الوسم: الإصابة

اكتشف باحثون أميركيون طفرة جينية فريدة من نوعها بالنسبة للأميركيين الأفارقة التي يمكن أن تساعد في تفسير سبب تعرض السود أكثر للإصابة بالربو.

ونظرت دراسات سابقة إلى كيفية تحول الجينات التي ترتبط بالإصابة بالربو ، ولكن معظم هذه الدراسات كانت صغيرة جدا للتأكيد على وجود مثل هذه الجينات أو للكشف عن تغيرات جينية فريدة من نوعها إلى أعراق مختلفة من الأشخاص .

تتكون الدراسة الجديدة التي نشرت يوم الاحد في دورية علم الوراثة الطبيعية من تسع مجموعات بحثية مختلفة ينظر فيها إلى الجينات المرتبطة بالإصابة بالربو بين سكان أمريكا الشمالية ذوو الأعراق المتنوعة.

وأكدت الدراسة الجديدة على وجود أربع جينات كان ينظر إليها في الدراسات السابقة و جين خامس يظهر بين الأشخاص من أصل إفريقي.

وقال مؤلف الدراسة والرئيس المشارك لاتحاد البحوث الوطنية دان نيكولاي من جامعة شيكاغو في مكالمة هاتفية : "هذا هو أول اكتشاف للجين الذي وجدناه فقط في الأميركيين الأفارقة" .

وقال نيكولاي: "إن معدلات الاصابة بالربو لدى مجموعات عرقية مختلفة. أظهرت زيادة معدلات الإصابة بالربو بين الأميركيين الأفارقة ونحن لا نعرف السبب ، ويمكن أن يكون ذلك راجعا إلى عوامل بيئية متعددة خطيرة " .
ولكن ، كما قال ، فإن النتائج الجديدة تشير إلى الدور الهام الذي يلعبه علم الوراثة أيضا .

وقالت الدكتورة سوزان شورين، القائمة بأعمال الإدارة الوطنية للرئة والقلب ومعهد الدم وهو أحد المعاهد القومية للصحة الذي شارك في تمويل الدراسة: "إن فهم الروابط الجينية يعتبر خطوة أولى هامة نحو هدفنا المتمثل في تخفيف العبء المتزايد لمرض الربو في هذه الفئة من السكان".

وتلقى الفريق أيضاً على منحة كبيرة من إنعاش الاقتصاد الأميركي وإعادة الاستثمار لقانون عام 2024.

يصيب الربو أكثر من 300 مليون شخص على مستوى العالم ، ولكن تختلف التأثيرات على نطاق واسع. وتراوحت وفقا للباحثين معدلات الإصابة بالربو في الولايات المتحدة في عام 2024 إلى عام 2024 م من 7.7 في المئة بين الامريكيين الأوروبين الى 12.5 في المئة بين الأميركيين الأفارقة.

وقالت كارول أوبير من جامعة شيكاغو ، التي شاركت في قيادة اتحاد البحوث الوطنية ، تؤكد النتائج على أهمية أربع جينات التي تم تحديدها في عدد كبير من الأوروبين في دراسة عن الربو والوراثة نشرت العام الماضي, و دعا جبريل ، إلى تقديم أدلة قوية على أن هذه الجينات مهمة عبر المجموعات العرقية .

ولكن لأن الدراسة كانت كبيرة جدا ومتنوعة عرقيا — بما في ذلك البيانات على الأميركيين الأوروبي ، والأميركيين الأفارقة ، الكاريبيين الأفارقة واللاتينيين — تمكن الباحثين من العثور على هذا النوع من الجين الجديد الذي لا يوجد إلا عند الأميركيين الأفارقة والكاريبيين الأفارقة.
وقالت أوبير أن هذا البديل الجديد ، الذي يقع في جين يسمى PYHIN1 ، هو جزء من عائلة من الجينات المرتبطة استجابة الجسم للعدوى الفيروسية.

وقالت "كنا سعداء جدا عندما أدركنا أنها لا توجد في أوروبا" .

وشددت على أن كل مجموعة من الجينات تنشط من تلقاء نفسها سوى دور صغير في زيادة مخاطر الاصابة بالربو ، ولكن يمكن أن يتضاعف خطر الإصابة عندما تقترن الجينات وغيرها من المخاطر بالعوامل البيئية مثل التدخين ، والتي تزيد أيضا من مخاطر الاصابة بالربو.

قالت أوبير: "لقد كان تحديا غير عاديا في محاولة العثور على الاختلاف في الجينات التي ترتبط بخطر الإصابة بالربو والتي يمكن تكرارها بين السكان. إنه مرض معقد جدا لوجود الكثير من الجينات والكثير من العوامل البيئية المؤثرة الخطيرة" .

تعطي النتائج حاليًا الباحثين فرصة استكشاف مجالات جديدة في فهم التفاعل بين الوراثة والبيئة في خطر الإصابة بالربو ، والتي يمكن أن تؤدي إلى علاجات أفضل.

وقال نيكولاي: "ما نراه هنا في هذه الورقة هو ليس سوى البداية فقط " .

القولون العصبى هو عبارة عن حالة تصيب الكثير منا، ولأسباب غير معروفة يشيع انتشار القولون العصبى بين النساء أكثر من الرجال، وهو يحدث فى الجهاز الهضمى فيعوق الحركة الطبيعية للطعام والفضلات.

وتشمل الأعراض التناوب بين الإسهال والإمساك، آلام فى البطن، الانتفاخ، والغازات والغثيان والقىء فقدان الشهية، كما يمكن أن يتسبب الطعام فى إحداث ألم حاد ينتهى بمجرد التخلص من الطعام عن طريق الفضلات التى قد تكون مصاحبة بمخاطه، وعلى الرغم من أن السبب الشائع الذى يقف وراء هذا المرض هو الضغط العصبى، كما توضح دكتورة شريفة أبو الفتوح استشارى التغذية العلاجية، ولكنه فى الحقيقة غير معروف بالضبط حتى الآن السبب الرئيسى، حيث إن الأسباب المحتملة قد تشمل قلة نسبة الألياف فى الغذاء، الضغوط النفسية، استعمال الملينات وعادة ما يعتمد العلاج التقليدى لهذه الأعراض على الأدوية التى تخفف الأعراض كما تعمل التغذية وبعض الأعشاب على تخفيف الأعراض بآثار جانبية أقل
وهذه الأعشاب هى:
الشمر :- حيث يقضى على المخاط الموجود فى المعدة، مما يؤدى إلى تخفيف الإحساس بآلام والنفخة.
2- البابونج أو الكاموميل:_ يوقف التقلصات فى المعدة والأمعاء، ويتم تناوله ثلاث مرات يوميا.
3- الزنجبيل:- يخفف الغثيان
4- شوك اللبن:_ من الممكن تناول 120 ملجم مرة واحدة يوميا، فهو يحفز إنتاج الصفراء التى تخفف الإمساك.
5- إكليل الجبل:_ المشروب يعد بوضع ملعقة صغيرة من العشب المجفف، ويتم تناول كوبا عند الحاجة، فهو يخفف التقلصات والشد العضلى، والأعشاب التى يجب أن يتجنبها مرض القولون العصبى.
1- الأفيدرا والماتيه يجب أيضا تجنب كل التركيبات العشبية المنبهة.
أما عن التغذية الصحيحة فى حالة القولون العصبى:_
1- تجنب الألياف غير القابلة للذوبان المتوفرة فى الأطعمة المعالجة بشدة مثل النخالة.
2- اتباع نظام غذائى تقل فيه نسبة الألياف غير القابلة للذوبان، ولكن تناول كميات متواضعة من الألياف القابلة للذوبان عن طريق الخضر والفاكهة يقلل الالتهاب ويعالج الإسهال والإمساك.
3- تجنب القهوة (العادية والخالية من الكافيين)، والشاى فهى تحتوى على مواد كيميائية تغير الضغط داخل الأمعاء وتسبب الانتفاخ والتطبل.
4- تجنب الألبان ومنتجاتها ومنها الجبن الأبيض والشكولاتة باللبن والأيس كريم.
5- تجنب المنتجات المحلاة بافراكتوز (شراب الذرة) أو السوربيتول حيث إن امتصاص بطانة الأمعاء، ولهذه النشويات يكون ضعيفا كما أن ما يتبقى فى الأمعاء ما يتبقى فى الأمعاء من هذه النشويات إلى أن يتم هضمها بسبب الغازات.
6- تجنب من 30 إلى 45 ملجرام من بيكولينات الزنك يوميا.

7- حاول تجنب القمح بما فى ذلك النخالة.
8- تناول مكمل غذائى يحتوى على الفوليك اسيد وفيتامين B12
9- مضغ الطعام جيدا مهم.
فيعتبر مرض الارتجاع المعدى المريئى الذى عادة ما يصاحب القولون العصبى. حالة تؤدى إلى رجوع محتوى المعدى إلى المرىء، مما يسبب حرقة المعدة، ويتفاقم هذا المرض بتناول الأطعمة والمشروبات التى تؤدى مباشرة إلى تهيج المرئ والتى تشمل الكحول والشيكولاتة عصارة الموالح، القهوة، النعناع، الطماط، لذا يجب محاولة تجنب هذه المأكولات إذا كان التجشؤ من المشاكل المصاحبة لحرقة المعدة، كما أنه يجب عدم تناول الطعام قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة، بل يجب الانتظار ساعة أو ساعتين بعد تناوله،، وأخيرا وبما أن الصدمات النفسية من العوامل التى تلعب دورا فى الإصابة بالقولون العصبى، لذلك لابد من محاولة تجنب الضغوط بقدر الإمكان، وقد يكون أفضل الحلول هى الرياضة، حيث إنه هناك العديد من التمارين التى تناسب جميع الأعمار والحالات المرضية، وكذلك النفسية فالرياضة تعمل على تخفيف الضغوط والإحساس بالراحة والسعادة.