القول السديد في التهنئة بالعام الجديد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

فلقد وقفت على هذا المقال في شبكة" سحاب" فوجدته موضوعاً مهماً للنشر في هذا الوقت؛ نصرة للدين وحماية له من ابتداع المبتدعة وتقليد الجهلة بالكفار، فقمت بتنسيقه ولم أحذف ولم أضيف شيئاً من نص كتابة الأخ أبو أنس المدني ـ صاحب المقال ـ؛ إلا الأخطاء الإملائية قمت بتصويبها، وكذلك تصويب بعض ألفاظ الأحاديث التي أوردها، وكأن بعضها ساقها من حفظه فوقع فيها بعض التداخل في الألفاظ، وخرجت الأحاديث باختصار. وهذا من الأمانة العلمية.

ثم أضفت جواباً للشيخ العلامة الفوزان، وسوف يكون في ذيل المقال، عسى الله أن ينفع بهذا العمل إخواننا المسلمين في أصقاع المعمورة.

وهذا نص المقال من "سحاب":

حكم التهنئة بحلول العام الهجري الجديد

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه …… وبعد :

فإنّ مما ابتليت به أمة الإسلام في سنوات الضعف والهزيمة ، تبعيتها للغرب والشرق – إلا ما رحم الله – وكانت هذه التبعية في سائر أمورها الدنيوية والدينية ، فصدق عليها قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن). من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن البخاري (3269) وغيره بألفاظ متعددة.

وإن التقليد الأعمى الذي أصاب كثيراً من أبناء المسلمين ، وانفتانهم وانبهارهم بالحضارة الغربية العفنة جعل المسلم لا هوية ولا شخصية له – إلا من رحم الله تعالى – ……

وحيث إن تقليد الكفار في العموم أمر محرم ولا يجوز شرعاً ، وفيه الوعيد الشديد من قوله صلى الله عليه وسلم ـ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند عبد الرزاق (20986)، وابن أبي شيبة (33016) في " مصنفيها"، و أبي داود في "سننه" (4031) ـ: (من تشبه بقومٍ فهو منهم)، وصححه الألباني.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ( المرء مع من أحب ) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عند الشيخين (5816)، (2640)، وغيرهما.

وقد يصل التقليد بالمسلم أحياناً إلى درجة الكفر وهو لا يشعر ، جهلاً منه بالحكم ، أو حباً في الفتنة والهوى ، أو احتقار وكرهاً لدينه ، وفخراً وفرحاً بمن يقلده …..
عياذا بالله ..

وإن من الأمور الخطيرة على التوحيد ، والتي شاعت عند كثر من المسلمين ، تهنئة الكفار بأعيادهم الكفرية كرأس السنة الميلادية وعيد النيروز ونحوها من الأعياد الكفرية الباطلة ….

ولما كان أهل الكفر يهنئون بعضهم بحلول رأس السنة الميلادية ، انتقلت العدوى الخبيثة إلى مجتمعات كثير من المسلمين ، فصارت التهنئة على حسب تقاليد الشريعة الإسلامية ، فمن مفتٍ بجواز ذلك زعماً منه بأنها للمصلحة ، وتلبيساً من الشيطان عليه في دينه ….

ومن ثمّ انتقلت التهنئة بحلول السنة الميلادية إلى بعض المسلمين بطريقة أخرى ، وهي التهنئة بحلول رأس السنة الهجرية ، وهذا مما لا شكّ فيه من الطوام الخطيرة التي أحدثت في الإسلام وبين شعوب المسلمين ، غزواً فكرياً ……… وتبعية مقننة ….. وهامشية سخيفة …..

ولذا فقد أحببت أنه أنبه إلى هذه المسألة الهامة وهو :

أنه لا يوجد عندنا في الإسلام إلا عيد الفطر وعيد الأضحى ، وأنه لا يجوز التهنئة بحلول العام الهجري الجديد ، ولقد صدرت فتوى عن سماحة الإمام العلامة الشيخ / محمد الصالح العثيمين حفظه الله ورعاه بالمنع من ذلك ، والإنكار على من يفعل ذلك ، وبيان أنه لا تشرع التهنئة بالعام الهجري الجديد ، وأن ما يقال عند الناس بـ ( كل عام وأنتم بخير ) في أول العام أمر محدث ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعله طيلة أيام حياته الشريفة ، ولم يأمر به من بعده ، ولم يفعله أصحابه وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، ولم يفعله أحد من الصحابة الكرام ، ومن لم يفعله أحد من التابعين أو من السلف الصالح رحمهم الله ، ولم ينقل عنهم في ذلك شيء ، لأنه لم يكن معروفاً لديهم هذا الأمر ……….

