البيئة وأثرها على نمو الطفل الجزء الأخير 2024.

البيئة وأثرها على نمو الطفل

كما وعدتكن أخواتي هذا الجزء الثالث والأخير من موضوع الوراثة والبيئة وعذرا على التأخير….

نعني بالبيئة كل العوامل الخارجية التي تحيط بالطفل والتي تؤثر على نموه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، سواء كانت مادية أو ثقافية أو اجتماعية، وأسرة الطفل هي البيئة الأولى التي يتأثر بها منذ ميلاده وهي التي تكسبه مقومات شخصيته الأساسية .
وتتضمن البيئة عوامل فرعية أخرى كثيرة فالمحيط الذي يعيش فيه الفرد يشمل المناخ والظروف الجغرافية والأحوال الاجتماعية والثقافية.
وكل هذه العوامل تسهم في تحديد شخصية الفرد وفي تعيين أنماط سلوكه وأساليبه في مواجهة مواقف الحياة.

إذن البيئة التي يعيش فيها الفرد تشكله اجتماعيا وتحوله الى شخصية اجتماعية متميزة، و يكسب الفرد نماذج سلوكه وسمات شخصيته نتيجة التفاعل الاجتماعي مع غيره من الناس من خلال التنشئة الاجتماعية التي تلعب الثقافة دورا أساسيا فيها.

ولكن هذا الطرح يبقى ناقصا ذلك أن تأثير البيئة بمتد الى مراحل أسبق من مرحلة ولادة الطفل وتطوره ،فقد يكون أثرها على والدي الطفل قبل تكوينه من خلال الوضع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لهما حتى قبل الزواج ،وكذا يمتد الى مرحلة الحمل وما يكتنفها من ظروف صحية ونفسية واجتماعية.

وتقسم البيئة الى ثلاثة أقسام حسب المراحل:

1- بيئة ما قبل تكوين الجنين :
هي مرحلة نمو والديه وما يتعرضان له من أمراض أو من مصاعب اقتصادية وثقافية واجتماعية كان لها الأثر في النمو الجسمي والوظيفي لكل منهما،.
وهنا لابد من النموالسليم بشقيه حتى يكتمل الدور الأساسي لأعضاء الجسم.

2- بيئة تكوين الجنين:

نقصد بها فترة الحمل حيث يعيش الجنين في رحم أمه 9 أشهر وفي هذه الفترة تنمو وتتفتح لديه إمكانياته الوراثية، وفي حالة حدوث أي تغيير في بيئته الجنينية فإنه يؤثر في نموه وهو في رحم أمه وحتى بعد الولادة.

ونذكر أهم العوامل التي تؤثر في الجنين في هذه المرحلة وهي كالتالي:

1- تعرض الأم الحامل لمرض معدي.
2- تناولها العقاقير والأدوية.
3- تعرضها للأشعة في أشهرها الأولى خاصة أشعة x
4- سوء التغذية عند الأم الحامل.
5- تعرضها لأمراض نفسية واحباطات أسرية.
6- صغر سن الأم الحامل وعدم نضجها الجسمي.
7- تعرضها للتوتر النفسي والاجهاد الذهني.
8- إصابتها بتسمم حملي حاد في بداية الحمل او انتقال حالة التسمم الى المراحل المتأخرة من الحمل.
9- تعرض الأم لمشاكل واضطرابات قبل الوضع مباشرة أو أثناء الوضع.
10- استخدام الأم للمخدرات أو المؤثرات العقلية.

3- بيئة ما بعد ولادة الطفل:
وهي ذات أهمية في نمو الطفل وتطوره ويرتبط بها نوع الغذاء الذي يتناوله الطفل وكميته ، ذلك أن للغذاء دور فعال في تكوين أنسجة جسمه ففي حالة نقص الغذاء كما وكيفا يتعرض الطفل للهزال وتلين عظامه ، وكذلك سوء التغذية تعرضه للإصابة بالتخلف العقلي و التأخر الدراسي.
ومن ناحية أخرى فإن الحالة الصحية للطفل و مدى الاهتمام بها لها دور كبير في نموه لأن إصابته ببعض الأمراض قد تؤدي الى مشاكل جسمية كما قد تسبب التخلف العقلي،كذلك فإن للإكتشاف المبكر للإعاقات والعيوب الخلقية أهمية كبرى في علاجها أو اتخاذ الاجراءات اللازمة نحوها.
كما أن تعرض الطفل لحالة الانفعال العنيف والمتكرر تؤدي الى إصابته بأمراض نفسية واضطرابات سلوكية.

و هناك ظروف بيئية من النوع الاجتماعي والثقافي والتي تحيط بالطفل من بداية حياته وتؤثر في نموه النفسي والاجتماعي حيث تلعب دورا هاما في تشكيل مميزات شخصيته وتكسبه ميوله النفسية والسلوكية ومن هذه العوامل نذكر التالي:
** مستوى التعليم في الأسرة والمجتمع.
** العرف والتقاليد في محيط الطفل أسريا واجتماعيا.
** ممارسات الأبوين السلوكية .
** مدى التلاحم في أسرة الطفل والاحترام السائد بين أفرادها.
** مدى توفر مناخ الحرية للطفل من أسرته ومن المجتمع لأسرته.
** الحب والحنان والعطف بين أفراد أسرة الطفل و كذا نصيبه منه .
** مدى توافر التكامل الأسري والاجتماعي حول الطفل.
ولا ننسى في حديثنا عن البيئة أن ننبه للدور الكبير الذي تكتسيه البيئة المدرسية وجماعة الرفاق ومدى تأثيرهما على شخصية الطفل وتوجيه سلوكه الاجتماعي.

ولا ننسى في حديثنا عن البيئة أن ننبه للدور الكبير الذي تكتسيه البيئة المدرسية وجماعة الرفاق ومدى تأثيرهما على شخصية الطفل وتوجيه سلوكه الاجتماعي.

و أنا أعتقد أن تنويهك الأخير هذا….هو أكثر العوامل التي تِؤثر في هذا الطفل…
لأنه في سن المراهقة… و يكون أكثر تمردا على العائلة و على المحيطين به
سواء أكان حوله رفاق السوء… أو العكس
فيحاول بدوره التأثير بمن حوله بما إكتسبه من معرفة و إكتشاف
سواء أكان سلبي أو إجابي

طرح جد قيم اختي الكريمة
أسأل لك التوفيق في كل شيئ
تحياتي

بالتأكيد أختي الكريمة فكل مرحلة لها دورها في نمو شخصية الطفل وان كانت مرحلة المراهقة أكثر بروزا فهذا يعود الى انها تشكل منعطفا واضحا بين الطفولة والرشد ولها أثرها بالتأكيد لكن لو أحسنا التعامل مع هذه المرحلة فهي ليست بذلك التعقيد الذي نسجناه حولها …..شرفني مرورك ودمتي
ربما لي معك محادثة مطولة ليس هاهنا مقامها
حول إختلاف تربية الأبناء بين المناطق الصحراوية و المناطق الساحلية
و يا ريت يكون موضوع يتناول هذه النقطة …و يشارك الجميع
في سبيل تربية أحسن لابناءنا
دمت بود اختي الطيبة
أرحب بالفكرة بكل تأكيد خاصة أنني لاحظت أن المواضيع التي تؤتي ثمارها تلك المواضيع التى تطرح بشكل يسمح بالنقاش وحرية إبداء الرأي …..متى أردت سأكون بمشيئة الرحمن جاهزة …بوركتي أختي
اتى الجزء الاخير ليوضح تاثير البيئة على الطفل رغم غياب امثلة في هذا الجزء الا ان العاقل قد يسقطالامر عليه او على اطفاله فيتضح الامر جليا
البيئة تحمل مراحل عدة ولا يمكن تمييز مرحلة عن اخرى نقول دائما المراهقة وكانها وحش ياتي بعمر معين فاما ننجو منه او يفترسنا لكن الامر اعمق من هذا فالمراهقة تحصيل حاصل ومتى كانت تنشات الطفل منذ الحمل الى الولادة بل وقبلهما (بيئة والديه) متى ماكان كل هذا يسير في استقامة وترابط جاءت الطفولة و المراهقة والشباب على نفس الاستقامة ولا انفي وجود بعض الانحرافات الممكن تقويمها
اختي تتبعت موضوعك باجزاءه الثلاثة وحللت بعضا منها فوجدت ان الوراثة لها تاثير اقوى على شخصية الفرد والطفل هذا لاينفي تاثير البيئة الكبير على مقومات الشخصية
لتبقى العلاقة نسبية بين هذا وذاك وتختلف حتما من شخص لاخر
اعجبني موضوعك واتمنى ان يلقى النقاش اللائق به

الوراثة والبيئة وعلاقتهما بالشخصية والقدرات العقلية 2024.

نتناول الآن الجزء الثاني من موضوع الوراثة والبيئة وعلا قتهما بالشخصية والقدرات العقلية

الوراثة والقدرات العقلية

في بداية القرن العشرين كان العلم محكوما بالنظريات القائلة بأن البيئة مسؤولة عن الاختلافات في القدرات العقلية والفهمية عند الطفل.
لكن الأبحاث المستمرة في هذا المجال توصلت الى حقائق علمية أكثر اعتدالا و توازنا مفادها أن الطبيعة والتنشئة أي الوراثة والبيئة ، تتفاعلان في نمو القدرات المعرفية والعقلية.
وفي نهاية القرن العشرين توصل الباحثون في علم الوراثة الى حقيقة علمية مفادها أن الوراثة تلعب دورا أساسيا في القدرات العقلية ، فقد تبين وجود جينات خاصة مسؤولة على نقل هذه الصفات من الأباء الى الأبناء.

ومن بين الدراسات التتبعية الأولى تلك التي أجريت على نسل جوناتان إدواردز وهو فيلسوف امريكي ورئيس جامعة برنستون الأمريكية في القرن 17 فوجد أن عدد أفراد نسل هذا الفيلسوف قد بلغ 1390 شخصا في العام 1900 ومنهم 13 رئيس جامعة و295 خريج جامعة و 60 طبيب و 100 قسيس و 75 ضابط و 60 مؤلف و 100 محام و 30 حاكم ولاية و 3 نواب و2 عضو في مجلس الشيوخ و نائب رئيس جمهورية الولايات المتحدة.
وطبعا مثل هذه الدراسات لا يمكن تعميمها واتخاذها قاعدة علمية ثابته ولكن يمكن اعتبارها نموذجا حقيقيا.

من ناحية أخرى ركزت الأبحاث في هذا المجال أيضا على القصور العقلي ، فقد قام عدد من الباحثين بدراسة حول عسر القراءة التي تبين أنها قد أصابت 80 %من فئة الأطفال الذين تم تشخيصهم على أنهم من ذوي صعوبات التعلم .
فظهر للباحثين أن عسر القراءة ينتشربين أفراد العائلة الواحدة، وأنه في حالة إصابة واحد من توأمين متطابقين بعسر القراءة فإن احتمال إصابة الثاني يكون بنسبة 68 % في حين تقل هذه النسبة لدى التوأم المختلف حيث تصل 38 % فقط.

وهذا ما أثبتته دراسات أخرى حول صعوبات التعلم حيث تؤكد انتشارها بين أفراد العائلة الواحدة والتوائم المتشابهة، وهذا يؤكد دور العامل الوراثي في حدوثها.

