شوفوا اجوائي نتاع المولد النبوي 2024.

اولا كل عام وانتم بخير .ه
هذا وين خلصت وجيت نوريلكم الاجواء نتاعي اجواء عاديه برك موالفه ندير احسن من هكا ونضحكم شوي راني ماخليتش حاجه ماصورتهاش حتى حنة رجليا اللي حنيتها في القايله قبيل صورتها ومن بعد

في الليل نحني يديا يلا اضحكو شوي وخليو الباقي لنهار واحد اخر ههههههههههه

الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

ههههههههههههه راكم تضحكووووووووووو؟ بصحتكمن
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

ماكانش حتى وحدت حبت تدخل تشوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اوك دك نفاصي ههههههههه
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

ههههههههههههههههه
بصحتك حبيبتي
الله ايبارك على حنتك
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

ههههههههههههههههههههههه الله يبااااااااااااااارك و الله رحمة خموس عليها الزينونة…..سخفت نحني رجليا حتى أنا ….ربي يحفظكم…كل عام و أنتم بذكرى الحبيب المصطفى تحتفلون…….
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

ربي يحفظكم يااااا رب وكل عام وانتم بخحير
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

الله الله يادنيا بصحتكم وكل عام وانت بخير .الله يبارك راكي قايمه بيها .نقلك وحد الحاجه بنتك راهي تشبه بزاف لبنتي لبسه نفس روبت يقين تقلي هي بعد ربي يحفضها .اه بصحتك الحنه
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

ربي يحفظكم يارب ……….ادخلو على هديتي ر اني درتلكم هديه في قسم عضوات الجزائر ازربو روحو ديو الهديه
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله الله عزيزتي
بارك الله فيك عيشتينا اجواء بيتك
الله يدوم هناكم يارب وبصحتك الحنة حبوبة جاتك تسخف

الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

الله يسلمك خوخه تعيشي لعقوبه مانشوفو حنتك هههههههههه
الصور المصغرة للصور المرفقة
photo0684.jpg   photo0686.jpg   photo0687.jpg   photo0688.jpg   photo0689.jpg  

photo0690.jpg   photo0697.jpg   photo0698.jpg  

مظلات ساحات المسجد النبوي بالمدينه المنوره() 2024.

السلام عليكم ورحمته وبركاته

مظلات ساحات المسجد النبوي الجديدة رائعة بالفعل
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
صور تفتح النفس وتشرح الصدر
فجزاك الله خير ياخادم الحرمين
وجزا الله خير كل من أمر ونفذ وركب هذه المظلات من كبير لصغير
فضلاً انتظر ظهور الصور

الجيريانقره على هذا الشريط لتكبير الصورةالجيريا

الجيريانقره على هذا الشريط لتكبير الصورةالجيريا

الجيريانقره على هذا الشريط لتكبير الصورةالجيريا

الجيريانقره على هذا الشريط لتكبير الصورةالجيريا

الجيريانقره على هذا الشريط لتكبير الصورةالجيريا

اتمنى انها تعجبكم

منقووووووول</B>

اللهم صلي على سيدنا محمد واله وصحبة اجمعين

بالفعل يجزيهم الف خير ولهم الشكر

وشكرا حبيبتي ام وسيم لعرض الصور

الشكر لك عزيزتي ع المرور العطر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الله يرزقنا زيارته ولا يحرم احد منها يارب
شي رائع بارك الله فيك ام وسيم
حلو كتير يسلمو
منورة حبيبتي سالي
ماشاء الله رووووووووعه
مشكوره حبيبتي مميزه كعادتك

دمتي بود
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اقوال علماء المالكية في الاحتفال بالمولد النبوي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه طائفة من أقوال علمائنا المالكية في حكم الإحتفال بالمولد النبوي, يعرف من خلالها المنصف المتجرد من الهوى أن هذا الإحتفال بدعة منكرة عند المحققين من العلماءالمالكية,وأن من يستحسن هذه البدعة إنما يفعل ذالك إتباعا للهوى وإرضاءا لعامة الناس على حساب الدين,وفي هذه النقول كذالك رد على من رمى المنكريين للبدع "بالوهابية" فهل يقال لهؤلاء العلماء الأجلاء وهابية لأنهم أنكروا بدعة المولد.وليعلم القارىء أن المتأخرين من المالكية ألحقوا بمذهب مالك إستحسانات ليس عليها دليل, مما لوسمعها الإمام مالك لتبرأمنها كيف لا وهو المعروف بشدة تمسكه بالسنة والأثر ونبذه لما لم يكن عليه العمل في القرون المفضلة , فنسأل الله الهداية والثبات :

* قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني المشهور بـ: (الفاكهاني734 هـ ) في رسالته في المولد المسماة بـ "المورد في عمل المولد":"(ص20-21) (لا أعلم لهذا المولد أصلافي كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:

إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛ لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتدينون- فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.
ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً).
ثم صور الفاكهاني نوع المولد الذي تكلم فيه بما ذكرنا بأنه: "هو أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام، قال: (فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة)
.*ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله790 هـ)، قال في بعض فتاواه: " ..فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة,فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه …" فتاوى الشاطبي203ـ 204"

* قال العلامة ابن الحاج المالكي – رحمه الله – في "المدخل" (2/312) (فإن خلا – أي عمل المولد- منه – أي من السماع – وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره – أي من المفاسد- فهوبدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة
في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشدالناس اتباعاً لسنة رسول الله r، وتعظيماً له ولسنته r، ولهم قدم السبق فيالمبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعناما وسعهم… الخ).

وقال كذالك :

(وبعضهم- أي المشتغلين بعمل المولد- يتورع عن هذا- أي سماع الغناء وتوابعه- بقراءة البخاري وغيره عوضاً عن ذلك، هذا وإن كانت قراءة الحديث في نفسها من أكبر القرب والعبادات وفيها البركة العظيمة والخير الكثير، لكن إذا فعل ذلك بشرطه اللائق به على الوجه الشرعي لا بنية المولد، ألا ترى أن الصلاة من أعظم القرب إلى الله تعالى، ومع ذلك فلو فعلها إنسان في غير الوقت المشروع لها
لكان مذموماً مخالفاً، فإذا كانت الصلاة بهذه المثابة فما بالك بغيرها)

* ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال في كتابه فتح العلي المالك: "عمل المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ".
* ومن علماء المالكية المعتمدين في مغربنا الشيخ البناني، فذكر أنَّ من أنواع الوصيَّة بالمعصية إقامة المولد على الوجه الذي كان يقع عليه في زمانه كاختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من المحرَّمات، فماذا لو رأى زماننا؟! وعبارته " أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ" أنظر . حاشية الدسوقي على الشرح الكبير – (ج 19 / ص 390)
*ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار قال:"وليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولايفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لايعظم إلا بالوجه شرع فيه تعضيمه,وتعضيمه من أعضم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما شرع،

والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم إختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم, لكانت معلوة مشهورة لايقع فيها إختلاف ولكن لم تشرع زيادة تعظيم………. ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد, ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لايقدر قدره,فتحدث فيها عبادة,فلايقف ذلك عندحد, والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين إختارهم الله له,فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقررهذا ظهر أن الإجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه." المعيار المعرب للونشريسي
"7/ 99ـ 100" ط " دار الغرب الإسلامي"
*الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله:قال: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)].

شكرا لك حبيبتي على نقلك لفتاوى من المذهب المالكي حتى لا تكون أي حجة لآخرين في إحياء هاته البدعة
جزاك الله كل خير عنا
جزاك الله خيرا اختي
هذا رد صارم لمن يدعي تتبع المذهب المالكي وهو منهم بريء
بارك الله فبك أختي وجزاك كل خير
بارك الله فيك فهذا رد كافي لمن يتحججون باختلاف المذاهب و يرمون على المذهب المالكي ما هو بريء منه
الحمد لله اختي انه لا تزال لدينا عقول و أسأل الله ان يهدي العوام الى طريق الرشاد

بارك الله فيك حبيبتي

[align=justify]
الجيريا

بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم و المفيد
و الله سمعت مؤخرا من أحد العلماء أنه لم يثبت تحديد يوم مولد الرسول عليه الصلاة و السلام الا في عام الفيل و أن اليوم الذي يحتفل فيه المسلمين هو اليوم الذي توفي فيه وهذا شيء خطير و حرام أن نحتفل في بموته ونحن لا ندري .
[/align]

رفيس الملود النبوي الشريف 2024.

الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيرياالجيريا
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
الجيريا

الجيريامقادير العجينة :الجيريا

3 كيلات سميد متوسط 150غ زبدة دائبة – رشة ملح -( ماء – ماء الورد ) لجمع العجينة
للرفيس: 6 ملاعق ماء الورد-25غ زبدة عسل للتزيين : جوز -لوز مقلي – قرفة – سكر رطب

الجيريا
الجيريا
التحضير
-في قصعة نضع السميد ونسكب عليه الزبدة نضيف الملح ونبسس السميد جيدا باليد ثم نضيف الماء به ماء الزهر ونشكل عجينةطرية.
نبسطها بواسطة اليد ونقطعها مربعات بالسكين ونطهيها في طاجين الطين او نحمرها في الفرن.
-نفتت مربعات المبسس ونضعها في صحن ونضيف لهاالحليب وماء الزهر ونفورها لمدة30د

-وهي سخونة نضيف لها 25غ زبدة والعسل ونخلطها خلط خفيف ونزينها
بالجوز و اللوز و نضع خطوط من القرفة و السكر الرطب

-تقدم ساخنة مع العسل

الجيريا

الجيريا
هذه الوصفة يستعملها كثيرا في المولود النبوي الشريف

الجيريا
الجيريا
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا

ولا مرة جربته ندير الطمينة ولكن يستاهل التجربة
شكرا حنان
يعطيك الصحة حنان، كليتو مرة في قسنطينة و عجبني بزاف، شكرا على الطريقة
شكراااااااااااا انا كل مرة نديرو وخاصة في المولود النبوي نموت عيه
حنا عندنا ماشي هاذا الرفيس كاش نهار ديرو ماما نصورولكم
يعطيك الصحة حنان
بصحتكم

المولد النبوي الشريف 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء

ها نحن نتفىء في ظلال شهر ربيع الأول .. ربيع الانوار… هذا الشهر الذي ولد فيه النبي، وفيه بعث وهاجر، وفيه توفي ايضا، نحن الان في شهر ربيع الأول وما يحمل في طياته من مناسبات وذكريات للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

في يوم الاثنين الرابع عشر من شهر ربيع الأول ولد الحبيب المصطفى ليكون هاديا وقمرا منيرا، نبارك للامة الاسلامية هذه المناسبة. ولتكن هذه المناسبة ذكرا وحافزا على ان نحقق في انفسنا معنى الاتباع وليكون الرسول كما قال عنه رب العزة "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا "

جعل الله جميع اوقاتكم اوقات فرح وسرور
الجيريا

12 من ربيع الاول صححي المعلومة اختي
سبحان الله كل الشهور تذكرنا النبى صلى الله عليه والسلم وليس فقط الربيع الاول ولو قراتى كتب السيرة لعلمتى ذلك وايضا ا ليس عيدا شرعه لنا الرسول حتى تباركى الامة به انما هو بدعة والبدعة ضلالة قالها الرسول صلى الله عليو وسلم
الصلاة والسلام على نبينا محمد رسول الله
اللهم صل وباك على سيدنا محمد افضل الصلوااااااااااااات
هذا هو نبينا وحبيبنا وشفيعنا صلوات الله وتسليمه عليه شكرا لك حبيبتي
صلى الله عليه و على ال بيته الكرام

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه 2024.

الجيريا
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.

قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف – يعني الملك المظفر – في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.

ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي، فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار".ا.هـ.

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له – أي المولد – إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا…"ا.هـ.

فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام …" الحديث.

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى.

الجيريا

[align=center]ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§[/align]

جزاك الله خيرا ع الموضوع القيم
وكل عام والامة الاسلامية بالف خير

لازم الواحد يكون واثق شو الحرام وشو الحلال بهيك مواضيع
لانو اسرعم للفتوى اقربكم للنار
بميزززززان حسناتك يااااارب
والله يجزيكي الجنة
اتقبلي مروري
دمتي بود
يشرفني مروركم يالغاليات
احترامي ..

مشكور اخي فارس ع هذه الفتوى
جزاك الله خيرا

حملة تصاميم حكم الاحتفال بالمولد النبوي 2024.

حملة تصاميم حكم الاحتفال بالمولد النبوي

بدعة الاحتفال بالمولد النبوي

نبذة :

أقول مستعيناً بالله تعالى: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول ولا غيره بل يجب منعه لأنّ ذلك من البدع المحدثة في الدين ولأنّ الرسول لم يفعله ولم يأمر به لنفسه أو لأحد ممن تُوفي قبله من الأنبياء أو من بناته أو زوجاته أو أحد أقاربه أو صحابته، ولم يفعله خلفاؤه

نص المطوية :
وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام ديناً، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الداعي إلى طاعة ربه المُحذر من الغلو والبدع والمعاصي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع هداه إلى يوم الدين. أما بعد:

أقول مستعيناً بالله تعالى: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول ولا غيره بل يجب منعه لأنّ ذلك من البدع المحدثة في الدين ولأنّ الرسول لم يفعله ولم يأمر به لنفسه أو لأحد ممن تُوفي قبله من الأنبياء أو من بناته أو زوجاته أو أحد أقاربه أو صحابته، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولا التابعون لهم بإحسان، ولا أحد من علماء الشريعة والسنة المحمدية في القرون المفضلة. وهؤلاء هم أعلم الناس بالسنة وأكمل حباً لرسول الله ومتابعة لشرعه ممن بعدهم ولو كان خيراً لسبقونا إليه.

وقد أُمرنا بالاتباع ونُهينا عن الابتداع وذلك لكمال الدين الإسلامي والاغتناء بما شرعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق على صحته]. وفي رواية أخرى لمسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإنّ كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، وكان يقول في خطبته يوم الجمعة: «أما بعد فإنّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشرّ الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة» ففي هذه الأحاديث تحذير شديد من إحداث البدع وتنبيه بأنّها ضلالةٌ تنبيهاً للأمة على عظيم خطرها وتنفيراً لهم عن اقترافها والعمل بها.

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر:7] وقال عز وجل:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63] وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21].

وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100]. وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3].

وهذة الآية تدل دلالة صريحة على أنّ الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها وأتمّ عليها نعمته ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلاّ بعد ما بلّغ البلاغ المبين وبيّن للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال وأوضح أنّ كل ما يُحدثه النّاس بعده وينسبونه إلى الدين الإسلامي من أقوال وأعمال فكله بدعة مردودة على من أحدثها ولو حسن قصده. وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن السلف الصالح بعدهم التحذير من البدع والترهيب منها وما ذاك إلاّ لأنها زيادة في الدين وشرعٌ لم يأذن به الله وتشبهٌ بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم في دينهم وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله ولأنّ لازمها التنقص للدين الإسلامي واتهامه بعدم الكمال، ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم والمنكر الشنيع والمصادمة لقول الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3] والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع والمنفرة منها.

وإحداث مثل هذه الاحتفالات بالمولد ونحوه يُفهم منه أنّ الله سبحانه وتعالى لم يُكمل الدين لهذه الأمة، وأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يُبلّغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به الله زاعمين أنّ ذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك، فيه خطر عظيم واعتراض على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتم عليهم النعمة والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلّغ البلاغ المبين، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النّار إلاّ بيّنه لأمته كما ثبت في الصحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أُمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم» [رواه مسلم في صحيحه] ومعلوم أنّ نبينا عليه الصلاة والسلام هو أفضل الأنبياء وخاتمهم وأكملهم بلاغاً ونصحاً، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي ارتضاه الله سبحانه لعباده لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة أو فعله في حياته أو فعله أصحابه رضي الله عنهم فلما لم يقع شيء من ذلك عُلم أنّه ليس من الإسلام في شيء بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته كما تقدم ذلك في الأحاديث السابقة.

وقد صرّح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها ومعلوم أنّ القاعدة الشرعية أنّ المرجع في التحليل والتحريم ورد ما تنازع فيه النّاس إلى كتاب الله وسنة رسوله كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء:59] وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10].

وإذا رددنا هذه المسألة وهي الاحتفال بالموالد إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء فيه ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأنّ الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه.

وإذا رددناه أيضاً إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم نجد فيها أن فعله ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم، فبذلك نعلم أنّه ليس من الدين بل هو من البدع المحدثة ومن التشبه الأعمى بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم، وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وانصاف في طلبه أنّ الاحتفال بجميع الموالد ليس من دين الإسلام في شيء بل هو من البدع المحدثات التي أمرنا الله سبحانه ورسوله عليه الصلاة والسلام بتركها والحذر منها.

ولا ينبغي للعاقل أن يغترّ بكثرة ما يفعله الناس في سائر الأقطار، فإنّ الحق لا يُعرف بكثرة الفاعلين وإنما يُعرف بالأدلة الشرعية كما قال تعالى عن اليهود والنصارى: {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111]. وقال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام:116].

ثم إنّ غالب هذه الاحتفالات مع كونها بدعة لا تخلو في أغلب الأحيان وفي بعض الأقطار من اشتمالها على منكرات أخرى كاختلاط النساء بالرجال واستعمال الأغاني والمعازف وشرب المسكرات والمخدرات وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأولياء ودعائه والاستغاثة به وطلب المدد منه واعتقاد أنّه يعلم الغيب ونحو ذلك من الأمور التي تكفر فاعلها وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» وقال عليه الصلاة والسلام: «لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد الله ورسوله» [أخرجه البخاري في صحيحه]، ومما يدعو إلى العجب والاستغراب أنّ الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالات المبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجُمع والجماعات ولا يرفع بذلك رأساً ولا يرى أنّه أتى منكراً عظيماً، ولا شك أنّ ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين.

وأغرب من ذلك أنّ بعضهم يظن أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر الموالد ولهذا يقومون له محيين ومرحبين وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل فإنّ الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره يوم القيامة. ولا يتصل بأحد من النّاس ولا يحضر اجتماعاتهم، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة، وروحه في أعلا عليين عند ربّه في دار الكرامة كما قال الله سبحانه وتعالى:{ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} [المؤمنون:15-16]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع»، فهذه الآية والحديث الشريف وما جاء بمعناهما من الآيات والأحاديث كلها تدل على أنّ النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنّما يُخرجون من قبورهم يوم القيامة وهذا أمر مُجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور والحذر ممّا أحدثه الجُهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، أمّا الصلاة والسلام على رسول الله فهي من أفضل القربات ومن الأعمال الصالحات كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلّى عليّ واحدة صلّى الله عليه بها عشراً» وهي مشروعة في جميع الأوقات ومتأكدة في آخر كل صلاة بل واجبة عند الكثير من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة وسنّة مؤكدة في مواضع كثيرة منها ما بعد الأذان وعند ذكره، وفي يوم الجمعة وليلتها كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة، وهذا ما أردت التنبيه عليه نحو هذه المسألة وفيه كفاية إن شاء الله لمن فتح الله عليه وأنار بصيرته.

وإنّه ليؤسفنا جداً أن تصدر مثل هذه الاحتفالات البدعية من مسلمين متمسكين بعقيدتهم وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ونقول لمن يقول بذلك إن كنت سنياً ومتبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهل فعل ذلك هو أو أحد من صحابته الكرام أو التابعين لهم بإحسان، أم هو التقليد الأعمى لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى ومن على شاكلتهم.

وليس حب الرسول صلى الله عليه وسلم يتمثل فيما يقام من الاحتفالات بمولده، بل بطاعته فيما أمر به وتصديقه فيما أخبر به واجتناب ما عنه نهى وزجر وألاّ يُعبد الله إلاّ بما شرع. وكذا بالصلاة عليه عند ذكره وفي الصلوات وفي كل وقت ومناسبة.

وليس منع الاحتفال البدعي بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم وما يكون فيه من غلو أو شرك ونحو ذلك عملاً غير إسلامي أو إهانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو طاعة له وامتثال لأمره حيث قال: «إيّاكم والغلو في الدين فإنّما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين»، وقال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنّما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله».

وهذا ما أردت التنبيه عليه. والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة إنّه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
منقولالجيريا

الله يبارك
فعلا هدا ما اردت توصيله للاخوات
من يحب الرسول فعلا يعمل بسنته و لا يبدع ويعمل ما لم يعمله احب الناس اليه وهم الصحابة
اشكرك على المرور الرائعالجيريا
بارك الله فيك فعلا حبيبتي يجب التقيد بسنته وان يكون مالكا لقلةبنا وعقولنا لا ان نتبع تلك البدع جزاك الله خيرا
اشكرك على المرور الرائعالجيريا
جزاك الله الفردوس الاعلى

هديتي لكل من يحتفل بعيد المولد النبوي 2024.

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
هذا الموضوع من الموقع الشيخ ابن العثيمين رحمه لله يشرح الحديثين
ومن خلال هذا الموضوع منها حكم من يحتفل بامولد الرسول عليه الصلاة وسلام انتبهوا ياخواتي من البدع
الجمع بين حديث كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار وحديث من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة

السؤال

الجيريا

(كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار). أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ويقول أيضاً: (من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة). أو كما جاء عن الرسول – صلى الله عليه وسلم -، نرجو توضيح هذين الأمرين؛ لأن فيهما إشكالاً على كثير من الناس؟ جزاكم الله خيراً.

نعم كل هذا صحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، صح عنه – عليه الصلاة والسلام – أنه قال في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: (خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة). خرجه مسلم في الصحيح. زاد النسائي بإسنادٍ حسن: (وكل ضلالةٍ في النار). وقال أيضاً – عليه الصلاة والسلام – في الحديث الصحيح: (إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة). وقال أيضاً – عليه الصلاة والسلام -: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). يعني فهو مردود. متفق على صحته. وقال – عليه الصلاة والسلام -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). خرجه مسلم في الصحيح. فالواجب على علماء الإسلام أن يوضحوا البدع للناس ، وأن ينكروها ، وأن يرشدوا الناس إلى تركها ، وهي الإحداث في الدين، وهي أن يشرع الإنسان شيئاً ما شرعه الله، هذا هو البدعة، إحداث شيء ما شرعه الله من صلاة ، أو صومٍ ، أو غير ذلك على وجهٍ ما شرعه الله، هذا يسمى بدعة، كأن يقول مثلاً: أنه يشرع للناس أن يصوموا يوم الجمعة تطوعاً بها، هذا بدعة، الرسول نهى عن إفرادها بالصوم، نهى أن تفرد الجمعة بالصوم إلا أن يصوم قبلها يوم أو بعدها يوم، فالذي يقول أنها تصام ، وأنه مشروع قد ابتدع وخالف الأحاديث الصحيحة ، أو يقول أنه يشرع للناس أن يصلوا صلاةً ذات ركوعين ، أو ذات لها ثلاثة سجودات في الركعة ، أو ما أشبه ذلك ؛ لأن هذا بدعة إلا ما جاء به النص في صلاة الكسوف فيها ركوعان، وفيها ثلاث ركوعات كما في الأحاديث الصحيحة، مع سجدتين في كل ركعة، ولكن إذا قال يشرع أن يركع ركوعين في الصلاة في كل ركعة غير صلاة الكسوف صار هذا بدعة، وهكذا البناء على القبور ، واتخاذ المساجد عليها من البدع، فإن هذا حدث بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولأن أصحابه يتقربون به إلى الله، وهو مما يبعد من الله، وهي من البدع التي توقع في الشرك، وقد حذر منها النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك). وقال – عليه الصلاة والسلام -: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). ونهى عن تجصيص القبور ، والقعود عليها، والبناء عليها ، فالذي يبني عليها المساجد والقباب قد ابتدع في الدين ، وخالف نص الرسول – صلى الله عليه وسلم -، وأتى بأمرٍ وسيلة إلى الشرك. وهكذا وضع الستور عليها ، والأطياب من البدع، ومن وسائل الشرك، وهكذا الاحتفال بموت فلان ، أو بولادة فلان، هذه من البدع أيضاً. ومن ذلك الاحتفال بمولده – صلى الله عليه وسلم – لا أصل له، لم يفعله الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولا أصحابه – رضي الله عنهم -، ولا العلماء الأخيار في القرون المفضلة، إنما حدث بعد القرون الثلاثة، حدث في المائة الرابعة وما بعدها، والمسلم ليس له أن يتقرب إلا بشيءٍ شرعه الله، كما تقدم في الأحاديث. أما حديث : (من سن في الإسلام سنةً حسنة فله أجرها) الحديث .. فهذا معناه إحياء السنن ، وإظهارها ، والدعوة إليها، هذا معنى : (سن في الإسلام). أظهر السنة ، ودعا إليها ، وعظمها ، حتى عرفها الناس ، وحتى عملوا بها، فيكون له مثل أجورهم، ليس معناها ابتدع بدعة، لا ، البدعة منكرة، حذر منها الرسول – صلى الله عليه وسلم -، ويدل على هذا سبب الحديث، فإن سبب الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ناساً عليهم آثار الفقر والحاجة ، فخطب الناس ، وذكرهم ، وحثهم على الصدقة ، فجاء رجل بصرةٍ من فضة في يده كاد كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس بالصدقات، فقال عند ذلك: (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن سنَ في الإسلام سنةً سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا). فالمعنى إظهار السنن والدعوة إليها، يكون لفاعل ذلك أجر ما فعل ، ومثل أجور من اقتدى به في الخير. وهكذا من دعا إلى الباطل والمعاصي ، وابتدع في الدين يكون عليه إثم ذلك ، ومثل آثام من تابعه في البدعة، وليس معنى : (سن في الإسلام) يعني ابتدع، ، لا، هذه مناقضة للأحاديث الصحيحة. ولا يجوز لأحد أن يقول هذا الكلام؛ لأن هذا معناه رد السنة ، وإنكارها، الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنكر البدع ، وحذر منها، و……… في ذلك، الله في القرآن نبه على هذا، ربنا – سبحانه – نبه في القرآن على هذا فقال سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ [(21) سورة الشورى]. هذا معناه إنكار أن يشرع في الدين ما لم يأذن به الله، فالذي يأتي بشيء من كيسه لم يشرعه الله ورسوله يكون باطلا، يكون بدعة، مثل ما تقدم في إحداث البناء على القبور ، والمساجد على القبور ، وإحداث الموالد ، والاحتفال بالموالد، والصلاة عند القبور، كل هذا من البدع. فيجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة الحذر منها ، والتحذير منها، تحذير إخوانهم منها حتى يسيروا على السنة، وحتى يتمسكوا بالسنة، وحتى يحذروا ما ابتدعه الناس.

السلام عليكم
جزاك الله خيرا
نسال الله الهداية والسلامة
وعليكم السلام وجزااك لله بالمثل اخيتي للهم ااامين
بارك الله فيك اختي ذكريات
نسأل الله الهداية
أمر كهذا لابد من الصبر عليه فكأن عادة الاحتفال ترسخت وضربت في جذور العادات ولكن العبد يسعى على مستوى نفسه واسرته وبيئته
والله المستعان

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياهذه هديتي ليك وهدانا الله جميعاااااااااااااااااااا
الداباديب مديهم للاولاد

كاين امور كثيرة منعرفوهاش و بعاد عليها ربي يغفر لنا . انا الحاجة الي تحيرني علاه يعلمونا هاد البدع فالمدرسة و العلماء تاعنا و الائمة ما علابالهمش بلي حرام؟ علاه ما ينكروش و يقولو بدعة. و علاه ما ينحوهاش من المنهاج التربوي . الله يهديهم و يهدينا.
سلام اختي
للاسف بعض البدع اصبحت من العادات و التقاليد نسأل الله الهدية
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
للأسف هي عادة صارت من الاعراف لايمكن ان تتخلى عنها مجتمعاتا
تبقى الذكرة والكلام عن حياة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا اليوم من المستحبات
بوركت غاليتي على اهمية ما طرحت
احترامي وتقديري
وعليكم السلام بارك الله فيك ربي يعينا و نقدرو نغيرو ما يجب تغيره

هل نحتفل بالمولد النبوي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الموضوع طويل.. ومن أراد الفائدة فليقرأ حتى النهاية…

كثير ممن يحتفل بالمولد النبوي يحتفلون به بدعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره وتعظيمه.

فما مدى صحّـة الدعوى؟

روى البخاري ومسلمٌ عَنِ ابن عَبّاسٍ رضي الله عنه أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَال: «لَوْ يُعْطَى النّاسُ بِدَعْوَاهُمْ, لادّعَى ناسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالهُمْ».

إن كلَّ إنسانٍ يستطيعُ أن يدّعي ما يريد، وأن يقولَ ما يشاء، غير أن الحقائقَ تكذِّبَ ذلك القولَ أو تصدِّ قُـه.

قال الحسن البصري -رحمه الله- : "زعم قومٌ أنـهم يحبون اللهَ فابتلاهم الله بهذه الآية"، يعني قوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران: 31]".

قال ابن كثير -رحمه الله- : "هذه الآيةُ الكريمة حاكمةٌ على كل من ادّعى محبة الله وهو على غير الطريقة المحمدية فإنه كاذبٌ في دعواه في نفس الأمر حتى يتّبع الشرعَ المحمدي والدينَ النبوي في جميع أقوالِه وأفعالِه".

أولاً: يرد هذا السؤال:

هل نحن أكثر حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة؟

لقد سطّرَ أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم أعظمَ ملحمةٍ في الحبِّ. سطّروها بدمائهم فِداءً لرسولهم صلى الله عليه وسلم، قدّموا بين يديه صدورهم ونحورهم، فدَوه بكل غالٍ ونفيس.

وصَفَهُم عُروةُ بنُ مسعودٍ -وكان مشركاً- حين كان يرمقُ أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه، فقال: "فوالله ما تنخم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نخامـةً إلا وقعتْ في كفِّ رجلٍ منهم فَدَلَكَ بـها وجهَه وجلدَه، وإذا أمرهم ابتدروا أمرَه، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتَهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظرَ تعظيماً له. ولما رجع عروةُ إلى أصحابه قال: أي قوم، والله لقد وفَدْتُّ على الملوك ووفَدتُّ على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إنْ رأيتُ ملِكاً قط يعظمْه أصحابُه ما يعظمُ أصحابَ محمد صلى الله عليه وسلم محمداً" [رواه البخاري].

وفي الصحيحين من حديث أنسٍ رضيَ اللهُ عنه قال: لما كان يومَ أحُدٍ انـهزمَ الناسُ عنِ النبيّ صلى الله عليه وسلم وأبو طلحةَ بينَ يدَي النبيّ صلى الله عليه وسلم مُجوّبٌ عليهِ بحجَفةٍ له -وكان أبو طلحةَ رجلاً رامياً شديدَ النـزعِ-، كَسَرَ يومَئذ قوسَينِ أو ثلاثاً، وكان الرجلُ يَمرُّ معه بجعْبةٍ من النّبل فيقولُ: انْثُرها لأبي طلحةَ. قال: ويُشرِفُ النبيّ صلى الله عليه وسلم ينظرُ إلى القوم، فيقولُ أبو طلحة: "بأبي أنتَ وأمي، لا تُشرفْ يُصيبُكَ سهمٌ من سِهام القوم، نَحرِي دُونَ نحرِك".

ويومها شُلّتْ يدُ أبي طلحة رضي الله عنه… تساقط الصحابةُ أمامه الواحدُ تِلو الآخر فداء له صلى الله عليه وسلم ولرسالته.

فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أُفـْرِدَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي سَبْعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَرَجُلَيْنِ مِنْ قُريْشٍ، فَلَمّا رَهِقُوهُ قَالَ: «مَنْ يَرُدّهُمْ عَنّا وَلَهُ الْجَنّةُ؟» أَوْ «هُوَ رَفِيقِي فِي الْجَنّةِ»، فَتَقَدّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتّىَ قُتِلَ, ثُمّ رَهِقُوهُ أَيْضاً. فَقَالَ: «مَنْ يَرُدّهُمْ عَنّا وَلَهُ الْجَنّةُ» أَوْ «هُوَ رَفِيقِي فِي الْجَنّةِ؟»، فَتَقَدّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتّىَ قُتِلَ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتّىَ قُتِلَ السّبْعَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لِصَاحِبَيْهِ:«مَا أَنْصَفـْـنـَا أَصْحَابَنَا» [رواه مسلم].

ومع كلِّ هذا الحب وتلك التضحيات، ما كانوا يَغـْـلـُون فيه صلوات الله وسلامه عليه؛ فهذا أنسُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه يقول: "ما كان شخصٌ أحبُّ إليهم من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك" [رواه أحمد والترمذي والبخاري في الأدبِ المفردِ بأسانيدَ صحيحة].

لقد زعمَ أقوامٌ أنـهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم مُحِبُّون، ودعواهم في وادٍ وأعمالُهم في وادٍ آخر…. شتّان بين مشرِّقٍ ومُغرِّبِ!!

إن محبَّتَه صلى الله عليه وسلم إنما تكون بإحياءِ سُنَّتِه، تكون باقتفاءِ أَثَرِه، تكون بطاعته فيما أمر.

وليست محبتُه بالتغنِّي بشمائله بقرعَ الدفوفِ ليلةَ مولده، ولا بالغلو فيه؛ فهذا معصيةٌ له عليه الصلاة والسلام، حيث قال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله» [رواه البخاري عن عمر رضي الله عنه].

وإن من الإطراء إضفاء بعض صفات الله عليه صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قول القائل:

مالي من ألــــوذ به ســــــواك *** عند حـدوث الحــادث الـعمـــــــــم

فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلـــم

فهذا إطراء وغلو لا يرضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو عين إطراء النصارى لعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، فإن النصارى ادعت في عيسى الألوهية، وأضافت إليه شيئا من صفات الله عز وجل، وهناك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من فعل كفعل النصارى، بأن أدعى أن من علومه علم اللوح والقلم، ومن جوده الدنيا والآخرة، وأنه هو الملاذ والملجأ والمستعاذ، وكل هذا لا يرضاه صاحب الملة الحنيفية.

جاءه رجل فكلّمه فقال: "ما شاء الله وشئت"، فقال: «أجعلتني مع الله عدلا -وفي لفظ- ندا لا بل ما شاء الله وحده» [قال الألباني إسناده حسن].

فهذه أمثلة على إنكاره صلى الله عليه وسلم على من جعله لله نداً أو أضاف إليه شيء من صفات الله، أو نعته ووصفه بنعوت الله وصفاته.

فمن أحدث في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فإنما هو يستدرك على أبي القاسم صلى الله عليه وسلم.

قال الإمام مالك -رحمه الله-: "من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فإن الله يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]".

ألا وإن مما يُقوّي محبةَ رسولِ الهدى صلى الله عليه وسلم ويزيدها معرفة كريم خصاله، وعظيم شمائله، وهذا لا يَحصُل إلا بقراءة سيرته ليس في يومٍ من السَّنَةِ فحسْب، والوقوف عن كَثَبٍ على شمائله، فهناك كُتُبٌ خُصَّتْ بِذِكْرِ شمائلِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم وأخلاقِـه؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم حاز قَصَبَ السَّبقِ في كل خـُـلـُق فاضل، فهو الشُّجاع إذا احمرّت الحَدَق، وادلهمّت الخطوب

أنت الشّجاع إذا الأبطال ذاهلة *** والهُنْدُوانيُّ في الأعنـاق والُّلمَـمِ

قال البراء رضي الله عنه: "كنا والله إذا احمرّ البأس نتّقي به، وإن الشجاع مـنـّا للذي يحاذي به، يعني النبي صلى الله عليه وسلم" [رواه مسلم].

وقال عليّ رضي الله عنه: "كنا إذا احمرّ البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه" [رواه أحمد وغيره].

أما البراء رضي الله عنه فهو الملقّب بالمَهْلَكَة، وأما عليٌّ رضي الله عنه فشجاعتُه أشهرُ من أن تُذْكَر.

وهو صلى الله عليه وسلم الكريم إذا عُـدَّ الكرماء، يُعطي عطاء من لا يخشى الفقـر؛ أتاه رجلٌ فسأله فأعطاه غَنَماً بين جبلين، فأتى قومه فقال: "أي قوم أسلموا، فو الله إن محمداً ليعطي عطاء رجلٍ ما يخاف الفقر" [رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه].

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الرِّيحِ المرسَلَة، وكان أجود ما يكون في رمضان، كما في الصحيحين من حديث ابن عباس.

قَدِّمَ عليه سبعون ألف درهم فقام يَقْسمُها، فما ردَّ سائلاً حتى فرغ منه صلى الله عليه وسلم. رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.

وهو صلى الله عليه وسلم على خُلُقٍ عظيم يُوجِبُ مَحَبَّتَه، ويَبْعَثُ على توقيره.

مَنَحتُ حُبّيَ خير الناس قاطبـــةً *** بِرَغْمِ من أنفُه لا زال في الرَّغَـمِ

يكفيك عن كل مَدْحٍ مدْحُ خالِقِـه *** واقـــرأ بربك مبدأ ســورةِ القلـم

{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [سورة القلم: 4].

قال أنس رضي الله عنه: "كان النبي أحسنَ الناس، وأشجعَ الناس، وأجودَ الناس" [متفق عليه].

حليم على مَنْ سَفِـه عليه، أتتـه قريش بعد طول عناء وأذى، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

شَـدّ أعربيٌّ بُردَه حتى أثّـر في عاتقـه، ثم أغلظ له القول بأن قال له: "يا محمد مـُرْ لي من مال الله الذي عندك"، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمـر له بعطاء [متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه].

هو مَنْ جمع خصال الخير وكريم الشمائل، وَصَفَه ربّـه بأنـه {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [سورة التوبة: 128].

قال الحسن البصري في قوله عز وجل {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ} [سورة آل عمران: 159]، قال: "هذا خُلُقُ محمد صلى الله عليه وسلم نَعَتَـه الله عز وجل".

كان علي رضي الله عنه إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان أجودَ الناس كفّـاً، وأشرَحهم صدراً، وأصدقَ الناس لهجة، وألْيَنَهُم عريكة، وأكرَمهم عِشرة، من رآه بديهةً هابَـه، ومن خالطه معرفـةً أحبَّـه، يقول ناعِتـُه لم أرَ قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم" [رواه الترمذي وابن أبي شيبة والبيهقي في شُعب الإيمان].

تلك قَطْرِةٌ من بحرِ صفاتِه، وإشارةٌ لمن ألقى السَّمْعَ، وتذكِرةٌ للمُـحِبّ.

فهذه أخلاقه فأين المحبـُّـون؟

هذه من أخلاقه عليه الصلاة والسلام فأين المقتدون؟

أين أدعياء محبته صلى الله عليه وسلم؟

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم…….إن التشبه بالكـرام فــلاح

فما أحبَّ أبا القاسم من تنكّرَ لِسُـنـَّـتِه، أو طعَنَ في صحابته، أو قذف زوجاتِه.

وما أحبَّ أبا القاسم كلَّ المحبّة من استنَّ بغير سـُـنـّتـِه، واقتفى غير طريقته، واهتدى بغير هَدْيِه.

ما أحبَّ أبا القاسم كلَّ المحبّةِ من لم يـَذْكـُرْه في العام سوى يومٍ أو ليلة، ويَنسى ذِكرَه بقيّةَ سَنَتِه.

ما أحبَّ أبا القاسم كلَّ المحبّةِ من خالفَ أمرَه، أو أحيا سُنّةَ الجاهلية.

وقد رأيت في بعض البلاد التي يحتفلون بها بـ (المولد النبوي) من جعلوا يوم الاحتفال مؤرّخا بالتاريخ الميلادي، تاريخ أعداءه وأعداء دينه ملته، تاريخ النصارى، على ما بينهم من اختلاف في تحديد يوم الميلاد.

ولو كان الاحتفال يمثل صدق المحبة لأرّخوا بتاريخ هجرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، ولكنها كما قلت دعاوى خفيفة.

وبالمناسبة فإن يوم مولده لم يثبت من الناحية التاريخية على وجه التحديد.

ثم إنه صلى الله عليه وسلم مـات في نفس الشهر الذي ولد فيه.

فهل هؤلاء يحتفلون بيوم ولادته أو بيوم موته؟

ولعل أولئك الذين اتخذوا يوم ميلاده يوما يحيونه ويدعون فيه محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه ما يكونون بمن عقوا أمهاتهم ثم جعلوا لهن يوما في السنة يزورونهن ويهدون إليهن الورد والحلوى.

ولعل أولئك يصدق عليهم قول ابن القيم -رحمه الله-:

ثقل الكتاب عليهم لمــا رأوا *** تقييده بشــــــرائع الإيمــــان

واللهو خفّ عليهم لما رأوا *** ما فيه من طرب ومن ألحان

فتهرّبوا من الأوامر والنواهي وتمسّكوا بما لا مشقة فيه، من رقص وطرب وأكل وشرب ولهو.

فأين هم عن سمْته وهديه؟

وأين هم عن سنته وطريقته؟

وأين هم عن امتثال أمره؟

وأين هم عن اقتفاء أثره؟

صلى عليك الله يا علم الهدى.

فهل يكفي من محبة النبي صلى الله عليه وسلم يوما من السنة ثم تنسى سنته طيلة العام؟!

وهل يكفي من محبته صلى الله عليه وسلم مجرد الشعارات والدعاوى؟!

لا والله حتى تسيل المهج في محبته، لا الطبول والمسيرات، وأحيانا (المشروبات)!!

فاتقوا الله حق تقاته، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة ربكم عليكم ، واعتصموا بكتاب الله واستمسكوا بسنة نبيّكم، عضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كلَّ محدثةٍ بدعة وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مـنـّـة ربِّ العالمين {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} [آل عمران: 164].

ودعوةُ أبيـه إبراهيم {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} [البقرة: 129].

وبشارة عيسى عليه السلام {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6].

إن البريّةَ يــــومَ مبعثِ أحمـدٍ *** نَــظــَــرَ الإلـه لهـــا فبدّل حالهـا

بل كرّمَ الإنســــانَ حين اختار *** من خيرِ البريةِ نجمها وهلالها

لبسَ المُرقّعَ وهو قـــائدُ أمـةٍ *** جَبَتِ الكنوزَ فكسّـرتْ أغلالهـــا

ولا يفهم من هذا الكلام أن فيه تنقصاً من قدر صاحب القـَـدر صلى الله عليه وسلم، بل أنا كما قال الشاعر:

إن حلّ في القلب أعلى منك منزلة *** في الحبّ حاشا إلهي باريء النّسَمِ

فمــزّق الله شــــــــرياني وأوردتي *** ولا مَشَت بي إلى ما أشتهــي قدمي

كتبه

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

شكرا حبيبتي نور الهدى
كفيتي و
وفيتي جزاك الله كل خير
العفووووووووووووو
آمين و لكِ بالمثل

جزاك الله كل خير
آمين و إياكِ
شكراك لك على مرورك الطيب

بارك الله فيك

و فيك بارك الله
ربي يسترك

بارك الله فيك ايمان

من احب الرسول عليه الصلاة و السلام يبتعد عن كل بدعة

بارك الله فيك

جزاك الله الجنة

و فيك بارك الله
عليه الصلاة و السلام
مشكووووووورة على ردك الطيب

جكم الإحتفال بالمولد النبوي 2024.

السلام عليكم أخواتي الفضليات
و جزاكم الله كل خير عن كل مجهود تبذلونه لترقية المنتدى
بما أننا على أبواب المولد النبوي الشريف ارتأيت إلا أن أتطرق لهذا الموضوع المهم

لب الموضوع:
حكم هذا الإحتفال شرعا
المفتي سماحة الشيخ ( عضو هيئة كبار العلماء)

الإجابة: أولاً‏:‏ عمل المولد النبوي بدعة لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الخلفاء الراشدين وصحابته الكرام، ولا عن القرون المفضلة أنهم كانوا يقيمون هذا المولد وهم أكثر الناس محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحرص الأمة على فعل الخير، ولكنهم كانوا لا يفعلون شيئًا من الطاعات إلا ما شرعه الله ورسوله عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا‏}‏ ‏[‏سورة الحشر‏:‏ آية 7‏]‏، فلما لم يفعلوا إقامة هذا المولد عُلِم أن ذلك بدعة‏.‏
وإنما حدثت إقامة المولد والاحتفال به بعد مضي القرون المفضلة وبعد القرن السادس من الهجرة وهو من تقليد النصارى؛ لأن النصارى يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام، فقلدهم جهلة المسلمين ويقال‏:‏ إن أول من أحدث ذلك الفاطميون يريدون من ذلك إفساد دين المسلمين واستبداله بالبدع والخرافات‏.‏

الحاصل أن إقامة المولد النبوي من البدع المحرمة التي لم يرد بها دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‏"‏وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة‏" ‏[‏رواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏ من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما‏]‏، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول في الحديث‏:‏ ‏"‏من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد‏" ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏‏‏]‏، وفي رواية‏:‏ "‏من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"‏ ‏[‏رواها الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏]‏، فهذا من الإحداث في الدين ما ليس منه فهو بدعة وضلالة، وأما قراءة السيرة النبوية للاستفادة منها فهذا يمكن في جميع أيام السنة كلها لا بأس أن نقرأ سيرة الرسول وأن نقررها في مداسنا ونتدارسها وأن نحفظها لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 21‏]‏، ولكن ليس في يوم المولد خاصة وإنما نقرأها في أي يوم من أيام السنة كلها حسب ما يتيسر لنا، ولا نتقيد بيوم معين، وكذلك إطعام المساكين والأيتام، فالإطعام أصله مشروع، ولكن تقييده بهذا اليوم بدعة، فنحن نطعم المساكين ونتصدق على المحتاجين في أي يوم وفي أي فرصة سنحت، وأما الذي يقرأ المولد ويأخذ أجرة، فأخذه للأجرة محرم؛ لأن عمله الذي قام به محرم، فأخذه الأجرة عليه محرم أضف إلى ذلك أن هذه القصائد، وهذه المدائح لا تخلو من الشرك ومن أمور محرمة مثل قول صاحب البردة‏:‏
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ** سواك عند حلوك الحادث العمم
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي ** وإلا يـا زلـــــت القـدم
فإن من جودك الدنيا وضرتهـا ** ومن علومك علم اللوح والـقلم
وأشباه هذه القصيدة الشركية مما يقرأ في الموالد‏.

المفتي: الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: سُئل الشيخ رحمه الله عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي ..

الإجابة: فأجاب قائلاً : أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.

ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول 🙁 إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله – عز وجل – ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى – قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله – عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله – عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )

فنقول :هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله – تعالى – يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله – والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول ، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!

وهذه البدعة – أعني بدعة المولد – حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات.