وأذكر مرة أنني في أول يوم من عام 1408هـ كنتُ جالساً مع الشيخ ابن عثيمين حفظه الله في بيته بعد صلاة الظهر فاتصل به رجل يهنئه بالعام الهجري الجديد ، فأنكر عليه الشيخُ حفظه الله هذا الأمر وأرشده إلى عدم جواز ذلك ، ونصحه وبين له الحق فيه ….

ولذا فلو تأملتَ السنة المباركة لما رأيتَ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يهنئ أصحابه بقدوم شهر من الأشهر إلا شهر رمضان لما فيه من الخير العظيم والأجر الجزيل ، لما يحصل فيه من عتق الرقاب من النار ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو الشهر الذي اختصه الله تعالى بالميزات من بين الشهور …..

فالواجب على المسلم الحذر من ذلك والابتعاد عنه ، وتعليم الناس حكم التهنئة بالعام الجديد ….

نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً وأن يرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه …

أنه سميع مجيب والحمد لله أولاً وآخراً ……

وكتب / أبو أنس المدني.

انتهى إلى هنا ما كتبه الأخ أبو انس المدني وأنا إلى هذه الساعة وأنا أنسق المقال لا أعرف من هو هذا الشخص ولا أعرف صريح اسمه، فأعتذر للجميع.

ثم أضفت أنا جمال بن فريحان الحارثي ما يلي:

سئل العلامة الشيخ صالح الفوزان ـ يحفظه الله ـ:

إذا قال لي شخص كل عام وانتم بخير فهل هذه الكلمة مشروعة في هذه الأيام؟

الجواب:

لا. ليست بمشروعة، ولا يجوز هذا . من كتاب "الإجابات المهمة" ( ص/ 230).

قلت: وللأسف أن بعضاً من المسلمين ممن ترى على ظاهرهم الاستقامة في الدين، والتنسك في العبادة؛ يفعلون هذه التهنئة، وما ذلك إلا جهلاً بالحكم، أو تساهلاً وتهاوناً منهم بأمر تقليد الكفار فيما هو من شؤونهم،

ولما رأى عامة المسلمين؛ هذا العمل ممن يُرى فيهم الصلاح؛ تسابقوا على هذه التهنئة، وغيرها من التهاني التي لا تمت للإسلام بصلة، بل وأنكروا على من ينكر هذه التهنئة عليهم ويبين لهم خطأها، وأنها ليست من ديننا في شيء، وعذرهم:

أنتم تنكرون علينا التهنئة برأس السنة، وعيد الميلاد، وعيد الأم، وغيرها..

وفي نفس الوقت تأتون ما تنهون عنه؛ وهو تهنئتكم لبعضكم البعض برأس السنة.

وما صدر ذلك الإنكار والتعليل منهم، إلا بسبب فعل بعض من رأوا على ظاهره الصلاح مع تلبسه بالجهل فيما يفعل؛ فظنوا أن الحق معه.

وقد وجدنا ذلك الإنكار في بعض "المواقع العنكبوتية" والمنتديات.

فنقول: تعالوا لنقرر المسألة معاً!

معلوم أن الأعمال إما عبادات وإما عادات، فالأصل في العبادات؛ لا يشرع فيها إلا ما شرعه الله ورسوله، والأصل في العادات؛ لا يُحظر منها إلا ما حظره الله ورسوله.

هل هذه التهنئة عبادة، بمعنى: هل فعلها النبي صلى الله عليه وسلم او أحداً من خلفائه الراشدين؛ الذين أُمرْنا باتباع سنتهم ؟!

أم أن هذه التهنئة عادة اتخذها الناس؟

فأما أنها عبادة؛ فلا.

لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها ولم ينقل عنه ذلك لا من طريقٍ ضعيف ولا موضوع، ولا عهد للشريعة بهذه التهنئة المزعومة المحدثة، ومن جوامع ملة الإسلام قوله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). متفق عليه.

بل إن العمل بالتوقيت الهجري والبدء به من شهر محرم لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عهد خليفته الصديق رضي الله عنه، بل كان في عهد الفاروق رضي الله عنه.

وكلك لم يفعل أبو بكر ولا عمر ولا بقية الخلفاء الراشدين، ولا صح عن الصحابة ولا نقل عنهم؛ أنهم كانوا يهنئون بعضهم بعضاً بمناسبة دخول السنة الهجرية الجديدة، ولا حتى التابعين وتابع التابعين، وإنما أُحدث هذا في الأزمنة القريبة.

وليس للمسلمين سوى عيدين ( الفطر والأضحى ).

وأضف أخي المسلم إلى ذلك أن عيد رأس السنة من أعياد (الكفار) ومن طقوساتهم، وقد أمرنا بمخالفتهم في العبادات كمثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( خالفوا المشركين …) أخرجه البخاري، ومسلم.

وكقوله عليه الصلاة والسلام: ( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم)، وغير ذلك كثير فيا يتعلق في أمور العبادة.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد). متفق عليه.

فإذا عُلم أن هذه التهنئة ليست من الدين الإسلامي في شيء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن مشابهة الكفار في عباداتهم، بل وأمر بمخالفتهم في ذلك؛ كان العمل بهذه العبادة بدعة في الدين .

لأن تعريف البدعة هي : "عبارة عن طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية، يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه". كذا عرفها الإمام أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله في كتابه "الاعتصام" (1/50).

أما لو قال قائل أنها عادة وليسنا نريد التعبد بها، ونحن نعرف أنْ ليس للمسلمين سوى عيدين (الفطر والأضحى)،

فنقول: إن كانت هذه العادة من عادات الكفار؛ فلا يجوز لنا العمل بها، لأن ذلك تشبهاً بهم شئنا أم أبينا، وإن لم نقصد التشبه بعينه.

وأختم هذه الرسالة بفتوى للمحقق الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ فيقول:

"ليس من السّنّة أن نحدث عيداً لدخوله ـ العام الهجري ـ أو نعتاد التهاني ببلوغه". انتهى من كتابه "الضياء اللامع من الخطب الجوامع" ( ص/702).

لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ). متفق عليه.

و قال صلى الله عليه وسلم: ( إنهم يُوَفِّرون سبالَهم، ويحلقونَ لحاهم فخالفوهم . يعني المجوس ) .

قال المحدث الألباني في "الصحيحة" ( 6/ الثاني/ 806 ):

"واعلم أن في الحديث توجيهاً نبوياً كريماً طالما غفل عنه كثير من خاصة المسلمين فضلاً عن عامتهم، ألا وهو مخالفة الكفار المجوس وغيرهم كما في الحديث المتفق عليه: " إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ".

والأحاديث بهذا المعنى كثيرة جداً معروفة .

فالذي أريد بيانه إنما هو التنبيه على أن المخالفة المأمور بها هي أعم من التشبه المنهي عنه، ذلك أن التشبيه أن يفعل المسلم فعل الكافر، ولو لم يقصد التشبه، وبإمكانه أن لا يفعله. فهو مأمور بأن يتركه .

وحكمه يختلف باختلاف ظاهرة التشبه قوة وضعفاً.

وأما المخالفة فهي على العكس من ذلك تماماً فإنها تعن أن يفعل المسلم فعلاً لا يفعله الكافر، إذا لم يكن في فعله مخالفة للشرع، كمثل الصلاة في النعال، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها مخالفة لليهود،

وقد تكون المخالفة لهم فيما هو من خلق الله في كل البشر لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر، ورجل وامرأة، كالشيب مثلا، ومع ذلك أمر بصبغه مخالفة لهم كما تقدم، وهذا أبلغ ما يكون من الأمر بالمخالفة،

فعلى المسلم الحريص على دينه أن يراعي ذلك في كل شؤون حياته، فإنه بذلك ينجو من أن يقع في مخالفة الأمر بالمخالفة، فضلاً عن نجاته من التشبه بالكفار؛ الذي هو الداء العضال في عصرنا هذا . والله المستعان" . انتهى.

وقد جاء التحذير والوعيد الشديد لمن تشبه بالكفار والمشركين، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال، قال رسول الله r: ( من تشبه بقوم فهو منهم ). أخرجه أبو داوود (4031), وصححه الألباني في "الإرواء" (1269).

قال ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ في "تفسيره" (1/213):

"فيه دلالة على النهي الشديد، والتهديد والوعيد على التشبه بالكفار في أقوالهم، وأفعالهم، ولباسهم، وأعيادهم، وعباداتهم، وغير ذلك من أمورهم التي لم تُشرع لنا ولا نُقَـر عليها".

وقال أيضاً قبله بأسطر:

" والغرض: أن الله تعالى نهى المؤمنين عن مشابهة الكفار قولاً، وفعلاً، فقال ـ تعالى ـ: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ {. [البقرة: 104]. انتهى.

فنسأل الله العلي القدير أن يُبصر المسلمين بأمور دينهم، وأن يعبدوا الله على علم وهدى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين,,,,,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقوول للأمآنة
وهو موضوع مهم ومفييد نقلته لـذلك
أتمنى أن تعمّ الفآئدة
|

قرآءة هآدئة . . مفيدة

بارك الله فيك حبيبتي شهد
فعلا فقد اصبح المسلم لا هوية ولا شخصية له – إلا من رحم الله تعالى
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول و يتبعون احسنه
حيآكِ الله أختي الكريمة ..
اللهم آمين ..
جزآكِ الله الجنة ..

اقوال اهل العلم في حكم التهنئة بعيد الفطر 2024.

سئل ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ "

627 ـ ﻭﺳﺌﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻫﻞ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ : » ﻋﻴﺪﻙ ﻣﺒﺎﺭﻙ « ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻬﻪ، ﻫﻞ

ﻟﻪ ﺃﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ؟ ﺃﻡ ﻻ؟ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ. ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ؟ ﺃﻓﺘﻮﻧﺎ ﻣﺄﺟﻮﺭﻳﻦ.

ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﺇﺫﺍ ﻟﻘﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ: ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎ ﻭﻣﻨﻜﻢ، ﻭﺃﺣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ،
ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻓﻬﺬﺍ ﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﻭﺭﺧﺺ ﻓﻴﻪ، ﺍﻷﺋﻤﺔ، ﻛﺄﺣﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻩ.
ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺑﺘﺪﻯﺀ ﺃﺣﺪﺍً، ﻓﺈﻥ ﺍﺑﺘﺪﺃﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺟﺒﺘﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺍﺟﺐ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﺘﻬﻨﺌﺔ
ﻓﻠﻴﺲ ﺳﻨﺔ ﻣﺄﻣﻮﺭﺍً ﺑﻬﺎ، ﻭﻻ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻤﺎ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ، ﻓﻤﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻠﻪ ﻗﺪﻭﺓ، ﻭﻣﻦ ﺗﺮﻛﻪ ﻓﻠﻪ ﻗﺪﻭﺓ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ. ﻣﺠﻤﻮﻉ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ (25324)

ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ
ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺛﻢ ﺧﻄﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﻗﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ، ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻊ ﻓﺈﻧﻬﺎ
ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻳﻬﻨﻰﺀ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً ﺑﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺆﺫﻱ ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻪ ﻫﻮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ، ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﻫﻨﺄ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﻳﻘﺒﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻭﺟﻪ ﻟﻪ، ﻭﻻ
ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺘﻜﻔﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ :
ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻪ ﺧﻄﺒﺘﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺧﻄﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺨﺼﺺ ﻟﻬﻦ ﺧﻄﺒﺔ، ﻷﻥ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺧﻄﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻮﻋﻈﻬﻦ ﻭﺫﻛﺮﻫﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ .
* * *
0231 ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ، ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ، ﻭﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻨﻬﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺻﻞ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ :
ﻭﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺣﻞ ﻭﻣﻨﻊ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
* * *
ﻭﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ؟ ﻭﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﻴﻌﻨﺔ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺟﺎﺋﺰﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ، ﺑﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻬﻮ ﺟﺎﺋﺰ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺇﺛﻤﺎً .
* * * ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ
الجيريا
مشكورة أم عبد الودود وجعلة الله جل وعلا في ميزان حسناتك
machkoura okhti

في حكم التهنئة بالمولود الجديد 2024.

في حكم التهنئة بالمولود الجديد

السـؤال:

هل تشرع التهنئة بالمولود الجديد؟

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فلا يُعرف في السُّنَّة شيءٌ من ذلك، ولكن نُقل عن بعض التابعين كالحسن البصري، تهنئة الوالد بقوله «بارك الله لك في المولود لك وشَكَرْتَ الوَاهِبَ وبلغ أشُدَّهُ ورُزِقْتَ بِرَّه»، ويردُّ الوالدُ: «أجزل اللهُ ثوابَكَ» ونحو ذلك(١). واستحبّ هذا القول لدخوله تحت الكلمة الطيبة كما في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِالكَلِمَةِ الطَيِّبَةِ»(٢)، وكما في رواية أخرى: «وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ»(٣).

والأصلُ كما هو معروفٌ، إدخالُ السرور والغِبطة على قلب المسلم لتقوية عُرَى الأُخوَّةِ وتَمْتِينِ أواصر المحبة، ونشر الألفة بين المسلمين، فإنّ المسلم يَأْلَفُ ويُؤْلَفُ(٤)، لذلك يُستحبّ للمسلم أن يبادر إلى مسَّرة أخيه وإعلامه بما يفرحه ولا يقصِّر بتهنئته والدعاء له ولِوَلِيدِهِ، ويؤيّده ما ثبت إسناده مقطوعًا عن معاوية بن قرة قال: «لَمَّا وُلِدَ إلياس دعوت نَفَرًا من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فأطعمتهم فدعوا، فقلت: إنَّكم قد دَعَوتُمْ فبارك لكم فيما دَعَوْتُمْ، وإنّي إن أدعو بدعاء فأَمِّنوا، قال: فدعوت له دعاء كثيرًا في دينه وعقله»(٥).

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٠ محرم ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٨ فبراير ٢٠٠٧م

——————————————————————————–

(١) وله أن يردّ على المهنّي بقوله: «بارك الله لك، وبارك عليك»، أو «جزاك الله خيرًا، ورزقك الله مثله». [«الأذكار» للنووي (٢٥٦)].

(٢) أخرجه البخاري في «الزكاة» (١٣٤٧)، ومسلم في «الزكاة» (٢٣٤٧)، من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه.

(٣) متفق عليه: البخاري في «الجهاد» (٢٨٢٧)، ومسلم في «الزكاة» (٢٣٣٥)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(٤) أخرجه أحمد (٨٩٤٥)، والحاكم (٥٩)، من أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «المُؤْمِنُ مَأْلَفَةٌ، وَلاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَلاَ يُؤْلَفُ». وحسَّنه الألباني في «الصحيحة» (٤٢٦)، وانظر «المقاصد الحسنة» للسخاوي (٥١٥).

(٥) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١٢٥٥): باب الدعاء في الولادة من حديث معاوية بن قرة رضي الله عنه. [انظر: «صحيح الأدب المفرد» للألباني (٤٨٥)].

بارك الله فيك اختي
الجيريا
جزاك الله خيرا الأخت ام عبد الرحمن

حكم قول رمضان كريم في التهنئة بادخول الشهر رمضان 2024.

السلام عليكم ورمة الله وبركاته

بعض الناس عندما يدخل رمضان يقومون باتهنئة لشهر رمضان باقول رمضان كريم وهذا خطأ
واليكم هذا السؤال الذي وجه لشيخ رحمة الله

حكم قول رمضان كريم
التهنئة بشهر رمضان
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول‏:‏ ‏"‏رمضان كريم‏"‏ فما حكم هذه الكلمة‏؟‏ وما حكم هذا التصرف‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
حكم ذلك أن هذه الكلمة ‏"‏رمضان كريم‏"‏ غير صحيحة
وإنما يقال‏:‏ ‏"‏رمضان مبارك‏"‏ وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً
فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف
الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا‏:‏ يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل‏:‏ ‏{‏ يا أيها الذين آمنوا كتب
عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ‏}
صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏"‏ فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه

وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏.‏

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "

وهنا جواب الشيخ الفوزان

بارك الله فيك اخية وبلغنا الله واياكم الشهر المبارك
بارك الله فيك اختي
مشكورة اختي بارك الله فيك
بارك الله فيك ياليلى على التنبيه نحن في الجزائر قليل ليقول رمضان كريم هي كلمة دارجة عند أهل المشرق أكثر
اللهم بلغنا رمضان و تقبل منا الصيام و التهجد و القيام و قراءة القرآن
وفيكم بارك الرحمن اخواتي ربي يبلغنا رمضان ويبارك لنا فيه
نعم اختي ريهام ولكن هي تقال كثير هنا في المنتدى وحتى في الصور الرمضانية وفي التهنئة بادخول الشهر انتظري وسوف تري
بارك الله فيك أختي ذكريات وجزاك خيرا وبلغنا الله واياكم الشهر المبارك
وجزاك الله اخيتي اللهم اامين
بارك الله فيكِ

وفيك بارك الله عزيزتي

حكم التهنئة بدخول شهر رمضان؟ ‏ 2024.

