طفلك و الخوف . 2024.

وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان بقدرات هائلة للحفاظ على حياته ومساعدته على درء الأذى عن نفسه ، ومن هذه النعم نعمة الخوف ، ولا غرابة في ذلك ، وانفعال الخوف موجود لدى جميع أنواع الكائنات الحية .
إن مرحلة الطفولة من المراحل الهامة في حياة الإنسان التي يتجلى فيها هذا الانفعال نظراً لشفافية التعبير عند الأطفال عن انفعالاتهم.كما أن هذه الانفعالات تشير إلى حاجة الإنسان إلى الأمان وما قد يهدد هذه الحاجة من مخاطر ومثيرات.
كما أن المخاوف إما أن تكون مكتسبة نتيجة لتعامل الطفل مع بيئته أو مخاوف غريزية ( فطرية ) مثل الخوف من الأصوات العالية أو فقدان التوازن أو الحركة المفاجئة.

ان من أكثر أنواع الخوف شيوعاً لدى الأطفال هو الخوف من الظلام والمخلوقات الوهمية ( الأشباح، العفاريت ، ….. الخ ). و خلال السنة الخامسة أو السادسة تكون المخاوف الشائعة للأطفال من المدرس، المرض، النار، الحوادث الطبيعية الكونية ( الرعد، البرق، العواصف ) وكذلك من الحشرات. و هناك أنواع كثيرة من المخاوف تختفي بسرعة ، وهناك أنواع أخرى قد تظل ، لذلك يجب التدخل الفوري للعلاج لأن ذلك يؤدي إلى نجاح المعالجة في أكثر من 80% من الأطفال المصابين بالخوف الشديد ( الفوبيا ) . فالأحداث المؤلمة في حياة الطفل يجب أن تعالج فورياً ، كما أن القسوة الشديدة في معاملة الطفل ( تسلط الوالدين ) يولد أطفالاً خائفين.

السلام عليكم ارجوا من المشرفات او لمراقبات دمج الاجزاء الى جزئين او اثنين وينقل للقسم لمناسب
شكرا طموح
بارك الله فيك
بارك الله فيك ..موضوع هام
شكرا لك
الجيريا

شكرا اختي
موضوع هام جدا وطريقة الطرح واضحة ومنظمة جدا
بارك الله فيك أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.