الكتب التي ينصح بها .والأسس التي ينطلق منها من اراد التفقه ومعرفة دينه 2024.

ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻬﻢ ﺃﺟﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼَّﻣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ

ﺳﺎﺋﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺼﺢ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ,ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ,ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﻋﻠﻮﻣﻪ ﻭ ﻓﻲﺍﻟﻔﻘﻪ ؟

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :

ﺃﻭﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻧﺼﺢ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ "ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ" ﻭ ﺃﺩﻟﺘﻬﺎ

ﻭ ﺃﺭﻛﺎﻥﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺭﺑﻊ .

ﻭ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺃﻳﻀﺎً "ﺷﺮﻭﻁ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﻭ "ﻧﻮﺍ ﻗﺾ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" .
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺣﻔﻈﺎً ﺟﻴﺪﺍً ﺛﻢ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻣﻦﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ .

ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ "ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ" ﻓﺤﺴﻦ , ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳُﺤﻔﻆ ﻭ ﻳُﺪﺭﺱﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ,

"ﻛﺘﺎﺏﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ" ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ، ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﺛﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻛﺘﺎﺏ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭ ﻧﻨﺼﺢ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﻔﻈﺎً ﻭ ﻓﻬﻤﺎً ﻭ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻭﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .

ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻬﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥﻳﺤﻔﻆ "ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻴﺔ" ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻴﻔﻬﻢ .
ﺛﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ" ، ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺭﺳﺎﺋﻞﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣُﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ "ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ" ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ ﻧﻘﻞ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻛُﻠﻪ ﺃﻭ ﺟُﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ
ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ, ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ ﻭ ﻣﻔﻴﺪ .

ﻭ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ" ﻷﻧﻪ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻭ ﻣﻨﻬﺠﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﻨﻬﺞ ﺳﻠﻔﻲ ،

ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﻭُﻓﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺱ ﻭﻣﻔﺴﺮ ﺳﻠﻔﻲ, ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ "ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺸﻮﻛﺎﻧﻲ" , ﻭ ﺇﻧﻤﺎ
ﺗﺤﻔﻈﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻭ ﺷﺮﻃﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ) ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ "ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻭ ﻧﻴﻞ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭ" ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ( ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﺌﻼ ﻳﻨﻄﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻲ
ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻓﻴﺪﺭﺱ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺫ ﻳﻨﺒﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻜﺖ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭ ﻫﻮ
"ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ" ، ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺼﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻤﺎﺑﻌﺪ .

ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻭ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﻭ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

ﺛﻢ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺑﺪﺀً ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ

ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﺡ ﻭ ﻳﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ .
ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻘﻪ , ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻭ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ
ﻳﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻣﺘﻨﺎً ﻭ ﺃﻻ ﻳُﻌﻮﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺬﻫﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻘﻪ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﺭﺳﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ, ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﺷﺮﻳﻄﺔ ـ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ـ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﺸﺨﺺ ﻣُﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻟﻤﺬﻫﺐ ﻣُﻌﻴﻦ ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ .

ﻓﺮﻏﺖ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ 27 ﺳﺆﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ .
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ 1415 ﻫـ .
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ

الأسس الشرعية للزواج 2024.

لكي تتحقق المودة والرحمة بين الزوجين لابد أن يقوم الزواج على حسن الاختيار ومن معايير حسن الاختيار في الإسلام ما يلي:
1- الاختيار على أساس الدين: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : « تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها؛ فأظفر بذات الدين تربت يداك » [متفق عليه]

كما أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولياء المخطوبة إلى أن يبحثوا عن الزوج صاحب الدين والخلق الكريم، فقال : « إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [الترمذي]

الاختيار على أساس الأصل والشرف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس » [ابن ماجه]]

تفضيل ذوات الإبكار: حث الإسلام على اختيار المرأة البكر. قال : « عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأقل خبا (مكرا وخديعة) وأرضى باليسير » [ابن ماجه]

تفضيل المرأة الولود:قالعليه الصلاه والسلام : « تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم » [أبو داود]

النظر إلى المخطوبة: حث الإسلام على النظر إلى المرأة التي سوف يخطبها، ليتعرف على جمالها، فيقدم على الزواج منها، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله : « أنظرت إليها ؟» قال: لا، قال : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » [الترمذي]

حق الزوج على الزوجة:

أن تطيعه، وتحفظه في نفسها وماله، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه. قال – صلى الله عليه وسلم : « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ؛ إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله » [ابن ماجه].

