الايجابيات التي تحدثها الدورة الشهرية لدى المرأة :
1- الحيض هو عملية التطهير الطبيعة لدى المرأة فهي تطهرها من البكتريا في الجهاز التناسلي وتساعد على تنقية الدم الفاسد وإخراجه من الجسم " ما يغني المرأة عن الحجامة " وإخراج الخلايا الميتة والفيروسات من الجسم .
2- تفسر الدورة الشهرية وفترة الحيض الكثير من الأمراض التي من الممكن أن تصيبها او إصابتها فهي بمثابة تقرير طبي عن وضع المرأة الصحي يعتمد هذا على قدوم الدورة في موعدها المقرر وعلى كمية الدم النازل ولونه ورائحته وغيرها لذلك بإمكان المرأة أن تستعلم عن وضعها الصحي من خلال الدورة الشهرية.
3- إبطاء عملية التقدم في العمر " الشيخوخة " حيث أن معدل عمر المرأة اكبر من الرجل من 5-10 سنوات وذلك بسبب تخلص المرأة من الحديد الزائد في الدم وهذا احد الأسباب التي تجعل النساء يعشن أكثر عمرا من الرجال .
4- زيادة مستويات الحديد ترفع احتمال الإصابة بأمراض القلب والدم والزهايمر وأمراض الشيخوخة وأمراض كثيرة أخرى وهذا بدورة يفسر الفرق في أن الرجال يصابون في الأزمات القلبية ثلاثة أضعاف عن النساء كما أن الأزمات القلبية لدى النساء قبل انقطاع الدورة تقارب الصفر.
5- تنظيم عمل كافة الغدد في الجسم مما يساهم في الحفاظ على عمل الجهاز الهرموني بشكل أكثر فعالية وأكثر انضباطا وبالتالي يقدم حماية طبيعة من الأمراض التي قد تصيب الغدد بكافة أنواعها .
6- الحفاظ على نضارة البشرة والجلد وخاصة الوجه وحمايتها من كثير من الأمراض الجلدية وهو ما يفسر حقيقة أن جلد المرأة أنعم من الرجل وأكثر صحة منه .
7- خلال فترة الحيض يحدث انخفاض كبير في هرمون البروجسترون ، "وهو الهرمون الذي يساهم في احتباس الماء داخل الجسم" بالتالي يبطل عملية التغذية السليمة للخلايا " عملية الآيض " " سبب أخر لزيادة معدلات العمر لدى النساء " وهو ما يساهم في الحفاظ على وزن المرأة ورشاقتها .
8- تنظيم عمل الكبد والحفاظ على معدل الإنزيمات والبروتينات في الجسم وخاصة في الكبد " إهمال المرأة في تغذيتها أثناء الحيض وقبله هو ما يؤثر على الهرمونات والانزيمات في الجسم وبالتالي تظهر عليها نزعة الغضب والقلق وحالات تقلب المزاج لذا من الأفضل للمرأة أن تستغل هذه الفترة لصالحها "
9- تطهير دم المرأة والمساعدة على بناء العظام وصحة الثديين " يظهر الفرق عند الفتيات في جيل المراهقة حيث يكون نمو الإناث أسرع من الذكور نلحظ ذلك من خلال الحجم والنضج الفكري والعقلي عن نظائرهن الذكور في تلك الفترة الأمر الذي ينعكس على التحصيل العلمي في المدارس حيث أن الإناث تتفوق غالبا على الذكور في التحصيل الدراسي"
