تابع الصفة الثالثة والثلاثون 2024.

أذكار السجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية ، تارةً هذا ، وتارةً هذا :
1- " سبحان ربي الأعلى (ثلاث مرات) " . و " كان أحياناً يكررها أكثر من ذلك " .
وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريباً من قيامه ، وكان قرأ فيه
ثلاث سور من الطوال : { البَقَرَة } و { النِّسَاء } و { آلِ عِمْرَان } ، يتخللها دعاءٌ واستغفارٌ –
كما سبق في (صلاة الليل) – .
2- " سبحان ربي الأعلى وبحمده (ثلاثاً) " .
3- " سُبوح ، قُدوس ، رب الملائكة والروح " .
4- " سبحانك اللهم ربنا ! وبحمدك ، اللهم ! اغفر لي " . وكان يكثر منه في
ركوعه وسجوده ؛ يتاول القرآن .
5- " اللهم ! لك سجدت ؛ وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ وأنت ربي ] ، سجد وجهي
للذي خلقه وصوَّره ، [ فأحسن صُوَرَه ] ، وشق سمعه وبصره ، [ فـ ] تبارك الله أحسن
الخالقين " .
6- " اللهم ! اغفر لي ذنبي كله ، دِقَّه وجِلَّه ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره " .
8- " سبحان ذي الجبروتِ ، والملكوتِ ، والكبرياءِ ، والعظمة " . وهذا – وما بعده –
كان يقوله في صلاة الليل .
9- " سبحانك [ اللهم ! ] وبحمدك ، لا إله إلا أنت " .
10- " اللهم ! اغفر لي ما أسررتُ ، وما أعلنتُ " .
11- " اللهم ! اجعل في قلبي نوراً ، [ وفي لساني نوراً ] ، واجعل في سمعي نوراً ،
واجعل في بصري نوراً ، واجعل من تحتي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، وعن يميني نوراً ،
وعن يساري نوراً ، واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً ، [ واجعل في نفسي نوراً ] ،
وأعظم لي نوراً " .
12- " [ اللهم ! ] [ إني ] أعوذ برضاك من سخطك ، و [ أعوذ ] بمعافاتك من عقوبتك ،
وأعوذ بك منك ، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " .
.
النهيُ عن قراءة القرآن في السُّجود

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ، ويأمر بالاجتهاد والإكثار من الدعاء في هذا الركن – كما مضى في (الركوع) – وكان يقول : " أقرب ما يكون العبد
من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء [ فيه ] " .

إطالةُ السُّجود
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل سجوده قريباً من الركوع في الطُّول ، وربما بالغ في الإطالة لأمر
عارض ؛ كما قال بعض الصحابة : " خرج علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في إحدى صلاتي
العشي – [ الظهر والعصر ] وهو حامل حسناً أو حسيناً ، فتقدم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فوضعه [ عند
قدمه اليمنى ] ، ثم كبر للصلاة ، فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها ،
قال : فرفعت رأسي [ من بين الناس ] ؛ فإذا الصبي على ظهر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ساجد ،
فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة ؛ قال الناس : يا رسول الله !
إنك سجدت بين ظهراني صلاتك [ هذه ] سجدة أطلتها ؛ حتى ظننا أنه قد حدث أمر ،
أو أنه يوحى إليك ! قال : " كل ذلك لم يكن ؛ ولكن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله
حتى يقضي حاجته " . وفي حديثٍ آخر : " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي ؛ فإذا سجد ؛ وثب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا منعوهما ؛ أشار إليهم أن دعوهما ، فلما قضى الصلاة ؛
وضعهما في حجره ، وقال : " من أحبني ؛ فليحب هذين " " .

الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ياريت ذكر المصدر اختي و مشكورة على الطرح

السلام عليكم
بوركتي حبيبتي شموش ونفع الله بك

السلام عليكم
أختي نور الهدى المصدر هو صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للعلامة ناصرالدين الالباني رحمه الله.
والموضوع مثبت على شكل فهرس .
إليك الرابط أختي

فهرس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.