(1) أطفال لا يخافون: وهذا أمر نادر للغاية، ويرجع عادة لقلة الإدراك، مثل: ضعاف العقل، أو الصغير الذي لا يفهم ما حوله. كالذي يمسك الثعبان جهلا، أو سهوًا، أو من عدم الانتباه.
(2) أطفال يخافون خوفا عاديًّا: قد يكون الخوف شعورًا طبيعيا يحسه كل من الطفل والبالغ عندما يخاف مما يخاف منه أغلب من في سنه كالخوف من حيوان مفترس.
(3) أطفال يخافون خوفا مَرَضِيًّا: وهو خوف شاذ مبالغ فيه ومتكرر أو شبه دائم مما لا يخيف أغلب من في سن الطفل، وقد يكون وهميّا (Phobia)…إلخ.
الوسم: الخوف
طفلك و الخوف . 2024.
1- عضوية / فسيولوجية :
– خفقان وسرعة ضربات القلب.
– زيادة التعرق على والوجه والأطراف .
– صعوبة في التنفس مع شحوبة الوجه.
– برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة.
– الرغبة في التبول أو الذهاب للحمام.
– الشعور بالإجهاد والتعب وفتور في الجسم مع الآم في العضلات .
– جفاف الحلق مع صعوبة في إخراج الكلمات ( الحبسة الصوتية)
– فقدان الشهية للطعام.
– الأرق وقلة النوم.
– الاستعداد للصراع أو البكاء أو الهرب
– الشعور بفقدان التوازن وشبه الإغماء في حالات الخوف الشديد( الهلع )
-اضطراب الجهاز الهضمي – إسهال شديد .
2- المظاهر والسمات السلوكية النفسية :تكون هذه السمات حسب درجة الخوف وشدته.
أ – السمات السلوكية:
– الخجل / قضم الأظافر / التبول اللاإرادي /الأحلام والكوابيس المزعجة.
– ضعف الإرادة / الإرادة المتهورة /انخفاض انجازه في المدرسة والمنزل / الحذر والتشتت /ضعف العلامات الاجتماعية والقدرة على تكوين صداقات ( المدرسة ) .
– حالة ترقب وتوجس لدى تعامله مع الآخرين.
– قد يشعر بان الآخرين يتربصون به الدوائر(les clans).
– قد يكون أكثر صرامة وشدة مع من هم أضعف منه.
ب- السمات والتغيرات الوجدانية:
– تناقض وجداني شديد قد ينقلب الصديق الحميم عدواً لدوداً وهذه مشاعر حقيقية ليست متصنعة.
– -التذبذب بين الخوف والغضب وإن كان يغلب عليه مشاعر الخوف.
– الانفعالات الشديدة:عند اشتداد الخوف تظهر عليه بعض الانفعالات وأعراض هستيرية وقد يعاني من بعض الهلاوس البصرية أو السمعية.
المؤمن والخوف من الموت / الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله 2024.
المؤمن والخوف من الموت
ولا حرج على المسلم أن يخاف من المؤذيات طبعا كالسباع والحيات ونحو ذلك فيتحرز منها بالأسباب الواقية، كما أنه لا حرج على المسلمين في الخوف من عدوهم حتى يعدوا له العدة الشرعية، كما قال الله سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[9] – أي الأعداء – مع الاعتماد على الله والاتكال عليه والإيمان بأن النصر من عنده، وإنما يأخذ المؤمن بالأسباب ويعدها؛ لأن الله سبحانه أمره بها لا من أجل الاعتماد عليها، كما قال الله سبحانه:إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[10].
وإنما الخوف الذي نهى الله عنه هو الخوف من المخلوق على وجه يحمل صاحبه على ترك الواجب أو فعل المعصية، وفي ذلك نزل قوله سبحانه:فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[11]، وهكذا الخوف من غير الله على وجه العبادة لغيره، واعتقاد أنه يعلم الغيب أو يتصرف في الكون أو يضر وينفع بغير مشيئة الله كما يفعل المشركون مع آلهتهم. وبالله التوفيق.
المصدر شبكة سحاب السلفية
طفلك و الخوف . 2024.
1- خوف الطفل من الوحدة والبقاء بمفرده في المنزل لأن الطفل يفقد مصدر الأمن بالنسبة له، كذلك يعتبر بعض علماء النفس أن العزلة هي المصدر الأكبر للرعب في الطفولة.
2- الخوف من الموت: هي من المثيرات الغير ملموسة لدى الأطفال وإن موت شخص عزيز للطفل يؤدي إلى صدمة نفسية خصوصاً إذا كانت الواقعة هي الخبرة الأولى في حياته .
3-الخوف من الظلام: لارتباطها بالخيال الواسع للطفل وكذلك لارتباط الظلام بالجن والعفاريت والتي تكون مخزنة في ذاكرة الطفل.
4- الخوف من الحشرات والحيوانات: خصوصاً تلك التي تنتشر في محيط الطفل مثل القطط، الفئران، الكلاب والصراصير، وقد يتعمم الخوف لدى الأطفال على الخوف من الحيوانات ذات الفراء أو الريش.
5- الخوف من الأماكن الغريبة:مثل محلات الجزار، الصيدليات، العيادات، الأطباء.
6- الخوف من دلائل الموت وما يرتبط به:يخاف من الجروح والعمليات الجراحية، عيادات الأسنان وتناول الدواء والحقن.
7-الخوف من ركوب بعض الوسائل: ركوب الطائرة، ركوب المصاعد الكهربائية.
8-الخوف من بعض الأدوات: السكاكين،المكنسة الكهربائية.
9- الخوف من مقابلة الغرباء: ويصاحبها مشاعر الخجل ويخاف من توجيه الأسئلة إليه من بعض الزوار.
10- الخوف من أشياء ارتبطت بموقف مثير.
11- الخوف من مشاعر الغضب التي تنتاب الكبار خصوصاً عندما يرتفع الصوت عند الخصومات فيرتفع صوت الطفل بالبكاء مع الخوف والهلع.
طفلك و الخوف . 2024.
الوقاية من الخوف:
(1) إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والحنان والمحبة، مع الحزم المعتدل والمرن.
(2) إذا صادف الطفل ما يخيفه يجب علي الأم ألا تساعده علي النسيان حتى لا تصبح مخاوف مدفونة، فبالتفهم والطمأنينة وإجابة الأسئلة التي تُحيِّرهُ يستطيع التخلص من مخاوفه.
(3) تربية روح الاستقلال والاعتماد علي النفس في الطفل.. بالتقدير وعدم السخرية وعدم المقارنة.
(4) توفير جو عائلي هادئ ومستقر يشبع حاجاته النفسية.
(5) اتزان وهدوء سلوك الآباء (بلا هلع ولا فزع) في المواقف المختلفة خاصة عند مرضه، أو إصابته بمكروه؛ لتفادي الإيحاء والتقليد والمشاركة.
(6) مساعدته علي مواجهة مواقف الخوف – دون إجبار أو نقد – وتفهمه حقيقة الشيء الذي يخاف منه برقة وحنان. وتحويل التخيل السلبي ( المخيف ) إلى تخيل ايجابي وذلك عن طريق القصص المشوقة لحياة الطفل بعيداً عن جو التوتر وإعطاء الطفل فرصة للاسترخاء والراحة.
(7) إبعاده عن مثيرات الخوف (المآتم- الروايات المخيفة- الخرافات- الجن والعفاريت-.. إلخ).
(8) عدم الإسراف في حثه علي التدين والسلوك القويم بالتخويف من جهنم والشياطين حتى لا يزيد شعوره بالضيق والخوف.
(9) مساعدته علي معرفة الحياة وتفهم ما يجهل، وبث الأمن والطمأنينة في نفسه.
(10) تنشئته علي ممارسة الخبرات السارة كي يعتاد التعامل بثقة وبلا خوف.
(11) عدم قلق الآباء علي الأبناء، والتقليل من التحذير وعدم المبالغة والاستهزاء والحماية الزائدة.
البنات جاتني رسالة ميتة بالخوف 2024.
cher client veuillez recherche vite votre compte ou votre puce sera desactive 17.5 .2015 minuit البنات شوفو تعيشو واني ميتة با الخوف جاتني هادي الرسالة في البورتابل واش معناتها
قالولك فليكسي سينو يكوبولك لابيس تاعك في 17 ماي
هذا ماكن!!!!!!!!!!!!!!!!
خفي فليكسي ياسمين
راكم غالطين
ملاحظة هل بيسة انتاعك نجمة ااخبرينا مانوع البيس
راكم غالطين [/QUOTr
rechrege كاتبينها
معليش المهم انتي خفي فليكسي
هل الخوف يأثر على شخصية الطفل 2024.
الخوف هو الهاجس اللي ماهوش يخليني نرقد الليل عندي ولد وبنت مشكلتهم الخوف فالليل وفالنهار ويتخيلو أشياء غير موجودة ويبنيو عليها مخاوفهم الولد في عمرو 5 سنوات و البنت 3 سنوات ما عرفتش كيفاش أندير انصحوني أرجوكم
:i con30::ico n30:
هوني عليك
عندي بعض الاسئلة فهل يمكنني طرحها هنا؟
و قليلهم الكلام الحلو بلي البطل ما يخافش البطل يقول بلي هداك ما كانش منو
و هكدا ،
ان شاء الله الامهات يفيدوكي
ربي يكون في عونك ربي يخليلك ولدك و بنتك
قلتي ان طفليك يتخيلان فهل يمكنك ان تذكري ماذا يتخيلان بالضبط؟؟
فالطفل يتحدث عما يتعلمه من المحيط فقط
اتمنى ان تكون اجابتك محددة
بنت السهوب ستفيدك إن شاء الله.
طفلك و الخوف . 2024.
إن مرحلة الطفولة من المراحل الهامة في حياة الإنسان التي يتجلى فيها هذا الانفعال نظراً لشفافية التعبير عند الأطفال عن انفعالاتهم.كما أن هذه الانفعالات تشير إلى حاجة الإنسان إلى الأمان وما قد يهدد هذه الحاجة من مخاطر ومثيرات.