حق الزوجة على الزوج:

المعاشرة بالمعروف، والنفقة والكسوة، والعدل بين النساء إذا كن أكثر من واحدة .

سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن حق الزوجة فقال: « أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت » [أبو داود]

لكي تتحقق المودة والرحمة بين الزوجين لابد أن يقوم الزواج على حسن الاختيار ومن معايير حسن الاختيار في الإسلام ما يلي:
1- الاختيار على أساس الدين: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : « تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها؛ فأظفر بذات الدين تربت يداك » [متفق عليه]

كما أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولياء المخطوبة إلى أن يبحثوا عن الزوج صاحب الدين والخلق الكريم، فقال : « إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [الترمذي]

الاختيار على أساس الأصل والشرف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس » [ابن ماجه]]

تفضيل ذوات الإبكار: حث الإسلام على اختيار المرأة البكر. قال : « عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأقل خبا (مكرا وخديعة) وأرضى باليسير » [ابن ماجه]

تفضيل المرأة الولود:قالعليه الصلاه والسلام : « تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم » [أبو داود]

النظر إلى المخطوبة: حث الإسلام على النظر إلى المرأة التي سوف يخطبها، ليتعرف على جمالها، فيقدم على الزواج منها، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله : « أنظرت إليها ؟» قال: لا، قال : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » [الترمذي]

حق الزوج على الزوجة:

أن تطيعه، وتحفظه في نفسها وماله، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه. قال – صلى الله عليه وسلم : « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ؛ إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله » [ابن ماجه].

حق الزوجة على الزوج:

المعاشرة بالمعروف، والنفقة والكسوة، والعدل بين النساء إذا كن أكثر من واحدة .

سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن حق الزوجة فقال: « أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت » [أبو داود]

لكي تتحقق المودة والرحمة بين الزوجين لابد أن يقوم الزواج على حسن الاختيار ومن معايير حسن الاختيار في الإسلام ما يلي:
1- الاختيار على أساس الدين: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : « تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها؛ فأظفر بذات الدين تربت يداك » [متفق عليه]

كما أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولياء المخطوبة إلى أن يبحثوا عن الزوج صاحب الدين والخلق الكريم، فقال : « إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [الترمذي]

الاختيار على أساس الأصل والشرف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس » [ابن ماجه]]

تفضيل ذوات الإبكار: حث الإسلام على اختيار المرأة البكر. قال : « عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأقل خبا (مكرا وخديعة) وأرضى باليسير » [ابن ماجه]

تفضيل المرأة الولود:قالعليه الصلاه والسلام : « تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم » [أبو داود]

النظر إلى المخطوبة: حث الإسلام على النظر إلى المرأة التي سوف يخطبها، ليتعرف على جمالها، فيقدم على الزواج منها، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله : « أنظرت إليها ؟» قال: لا، قال : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » [الترمذي]

حق الزوج على الزوجة:

أن تطيعه، وتحفظه في نفسها وماله، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه. قال – صلى الله عليه وسلم : « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ؛ إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله » [ابن ماجه].

حق الزوجة على الزوج:

المعاشرة بالمعروف، والنفقة والكسوة، والعدل بين النساء إذا كن أكثر من واحدة .

سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن حق الزوجة فقال: « أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت » [أبو داود]

الجيرياالجيرياالجيريا

موضوع رائع اختي يستحق التقييم لو ان كل مقبل على الزواج أخذ بهذه النصائح لتفادينا كثيرا من المشاكل
لو كنا نقتدي بسيدنا خير الأنام
لأصطلح حالنا و ما وصلنا إلى نسبة الطلاق الموجودة حاليا
الله يهدينا و يثبثنا