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

السؤال:
عندما يحل شهر رمضان نسمع كثيرًا من الناس يباركون على بعضهم بقدومه بقولهم‏:‏ ‏"‏مبروك عليك شهر رمضان‏"‏ فهل لذلك أصل في الشرع‏؟‏

الإجابة: التهنئة بدخول شهر رمضان لا بأس بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، ويحثهم على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة، وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏( ‏قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‏) ‏[‏ يونس ‏:‏ 58‏]‏.
فالتهنئة بهذا الشهر والفرح بقدومه يدلان على الرغبة في الخير، وقد كان السلف يبشر بعضهم بعضًا بقدوم شهر رمضان؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء ذلك في حديث سلمان الطويل الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، شَهْرٌ جَعَلَ الله صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَن تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِن خِصَالِ الخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَن أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرُ يُزَادُ فِيهِ الرِّزقِ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ فِيهِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِن النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِن غَيْرِ أَن يَنْقُصَ مِن أَجْرِهِ شَيْءٌ» قَالُوا يَا رَسُولَ الله لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ؟، قَال صلى الله عليه وسلم: «يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ مَن فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَن سَقَى صَائِمًا سَقَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِن حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا حَتَّى يَدْخُلَ الجَنَّة، وَمَن خَفَّفَ عَن مَمْلُوكِهِ فِيهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِن النَّارِ، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِن النَّارِ، فَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِن أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: فَشَهَادَةُ أَن لَا إلَهَ إلَّا اللهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا الخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ لَا غِنَى بِكُمْ عَنْهُمَا: فَتَسْأَلُونَ اللهَ الجَنَّةَ، وَتَتَعَوَّذُونَ بِهِ مِن النَّارِ».

بارك الله فيك
وفيك يبارك لله حبيبتي
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان واعنا فيه على الصيام والقيام

للهم ااامين حبيبتي
اللهم بلغنا رمضان
جزاك الله خيرا اختي على ماقدمت لنا

للهم ااامين غاليتي مرورك اسعدني
اللهم بلغنا رمضان …
بارك الله فيكي حنونة …
جزاكي الله خيرا عالموضوع القيم ..
وجزااك لله بالمثل ياعسل

حكم التهنئة بقدوم رمضان 2024.

التهنئة بشهر رمضان

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏

حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول‏:‏
‏"‏رمضان كريم‏"‏
فما حكم هذه الكلمة‏؟‏ وما حكم هذا التصرف‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
حكم ذلك أن هذه الكلمة ‏"‏رمضان كريم‏"‏ غير صحيحة

وإنما يقال‏:‏ ‏"‏رمضان مبارك‏"‏ وما أشبه ذلك،

لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،
وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً،
ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي،
وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل،
عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا‏:‏
يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان،
لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،
وقد قال الله عز وجل‏:‏ ‏{‏ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ‏}
‏ فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل

بفعل أوامره واجتناب نواهيه،
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏
‏"‏من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏"‏
فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله،
وليس كما قال هذا الجاهل‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏.‏

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
( 20 / السؤال رقم 254 ) .



الجيريا منققققققققققققققققققققققققققققققققققققول

اللهم بلغنا شهر رمضان نسأل الله أن يجعل هذا الشهر عونا على طاعته، أو يعيننا وإياكم على صيامه وقيامه،
جزاك الله كل الخير دلوعة الجزائر
. جزآكم الرحمن كل خير

بدعة التهنئة برأس السنة الهجرية 2024.

يظن ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﺗﻄﻮﻯ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ .

ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺮﻓﻊ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻕ ﺃﻧﻪ ﺷﻬﺮ ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ،
ﻭﻳﻌﺮﺽ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ . ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺮﻓﻊ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻷﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﻭﻃﻮﻳﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ " ] ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﺴﻨﻦ [

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﺹ 702 : " ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻴﺪﺍ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﻧﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ
ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ "
" ﻻ ﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﻳﺔ ؛ ﻷﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ "

] ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺭﻗﻢ 20795 .(

سحاب السلفية

جزاااك الله خيراا اختي

وخيرا جزاك……
والله غير رانا نتبعوا في النصارى واليهود دارو عيد درنا عيد دارو اعياد درنا اعياد…..ونحن نتبعهم في كل شيئ…..وصدق رسول الله:" لتتبعن سنن من كان قبلكم…………….حتى اذا دخلوا جحر ضب لدخلتموه.قالوا اليهود والنصارى قال ومن غيرهم:"..