ليش ندرس هذه الأشياء ؟ محبة لها ؟ لا ندرسها لأجل أن نتجنبها .كلمات تكتب بماء الذهب للعلامة صالح الفوزان حفظه الله 2024.

:قال ابن القيم في كتابه إغاثة اللهفان

وقد قسم الصحابة رضى الله تعالى عنهم القلوب إلى أربعة، كما صح عن حذيفة بن اليمان:

"الْقلُوبُ أَرْبَعَةٌ: قَلْبٌ أَجْرَدُ، فِيهِ سِرَاجٌ يُزْهِرُ، فَذَلِكَ قَلْبُ المُؤْمِنِ، وَقَلْبٌ أَغْلفُ، فَذلِكَ قَلْبُ الكَافِرِ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ، فَذلِكَ قَلْبُ المُنافِقِ، عَرَفَ ثمَّ أَنْكَرَ، وَأبْصَرَ ثُمَّ عَمِىَ، وَقَلْبُ تَمُدُّهُ مَادَّتَانِ: مَادَّةُ إِيمَانٍ، وَمَادَّةُ نِفَاقٍ، وَهُوَ لما غَلَبَ عَلَيْهِ مِنْهُمَا"

:قال العلامة بقية السلف الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

كلام حذيفة هذا ثمين جدا رضي الله عنه وأرضاه وهو فقيه في أمر الفتن لأنه يخاف منها ويحذر منها ويسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أكثر الصحابة سؤالا عن الفتن ، يقول رضي الله عنه كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه ، هذا من فقهه رضي الله عنه ، فالإنسان لا يأمن على نفسه ، وإذا لم يعرف الشر وقع فيه

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه

ومن لا يعرف الشر يقع فيه

ما يقول الإنسان والله أنا فاهم وأنا عارف وأنا ما على خطر ولا أنا رح أتعلم شبه الكفار وشبه الجهمية والأشاعرة والمعتزلة ، شبيبة يقولون كذا لبعضهم ، لا…اعرفها يجب تتجنبها ولا تلتبس عليك شبهاتهم ، اعرفها من أجل أن تتجنبها وإلا تقع فيها ولاسيما وأنهم أهل فصاحة وأهل لغة وأهل حجاج ومناقشة فلابد أنك تكون عندك حصانة منهم ؛ ولذلك نحن ندرس العقيدة ندرس مذهب أهل السنة والجماعة ندرس مذهب الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ومذهب الخوارج ومذهب المرجئة ، ليش ندرس هذه الأشياء ؟ محبة لها ؟ لا.. ندرسها لأجل أن نتجنبها ، لكن لا يمكن أن نتجنبها دون أن نعرفها لابد أن نعرفها ، أنت لما تسير طريق ، وفي الليل أيضا أنت لا تعرف هذا الطريق وما فيه من الحفر وما يعترضك من السباع والهوام إذا لم تعرف هذا تهلك في أول خطوة ، أنا إذا كنت على معرفة بالطريق تعرف ما فيه من الأخطار تأخذ حذرك تتجنب الأخطار وتقاوم الأشياء التي تعترض لك فلابد من معرفة طريقك في هذه الحياة . نعم

المصدر شرح الشيخ لكتاب إغاثة اللهفان درس يوم 14 4 1445هـ

الرابط الصوتي

____منقول للفائدة

بارك الله فيكي حبيبتي …..
الله ما اجعل قلوبنا مؤمنة راضية بالله و امتنا على ديننا الحنيف .
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين ….
بارك الله فيك ختيتو
بارك الله فيك أم عبد الودود
مشكورة على الطرح المفيد
اللهم اجعل قلوبنا مؤمنة بك ,وثبتنا على ذلك حتى نلقاه,
ولذلك يجب على المرأة المسلمة ان تتفقه في دينها ابتداءا من الدخول الى الخلاء وكيف نقضي حاجتنا، فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:"علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة" [1] والخراءة التخلص من نجاسة البول والغائط, الى الصلاة والصوم والحيض والنفاس و الحجاب ووووو وان تتجنب الفتن ولا تخوض فيها,وان تحب وطنها وتدعو للاهله وللمسلمين كاااافة بالصلاح والعافية و ان لا تغتر بدعاة الفتنة من تبرج وسفور وان يخرجوها للشوارع للمظاهرات والاعتصامات بحجة ان لها بصمة ,,,,,,,

جزااكن الله اخواتي

جزاكي الله بالمثل و اضعافه …..
الجيريا الجيريا
بوركتي حبيبتي …..
الله لا يحرمنا من مواضيعك الهادفة ……الجيريا
الجيريا الجيريا
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا واروفنا اجتنابه

جعلها الله في موازين حسناتك اخيتي

=روح العسل;]
جزاكي الله بالمثل و اضعافه ….
بوركتي حبيبتي …..
الله لا يحرمنا من مواضيعك الهادفة ……

الجيريا

الجيريا

الشيخ الفوزان يطالب بوقف مشروع " السلام عليك يا رسول الله" 2024.

ﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻮﻗﻒ ﻣﺸﺮﻭﻉ
" ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ – ﺳﺒﻖ – ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ : ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ
ﻓﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻺﻓﺘﺎﺀ ﻋﺒﺮ
ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﻮﻗﻒ ﻣﺸﺮﻭﻉ " ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ" ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ
ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺓ، "ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔً
ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ."
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ " ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻠﺒﺪﻉ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻠﺴﻨﻦ "
ﻭ " ﺳﻴُﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ " ﻓﻴﻪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻴﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻧﺴﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺳﺪ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ."
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ:
ﻗﺮﺃﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 18 ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﻣﺴﻔﺮ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ

ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ، ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 1500 ﻗﻄﻌﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﺎ
ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ،
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ ﻟﻠﺰﺍﺋﺮﻳﻦ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻳﺴﺘﻮﻋﺐ
500 ﺯﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﻮﻱ
ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ﻟﺤﻠﻲ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﺒﺔ ﻭﺍﻟﺼﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺪ
ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻳﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ..
ﺇﻟﺦ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺤﺎﺫﻳﺮ ﻣﻨﻬﺎ :
1 – ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﻨﺘﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ
ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺑﻀﺪﻩ .
2 – ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﻧﻬﻴﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻠﺒﺪﻉ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻠﺴﻨﻦ ﻓﻬﻮ ﻋﻤﻞ
ﻣﺤﺪﺙ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ "، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ: " ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ "،
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : " ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﻣﺤﺪﺛﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻣﺤﺪﺛﺔ
ﺑﺪﻋﺔ ﻭﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ ".
3 – ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ، ﻭﻗﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺴﻨﺘﻲ ﻭﺳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ".
4 – ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺻﻨﻌﺖ
ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺗﻤﻮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻭﻛﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﺘﺒﺮﻛﻮﻥ ﺑﺄﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺖ
ﺟﺴﻤﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﺄﻋﻴﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻻ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﻷﻧﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
5 – ﺃﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺳﻴﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻧﺴﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺳﺪ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ .
6 – ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴُﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺃﻭ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ
ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺘﺮﻙ
ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺭﻓﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺮﻡ .
7 – ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ – ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ –ﻫﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻄﻬﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭَﺇِﺫْ ﺑَﻮَّﺃْﻧَﺎ ﻹِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻣَﻜَﺎﻥَ ﺍﻟْﺒَﻴْﺖِ ﺃَﻥْ ﻻ
ﺗُﺸْﺮِﻙْ ﺑِﻲ ﺷَﻴْﺌﺎً ﻭَﻃَﻬِّﺮْ ﺑَﻴْﺘِﻲ ﻟِﻠﻄَّﺎﺋِﻔِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﻘَﺎﺋِﻤِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟﺮُّﻛَّﻊِ ﺍﻟﺴُّﺠُﻮﺩِ "، ﻭﻗﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻟﻰ : "ﻭَﻋَﻬِﺪْﻧَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻭَﺇِﺳْﻤَﺎﻋِﻴﻞَ ﺃَﻥْ ﻃَﻬِّﺮَﺍ ﺑَﻴْﺘِﻲ ﻟِﻠﻄَّﺎﺋِﻔِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﻌَﺎﻛِﻔِﻴﻦَ
ﻭَﺍﻟﺮُّﻛَّﻊِ ﺍﻟﺴُّﺠُﻮﺩِ ".
8 – ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻗﻮﻝ
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨّﺔ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﺇﻥ
ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺡ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﻣﺠﺴﻤﺎﺕ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺿﺤﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻨﻬﺎ – ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝٍ
ﻳﺴﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﻭﺳﻊ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .
9 – ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺇﻧﻔﺎﻕ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ
ﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻪ ﺟﻬﺪ ﺿﺎﺋﻊ ﻓﻠﻮ ﻭﺯﻋﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺃﻧﻔﻘﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺪﺍً ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ.
ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻞ ﻓﻲ ﻭﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ ﻭﻓﻘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎﻩ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺻﻼﺡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ
ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ .
ﻣﻨﻘﻮﻝ
ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ…ط© ط§ظ„ظپظˆط²ط§ظ† ظٹط·ط§ظ„ط¨ ط¨ظˆظ‚ظپ ظ…ط´ط±ظˆط¹ "ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظٹط§ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡" – ط§ظ„ظ…ظ†ط¨ط± ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹ – ط´ط¨ظƒط© ط³ط*ط§ط¨ ط§ظ„ط³ظ„ظپظٹط©

ﺷﺒﻜﺔ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ

الجيريا
بارك الله فيك موضوع رائع لم اطلع عليه من قبل تشكرين اختي الكريمة

هل ثبت تسمية ملك الموت بعزرائيل؟ وطرفة من الفوزان 2024.

شكرا لكِ حبيبتي ذكريات
يتداول كثيرا هذا الإسم عند الناس
جزاكِ الله كل خير
نورتي حبيبتي والله عندك صح بزااف ناس تقول اسموا ابعزرائيل

فتاوى العلامة ابن عثيمين والعلامة الفوزان ما يخص لبس " الدبلة " 2024.


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في :"فتاوي إسلامية"(4/317):


س – ما حكم لبس الدبلة الفضية للرجال ( أي لبسها في الأصبع ) ؟
ج- لبس الدبلة للرجال أو النساء من الأمور المبتدعة وربما تكون من الأمور المحرمة ذلك لأن بعض الناس يعتقدون أن الدبلة سبب لقاء المودة بين الزوج والزوجة ولهذا يذكر لنا أن بعضهم يكتب على دبلته اسم زوجته وتكتب على دبلتها اسم زوجها وكأنهما بذلك يريدان دوام العلاقة بينهما وهذا نوع من الشرك لأنهما اعتقداً سبباً لم يجعله الله سببا ً لا قدراً ولا شرعاً ، فما علاقة هذه الدبلة بالمودة أو المحبة، وكم من زوجين بدون دبلة وهما على أقوى ما يكون من المودة والمحبة ، وكم من زوجين بينهما دبلة وهما في شقاء وعناء وتعب .
فهي بهذه العقيدة الفاسدة نوع من الشرك ، وبغير هذه العقيدة تشبه بغير المسلمين لأن هذه الدبلة متلقاة من النصارى ، وعلى هذا فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن كل شيء يخل بدينه .
أما لبس خاتم الفضة للرجل من حيث هو خاتم لا باعتقاد أنه دبلة تربط بين الزوج وزوجته فإن هذا لا بأس به لأن الخاتم من الفضة للرجال جائز والخاتم من الذهب محرم على الرجال لأن النبي ، – صلى الله عليه وسلم – ، رأى خاتما في يد أحد الصحابة رضي الله عنهم فطرحه وقال " يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده " .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في الضياء اللامع من الخطب الجوامع (ج 2 / ص 446):
(… ومن ذلك لبس خاتم الخطبة الذي يسمونه ( الدبلة) فهو سيء للرجال والنساء ؛ لأن هذه العادة سرت من النصارى ، قاله محدث الشام في عصره الألباني ـ رحمه الله ـ قال : ويرجع ذلك إلى عادة قديمة يضع الرجل العروس الخاتم على رأس إبهام العروسةالمرأة ويقول : باسم الرب ، ثم يضعه على رأس السبابة ، ويقول : باسم الابن يعنون بالأب الله ، وبالابن عيسى تعالى الله عن قولهم ، ثم يضعه على رأس الوسطى ، ويقول باسم روح القدس ، وعندما يقول آمين يضعه في البنصر حيث يستقر . أيها المسلم إذا كانت هذه العادة متلقاة من النصارى فكيف ترضى لنفسك بصفتك مسلما أن تقلدهم فيها ، وتتشبه بهم ، وقد علمت أن نبيك صلى الله عليه وسلم قال : « من تشبه بقوم فهو منهم » . كيف تذهب بعقلك إلى هذه الخرافة التي لا حقيقة لها ، فليست الدبلة بالتي تجلب المودة ، وليس عدمها بالذي يطرد المودة . وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن الرقى والتمائم والتولة شرك » . وفسر العلماء التولة بأنها شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والدبلة شبيهة بالتولة ؛ لأنهم يعتقدون أنها رابطة بين الزوج وزوجته ، وهي بعيدة من ذلك فليست بربط شرعي لأن الربط الشرعي بين الزوجين يكون بعقد النكاح ، وليست ربطا كونيا ؛ لأنها لا تأثير لها حسا سوى ما يقع في وهم لابسيها بناء على عقيدة لا أصل لها ، ولا تعجبوا أن تكون التولة نوعا من الشرك ، وذلك لأن الخلق والأمر كله لله عز وجل وحده ، فوضع السببية في الأسباب إلى الله وحده ، فمن جعل شيئا ما سببا لشيء لم يجعله الله سببا له ، فقد شارك الله فيما يختص به . إذن فخاتم الخطبة ( الدبلة) إن كان من ذهب فهو حرام سيئ على الرجل من جهتين ، من جهة أنه ذهب ، ومن جهة العقيدة الفاسدة والتقليد الأعمى الذي مصدره من النصارى ، وإن كان غير ذهب أو استعملته الأنثى فهو سيء من جهة واحدة) اهـ.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في :"الشرح الممتع على زاد المستقنع"(4/59ـ60):
ما حكم استعمال الدبلة بعد الخطوبة أو عقد القران للرجل والمرأة؟
هذه العادة توجد الآن في بعض البلدان الإسلامية فيأتي الزوج والزوجة بخاتمين يكتب اسم الزوج في خاتم الزوجة، واسم الزوجة في خاتم الزوج، فهذا العمل يحتوي على جملة من المحاذير الشرعية:
أولاً: أنه يقترن بها عقيدة أن هذا من أسباب التأليف بينهما وقد ذكر أهل العلم أن هذا من الشرك؛ لأنه إثبات سبب لم يثبت شرعاً ولا واقعاً، ثم إن هذا أيضاً من التولة.
ثانياً: ذكر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ أن أصل هذا العمل من النصارى فإنهم يأتون إلى كبيرهم ويضع يده على يد الزوج أو الزوجة ويقول: "باسم الأب باسم الابن باسم الروح" ثم يمر بيده على يديهما ويضع الدبلة في الأصبع المخصص لذلك، ففيها إذاً محذور عظيم وهو التشبه بالنصارى وهو محرم حتى وإن خلت من الاعتقاد الذي ذكرناه أولاً، فتحرم من هذا الباب.
ثالثاً: أنه غالباً ما تكون من الذهب، والذهب محرم على الرجال، وقد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلاً عليه خاتم من ذهب فنزعه من يده وطرحه وقال: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده" فلما انصرف النبي صلّى الله عليه وسلّم قيل له: "خذ خاتمك وانتفع به" فقال: (والله لا أخذه آبداً وقد طرحه النبي صلّى الله عليه وسلّم) ،
وفي الحديث المشهور: "أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها".

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله كما في (المنتقى من فتاوى الفوزان):


س ـ ما حكم لبس الخاتم أو الدبلة إذا كانت من الفضة أو الذهب أو أي معدن ثمين آخر ؟
أما لبس الذهب للرجل خاتمًا أو غيره فلا يجوز بحال من الأحوال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرم الذهب على ذكور هذه الأمة ،ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه – عليه الصلاة والسلام – من يده، وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) [ رواه الإمام مسلم في " صحيحه " ( 3/1655 ) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ] ، فلا يجوز للذكر المسلم أن يلبس خاتم الذهب، وأما الخاتم من غير الذهب من الفضة أو غيرها من أنواع المعادن فيجوز للرجل أن يلبسه ولو كان من المعادن الثمينة، وأما الدبلة فهذه ليست من عوائد المسلمين وهي التي تلبس لمناسبة الزواج، وإذا كان يعتقد فيها أنها تسبب المحبة بين الزوجين، وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يعتبر من الشرك، وهذا يدخل في الاعتقاد الجاهلي فلا يجوز لبس الدبلة بحال :
أولاً : لأنها تقليد لمن لا خير فيهم، وهي عادة وافدة على المسلمين، وليست من عادات المسلمين .
وثانيًا : أنها إذا كان يصحبها اعتقاد أنها تؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يدخل في الشرك ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله كما في (المنتقى من فتاوى الفوزان):
(…وأما الشبكة؛ فلا أدري ما المراد بها ؟ فإذا كانت ما يسمى الدبلة،وهي التقليد الفاسد الذي وقع فيه كثير من الناس اليوم في أمور الزواج، من أنه يشتري لها دبلة تلبسها، ويكون هذا سببًا في زعمهم في عقد المحبة في القلب، وتآلف الزوجين؛ فهذا من عقائد الجاهلية، وهذا يكون من الشرك؛ لأن التعلق بالحلقة والخيط والخاتم والدبلة في أنها تجلب المودة أو تذهب العداوة بين الزوجين هذا من الشرك؛ لأن الأمر بيد الله؛ فهو يقول سبحانه وتعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } [ سورة الروم : آية 21 ] ؛ فالله هو الذي يوجب المودة والرحمة بين الزوجين إذا استقاما على طاعته سبحانه وتعالى، أما هذه الدبلة وهذه التقاليد الفاسدة؛ فيجب اجتنابها)اهـ .
هذا ما تيسر جمعه من كلام بعض العلماء حول حكم لبس الدبلة ـ أكانت من الذهب أو من الفضةـ وهل هو شرك أم محرم، فنسأل من الله أن يرحم منهم من مات ويحفظ من بقي، ونسأل من الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح،والحمد لله ربي العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تفريغ من سلسلة الهدى و النور للإمام الألباني الشريط رقم : -623- :

السائل : السؤال الثاني شيخنا الكريم هو أني اشتريت هذا الخاتم من فضه من المدينة و كان في يدي و أخونا أبو أحمد جزاه الله خيراً نبهني و قال بأن الشيخ يفتي بعدم جوازه !
الشيخ الألباني : بعدم جواز ماذا ؟!
السائل : هذا الخاتم !

أبو أحمد ! : هذه دبلة و ليست خاتم ( خاتم الخطوبة ) !
الشيخ الألباني : لماذا هو قال هذا الكلام ، هل فهمت منه ؟
السائل : فهمت منه أنه يعني يقصد أن هذا من عمل المشركين .
الشيخ الألباني : آه (1) ، وليس لأنه خاتم فضه !
خاتم الفضه يجوز أما أي شيء من لباس الكفار و من تقاليدهم و عاداتهم فلا يجوز ، فإن كان هذا من ذاك فمن هنا جاء المنع …
أنت ما علمك في الموضوع ؟
السائل: أنا كنت طالعت كتاب ….
الشيخ الألباني مقاطعاً : لأ ، سؤالي محدد جداً ، ما علمك في موضوع خاتم الخطبة ! ولو كان من الفضه يجوز ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ الألباني : إيه (2) هو هذا فإن كان هذا هو خاتم الفضه و خاتم الخطبة فلا يجوز ، أما إن كان خاتم فضه و ليس خاتم خطبه فيجوز .
السائل : جزاكم الله خيراً .
………………….
(1) : يعني : نعم لكنه قال ( اه ) بالعامية !
(2) : يعني : نعم .

بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمن اخيتي
بوركتي أختي ونفع الله بك وجزاك خيرا ورزقك ما تحبين وتتمنين
بارك الله فيك .
بارك لله فيكم اخواتي شكرا ام عبد الرحمن على الدعوات ربي يتقبل منك
ربي يباركلك في وقتك وجهدك
شكرا على الافادة

بارك الله فيك حبيبتي للاسف الشديد صار اعداء الله قدوة لبعض المسلمين وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:-
" وَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنّ سُنّةّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ"…عند الترمذى …وعند أحمد.." وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِثْلًا بِمِثْل"….( بالضم والمشهور في معظم الروايات بالفتح….قال ابن حجر في الفتح: قوله: "لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ" بفتح السين للأكثر. وقال ابن التين قرأناه بضمها….. وقال المهلب بالفتح أولى لأنه الذي يستعمل فيه الذراع والشبر وهو الطريق.).
* في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ" [ البخارى.. ك.. أحاديث النبياء]

* وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ آلْيَهُودُ وَالنّصَارَىَ؟ قَالَ "فَمَنْ؟".[البخارى..ك..الاعتصام.. ومسلم ..ك..العلم.. باب اتباع سنن اليهود والنصارى].

* معنى السنن:
والسُّنَّة: الطريقة، والسَّنن أَيضاً سُبل ومناهج وعادات…. والسُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة، ولذلك قيل: فلان من أَهل السُّنَّة؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة، وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق… وسَنَن الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه: نَهْجُه… فالسنن: جمع سُنة، والأصلُ فيها الطريقة والسِّيرة. وإذا أُطْلِقَت في الشَّرع فإنما يُرادُ بها ما أمَرَ به النبي صلى اللّه عليه وسلم ونهى عنه ونَدَب إليه قولا وفِعْلا، مما لم يَنْطق به الكِتابُ العزيزُ. ولهذا يقال في أدِلَّة الشَّرع الكِتابُ والسُّنَّة، أي القرآن والحديث وسنة النبي: طريقته التي كان يتحراها، وسنة الله تعالى: قد تقال لطريقة حكمته، وطريقة طاعته، نحو: {سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا} (الفتح/23)، {ولن تجد لسنة الله تحويلا} (فاطر/43)، فهو تنبيه بأن فروع الشرائع – وإن اختلفت صورها – فالغرض المقصود منها لا يختلف ولا يتبدل، وهو تطهير النفس، وترشيحها للوصول إلى ثواب الله تعالى وجواره.