ومن هنا يظهر أن الوراثة تلعب دورا مهما في القدرات العقلية وبعض أنواع الاضطرابات والضعف العقلي اذ تبين أن هذه الصفات تنتقل من جيل الى جيل في العائلة الواحدة .
لذلك يجب أن تشمل العملية التربوية مبادئ متعددة أهمها اكتشاف نواحي الاستعداد لدى الطفل للعمل على تنميتها، ومن هنا فان المورثات بما تتضمن من خصائص تطوق كل فرد بحدود سلالية فإن جل ما تستطيع أن تفعله البيئة هو أن تبرز هذه الخصائص وتطورها بشكل مفيد يتناسب مع الأهداف التربوية والنفسية والحضارية.

بإذن الله سيكون القسم الموالي والأخيرحول البيئة


مازلت تقدمي لنا الثري المفيد
اسلوب الموضوع
يمتعنا!!

وهنا بفكرك وطرحك ابهرتنا!!
لاعدمناك
فشكرا عميقا بحجم هذا الفكر
سلمت يمينك
في انتظار الجزء الاخير

شكرا اختي الكريمة ردك هذا سشجعني على الاستمرار معكن ، ورغم انني قد انقطع لفترات الا أنني سأحاول أن أكون معكن متى سنحت الفرصة ….انتظر إثراء الموضوع
شكرا لك بنت السهوب على الطرح
.في إنتظار الجزء الأخير منه
تقبلي مروري
شرفني مرورك العطر أختي بدرة 1
العفو اختي
وجودك شرفني بقسمي اختي ومشاركتك الرائعة وهذا من دواعي سروري
بحث متكامل تطرقت فيه إلى جوانب كثيرة مقنن بدراسات علمية وبينت لنا مدى تأثير البيئة والوراثة في السلوك
انتظر عودتك
ان شاء الله
بل وجودي بينكن هو الشرف بعينه
ماتطوليش اختي مع الجزء الموالي لان موضوعك اعجبني كثيرا وقد اصل بفضل ما جمعتيه الى النقطة الحاسمة بين البيئة والوراثة وتاثيرهما على شخصية الفرد
دمت ودام عطاءك
حبيبتي ثقتي بربي العلم يؤكد على تكامل البيئة والوراثة في أثرهما على الانسان والجدل مازال قائما ايهما يؤثر أكثر لكن الكفة تميل قليلا لصالح البيئة والدليل على ذلك أن الانسان يتطور بتطور بيئته لكن لا يمكننا الجزم كما قلنا سابقا
يعطيك الصحة في انتظار الجزء الأخير

الوراثة والبيئة وعلاقتهما بالشخصية 2024.

السلام عليكم اخواتي ….وباسم الله نبدأ
هذا موضوع سبق لي أن شاركت به في منتدى آخر منذ مدة وأردت أن تستفيد منه أخواتي في منتدانا هذا واليكن الموضوع….

نظرا لطول الموضوع والمتمثل في الوراثة والبيئة وعلاقتهما بالشخصية والقدرات العقلية، ارتأيت ان أقسمه الي أجزاء متتابعة
نبدأ بأولها


الوراثة والشخصية


يشير العلماء الى أن الإرث الجيني مسؤول بنسبة تتراوح ما بين الأربعين والخمسين في المئة عن الفروق الفردية وأن التأثير الوراثي يتجلى في النواحي التالية:


1- الناحية العاطفية:
تتضمن سرعة تأثير الطفل وانتقاله من حالة تفسية انفعالية الى حالة أخرى وإن تناقضت تلك الحالات.


2- الناحية الجسمية:
تتضمن الطاقة التي يصرفها الطفل وكمية الحركات التي يصدرها.


