O.o°• النفحات الإلهية في العشر الأواخر •°o.O 2024.

الجيريا

النفحات الإلهية في العشر الأواخر

نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القرآن والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.

وقد خصّ هذا الشهر العظيم بميزة ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمنّ الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي :

• الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكفّ عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.

• إحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وإحياء الليل .

والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسي أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.

• الإكثار من قراءة القرآن وتدبره وتفهّمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الأيام محل ذلك ولا شك.

• والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد الناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج فيُحرمون من خير كثير .

وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك، فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.

• ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.

أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد.

الكاتب: محمد بن موسى الشريف

الجيريا

نشكر لك بداية تحرير هذا الموضوع ونقدر لك مشاعرك الفياضه حباوشغفا بورود الهناء
ويسرنا أن نبلغك بأن موضوعك جميل ويتوافق مع خط ورود الهناء لتحرير المواضيع وسنقوم إن شاء الله بالرد عليها تفصيليا من قبل المشرفين او الاعضاء المتميزين اشكرك مرة اخرى يا ….
SouSou…
جزاك الله خيرا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الحِكمة الإلهية في تحريم النَّمَص 2024.

استفحلت ظاهرة جديدة على مجتمعنا في السنوات الأخيرة بشكل لافت، ولم تسْلَم منها حتّى الفتيات الصغيرات، ألاَ وهي ”النمص” (نتف الحاجب) وهي ظاهرة خطيرة ليست من مبادئ الإسلام وأخلاقياته في شيء، لِمَا ورد النّهي عنها في قوله تعالى: {وَلَأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرْنَ خَلْقَ اللهِ}، وقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”لَعَنَ الله الواشمات والمستوشمات والنّامصات والمتنمِّصات والمتفلجات للحسن المتغيّرات خلق الله”.

قال ابن الأثير: النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها، والنامصة: الّتي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمّصة: الّتي تأمُر مَن يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش.

لقد أخبرتني زوجتي قبل فترة بحادثة وقَعت فيها إحدى الفتيات، حيث أرادت نتف القليل من شُعيرات حاجبها، وكلّما رَأَتْ نفسها في المرآة وأغواها حُسنَ مظهرها وصورتها الجديدة، نتفت بعضاً منها، إلى أن نتفت أغلبها، وهي الآن نادمة على الفعلة الشّنيعة.

وقد ورد النّهي عن نتف شعيرات الحاجب أيضاً عند السّلف الصالح، قال سيّدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ”لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيّرات خَلقِ الله”، فقالت له امرأة في ذلك، فقال: ومالي لا ألعَن مَن لعنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو في كتاب الله تعالى: {وَمَا أَتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}. وقال سيّدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ”لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة”.

والواصلة هي مَن تصل شعرها بشعر آخر. والواشمة هي مَن ترسم على الوجه والجسم وذلك بغرز إبرة فيها كحل أو غيره. والنامصة هي الّتي تنقش الحاجب حتّى ترقه. والمستوصلة والمتنمصة والمستوشمة هي المفعول بها ذلك.

واعتبر بعض العلماء أن المغيّرات من خلقتهن زيادة أو نقصان كطلاء الوجه أو الشّفتين وكذا طلاء الأظافر يدخل في النّمص. وشدّدوا على أنّ كلّ هذه الأفعال تصعد إلى عِدَاد الكبائر للعن المذكور عن سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وقد تتساءلن: ما الحكمة من تحريم نمص الحاجب..؟

إنّ الله جَلَّت قُدرته لم يُحرِّم شيئاً إلاّ لحِكمة، ومِن حكم تحريم النّمص أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين، حيث وصف أخصائيو عيون حالتين لالتهاب النّسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب.

يقول الدكتور وهبة أحمد حسن (من كلية الطب بجامعة الإسكندرية): إنّ إزالة شعر الحاجب والوسائل المختلفة ثمّ استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضّار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق، تُذاب في مركبات ذهنية مثل زيت الكاكاو. كما يؤكّد الأطباء أنّ لسرطان الثدي علاقة وثيقة جدًّا بـ”نمص الحاجب”، حيث إنّ نمص الشّعرة الواحدة من الحاجب يؤدِّي إلى تجمّد الدم وتأكسده في مكان الشعرة ومِن ثَمّ نزوله بعد مدِّه، ومع مرور الوقت بعد تجمّع العديد من نقاط الدم الناتجة عن النمص تؤدّي لتحوّل هذه الخلايا، إلى خلايا سرطانية تُسبِّب مرض (سرطان الثدي)، والعياذ بالله.

بارك الله فيك حبيبتي ام ادريس

ربي يهدي نساء المسلمين

بارك الله فيك
الجيريا
الجيرياجزاكي الله كل خيييييييييرالجيريا
الله يهديهم ماكانش كيما الجمال الرباني
الحمد لله عمري ماسييت وعمري مافكرت في النمص
الله يثبتنا على دين الحق
جزاك الله كل خير ام ادريس
انا سمعت معلومة انه ايضا يتسبب في مشاكل في الكبد الله يعافينا واياكن شكرا لك على الموضوع اختي ام ادريس
الشكر موصول لكل الاخوات على الرد والتقييم
شكككككككرا