المفتي: سماحة العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله

السؤال: ما حكم المولد النبوي؟ وما حكم الذي يحضره؟ وهل يعذب فاعله إذا مات وهو على هذه الصورة؟

الإجابة: المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به؛ لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم أن الاحتفالات بالموالد بدعة لا شك في ذلك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله، والمبلغ عن الله لم يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، لا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم، فلو كان حقا وخيرا وسنة لبادروا إليه ولما تركه النبي صلى الله عليه وسلم ولعلمه أمته أو فعله بنفسه ولفعله أصحابه، وخلفاؤه رضي الله عنهم، فلما تركوا ذلك علمنا يقينا أنه ليس من الشرع، وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك، فاتضح بذلك أنه بدعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ""من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "وقال عليه الصلاة والسلام: ""من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
وبهذا يعلم أن الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره، وكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك؛ كلها من البدع المنكرة، التي يجب على أهل الإسلام تركها، وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين: عيد الفطر وعيد الأضحى ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة.
وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالموالد وإقامتها، وإنما حبه صلى الله عليه وسلم يقتضي اتباعه والتمسك بشريعته، والذبِّ عنها، والدعوة إليها، والاستقامة عليها، هذا هو الحب الصادق كما قال الله عز وجل: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }[آل عمران: 31]، فحب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع. ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ورسوله وبالاستقامة على شريعة الله، وبالجهاد في سبيل الله، وبالدعوة إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمها والذب عنها، والإنكار على من خالفها، هكذا يكون حب الله سبحانه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويكون بالتأسي به؛ بأقواله وأعماله، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام، والدعوة إلى ذلك، هذا هو الحب الصادق الذي يدل عليه العمل الشرعي، والعمل الموافق لشرعه. وأما كونه يعذب أو لا يعذب هذا شيء آخر، هذا إلى الله جل وعلا، فالبدع والمعاصي من أسباب العذاب، لكن قد يعذب الإنسان بسبب معصيته وقد يعفو الله عنه؛ إما لجهله، وإما لأنه قلد من فعل ذلك ظنا منه أنه مصيب، أو لأعمال صالحة قدمها صارت سببا لعفو الله أو لشفاعة الشفعاء من الأنبياء والمؤمنين أو الإفراط.
فالحاصل أن المعاصي والبدع من أسباب العذاب، وصاحبها تحت مشيئة الله جل وعلا إذا لم تكن بدعته مكفرة، أما إذا كانت بدعته مكفرة من الشرك الأكبر فصاحبها مخلد في النار -والعياذ بالله-، لكن هذه البدعة إذا لم يكن فيها شرك أكبر وإنما هي صلوات مبتدعة، واحتفالات مبتدعة، ليس فيها شرك، فهذه تحت مشيئة الله كالمعاصي، لقول الله سبحانه في سورة النساء: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
وأما الأشخاص الذين يجعلون لأنفسهم عيدا لميلادهم فعملهم منكر وبدعة كما تقدم، وهكذا إحداث أعياد لأمهاتهم أو لآبائهم أو مشايخهم كله بدعة يجب تركه والحذر منه.
وأما ما أحدثه الفاطميون المعروفون، فإن ذلك كان في مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس، وقد أحدثوا موالد للرسول صلى الله عليه وسلم، وللحسن والحسين، وللسيدة فاطمة، ولحاكمهم، ثم وقع بعد ذلك الاحتفال بالموالد بعدهم من الشيعة وغيرهم، وهي بدعة بلا شك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المعلم المرشد، وأصحابه أفضل الناس بعد الأنبياء، وقد بلغ البلاغ المبين، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إلى ذلك، ولا احتفل به أصحابه أفضل الناس، وأحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة الثلاثة.
فعلم أنه بدعة، ووسيلة إلى الشرك والغلو في الأنبياء وفي الصالحين، فإنهم قد يعظمونهم بالغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله، الشرك الأكبر، كوصفهم لهم بأنهم يعلمون الغيب، أو أنهم يدعون من دون الله، أو يستغاث بهم، وما أشبه ذلك، فيقعون في هذا الاحتفال في أنواع من الشرك وهم لا يشعرون، أو قد يشعرون. فالواجب ترك ذلك، وليس الاحتفال بالمولد دليلا على حب المحتفلين بالنبي صلى الله عليه وسلم وعلى إتباعهم له، وإنما الدليل والبرهان على ذلك هو إتباعهم لما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام، هذا هو الدليل على حب الله ورسوله الحب الصادق، كما قال عز وجل: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }[آل عمران: 31].
فمن كان يحب الله ورسوله فعليه بإتباع الحق، بأداء أوامر الله، وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والمسارعة إلى مراضي الله، والحذر من كل ما يغضب الله عز وجل، هذا هو الدليل، وهذا هو البرهان، وهذا هو ما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.
أما الاحتفال بالموالد للنبي صلى الله عليه وسلم، أو للشيخ عبد القادر الجيلاني، أو للبدوي، أو لفلان وفلان، فكله بدعة وكله منكر يجب تركه، لأن الخير في إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع أصحابه والسلف الصالح، والشر في الابتداع والاختراع ومخالفة ما عليه السلف الصالح، هذا هو الذي يجب وهذا هو الذي نفتي به، وهذا هو الحق الذي عليه سلف الأمة ولا عبرة لمن خالف ذلك وتأول ذلك، فإنما هدم الدين في كثير من البلدان، والتبس أمره على الناس بسبب التأويل والتساهل، وإظهار البدع، وإماتة السنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله – والله المستعان.

دمتم في رعاية الله و حفظه

موضوع في غاية الروعة والدقة والإبداع.. عن المولد النبوي الشريف:تاريخا وتدليلا ومفهوما وتجديدا…ويمسح كل ما ألف عن المولد في القديم وفي الحديث…وفيه خلاصة شاملة مركزة متميزة وممتازة…ويلقم حجرا كل من قال ببدعية الاحتفاء..؟؟ولكن بعيدا عن لغة التشنج والجرح والشتم وحماس المنبر..بل بهدوء الحلقة..وقوة الأدلة التي هي كمثل الصخر..؟؟
جزاك الله كل خير اختي صافو.على هذا الموضوع.وإلى مزيد من الإبداع والتألق والتوفيق…

شكرا لك الأخت صافو على الطرح القيم و الذي جاء في وقته
و الله كل من ابن باز و ابن عثيمين و صالح الفوزان من كبار العلماء و لا نشكك أبدا في صحة أقوالهم
بارك الله فيك أختي و جعله في ميزان حسناتك يا رب
موفقة في مشوارك و ننتظر جديدك إن شاء الله
شكرا لك أختي أم ميدو و لك بمثل الجزاء إن شاء الله
مشكورة غاليتي نورتي و عطرتي بردك الرائع
مشكورة أختي eman haddi على الرد الرائع
نورتي موضوعي و عطرته بردك
و لك بمثل الجزاء يا ربنا
بارك الله فيك اختي safo و جزاك خيرا على ما طرحت
اسأل الله ان تنتفع اخواتنا من هذه الفتاوى الفاصلة في موضوع المولد وان يتضح امر هذه البدعة لمن جهله من قبل
الجيريا

بارك الله فيك حبيبتي

المولد النبوي و اعياد الميلاد الكل يعلم انها بدعة و سبحان الله يحيون البدعة و عادي

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول و يتبعون احسنه

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك أختي

مشكورة على الطرح
بارك الله فيكم وكثر الله من امثالك لنشر الحق وبيان سنة الحبيب
وبطلان الاباطيل من البدع والخداع