كما أن المخاوف إما أن تكون مكتسبة نتيجة لتعامل الطفل مع بيئته أو مخاوف غريزية ( فطرية ) مثل الخوف من الأصوات العالية أو فقدان التوازن أو الحركة المفاجئة.
ان من أكثر أنواع الخوف شيوعاً لدى الأطفال هو الخوف من الظلام والمخلوقات الوهمية ( الأشباح، العفاريت ، ….. الخ ). و خلال السنة الخامسة أو السادسة تكون المخاوف الشائعة للأطفال من المدرس، المرض، النار، الحوادث الطبيعية الكونية ( الرعد، البرق، العواصف ) وكذلك من الحشرات. و هناك أنواع كثيرة من المخاوف تختفي بسرعة ، وهناك أنواع أخرى قد تظل ، لذلك يجب التدخل الفوري للعلاج لأن ذلك يؤدي إلى نجاح المعالجة في أكثر من 80% من الأطفال المصابين بالخوف الشديد ( الفوبيا ) . فالأحداث المؤلمة في حياة الطفل يجب أن تعالج فورياً ، كما أن القسوة الشديدة في معاملة الطفل ( تسلط الوالدين ) يولد أطفالاً خائفين.
شكرا طموح
بارك الله فيك أختي
طفلك و الخوف . 2024.
-السنة الأولى من العمر: يخاف من الأصوات العالية والضجيج المفاجئ وكذلك يخاف من السقوط المفاجئ.
-عمر ( 2-6 سنوات ): تتركز مخاوف الطفل حول الحيوانات مثل القطط والكلاب، والآلات الكهربائية المستخدمة في المنزل، كما تزداد تأثيرات الخوف بتعدد أنواعها.
– عمر ( 7-12 سنة ): تتركز مخاوف الطفل في هذه المرحلة على الأخطار الوهمية وأخطار الظلام والكائنات الخيالية مثل الأشباح والعفاريت ومخاوف الموت ، والمخاوف التي تتعلق بالذات والفشل .
والطفل يخاف من الأماكن الغريبة الشاذة، ويخاف الوقوع من مكان مرتفع، ويخاف الغرباء، كما يخاف الحيوانات والطيور التي لم يألفها، ويخاف تكرار الخبرات المؤلمة كالعلاج والعمليات الجراحية مما يخاف منه الكبار في بيئته سواء كانت مخاوف واقعية أو وهمية أو خرافية، ويخاف الظلام، والدخان المتصاعد من النار، ويخاف الغول، ويخاف تصديق الأطفال للتهديدات المحيطة مثل: سأذبحك وسأصل الكهرباء إلي جسمك، العفريت ينتظرك في هذا المكان.
ردّ مقالة الصوفية في تركهم الخوف والرجاء 2024.
ردّ مقالة الصوفية في تركهم الخوف والرجاء
السؤال: فضيلة الشيخ: هل يعبدُ المسلمُ اللهَ تعالى لأنّه يستحقُّ العبادة، أم يعبده طمعًا في جَنَّته وخوفًا من ناره؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّ من حقّ الله سبحانه وتعالى على عباده توحيده وإخلاص العبادة له سبحانه، وهو يأمر عباده أن يدعوه ويعبدوه خوفًا من ناره وعذابه، وطمعًا في جنّته ونعيمه، قال تعالى في سورة الأعراف: (وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا) [الأعراف: 56]، والخوف والرغبة من أنواع العبادة المقرِّبة إليه سبحانه، إذ الخوف من الله يحمل العبدَ على الابتعاد عن المعاصي والنواهي، والطمع في جنّته يحفّزه على العمل الصالح وكلِّ ما يرضي اللهَ تعالى، لذلك امتدح اللهُ أنبياءَه في سورة الأنبياء بقوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]، أي راغبين في جنّته، وخائفين من عذابه، وقد قال الله تعالى في سورة الحجر: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ) [الحجر: 49، 50]، وقال تعالى في سورة الأنعام وهو يخاطب رسولَه الكريم: (قُلْ ِإنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) [الأنعام: 15].
هذا، والصوفية في معتقدهم خالفوا هذه النصوص الصريحة في دعوتهم إلى أن تكون عبادة الله لا خوف فيها من النّار، ولا طمع فيها في الجنة، بل يجعلون ذلك من الشرك بالله تعالى كما جاء عن بعض المفسرين المتصوّفة، هؤلاء يتركون صريح القرآن والسُّنَّة وما أجمعت عليه الأُمَّة، ويستشهدون بقول رابعة العدوية: «اللهم إن كنتُ أعبدُكَ طمعًا في جنَّتك فاحرمني منها، وإن كنتُ أعبدُك خوفًا من نارك فاحرقني فيها»، وبقول عبد الغني النابلسي: «من كان يعبد اللهَ خوفًا من ناره فقد عبد النار، ومن عبد الله طلبًا للجنَّة فقد عبد الوثن»، فالله المستعان.
والعلم عند الله تعالى؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
-الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله-
و ايمانا به
اللهم اسكنا الجنة و اقنا عذاب النار
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم.