إشارات من كتاب فن التعامل مع المراهقين 2024.

– في تربيتنا لا بد أن نركز على :

1- المراهقين والمراهقات.
2- حسن التربية للآباء والأمهات.

– فترة المراهقة تشابه أزمة التحول التاريخي من فترة باردة إلى عهد جديد.
– غالباً تكون التغيرات عند البنات المراهقات أكثر من الذكور.

– كيف تكون حياة المراهق:؟

1- مليئة بفرص التجارب الحسنة والسيئة.
2- فترة اكتساب العلاقات.
3- فترة الإحساس بالقوة.
4- حب المغامرة والاكتشاف.
5- ورود أزمات نفسية.

– المراهقة خليط من المتناقضات قد لا يستطيع هو أن يفهمهما.

– المراهقون والمراهقات يرغبون في الحصول على إعجاب الآخرين ويحاولون جذب الانتباه بأي وسيلة.
– فترة المراهقة فرصة لتكوين المثل العليا لهذه الفئة، فلينتبه لهذا الآباء والمدرسون.

– الحب في بداية المراهقة غالباً ما يكون بريئاً وله أثر جميل، ولكن قد يتحول لأمر خطير.

– إهمال الإشباع الجنسي والعائلي مدة طويلة قد يؤدي إلى إضعاف هذا الميل أو تحويله، فالعانس التي لم تتزوج لا تلبث أن تضعف فيها عاطفة الأمومة.
– ملاحظة النمو العقلي أصعب من ملاحظة النمو الجسمي.
– إذا لم نحرك الذكاء فلا بد أن تضعف الذاكرة.

– البيئة الصالحة تصقل مواهب الفرد وتنمي قدراته.

– القراءة عند المراهقين :
1- من سن 11 يقرأ قصص المغامرة.
2- الفتيات من سن 11 القصص التي تهتم بالحياة المنزلية.
3- المراهقين فوق 12 قصص البطولات.
4- المراهقين فوق 14 مواضيع حسب الميول والرغبة.

– اسمح لولدك أن يظهر عاطفته ويعبر عنها؛ لأن التعاطف وسيلة جيدة لاكتشاف الذات.
– المراهق مع تحركه في العالم الواسع يعتبر طفلاً كبيراً يحتاج للدعم العاطفي الذي اعتاده وهو صغير.
– البيئة المثبطة تدمر طموحات الإبداع لدى المراهق.
– قد يتجه المراهق لعزل بعض همومه عن الناس والأقربين كهموم الحب والأهداف.

– خصائص لازمة في مرحلة المراهقة:

1- خصائص جسمانية.
2- خصائص تتصل بالمظهر الخارجي.
3- خصائص تفوق الذكاء.
4- خصائص التمتع بالمركز الاجتماعي.

– الأطفال البعيدين عن الرعاية الأبوية يتصفون بـ :
1- ضعف الميل للانخراط في الفعاليات.
2- ضعف القدرة على إقامة العلاقات الاجتماعية العفوية.
3- الخمول إلى حد إضاعة الهدف.
4- النظرة السلبية للآخرين وعدم الثقة بهم.

يتبع

– الأسرة المثقفة هي تلك الأسرة التي تحظى بأكبر قدر ممكن من الموارد الثقافية التي تنفع في تربية المراهقين.

الاجتماعات الأسرية لها:
1- انسجام القلوب وتقارب الأفكار.
2- خلق أهداف مشتركة وآمال عريضة غير متعارضة.
3- تدريب الأطفال على مهارات الحديث.
4- التربية على المشاورة.
5- حل المشاكل بين الأبناء والبنات وتصافي القلوب.

– الاقتصاد في تقديم النصائح مهم؛ لأن النصائح الكثيرة يضيع بعضها بعضاً.

– الأسرة المتميزة تسمح لكل أفرادها بحرية التعبير وهذا له بعد تربوي كبير.
– المراهقون أكثر فئة عمرية تحتاج للمشورة الصالحة.

– لا يتقدم المراهق بطلب المشورة من الأم إلا إذا كان واثقاً بها مطمئناً إليها.
– قد تأخذ بعض الأمهات من الحب وسيلة لإثقال المراهقين بالمطالب الكثيرة مما تنوء به كواهلهم.
– قد تستغل بعض الأمهات الحب القائم بينها وبين أبنائها كذريعة للتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم.

– الانتباه من هروب المراهق من المنزل بسبب الضغوط ونحوها.
– يحتاج المراهق حرية مضبوطة ومقيدة بأمور أما القيود الكثيرة فلا.
– يجب أن يكون الأب شخصية متطورة؛ بمعنى مواكبة هموم المراهقين وثقافاتهم ليعرف كيف يتعامل معهم.

– الخوف كالملح في الطعام له أهمية في تكوين الشخصية الاجتماعة.
– تسليم المصروف الشهري للمراهق قد يناسب أن لا يكون دفعة واحدة.
– يجب أن تضع في ذهنك أيها الأب أن لا تربي أبناءك لتحتفظ بهم بل تربيهم لأنفسهم.

– يكره المراهق من أهله:

1- التأنيب والعتاب.
2- مقارنته مع الآخرين ودعوته للتشبه بهم.
3- التدخل في شئونه الخاصة.
4- إكراهه على تناول بعض الأطمعة.
5- التدخل في مهنته أو تخصصه.

– تقبل المجتمع واستحسانه للمراهق هي أشد قوة تؤثر في شخصية المراهق.

– ماذا يريد المراهق من أسرته:
1– المعاملة باحترام.
2- تبادل الهدايا معه.
3- عدم تدخلهم في شئونه الخاصة.
4- عدم إلقاء الأوامر والنواهي مباشرة.

– مخاوف المراهقين: ( الحيوانات – اللصوص – المواقف المؤلمة – الأحلام – المشاكل الدراسية – المشاكل الاجتماعية – الصراع العاطفي – الظلام ).

– لا بد من التفريق بين الرفض والحرمان مع أمنيات المراهق.
– ضرورة التحسس عند النقد.
– معالجة الملل في حياة المراهق.

– مثيرات عند المراهق:
1- فرض قيود مشددة عليه.
2- عجزه عن تحقيق مطالبه.
3- عدم احترام الناس له.
4- التأخر الدراسي والفشل.

– الحب في التعامل مع المراهقين:


1- يجب أن يساهم في نجاحهم وتميزهم.
2- لا يكن سبباً في التدخل في كل قضية لهم.
3- توزيع الحب بين أفراد الأسرة كلهم .
4- لا يمنعك حبك له من نصيحته.

– أسباب الهروب من المدرسة:
1- قسوة الإدارة المدرسية.
2- تراخي الإدارة وعدم متابعة الغياب.
3- المدرسة لا تشكل مكاناً جاذباً للطلاب.
4- إرهاق الطلاب بالواجبات.

5- الإحساس بالفشل.
6- نقص الرقابة الأسرية.
7- نقص الطموح نحو النجاح.
8- غياب المدرسين وشيوع الفوضى.

من كتاب " فن التعامل مع المراهقين " فهد خليل .

موضوع قيم بارك الله فيك اختي ام حسنى
بارك الله فيك
امال
سمورة80
شكرا لكما غالياتي ع المرور والاهتمامالجيريا

رمضان في حياة الأطفال والمراهقين والمراهقات 2024.

الحمد لله ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فلا يخفى أن رمضان مدرسة إسلاميةٌ إيمانية تربويةٌ أخلاقية اجتماعية عالمية ، ينهل منها كل واردٍ بحسب ما يكون عنده من الهمة والنشاط والإقبال .

وموضوع كهذا ذو شجونٍ وله أبعاده الواسعة ، لكني أتلبَّث عند مسألتين مهمتين على سبيل الإجمال والاختصار :

الأولى : كيف ينظر أطفالنا إلى رمضان ؟!
الواقع أن الأطفال يتفاوتون في نظرتهم لرمضان وما يحمله من معان بحسب ما ينالونه من ( التعبئة ) قبل رمضان وأثناءه وما كان عوده عليه أهلوهم .

فثمةَ من الأطفال من يعتبر رمضان موسم ( تسمين ) واكتناز ( خبرات ) في أنواع المأكولات ، وخاصةً إذا شاهد أن جلب المواد الغذائية إلى البيت في رمضان يفوق أي شهر آخر في أنواعها وكمياتها .

وبات رمضان عند أطفال آخرين ذا مدلول مرتبط بما يعرض عبر الشاشة من أفلام الأطفال ( المدبلجة ) أو بأفلام ومسلسلات مخصوصة برمضان برغم ما فيها من تبرج النساء ومشاهد الفسق والمجون .