* معنى اتباع السنن:
جاء في الروايات السابقة : ألفاظ "لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ"…" لَتَرْكَبُنّ سُنّةّ"…" لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ"
…" تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا"…وهذه الألفاظ بمجموعها تدل على المراد شرعا باتباع السَنن بحيث يمكن أن نقرب المعنى فنقول:
أخبر الرسول بما يكون من أمته بعده من اتباع سبل ومناهج وعادات أمم الكفر في الأرض،سواء كانوا متمثلين في أهل الكتاب من اليهود والنصارى , لأنهم كانوا المشهورين بالديانات السماوية , أو في فارس والروم , لكونهم كانوا إذ ذاك أكبر ملوك الأرض وأكثرهم رعية وأوسعهم بلادا , والناس إنما يقلِدون من كان هذا حاله، وليس المراد الحصر , فما هى إلا أمثلة وأسماء وإن تغيرت أو تسمت بأسماء أخر , وهذا يظهر في قوله ( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها ) والأخذ هو السيرة , يقال أخذ فلان بأخذ فلان أي سار بسيرته , والمعنى تسير بسيرة الأمم قبلها , سواء في دينها , كاليهود والنصارى , أو في دنياها, كفارس والروم , فحيث قال فارس والروم كان هناك قرينة تتعلق بالحكم بين الناس وسياسة الرعية، وحيث قيل اليهود والنصارى كان هناك قرينة تتعلق بأمور الديانات أصولها وفروعها، وهكذا فنحن نشاهد تقليد أجيال الأمة لأمم الكفر في الأرض، فيما هي عليه من أخلاق ذميمة وبدع محدثة وعادات فاسدة، تفوح منها رائحة النتن، وتمرغ أنف الإنسانية في مستنقع من وحل الرذيلة والإثم، وتنذر بشر مستطير , ثم إن هذا الإتباع ليس هامشى أو عرضى بل هو اتباع دقيق لاتفوتهم منه فائتة , عبر عنه الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى بقوله: "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ"….وفي لفظ " لو دخلوا"…"لدخلتموه"…
وهذا كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم، رغم ما فيها من سوء وشر، ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه. و(جُحر الضَب) ثقبه وحفرته التي يعيش فيها، والضب دويبة تشبه الحرذون تأكله العرب، والتشبيه بجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته، ونتن ريحه وخبثه، وما أروع هذا التشبيه الذي صدق معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،فوقع ذلك التتبع والإتباع الممقوت من أمة المسلمين لأمم الكفر البائدة الفاسدة , وصدق ربنا جل وعلا إذ يقول عن نبيه صلى الله عليه وسلم "وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى"…
* قال ابن حجر في الفتح: ( كتاب الاعتصام باب قوله لتتبعن…)
وقد أخرج الطبراني من حديث المستورد بن شداد رفعه " لا تترك هذه الأمة شيئا من سنن الأولين حتى تأتيه " ووقع في حديث عبد الله بن عمرو عند الشافعي بسند صحيح " لتركبن سنة من كان قبلكم حلوها ومرها " قال ابن بطال: أعلم صلى الله عليه وسلم أن أمته ستتبع المحدثات من الأمور والبدع والأهواء كما وقع للأمم قبلهم، وقد أنذر في أحاديث كثيرة بأن الآخر شر، والساعة لا تقوم إلا على شرار الناس، وأن الدين إنما يبقى قائما عند خاصة من الناس , قلت: وقد وقع معظم ما أنذر به صلى الله عليه وسلم وسيقع بقية ذلك.أ.هـ

السلام عليكم بارك لله فيكم جزاك لله خير اختي امة لحكيم على الاضافات الرائعة

ماحكم قول : الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى 2024.

ما حكم قول العامة: "تباركت علينا" و"زارتنا البركة"؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:

قول العامة "تباركت علينا" لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله عز وجل وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك، والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان،
قال أسيد بن حضير لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر".

وطلب البركة لا يخلو من أمرين:
الأمر الأول:
أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم، قال الله تعالى: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك} [‏الأنعام‏:‏ 92‏] فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح، فأنقذ الله به أمماً كثيرة من الشرك، ومن بركته أن الحرف الواحد بعشر حسنات وهذه توفر للإنسان الجهد والوقت.

الأمر الثاني:
أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم، مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير، قال أسيد بن حضير: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر" فإن الله قد يُجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير ما لا يجريه على يد الآخر.

وهناك بركات موهومة باطلة مثل ما يزعمه الدجالون أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك، فهذه بركة باطلة لا أثر لها، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر لكنها لا تعدو أن تكون آثاراً حسية بحيث إن الشيطان يخدم هذا الشيخ فيكون في ذلك فتنة.

أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة؟

فيُعرف ذلك بحال الشخص، فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدعة فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة مالا يحصل لغيره، أما إن كان مخالفاً للكتاب والسنة، أو يدعو إلى باطل فإن بركته موهومة، وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول – باب المناهي اللفظية.

(( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) (ج26/ ص 366)

س : ما حكم قول بعض الناس إذا رحب بضيف له ، وأراد أن يبالغ في الترحيب هذه العبارات : (تباركت يا فلان علينا) ، أو (تباركت جيتك علينا) ؟

ج : لفظ (تبارك) لا يجوز إطلاقه إلا على الله سبحانه ، كما قال تعالى : (( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ))[سورة الفرقان : 1]، (( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ))[سورة الملك : 1]،(( فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ))[سورة المؤمنون : 14]
أما المخلوق فيقال : (فلان مبارك) ، كما قال تعـالى عن عيسـى – عليـه السـلام – : (( وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ))[سورة مريم :31] ،وقـال سبحانه : (( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ))[سورة آل عمران :96]

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

عضو عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان

عضو صالح بن فوزان الفوزان

(( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) (ج26/ ص 366)

منقول

المصدر،،https://www.sahab.net/forums/?showtopic=135286

السلام عليك
مامصدر الفتوى ؟
يجب وضع المصدر عند وضع أي فتوى

ماحكم قول : ؟الشيخ صالح الفوزان 2024.

ماحكم قول : ( زارتنا البركة ) ؟!!

مرّ معنا أن البركة لا تنال إلا من الله سبحانه، فما حكم ما يقوله بعض الناس للزائر: (زارتنا البركة)

أجاب الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى:

"لا ، لا يقول هكذا، البركة من الله جلّ و علا، الزائر ما جاب بركة، الذي يأتي بها هو الله سبحانه و تعالى، نعم.

السائل: وهل مثلها قول : ( تباركنا بزيارتك ) ؟!!

الشيخ: مايجوز، لفظة تبارك ما تجوز إلاّ لله سبحانه و تعالى، ما تقول تباركت يا فلان ، تباركت علينا يا

فلان!! هذا ما يجوز، نعم.

المقطع الصوتي هنا◄

https://ia601003.us.archive.org/15/items/a.com_80/41.mp3
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا:smil e15:الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا: smile15:الجيريا

جزاااك الله خيراا وما اكثرها في مجتمعنا

جزاك الله خيرا……

زارتنا براكة…….وربما الشخص كله ذنوب ومعاصي….او اليس موحدا اصلا……مين تجي البركة…?!?!?!?!?

chokren 3la el ma3louma
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
بارك الله فيك و الله موضوع قيم جدا فكثيرا ما تستعمل هذه اللفظة في مجتمعنا

الفتوى وما دار حولها الشيخ بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو هيئة كبار العلماء 2024.

السلام عليكم

من موقع الشيخ الفوزان

الفتوى وما دار حولها

يحتاج المسلمون إلى من يبين لهم أمور عقيدتهم وعباداتهم ومعاملاتهم وأنكحتهم وهذا ما يسمى بالفتوى وهي بيان الحكم الشريعي بدليله من الكتاب والسنة كما يحتاجون إلى من يفصل بينهم في خصوماتهم ومنازعاتهم وهذا ما يسمى بالقضاء ولا يقوم بهذين العبئين العظيمين إلا من عنده مؤهلات علمية وعنده تقوى وخوف من الله وتذكر المقام بين يديه.
لأن المفتي والقاضي كل منهما مخبر عن الله أنه أحل كذا وحرم كذا وأن الحق مع أحد الخصمين دون الآخر ولهذا عظم الله من شأن هذين المنصبين الإفتاء والقضاء وحذر من اقتحامهما بدون علم وبصيرة وبدون عدل وإنصاف (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)وقال لنبيه (وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) قال تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ) (فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) (فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) وأمر الجهال أن يسألوا أهل العلم فقال سبحانه: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، فالجاهل لا يجوز له أن يسأل الجاهل أو المتعالم. ولا يجوز لغير العالم أن يجيب السائل ويفتي بغير علم . كما يجب على العالم أن يفتي بالحق الموافق للدليل ولا يفتي بما يوافق أهواء الناس ويرضيهم مع مخالفة الدليل ويفتح لهم الرخص المخالفة للدليل.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم المفتي والمستفتي من القول على الله بغير علم حينما أخبر أنه عند فقد العلماء يتخذ الناس رءوساً جهالا فيفتون بغير علم فيضلون ويصلون والمفتي المؤهل على قسمين:
القسم الأول: المجتهد المطلق الذي يقدر على أخذ الحكم من الكتاب والسنة مباشرة وهذا له شروط يجب أن تتوفر فيه ذكرها العلماء في أصول الفقه، ولا يتمثل هذا إلا في الأئمة العربية وأمثالهم ممن توفرت فيهم شروط الاجتهاد.
والقسم الثاني: مجتهد المذهب الذي يستطيع معرفة الراجح من المرجوح والقول الصحيح من غيره من مذهبه وغير مذهبه فيفتي بما ترجح لديه من أقوال العلماء، مما يبرئ ذمته وذمة السائل.

وأما من ليست عنده أهلية الترجيح وإنما عنده اطلاع على الأقوال أو مطالعة في الكتب أو نظر فيما يسجل في الكمبيوتر من الأقوال الفقهية وليس عنده أهلية في معرفة الراجح بالدليل من تلك الأقوال فلا يجوز له أن يفتي الناس لئلا يضل ويضل.
وكان الناس في هذه البلاد على منهج سليم في أمر الفتوى حيث يرجعون إلى العلماء المؤهلين والمعتمدين للإفتاء على وجه منضبط وكانت الأمور تسير على خير وجه بحيث لا يتدخل أحد في غير اختصاصه بل كل يقف عند حده.
ولكن في الوقت الأخير حصلت تجاوزات في هذا الأمر فصار كل يفتي ولو لم تسند إليه الفتوى أو لم يكن عنده أهلية للفتوى ومما زاد الأمر خطورة تدخل بعض الصحف في الكلام في الأحكام الشرعية والتطاول على أهل العلم ورجال الحسبة مما أربك الناس وأحرج صدور الغيورين حتى إن بعض الصحفيين إذا لم توافق الفتوى هواه يصفها بالشذوذ ولو كانت حقاً ويصف من أفتى بها بالمتشدد أو التكفيري.
وإذا وافقت الفتوى هواه روج لها ومدحها ولو كانت فتوى خاطئة والمفتي ليس أهلاً، وتجاوز الأمر هذا إلى شئون القضاء وشئون الحسبة وتفاقم الأمر حتى بلغ منتهاه وتجاوز حده.
فلما رأى ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خطورة ذلك على الدين وعلى المسلمين أصدر قراره الحازم والحاسم بحماية الفتوى وحماية أعراض أهل العلم وحماية الحسبة. ولجم العابثين غيرة على الدين وعلى البلاد والعباد.
فأعاد حفظه الله ووفقه لنصرة الحق الأمر إلى نصابه، وأوقف العابثين عند حدهم قياماً بما أوجبه الله عليه من حماية الدين وحماية العقيدة وحماية الأعراض وحفاظاً على هيبة العلماء ومكانتهم .
وهذا أمر يشكر له ونسأل الله أن يسدده ويعينه وينصره. كما نسأله سبحانه أن يعيد المخطئين إلى رشدهم ويثبت أهل الحق ، كما نسأله سبحانه أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويهدي ضال المسلمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

كتبه: صالح بن فوزان الفوزانعضو هيئة كبار العلماء

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
نورتي ياغالية ولك باللمثل

طلب العلم هو أفضل العبادات التطوعية في رمضان و غيره / الشيخ صالح الفوزان 2024.

فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان

أفضل العبادات

السؤال: في رمضان أيهما أفضل بالنسبة للعبادة، التنفل في العبادات، أو قراءة القرآن، أو الانصراف إلى طلب العلم، وكتب التفسير، وكتب الفقه، وغيرها؟

الجواب: طلب العلم هو أفضل العبادات التطوعية، أفضل العبادات التطوعية، أفضل من قيام الليل، وأفضل من صيام التطوع، وكان صيام التطوع لا يتمكن من طلب العلم، فهو أفضل؛ وأفضل العبادات، لأن نفعه يتعدى ينفع العامل نفسه وينفع غيره؛ فما كان نفعه يتعدى فأجره أكثر.

وفقكم الله

5177.mp3

وفقكم الله

الف الف الف الف الف مرحبا حنونتي ام الربيع …
عالم حواء الجزائر منور بطلتك الحلوة .
لا تحرمينا من تواجدك معنا …

بارك الله فيك حبيبتي و جزاكي خيرا …

اولا مرحبا بك وجزاك الله كل خير
السلام عليكم
يا أهلا بكن وأهلا كبيرة ككبر قلوبكم الطيبة
حييتمالجيريا

موضوع. ممتاز. برك الله فيك
السلام عليكم
أهلا بحجم السماء
وفقك الله أخيتيالجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك

ضرورة الإكثار من الإستغفار للشيخ الفوزان 2024.

الجيريا




الخطبة الأولى



الحمد لله رب العالمين،يقبل التائبين، ويغفر ذنوب المذنبين،ويشكر للطاعيين وهو الغفور الشكور، وأشهدٌ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،يحي ويميت وهو على كل شيء قدير،وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه،وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد:



أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، وتوبوا إليه فإن يقبل التوبة عن عباده ويغفر الذنوب ويستر العيوب وقد أمر الله بالتوبة ووعد أن يتوب للتائبين ويغفر ذنوب المذنبين في آيات كثيرة (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وفي الحديث:"كل ابن آدم خطأ وخير الخطأين التوابون"، وفي الحديث القدسي أن الله سبحانه وتعالى يقول:"يا عبادي أنكم تخطئون بالليل والنهار وان اغفر الذنوب فاستغفروني أغفر لكم" "يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل" "ينزل في كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سأل فأعطيه" فإنه سبحانه وتعالى غفور شكور يمهل عباده ولا يهملهم يعاجلونه ويبادرونه بالمعاصي ولكن لا يبادرهم ولا يعالجهم بالعقوبة بل يمهملهم ويدعوهم إلى التوبة فإذا تابوا غفر لهم وكفر عنهم سيئتهم عرض الله التوبة على أكثر الخلق وهم (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ) (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) قال تعالى:( أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وقال صالح عليه السلام لقومه:( قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) قال نوح لقومه:(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) فالله سبحانه وتعالى يرتب على الاستغفار والتوبة خيرات كثيرة عاجله واجله (يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً) ينزل عليكم المطر المتواصل الذي به تحيى دياركم والذي به تنبت أشجاركم وثماركم (يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) إذا أرسل الله المطر بغزارة ومتتابعاً فإنه تنبت به الجنات من النخيل والأعناب والزيتون ووسائل الثمار كذلك تجري الأنهار من هذه الأمطار فتسقي الزروع وتسقي الآدميين وتسقي البهائم كل هذا من آثار الاستغفار بل إن الله سبحانه وتعالى يرفع العذاب عن المستغفرين قال تعالى:(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) والاستغفار هو طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى، والاستغفار يكون من كل ذنب من أقبح الذنوب وأشد الذنوب وهو الكفر والشرك بالله عز وجل فإن الله حل وعلا قال:( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ) إن ينتهوا عن كفرهم وشركهم وقتالهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإن الله يغفر لهم ما قد سلف منهم من الذنوب والشرك والكفر وسائر المعاصي فكيف بالمؤمن إذا عصى الله ثم تاب إليه فإن الله يغفر له جميع الذنوب، والاستغفار مطلوب في كل وقت تستغفر الله عز وجل ولكن له أوقات يكون قبول الاستغفار فيها أكد وأكثر قال الله سبحانه في أهل الجنة (إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* يعني في الدنيا كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) فهم مع قيام الليل يستغفرون الله من تقصيرهم لأن الإنسان مهما بذل من الطاعات فهو مقصر فيجبر ذلك بالاستغفار والتوبة، هذا حال الصالحين المحسنين فكيف بحال المسيئين المقصرين، وكان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة المفروضة فإنه قبل أن ينصرف إلى أصحابه وهو مستقبل القبلة يقول:"استغفر الله، استغفر الله، استغفر الله" ثلاث مرات ويداوم على ذلك والله جلَّ وعلا:( فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ) فأهل الاستقامة بحاجه إلى الاستغفار لما يحصل منهم من التقصير في حق الله سبحانه وتعالى فكيف بأهل المعاصي والذنوب والسيئات والغفلات؟ فعلينا جميعاً أن نكثر من الاستغفار وأن نطلب من الله جل وعلا أن يغفر ذنوبنا ويكفر عنا خطايانا وإسرافنا في أمرنا فإننا مقصرون دائماً وأبداً ولا نزكي أنفسنا ولا نعجب بأعمالنا هذا في حال أهل الطاعة والإيمان، فكيف بحال المقصرين والعاصين؟ ولكن المسلم لا ييئس من رحمة الله ولا يقنط من رحمة الله ولا يتعاظم ذنبه ويقول هذا لا يغفر(إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، فالمسلم دائماً يستغفر الله ويلهج بالاستغفار ولا يترك ذلك حتى بعد الطاعات وقيام الليل فكيف في حال الغفلات،وكان صلى الله عليه وسلم إذا قام من المجلس يستغفر الله عز وجل،وكان صلى الله عليه وسلم يستغفر في اليوم أكثر من سبعين مرة قال صلى الله عليه وسلم:"ياأيها الناس توبوا إلى الله فإن أتوب إلى الله وأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" عد له أصحابه في جلساته انه يستغفر أكثر من مائة مرة في المجلس الواحد وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بنا نحن فعلينا أن نكثر من الاستغفار وأن نحاسب أنفسنا على أخطائنا فنحدث لكل ذنب توبة واستغفاراً ولا نصر على ذنوبنا قال حل وعلا:( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)، فالاستغفار له فوائد عظيمة وخيرات كثيرة ولهذا كان شعار الأنبياء والمرسلين يستغفرون الله سبحانه وتعالى ويطلبون منه التوبة لما يحصل منهم من تقصير،فالإنسان عرضتن للخطأ وعرضتن للتقصير، فالمذنب يتوب من ذنوبه ويستغفر من ذنوبه والمطيع يستغفر الله من تقصيره في حق الله سبحانه وتعالى فلا أحد يستغني عن الاستغفار دائماً وأبدا فاستغفروا الله، وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم، أقولٌ قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية



الحمد لله على فضله وإحسانه،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد:



أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الاستغفار ليس الأفضل أن يقال باللسان فقط وإنما الاستغفار يكون باللسان ويكون بالقلب ويكون بالأعمال الصالحة أما إذا كان الاستغفار باللسان فقط ولا يتغير شيءٌ من حال الإنسان مع الذنوب والمعاصي وهو مصر على ذنوبه فإن الله لا يغفر له ولو أكثر من الاستغفار لأنه استغفار أجوف لا معنى له فأنت حينما تستغفر الله عن ماذا تستغفر الله؟ تستغفره من الذنوب فلماذا تبقى عليها مع الاستغفار؟ هذا لا يكون من عاقل فضلاً عن المؤمن فإذا استغفرت الله من ذنب فتركه وأبتعد عنه واستبدله بالطاعة فإن الله جل وعلا لن يقبل منك استغفارك وهو يعلم أنك مصير على الذنوب وأنك مقيم على المعاصي وأنك لا تغير من سلوكك شيئاً لا تغير من سلوكك الخاطئ شيئاً فإن هذا الاستغفار الكذابين، فعلينا أن نستحضر معنا الاستغفار حينما نستغفر الله فإن نستحضر معنا الاستغفار الحقيقي والاستغفار الصادق، أما الاستغفار باللسان من دون الرجوع إلى الذنوب والمعاصي فإنه لا يفيد صاحبه شيئا، فعلينا جميعاً أيها الناس علينا أن نكثر من الاستغفار وعن نبتعد عما استغفرنا منه وتوبنا منه وأن نستبدله بطاعة الله سبحانه وتعالى (وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً) فيكون استغفاره وتوبته صحيحين يظهر آثار ذلك في صلاح سلوكه وفي صلاح أعماله وصلاح فلبه وبعده عن المنكرات والمعاصي والسيئات هذا هو الذي يستغفر الله حقيقة ويتوب الله عليه كما وعد الله بذلك وهو لا يخلف وعده سبحانه، والله جل وعلا يفرح بتوبة عبده إذا استغفره وتاب فإن الله يفرح بذلك فرحا شديداً وليس هو بحاجة إلى هذا العبد ولا إلى توبته ولا إلى عمله ولكنه يفرح له بالخير ويفرح له بالنجاة ويفرح له بالتوبة في الحديث:"لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم فقد راحلته في أرض فلاة في مفازة عليه طعامه وشرابه وأيس منها ثم جلس تحت شجرة ينتظر الموت فبينما هو كذلك فإذا هو براحلته عليه طعامه وشرابه ففرح بذلك وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح" يريد أن يقول اللهم أنت ربي وأن عبدك لكنه أخطأ من شدة الفرح فقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك فالله أشد فرحا من هذا الرجل الذي شارف على الهلاك ثم وصل إلى النجاة والحياة لا لحاجة منه إلى عباده ولكن عباده محتاجون إليه (إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) ولكنه برحمته وفضله وإحسانه يفرح لهم بالخير يفرح لهم بالنجاة يكره لهم الذنوب والمعاصي لأنها تهلكهم يكره لهم العقاب والنار هذا من رحمته ورأفته لعباده لكن هم الذين ينفرون عن الله سبحانه وتعالى مع حاجتهم إلى الله والله يدعوهم وهو غني عنهم وهو ينفرون عنه وهم محتاجون إليه لأن الشيطان يتلاعب بهم ويصدهم عن الله سبحانه وتعالى.
فتقوا الله، عباد الله، وبادروا بالتوبة، تعلمون ان التوبة مفتاحه ومتاحة لكن لابد أن تنتهي ولابد أن يأتي وقتٌ لا تقبل فيه التوبة وذلك عند حضور الوفاة عندما تبلغ الروح الحلقوم حين إذ كلن يتوب ولكن لا تقبل التوبة في هذا الوقت إن يقبل توبة العبد ما لم يغرر، وكذلك لا تقبل التوبة من جميع الناس إذا طلعت الشمس من مغربها في آخر الزمان (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) فلنبادر بالتوبة ولنكررها ولنلزمها دائماً وأبداً لعل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا.
ثم اعلموا عباد الله،أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هديِّ محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبينا محمَّد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمة المهديين، أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابة أجمعين، وعن التابِعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين وعنا معهم بمنك وفضلك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ أنصر الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين عامةً يا رب العالمين،اللَّهُمَّ ولي علينا خيارنا، وكفينا شر شرارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا ما لا يخافك ولا يرحمنا،اللهم أجعل وليتنا فيما خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم وفق إمامنا لما فيه خير صلاح الإسلام والمسلمين،اللهم وفق إمامنا لما فيه صلاحه وصلاح الإسلام والمسلمين، اللهم أصلح بطانته وجلسائه ومستشاريه وأبعد عنه بطانة السوء والمفسدين يا رب العالمين،( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ).
عبادَ الله،(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)،(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.

https://www.alfawzan.af.org.sa/node/1766


مشكورة اختي اللهم انا نستغفرك ونتوب اليك
بارك الله فيك غاليتي
اسعدني مرورك الطيب
بارك الله فيك على الطرح القيم وجعله في ميزان حسناتك
قد أمر اللّه به، ورغّب فيه فقال تعالى: {واسْتَغْفِرُوا اللّه إنّ اللّه غفورٌ رَحيم} البقرة:199، وقال تعالى لرسول صلّى اللّه عليه وسلّم: {..واسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ولِلمُؤمنين والمُؤمنات} محمّد:19، وقال تعالى في وصف عباده المصلّين المحسنين: {وبالأسْحار هُم يَستغفرون} الذّاريات:18.
يستحب للمسلم الإكثار من الاستغفار فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر في اليوم والليلة مائة مرة .
فعَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ) رواه مسلم
بارك الله فيك ام عبد الرحمن وشكرا على اضافتك القيمة
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
بارك الله فيك موضوع مميز اللهم اني استغفرك واتوب اليك
بارك الله فيك غاليتي
اسعدني مرورك الطيب
بارك الله فيك غاليتي
اسعدني مرورك الطيب
فعلينا أن نكثر من الاستغفار وأن نحاسب أنفسنا على أخطائنا فنحدث لكل ذنب توبة واستغفاراً ولا نصر على ذنوبنا


اللهم غلبنا على انفسنا
اللهم انى استغفرك لذنبى ولجميع المؤمنين والمؤمنات