واجبات وسنن الصلاة في مذهب الإمام مالك 2024.

السؤال


أريد معرفة واجبات الصلاة وسننها في المذهب المالكي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى



آله وصحبه، أما بعـد:




فإن واجبات الصلاة في المذهب المالكي



وتسمى الفرائض والأركان أيضاً هي ما يلي:



1– النية (أي نية الصلاة المعينة).


2- تكبيرة الإحرام.


3- القيام لها في الفرض.


4- الفاتحة على الإمام والفذ.


5- والقيام لها.


6- الركوع.


7- والرفع منه.


8- السجود على الجبهة.


9- الجلوس بين السجدتين.


10- السلام.


11- الجلوس للسلام.


12- الاعتدال.


13- الطمأنينة.


14- ترتيب الفرائض، وقد عد خليل في مختصره نية اقتداء المأموم من فرائض الصلاة.


أما السنن فهي كالتالي:


1- قراءة السورة بعد الفاتحة في الصبح والجمعة والأوليين من الرباعية والثلاثية.


2- والقيام لها.


3- الجهر فيما يجهر فيه.


4- السر فيما يسر فيه.


5- التكبير ما عدا تكبيرة الإحرام أي كل تكبيرة سنة مستقلة إلا تكبيرة الإحرام فإنها ركن.


6- قول: سمع الله لمن حمده، حال الرفع من الركوع للإمام والمنفرد.


7- كل تشهد ولو كان في سجدتي السهو.


8- كل جلوس للتشهد.


9- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير.


10- السجود على صدور القدمين وعلى الكفين والركبتين.


11- رد المقتدي السلام على إمامه وعلى من على يساره إن كان على يساره أحد.


12- الزائد على الطمأنينة الواجبة.


13- الجهر بتسليمة التحليل فقط.


14- الإنصات للإمام فيما يجهر فيه.


15- السترة للإمام والفذ إن خشيا مروراً.


أما المستحبات فهي كثيرة ومن أراد الاطلاع



عليها فلينظر كتب الفقه مثل مختصر خليل أو


مختصر الأخضري أو رسالة ابن أبي زيد



القيرواني أو غير ذلك من كتب المالكية.




والله أعلم.



بارك الرحمن فيك وجزاك خيرا عن المعلومات القيمة
اختي……جزاك الله خيرا…على الموضوع……..

اختي بارك الله فيك….اين اقوال مالك في التوحيد الذي لا نجد له اثر عند متتبعي

المذهب…..القبور الدعاء عندها وبها……التصوف…..الذبح لها والنذر لها…..

اين هم من اقامت المولد النبوي الذي صنعه المجوسي الرافضي والامام مالك قال من احتفل

به كأنما قال الرسول خان الرسالة ولم ……

يبلغها كاملة…..

اين هم من زكاة الفطر التي يخرجونها نقودا ومالك قال تعطى طعاما لا نقودا…..

اين هم……اين.هم.من اقول مالك والمالكية…….

اختي هؤلاء علماء السوء غيروا وبدلوا وابتدعوا…..واذا سألتهم قالوا نحن مالكية……………..و

الامام مالك بريئ منهم….

هل كان مالك صوفيا …..هل كان مالك….اشعريا…….

فهم يقولون….مالكية …اشعرية…..صوفية……بئس القسمة الضيزى…….

مالكية في الفقه…..الصلاة الصوم…..الحج…..( وهم يخالفون معظم ما جاء به)

اشاعرة …في العقيدة…..التوحيد…..الاسماء والصفات…..( قال مالك…حين سئل عن

الاستواء قال : الاستواء معلوم….و الكيف مجهول ..والايمان به واجب….والسؤال عنه

بدعا….وما اراك الا مبتدعا……)…. هل نفى سبعة اسماء الله وصفاته…

صوفية…..العقيدة…..هل قال مالك انه يجوز التوسل بالأموات و دعوتهم من غير

الله…والنذر والذبح والخوف والرجاء عندهم……وغيرها كثيييير…

اختي لا نرى سوى كلام…..ولا اتباع…………

فنحن اين كان الدليل اخذناه……..

جزاك الله خيرا…..و نفع بك…

جزاك الله خيرااا اختي ام حسني

شكر الله لك المرور غاليتي
ضياء القمر

غاليتنا ام عبد الودود نحن لا نحاسب البشر لهم رب حكيم عليم نحن ننشر اسلامنا الحنيف ونتعلم ونعلم اصوله البينة من الكتاب والسنة
رحم الله الامام مالك وجعل اعماله في موازين حسانته وكل ائمتنا الكرام

انا تكلمت عن فقه الامام مالك في الصلاة ولم اشير الى المنتسبين له فلماذا الشوشرة دوما على اخواتنا العضوات اللواتي يردن التعلم والمنفعة

نحن لا يهمنا الحديث عن المنتسبين والمتتبعين وبارك الله فيك لسنا بحاجة الى الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع

جزا ك الله خير ا
شكرا جزاك الله خيرا
بسمة امل

سهام نانا

رجاء

شكر الله لكن مروركن العطر نفعنا الله واياكن

جزاك الله خيرا اختي

طريق واضح و سوي.. هذا ما نتبًع

سعدت بمرورك غاليتي وزني ذهب

نفعنا الله واياك

شــــرح كتـــــــــاب "الاعتصـــــام بالكتــــاب والســــنة" مــــن صحيــــح الإمام البـــخاري 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله.

ذكرنا في الحلقة السابقة حاجة اليقظة الإسلامية والشباب المهتدي إلى الضوابط الشرعية، التي تضبط له منهجه وطريقه ورجوعه إلى الله سبحانه وتعالى، وإلا فإنه سيخسر جهده ووقته، وتخسر أفراده، ويضيع كل ذلك سدى.

ومن الكتب النافعة المفيدة في هذا المضمار، كتاب: "الاعتصام بالكتاب والسنة" من صحيح الإمام البخاري، وقد اخترنا شرح أحاديثه والاستفادة من مادته المباركة.

الحديث الثالث:

7270 – قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا وهيب، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ضمني إليه النبي [ وقال: "اللهم علمه الكتاب" (طرفه في: 75).

الشرح:

الحديث الثالث رواه البخاري رحمه الله من طريق شيخه موسى بن إسماعيل التبوذكي الثقة الثبت، قال: حدثنا وهيب وهو ابن الورد القرشي، قال عن خالد وهو ابن مهران الحذاء، عن عكرمة مولى ابن عباس، ويكنى بأبي عبد الله وأصله من البربر من أهل المغرب، وكان ممن حفظ عن ابن عباس علما جما، ورجع إليه أهل العلم في معرفة الرواية عن ترجمان القرآن ابن عباس.

قال: عن ابن عباس قال: ضمني إليه النبي[ وقال: "اللهم علمه الكتاب".

سبب هذا الحديث: أن الرسول [ دخل الخلاء يوما، قال ابن عباس: فوضعت له وَضوءا، والوَضوء بفتح الواو: ماء الوضوء الذي يتطهر به، فلما خرج قال: "من وضع هذا؟" فأخبر [ أن الذي وضعه ابن عباس؛ فضمه[ وقال: "اللهم علمه الكتاب" وفي رواية "اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين".

هذا الحديث فيه دعاء النبي[ لابن عمه ابن عباس رضي الله عنه، دعا له بشيء عظيم، لم يدع له بالدنيا، وإنما دعا له بما تحصل له به النجاة في الدنيا والآخرة، ألا وهو تعلم الكتاب، والكتاب كما قلنا في عرف الشرع يعني: القرآن الكريم، فقال: "اللهم علمه الكتاب", ومعناه: فقّهه في كتاب الله وفهّمه، وألهمه حفظه، وفقهه في الدين والشريعة.

