تشويه الإسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

سؤال : لماذا لا نجد الحروب إلا فى الدول الإسلامية؟

سؤال : لماذا يتعرَّض الإسلام للحروب وللتشوية دون بقية الأديان؟

لما كانت النفس تميل دائماً إلى المخالفة والجحود والعناد ولا تتخلى عن ذلك إلا إذا أشرق عليها نور الإيمان واهتدت إلى دين الرحمن، ونرى ذلك في حياتنا الدنيا ، فكل من انشرح صدره للإيمان تجده مسالماً لغيره ، حريصا على ألا يصدر منه إيذاء أو يخرج منه شرٌ لأحد من خلق الله

أما الذين يروعون البشرية بالجرائم المختلفة من سفك للدماء وسرقات وهتك للأعراض وغش وغيرها فهم الذين تبلدت منهم أحاسيسهم وأظلمت نفوسهم لعدم اهتدائهم لنور الإيمان

لذلك نجد الاسلام لأنه دين الحق ، وأتباعه أهل الصدق تجدهم هم الذين يخشون الله ويتقونه ، ويرهبون منه فلا يسيئون إلى أحد من خلق الله ، ولا يرتكبون شروراً أو آثاماً بين عباد الله

وتجد أهل الباطل من المشركين والملحدين ، وأهل الأديان الوضعية ، وأهل الأديان السماوية الذي حرَّفوا وبدَّلوا أديانهم ، وعبدة الشياطين ، وطلاب الحياة الدنيا يتجمعون جميعاً على الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يقف عقبة كئوداً أمام تحقيق شهواتهم وحصول مآربهم وبلوغ مقاصدهم الدانية والفانية :

فأعلنوا الحرب عليه وجعلوها حربا لا هوادة فيها للقضاء علي الإسلام ، ولما عجزوا عن القضاء عليه بأنفسهم وهم شياطين الإنس ، تفننوا في الكيد بين أهله ، وايقاع الفرقة والفتن والتشرذم فيما بينهم ، بل وأجَّجوا نار الحروب بينهم لتفريقهم ، ويقضي بعضهم على بعض ، ويسهل بعد ذلك عليهم القضاء على الإسلام كله

وانظر إلى البشرية فلا تجد ديناً يمنع عن النفس شهواتها التى تطلبها وتريدها ، كالزنا وشرب الخمر والمتع الحرام واقتراف الذنوب والآثام ويقف حائط صد أمامها جميعاً إلا دين الإسلام ، فهل بربك يحب هؤلاء الأقوام الذين يرتعون في الشهوات ويتفنون في الذنوب والآثام دين الاسلام؟

إن النفس البشرية دائماً وأبداً لا تحب الناصح الشفيق ولا الهادي إلى أقوم طريق ولا المانع لها من تحقيق رغباتها وشهواتها ، بل إن الإنسان إذا قامت عليه شهوة فانية ، ومنعه مانع من إنسان أو غيره ذهب غيظه إلى المدى الذي يجعله يقتل هذا الإنسان ، أو يقضى على هذا المانع حتى يقضي شهوته

وهذا هو الذي حدى اليهود أن يؤلفوا بين أهل أوروبا وأمريكا وغيرهم ، ويجعلوا لهم جميعاً مع اختلاف أغراضهم هدفاً واحداً ، وهو التسلط على المسلمين ومحاولة القضاء عليهم ، أو تفريقهم أو إضعاف شأنهم ، ولكن الله سيخيب في النهاية ظنهم لأنه يقول في ذلك سبحانه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الصف8

السلام عليكم شكرا ذكريات موضوع راءع ولكنكي اهملتي نقطة مهمة وهي من يشوه الاسلا م ممن ينسب نفسه الى الاسلام فهوءلاء شوه الاسلام بافعالهم وما يقومون به ونسبه الى الاسلام فجعلوا الغرب ينظر الى الاسلام نظرت دين الارهاب وسفك الدماء وهو بريء منهم ربي يهدينا ويهديهم الى ما فيه خير
فهم بدل ان يدفعون الناس الى اعتناق هذا الدين بل يدفعونهم الى سبه واهانة معتنقيه بسبب تصرفاتهم
وشكرا جزيلا ثانية
الله ينصر الإسلام و المسلميين
مشكورة

شكرا لك أختي

حسدا من عند انفسهم وبُغضا يـشتعل فـي صـُدورهم ..
يحاربون الإسلام في قلوبهم و أفعالهم

يدَّعون الحرية الشخصية و عندما تزينت المسلمات في الخارج
بالنقاب بإسم الحرية دوَّت أصواتهم وجدالاتهم ..!
قال الله تعالى :
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
و العالم يشهد تكالب الأمم على المسلمين في كل مكان
مسلمو بورما يتعرضون للإضطهاد و الإبادات الجماعية بُغية القضاء
على الإسلام و الله متم نوره .. كذلك مسلمو إفريقيا الوسطى
ناهيك عن بلدان العرب التي تتعرض لأنواع السهام من بلدان الكفر
لـزعزعت أمنهم و إستقرارهم .. و زرع الفتن بينهم
و الله المــُستعان ..

بارك لله فيك مداخلى في محلها وفي الصميم
وفيك بارك لله والموضوع يتحدث عن عداوة الكفار للعرب ونحن المسلمون لم نعتدي على بلد كفر ابدا هذا هو ديننا الاسلامي الذي نفتخر به
جزاك الله خيرا
وجزااك لله بالمثل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.