دعاء ليلة القدر 2024.

الجيريا

دعاء ليلة القدر
ادعوه كل ليلة ..
عسى الله يستجيب لنا كل ما فيه

اللهم ان كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت واختم لي في قضائك خير مما ختمت واختم لي بالسعادة فيمن ختمت.
اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء و روحي مع الشهداء و احساني في عليين وإساءتي مغفورة.
اللهم افتح لي في هذه الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك و لا تسده عني وارزقني رزقا تغيثني به من رزقك الطيب الحلال.
اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لي منه نصيب وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عني وعن جميع المسلمين
اللهم ما كان فيها من ذكر وشكر فتقبله مني وأحسن قبوله وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عني بسعة رحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم تغمدني فيها بسابغ كرمك واجعلني فيها من أوليائك واجعلها لي خيرا من ألف شهر مع عظيم الأجر وكريم الذخر.
اللهم لا تصرفني من هذه الليله إلا بذنب مغفور و سعي مشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم.
اللهم اجعلني وأهلي وذريتي والمسلمين جميعا فيها من عتقائك من جهنم وطلقائك.من النار.
اللهم اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته.
اللهم أسالك في ليلة القدر وأسرارها وأنوارها وبركاتها إن تتقبل ما دعوتك به وان تقضي حاجتي يا ارحم الرحمين

و صل اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين.
اللهم آمين
رددوه بالعشر الآواخر.

اللهم آمين جزاك الله خيرا

اللهم. امييييييييييييين
اللهم آميننننننن
جزاك الله خيرا
اختي
الجيريا
آمين. برك الله فيك
يااااااااااااااااااارب

فضل سورة القدر 2024.

[read]
ســـورة القدر

– ( قراءة ( سورة إنا أنزلناه ) عقب الوضوء ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 68 ] ..

– ( من قرأ في إثر وضوئه :{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } مرة واحدة كان من الصديقين ، و من قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء ، و من قرأها ثلاثا حشره الله محشر الأنبياء ) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1449 ] ..

الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض السور [/read]

جزاك الله كل خير
جزاك الله عنا كل خير

ادعية ليلة القدر 2024.

مجموعة ادعية مأثورة مستجابة الدعوة في ليلة القدر المباركة نسأل الله ان يغفر لنا ولكم الذنب ويمحو الخطايا
اللهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر وسهل اموري فيه من العسر الى اليسر
واقبل معاذيري وحط عني الذنب والوزر يا رؤفاً بعبادة الصالحين
أٌلًهّيِ وَقّفً أُلٌسِأِئلًوَنُ بِبَأٌبًڳَ ، وِلَأِذِ أًلُفّقٌرًأَء بّجٌنًأُبَڳً وًوّقِفًتّ سُفِيًنُة أُلٌمَسٌأَڳِيّنّ عَلّى سٌأٌحّلً ڳُرًمّڳّ
يٌرٌجّوٌنَ أَلًجّوٌأَزِ أُلًى سُأًحُة رَحّمًتّڳّ وَنُعِمًتَڳٌ،
اللهم ماقسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية
فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
اللهم ارزقنا عملاً صالحاً يقربنا إلى رحمتك ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك
وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
أُلَهُيُ رُبَحّ أًلّصِأَئمًوِنً، ۇۈۉفًأُزّ أِلًقًأٌئمٌۇۈۉنَ، وًنُجًأً أًلِمُخًلًصّوًنٌ، وَنُحّنً ۶ـبُيّدِڳٌ أًلًمَذَنِبِوّنً فُأَرَحَمًنًأٌ بًرِحَمِتًڳُ ۇۈۉجُدٌ عَلِيّنَأَ بُفِضَلُڳَ ۇۈۉمّنُتِڳَ
وَأِغٌفًرً لّنّأً أًجَمًعٌيُنً بًرَحَمًتًڳِ يَأً أِرًحًمّ أًلّرٌأٌحًمِيِنَ وٌصّلًيً أًلِلًهِ عّلًى سًيَدِنًأً مٌحًمٌدٌ وِعًلَى أَلٌهّ ۇۈۉصَحّبُهَ وّسَلُمَ.
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم أرزقنا قلوبًا سليمة ونفوسًا مطمئنة
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب
أُلّهِيِ أًنَ ڳٌنّتِ لٌأًتُڳّرٌمِ فِيُ هَذًأَ أًلٌشّهُرَ أِلّأٌمَنِ أَخّلِصُ لًڳً فًيَ صُيِأِمًهِ فِمًنِ لّلًمًذُنُبّ أٌلِمٌقُصٌرٌ أِذَأً غُرُقُ فٌيٌ بًحّرً ذًنّوٌبِهِ وِأُثُأِمَهُ
يارب ارزق أمُي وأبي فرحاً لا ينتهي وسعادةً تُنسِيهِم همومَ الدُنيا ومشاكلها
وَ ارزقهم صحةً في البدن وَ راحةً في القلب وَ صفاءً في الذهن ♥
اللهم اغفر لي و لوالدي و لمن احسن إلّي .. اللهم سهل لنا كل عسير
و ارنا في حياتنا ما يسرنا و يرضيك اللهم اسكنا الفردوس بجوار نبيك الكريم
أٌلِهٌيِ أُنً ڳَنًتَ لًأًتِرٌحًمَ أِلِأٌ أٌلٌطّأَئعّيُنُ فِمًنُ لِلٌعِأُصًيًنِ، وًأِنّ ڳٌنّتُ لَأًتٌقّبٌلً أَلًأٌ أِلَعِأُمٌلًيّنِ فِمُنٌ لٌلٌمًقّصّرُيُنً
اللهم عوضني عن كل شيء أحببتہ ف خسرتہ طابت لہ نفسي ف ذهب ، صدقتہ ف كذب
إستأمنتہ ف غدر اللهم ولا تشغلني عنك وقربني إليك ربي ولا تذلني لسوآك
اللهّم إنْ ضاقّت الأحوالُ يوماً، أوْسعِها بِرحَمتكـ يارّب إستوْدعُتكَ دعوّاتي،
فبشِرنيّ بِها من غيرِ حولٍ منّي ولا قوّة