وهي دعوة عظيمة من رسول الله [، وقد تحققت هذه الدعوة له، فمن علم حال ابن عباس رضي الله عنهما في التفسير، ومعرفة الشريعة وأحكام الدين علم ذلك؛ فقد فاق ابن عباس على صغر سنه كثيرا من الصحابة في العلم ومعرفة كتاب الله، حتى إن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كان يدخله مع الصحابة الكبار من أهل الشورى من البدريين وغيرهم؛ لما يعلم من علمه وفقهه، ولما احتجوا عليه: كيف تدخل معنا ابن عباس وتجلسه في مجلسنا، ومجلس مشاورتنا، وعندنا أبناء مثله؟! فسكت عمر ودعاه يوما، يقول ابن عباس: ما دعاني إلا ليعرفوا منزلتي، فسألهم رضي الله عنه: ما تقولون في {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (النصر1-3)؟

فقال بعضهم: أمره الله سبحانه وتعالى إذا جاءه النصر والفتح أن يستغفر الله عز وجل ويتوب إليه، وقال بعضهم: الله أعلم بمرادها، ثم التفت إلى ابن عباس وقال: ما تقول فيها يابن عباس ؟ قال: هو أجل رسول الله [ أعلمه إياه. فقال عمر: والله لا أعلم منها إلا ما قلت.

فعلموا منزلته من ذلك اليوم وأنه غلام معلَّم مُلهم، وأن الله تعالى قد فهّمه الكتاب.

وقد سئل ابن عباس: بم أوتيت هذا العلم الجم؟ فقال: بقلب عقول، ولسان سؤول.

فكان رضي الله عنه قد فرّغ قلبه لطلب العلم، وهذا أمر ضروري لطالب العلم؛ لأن الإنسان صاحب القلب المشغول لا يمكن أن يطلب العلم كما ينبغي؛ فلا بد من تفريغ القلب من الشواغل والصوارف، وجعل العلم هو المقصد الأول، ولا شك أن الإنسان تمر به ظروف وأحوال أحيانا تلهيه أو تصده عن طلب العلم، ولكن متى وجد فرصة، فرغ قلبه لطلب العلم، وانكّب على القراءة وعلى السماع بقدر استطاعته.

وكذلك السؤال عما ينزل به مما لا يعرفه، أو لا يعرف حكمه، فهذا أمر ضروري ومطلوب، والحياء المانع من السؤال يفوّت على الإنسان علما كثيرا، والكبر أيضا مانع من السؤال، وهو كذلك يفوّت على الإنسان علما كثيرا.

الحديث الرابع:

7271 – قال: حدثنا عبد الله بن صباح قال: حدثنا معتمر قال: سمعت عوفا: أن أبا المنهال حدثه: أنه سمع أبا برزة قال: "إن الله يغنيكم – أو: نعشكم – بالإسلام، وبمحمد[". (طرفه في: 7112).

الشرح:

يقول البخاري رحمه الله: حدثنا عبد الله بن صباح وهو الهاشمي العطار، حدثنا معتمر وهو ابن سليمان البصري أبو محمد، قال: سمعت عوفا وهو ابن مالك بن نضلة الجشمي، ثقة، مشهور بأبي الأحوص، أن أبا المنهال حدثه وهو سيار بن سلامة الرياحي، ثقة، أنه سمع أبا برزة وهو الأسلمي صحابي من صحابة رسول الله[ واسمه نضلة بن عبيد، قال: "إن الله يغنيكم بالإسلام وبمحمد["، وفي لفظ: "إن الله نعشكم بالإسلام وبمحمد[". قال أبو عبد الله – وهو البخاري نفسه؛ فإذا وجدت في صحيح البخاري: "قال أبو عبد الله"، فاعلم أنه المؤلف والمصنف للصحيح وهو الإمام البخاري-: ووقع هاهنا: "يغنيكم" وإنما هو نعشكم، قال: ينظر في أصل كتاب الاعتصام. كأن البخاري رحمه الله كان له كتاب كبير اسمه "الاعتصام بالكتاب والسنة" انتقى منه ما كتبه في الصحيح، مثل ما فعله في "الأدب المفرد"، فـ"الأدب المفرد" كتاب واسع انتقى منه ما وضعه في كتاب الأدب من صحيحه؛ ولذلك لما حصل الشك في هذه اللفظة قال البخاري: يراجع الأصل. فربما كان في سفر ليس معه أصوله، فقال: يراجع الأصل؛ حتى يعلم الكلمة الصحيحة فيصلح منه.

أما الحديث: فأبو برزة الأسلمي رضي الله عنه قال هذه الكلمة، في وقت كان فيه اضطراب في الأمة الإسلامية، وذلك وقت أن بويع لابن الزبير رضي الله عنه بالخلافة في الحجاز، وحصلت فتنة القراء بالبصرة، وحصل ما حصل بين علي رضي الله عنه وأهل الشام، فجاءه بعض الناس يسألونه ويأخذون رأيه، فقالوا له: ألا ترى ما وقع فيه الناس! فقال رضي الله عنه وأرضاه – وهذه الرواية ذكرها البخاري في الفتن-: "إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش" يعني: قد أبغضت ما وقعوا فيه من الاختلاف وترك الاتفاق؛ فابن الزبير اختلف مع أهل الشام، وأهل الشام اختلفوا مع أهل الحجاز، وهذا خلاف ما أمر الله به؛ وذلك لأن الله سبحانه أمرنا بالتقوى ثم دلنا على الطريق فقال: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: 103)، فإذا أردنا طريق التقوى فعلينا بالاعتصام بالقرآن والسنة، وترك التفرق؛ لأن ترك الاعتصام، والتفرق والاختلاف، سبب لضياع التقوى! فسبحان الله!

ثم قال: "إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة" أي: هذا ما كان عليه العرب قبل الإسلام، كانوا على قلة وذلة وضلالة وعماية! كانوا مستضعفين لا رأي لهم، ولا وزن لهم بين الأمم.

ثم قال: "وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد[، حتى بلغ بكم ما ترون" فقال في هذه الرواية: وإن الله أنقذكم بالإسلام.

وفي رواية كتاب الاعتصام هنا: "إن الله نعشكم أو يغنيكم"، وهي كلها متقاربة، ومفادها: أن الله سبحانه وتعالى أنقذ العرب بالإسلام وبرسالة محمد [، فأخرجهم به من الضلالة إلى الهداية، ومن الشر إلى الخير، ومن القلة والذلة، إلى الكثرة والعزة.

ثم قال رضي الله عنه: "وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم.." إلخ كلامه رحمه الله، فبين أن الدنيا أفسدت بين الناس، وأوقعت أحيانا الاختلاف والتفرق، والتحاسد والتباغض والتدابر، وهي أمراض حذر منها المصطفى[.

فالشاهد في هذا الحديث: أن أبا برزة ذكّر الناس بأن الله تبارك وتعالى قد أنقذهم من الذلة والقلة والضلالة بالإسلام وبالقرآن وبمحمد[؛ فلا طريق لنا نحن أيضا إلى الانتعاش مرة أخرى، ولا طريق لنا إلى القوة والرفعة والمجد، إلا بما ذكره الله تعالى مما سبق ذكره في كتابه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: 103)؛ فعلينا التمسك بالكتاب والتمسك بالسنة وبفهم الصحابة لهما, فهذا أمر مهم وضروري، وسيتكرر التنبيه عليه.

الشيخ.محمد الحمود النجدي

الجيريا


ما ان تركت فيكم ما إن تمسكتم به

لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي

لم يقل فلان أو علان …. لهذا أقـــــــــــــــــول دائما وأكررهاا حتى الذي يقراها يجب أن يعلم
أن التعصب لا يكون إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه معصوم لا ينطق عن الهوى ، أما التعصب للأشخاص مطلقا أصابوا أم أخطأوايضلون أشخاص … …!!!!!!!
بدرة" دمتي بدرة الخير لهذا المنتدى ـ تحيـــــاتي ـــــــــــــ
الجيريا

المؤمن والخوف من الموت / الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله 2024.

الجيريا

المؤمن والخوف من الموت

الأخت التي رمزت لاسمها بـ: أ . ع . من الرياض تقول في سؤالها: هل يجب على المؤمن عدم الخوف من الموت؟ وإذا حدث هذا فهل معناه عدم الرغبة في لقاء الله؟

يجب على المؤمن والمؤمنة أن يخافا الله سبحانه ويرجواه؛ لأن الله سبحانه قال في كتابه العظيم: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[1]، وقال عز وجل: فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ[2]، وقال سبحانه: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ[3]، وقال عز وجل:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ[4]، وقال عز وجل:فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا[5] في آيات كثيرة ولا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة اليأس من رحمة الله، ولا الأمن من مكره، قال الله سبحانه:قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[6]، وقال تعالى: وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[7]، وقال عز وجل:أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ[8]، ويجب على جميع المسلمين من الذكور والإناث الإعداد للموت والحذر من الغفلة عنه، للآيات السابقات، ولما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:((أكثروا من ذكر هادم اللذات))الموت ولأن الغفلة عنه وعدم الإعداد له من أسباب سوء الخاتمة، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)) فقلت: يا نبي الله: أكراهية الموت فكلنا نكره الموت، قال: ((ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه)) متفق عليه، وهذا الحديث يدل على أن كراهة الموت والخوف منه لا حرج فيه، ولا يدل ذلك على عدم الرغبة في لقاء الله؛ لأن المؤمن حين يكره الموت أو يخاف قدومه يرغب في المزيد من طاعة الله والإعداد للقائه، وهكذا المؤمنة حين تخاف من الموت وتكره قدومه إليها إنما تفعل ذلك رجاء المزيد من الطاعات والاستعداد للقاء ربها.
ولا حرج على المسلم أن يخاف من المؤذيات طبعا كالسباع والحيات ونحو ذلك فيتحرز منها بالأسباب الواقية، كما أنه لا حرج على المسلمين في الخوف من عدوهم حتى يعدوا له العدة الشرعية، كما قال الله سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[9] – أي الأعداء – مع الاعتماد على الله والاتكال عليه والإيمان بأن النصر من عنده، وإنما يأخذ المؤمن بالأسباب ويعدها؛ لأن الله سبحانه أمره بها لا من أجل الاعتماد عليها، كما قال الله سبحانه:إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[10].
وإنما الخوف الذي نهى الله عنه هو الخوف من المخلوق على وجه يحمل صاحبه على ترك الواجب أو فعل المعصية، وفي ذلك نزل قوله سبحانه:فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[11]، وهكذا الخوف من غير الله على وجه العبادة لغيره، واعتقاد أنه يعلم الغيب أو يتصرف في الكون أو يضر وينفع بغير مشيئة الله كما يفعل المشركون مع آلهتهم. وبالله التوفيق.

المصدر شبكة سحاب السلفية
الجيريا
الجيريا

جزاك الله خيرا
وفيك بارك الله حبيبتي

الجيريا

بارك الله فيك فعلا موضوع قيم مشكورة اختي
شكراا حبيبتي ربي يخليك

جزاك الله خير عزيزتي

وجزااااااااااااااااااك الله بالمثل غالية

حكم من يجلس في صلاة التراويح ثم يدخل مع الإمام إذا ركع 2024.

السؤال:

بعض الناس إذا بدأت صلاة التراويح أو القيام انتظر حتى إذا ركع الإمام دخل في الصلاة وركع معه، فهل فعله صحيح؟ وكذلك إذا انتهى الإمام من ركعته وقام للثانية فإن بعض الناس يجلس، حتى إذا قارب الإمام الركوع قام وركع معه، فهل يجوز ذلك؟

الإجابة:

أما تأخير الإنسان الدخول مع الإمام حتى يكبر للركوع، فهذا تصرف ليس بسليم، بل إنني أتوقف، هل تصح ركعته هذه أو لا تصح؟ لأنه تعمد التأخير الذي لا يتمكن معه من قراءة الفاتحة -وقراءة الفاتحة ركن، فلا تسقط عن الإمام ولا المأموم ولا المنفرد- فكونه يبقى حتى يركع الإمام ثم يقوم فيركع معه هذا خطأ بلا شك، وخطر على صلاته، أو على الأقل على ركعته ألا يكون أدركها.

وأما التكبير مع الإمام جالساً فإذا قارب الركوع قام فركع، فلا بأس به؛ لأن التراويح نافلة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر وثقل يفعله، فيبدؤها جالساً، ويقرأ، فإذا قارب الركوع، قام وقرأ ما تيسر من القرآن ثم ركع.
وكذلك إذا ركع مع الإمام، ثم قام الإمام إلى الثانية، وجلس هو، فإذا قارب الإمام الركوع في الركعة الثانية قام فركع معه، كل هذا لا بأس به.

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر – آداب الخروج إلى المسجد.

بارك الله فيك على الافادة.
بوركتي غاليتي على هذع الافادة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه على الصيام والقيام وصالح الأعمال
اللهم بلغنا رمضان
جزاك الله خيرا