اليوم الثاني عشر
لأن العشرين دقيقة هذه فقط لترتيب الأسرة عندنا ههههههه
تسلمي أم نظام
مستحيل نخدم شغل في عشرين دقيقة
مستحيل نخدم شغل في عشرين دقيقة
هذا الميدان ..انا شريت بعض الاغراض لهيثم وصوفيا شوفوهم
راني ساكنة في حي كيما اللي تشوفوهم في مسلسلات الترك..الباب في الباب والتاقة في التاقة راها الشتا تطيح
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
في كل المواضيع تجدينها فصيحة اللسان
انسانة حساسة ومحبة للخير ام عبد الرحمن
اليوم مدعوين عندها اليوم رايحة تبهرنا باكلها
بسم الله دخلنا رانا غاشي كبير .
تفضلي حبيبتي.
بالتوفيق ان شاء الله.
رانا جاين في الحافلات وجدي روحك.
اليوم نـحن عـلى الترآب وغداً تـحت الترآب !
ضيف غريب ..هل استعديت لإستقباله؟
اليوم..
أنت تجلس على الأريكه..
تحتسي كوباً من الشاي..
تضحك مع أهلك واحبابك..
ومستمتع بحياتك..
وفجأه…!!
دخل عليك ضيف غريب!!
من غير أن يطرق بابك..فهو
ليس متعود على ذلك!!
تحاول أن تهرب منه فلا تستطيع!
ماجاك يدور زاد
ولايريد منك فلوس
جاك بياخذ شي واحد
ويروح
جاك
بياخذ…
روحك..
الضيف هذا هو:
( ملك الموت)
( و جآءت سكرة الموت بالحق )
ياترى هل استعديت لاستقباله؟؟
تخيل لو لحظه بس..
أن الضيف هذا قادم لك اليوم!!
على اي حال بتكون؟
بتكون على طاعه…
ساجد
راكع
صايم
قائم
مجاهد…
والا بتكون على معصيه…
ترقص
تغني
تسرق
تزني
تظلم
تشاهد الأفلام..
أنت تخيل لو لمره بس ..
تخيل إنك رحلت فجأه ..
من دون أي سابق إنذار
من هالدنيا اختفيت..
إبتعدت ..ورحت..
رحت لبعييييييييد ..
لمكان مامنه رجوع ..
لظلام ماله حدود ..
ولدنيا ..الكل بها موعود ..
خلاص ..
أخذك الموت وخلاك ..
خلاك بالقبر وحيد ..
تايه ..
حاير ..
متألم ..
ياترى ؟
بتقدر تتخيل .. في هذا اليوم حالك ؟
بتصرخ ؟
بتبكي ؟
تخيل لو كان موتك على معصيه ؟
إيش إللي ممكن تخسره حياتك؟؟
دينك ؟
أخرتك ؟
كلك ؟
ياترى بتلوم نفسك لأنك في
يوم …..عصيت ربك؟
أو إنك .. ظلمت .. ؟
أو حتى لأنك..في يوم كذبت ؟
اكيد انك ندمت..
لكن بعد فوات الأوان…
تخيل لو انت الأن في القبر..
يغطيك التراب..
ويغشاك الظلام..
ولوحدك..في وحشة القبر
فجأة..!
جاءك منكر ونكير..
تقدر تجاوب على اسألتهم؟
من ربك..مادينك..من نبيك؟
والا بتقول..
ها..ها لا ادري..
لاتجرب الآن..
قد تستطيع ان تجاوب في الدنيا..ولكن
الوضع في القبر مختلف!!
تخيل لو قامت القيامه..
وكنت من الذين قيل فيهم:
(خذوه فغلوه…ثم الجحيم صلوه)…
عيش هذي اللحظه وتخيل
نفسك لو ألقي بك في جهنم…
تخيل هذه اللحظه قبل أن تصبح واقع..
وحينئذ لاينفع الندم..
تخيل وانت تصرخ بأعلى
صوتك وتبكي وتردد:
(ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإن ظالمون)..
ثم يأتيك الجواب :
(قال اخسؤا فيها ولاتكلمون)
* أخي الغالي/ أختي الغاليه :
تب الى ربك قبل فوات الآوان..
فاليوم أنت على الأرض..
