https://www.ashefaa.com/ruqia/do3aa/ALDo3AA.rm
او
https://download.media.islamway.com/l…an/ALDo3AA.mp3
https://www.ashefaa.com/ruqia/do3aa/ALDo3AA.rm
او
https://download.media.islamway.com/l…an/ALDo3AA.mp3
أول خمسة ايات من سورة البقرة
الله يشفي كل مريض و يقينا شر من يؤذينا ويحسدنا
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره عند تفسير آية السعي بين الصفا والمروة قال: (({وَمَن تَطَوَّعَ} أي: فعل طاعة مخلصاً بها لله تعالى، {خَيْرًا} من حج وعمرة وطواف وصلاة وصوم وغير ذلك، {فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ} فدل هذا على أنه كلما ازداد العبد من طاعة الله ازداد خيره وكماله ودرجته عند الله لزيادة إيمانه، ودلَّ تقييد التطوع بالخير أن مَن تطوع بالبدع التي لم يشرعها الله ولا رسوله أنه لا يحصل له إلا العناء وليس بخير له، بل قد يكون شراً له إن كان متعمداً عالماً بعدم مشروعية العمل))، وإن تحقق لبعض الناس شيء مما أرادوه فهو من الابتلاء الذي ينصرف به الناس عن الأدعية الشرعية إلى التجارب المحدثة.
ومن ذلك ما جاء في تسجيل لأحد الدعاة عمن لم يُرزق بالذرية أنه يدعو أربعين مرة في سجوده بدعاء زكريا: {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}، قال فيه: ((بالتجربة عند الكثير لا نستطيع أن نقول أنه واجب أن من قال: {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}، أربعين مرة بقصد الدعاء في سجوده في إحدى سجداته يعني صلى ركعتين نافلة وقال في سجوده {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}، أربعين مرة أنه يرزق بنية أن يدعو فإن قال قائل من أين أتيتم بالأربعين قلنا الأربعين مذكورة فضلا في القرآن قال الله تعالى: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}، هذا واحد ثم إن التجربة دلت يعني من جرب هذا وقالها أربعين مرة دلت التجربة على أنه يرزق)).
ولا شك أن خير الدعاء وأحسنه ما جاء منه في الكتاب والسنة المطهرة، وقد جاء الدعاء في ذلك في القرآن عن زكريا عليه الصلاة والسلام في موضعين وعن إبراهيم عليه الصلاة والسلام في موضع واحد، قال الله عز وجل في دعاء زكريا: {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء}، وقال: {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}، وقال في دعاء إبراهيم: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ}، فيدعو المسلم بهذه الأدعية ويكررها لكن بدون التقيد بعدد معين؛ لأن التقييد بالعدد يحتاج إلى دليل، وفي تكراره في سجوده أربعين مرة انشغال المصلي بالعد في سجوده أربعين مرة، وفي الاستدلال بالآية على فضل تكرار الدعاء أربعين مرة تكلف.
والمأمول من هذا الشيخ وفقه الله العناية بتوجيه الناس إلى ما ورد في السنة وعدم شغلهم بتجارب لم يأت بها سنة.
وأسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين في كل مكان إلى الفقه في الدين والثبات على الحق والهداية إلى الصراط المستقيم، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول
من الشريط 311من سلسلة الهدى والنور
السائل : شيخنا في …. الآن نخرج بنتيجة أن يجوز الخاطب أن يرى من المخطوبة شعرها ونصف ذراعها ونصف ساقها في فترة من الفترات توقفت عن الكلام هذا ؟
الشيخ : هذا هو اللي عم نحكي عنه هلا , في شيئين هنا توقفنا عنهم :
أحدهما ما سبق ذكره آنفا وهو الرواية هذه المتعلقة بأم كلثوم ـ1ـ
واضح وعدم صحتها
الشيء الثاني :
أنه لا يجوز التعمد أن تظهر أمامه هكذا بأكثر من وجهها وكفيها
وانما يكون ذلك عنها دون علمها …
أقول بالنسبة للسؤال السابق القصة المذكورة المتعلقة بكشف عمر بن الخطاب عن خطيبته أم كلثوم كشفه عن ساقها تبين لي بعد أن وقفنا على اسنادها في المصدر الذي كان الحافظ ابن حجر أشار اليه الا وهو مصنف عبد الرزاق بان الاسناد ضعيف منقطع
لا تقوم به حجة
ولزم من ذلك أن نقف عند تلك الأحاديث التي كنت ذكرت بعضها في سلسلة الأحاديث الصحيحة
وفي المجلد المشار آنفا
وهي تفيد أن للخاطب أن ينظر إلى من هو عازم على خطبتها
أن ينظر الى ما يبدو منها عادة
ولو كانت في عقر دارها
ولكن
ذلك دون علم منها
أما ان يتفق الخطييب مع خطيبته ولو بمحضر من محارمها على ان يرى منها ما لا يجوز للأجنبي ا ن يرى منها فهذا مما لا نعلم دليلا عليه الا القصة السابقة وقد تبين لنا ضعفها وقد رجعنا عنها
السائل: الكيفية التي تتم بها الرؤية بعلمها …؟….
