الكتب التي ينصح بها .والأسس التي ينطلق منها من اراد التفقه ومعرفة دينه 2024.

ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻬﻢ ﺃﺟﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼَّﻣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ

ﺳﺎﺋﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺼﺢ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ,ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ,ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﻋﻠﻮﻣﻪ ﻭ ﻓﻲﺍﻟﻔﻘﻪ ؟

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :

ﺃﻭﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻧﺼﺢ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ "ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ" ﻭ ﺃﺩﻟﺘﻬﺎ

ﻭ ﺃﺭﻛﺎﻥﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺭﺑﻊ .

ﻭ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺃﻳﻀﺎً "ﺷﺮﻭﻁ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" ﻭ "ﻧﻮﺍ ﻗﺾ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ" .
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺣﻔﻈﺎً ﺟﻴﺪﺍً ﺛﻢ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻣﻦﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ .

ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ "ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ" ﻓﺤﺴﻦ , ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳُﺤﻔﻆ ﻭ ﻳُﺪﺭﺱﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ,

"ﻛﺘﺎﺏﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ" ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ، ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﺛﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻛﺘﺎﺏ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭ ﻧﻨﺼﺢ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﻔﻈﺎً ﻭ ﻓﻬﻤﺎً ﻭ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻭﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .

ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻬﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥﻳﺤﻔﻆ "ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻴﺔ" ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻴﻔﻬﻢ .
ﺛﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ" ، ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺭﺳﺎﺋﻞﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣُﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ "ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ" ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ ﻧﻘﻞ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻛُﻠﻪ ﺃﻭ ﺟُﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ
ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ, ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ ﻭ ﻣﻔﻴﺪ .

ﻭ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ" ﻷﻧﻪ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻭ ﻣﻨﻬﺠﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﻨﻬﺞ ﺳﻠﻔﻲ ،

ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﻭُﻓﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺱ ﻭﻣﻔﺴﺮ ﺳﻠﻔﻲ, ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ "ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺸﻮﻛﺎﻧﻲ" , ﻭ ﺇﻧﻤﺎ
ﺗﺤﻔﻈﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻭ ﺷﺮﻃﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ) ﻷﻥ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ "ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻭ ﻧﻴﻞ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭ" ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ( ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﺌﻼ ﻳﻨﻄﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻲ
ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻓﻴﺪﺭﺱ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺫ ﻳﻨﺒﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻜﺖ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭ ﻫﻮ
"ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ" ، ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺼﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻤﺎﺑﻌﺪ .

ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻭ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﻭ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻐﺔﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

ﺛﻢ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺑﺪﺀً ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ

ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﺡ ﻭ ﻳﻌﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ .
ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻘﻪ , ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻭ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ
ﻳﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻣﺘﻨﺎً ﻭ ﺃﻻ ﻳُﻌﻮﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺬﻫﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻘﻪ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﺭﺳﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ, ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﺷﺮﻳﻄﺔ ـ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ـ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﺸﺨﺺ ﻣُﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﻟﻤﺬﻫﺐ ﻣُﻌﻴﻦ ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ .

ﻓﺮﻏﺖ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ 27 ﺳﺆﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ .
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ 1415 ﻫـ .
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ

كلام واضح لمن قال لا تشتغلوا بالردود و الى التفقه في دين الله . 2024.

ﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﻧﺼﻴﺤﺘﻜﻢ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻟﻤﻦ
ﺷﻐﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ
ﻭﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ؟

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻘَّﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻌﺒُّﺪﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻒ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ. ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﺭَّﻉ ﺑﻘﻠﺔ
ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺘﺬﺭﻉ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻴُﺤﺮِﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﻭﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻜﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ ﻧﺘﻔﻘَّﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴُّﻨﺔ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺿﺪﻫﺎ
ﻟﻨﺠﺘﻨﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ. ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ،
ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ
ﻭﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﻜﺬﺍ، ﻫﺬﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ،
ﻷﻧﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺗﺒﻴِّﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺸﺮ، ﻓﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ: ﻋﻘﻴﺪﺓ
ﻭﺷﺮﻳﻌﺔ، ﺳُﻨَّﺔ ﻭﻣﻨﻬﺞ. ﻭﻣﺎ ﻋُﺮﻑ ﻟﻨﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻣﻦ
ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺇﻻ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻓﻠﻮ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﻓﻲ
ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﻣﺎ ﻋَﺮَﻑَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ
ﺃﻥ ﻳُﺤﺬِّﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﺒﺘﺪﻉ. ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻴﺜﺎﻗﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻻ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻻ ﻳﺘﻬﻤﻮﺍ ﻣَﻦْ ﻟﻴﺲ

ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻨﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﺃﻭ ﻣﻄﻮﻳﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺷﺮﻳﻄﻪ
ﺃﻭ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟَّﻒ. ﻫﺬﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ
ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻈﻦ ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ
ﺣﻘﻴﻘﺔ. ﻧﻌﻢ

ﻣﻔﺮﻏﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ] ﻫﻨﺎ

ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﺭَّﻉ ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﺃﻭ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺘﺬﺭﻉ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻴُﺤﺮِﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﻛﺘﺐ
ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﻭﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻜﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ ﻧﺘﻔﻘَّﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺴُّﻨﺔ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺿﺪﻫﺎ ﻟﻨﺠﺘﻨﺒﻪ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ. ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ..
بارك الله فيك أختي

اللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل

التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات 2024.

التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات
سئل سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – مفتي عام المملكة – عن أهمية العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة.

فأجاب سماحته قائلاً:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فمن المعلوم عند جميع المسلمين، وعند أهل العلم بالأخص، أن التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات، ومن أهم الفروض لعبادة الله جل وعلا خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل الرسل لذلك، وأمر العباد بذلك، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[1]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ[2]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[3].
ولا سبيل لمعرفة هذه العبادة ولا الطريق إليها إلا بالعلم، كيف يعرف هذه العبادة التي هو مأمور بها إلا بالعلم.
والعلم إنما هو من كلام الله ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، والعلم قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس العلم بالتهجس والرأي والتخرص، وإنما مأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بواسطة الأحاديث ونقل العلماء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.
فالواجب على المسلم أن يتعلم ويتفقه في الدين، وهكذا المسلمة؛ حتى يتعلم كيف يعبد ربه، وكيف يؤدي ما أوجب الله عليه، وكيف يتجنب ما حرم الله عليه؛ ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) متفق على صحته، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)).
فالواجب على جميع المكلفين من الرجال والنساء التعلم والتفقه في الدين، عن طريق القرآن والسنة، وسؤال أهل العلم والتبصر، قال تعالى: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[4]، فالذي عنده قدرة وعنده علم، يأخذ من كتاب الله ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والذي ليس عنده قدرة ولا علم يسأل أهل العلم، ولا يجوز السكوت على الجهل والإعراض والغفلة، بل يجب أن يتعلم ويتفقه في الدين ويتبصر؛ حتى يؤدي الواجب، كيف يصلي؟ كيف يصوم؟ كيف يبيع؟ كيف يشتري؟ وهكذا يعرف المحرمات التي حرمها الله حتى يحذرها.
ومعلوم أن هناك أشياء معروفة من الدين بالضرورة، ويعرف أن الله أوجب عليه الصلاة، فالمسلم يعرف هذا، وأن الله أوجب الزكاة، وأوجب صيام رمضان، وأوجب الحج مع الاستطاعة، هذه أمور معروفة، ولكن يتفقه فيها، وكيفية كل منها.
كذلك من المعروف أن الزنا وشرب المسكر والسرقة من المحرمات، والشرك معلوم أنه من أعظم الذنوب، ولكن يتعلم: ما هو الشرك؟ وما هي تفاصيله؟ كذلك يحذر الزنا وأسبابه، ويحذر المسكرات واجتناب أهلها، يحذر الربا وأنواعه، ويتبصر فيه، ويحذر الغيبة والنميمة، ويتعلم ماهية كل منهما؛ حتى يدع ما حرم الله على بصيرة؛ لأنه مأمور بأداء الفرائض وترك المحارم.. والله يقول: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا[5].
فالعبادة لله توحيده، وطاعة أوامره وترك نواهيه، وهكذا قوله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ[6] الآية، يعني بطاعة أوامره وترك نواهيه، والإخلاص له، وهذا يعم جميع الدين، وما علمكم إياه وأمركم به التزموا به؛ إن كان أمراً بالفعل، وإن كان نهيا بالترك.
هذا هو الواجب على جميع المسلمين المكلفين، أن يمتثلوا لأمر الله وأمر رسوله، وأن يحذروا ما نهى الله عنه ورسوله، وبهذا يؤدون العبادة التي خلقوا لها، فالواجب التعلم والتبصر، والتفقه في الدين، وعدم التشبه بالكفار نسأل الله العافية والسلامة.
[1] سورة الذاريات، الآية 56.

[2] سورة البقرة، الآية 21.

[3] سورة النحل، الآية 36.

[4] سورة الأنبياء، الآية 7.

[5] سورة النساء، الآية 36

[6] سورة البينة، الآية 5.

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
وفيك بآرك الله أختِ،وجزاك الله كل خير على المرور الكريم ،،
أسأل الله أن يفقهنآفي الدين

بارك الله فيك اختي العزيزة وما أحوجنا وخاصة نحن معشر النساء للتعلم والتفقه في ديننا للنجاة بانفسنا من بحر المعاصي والذنو ب
بارك الله فيك أختي و نفع بك
السلام عليكم
بارك الله فيك ونفعنا واياكم
شكرا لك
جزاكي الله كل خير و نفعنا و اياكم
اللهم احسن ختامنا جميعا
صصراحة واش رراني نستنتج مكانش حاجة ادق من التفقه ف الدين علللللللم مفصل راني نقرا على الخلايا و جسم الانسان و مختلف الامراض و تكوين الخلايا و المناعة وووووووووو و الجراحة و التشريح في مختلف التخصصات الااا انو مالحقتش نتفقه ف الدين علم حير و ادخل علماء ف الطب و ف الفلك و و و الكتير ل الاسلام
يا رب اهديني ل طرييق المستقيم و قدرني و بلغني ديني
طبعًا ياأختي العلماء درسو سنين ووفي الأخير وجدو دراستهم في آية أو حديث أليس ديننا يغنينا عن كل العلوم ادا ماتعلمنآه ؟
ومن أراد الله به خيرًا يفقه في الدين

أسأل الله لكِ ولنآ الهداية والصلاح والثبات على الدين

قد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . متفق على صحته

اللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل.