سؤال للمتفقهات في الدين 2024.

السلام عليكم

سؤال أرجو الاجابة عنه
عندما تدخل الحماة الى غرفة زوجة ابنها و تتفقد ماهو موجود في غيابها
و تتفقد _ أقصد بلغتنا الدارجة تفركت_ ملابسها حتى الموضوعة في مكان
الغسيل مع وجود ملابس داخلية للزوجين…..
و كذلك تتفقد كيس القمامة …..

هل هذه التصرفات تعتبر تجسس أم خيانة للأمانة أم تدخل بحسن نية
أم هو أمر عادي جدا و يحق للأم فعل مايحلو لها في بيتها؟؟؟؟

أريد معرفة حكم الدين في هذا الموضوع
وشكرا

من فضلكن أريد ردود………….

والله لا اعلم

اتمنى الاخوات يفيييييييدوك

يااارب يفرج عليك ان كنت صاحبة المشكلة او بنت اخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أختي لست متفقهة فيالدين واسال الله ان يوفقني للتفقه في دينه والاخلاص في طاعته ^^

وجدت هده الاستشارة تشبه مشكلتك

هل يجوز لأهل الزوج تفتيش بيت الابن، بحجة ترتيب المنزل، لأن زوجته لا تقوم بواجباتها المنزلية على أكمل وجه، مع العلم أن معظم الأغراض تخص الزوجة؟ وكيف تتصرف إذا ادعوا أن ابنهم طلب منهم ذلك؟
وماذا تفعل الزوجة في هذا الوضع الذي يخلق بينها وبين زوجها الكثير من المشاكل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أختي الفاضلة: لا يجوز لأهل الزوج ولا لأي شخص غريب كائن من كان أن يتطفل على بيت غيره ويطَّلع على أسراره الخاصة (المادية أو المعنوية)، ويكفي ما ورد في ذلك من الأحاديث الزاجرة، ومنها: "من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو كان في جوف بيته" أخرجه الترمذي (22032)، والبيهقي في الشعب (11196). وورد في حديث آخر أن من اطلع على أهل بيت بغير إذنهم كان لهم أن يفقؤوا عينه. صحيح البخاري (6888)، صحيح مسلم (2158). وليس للزوج أن يطلب ذلك من أهله، وينبغي لأهل الزوج ألا يستجيبوا لابنهم في مثل هذا الطلب؛ لأن البيت خاص بالزوجين -لا غيرهما- وهو محل إيوائهما وأسرارهما وأمتعتهما الخاصة؛ ولذا ورد الأمر بالاستئذان عند الزيارة، وشدَّد الله تعالى في ذلك فقال: "وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم" [النور:28] ووردت في سورة النور آيات كثيرة حول الاستئذان وأنواع البيوت في ذلك حتى أُدِّب الأطفال ومن في حكمهم.
– فإن ادَّعى أهل الزوج أن ابنهم طلب منهم ذلك، فحاولي بأسلوب لطيف أن تعتذري منهم، وتبيني لهم حكم الشرع في ذلك، وأنهم لا يحبونه لبناتهم، ولا لأنفسهم، فلكل أسراره وخواصه.
أما بالنسبة للزوج فمن الغريب أن يسلك هذا المسلك، فلعله يعاني من ضغوط نفسية، أو اجتماعية، أو مشكلات خاصة بين الزوجين، فعالجي المشكلة التي أدَّت به إلى مثل هذا الطلب، لكن احرصي ألا توجهي له الاتهام، بل اعرضي المسألة عليه وكأنك مستنكرة ومستبعدة أن يكون هو الطالب لذلك،كأنك تريدين نفي الأمر عنه؛ لأن لكل حقه في حفظ أسراره، والاختصاص بشؤونه، وهو بلا ريب لا يخفاه ذلك، فضلاً عن أن حبه لزوجته، وحياته الخاصة يجعله بمنأى عن ذلك.
– وضعي في ذهنك احتمال أنه لا يرى بذلك بأسا، فبعض الأسر تتسم بالأريحية التامة وأخذ الأمور كلها ببساطة، فلعله لا يرى أي حرج في موقفه ذلك، وهكذا كل من حوله، فبيني بلطف حقك في حفظ أسرارك، وألا يُدْخِلَ بيتك إلا من يحب، ومن تحبين، امتثالاً لقوله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" [البقرة:228] واحرصي -بارك الله فيك- ألا تمسي أهله بسوء عند ذكرهم، لئلا يجد في قلبه عليك، ويظن بغضك لأهله، وهو -وللأسف- ما يُغذِّي كثير من الرجال وأهلهم بعضهم بعضاً به -إلا من رحم الله-، فقد تكوني لا تحملي لأهله إلا كل خير لكن تعتبين أموراً كالتي تعتبينها تماماً على شقيقتك وأهلك، ويدور حولها النقاش والعتب فيُحمِّل الزوج الأمر ما لا يحتمل، نتيجة الرواسب السلبية السيئة التي نمت وترعرعت داخله، فكوني ذكية فطنة، مراعية للمصالح والمفاسد لتكسبيه، وتكسبي رضى الله -عز وجل- قبل ذلك. وفقك الله وأعانك.

أختي اخبري زوجك بالامر ان تيقنتي باان حماتك تفتش اغراضك ولك الحق في طلب الخصوصوية خاصة غرفة نومك خط احمر

اسال الله لك التوفيق

كوني واضحة في هذا الموضوع
غرفة النوم خط أحمر بالعريض ايضا

و اذا لزم الامر سكري الباب بالمفتاح لما تكوني غايبة
و قوليلها بصريح العبارة انت اللي وصلتينا لهذا الموقف

كوني واضحة و ماتخافيش
و في هذه الامور مادخليش زوجك
ما تفزديش علاقتك بزوجك بمشاكلك مع اهله

سلامي

ليس من حقها لانو ابنها صار رجل ولديه عائلة من واجبها تعطي الاحترام لعائلته
وهدا يعتبر تجسس وتدخل في شؤون الاخرين
فاتحيها في الموضوع وغلق باب الغرفة
نسال الله لها الهداية
كنت اظن هده الاعمال قد تلاشت
الله يهدي الجميع

هذه الحماة الله يهديها هذا واش نقول

الله المستعان
رد طالبة عفو الله
واضح وضوح الشمس بالنهار
غير لائق من باب الادب والاخلاق فمبالك من ناحية الشرع .

ربي يهديها

دعاء للوالدين وضيق الرزق‎ 2024.


جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهة…

فقال: إني أجد في رزقي ضيقاً
فقال له رضي الله عنه:
لعلك تكتب بقلم معقود… فقال: لا…
قال: لعلك تمشط بمشط مكسور… فقال: لا…
قال: لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً… فقال: لا…

قال: لعلك تنام بعد الفجر… فقال: لا …
قال: لعلك تركت الدعاء للوالدين… قال: نعم يا أمير المؤمنين
فقال أمير المؤمنين:
فأذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق "
لا تبخل على والديك بدقيقتين من وقتك للدعاء لهما

بسم ‏الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
اللهم… يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك…
اللهم… ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب…
اللهم… أكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين…
اللهم… لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلافرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها..
اللهم… ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك…
اللهم… وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا..
اللهم… إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة…
اللهم… أسعدهما بتقواك…
اللهم… إجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك…
اللهم… أرزقهما عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً…
اللهم… أرزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول أوعمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل…
اللهم… إجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك…
اللهم… واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما..
اللهم… واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما، واعصمهما فيما بقي من عمرهما، وارزقهما عملاً زاكياً ترضى به عنهما…
اللهم… تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما…
اللهم… إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر…
اللهم… واختم بالحسنات أعمالهما…
اللهم… وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى…
اللهم… أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما…
اللهم… وارضهم علينا…
اللهم… ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى….
اللهم… أعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا…
اللهم… اجعلنا بارين طائعين لهما…
اللهم… أرزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما…
اللهم… أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما…
اللهم… أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما…
اللهم… أغفر لهما، وارحمهما…
اللهم… جازهما بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا…
اللهم… إني أسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وصحبه، وأستعيذ بك من شر ما إستعاذ به محمد صلى الله عليه وآله وصحبه…
اللهم… أرزق مُستمع وقاريء ومُرسل ومُستقبل هذا الدعاء مغفرتك، بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب…
اللهم… أرزق مستمع وقارئ ومُرسل ومُستقبل هذا الدعاء زهو جنانك، وشربة من حوض نبيك، وأسكنه دار تضيء بنور وجهك…
اللهم… إجعلنا ممن يورثون الجنان، ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان…
اللهم… حرم وجه مستمع وقارئ ومُرسل ومُستقبل هذا الدعاء عن النار، وأسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب….
وصلى الله على محمد وعلى أهله وصحبه وسلم


نأمل منكم فضلاً وليس أمراً ،قراءة الفاتحة لأموات المسلمين من والدينا ولو مرة واحدة – يرحمكم الله

[rainbow]
[align=center]
جزاك الله 1000 خير أختي وأنار بهذا الدعاء طريقك وطريقنا إلى الجنة
آمييييييييييييييييييييييين
يا رب العالمين
[/align]
[/rainbow]
ااااااااااااامين
شكرا حبيبتي على المرور العطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آميــــــــــــــــن .. اللهم آمين

بوركت أختي نهاد على هذا النقل المبارك -بإذن الله – ..

وجزاك الله الجنـــــــــــــة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
الجيريا

تفصيل وخياطة سروال علاء الدين للاطفال 2024.

شكرا ربي يحفظك
مشكورة كنت حابة نتعلم كيفاش يتفصل
شكرا اختي على الافادة
رائئئئئئع بارك الله فيك

كريمة قمر الدين 2024.


الجيريا
المقادير:
كيلوغرام من قمر الدين اي مشمش
8 أكواب من الماء
4 إلى 5 ملاعق طعام من مسحوق الذرة (نشاء)
كوب من الماء لتذويب النشاء
كوبان من السكر
جوز وصنوبر
ماء ورد وماء زهر وقرفة

طريقة التحضير:

يقطع قمر الدين إلى قطع صغيرة وينقع في 7 أكواب من الماء لمدة 10 إلى 12 ساعة.

يخلط السكر مع قمر الدين في قدر.

يذوب النشاء في كوب من الماء ويضاف إلى خليط السكر وقمر الدين ويطهى معه إلى أن يغلي المزيج ويتكثف قليلاً. يضاف إليه الجوز المفروم والصنوبر. يحرك المزيج جيداً.

تضاف ملعقة طعام من ماء الورد وملعقة طعام من ماء الزهر.

تزين المهلبية بالمزيد من الجوز والصنوبر وترش عليها القرفة وتحفظ في الثلاجة حتى موعد التقديم. – à

يعطيك الصحه تسلم الايادي

التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات 2024.

التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات
سئل سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – مفتي عام المملكة – عن أهمية العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة.

فأجاب سماحته قائلاً:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فمن المعلوم عند جميع المسلمين، وعند أهل العلم بالأخص، أن التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات، ومن أهم الفروض لعبادة الله جل وعلا خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل الرسل لذلك، وأمر العباد بذلك، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[1]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ[2]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[3].
ولا سبيل لمعرفة هذه العبادة ولا الطريق إليها إلا بالعلم، كيف يعرف هذه العبادة التي هو مأمور بها إلا بالعلم.
والعلم إنما هو من كلام الله ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، والعلم قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس العلم بالتهجس والرأي والتخرص، وإنما مأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بواسطة الأحاديث ونقل العلماء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.
فالواجب على المسلم أن يتعلم ويتفقه في الدين، وهكذا المسلمة؛ حتى يتعلم كيف يعبد ربه، وكيف يؤدي ما أوجب الله عليه، وكيف يتجنب ما حرم الله عليه؛ ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) متفق على صحته، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)).
فالواجب على جميع المكلفين من الرجال والنساء التعلم والتفقه في الدين، عن طريق القرآن والسنة، وسؤال أهل العلم والتبصر، قال تعالى: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[4]، فالذي عنده قدرة وعنده علم، يأخذ من كتاب الله ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والذي ليس عنده قدرة ولا علم يسأل أهل العلم، ولا يجوز السكوت على الجهل والإعراض والغفلة، بل يجب أن يتعلم ويتفقه في الدين ويتبصر؛ حتى يؤدي الواجب، كيف يصلي؟ كيف يصوم؟ كيف يبيع؟ كيف يشتري؟ وهكذا يعرف المحرمات التي حرمها الله حتى يحذرها.
ومعلوم أن هناك أشياء معروفة من الدين بالضرورة، ويعرف أن الله أوجب عليه الصلاة، فالمسلم يعرف هذا، وأن الله أوجب الزكاة، وأوجب صيام رمضان، وأوجب الحج مع الاستطاعة، هذه أمور معروفة، ولكن يتفقه فيها، وكيفية كل منها.
كذلك من المعروف أن الزنا وشرب المسكر والسرقة من المحرمات، والشرك معلوم أنه من أعظم الذنوب، ولكن يتعلم: ما هو الشرك؟ وما هي تفاصيله؟ كذلك يحذر الزنا وأسبابه، ويحذر المسكرات واجتناب أهلها، يحذر الربا وأنواعه، ويتبصر فيه، ويحذر الغيبة والنميمة، ويتعلم ماهية كل منهما؛ حتى يدع ما حرم الله على بصيرة؛ لأنه مأمور بأداء الفرائض وترك المحارم.. والله يقول: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا[5].
فالعبادة لله توحيده، وطاعة أوامره وترك نواهيه، وهكذا قوله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ[6] الآية، يعني بطاعة أوامره وترك نواهيه، والإخلاص له، وهذا يعم جميع الدين، وما علمكم إياه وأمركم به التزموا به؛ إن كان أمراً بالفعل، وإن كان نهيا بالترك.
هذا هو الواجب على جميع المسلمين المكلفين، أن يمتثلوا لأمر الله وأمر رسوله، وأن يحذروا ما نهى الله عنه ورسوله، وبهذا يؤدون العبادة التي خلقوا لها، فالواجب التعلم والتبصر، والتفقه في الدين، وعدم التشبه بالكفار نسأل الله العافية والسلامة.
[1] سورة الذاريات، الآية 56.

[2] سورة البقرة، الآية 21.

[3] سورة النحل، الآية 36.

[4] سورة الأنبياء، الآية 7.

[5] سورة النساء، الآية 36

[6] سورة البينة، الآية 5.

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
وفيك بآرك الله أختِ،وجزاك الله كل خير على المرور الكريم ،،
أسأل الله أن يفقهنآفي الدين

بارك الله فيك اختي العزيزة وما أحوجنا وخاصة نحن معشر النساء للتعلم والتفقه في ديننا للنجاة بانفسنا من بحر المعاصي والذنو ب
بارك الله فيك أختي و نفع بك
السلام عليكم
بارك الله فيك ونفعنا واياكم
شكرا لك
جزاكي الله كل خير و نفعنا و اياكم
اللهم احسن ختامنا جميعا
صصراحة واش رراني نستنتج مكانش حاجة ادق من التفقه ف الدين علللللللم مفصل راني نقرا على الخلايا و جسم الانسان و مختلف الامراض و تكوين الخلايا و المناعة وووووووووو و الجراحة و التشريح في مختلف التخصصات الااا انو مالحقتش نتفقه ف الدين علم حير و ادخل علماء ف الطب و ف الفلك و و و الكتير ل الاسلام
يا رب اهديني ل طرييق المستقيم و قدرني و بلغني ديني
طبعًا ياأختي العلماء درسو سنين ووفي الأخير وجدو دراستهم في آية أو حديث أليس ديننا يغنينا عن كل العلوم ادا ماتعلمنآه ؟
ومن أراد الله به خيرًا يفقه في الدين

أسأل الله لكِ ولنآ الهداية والصلاح والثبات على الدين

قد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . متفق على صحته

اللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل.

نـبؤونـي بيقين يا إخوتي في الدين ! 2024.

الجيريا

لمــاذا إذا نـــصحنا الــغير تمـــرَّد..!
و إذا ســكتنا عــن أخطائه طـغىَ و تعنَّد..!
و إذا إحــترمناه لــسِنِّه تــعالى وتعـمّد..!

الجيريا

لماذا الـــفقير رغم فـــقره يتـــكبر..!
و الـغني رغــم غــناه يــــتواضع..!
والســقيم رغــم مــرضه يشكر و يحمد..!
و الصحيح رغم ســـلامته يسـخط و يقنط..!

الجيريا

لماذا المـحبة لم تـعد في الله و إنـما للـمال و جاه
ما السبب الذي جعل نفوسنا تتغير و تتعـــدد..!
لماذا إختلطت المفاهيم ..و بُعثرت الأفكـار والتعاليم !!
فأصبح الصـادق يـُكذب و الــكاذب يُـصدق
و الأمـــين يُـخون و الــخائن يـُؤتـــمن !!

الجيريا

أهــو المـال !! : إنما الــغنى غنى الـــنفس
أهــي الكبرياء !!: كلنا لــآدم و آدم مـن تراب
أهي المُشاحنة المذمومة والإنتصار للنفس و الهوى لا غير !!
أهو حُبُّ الدُنيا الزائلة : التي لا تعدل عند الله جُناح بعوضة

أم هــو نقصٌ في الدِّين الــذي ينير حياة المســلم
و يقــوم سلوكه للــكتاب والـسُنّة

الجيريا

عن المال قال الله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. المنافقون 🙁
9)

و قال تعالى في سورة التغابن : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ
وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
صحيح البخاري

أما عن الكِبر فقد
أخْرَج مسلم والترمذي
عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-
عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال:
((لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مِثقالُ ذَرَّة من كِبْر))،
فقال رجل: إنَّ الرجلَ يحبُّ أن يكونَ ثوبُه حسنًا،
ونَعْلُه حَسَنةً، قال: ((إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمالَ،
الكِبْر: بَطَرُ الحقِّ، وغَمْطُ الناس)).
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله –

صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((احتجَّتِ النار والجنة،
فقالتْ هذه: يَدخُلُني الجبَّارون والمتكبِّرون، وقالت ْهذه:
يدخُلُني الضُّعفاء والمساكين، فقال الله لهذه: أنتِ عَذَابي
أعذِّبُ بكِ مَن أشاء، ورُبَّما قال: أُصيبُ بكِ مَن أشاء،
وقال لهذه: أنتِ رحْمَتي أرحمُ بكِ مَن أشاء،
ولكل واحدةٍ منكما مِلْؤُها))؛ صحيح الإمام مسلم.

وعن المشاحنات والتباغض قال رسول الله

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول
صلى الله عليه وسلم(( لا تحاسدوا ولا تناجشوا
ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض
وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه
ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير
إلى صدره ثلاث مرات بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ))رواه مسلم

و عن الدنيا قال رسول الله
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال :
( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل )
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول :
إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ،
وخذ من صحتك لمرضك ،ومن حياتك لموتك رواه البخاري .

اللهم إهدنا للحق و أجعلنا من عبادك الصالحين
اللهم اجمع كلمة المسلمين على التوحيد يا أرحم الراحمين
اللهم ألف بين قلوبهم.
سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت
نستغفرك ونتوب إليك.


لكــم تحيتي ووِّدي

أخـ الرجال ـت..!

بارك الله فيك اخت الرجال ما احلى كلامك كله حكم
و إذا ســكتنا عــن أخطائه طـغىَ و تعنَّد..!
و إذا إحــترمناه لــسِنِّه تــعالى وتعـمّد
بارك الله فيك
جيد ما طرحت

بارك الله فيك موضوع حقا قيم
وطرحك ممتاز

اللهم إهدي العباد

و إذا ســكتنا عــن أخطائه طـغىَ و تعنَّد..!
و إذا إحــترمناه لــسِنِّه تــعالى وتعـمّد
صح كلامك اخت الرجال
الله يعطيك الصحة
أم هــو نقصٌ في الدِّين الــذي ينير حياة المســلم
و يقــوم سلوكه للــكتاب والـسُنّة

طرح مميز حبيبتي يستحق التقييم جزاك الله خيرا
كلام قمة فب الروعة والتميز
لو كان النس يطبقونه لكنا في رحمة وتجانس وانسجام
كلمات رائعة مشكورة

التفريغ النصي )حكم خلع المرأة ملابسها في محلات الملابس ولحمامات الشيخ العلامة ناصر الدين الالباني 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال: بالنسبة لخلع المرأة ملابسها في محل البيع والشراء، هل ينطبق عليها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة نزعت ثيابها … الحديث

الجواب: أولاً: أنا أفهم من هذا الحديث بخلع الثياب كلياً، أي: أن تتعرى.