وغدا تحت التراب…
اللهم ارحمنا اذا صرنا تحت الترااب
واغفر لنا وتب عنا يارحم الراحمين.
جعله في ميزاان حسناااتك
دمتي بحفظ الرحمن ورعااايته
"SeaGreen"]
[/COLOR]
1) COUPEZ LE COURANT:
2) ALERTEZ OU FAITES ALERTER LES SECOURS :
[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]3) TRAITEZ LA VICTIME[/COLOR] :
Si la victime ne respire plus, pratiquez un bouche à bouche et un massage cardiaque.
Dans tous les cas, il est préférable que la victime soit examinée par un médecin, car le courant électrique peut avoir provoqué des brûlures internes.
4) QUELQUES PRECAUTIONS ELEMENTAIRES :
أتيتكم بصور من المدينة اليوم
بدون سيارات
أتمنى أن تعجبكم الصور
شكرااا لردود الجميع
يا رب يا رب يا رب
أمين امين
قلبى مع كل من عندها ابنها او بنتها يجوز شهادة الخامسا اليوم
يا رب كون معاهم ومعانا
كسرو و كسرة تع الشعير
للسحور طعام و تحلية للسهرة
ربي يدومها نعمة
حضري مرقة حمرة عادية باطراف دجاج او بدون المهم صدر دجاج كي تنحيلو اللحم تاعو باش ترحيه هديك العضمة ماترميحاش طيبي بيها المرق
ديري شوييية بصل زيت عكري ملح و فلفل اسود طماطم تع علب و طمام تع الحب و مرقي ضيفي فقط كمية تع الروز اجيك خاترة و بنينة و مرقي
من جيهة الصدر تع الدجاج المرحي ديريلو توابل بنفس اللي درتيه فالمرق ز احشيه فالفلفل المشوي لازم الطرشي يكون مشوي شغل راح اديري حميس ايجيك رووووووووعة احشيهم و ديري حبات طماطم ضعيهم في بلا و فرغي المرق و دخليه للفرن
وشهية طيبة
الاضافة اللي زدتها هادي المرة درت شوية سلق بنفس الطريقة روليتو بالجاج و مالفوق درت كريمة البيشامال و الفرماج
ودخليه للفرن
ﺃﻣﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺟﻴﺪﺍً ، ﺑﻞ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ
ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻬﻤﺎً ﻣﻌﻜﻮﺳﺎً ﻭﻣﻘﻠﻮﺑﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً ؛ ﺃﺿﺮﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺜﻼً : ﺑﻌﻀﻬﻢ (3) ﺃﻟﻒ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻓﻔﺴﺮﻫﺎ :" ﻻ ﺭﺏ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ !! " ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ
ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﻫﺬﺍ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :{ ﻭَﻟَﺌِﻦْ ﺳَﺄَﻟْﺘَﻬُﻢْ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﻟَﻴَﻘُﻮﻟُﻦَّ ﺍﻟﻠَّﻪ }( ﻟﻘﻤﺎﻥ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ .
25)
ﻓﺎﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻘﺎً ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺪﺍﺩﺍً ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ
ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ – ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ – ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺎﻩ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :{…. ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺍﺗَّﺨَﺬُﻭﺍ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻧِﻪِ ﺃَﻭْﻟِﻴَﺎﺀَ ﻣَﺎ ﻧَﻌْﺒُﺪُﻫُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ
ﻟِﻴُﻘَﺮِّﺑُﻮﻧَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺯُﻟْﻔَﻰ ….}( ﺍﻟﺰﻣﺮ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 3).
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﻗﻮﻝ : " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﻠﺰﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺒﺮﺅ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﺃﻣﺎ
ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؛ ﻓﻘﺪ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑـ : " ﻻ ﺭﺏ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ !! " ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ، ﻭﻋﺒﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﺮﻩ ؛ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﺳﻮﺍﺀ ، ﻋﻘﻴﺪﺓ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؛ ﻷﻧﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻔﻈﺔ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻔﻈﻴﺎً ﻇﺎﻫﺮﺍً ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً – ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ ﺩﻋﺎﺓ
ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ – ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﻬﻞ ﻣﻌﻨﻰ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻬﺎ ؛
ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻙ ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ :" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﻻ ﻇﺎﻫﺮﺍً ﻭﻻ ﺑﺎﻃﻨﺎً ﻓﺄﻣﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :" ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻋﺼﻤﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ
ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "(4).
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ – ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻣﻨﻲ – ، ﻭﻫﻲ : ﺇﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ، ﺃﻣﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻻ ﺇﻟﻪ
ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ –ﺣﻘﺎً – ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ (5) ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ – ﺣﻘﺎً – ﻫﻮ
ﺃﻥ ﻳﺪﻧﺪﻧﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺣﻮﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺑﺘﻠﺨﻴﺺ ، ﺛﻢ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﺎﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﺣﻜﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻗﻮﻟﻪ : { … ﻣَﺎ ﻧَﻌْﺒُﺪُﻫُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ
ﻟِﻴُﻘَﺮِّﺑُﻮﻧَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺯُﻟْﻔَﻰ … }( ﺍﻟﺰﻣﺮ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 3) ، ﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺮﺍً ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ : ﻻ ﺇﻟﻪ
ﺇﻻ
ﺍﻟﻠﻪ ؛ ﻟﻬﺬﺍ ؛ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻜﺘﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ، ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺿﻼﻟﻬﻢ ﺩﻭﻥ
ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻔﻴﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﺓ ! ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :"
ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ " ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻱ :" ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﺠﻨﺔ "(6) . ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻷﻱ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻳﻤﺲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ
ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻌﺬﺏ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻭﺍﺟﺘﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻵﺛﺎﻡ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؛ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ، ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ
ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ؛ ﻓﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻗﺪ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻼ ﻳﻔﻴﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﺎﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺃﻭﻻً ، ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﺍً
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺛﺎﻧﻴﺎً ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ؛ ﺃﻇﻦ
ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻬﺎ ﻏﺎﻓﻠﻮﻥ ! ﻭﻫﻲ : ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ
ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎً ، ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﻋﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :{…ﻳَﻌْﺮِﻓُﻮﻧَﻪُ ﻛَﻤَﺎ ﻳَﻌْﺮِﻓُﻮﻥَ ﺃَﺑْﻨَﺎﺀَﻫُﻢْ ….} (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 146). ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺃﻏﻨﺖ
ﻋﻨﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﻋﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺗﺴﺒﻘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻻ
ﺗﻜﻔﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ، ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻹﺫﻋﺎﻥ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ :
{ ﻓَﺎﻋْﻠَﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﻻ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺍﺳْﺘَﻐْﻔِﺮْ ﻟِﺬَﻧْﺒِﻚَ ……}( ﻣﺤﻤﺪ : ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ 19).
ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ؛ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ ﺛﻢ
ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﺁﻣﻦ ؛ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺁﻧﻔﺎً ، ﻭﻣﻨﻬﺎ
ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺁﻧﻔﺎً : " ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﻔﻌﺘﻪ
ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺩﻫﺮﻩ "(7).
ﺃﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺠﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ – ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻛﺮﺭﻩ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺳﺦ ﻓﻲ
ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ – ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ
ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﻭﻳﺴﺘﻠﺰﻣﻪ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ – ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﻞ ﺑﺴﻄﻪ -(8) ؛ ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺸﻴﺌﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺟﺰﺍﺀ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺃﻭ ﺃﺧﻞ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺠﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺃﻭ ﻳﻌﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮﻩ : " ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﻔﻌﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺩﻫﺮﻩ "(9) ، ﺃﻣﺎ
ﻣﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻘﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ، ﺃﻭ ﻓﻘﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ؛ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻗﻮﻟﻪ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻵﺟﻠﺔ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﻞ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻳﺴﻌﻰ – ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺣﺜﻴﺜﺎً – ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ
ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﻠﻬﺎ ، ﻭﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ
ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺃﺭﺽ ﻻ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ
– ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ – ﺣﺜﻴﺜﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ – ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﺑﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
لا اله الا الله هي لا معبود الا الله ولا حاكم الا الله ولا مطاع الا الله انتبهن يا اخوات انه لا طاعة لمخلوق في معصية الله الا من اكره غير باغ وكان مظطر ا
اللهم احشرنا في زمرة الموحدين العالمين والعاملين
بها