هذا أعتقد أنه ليس له علاقة بالفقه وانما هذا علاقته بالوضع الاجتماعي
في كل بلد من البلاد
فمثلا كيف رأى ذلك الصحابي كان يرقبها ويترقب ان يراها وهي..لى..
على سطح دارها وهي تنشر غسيلها فهذا أمر ليس خاصا بذلك العصر دون هذا العصر
حتى ولا مؤاخذة
حتى توجه مثل هذا السؤال كيف يراها ان رؤيتها الآن أيسر بكثير من ذلك الزمان
(ضحك الشيخ)
السائل :ـ المتحجبات الملتزمات يعني ما .. صعب حتى نشر الغسيل في بيتها
ذلك ما نبغي ( ضحك الشيخ )
ذلك ما نبغي لكن ذلك لا يستدعي ان نخالف النص الشرعي
أي نعم فكيف هو يتوصل الى رؤيتها دون علم منها هذا يعود الى الصياد الماهر
(ضحك الشيخ)
السائل: السؤال يظهر في آخره كأنه أمر لازم واجب أنه بيشوف ولا كيف بدنا نشوف حتى وان ما شاف بهذه الصورة يعني ما هو خطر ما هو خطأ كبير
ـ هذي رخصة
السائل :نقطة ….تنقل لك الأم , لا يجوز النقل أصلا أما في هذه الحالة يجوز تنقل لك عمتك خالتك عن وصف شعرها…..
هذا ثابث في السنة انه الرسول خطب امرأة فقال شمي عراقيبها
ـ2 ـ و ماأدري إيه والله نسيت فممكن بطريقة أخرى انه الواحد اله أم خاصة إذا كانت عجوز ماهرة بيقولوا عنها بالشام عفريتة يعني
تعرف كيف توكل الكتف وكيف تذهب بعقل الخطيبة
وتتقرب منها وتعرف خفتها ووزنها إلى آخره فهذا سبيل من السبل
فتاوى جدة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى شريط23
يجوز ان يراها إذا كان على اتفاق بينه وبين ولي أمرها فيجوز ا ن يرى وجهها وكفيها وأما إن كان عن مغافلة لها فيجوز أن يرى منها ما يدعوه إلى نكاحها أعني خلسة دون اتفاق سابق بينه وبينها
الحالة حالتان : إما عن علم منها وبعلم من وليها فيرى منها الوجه والكفين فقط واما دون اتفاق ومعرفة منها فيرى منها ما تيسر له على هذا حمل حديث جابر وغيره
أما أن يتفق مع ولي أمرها أن يراها كما تكون ف عقر دارها متبذلة متعرية واضعة الخمار عن رأسها فهذا لا يجوز
السؤال: جزاكم الله خيرا تقول السائلة في هذا السؤال جرت العادة عندنا أن يأتي الخاطب ويرى المخطوبة قبل الاتفاق على أي شيء دون خلوة فإن أعجبته اتفق مع أهلها وإلا تركها والسؤال يبقى ماذا يباح له أن يرى منها في هذه الحالة وإذا طلب رؤيتها عدة مرات قبل عقد النكاح فما الحكم في ذلك مأجورين؟
الجواب
الشيخ:
الخاطب يسن له أن يرى مخطوبته لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بذلك
ولأنه أحرى إلى أن يسعد الزوجان في حياتهما
فيرى منها كل ما يدعوه إلى الإقدام على خطبتها والاستمرار فيها كالوجه والرأس والكفين والقدمين والرقبة لأن هذا كله مما يدعوه إلى الاستمرار في خطبتها
ولها هي أيضا أن تنظر إليه ما ظهر منه كوجهه وكفيه وقدميه ورقبته ورأسه
إذا لم يكن عليه ساتر لأن كلا الطرفين يحتاج إلى نظر الآخر
لكن بشرط أن لا يكون خلوة وأن لا يكون شهوة وأن ينظر إليها نظر المستامي إلى سلعته
التي يسومها وإذا طلب أن ينظر إليها مرة أخرى فله ذلك إذا لم يكن استقصى في النظرة الأولى.