السائل: وهذا لا يحصل في المحل، وإنما خاص بالحمام.

الشيخ: لا تقاطعني، أنا لم أنته بعد، أنا قلت: أولاً، وأولاً تعني أن بعدها ثانياً، وقد تعني أن بعدها ثالثاً والله أعلم.

أولاً: الحديث ينصب على المرأة التي تتجرد عن ثيابها كلياً، ولذلك استدل به على تحريم دخول المرأة الحمام خارج دارها، مع ذلك أنا أقول: إذا اضطرت المرأة لأن تستحم في دار غير دار أهلها وذويها ومحارمها، حينذاك ينبغي النظر في تأمين سد الذريعة؛ لأن هذا الحكم ليس تعبدياً محضاً، لا تعرف الحكمة أو العلة في نهي الرسول عليه السلام أن المرأة تتعرى، بل هذا معقول المعنى؛ لأن ذلك قد يعرضها لأن تفتن في عرضها، فإذا كان هناك محرم يصونها فيما إذا أريد أن يعتدى عليها؛ فحينئذٍ يزول المنع، فإذا وجد مثل هذا المانع ولو بطريق غير المحرم، كأن تكون -مثلاً- في دار هي على يقين أنه ليس فيها رجال؛ فيجوز لها أن تستحم بعد أن تأخذ -أيضاً- الحيطة بأن لا أحد حتى من النساء يطلع على عورتها.. إذا عرفنا النص وفقهه يمكننا الآن أن نتوصل إلى الإجابة عن السؤال مباشرة.

فأقول: هذه الغرف التي تتخذ في أماكن التجارة للألبسة، إذا كانت أولاً: ليس فيها عيون تتجسس وتراقب من يدخل في هذه الغرفة من النساء، فإننا نسمع أن هناك بعض الصالات التي تتخذ في بعض الفنادق الكبيرة والضخمة لإقامة حفلات الزواج والبناء، فيها كاميرات توضع في بعض الزوايا بحيث لا ينتبه لها الجالسون في تلك الصالة، لكنها تصور، ومن كان في الصالة لا يشعر وهم يقولون: لا يوجد أحد. لكن هناك آحاد وعيون لا تُرى ولكنها ترى، فيشترط أن تكون هذه الغرف مؤمنة ولا يوجد فيها مثل هذه العيون المراقبة.

وثانياً: يكون مع هذه المرأة ولو خارج الغرفة من محارمها أو من صديقاتها، بحيث أنها تأمن على نفسها ألا يطرأ عليها طارئ، وبهذه التحفظات يمكن أن يقال بجواز دخول المرأة المسلمة وقياس الثوب الذي تريد أن تشتريه.

لكني أقول: لا أرى للمرأة المسلمة أن تهتم بنوعية لباسها، بحيث أنه لا يمكن أن ترضى به إلا بعد أن تلبسه كتجربة؛ لأنني أفهم أن المقصود من هذا كله أن تكون الثياب ضيقة عليها وألا تكون فضفاضة، وهذا معاكسة لحكم الشرع، حيث يشترط في ثيابها ألا تكون شفافة، وألا تكون مجسمة أيضاً، ولذلك فأنا أتصور أن مجرد الدخول في مثل هذه الغرفة مع كل التحفظات التي اشترطناها لا تخلو من مخالفٍ للشرع.

مداخلة: عفواً يا شيخنا! مصداقاً لما قلتم بارك الله فيك، في عمان رجل أتى بأهله لكي يبني بها في فندق، فصورت ليلة الدخلة تصويراً كاملاً، وافتضح الأمر، وتم إغلاق الفندق على إثر هذه الحادثة، فكان يوزع هذا الشريط بمئات الدنانير.

الشيخ: هذا في بلاد الإسلام فما بالك في بلاد الكفر والطغيان؟!!

السائل: يا شيخ! كنت أبحث في هذه المسألة بصفتي بائع ملابس، فيفهم من كلامك أنك ذكرت أن يكون المحل ثقة، وأن يكون المحرم موجوداً، لكن في استراليا لا تتوفر مثل هذه الثقة من حيث التجار؛ لأن أكثرهم كفار.

السائل: يا شيخ! بعض المتاجر فيها كاميرات التصوير لمراقبة الزبائن، وتوضع الكاميرات كذلك في غرف القياس، حتى لا يسرق الزبون الملابس ويلبسها تحت ملابسه التي دخل بها.
جزاكي الله خيراً. اختاه وجعله في ميزان حسناتك
بورك فيك موضوع هادف وجيد
بارك الله فيكي وشكرا جزيلا
وفيكن بارك الرحمان اخواتي

العجوز وفخر الدين الرازي 2024.

السلام عليكم ولرحمة الله

كثيرا ما نسمع او نقراو ان احد برهن بالدليل القاطع بشيء معين على وجود الله وحده لا شريك له …وكاننا كنا ننتظر ان يثبت لنا هذا حتى نتاكد منه ونؤمنا باالله الواحد الصمد.
سبحان من فطرنا على فطرة الاسلام
وعلى ذكر هذا اليكم هذه القصة القصيرة جدا والطريفة

كان الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله يسير يومًا في شوارع البصرة، فخرج الناس لرؤيته، وفي أثناء سيرهم؛ رأت امرأة عجوز

ذلك الموكب، فسألت من حولها: لمن هذا الموكب العظيم؟ فقالوا: إنه للامام فخر الدين الرازي.

فقالت: ومن فخر الدين الرازي هذا؟ فاستغربوا منها وقالوا: ألا تعرفين الحسن البصري؟ قالت: لا، من يكون؟

قالوا: ذلك العالم الذي لديه ألف دليل ودليل على وجود الله سبحانه.

فقالت لهم: بلّغوا عالمكم مني السلام، وقولوا له: لو لم يكن لديه ألف شك وشك على وجود الله؛ لما صار لديه ألف دليل ودليل على وجوده سبحانه، وهل وجود الله يحتاج إلى أدلة؟!

فلما بلغ فخر الدين الرازي ما قالته العجوز؛ رفع يديه إلى السماء ودعا الله قائلًا: اللهم ارزقني إيمانًا كإيمان العجائز
والسلام عليكم ورحمة الله
اختكم في الله
.

سبحانك ربي
بارك الله فيك وجزاك خيرا ونفع الله بك
إعلمي أختي بلقيس أن الدين يؤخذ من الكتاب والسنة لا من مجرد الفطرة
ومن الجدير الإشارة هنا أن عجائزهم عجائز تابعي التابعين أما عجائزنا فعجائز فترة استعمار وانحطاط للمسلمين وعندهن إلاماشاء الله خرافات شركية مثل الإعتقاد في الإولياء والقبور، فتنبه!
وقد أسعفني هنا مقال للشيخ الفوزان حفظه الله يقول فيه رداً على الكاتب عصام نجيب يماني :
"قرأت في صحيفة عكاظ العدد الثلاثاء 18/6/1428هـ مقالاً للكاتب عصام نجيب يماني تحت عنوان : ( إيمان العجائز ) ذكر فيه ممارسات لجدته لوالده : بهية، ساقها مساق الإعجاب بها رغم مخالفتها للأحكام والأدلة الشرعية والعقيدة الصحيحة متندراً بكل ما عارضها من دليل أو حكم شرعي وقال : لو عرضت ( يعني ممارسات جدته ) على ميزان اليوم لكفرت وبدعت وزندقت، وقالوا عنها علمانية وصوفية وقبورية ولبرالية ، مصدراً مقاله بهذا الدعاء العجيب: ( اللهم ارزقنا إيماناً كإيمان العجائز ) هكذا قال : ونحن نقول اللهم ارزقنا إيماناً صادقاً كما أمرتنا بقولك : ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم ) البقرة : من الآية 136. وكما قلت سبحانك : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) [البقرة : من الآية 285] نؤمن الإيمان الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) هذا هو الإيمان الذي أمر الله به ورسوله." انتهى

السلام عليكم ورحمة الله
اختي الغالية ام عبد الرحمن انا لم اقل يجب ان ناخذ …ديننا من العجائز اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين .انا كان مغزاي من القصة ان وجود الله لا يحتاج الى براهين او ادلة فدليل وجود ربنا الكريم في كل شيء حولنا وحتى في انفسنا ،وعجائزنا غير عجائز اهل السلف الصالح ،فلا مجال للمقارنة
على العموم اشكرك اختي الغالية على التوضيح الذي لم يكن غائب عني بالي
وجزاك الله خير واعوذبالله ان اكون من دعاة
القبور او الصوفية او الشيعية
تقبلي خالص شكري وتقديري واحترامي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي بلقيس لم اقصد انك من دعاة
ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻭ ﺍﻟﺼوفية ﺍﻭ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ
حاشا لله إنما قصدت اننا نأخد ديننا
من كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
واردت التذكير فقط والتنبيه حتى لا يفهم منه ذلك
فليست كل أخواتنا حفظهن الله على دراية بذلك.
نفع الله وجزاك الله خيرا ومعذرة منك ان خانني التعبير
تقبلي إحترامي ومودتي أختي الكريمة.
قصة رائعة ومعبرة

صح العجائز اهل السلف الصالح لسن مثل عجائز هذا العصر

اذا صح التعبير ، ولكن توجد عجائز سلفيات حافظات لكتاب الله

داعيات رزقهن الله الحكمة كما توجد من تؤمن بالتقاليد ؤالخرفات.

حبيبتي بلقيس لا تغضبي من اختنا ام عبد الرحمن.

هي اوضحت بل خافت ان يفهمها اي قصتك فهما خاطئ سواء

من الزوار او عضوات المنتدى .

بالعكس جزاها الله واياك خير الجزاء.

قال رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)، وهنا نحن أمام إثبات مادي على صدق كلام الحبيب عليه الصلاة السلام.
وذلك ان كل انسان يولد موحد بالفطرة
لكن تربية الانسان هي من تؤثر فيه فقط
جزاكما الله اختي الكريمتين كل خير
السلام عليكم ورحمة الله
كلامك صحيح اختي الحبيبة ،عجائزنا غير عجائز السلف هنا يكمن الفرق
نورتي وعطرتي الصفحة اختي الحبيبة ،جزاك الله كل خير الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله
لا تعتذري اختي فكلامك صحيح واختلاف الراي لايفسد للود قضية اختي ام عبد الرحمن انا فقط اردت ان ابين لك القصد من القصة لا غير
شكرا اختي لتفهمك ولطيبة قلبك رزقني الله واياك العلم النافع
الجيريا

"" الدين النصيحة "" لكن اخواتي 2024.

الجيريا
شرح حديث ( الدين النصيحة )

خالد بن سعود البليهد

عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.

هذا الحديث أصل عظيم في وجوب النصيحة وبيان فضلها ومنزلتها في الدين وذكر مجالاتها. قال محمد بن أسلم " هذا الحديث أحد أرباع الدين " وقد ورد في السنة أحاديث عامة في النصح لكل مسلم وأحاديث خاصة في النصح لولاة الأمور ونصحهم لرعاياهم . وفي الحديث مسائل:

الأولى:قوله ( الدين النصيحة ) فيه دلالة صريحة على أن النصيحة تشمل خصال الإسلام والإيمان والإحسان كما فسر الدين بذلك في حديث جبريل المشهور ، فإن النصح لله يقتضي القيام بأداء الفرائض واجتناب المحرمات ويستلزم ذلك الإجتهاد بالتقرب إليه بنوافل الطاعات وترك المكروهات. والنصيحة (لغة): الخلوص من الشوائب ، و(اصطلاحا): قيام الناصح للمنصوح له بوجوه الخير إرادة وفعلا. والنصيحة ضربان:
1- نصيحة واجبة لله بإتباع محبة الله في أداء الفرائض وترك المحرمات.
2- نصيحة مستحبة بإيثار محبة الله على محبة نفسه في فعل المسنونات واجتناب المكروهات.

الثانية: من النصيحة لله صحة الإعتقاد في وحدانيته وإخلاص النية في عبادته وتنزيهه عن جميع النقائص والعيوب وإثبات أسمائه وصفاته على الوجه اللائق به وتوحيده في أفعاله وأفعال الخلق بالتأله له وعدم الإشراك به أحدا من خلقه وتحكيم شرعه والقيام بطاعته واجتناب معصيته والحب فيه والبغض فيه وتعظيمه وخشيته ورجاؤه ومحبته وجهاد من كفر به والإعتراف بنعمه وشكره عليها.

الثالثة: من النصيحة لكتاب الله الإيمان بأنه كلام الله حقيقة نزل به جبريل على رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يشبهه شيء من كلام البشر ، وتعظيمه وتلاوته حق التلاوة والذب عنه والتصديق بأخباره والوقوف مع أحكامه وتحليل حلاله وتحريم حرامه و الإيمان بمتشابهه والعمل بمحكمه وتدبر معانيه والإعتبار بمواعظه وتعلمه وتعليمه ونشر فضائله وأسراره وحكمه والاشتغال بتفسيره وفق مراد الله ومراد رسوله ورد عنه إنتحال المبطلين وتحريف المبتدعين وغلو الغالين.

الرابعة:من النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان به وتصديق أخباره وطاعة أوامره واجتناب نواهيه وتعزيره وتوقيره وتعظيمه حيا وميتا والذب عن سنته ونشر أحاديثه في الورى والرد على كل من أساء إليه وآذاه ، واتباعه في كل كبير وصغير وتقديم محبته على محبة النفس والولد والناس أجمعين وعدم الخروج على شريعته واعتقاد أنه سيد الخلق وخاتم الأنبياء ، وعدم إطرائه والغلو في محبته ورفعه فوق منزلته التي أنزله الله تعالى ، قال تعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) وقال ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ).