وعند آخرين أنه تحول في مواعيد النوم ، ليكون الليل نهاراً والنهار ليلاً ، تبعاً لما يعيشه أهل البيت ، وفي خضم ما يشهده المجتمع من تغيير أوقات العمل والدراسة وغيرها .

وثمة أطفال ينظرون لرمضان على أنه فرصةٌ لتدريب النفس على المشاق واختبار مدى صبرها،ليثبتوا في نهاية كل يوم أنهم يدرجون في مراقي الفتوة والقوة ، ليصبحوا في مصافّ الرجال الذين يُعتمد عليهم ، وليقرروا أنهم على استعداد لحمل أمانة التكاليف الشرعية بكل قوة . وقد نال هذا الصنف حظه وافراً من صلاة التراويح ومن قراءة القرآن وإتمامه مرةً وأكثر.
والفرق بين هؤلاء وأولئك:هو ما قام في نفوس ذويهم من هم التربية والتوجيه،أو التساهل بذلك.

وهذا الذي كان سلفنا الصالح يدركونه وكانوا تعظم عنايتهم به في تربية أطفالهم ، ألا وهو التوجيه العملي والتدريب المتدرج ، وهذا ما أخبرت عنه الرُّبَيِّعُ بنت معوِّذ رضي الله عنها من أنَّ الصحابة كانوا يصومون ـ تعني عاشوراء ـ ويُصَوِّمون صبيانهم الصغار ، وأنهم كانوا يجعلون للأطفال اللعبة من العِهْن ( الصوف ) فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطوه إياه عند الإفطار . رواه البخاري ومسلم .

وكم نحن بحاجة إلى الالتفات للجوانب الوجدانية والتربوية نحو الصغار حتى يسلكوا مسالك العز والفضيلة .

المسألة الثانية : غلطة الأمهات قبل البنات !!

يتبع بحول الله…..

المسألة الثانية : غلطة الأمهات قبل البنات !!

في كل عام يتكرر سؤال شرعي يوجه إلى أصحاب الفضيلة العلماء وهذه فحواه :
تقول السائلة : إني عندما كنت صغيرة وبلغت سن التكليف وأتتني الدورة في رمضان تظاهرت بالصيام حتى في تلك الأيام ، كما كنت متعودة في رمضان ، ولم أقضِ ما أفطرته من أيام ، وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض ، فماذا يجب علي ؟.

إن هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن ، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أمها في كثير من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً ، ولهذا فإنَّ الفتيات وخصوصاً في فترة المراهقة ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن ، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة ، ولهذا ربما جاء تلك الاستشارة بالكوارث .

إن المطلوب من الأمِّ أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها : تحادثها وتلاطفها وتروِّح عنها ، لتكون قريبةً من نفسها وخاصة في مرحلة المراهقة .

ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جُبِلَت على رِقَّة المشاعر ورَهَف العواطف ، ولهذا فقد كان جاءت الشريعة حاضَّةً على أن يكون التعامل مع المرأة في عدد من القضايا ملاحَظاً فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم .

وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل . وهم اليوم على طرفي نقيض : فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب والغيبة عن البيت متى شاءت ، وأين شاءت (!!) وهناك ما هو على النقيض وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها ، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه ، فينشأ حينئذ هاجس البحث عن ملاذٍ آخر ومأوى بديل !!

والصواب ما بين ذلك ، وهو ما جاء به الهدي النبوي الكريم ، وخاصة في تعامله عليه الصلاة والسلام مع بناته .

روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : ما رأيت أحداً كان أشبه سَـمْتاً وهدياً ودَلاً ، وحديثاً وكلاماً برسول الله  من فاطمة رضي الله عنها ، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذها بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها " .

إن هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمة ويتوهج عطفاً لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى ، ليشعرن بقرب أهليهن منهن وحرصهن عليهن ، فبذلك يسلمن من مسالك الخطأ ويتدرج في معارج الفضل والكرم والنُّبل .

وفق الله الجميع لما فيه الخير ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .


د. خالد بن عبدالرحمن بن حمد الشايع
الأمين المساعد للهيئة العالمية للتعريف
بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

يارب اعنا على طاعتك وتربية ابنائنا تربية صالحة
barak allaho fik
شكر الله لكما المرور غالياتي
لاتي
سارة48