كتاب التربية التكنولوجية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب التربية المدنية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
شكرا لك
كتاب التربية التكنولوجية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب التربية المدنية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
شكرا لك
TELECHARGEMENT FREE
Diana créatif Ours en peluches et poupées de chiffon
او التحميل من الميديا فير
ﺳﺎﺋﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺼﺢ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ,ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ,ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﻋﻠﻮﻣﻪ ﻭ ﻓﻲﺍﻟﻔﻘﻪ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺃﻭﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻧﺼﺢ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ "ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ" ﻭ ﺃﺩﻟﺘﻬﺎ
ﻭ ﺃﺭﻛﺎﻥﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺭﺑﻊ .
ﻭ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺃﻳﻀﺎً "ﺷﺮﻭﻁ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﻭ "ﻧﻮﺍ ﻗﺾ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" .
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺣﻔﻈﺎً ﺟﻴﺪﺍً ﺛﻢ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻣﻦﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ .
ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ "ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ" ﻓﺤﺴﻦ , ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳُﺤﻔﻆ ﻭ ﻳُﺪﺭﺱﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ,
"ﻛﺘﺎﺏﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ" ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ، ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﺛﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻛﺘﺎﺏ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭ ﻧﻨﺼﺢ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﻔﻈﺎً ﻭ ﻓﻬﻤﺎً ﻭ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻭﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .
ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻬﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥﻳﺤﻔﻆ "ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻴﺔ" ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻴﻔﻬﻢ .
ﺛﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ" ، ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺭﺳﺎﺋﻞﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣُﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ "ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ" ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ ﻧﻘﻞ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻛُﻠﻪ ﺃﻭ ﺟُﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ
ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ, ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ ﻭ ﻣﻔﻴﺪ .
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ" ﻷﻧﻪ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻭ ﻣﻨﻬﺠﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﻨﻬﺞ ﺳﻠﻔﻲ ،
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﻭُﻓﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺱ ﻭﻣﻔﺴﺮ ﺳﻠﻔﻲ, ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ "ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺸﻮﻛﺎﻧﻲ" , ﻭ ﺇﻧﻤﺎ
ﺗﺤﻔﻈﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻭ ﺷﺮﻃﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ) ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ "ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻭ ﻧﻴﻞ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭ" ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ( ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﺌﻼ ﻳﻨﻄﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻲ
ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻓﻴﺪﺭﺱ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺫ ﻳﻨﺒﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻜﺖ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭ ﻫﻮ
"ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ" ، ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺼﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻤﺎﺑﻌﺪ .
ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻭ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﻭ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﺛﻢ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺑﺪﺀً ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ
ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﺡ ﻭ ﻳﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ .
ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻘﻪ , ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻭ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ
ﻳﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻣﺘﻨﺎً ﻭ ﺃﻻ ﻳُﻌﻮﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺬﻫﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻘﻪ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﺭﺳﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ, ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﺷﺮﻳﻄﺔ ـ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ـ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﺸﺨﺺ ﻣُﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻟﻤﺬﻫﺐ ﻣُﻌﻴﻦ ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻓﺮﻏﺖ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ 27 ﺳﺆﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ .
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ 1415 ﻫـ .
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ
لكن للاطلاع فقط
و اليوم حبيت نقرا لكن قبل ذلك كتبت
حكم قراءة الانجيل…..
فوجدت التالي و حبيبت نشارككم الفتوى و ان شاء الله تكون في ميزان حسناتي و تشهدلي يوم القيامة
الشيخ: أولاً يجب أن نعلم أنه ليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد لله بقراءته وليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد الإنسان لله تعالى بما شرع فيه إلا كتاباً واحداً وهو القرآن ولا يحل لأحد أن يطالع في كتب الإنجيل ولا في كتب التوراة وقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيفة من التوراة فغضب وقال أفي شكٍ أنت يا ابن الخطاب والحديث وإن كان في صحته نظر لكن صحيح أنه لا اهتداء إلا بالقرآن ثم هذه الكتب التي بأيدي النصارى الآن أو بأيدي اليهود هل هي المنزلة من السماء إنهم قد حرفوا وبدلوا وغيروا فلا يوثق أن ما في أيديهم هي الكتب التي نزلها الله عز وجل ثم إن جميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن فلا حاجة لها إطلاقاً نعم لو فرض أن هناك طالب علم ذو غيرةٍ في دينه وبصيرةٍ في علمه طالع كتب اليهود والنصارى من أجل أن يرد عليهم منها فهذا لا بأس أن يطالعها لهذه المصلحة وأما عامة الناس فلا وأرى من الواجب على كل من رأى من هذه الكتب شيئاً أن يحرقه النصارى عليهم لعنة الله إلى يوم القيامة صاروا يبثون في الناس الآن ما يدعونه إنجيلاً على شكل المصحف تماماً مشكل على وجهٍ صحيح وفيه فواصل كفواصل السور والذي لا يعرف المصحف كرجلٍ مسلم ولكنه لا يقرأ إذا رأى هذا ظن أنه القرآن كل هذا من خبثهم ودسهم على الإسلام فإذا رأيت أخي المسلم مثل هذا فبادر بإحراقه يكون لك أجر لأن هذا من باب الدفاع عن الإسلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اعلم – يا رعاكم الله – أنه لا يجوز للمسلم الاطلاع أو قراءة كتب أهل الكتاب إلا في حالة الرد عليهم وكشف شبهاتهم ودحض أباطيلهم ممن هو أهل لمثل ذلك من العلماء وطلبة العلم والدعاة والمتخصصون ، أما دون ذلك فلا يجوز للاعتبارات التالية :
أولاً : أن كافة الأدلة تبين حرمة قراءة كتب أهل الكتاب :
– عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب، فقال : ( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني ) ( حديث حسن – المشكاة ح177، والإرواء 6/34 ح1589 ) 0
– وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤن التوراة بالعبرانية و يفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) الآية ) " سورة البقرة – الآية 126 " ( أخرجه البخاري – انظر: فتح 5/291، 8/170 ) ، والبيهقي في السنن الكبرى 10/163 ) .
– وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحْدَثُ الأخبار بالله تقرؤنه لم يُشبْ؟! وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدَّلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا : ( هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) ( سورة البقرة – الآية 79 ) ، أفلا ينهاكم بما جاءكم من العلم عن مساءلتهم؟ ولا والله ما رأينا منهم رجلاً قطُّ يسألكم عن الذي أنزل عليكم ) ( أخرجه البخاري – انظر: فتح الباري 5/291 ، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/41 ) .
– وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( لا تسألوا أهل الكتاب، فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم، فتكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل ) ( أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/41، وقال الحافظ ابن حجر: أخرجه عبدالرزاق من طريق حريث بن ظهير فذكره، وأخرجه سفيان الثوري من هذا الوجه، وسنده حسن- انظر: فتح الباري 6/334 ) .
ثانياً : إن كافة الكتب السماوية السابقة لنزول القرآن منسوخة :
فهو ليس بحاجة لقراءة مثل تلك الكتب ، بل هو مطالب شرعاً على التفقه في الدين لينال خيري الدنيا والآخرة 0
ثالثاً : أن كتب أهل الكتاب محرفة يقيناً بنص القرآن الكريم :
قال تعالى : ( …قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً… ) ( سورة الأنعام – الآية 91 ) 0
وقوله تعالى : ( فَبِمَا نَقْضِهِم مّيثَاقَهُمْ لَعنّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّا مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مّنْهُمْ إِلاّ قَلِيلاً مّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ وَمِنَ الّذِينَ قَالُواْ إِنّا نَصَارَىَ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيّنُ لَكُمْ كَثِيراً مّمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءَكُمْ مّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مّبِينٌ ) ( سورة المائدة – الآية 13 ، 15 ) .
وقد أجمع المسلمون على وقوع التحريف في التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السابقة، إما عمداً وإما خطأً في ترجمتها أو في تفسيرها أو تأويلها 0
ثالثاً : إن قراءة مثل تلك الكتب قد تفتح باب الشبهات أم المسلم :
والمسلم بطبيعته ضعيف يخشى أن تستقر الشبهة في قلبه ، وهو لا يملك في الأصل الرد على مثل تلك الشبهات ، ومن الصعوبة بمكان أن تختفي تلك الشبهات من القلب والعياذ بالله 0
هذا وقد سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي : أحسن الله إليكم تقول في هذا السؤال ما حكم قراءة الكتب السماوية مع علمنا بتحريفها ؟؟؟
فأجاب – رحمه الله : ( أولاً يجب أن نعلم أنه ليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد لله بقراءته وليس هناك كتابٌ سماوي يتعبد الإنسان لله تعالى بما شرع فيه إلا كتاباً واحداً وهو القرآن ولا يحل لأحد أن يطالع في كتب الإنجيل ولا في كتب التوراة وقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيفة من التوراة فغضب وقال أفي شكٍ أنت يا ابن الخطاب والحديث وإن كان في صحته نظر لكن صحيح أنه لا اهتداء إلا بالقرآن ثم هذه الكتب التي بأيدي النصارى الآن أو بأيدي اليهود هل هي المنزلة من السماء إنهم قد حرفوا وبدلوا وغيروا فلا يوثق أن ما في أيديهم هي الكتب التي نزلها الله عز وجل ثم إن جميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن فلا حاجة لها إطلاقاً نعم لو فرض أن هناك طالب علم ذو غيرةٍ في دينه وبصيرةٍ في علمه طالع كتب اليهود والنصارى من أجل أن يرد عليهم منها فهذا لا بأس أن يطالعها لهذه المصلحة وأما عامة الناس فلا وأرى من الواجب على كل من رأى من هذه الكتب شيئاً أن يحرقه النصارى عليهم لعنة الله إلى يوم القيامة صاروا يبثون في الناس الآن ما يدعونه إنجيلاً على شكل المصحف تماماً مشكل على وجهٍ صحيح وفيه فواصل كفواصل السور والذي لا يعرف المصحف كرجلٍ مسلم ولكنه لا يقرأ إذا رأى هذا ظن أنه القرآن كل هذا من خبثهم ودسهم على الإسلام فإذا رأيت أخي المسلم مثل هذا فبادر بإحراقه يكون لك أجر لأن هذا من باب الدفاع عن الإسلام.
سئل الشيخ محمد بن صالح المنجد – حفظه الله – عن حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت ؟؟؟
فأجاب : ( الحمد لله ، لا يجوز قراءة ما يبثه النصارى من شبهات عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل ، ولا الدخول معهم في شيء من الحوارات والمناقشات الدينية إلا لمن كان أهلا لذلك ، ممن لديه العلم والحجة والمعرفة بطرق المحاجة والمناظرة ، وقد جزم جمع من أهل العلم بتحريم النظر في شيء من كتب أهل الكتاب إلا للراسخين في العلم ؛ لأننا مأمورون ألا نصدقهم وألا نكذبهم فيما يحكونه من أخبار لا وجود لها في شريعتنا ، والعامي لا يؤمن عليه أن يصدق بما هو باطل أو يكذب بما هو حق ، ولأن القلوب ضعيفة ، والشبه خطافة ، وقد تستقر الشبهة في القلب ، فيعسر إخراجها . جاء في فتاوى اللجنة الدائمة ما نصه : ( الكتب السماوية السابقة وقع فيها كثير من التحريف والزيادة والنقص كما ذكر الله ذلك ، فلا يجوز للمسلم أن يقدم على قراءتها والاطلاع عليها إلا إذا كان من الراسخين في العلم ويريد بيان ما ورد فيها من التحريفات والتضارب بينها ) 3/311
فما جاءك من رسائل النصارى فبادر بالتخلص منها . والله أعلم .
سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ علينا ديننا ، وأن يقينا شر اليهود والنصارى ، وأن يرزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأن يباعد بيننا وبين النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ علينا ديننا ، وأن يقينا شر اليهود والنصارى ، وأن يرزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأن يباعد بيننا وبين النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
امييييييييييييييين يا رب العالمين
300 دج
250 دج
120 دج
250 دج
200 دج
250 دج
150 دج
200 دج
150 دج
السلام عليكم
اختي حبيت هذا الكتاب
كيفاش باش نشريه؟؟؟
اعطيني السعر بالشحن مع معلوماتك الخاصة حتى نبعث mondat
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء وزوار منتديات
حواء الجزائر
كتاب اللغة العربية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب الرياضيات : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب التربية التكنولوجية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب التربية المدنية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب اللغة العربية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب الرياضيات : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب التربية التكنولوجية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا
كتاب التربية المدنية : حمّل من هنا رابط آخر حمّل من هنا