3- الناحية الاجتماعية:
تتضمن قدرة الطفل على التكيف الاجتماعي.
فالرضيع مثلا يولد مزودا فطريا بمزاج خاص يجعله سريع الانفعال وصعب المراس، فيصعب ارضاؤه وترويض انفعالاته طوال العام الأول من حياته، هذا الرضيع سيكون أرضا خصبة لأن يصبح مستقبلا انسانا عدوانيا وانفعاليا.
لكن الأبحاث دلت على إمكانية تغيير سلوكه، وهذا ما حصل بالفعل مع مجموعة من الأطفال تم إخضاعهم لعملية تغيير السلوك، فكانت النتائج أن الأطفال الذين عوملو بأسلوب التفهم واللين بعيدا عن العقاب النفسي والجسدي واللوم والتوبيخ والاستهزاء قد تحسن سلوكهم ، بينما الأطفال الذين تعرضو لتقلبات مزاجية من طرف أهلهم حيث كانو يعاملون باللين حينا وبالقسوة حينا آخر قد تبدل سلوكهم بنسبة ضئيلة جدا.
وأشارت الدراسات الى وجود فروق فردية فيما يتعلق بإمكانية حدوث هذا التغييرفي السلوك سلبيا أو ايجابيا أيضا، فتبين أن الوراثة هي المسؤولة عن تلك الفروق والاختلافات.
اذن فإن تأثير الإرث الجيني على الشخصية ليس سلبيا دائما فهناك أطفال من بيئات جيدة لديهم مشاكل في الشخصية بينما هناك أطفال من بيئات سيئة يبدون استعدادا فطريا لتحويل إرثهم الجيني والبيئي الى سلوك اجتماعي سوي وذلك بسبب ثلاثة عناصر تربوية علائقية حددها الباحثون هي :
1- وجودعلاقة عاطفية دافئة وحنونة ومتفهمة بين الطفل وبين أحد الوالدين على الأقل.
2- استمرار دعم الطفل وتشجيعه لتطوير سلوكه بشكل إيجابي.
3- امكانية تمتع الطفل بصفات خاصة كالقدرة على التفاعل الاجتماعي و التكيف السوي والنشاط والجرأة ونسبة مرتفعة من الذكاء والقدرة على مواجهة المشاكل وايجاد الحلول لها وتحمل المسؤوليات.
من هنا أكد الباحثون على أن الجزء الموروث من الشخصية لا يمكن تغييره بشكل جذري، لأنه يشكل نواة الشخصية بخصائصها الفردية، فبذرو القمح ستعطي قمجا وليس شعيرا…لكن تفتح الشخصية وتحديد بنائها ومستقبلها متوقف على الاستعدادات الكامنة عند الطفل وعلى تأثير البيئة المتكفلة بتطوير القدرات الأصلية وليس تشكيل قدرات لا يملكها الفرد.

شكرا لك

اختي هذا الدراسة من قام بها…….مسلم….
اختي هذا الدراسة من قام بها…….ليس كل علم نأخذه خصوصا اذا خالف ديننا
شكرا لك على الطرح أختي الفاضلة
و قد علمنا الرسول صل الله عليه و سلم ..
أن الإنسان خلق على الفطرة ..
و علمنا أيضا …:أن العرق دساس … و يجب تخير نسب لنسلنا
بوركت
أختي الكريمة أم عبد الودود شكرا على التساؤل المفيد واللفتة المميزة واليك إجابتي
أولا أخيتي أذكرك أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قد وجهنا الى أمرهام وهو ضرورة تخير المرء لنطفه لأن العرق الدساس ….وهذه إشارة واضحة للوراثة ولاأضن أحدا ينكر هذا.
ثانيا إن الطفل واحد والانسان واحد باختلاف ديانته وانتمائه ودراسة سلوكه علميا لا تتعارض مع الدين لان ديننا ولله الحمد لا يتعارض مع العقل أو العلم.
ثالثا هذه علوم وهذه أبحاث ككل الأبحاث أولسنا نعتمد في كل علومنا على أبحاث الغرب
وأخيرا أختي الحبيبة أنت أقدم مني بالمنتدى والأقدر رئيا فإن كنت تعتقدين أن مشاركتي فيها إسائة للمنتدى فأنا مستعدة لسحبها منه ….اشكرك كل الشكر على الاهتمام .
ﺃﺫﻛﺮﻙ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎﻡ ﻭﻫﻮ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻨﻄﻔﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﺪﺳﺎﺱ …. ﻭﻫﺬﻩ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻮﺭﺍﺛﺔ
ﻭﻻﺃﺿﻦ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﻨﻜﺮ ﻫﺬﺍ.

اختي تأكدي من المقولة ومن قالها……ثم أخبريني لأستفيد منك…..

تخيروا لأولادكم أخوالا….او في معناها…هل هي صحيحة…اي من قالها…..

ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺩﻳﺎﻧﺘﻪ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺳﻠﻮﻛﻪ
ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ .

اختي علم نفس موجدو ولكن مضبوط بالشرع…وما خالف شوعنا رددناه
نعم اختي الانسان واحد والطفل واخد ولكن الذي يختلف عقيدة الدارس…فهي تؤثر تأثيرا بالغا….نعطيك مثال لتفهميني…..
يقولون كلنا نقدر كلنا نستطيع…من يعتمدون على العقل بالكلية وهو موجود عندهم في الرأس….و هو القوة الفاعلة….

المسلم….اولا العقل في القلب….( ام لهم قلوب لا يعقلون بها..) اذا العقل في القلب…والموجود في الرأس الدماغ…..

كلنا نقدر كلنا نستطيع….(تلك الرسل فضلنا بعضها على بعض) فمابالك بأناس عاديين……

ديننا لا يتعارض مع العقل..العقل السليم لا يعارض النقل..( اي ديننا)… كما قال علي ابن ابي طالب لو كان الدين بالعقل لكان المسح على الخفين من الاسفل………
وعليه توجد امور لا يقبلها العقل والله امرنا بها انرفضا لأن عقلنا رفضها…فالعقل قاااااصر ولا يدرك كل شيئ….
وعليه اي علم نعرضه على الدين ان وجد قلبلناه والا رفضناه…وليس العكس نعرض ديننا على العلم….( الدين صحيح والعلم يصيب ويخطأ)

ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻮﻡ ﻭﻫﺬﻩ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻛﻜﻞ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺃﻭﻟﺴﻨﺎ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻠﻮﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻐﺮﺏ

اختي نعم…هذا لاشيئ فيه ولا عيب فيه…الذي لا يؤخذ عنهم ما كان عندهم عبادة وعادة ودينا..فقط……( وهذا الذي يخلطه البعض عندما نقول لا تحتفلوا بأعيادهم او لا تلبسوا ملابسهم قالوا ….لا تركبوا السيارة ولا تستعملوا المكيف ولالالا…وهذا …وهذا لم يقوله حتى ديننا..او رسولنا…فالأمر واضح)

والحذر الحدر افكارهم الوافدة الينا بني جلدتنا يلبسونها لباس الاسلان…. من التنمية البشرية…والبرمجة اللغوية التي تضرب وتهدم الدين كليا……

اختي لا تحذفيه فقط اذا اردت نقل اي موضوع اقرئبه ربما فيه اشباء تخالف الدين…..
لأن العلم نظريات وكثيرا ما تتغير……

انا لست قديمة اختي…جزاك الله خيرا على الحوار الهادف…والمتخلق….

نعم أختي بدرة 1 رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام علمنا أن العرق دساس وهذه إشارة للوراثة وفي نفس الوقت علمنا أن الطفل يولد على الفطرة كما علمنا انه يولد صفحة بيضاء ,أبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه وهذه إشارة الى دور البيئة في تربية الطفل وبناء شخصيته وهذا يا اختي الفاضلة هو موضوع القسم الثاني من موضوعي هذا ….وسأطرحه لاحقا لكن ان وجدت الترحيب به من طرف الأخوات .
ﻓﺎﻟﺮﺿﻴﻊ ﻣﺜﻼ ﻳﻮﻟﺪ ﻣﺰﻭﺩﺍ ﻓﻄﺮﻳﺎ ﺑﻤﺰﺍﺝ ﺧﺎﺹ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺳﺮﻳﻊ
ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺱ، ﻓﻴﺼﻌﺐ ﺍﺭﺿﺎﺅﻩ ﻭﺗﺮﻭﻳﺾ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﺭﺿﺎ ﺧﺼﺒﺔ
ﻷﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺍﻧﺴﺎﻧﺎ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺎ ﻭﺍﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺎ

اختي هذا غير صحيح…..
فعندما الطفل يخرج للحياة يبكي لمادا….قالوا الهواء الاكسجين..الالالالا ومن المسلمين من يعتقد هذا واطباء…..

