علاج الوسواس . 2024.

علاج الوسواس .

المراد بمرض الوسواس
هو الذي يكون مسيطرا على تفكير العبد وسلوكه في سائر أحواله لا ينفك عنه. أما الوسوسة الطارئة و خاطرة السوء والهم بالمعصية الذي بعرض للعبد أحيانا فهذا لا يعد مرضا وأمره سهل بإذن الله تعالى.

علاج الوسواس يكمن في الأمور الآتية :

1- أن يعلم المبتلى بذلك أن ما أصابه مرض ابتلاه الله به لحكمة فيصبر
على ذلك ويحتسب و يتعاطى الأسباب التي تخففه أو تمنعه بالكلية.
قال تعالى ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ).

2- أن يكثر العبد من الإستعاذة بالله من شرور الشيطان وأن يلتجأ بالله ويعتصم به.
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).

3-أن يتحلى بالثقة بالله وقوة القلب والعزيمة ويوقن ضعف الشيطان وكيده. وليعلم أن ارتفاع معنوياته ومستواه النفسي له أثر عظيم و دور كبير بإذن الله في حصول علاجه وتخلصه من الوسواس.
قال تعالى ( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ).
وقال تعالى ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).

4- أن يكثر من ذكر الله والتدبر فيه خاصة فى سورة(الفاتحة والمعوذات وسورة البقرة). فإن لذكر الله أثر عظيم في اطمئنان القلب و طهارته وذهاب صدأه وقسوته ووحشته من الشبهات المحرقة والشهوات المظلمة.
قال تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).

———————————————————–

علاج الوسواس من الكتاب والسنة

أن يقرأ مع الرقية أو عندما (يوسوس) الشيطان للمريض الآيات التالية و أنصح بتكرارها(سبع) مرات

هي قوله تعالى:
-(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ * وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ * وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ * خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (الأعراف: 196-201).

-( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) ( المؤمنون – 115 ، 116 ).

-(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ( الحشر – 21 ، 24 ).

-(وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَه * يَالَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّى مَالِيَه* هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيًه * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعـَامِ الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ * لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ) (الحاقة 19 ، 37 ).

-{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ > سورة الكافرون(سبع) مره يوميا.

لذلك أنزل الله أيتان فى أخر السورة الناس وجعلها لعلاج الوسوسة وهي

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَهِ النَّاسِ*مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
تقرأ هذه السورة (سبع) مرات.مع تكررهتان الآيتين (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ)(21) مرة.
فهذه السورة هي أفضل ما يقوم به المؤمن لعلاج (الوساوس والشياطين والسحر والمس والعين)

– لقد كان النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) يستعيذ بالله من الشيطان في كل أعماله…
وحتى عند دخوله للمسجد كان يقول (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه والقديم من الشيطان الرجيم)

– وحتى عند قراءته للقرآن كان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) (النحل: 98-100).

وأنصح (جميع الإخوة و الآخوات) ممن لديهم أي شك أو وسوسة أن
(يكرروا الآيات السابقة) (سبع) مرات كلما تعرضوا لشيء من الوساوس.

ومن الأدعية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواضب على دعاء :(أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق و ذرأ و برأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، و من شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل و النهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن). (3) مرات

وأخيراً فإن الوسوسة هي شيء (وهمي وليس حقيقي) فيجب على من أصابه شيء من ذلك أن يعلم أنها (وهم) لا تضره… وأن الشيطان أضعف مما يتصور لأن الله تعالى يقول (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) (النساء: 76).

أسأل الله أن يقوي إيماننا وينور بصائرنا ويقينا من شرور الشيطان ويحفظنا من كيده ويشف من ابتلي بالوسواس من المؤمنين.

والله تعالى أعلى وأعلم.

منقول للفائدة .

الصور المصغرة للصور المرفقة
10451160_794747343890877_6724394173455279136_n.jpg  
مشكورة اختي جزاك الله كل خير.
الصور المصغرة للصور المرفقة
10451160_794747343890877_6724394173455279136_n.jpg  
وأنصح (جميع الإخوة و الآخوات) ممن لديهم أي شك أو وسوسة أن
(يكرروا الآيات السابقة) (سبع) مرات كلما تعرضوا لشيء من الوساوس.

جزاكي الله خيرا

الصور المصغرة للصور المرفقة
10451160_794747343890877_6724394173455279136_n.jpg  

التعامل مع الوسواس القهري 2024.

السؤال: ابتليت بالوسواس القهري فى كل أوجه حياتى، وخاصة فى أمور الطهارة من الحدث والوضوء والصلاه، وأعالج منذ سنة ونصف عند طبيب نفسى، وفى بعض الأحيان يتغلغل الوسواس حتى فى الأعتقاد، شكواى ولا شكوى لغير الله أنى أجد صعوبه بالغة في حياتى، وبالأخص فى هذه الأمور، فما فتواكم؟

الإجابة: الحمد لله،

نسأل الله أن يشفيك من هذا البلاء وأن يعيذك من كيد الشيطان، والواجب على من ابتلي بالوسواس في الطهارة أو في الصلاة، أن لا يستجيب لما يلقي الشيطان في نفسه من أن طهارته أو صلاته لم تصح، حتى يضطره إلى تكذيب الطهارة وإعادة الصلاة، فالذي أوصي به من ابتلي بهذا النوع من الوسواس أن يستعين ويستعيذ بالله وأن لا يستجيب لوسواس الشيطان، ولا يلتفت لما يلقيه في قلبه من الشك في الطهارة أو في الصلاة، بل عليه أن يتوضأ ويمضي ويصلي ولا يعيد شيئاً، ولو جاء في نفسه أنه أحدث، ولو جاء في نفسه أنه لم تصح منه تكبيرة الإحرام، أو لم يقرأ الفاتحة قراءة صحيحة فلايلتفت إلى ذلك، بل يمضي ويصبر ولو وجد في نفسه ضيقاً يدعوه إلى الإعادة والتكرار، ومتى صبر المسلم أو المسلمة وقاوم هذا الوسواس، مستعيناً بربه ملتجئاً إليه صرف الله عنه كيد الشيطان وعافاه من شره، وما ذكرت في السؤال أن الأمر وصل إلى الاعتقاد، فاعلم أنه لا يضر الإنسان ما يجده في نفسه من أفكار ووساوس باطلة هو يبغضها ويكرهها، وما دام أنه على ذلك فإنها لا تضره، بل إن كراهته وبغضه لهذه الوساوس يدل على صحة إيمانه وقوة إيمانه، فلولا ما معه من الإيمان لما خاف من هذه الخواطر، ولما قلقت نفسه من ورودها على قلبه، ومن لطف الله بعباده أنه سبحانه تجاوز عن هذه الأمة ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم، فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، مالم تتكلم به أو تعمل به" وفي رواية عند ابن ماجة بسند صحيح: "إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورهم، ما لم تعمل أو تتكلم به، وما استكرهوا عليه".

إذاً فلا عليك أيها الأخ السائل، ولا يضرك ما تجده في نفسك من هذه الوساوس الرديئة، فأنت والحمد لله تؤمن بالله ورسوله وكتابه ودينه، فإذا وجدت في نفسك هذه الخواطر فقل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ولا تشغل نفسك به، بل أعرض عنها وتشاغل وقل: آمنت بالله ورسوله. والله أعلم.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

شكرا لك على الموضوع هذا الوسواس نراه بكثرة في وقتنا الحالي ان شاء الله يتغلب عليه كل انسان اصيب به.نسال الله العافية في الدنيا والاخرة.
بارك الله فيك

فتاوى مختارة لعلاج الوسواس القهري 2024.

_____ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ

*ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﺍﻟﻘﻬﺮﻱ*

__* ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُﺴﻞ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺛﻢ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺄﺳﺘﻌﻴﺬ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻔﻞ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻱ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺄﺿﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ
ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻠﻘﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﺇﻧﻪ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ﺃﺗﻔﻮّﻩ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻻ ﺗﺮﺿﻲ ﺭﺑﻲ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺄﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺑﻜﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﺃﺻﻠﻲ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺴﺒﺒﻪ
ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻠﻖ ﻷﺗﻔﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﻗﺪ ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻷﺟﻞ ﺻﺤﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ
ﻭﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﺸْﻔًﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻓﻠﻦ ﺗُﺸْﻔﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻌﺒﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍَ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤﺔ
ﻓﻠﻦ ﺗُﻘْﺒﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﻗﺮﺃ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻭﺃﺻﻠﻲ ﻭﺃﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ
ﺃﺟﺪ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺨﻠﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ ﻭﻫﻞ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﻔﻮّﻩ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺪﻉُ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻨﻲ
ﻭﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ .. ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺧﻴﺮﺍَ ؟؟؟

___ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﻲ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻙ ﻭﺭﺳﻮﻟﻚ ﻭﺧﻴﺮﺗﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﻭﺃﻣﻴﺮﻙ
ﻋﻠﻰ ﻭﺣﻴﻚ، ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺟﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺟﻬﺎﺩﻩ
ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﻲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻣﻦ
ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺑﻌﺪ:

*__ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﺧﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺳﻤﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ
ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺳﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ، ﻭﺳﺎﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﺗﻄﻮﺭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻣﺮﺍﺭًﺍ، ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﺼﺮﻓﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺛﻢ ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻢ ﺃﺃﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ، ﺯﺍﺩﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻼﻡ ﺗﻨﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻠﻬﺎ، ﻭﺗﻌﺪﻯ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻘﻠﻖٍ ﻭﺗﻌﺐٍ ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﺼﺤﻬﺎ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﻘﻠﻖ
ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺟﻠﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ
ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ،

__ﻧﻘﻮﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ :

* ﺃﻭﻻً: ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺑﻼﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ >> ﻭﻟﻤﻦ ﺻﺒﺮ ﻭﻏﻔﺮ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﻋﺰﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ<< ، ﻫﺬﻩ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ، ﻓﺎﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻭﺗﺤﻤﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺁﻥ ﻭﺣﻴﻦ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻓﺘﻮﺟﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺼﺮﻉِ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻚِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ،

**ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﺑﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻣﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ، ﻛﻴﻒ ﻻ؟ ﻭﻫﻮ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑًﺎ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺗﻪ

ﻭﺻﻼﺗﻪ ﻭﺃﻣﻮﺭﻩ ﻛﻠﻬﺎ، ﻳﺘﻮﺿﺄ ﻣﺮﺍﺭًﺍ ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺷﻲﺀ ،
ﻓﻮﺻﻴﺘﻲ ﻟﻚِ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﻮﺿﺄ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻻ
ﺗﻜﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺪﻩ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻗﻠﻖ ﻭﻫﻢ ﺃﻧﻚِ ﻟﻢ
ﺗﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻓﺎﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺪِ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻷﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻣﺮﺍﺭًﺍ، ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺮﺳﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ
ﻓﺬﻫﺐ ﺧﻴﺮ ﺩﻳﻨﻚِ ﻭﺩﻧﻴﺎﻙ، ﻟﻜﻦ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ، ﺗﻮﺿﺊ ﻣﺮﺓ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻗﺘﻨﻌﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﻭﺿﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﻮﺩِ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﻟﻚِ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﻭﺳﻮﺱ ﻟﻚِ ﺑﺄﻥ ﻭﺿﻮﺅﻙ ﻓﻴﻪ ﺧﻠﻞ، ﻻﺷﻚ ﺃﻥ
ﻫﺬﺍ ﺑﻼﺀ ﻭﺗﺤﺘﺎﺟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺩ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﻴﺪِ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺗﺼﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻚِ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻭﺱ ، ﻓﻌﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﻭﻳﺨﻠﺼﻚِ ﻣﻦ ﺷﺮﻩ، ﺇﺫﺍ ﺃﺩﻳﺖ ﺻﻼﺗﻚ ﻛﺎﻟﻈﻬﺮ ﻣﺜﻼً ،
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﺃﺩﻳﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺈﻳﺎﻙِ ﺃﻥ
ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢِ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻧﺎﻗﺼﺔ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻢ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﻻ، ﺃﺩﻫﺎ
ﻭﺍﻧﺘﻬﻲ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﺎﺻﺒﺮﻱ ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻲ،
ﻭﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻌﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺝ،

***ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻻﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺏِ
ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻓﺄﻭﺻﻴﻚ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻔﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻔﺮﻳﺞ
ﻟﻠﻬﻤﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: >> ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺄﻧﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ
ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﺗﻄﻤﺄﻧﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ <<، ﺃﻛﺜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻓﻤﻦ
ﻻﺯﻡ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺝ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖٍ
ﻣﺨﺮﺝ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻼﺀٍ ﻋﺎﻓﻴﺔ، ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻄﺊ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ
ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﻩ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ
ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻨﺎ ، ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
)) ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻷﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ، ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ
ﻟﻲ (( ، ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺘﺤﺴﺮ ﻓﻴﺪﻉ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﺴﻮﺍﺀ
ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﻠﻖ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻓﺬﺍﻙ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ
ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ ﻫﺪﺍﻳﺘﻪ، ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻳﻤﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﻳﺜﻴﺒﻚِ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺃﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ.

*–ﺍﻷﺥ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﺭﻳﻬﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼً: ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ؟

*__ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺃﺭﺟﻮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻧﻪ
ﺃﻣﺮ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
>> ﻋﻔﻲ ﻷﻣﺘﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻜﺮﻫﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ << ﻓﺄﺭﺟﻮ ﺃﻥ
ﻳﻌﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚِ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﺍﺻﻠﻲ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺨﻠﺼﻚِ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻭﺍﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﻫﻢ
ﻭﺣﺰﻥ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻚ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻨﻪ ﻭﺭﺣﻤﺔ.

ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ

سحاب السلفية……

ارجو التثبيت لأنها ظاهرة منتشرة

بارك الله فيك اختي على ماقدمت جزيت الجنة ان شاء الله
ااااامين واياك اختنا…..العزيييييزة……

وفيك بارك…..الرحمان…..

lah yjazik koul khir inchalah
وخيرا جزاك…..اختي الكريمة……..
جزاااك الله خيراا ان شاء الله يثبت الفتوى مهمة جدااا