الله للهم امين

الهم امين جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم

بارك الله فيك

مشكووورة تقبل الله لنا و لكم

امين يارب العالمين امين
امين يا رب
الله م آآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييين
جزاك الله خيرا

ما معنى القدر 2024.

ما معنى القدر؟؟ (مبسط)

قال ابن القيم في النونية:
وحقيقة القدر الذي حار الورى في شأنه هو قدرة الرحمن

ما هو القدر؟؟

القدر أربع مراتب:

أذكر منها باختصار

1- علم الله بكل ما هو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. قال تعالى "والله بكل شيء عليم"

2- كتب الله كل ذلك في اللوح المحفوظ. قال النبي صلى الله عليه وسلم:"كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة "رواه مسلم

3- شاء الله أن يكون ذلك كما علمه وكتبه قال تعالى :"وما تشاءون إلا أن يشاء الله"

4- خلق الله ذلك كما علمه وكتبه وشاءه قال تعالى:" الله خالق كل شيء"

فالله عز وجل خلق الملائكة خير محض لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون

والأحب إلى الله من ذلك هو خلق فيهم الخير والشر يغلب خيرهم شرهم ويخضعون لله عز وجل يجاهدون الشرور والكفر بالنفس والمال والولد واللسان والجنان
قال تعالى :" ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها"

وقبل أن يخلق الله الخلق علم من منهم سيكون على الخير ويغلب خيره شره ومن منهم يكون على الشر فيغلب شره خيره
ثم كتب ما علمه منهم

فإذا حاسبهم بمقتضى علمه وكتابته لم تكن الحجة بالغة
فخلقهم ومضى ما علم الله وكتبه كما علمه وكتبه وشاءه فإن علم الله محيط بكل شيء

أين الاختيار؟؟

الله خلقنا وشاء أن نكون مختارين وهذه قدرته عز وجل وهي صفة من صفاته العظيمة
وحاسبنا على ما فيه اختيار لنا
فنحن لا نحاسب على عمل القلب والكليتين والكبد والشرايين والمخ

لكن نحاسب على ما نختاره من عمل

فمتى ما وقع الجبر بطل الحساب

ماذا يعني هذا الكلام؟؟؟

نضرب مثالا برجلين كتب الله عليهما أنهما لن يصليا صلاة الظهر في يوم كذا

1– دخل وقت الصلاة وقام الرجل يتوضأ ليصلي
فوقع على رأسه وأغمي عليه

علم الله أنه لن يصلي وكتب أنه لن يصلي وأراد ذلك وخلقه
لكن الرجل أراد الصلاة وقام ليصلي

فهل عليه حساب؟؟
لا ليس عليه حساب بل مرفوع عنه القلم

2– الآخر رجل يضيع وقته بكامل إرادته المخلوقة في الخمور واللهو ويترك الصلاة عامدا متعمدا
ودخل وقت الصلاة

ففي قدر الله لن يصلي
والرجل لم يصلي كما علم الله وكتبه وأراده وخلقه

فهل عليه حساب؟؟
نعم عليه حساب ويعاقب على ترك الصلاة

فالمرء يشعر أنه مخير
فإنه يأكل بإرادته وقت ما يشعر بالجوع بغير إرادته
ويشرب بإرادته عندما يشعر بالعطش بغير إرادته
ويذهب للطبيب بإرادته عندما يشعر بالمرض بغير إرادته
ويلعب بإرادته ويؤذي جاره أو يبره بإرادته ويتكلم بأدب أو بسوء أدب بإرادته ويحرك يديه ورجليه بإرادته

ويطيع العبد ربه ويعصيه بإرادته

فمتى ما انتفت إرادته لسبب لا يملكه وليس داخلا في قدرته …….رُفع عنه القلم

والتوفيق بيد الله عز وجل فمتى ما رفع العبد يديه إلى الله مفتقرا إليه سائلا عونه على طاعته أُعطي
ومتى ما استغنى العبد واستكبر خُذل

وكل ذلك لا يخرج عن قدر الله علما وكتابة ومشيئة وخلقا لتمام قدرة الله وإحاطته بكل شيء

والله تعالى أعلى وأعلم

الداعية الى الله

سارة بنت محمد حسن

شكرا لك أختي على الإفادة وعلى الموضوع القيم
الشكر لك حبيبتي المتفائلة ع المرور والاهتمام
بارك الله فيكي

ثمرات الايمان بالقضاء والقدر 2024.

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ:


فإن من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بالقضاء والقدر، وهو الركن السادس من أركان الإيمان، ففي حديث جبريل المخرج في صحيح مسلم: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "أَنْ تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ"[صحيح مسلم: 8].


قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِير * لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ﴾ [الحديد: 22-23].


روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرِو ابنِ العَاصِ رضي اللهُ عنهما:أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ"[صحيح مسلم: 2653].


يخبر تعالى في هذه الآيات الكريمات أن جميع ما يقع من المقادير والمصائب وغيرها في الأنفس والآفاق، كل ذلك قد كتب الله وقوعه قبل وجوده بمدد طويلة، وذلك لسعة علمه المحيط بكل شيء، ما كان وما يكون، ثم يبين تعالى أن في إخباره لنا بذلك حكمتين عظيمتين وفائدتين جليلتين:


الأولى: ألا نحزن حين فوات شيء من الدنيا ومصالحها، إذ إن ما لم يقدر ينقطع الطمع فيه، والحزن والأسى عليه من الحمق، والله لا يريد لنا أن نقع في ذلك لما ينتج عن الحزن من الآثار السيئة على فكر المرء وتصرفاته.


الثانية: أن الناس عند حدوث النعم ينقسمون إلى قسمين، فضعيف الإيمان بالقضاء والقدر يطير فرحًا، ويمتلىء فخرًا وكبرًا وكأنه والعياذ بالله لم يصدق بما حصل له، أما قوي الإيمان الذي يعلم أن تقدير الله عزَّ وجلَّ سبق وجود هذه النعم فإنه لا يتغير عنده شيء لعلمه وإيمانه أن ما وقع كائن لا محالة فكما أن كتابته سبقت وجوده فكذلك إيمانه سبق وقوعه.


وقوله تعالى في آخر الآية: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِير ﴾ أي: إن علمه تعالى الأشياء قبل كونها وكتابته لها طبق ما يوجد في حينها سهل على الله عزَّ وجلَّ، لأنه يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون؟[تفسير ابن كثير: 13-431].


ومن فوائد الإيمان بالقضاء والقدر:
أولًا: الرضا واليقين بالعوض، قَالَ تَعَالَى:


﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم ﴾ [التغابن: 11].
قال ابن كثير في تفسيرها: "أي: ومن أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله، وقدره فصبر، واحتسب، واستسلم لقضاء الله، هدى الله قلبه، وعوضه عما فاته من الدنيا هدًى في قلبه، ويقينًا صادقًا، وقد يخلف عليه ما كان أُخذ منه، أو خيرًا منه.
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: يَهْدِ قَلْبَهُ لِلْيَقِينِ فَيَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، وَقَالَ عَلْقَمَةُ: هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ المُصِيبَةُ فَيَعلَمُ أَنَّهَا مِن عِندِ اللهِ فَيَرضَى وَيُسَلِّمُ، وفي الحديث المخرج في صحيح مسلم مِن حَدِيثِ صُهَيْبٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ"[صحيح مسلم: 2999].



قَالَ سَعِيدُ بنُ جُبَيرٍ: ﴿ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ – يَعنِي يَسْتَرْجِعُ – يَقُولُ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ"[تفيسر ابن كثير: 14-20].


روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ رضي اللهُ عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ:



"مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا، قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا فَأَخْلَفَ اللهُ لِي رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم"[صحيم مسلم: 918].

يتبع……..

ثانيًا: انشراح الصدر، وسعادة القلب، وطمأنينة النفس، وراحة البال، قال عمر بن عبد العزيز: أصبحت وَمَا لِيَ سرورٌ إلا في مواضع القضاء والقدر، قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون ﴾ [التوبة: 51].

ثالثًا: الحصول على الأجر الكبير، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون ﴾ [البقرة: 155-157].
قال أمير المؤمنين: نعم العدلان، ونعمت العلاوة؛ ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ﴾ فهذان العدلان، ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون ﴾ هذه العلاوة، وهي ما توضع بين العدلين وهي زيادة في الحمل، فكذلك هؤلاء أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضًا.

رابعًا: غنى النفس، روى الترمذي في سننه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ"[ السلسلة الصحيحة للألباني: 930].

خامسًا: عدم الخوف من ضرر البشر، روى الترمذي في سننه مِن حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ"[سنن الترمذي: 2516].

يتبع…..

سادسًا: الشجاعة والإقدام، فالذي يؤمن بالقضاء والقدر ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن الأجل مقدر لا يزيد فيه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره، لا يهاب الموت، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً ﴾ [آل عمران: 145]. وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُون ﴾ [الأعراف: 34].
قال الشافعي:
وَمَنْ نَزَلَتَ بِسَاحَتِهِ المنَايَا فَلا أَرضُ تَقِيهِ وَلا سَماءُ



سابعًا: عدم الندم على ما فات، والتحسر على الماضي، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ"[ صحيح مسلم: 2664].




ثامنًا: أن الخيرة فيما اختاره الله، فقد يقدر على المؤمن مصيبة فيحزن ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها وكم صُرف عنه من شرور، والعكس كذلك، وصدق الله إذ يقول: ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ﴾ [البقرة: 216].
قَالَ ابنُ عَونٍ: ارْضَ بِقَضَاءِ اللهِ مِن عُسْرٍ وَيُسْرٍ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَقَلُّ لِهَمِّكَ، وَأَبلَغُ فِيمَا تَطلُبُ مِن أَمرِ آخِرَتِكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ العَبدَ لَن يُصِيبَ حَقِيقَةَ الرِّضَا، حَتَّى يَكُونَ رِضَاهُ عِندَ الفَقرِ وَالبَلَاءِ، كَرِضَاهُ عِندَ الغِنَى وَالرَّخَاءِ؛ كَيفَ تَستَقضِي اللهَ فِي أَمرِكَ، ثُمَّ تَسخَطُ إِنْ رَأَيتَ قَضَاءً مُخَالِفًا لِهَوَاكَ؟! وَلَعَلَّ مَا هَوَيْتَ مِن ذَلِكَ، لَو وُفِّقَ لَكَ لَكَانَ فِيهِ هَلَاكُكَ، وَتَرضَى قَضَاءَهُ إِذَا وَافَقَ هَوَاكَ، وَذَلِكَ لِقِلَّةِ عِلْمِكَ بِالغَيبِ؟! إِذَا كُنتَ كَذَلِكَ، مَا أَنْصَفْتَ مِن نَفسِكَ، وَلَا أَصَبْتَ بَابَ الرِّضَا. قَالَ ابنُ رَجَبٍ: وَهَذَا كَلَامٌ حَسَنٌ[تيسير العزيز الحميد: 522 – 523 ].



تاسعًا: النجاة من النار، روى أبو داود في سننه مِن حَدِيثِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي اللهُ عنه: رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ"[صحيح سنن أبي داود للألباني: 3932].


عاشرًا: ذهاب الهم والغم والحزن.


الحادي عشر: من الإيمان بالقدر الإيمان بكتابة المقادير قبل إيجادها، فإذا وُجِدت تبين مدى الإيمان بذلك، فَقَوِيُّ الإيمان لا يفرح بما أُوتي، ولا يحزن على ما فات، وعكسه بعكسه بهذا المعنى، وردت الآية الكريمة: ﴿ لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [الحديد: 23].

وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ

للشيخ سلطان العمري

رزقك الله الجنة وجعلها في ميزان حسناتك

موضوع رائع ام حسنى

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و أحسن الله إليك أختي أم حسنى على هذا الموضوع القيم و جعله في ميزان حسناتك و جعلنا ممن يؤمنون بالقضاء و القدر على منهج أهل السنة والجماعة

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا أم حسنى على الطرح القيم كما عودتنا طبعا …
فالممؤمن لا يكف لسانه عن حمد الله و شكره …….
فالحمد لله على شيئ
ربي رضيييييييييييييييييييينا بقضائك وقدرك واخلفنا خيرا

شكر الله مروركن غالياتي والله لا سعادة الا في الرضى بقضاء الله وقدره

موضوع قيم
بارك الله فيك عزيزتى وجعله في ميزان حسناتك
اميييييييييييييين نفعنا الله واياكي حبيبتي نسرين