كما أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولياء المخطوبة إلى أن يبحثوا عن الزوج صاحب الدين والخلق الكريم، فقال : « إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [الترمذي]
الاختيار على أساس الأصل والشرف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس » [ابن ماجه]]
تفضيل ذوات الإبكار: حث الإسلام على اختيار المرأة البكر. قال : « عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأقل خبا (مكرا وخديعة) وأرضى باليسير » [ابن ماجه]
تفضيل المرأة الولود:قالعليه الصلاه والسلام : « تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم » [أبو داود]
النظر إلى المخطوبة: حث الإسلام على النظر إلى المرأة التي سوف يخطبها، ليتعرف على جمالها، فيقدم على الزواج منها، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله : « أنظرت إليها ؟» قال: لا، قال : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » [الترمذي]
حق الزوج على الزوجة:
أن تطيعه، وتحفظه في نفسها وماله، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه. قال – صلى الله عليه وسلم : « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ؛ إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله » [ابن ماجه].
حق الزوجة على الزوج:
المعاشرة بالمعروف، والنفقة والكسوة، والعدل بين النساء إذا كن أكثر من واحدة .
سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن حق الزوجة فقال: « أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت » [أبو داود]
كما أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولياء المخطوبة إلى أن يبحثوا عن الزوج صاحب الدين والخلق الكريم، فقال : « إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [الترمذي]
الاختيار على أساس الأصل والشرف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس » [ابن ماجه]]
تفضيل ذوات الإبكار: حث الإسلام على اختيار المرأة البكر. قال : « عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأقل خبا (مكرا وخديعة) وأرضى باليسير » [ابن ماجه]
تفضيل المرأة الولود:قالعليه الصلاه والسلام : « تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم » [أبو داود]
النظر إلى المخطوبة: حث الإسلام على النظر إلى المرأة التي سوف يخطبها، ليتعرف على جمالها، فيقدم على الزواج منها، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله : « أنظرت إليها ؟» قال: لا، قال : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » [الترمذي]
حق الزوج على الزوجة:
أن تطيعه، وتحفظه في نفسها وماله، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه. قال – صلى الله عليه وسلم : « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ؛ إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله » [ابن ماجه].
حق الزوجة على الزوج:
المعاشرة بالمعروف، والنفقة والكسوة، والعدل بين النساء إذا كن أكثر من واحدة .
سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن حق الزوجة فقال: « أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت » [أبو داود]
كما أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – أولياء المخطوبة إلى أن يبحثوا عن الزوج صاحب الدين والخلق الكريم، فقال : « إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض » [الترمذي]
الاختيار على أساس الأصل والشرف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس » [ابن ماجه]]
تفضيل ذوات الإبكار: حث الإسلام على اختيار المرأة البكر. قال : « عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأقل خبا (مكرا وخديعة) وأرضى باليسير » [ابن ماجه]
تفضيل المرأة الولود:قالعليه الصلاه والسلام : « تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم » [أبو داود]
النظر إلى المخطوبة: حث الإسلام على النظر إلى المرأة التي سوف يخطبها، ليتعرف على جمالها، فيقدم على الزواج منها، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله : « أنظرت إليها ؟» قال: لا، قال : « انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » [الترمذي]
حق الزوج على الزوجة:
أن تطيعه، وتحفظه في نفسها وماله، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه. قال – صلى الله عليه وسلم : « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ؛ إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله » [ابن ماجه].
حق الزوجة على الزوج:
المعاشرة بالمعروف، والنفقة والكسوة، والعدل بين النساء إذا كن أكثر من واحدة .
سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن حق الزوجة فقال: « أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت » [أبو داود]
ثالثا : ومع ذلك فإقبال الناس على العلاج بالقرآن وبالطريقة الشرعية وبدء ابتعادهم عن المعالجة بالطرق غير الشرعية أصبح ظاهرة صحية ملحوظة تظهر أكثر وأكثر مع مرور الأيام والحمد لله وإن كانت المبالغة مذمومة .
رابعا: بدأ يظهر كذلك اقتناع الكثير من الأطباء بالرقية الشرعية كوسيلة وحيدة لعلاج السحر أو العين أو الجن,واقتناعهم بأن هذه الأمراض ليست من اختصاصهم,واقتناعهم بأن الرقية الشرعية خط والدجل والسحر والشعوذة خط آخر موازي تماما للخط الأول.