ورسول قال ان الشيطان ينزغه…الا مريم علبها السلام وابنها…..

أرأيت من ليس له عقيدة سليمة حتى لو كان مسلما فربما يخطأ…يجب ان نكون ملمين بديينا

ونبحث اولا في ديننا….وما لم نجده فلابأس به…..

وامثلة كثيرة….دوران الارض…حول الشمس وهي ثايتة…..والله قال انها تجري…والرسول قال انها تستأذن تحت العرش عند الشروق.. لا يوم القيامة فلا يؤذن لها فتخرج من المغرب…
وامور كثيرة…

ردك في المستوى وفيه حجج مقنعة
اتساءل كثيرا لماذا نتحسس من كل جديد فهذا الموضوع لا يستحق ان نتساءل عن صاحب الدراسة فعقلنا سيميز بين ما نتقبله وما نرفضه ويكون شاذا عن ديننا..
موضوعك قيم
وردك في المستوى
اكيد لم تنقلي الموضوع عبثا بل يعنيك محتواه
اضيف مشاركتي
اعتقد ان الوراثة تاخذ نسبة كثيرة لانني وباحتكاكي بالاخرين وبالنظر بحالي وحال اطفالي ومن حولي ارى ان شخصيتنا تتحكم بها الوراثة لحد بعيد اما البيئة فلها تاثير محدود فمثلا ابو زوجي عصبي جدا والله اولاده اخذو نفس طباعه عصبية كبيرة وانفعال حاد رغم اختلاف توجهاتهم واهتماماتهم ومستوياته الا انهم اجتمعو في نقطة واحدة وهي العصبية
موضوعك لطالما تناقشت فيه مع الغير لكن ارجح دائما كفة الوراثة وهذا لا يعني اهمال او تغييب البيئة الا ان نسبة تاثيرها اخف على شخصية الطفل والانسان عموما
هذا يدل ان الوراثة

جمهورية رواندا:منبع نهر النيل لعشاق البيئة وجمالها 2024.

الجيريا

الجيريا

رواندا تشتهر بالتضاريس الجميلة حيث المرتفعات والمناظر الطبيعية الخلابة والتلال البديعة ووفرة الحياة البرية بما في ذلك حيوانات الغوريلا الجبلية النادرة التي تحظى بشعبية لدى عشاق البيئة

جمهورية رواندا الاستوائية، ويعني اسمها أرض الألف تل وهي دولة تقع شرق أفريقيا في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية لشرق وسط أفريقيا، وتحدها كل من دولة تنزانيا شرقا، أوغندا شمالا،ً الكونغو الديموقراطية غربًا، وبوروندي جنوبًا، وهي تعد من أقاليم الكونغو الكبير، اضافة الى رواندا التي تعتبر منبع نهر النيل.

الجيريا

رواندا لعشاق البيئة
بالرغم من قرب رواندا من خط الاستواء، إلا أنها وبسبب ارتفاع سطحها تتميز بمناخ معتدل الحرارة، فمعدل درجة الحرارة في العاصمة هو 19 درجة مئوية، وتشتهر رواندا بالتضاريس الجميلة حيث المرتفعات معشوشبة والمناظر الطبيعية الخلابة، والتلال البديعة، ووفرة الحياة البرية، بما في ذلك حيوانات الغوريلا الجبلية النادرة التي تحظى بشعبية لدى عشاق البيئة، وتعتبر السياحة أحد أكبر القطاعات في اقتصاد البلد.



الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

يعطيك الصحة زهور على الرحلة السياحية الممتعة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جميلة جدا
ربي يحفظك


يعطيك الصحة زهور
موضوع رائع
بارك الله فيك