الخامسة:المراد بأئمة المسلمين الذين تلزم طاعتهم الحكام ومن ينوب عنهم في الولايات والعلماء الربانيون أهل الحل والعقد الذين شهدت لهم الأمة بالإمامة قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) قال ابن عباس " هم الفقهاء والعلماء الذين يعلمون الناس معالم دينهم " وقال أبو هريرة " هم الأمراء والولاة ". قال ابن كثير " والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء "

السادسة: من النصيحة لولاة المسلمين السمع والطاعة لهم ومعاونتهم على الحق وتذكيرهم به وإعلامهم بما غفلوا عنه أو لم يبلغهم من حقوق المسلمين وترك الخروج عليهم وتأليف قلوب المسلمين على طاعتهم والدعاء لهم في ظهر الغيب والصبر على أذاهم وجورهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم جماعة المسلمين) رواه أحمد. وقال صلى الله عليه وسلم ( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ) رواه مسلم. وهذا أصل من أصول أهل السنة والجماعة قد استفاض العمل به عند السلف الصالح وصار شعارا عظيما يميزهم عن أهل البدع ، وكل من خرج على الولاة وقع في حرج ومشقة وفساد من الأمر أشد مما كان هو فيه من الظلم وضيق الحال . وتلزم طاعة الإمام في كل أمر سواء أمر بواجب أو سنة أو مباح ما لم يأمر بمعصية فلا يجوز طاعته ، وكذلك يلزم طاعته في نهيه ما لم ينه عن واجب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) متفق عليه.

السابعة:المشروع في نصيحة الولاة أن تكون سرا ولا يجوز أن تكون علانية على رؤوس الأشهاد في غيبته لأن ذلك تحريضا بالرعية وإغراء بالسلطان وسبيل لحصول الفتنة والفرقة وإذا فتح الباب لغوغاء الناس حصل فساد عظيم ، وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أمر السلطان بالمعروف ونهيه عن المنكر فقال " إن كنت فاعلا ولا بد ففيما بينك وبينه" . أما الإنكار على الوالي الشرعي علانية والجهر بذلك فوق المنابر فليس من طريقة أهل السنة والجماعة وإنما شيء أحدثه الخوارج وعرف عنهم وقد أفتى شيخنا ابن باز رحمه الله بمنع ذلك وعده من عمل الخوارج. أما من شهد المنكر في حضرة السلطان فيجب عليه الإنكار إن قوي على ذك ولم يخش سوطا أو سيفا وقد ورد فيه فضل عظيم.

الثامنة: للعلماء المقتدى بهم منزلة عظيمة في الدين فهم ورثة الأنبياء ومصابيح الدجى وزينة البلد بهم يرفع الجهل وتكشف الغمة وتنجلي الظلمة وهم المفزع بعد الله عند نزول الحوادث والفتن وهم حصن الإسلام وقلعته يدرأون عن الإسلام وأهله كيد الأعداء وفجور المنافقين وجهل السفهاء بذلوا أموالهم وأوقاتهم وأعراضهم لله في سبيل نشر الحق والذب عنه ، فلهم حق عظيم على كل مسلم والواجب على أهل الإسلام توقيرهم وتعظيمهم وإحسان الظن بهم والستر على معايبهم والإقتداء بهم ونصرتهم وموالاتهم والذب عن أعراضهم ونصحهم بالمعروف ، ويحرم على المسلمين ذمهم أو تنقصهم والطعن فيهم أو إساءة الظن بهم ولا يجوز للعامي الإستخفاف بهم في مجامع الناس ووسائل الإعلام. وقال صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ) رواه الترمذي. وقال طاووس: إن من السنة توقير العالم .

التاسعة: من النصيحة لعامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم وتعليم جاهلهم وتذكير غافلهم وإسداء النصح لهم وستر عوراتهم وسد خلاتهم ونصرتهم على من ظلمهم ومجانبة الغش والحسد لهم وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ، ومن أعظم ذلك أن ينصح لمن استشاره في أمره خاصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حق المسلم على المسلم ست) وذكر منها ( وإذا استنصحك فانصح له ) رواه مسلم ، وفي الصحيحين عن جرير قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. ومن فقه النصيحة للمسلم أن ينصحه برفق وتلطف ولا يعنف عليه وأن يكون ذلك سرا لا يجهر به عند الناس لأن ذلك ينفره عن اتباع الحق ويفضحه ويؤدي إلى العداوة والقطيعة ، وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرا حتى قال بعضهم من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة ومن وعظه على رؤوس الناس فقد وبخه. وقال الفضيل " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير" . والنصيحة خاصة بالمسلم أما الكافر فلا يشرع نصحه قال الإمام أحمد " ليس على المسلم نصح الذمي وعليه نصح المسلم ".

العاشرة:من أجل أنواع النصح لله ولرسوله وأشرفها رد الأهواء والبدع المضلة بالكتاب والسنة والرد على أهل البدع المخالفين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك رد الأقوال الضعيفة من زلات العلماء وبيان ما يصح من الأحاديث وما لا يصح من الأحاديث الضعيفة والمنكرة بتبيين حال رواتها الضعفاء أو سماعهم أو غلط الثقات منهم ، وهذا الباب العظيم خاص بالعلماء الراسخين ومن قاربهم أما طلاب العلم وآحاد الناس وعوامهم فليس لهم الدخول في هذا الأمر الجليل لأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون والغيرة الدينية ومحبة الخير لا تكفي في هذا الباب ، وقد توسع كثير من المنتسبين للعلم في الردود والمناظرات مع الخصوم مع عدم الأهلية ومراعاة القواعد الشرعية والآداب المرعية في هذا الباب.

بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

سيتم النقل الى القسم المناسب بعد الاطلاع….

بارك الله فيك اختي وجزاك الله خيرا على ماقدمت

التاسعة: من النصيحة لعامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم وتعليم جاهلهم وتذكير غافلهم وإسداء النصح لهم وستر عوراتهم وسد خلاتهم ونصرتهم على من ظلمهم ومجانبة الغش والحسد لهم وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ، ومن أعظم ذلك أن ينصح لمن استشاره في أمره خاصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حق المسلم على المسلم ست) وذكر منها ( وإذا استنصحك فانصح له ) رواه مسلم ، وفي الصحيحين عن جرير قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. ومن فقه النصيحة للمسلم أن ينصحه برفق وتلطف ولا يعنف عليه وأن يكون ذلك سرا لا يجهر به عند الناس لأن ذلك ينفره عن اتباع الحق ويفضحه ويؤدي إلى العداوة والقطيعة ، وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرا حتى قال بعضهم من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة ومن وعظه على رؤوس الناس فقد وبخه. وقال الفضيل " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير" . والنصيحة خاصة بالمسلم أما الكافر فلا يشرع نصحه قال الإمام أحمد " ليس على المسلم نصح الذمي وعليه نصح المسلم ".

العاشرة:من أجل أنواع النصح لله ولرسوله وأشرفها رد الأهواء والبدع المضلة بالكتاب والسنة والرد على أهل البدع المخالفين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك رد الأقوال الضعيفة من زلات العلماء وبيان ما يصح من الأحاديث وما لا يصح من الأحاديث الضعيفة والمنكرة بتبيين حال رواتها الضعفاء أو سماعهم أو غلط الثقات منهم ، وهذا الباب العظيم خاص بالعلماء الراسخين ومن قاربهم أما طلاب العلم وآحاد الناس وعوامهم فليس لهم الدخول في هذا الأمر الجليل لأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون والغيرة الدينية ومحبة الخير لا تكفي في هذا الباب ، وقد توسع كثير من المنتسبين للعلم في الردود والمناظرات مع الخصوم مع عدم الأهلية ومراعاة القواعد الشرعية والآداب المرعية في هذا الباب.
وهذا مانحن ندندن حوله في هذا المقم
نسال الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى

بارك الله فيك ام الفة

الجيريااللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابهالجيريا
جزاك الله كل خير ام الفة
و لك بالمثل حبيبتي اطيافالجيرياالجيريا
يعطيك الصحة ام الفة
الجيريا

الله يسلمك رشيدة..
الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
ينقل للقسم المناسب
اعجبتني كثيرا العبارة الاخيرة من الموضوع
وهذا الباب العظيم خاص بالعلماء الراسخين ومن قاربهم أما طلاب العلم وآحاد الناس وعوامهم فليس لهم الدخول في هذا الأمر الجليل لأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون والغيرة الدينية ومحبة الخير لا تكفي في هذا الباب ، وقد توسع كثير من المنتسبين للعلم في الردود والمناظرات مع الخصوم مع عدم الأهلية ومراعاة القواعد الشرعية والآداب المرعية في هذا الباب.

فللاسف تجدين واحدة البارح كانت متبرجة واليوم دارت جلباب وتكفر وتفسق في المحجبة ؟؟؟؟ متى اخدت العلم ؟ وكيف :؟؟ وعمن ؟؟

اما التعصب للراي فحدث ولا حرج

جزاك الله الجنة لو تمسكنا بالدين حق التمسك لكانت امة الاسلام على غير هاته الحال

الحث على لزوم الجماعة للشيخ عز الدين رمضاني 2024.

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله.
أمّا بعد: فإنّ من تمام نعمة الله على العباد، ورحمته بهم في المعاش والمعاد، أن أكمل لهم هذا الدين مصداقًا لقوله جلّ وعلا ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتيِ وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾[المائدة:3]. ولم يقبض النبي صلى الله عليه وسلَّم حتى ترك أمّته على البيضاء نقية، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاّ هالك.

ولقد كانت هذه الأمّة مرحومة في أوّل عهدها، جمعها الله على الهدى، وعصمها من الردى، وألّف بين قلوب أفرادها وحماها من الهوى، حيث انقادت إلى تعاليم الشرع المطهّر، واستقامت على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلَّم، أولئك صحب النبي صلى الله عليه وسلَّم، العصابة الظاهرة، أهل القلوب الرحيمة الطاهرة، لم يكونوا يعرفون غير اتّباعه وتوقيره، واتّباع النور الذي أنزل عليه والخير الذي جاء به، مستسلمين لما جاء به من الحقّ، مذعنين لما أمر به من الهدى، لم يكن لهم قول مع قوله، ولا اعتراض على حكمه ولا تقديم بين يديه وذلك الظنّ بهم، فلقد كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أمّة واحدة كما وصفهم الله عزّ وجلّ بقولـه: ﴿إِنَّ هَذِِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَـا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾[الأنبياء:92].

فكم حاول المنافقون والمرجفون وضعفاء الحصانة العقدية إيقاد فتيل الفتنة، لتضطرم نار العداوة بين المسلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلَّم تشتيتًا لشملهم وتفريقًا لكلمتهم وخنقًا لدعوتهم فخابوا ولم يفلحوا، وأفسدوا ولم يصلحوا، قالوا ﴿لاَ تَنفِرُوا فِي الحَرِّ﴾ فردّ الله عليهم بقوله ﴿قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾[التوبة:7]، ولكم جرّب اليهود والمرتابون من شاكلتهم في غارات متلاحقة وهجمات مسعورة المساس بوحدة المسلمين والنيل من دينهم ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةُ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾[آل عمران:72]. لكن الخطّة فشلت لأنّ الله كشفها وفضحها، وأبطل شرّها وأبان عوارها، ولقد حاولوا نزلة أخرى فأخذوا يذكرون الأنصار وما جرى بينهم من عداوات وحروب قبل الإسلام لإحياء ما خمد في نفوسهم من نعرات الجاهلية وقبائح خصال البشرية، فكشف الله أمرهم وخيّب آمالهم وردّ عليهم كيدهم بقوله ﴿يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾[آل عمران:100].

وجاء النبي صلى الله عليه وسلَّم إلى الأنصار فوعظهم وذكّرهم بنعمة الإسلام، واجتماعهم بعد الفرقة، فتعانقوا وتصافحوا، وتغافروا وتسامحوا، وفشلت خطّة اليهود في محاولات متعاقبة، كلّما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله.

وبقي المسلمون أمّة واحدة، ينعمون بوحدة الصفّ واجتماع الكلمة، محافظين على وصيّة الله لهم ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُـوا﴾[آل عمران:103].

فكان من بركات الاعتصام بحبل الله، والانقياد إلى شرعه أن حفظ الله لهم جماعتهم وأظهر سوادهم، فكثّرهم من قلّة ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ﴾[الأنفال:26]، وأعزّهم من بعد ذلّة ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[آل عمران:123]، وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ﴿أَوَ لَمْ نُمَكِّن لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[القصص:57].

وما زال يمدّهم بالنعم والعناية، ويحوطهم بالحفظ والرعاية إلى أن جعلهم خير أمّة أخرجت للناس، لوسطيتها واعتدالها واستقامتها، وأرشدهم إلى ما يديم عليهم هذه النعمة.

وحذّرهم من كلّ ما ينغّصها عليهم من شرّ ونقمة، وأخبرهم أنّ حفظ الدين منوط بوحدة الجماعة والائتلاف، وأنّ نشوء الفتن من كثرة التفرّق والاختلاف، وجعل ذلك من سننه الكونية والشرعية لمن أراد أن يذّكّر﴿فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً﴾ [فاطر:43].

وإنّ الناظر في أحوال أمّتنا عبر تاريخها الطويل يجدها في هذا العقد من الزمان مكتوبة بنار الفتن والعداوات، متجرّعة لمرارة الفرقة والشتات، حيث تلاحقت بها الأزمات من كلّ جانب، وأصبحت هدفًا لكـلّ رام وضـارب. (ففي كل خليّة من خلايا الحياة بلية ليس لها راع تضرب فارهة في قناة المسلمين بأنواع من السلاح) فعند المستهترين وثنية وإلحاد، وتحلّل في الأخلاق، وارتماء في أحضان التغريب، وعند المحافظين غلوّ في الفهم وانحراف في المناهج، وتكثير للسبل، وإعجاب بالآراء وافتتان بالأهواء حتى لقد يستشعر الناظر بعين الحكمة أنّ ذلك من علامات الفناء والزول.

وكلّ هذا إنّما وقع بسبب التهوين من لزوم جماعة المسلمين والانتظام في سلكها والاجتماع على كلمتها، والتشجيع على مفارقتها وشقّ عصاها والافتيات عليها، وقد غذّى كلَّ ذلك الجهل بدين الله والغلوُّ في فهم نصوص الشرع بإقصاء العلماء وتألّق الجهلاء، ممّا أدّى إلى تردّي الأوضاع وأورث سوء الأحوال ممّا ليس بخاف على كلّ ذي عقل من الأحياء.

وليس من شكّ أنّ ائتلاف الأمّة وجمْعَ كلمتها على الحقّ هو مفتاح الفرج وعنوان استرداد المجد الضائع والعزّ الساطع إذ جعل المسلمين على طريقة واحدة هو أصل الإسلام وصمام الأمان.

ولهذا «فرض الشارع الحكيم على كلّ مؤمن بالله واليوم الآخر أن يلزم الجماعة فينتظم في سلكها ويستظلّ بظلّها، ويركن إلى أهلها، فما أحبّه لنفسه أحبّه لهم، وما كرِهه لها كرهه لهم، يسوؤه ما يسوؤهم، ويسرّه ما يسرّهم، ناصح لهم، محامٍ عنهم، سلمًا لأحبابهم، حربًا على أعدائهم هم جسد واحد وهو قطعة منه»(1).

«وما هذا الاهتمام من الشارع بأمر الجماعة إلاّ لبالغ أهميّتها، وكبير قدرها وعظيم نفعها، إذ هي رابطة المسلمين، قوّتهم من قوّتها، وضعفهم من ضعفها، فيها يعبد المسلم ربَّه آمنًا، ويدعو إليه تعالى مؤيَّدًا المستضعف في كنفها قويّ، والمظلوم في ظلّها منصور، والعاجز في محيطها معـان»(2).

وحيث جاء الأمر بلزوم جماعة المسلمين فالمراد بها الجماعة المنتظمة بنصب الحاكم كما قرّره ابن جرير حين قال: «والصواب أنّ المراد من الخبر بلزوم الجماعة، الذين في طاعة من اجتمعوا على تأميره، فمن نكث عن بيعته خرج عن الجماعة» [فتح الباري:(47/13)]. فهذا التفسير من هذا الإمام الجهبذ يدلّ على أنّ الاجتماع والائتلاف، وحمايةَ بيضة الدين، وصونَ أعراض المسلمين إنّما يكون تحت لواء الجماعة الأمّ التي ليس لها اسم تعرف به إلاّ الإسلام والمسلمين ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ﴾[الحجّ:78]، هذه الجماعة الأمّ التي تضمّ الحاكم والمحكومَ، والعالم والجاهلَ، والبرّ والفاجرَ، والتي تذوب فيها كلّ الجماعات والتكتّلات، وتسقط أمامها كلّ الولاءات والبيعات، فهي الجماعة الشرعية الوحيدة التي جاء الأمر بملازمتها والانضواء تحت رايتها، فلا طاعة ولا ولاءَ إلاّ لمن ولاّه الله أمر المسلمين وجمعهم تحت إمرته وقيدتها ولو ترك جائرًا ظالمًا، وهو واحد في الأمّة ولا يمكن أن يتعدّد بتعدّد الجماعات والأحزاب، كما أراد أن يفهمه بعض الناس جهلاً أو تجاهلاً، وهذا هو الفهم الذي استقرّ عند سلف الأمّة وخيارها، ينبئك به ما رواه ابن أبي حاتم بسنده إلى سماك بن الوليد الحنفي أنّه لقي ابن عباس بالمدينة فقال: ما يقول في سلطان علينا يظلموننا ويشتموننا، ويعتدون علينا في صدقاتنا، ألا نمنعهم ؟ قال ابن عبـاس: «لا، أعطهم يا حنفي ! » ثمّ قال: يا حنفي: الجماعة الجماعة، إنّما هلكت الأمم الخالية بتفرّقـها، أمـا سمعت اللهَ عزّ وجلّ يقـول: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا﴾ [تفسير ابن أبي حاتم:(455/2)].

فليس هناك ما يُصلح دين الناس ودنياهم إلاّ الاجتماع والائتلافُ، وليس هناك ما يفسد عليهم ما ذكر إلاّ الافتراق والاختلاف، فإنّ الجماعة قوّة ومنَعَة، والفرقةَ فشلٌ وهَلَكة، ولن تستصلح قلوب العباد ولن يفشوا الأمن في البلاد إلاّ بخصـال ثلاث ذكرهـا النبي صلى الله عليه وسلَّم في حديثه «ثَلاثُ خِصَالٍ لاَ يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ أَبَدًا، إِخْلاَصُ العَمَلِ للهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلاَةِ الأَمْرِ، وَلُزُومُ الجَمَاعَةِ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ بِهِم مِنْ وَرَائِهِمْ» [رواه أحمد في المسند:(183/5)]. فهذه الثلاث كما قال ابن تيمية «تجمع أصول الدين وقواعدَه، وتجمع الحقوق التي لله ولعباده وتنتظم مصالح الدنيا والآخرة». [مجموع الفتاوى:(18/1)]. ومن تأمّل هذا الكلام وعاين واقع المسلمين في أنحاء المعمورة يتبيّن له موضعُ الخلل ويستبين السبيل، ورحمة الله على محمد بنِ عبد الوهاب لمّا قال: «لم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلاّ بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها» [مجموع مؤلفات الشيخ:(336/1)].

أقول: ولن ينتظم للمسلمين أمر، ولن يرفع عنهم ذلّ ولا قهر، إلاّ إذا أخذوا بهذه الخصال، وأمسكوها بقبضة الرجال، قال أبو طالب المكّي بعد إيراد هذا الحديث المشتمل على هذه الخصال: «ومن اجتمعت فيه هذه الخصال في زماننا فهو من أولياء الله عزّ وجلّ» [قوت القلوب:(273/2)].

فيا طالب ولاية الله، هذه معالمها فبادر إلى نيلها، ودع عنك ولاية الناس إلاّ أن تكون من أهلها، فإنّها مسؤولية وأمانة، وإنّها يوم القيامة خزي وندامة إلاّ من أخذها بحقّها، وأدّى الذي عليه فيها.

فاللهمّ اجمع قلوبنا على الحقّ، واشددها على الاعتصام بحبلك، والانتظام في سلك الجماعة التي كتبت لها نجاةً وتوفيقًا.

(1) و (2) من مقدمة «الأمر بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم والتحذير من مفارقتهم» لعبد السلام بن برجس، وهي ماتعة في بابها
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

جزاك الله خيرا اختي…..
فاللهمّ اجمع قلوبنا على الحقّ، واشددها على الاعتصام بحبلك، والانتظام في سلك الجماعة التي كتبت لها نجاةً وتوفيقًا.الجيريا