خامسا : الرقية الشرعية وسيلة فعالة جدا من وسائل الدعوة إلى الله.
سادسا : ومع ذلك فالرقية الشرعية كغيرها من شعائر ديننا التزم بها ناس كما يحب الله ورسوله,وأدخل فيها ناس من البدع والمحرمات ما أدخلوا.ومن جهة أخرى طلب بها قوم وجه الله تعالى وطلب بها آخرون المالَ والهوى والنفس والشيطان والشهوة وعرضَ الحياة الدنيا.
سابعا : أهمية علاج أمراض السحر والعين والجن بقدر أهمية علاج الأمراض العضوية وكذا النفسية أو أكثر لأن السحر أو العين أو الجن قد يصيب البدن بسوء وقد يصيب النفس بسوء وقد يصيبهما معا,وقد تكون الإصابة بسيطة وقد تكون بالغة.ومما يزيد من أهمية هذا العلاج أن أعراض السحر والعين والجن ظنية وليست قطعية على خلاف الأمراض العضوية مثلا.
ثامنا : من مصادر السعادة الرئيسية خدمةُ الغير مع احتساب الأجر عند الله تعالى,ومنه فإن السعادة التي يحِسُّ بها المرء وهو يرقي المرضى لوجه الله (أي بدون مقابل) أكبر وأعظم بكثير من التي يمكن أن يُحِسَّ بها وهو يرقي بمقابل مادي قليل أو كثير.
نسأل الله الهداية والتوفيق لما فيه الخير,كما نسأله أن يعافينا وأن يشفينا من كل داء.
أسأل الله أن ينفع بهذه الرسالة خلقا كثيرا وأن يتقبل مني عملي هذا وأن يجعله صوابا وخالصا لوجهه الكريم وأن يُثَـقِّل به ميزان حسناتي يوم القيامة.-آمين-وصل اللهم وسلم على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم.إن أصبت فمن الله والحمد لله,وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأستغفر الله على ذلك.
الواجب على كل مسلم ومسلمة التفقه في الدين, والسؤال عما أشكل عليه وعدم السكوت على الجهل، يجب على الرجل أن يتعلم وعلى المرأة أن تتعلم أمور دينها، كل واحد منهم الرجل والمرأة، على كل واحد منهم أن يتعلم أمور دينه، الله يقول: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(النحل: من الآية43)، والله أوجب على الناس أن يعبدوه ولا طريق للعبادة إلا بالتعلم فيعرف ما أوجب الله عليه حتى يؤده، ويعرف ما حرم الله عليه حتى يجتنبه، وأجمع المسلمون على أنه لا بد من التعلم بما لا يسع العبد جهله، يتعلم ما أوجب الله عليه وما حرم الله عليه، والسكوت والإعراض والغفلة أمر منكر لا يجوز، الله وصف الكفار بالإعراض, قال: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ(الأحقاف: من الآية3)، وقال- سبحانه-: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا(الكهف: من الآية57)، فالواجب على كل مسلم ومسلمة التفقه في الدين والتبصر كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (من يرد الله به خيرا يفقهه الدين)، وعلى المسلم أن يسأل ولو من طريق الكتابة من طريق الهاتف، يسأل أهل العلم عما أشكل عليه يستمع ما يذاع في إذاعة القرآن من العلم، إذاعة القرآن فيها علم عظيم، مثل نور على الدرب، أسئلة كثيرة من كل مكان، فيها أهل العلم يجيبون عنها فيها فوائد كثيرة، في إذاعة القرآن استماع القرآن، واستماع الندوات والمحاضرات العلمية، فيها خير كثير، كما أوصي جميع الرجال والنساء بالعناية بإذاعة القرآن والاستماع لها والاستفادة بما فيها من العلم، نسأل الله للجميع الهداية.
من موقع الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن الباز
رحـمه الله
نفع الله بك…اختنا..
نسال الله ان يرزقنا علما نافعا يكون حجة لنا لا علينا
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم …
بارك الله فيكما على المرور العطر
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
– بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) سورة الفاتحة
– الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقرة 1-5
– واتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) البقرة 102-103
– وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) البقرة 163-165
– اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
البقرة 254-257
– لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة 284-286
– وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات 1-15
– أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118) – المؤمنون
– وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120)قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) الأعراف 117-122
– وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82) يونس79-82
– قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) طه 65-69
– يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) الرحمن 33-36
– هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ – سورة الحج 19-22
– وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ , فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
– فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
– إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً .
– أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ .
– تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُـونَ .
– وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاك أَثِيم , يَسْمَعُ آيَـتِ اللهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَاب أَلِيم .
– وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ .
– لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) الحشر 21-24
– قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا الجن 1-5
– إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) الزلزلة 1-8
1- وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ .
2- وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ .
3- يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ .
4- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ .
5- وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ .
6- قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء .
1ـ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيـنَ .
2ـ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّـهِ .
3ـ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ .
4ـ وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ .
5ـ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ .
6ـ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ .
7ـ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ .
8ـ وَإِنَّ عَلَيْكُم ْلَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ .
1- ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا .
2- إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا, فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا .
3- هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ, وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ, وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .
4- فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا .
5- فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ .
6- قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي .
7- أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَىنُورٍ مِّن رَّبِّهِ .
8- أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَك َ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك* فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً .
– قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد ٌ, اللَّهُ الصَّمَدُ , لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ , وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ – الإخلاص
– قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ , مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ , وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ , وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ , وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ – الفلق
– قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ , مَلِكِ النَّاسِ , إِلَهِ النَّاسِ , مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ , الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ , مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ – الناس
أدعية واردة في السنة
– بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم (3 مرات)
– بسم الله ارقيك من كل شيئ يؤذيك من شر كل نفس او عين حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك (3 مرات)
– اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك (7 مرات)
– اللهم رب الناس أذهب البأس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يغادر سقما (3 مرات)
– اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (7 مرات
+
+
+
+
+
1- تقرأ سورة الفاتحه
4- و سورة الاخلاص 3مرات
5- و سورة الفلق 3مرات
6- و سورة الناس 3مرات
ثم تقول بسم الله 3مرات
و تقول اعيذك بعزة الله وقدرته من شر ماتجد وتحاذر 7مرات ،، ثم تقول (بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئ في الارض ولافي السماء وهو السميع العليم)
و تقول ( استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه)
ثم تمسح على راس الطفل وجسمه ،،، وهكذا ترتاح الام من العين والامراض ومن العدوى من الاطفال وكل شي مقدر ومكتوب
(قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا) (ولا يرد القدر إلا الدعااااء)
وجزاكم الله خير
سابقا تعرضنا للاركان الاربعةللزواج .
من اجل حواء واعية { دروس في قانون الاسرة }.
و سوف نتعرض اليوم للركن الخامس و هو اهم الاركان .
انعدام الموانع الشرعية للزواج
في الفصل الثاني حدد المشرع الجزائري موانع النكاح كاملة من المادة ٢٣ — ٣٠ من قانون الاسرة .
فيجب على الزوجين ان يكونا خاليين من هته الاسباب المانعة للنكاح .
و قسم المشرع الموانع الى قسمين.
١- الموانع المؤبدة : طبقا للمادة ٢٤ و هي :
القرابة :
و المحرمات بالقرابة هن : الامهات ، البنات، الاخوات ،العمات، الخالات ، و بنات الاخ و بنات الاخت .
طبقا للمادة ٢٥ من نفس القانون .
المصاهرة :
و المحرمات بالمصاهرة هن :
اصول الزوجة بمجرد العقد عليها .
فروع الزوجة ان حصل الدخول بها .
ارامل و مطلقات اصول الزوج وان علو .
ارامل و مطلقات فروع الزوج و ان نزلوا
النسب :
تنص المادة ٢٧ [ يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب .]
اي ان المحرمات بالمصاهرة نفسهن محرمات بالرضاعة .
الموانع المؤقتة : طبقا للمادة ٣٠ .
تحرم من النساء مؤقتا :
المحصنة : المتزوجة .
المعتدة من طلاق او وفاة : حتى تكمل عدتها كاملة و ذلك من اجل استبراء رحمها .
الطلقة ثلاثا : فتحرم على زوجها مادام طلقها .
وكذلك ، الجمع بين الاختين ،و بين المراة و عمتها او خالتها ، سواء كانت شقيقة لاب او لام او من الرضاع .
و يحرم زواج المسلمة من غير المسلم .
و الاشكالية التي تطرح نفسها :
ماهو اثر الزواج من المحرمات ؟
و تجيبنا المادة ٣٤ من قانون الاسرة انه يفسخ الزواج قبل الدخول وبعده و يترتب عليه ثبوت النسب و وجوب الاستبراء .
من قلمي : روح العسل .
حواء الجزائر بلمسات ندية حملة رمضان ٢٠١٤ .
تحت رئاسة اخت الرجال .
معلومات قيمة
شكراً