وزني ذهب: ادعوا لاختي الحامل في هاذ العشر الأواخر 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا الغاليات

عندي مدة ما دخلتش راني نقابل في اختي قريب تولد ان شاء الله ممكن غدا ممكن اللي بعدو.. هذا اول حمل ليها و ما هيش عاجبتني تعبانة شوي و عندها احتمال مضاعفات اثناء الولادة

راني بين العمل و برا و الدار نوجد في استقبالها و اللي شاغلتني عندي 3 دوام ليلي في الاسبوع الجاي ليلة الشك و يوم ثاني عيد و بعد العيد متقاربين و ما كانش لي حاب يشريهم في بلاصتي باش نقدر نقابلها و نتهلا فيها

ادعولها ربي يسر ولادتها تفكروها عند الافطار و اثناء القيام

ممكن ما نعاودش ندخل.. صح عيدكم و كل عام و انتم بخير

ربي يعطيها ساعة هانية و ربي يقدرك

ربي يسهل ولادتها و يرزقها ذرية صالحة
ربي يسلكها على خير يارب وتولد بالف خير وتجيبلنا احلى بيبي ليها ولكل المومنات
لله يرزقها ساعة سهلة وتفرح باوليةها يارب لعالمين
ربي يجعلها ساعة ساهلة و يهون عليها و يرزقها الولد البار و يفرحكم بسلامتها
ربي يعينك و يعينها اختى

اللهم يسر و هون طلقها و حفظ جنينها و ارزقه جمال الخلق و الخلق

بصحة فطوركم و عيدكم مبارك سعيد و سيكون اسعد بقدوم مولود اختك بكامل الصحته و عافيته

انشاءالله

و لعقوبة ليك عزيزتى ربى يهنيك و يسعدك و يرزقك الذرية الصالحة امين يا ربي العالمين

ربي يسهلها ويسلكها على خير ان شاءلله

ربي يكون معاها و يعطيها وقفة ساهلة
ان شاء الله تزيد بخير و تفرح و تفرحكم
الله يجعلها ذرية صاااالحة يا رب

ربي يجيبلها السلاك و تقوم بالسلامة
ربي يكون معاكم اختي
و عيدك مبارك

هل أنت مستعد للعشر الأواخر من رمضان .هل أنت مستعد للعشر الأواخر من رمضان . 2024.

هل أنتن مستعدات للعشر الأواخر من رمضان …

سم الله الرحمن الرحيم
نعم. لقد بدأت العشر الأواخر من رمضان لكي تحكي لنا قصة "قرب الوداع" لهذا الشهر
الكريم. ولكي تحكي لنا "ليلة القدر" لعل النفوس أن تنافس. ولكي تروي لنا
"حلاوة الاعتكاف" فأين المتنافسون ؟

لقد بدأت العشر وبدأ السباق، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، وهو القدوة في علو الهمة.. فأين المقتدون المهتدون؟؟
إن ليالي العشر قد آذنت بالرحيل ولسان حالها: "أدركني فإنما أنا ساعات" وقد لا
تدركني في أعوام قادمة… إنها ليالي العابدين، وقرة عيون القانتين، وملتقى الخاشعين، ومحط المخبتين ومأوى
الصابرين.. فيها يحلو الدعاء ويكثر البكاء.. إنها ليال معدودة وساعات محدودة، فيا حرمان من لم يذق فيها لذة المناجاة..
و يا خسارة من لم يضع جبهته لله ساجداً فيها.. إنها ليال يسيرة.. والعاقل يبادر الدقائق فيها لعله يفوز بالدرجات العلى في
الجنان.. "وإنها ليست بجنة بل جنان." فيا نائماً متى تستيقظ؟ ويا غافلاً متى تنتبه؟ ويا مجتهداً اعلم أنك بحاجة إلى مزيد

اجتهاد، ولا أظنك تجهل هذه الآية {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ}.التوبة .105 فماذا سيرى الله منك في هذه العشر؟
الله تقبل منا صيامنا و قيامنا و صالح اعمالنا و اغفر لنا و ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين ،،، اللهم أمــــين

إنها ليلة القدر وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ليلة ليست كباقي الليالي ليلة خير من ألف شهر انها

ليلة القدر ذات القدر العظيم والشرف الكبير حيث يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من الإحياء والإماتة والأرزاق وغير ذلك.. قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر}.. أي من ألف شهر ليس فيه ليلة القدر, والمراد بالخيرية هنا ثواب العمل فيها, وما ينزل الله تعالى فيها من الخير والبركة على هذه الأمة, ولذلك كان من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

فحق على كل من عرف قدرها أن يحرص على القيام بالعشر الأواخر من رمضان رجاء أن يدرك هذه الليلة المباركة فينال الخير العظيم من رب كريم.

بارك الله فيك شفيقة
بارك الله فيكي اختي على الموضوع القيم والهادف وان شاء الله اكون انا من ادعو لك في تهجدي لتذكيرنا وامتاعنا بهذا الموضوع الرائع
بوركت يمناك ويارب اكتبنا مع الساجدين العاكفين ويارب تقبل منا صيامنا وتقبل دعائنا
الله تقبل منا صيامنا و قيامنا و صالح اعمالنا و اغفر لنا و ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين ،،، اللهم أمــــين
موضوع قي القمة ويرفع الهمم يارب اعنا على طاعتك وقيام الليالي وناس النيام شكرا على التدكير يجعلها في ميزان حسناتك
شكرا على مروركم العطر
فهايا نشد الهمة فقد هلت علينا خير ايام العام الايام العشر الأواخر
فلنسجد ونركع و ندعو الله ر
شفيقة
تسأل الله عز وجل أن ينزل عليكم السكينة وأن يرزقكم ليلة هادئة مطمئنة في كنف طاعته سبحانه وتعالى.. آمين

وهيا ارفعوا الهمة وشدوا الإزار لإستقبال العشر الأواخر المباركة.. اعمروها بالخيرات والقربات ولا تحقروا من المعروف شيئا فإنكم تتعاملون مع رب كريم معطاء.. ألحوا بالدعاء فأبواب السماء مفتحة.. وهناك رب مشتاق لسماع أصواتكم بالدعاء.. فهيا يا أحبة لنتسابق في الخيرات.
عن شفيقة ليوم 20/9/1433 للهجرة الساعة 01:40 ليلا

الله تقبل منا صيامنا و قيامنا و صالح اعمالنا و اغفر لنا و ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين ،،، اللهم أمــــين

الحث على زيادة الأعمال الصالحات في العشر الأواخر 2024.

ﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ،
ﻭﺑﻌﺪ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﺸﺮًﺍ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﺟﻌﻠﻬﺎ
ﻣﻮﺳﻤًﺎ ﻟﻺﻋﺘﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺑﺎﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ
ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺷﺪ
ﻣﺌﺰﺭﻩ ، ﻭﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﻪ ، ﻭﺃﻳﻘﻆ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻼﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻔﺮﻍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ – ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻨﺒﻴﻚ ﻓﺘﺘﻔﺮﻍ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻮﻓﺮ ﻭﻗﺘًﺎ ﻟﻼﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺗﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺗﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﻭﺇﻳﻘﺎﻅ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻟﻴﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺓ ﻭﻳﺸﺘﺮﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﻳﺘﺮﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻏﻔﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻓﺘﺮﻛﻮﻫﻢ ﻳﻬﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻟﻠﻌﺐ
ﻭﺍﻟﺴﻔﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺇﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ ، ﻻ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ
ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﺃﻭ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ ، ﻭﻳﻌﻄﻠﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻋﻤﺎ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻧﺎﻣﻮﺍ ﻭﻓﻮﺗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﻴﺮًﺍ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ،
ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ ، ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺃﻫﻠﻴﻬﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﺃﻭﺯﺍﺭًﺍ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﻮﺀ ﻋﺎﻗﺒﺘﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ
ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻧﺎﻓﻠﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ : ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﻗﻮﻡ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺃﺩﻳﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻟﻢ ﻧﺒﺎﻝ ﺃﻥ ﻧﺰﺩﺍﺩ ، ﻭﻟﻌﻤﺮﻱ ﻻ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻋﻤﺎ
ﺍﻓﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻳﺨﻄﺌﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻭﻣﺎ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﺇﻻ ﻣﻨﻜﻢ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺮﻙ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﻭﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﺮﺟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ : ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟْﻘَﺪْﺭِ ﺧَﻴْﺮٌ ﻣِﻦْ ﺃَﻟْﻒِ
ﺷَﻬْﺮٍ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : "ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺇﻳﻤﺎﻧًﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑًﺎ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ" ، ﻭﻻ
ﻳﻈﻔﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻷﺟﻞ ﺃﻥ ﻳُﻜﺜﺮ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﻓﺘﺤﺼﻞ ﻟﻬﻢ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﺟﻞ ، ﻓﺎﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ، ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ " ﺷﻬﺮ ﺃﻭﻟﻪ ﺭﺣﻤﻪ ، ﻭﺃﻭﺳﻄﻪ ﻣﻐﻔﺮﺓ ، ﻭﺁﺧﺮﻩ ﻋﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ" ، ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺬﻝ ﻣﺠﻬﻮﺩﻩ ﻭﺣﻔﻆ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻤﺲ ﺭﺿﻰ ﺭﺑﻪ ،
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺣﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﺯ ﻛﻞ ﺧﻴﺮﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﻳﻔﻮﺯ ﺑﻨﻔﺤﺎﺗﻪ ، ﻓﻴﻨﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﻪ ﻓﻲ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ .
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ.
ﻛﺘﺒﻪ

ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ. ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻓﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ

عليه الصلاة و السلام

فعلا ما هي الا عشر ليال تمر كطرفة عين

و الدعاء فيها مستجاب

لو ان مديرا امر عامليه بمضاعفة عملهم عشر ايام و الاجر بالمقابل يتضاعف لتجندوا كلهم

فما بالك ما يعادل ألف شهر و لله المثل الأعلى

في ميزان حسناتك ام عبد الودود

و لي ملاحظة لم استطع ارسالها على الخاص بحكم عدد مشاركاتي..

نص الموضوع طويل و مضغوط لو تفرقي بين السطور و تلونيها و توضحيها لتجذب و تسهل قراءتها

و جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا……..

اختي إدا تقدري تقوم بواش قلتي…..وربي يجازيك…..انا نستعمل هاتف ومنعرفش كيفاش

ندير جربت ومعرفتش…..

يسلمك اختي

انا ما نقدرش نعدل في مواضيع غيري

و ما عندكش هاذ الايقونات لما تكتبي موضوع جديد؟؟

بيهم تبدلي شكل الموضوع

الجيريا

O.o°• النفحات الإلهية في العشر الأواخر •°o.O 2024.

الجيريا

النفحات الإلهية في العشر الأواخر

نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القرآن والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.

وقد خصّ هذا الشهر العظيم بميزة ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمنّ الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي :

• الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكفّ عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.

• إحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وإحياء الليل .

والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسي أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.

• الإكثار من قراءة القرآن وتدبره وتفهّمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الأيام محل ذلك ولا شك.

• والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد الناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج فيُحرمون من خير كثير .

وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك، فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.

• ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.

أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد.

الكاتب: محمد بن موسى الشريف

الجيريا

نشكر لك بداية تحرير هذا الموضوع ونقدر لك مشاعرك الفياضه حباوشغفا بورود الهناء
ويسرنا أن نبلغك بأن موضوعك جميل ويتوافق مع خط ورود الهناء لتحرير المواضيع وسنقوم إن شاء الله بالرد عليها تفصيليا من قبل المشرفين او الاعضاء المتميزين اشكرك مرة اخرى يا ….
SouSou…
جزاك الله خيرا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .