سواء في الواجبات وفي الثواب فكما فرض الله سبحانه الصلاة على الرجال فرضها كذلك على المرأة وكذلك الصيام والحج والزكاة وسائر العبادات ..
وهكذا نرى أن كليهما سواء ولكن …. لكل منهم دوره ومسئوليته..
إن المرأة هي من المسئولات الأوائل ولا قيام له إلا بها فهي شطر المجتمع وشقيقة للرجل ومثيلة له وهي شطر لبني الإنسان وتلد الشطر الآخر فهي الأم والزوجة وهي الركن الأساسي في هذا المجتمع إذا صلحت صلح وإذا فسدت فسد.
يقول ابن المقفع: ( المرأة الصالحة لا يعدلها شيء لأنها عون على أمر الدنيا والآخرة)
ولقد رأت قوى الكفر والظلم الثغرة التي تسدها المرأة وتقف عليها وعندما أرادت هذه القوى أن تدخل مجتمعاتنا وتهدمها علمت أن أكبر مدخل لها هو المرأة فعمل جعلها تتخلى عن دينها وتخرج من منزلها وتنل إلى الأسواق والشوارع والأعمال وفتحت لها مجالات لتخصص وجعلتها تشعر أنها تنافس الرجل وكل ذلك بدعوى حرية المرأة ورفع الظلم عنها ولكن لو رجعنا إلى حقيقة ما أرادوه من هذا كله لعلمنا أنما أرادوا هدم هذا الدين ..
يقول أحد كبير الماسونين الفجرة : " يجب علينا أن نكسب المرأة في أي يوم مدت إلينا يدها …فالزنا بالحرام يبدد جيش المنتصرين للدين"
ويقول أحد دعاة تحرير المرأة : "كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوهم في حب المادة والشهوات " ..قال تعالى: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر)
وهكذا كان أحد أسباب الفشل الذي منيت به هذه الأمة العظيمة التي كانت خير من أُخرج للناس أنها أُتيت من عقر دارها من داخلها من تخلفها عن دينها وتخليها عنه وعدم صدقها في حمل رسالة الإسلام وعدم اجتماعها على الدين لذلك أصبحت لقمة سائغة لكل عدو وأصبحت مسرحا لكل جريمة وجسما قابلاً لكل الجراثيم بتخلي الرجل عن دوره والمرأة عن دورها وعن مسؤولياتها الضخمة وغير السهلة …
نسيت أنها لا بد لها أن تكون داعية تعمل على الإصلاح …داعية تقف أمام مجتمع نسائي مليء بالجهل والفساد واللامبالاة … عليها تقع مسؤولية إيقاظ هذا المجتمع النسائي من غفوته وغفلته وانتشاله من وحل الجاهلية ومستنقع الفساد الذي يرتعن فيه فهي إذ توقظ وتنتشل توقظ أما وتنتشل زوجة … أماً لا بد لها أن تربي أبنائها تربية صالحة وتنشئهم نشأةً إسلامية ،، تربيهم على القرآن وعلى حب الله ورسوله والسير على خطى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ..
وكذلك الداعية عليها أن تنبه الزوجة التي عليها أن تكون عوناً لزوجها في طريق الدعوة والجهاد معا ،، أن تكون الشمعة التي تنير له هذا الطريق بالدعاء والحث على العمل للدين لا أن تثبط من عزيمته وتشغله بالدنيا عن العمل للدين ..
هذا دورك أختي المسلمة وهذه مسؤوليتك يقول أحد الحكماء : " المرأة إذا ذبل عقلها ومات ، فقد ذبل عقل الأمة كلها وماتت" فعليك أن تعلمي مكانتك وتعلمي مسؤوليتك والأمانة الملقاة على عاتقك وإياك أن يؤتى الإسلام من قبلك …… وفقنا الله وإياك إلى ما يحب ويرضى.
موفقة…..
و إقتراح دانا رائع
حبيبتي هذا الموضوع خاص لي كل الاخوات هناك من لا تستطيع ان تنزل صور من الكمبيوتر وكاين لي ماتقدرش تصور
وهنا نحب تجيبوا من افكاركم مثال صور نزيدوا نضفوفم لي صلون واريكة مناسبة في الالوان وهكذا
ومرحباا بك معانا