خطوات عملية لترك الغيبة 2024.

من منا لم يقع يوما في غيبة انسان اخر خصوصا نحن النساء و هادي خطوات للمساعدة على ترك الغيبة بادن الله تعالى و توفيقه

خطوات ترك الغيبه
1- تكرار الدعاء في السجود وبين الأذان والإقامه "اللهم اجعل كتابي في عليين واحفظ لساني عن العالمين".

2- في كل مره تغتاب أحد لازم تجبر نفسك تستغفر عنه 100 مره منها حافظت على حسناتك وعودت نفسك على حفظ لسانك.

3- قم بوضع صندوق وضع فيه ريال عن كل شخص تتكلم به وفي نهاية الشهر تصدق فيها.

4- اكثر من هذا الدعاء ليكون قلبك سليماً لكل مؤمن وبعدها لن تغتاب ( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا ).

5- دافع عن من اغتيب في حضرتك قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ].

6- تذكر أن من تخلص من الغيبة فإنه قد تخلص من ثلثي عذاب القبر.

7- "سبحانك اللهم وبحمدك ,أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك " من قالها في نهاية المجلس غفر له ماكان في مجلسه ذلك.

8- استشعر جمالية طيب الذكر وتذكر قوله تعالى: ( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا )اللهم اعنا على التوبه من كل ذنب

شكرا حبيبتي في ميزان حسناتك
شكرا حنا النساء كي نجتمعو نغتبو رايحة نعمل بهاد الخطوات ان شاء الله
جزاكي الله خيرا

سادون هذه الخطواااااااااااات
احاول بقدر المستطاع لكن احيانا نجد انفسنا شاركنا في الموضوع
5- دافع عن من اغتيب في حضرتك قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ].
شكرا انتقاء اكثر من رائع

علاج فعال لترك الغيبة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي موضوعي عن الغيبه …..

والمعلوم لدى الكثير ان الغيبه هي ذكرأخاك بما يكره
الغيبة حرام بإجماع اهل العلم وهي كبيره من الكبائر اسأل الله ان يطهر السنتنا

اسباب الغيبة
1- ضعف الورع والإيمان يجعل المرء يستطيل في أعراض الناس من غير روية
2- موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم قال الله على لسان أهل النار {وكنا نخوض مع الخائضين}
3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم
قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم . . . وهذا كله بحمل الجهل والحسد .
4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:
قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .
5- الهزل والمراح:
قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض . . ." .

كيفية التخلص من الغيبة:
1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:
ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى . . )) .
2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .
3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .
4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .
5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
منقول

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم.
جعله الله في ميزان حسناتك.
جزاك الله خير ا فعلا الغيبة منتشرة بشكل فضييييييييييع
بووووووووووركتي
بارك الله فيكِ أختي

في ميزان حسناتك أختي الكريمة
بارك الله فيك
بارك الله فيك على هذا النقل الجميل
بارك الله فيكي أختي موضوع جميل

للتخلص من الغيبة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إلى من ابتليت بالغيبة وعزمت على تركها هذه طريقة نافعة بإذن الله تعالى

قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب (هؤلاء من السلف) يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع

ههههه و الله هو الحل الانسب
لو كان احد اجدر بحسناتي لاغتبت امي

يعطيك الصحة امواج
بارك الله فيك ونفع بك حبيبتي امواج .
حق كلامك
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭﻧﻔﻊ ﺑﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻣﻮﺍﺝ
جعله الله في ميزان حسناتك.
مشكوووووورة على هذا الموضوع

هذه في الدنيا فالآخرة نفسي نفسي
الله يسلمك حبيبتي
آمين اختي وردة وفيك بارك الله

أخـــتــآه . هذه هي الغيبة و النميمة . 2024.

الجيريا
الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمد
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا
الجيريا
الجيريا
الغيبـــــــــة والنميمـــــــــة
الجيريا

الغيبـــــــــة والنميمـــــــــة
يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله :
وصيتي لكل مسلم تقوى الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال وأن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة لأنه
قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير بين الناس، قال الله سبحانه وتعالى
: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) [ق:18]
وقال تعالى : (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [الإسراء:36]
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } .
وهنا أشياء قد يجرها الكلام ينبغي التنبيه عليها والتحذير منها لكونها من الكبائر التي توجب غضب الله وأليم عقابه
وقد فشت في بعض المجتمعات، ومن هذه الأشياء :
1- (الغيبـــة ) : وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه
بل وحتى في ثوبه وداره ودابته،
فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال : { ذكرك أخاك
بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال : { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم] .
والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام أو لإرادة التصنع أو الحسد
أو اللعب أو الهزل وتمشية الوقت فيذكر عيوب غيره بما يضحك وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده
في قوله عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ
يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) [ الحجرات:12] .
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم]
وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع : { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا
ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]
. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه البزار وأبو داود] .
والأحاديث الثا بت ة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحريم الغيبة وذمها والتحذير منها كثيرة جداً .
2- مما ينبغي اجتنابه والابتعاد عنه والتحذير منه ( النميمة ) :
التي هي نقل الكلام من شخص إلى آخر أو من جماعة إلى جماعة أو من قبيلة إلى قبيلة لقصد الإفساد والوقيعة بينهم
وهي كشف ما يكره كشفه سواء أكره المنقول عنه أو المنقول إليه أو كره ثالث وسواء أكان ذلك الكلام بالقول أم بالكتابة أم بالرمز أم بالإيماء
وسواء أكان المنقول من الأقوال أم الأعمال وسواء كان ذلك عيباً أو نقصاً في المنقول عنه أو لم يكن
فيجب أن يسكت الإنسان عن كل مايراه من أحوال الناس إلا ما في حكايته منفعة لمسلم أو دفع لشر .
والباعث على النميمة:
إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار الحب للمحكي عليه أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول والباطل وكل هذا حرام .
وكل من حملت إليه النميمة بأي نوع من أنواعها فيجب عليه عدم التصديق لأن النمام يعتبر فاسقاً مردود الشهادة،
قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ )[الحجرات:6]
وعليه أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله
لقوله تعالى : (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [ لقمان:17]
وأنه يبغضه في الله وألا يظن بأخيه المنقول عنه السوء بل يظن به خيراً
لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) [الحجرات:12]
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : { إياكم والظن فإن الظنّ أكذب الحديث } [ متفق على صحته].
وعليه ألا يتجسس على من حكى له عنه وألا يرضى لنفسه ما نهى عنه النمام فيحكي النميمة التي وصلته .
وأدلة تحريم النميمة كثيرة من الكتاب والسنة منها
قوله تعالى : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم:11،10]
وقوله تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) [الهمزة:1]
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يدخل الجنة نمام } [متفق عليه] .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ألا أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة بين الناس } [رواه مسلم]
والنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر
لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين
فقال : { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير }
ثم قال : { بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة } [متفق عليه] .
وإنما حرمت الغيبة لما فيهما من السعي بالإفساد بين الناس
وإيجاد الشقاق والفوضى وإيقاد نار العداوة والغل والحسد والنفاق
وإزالة كل مودة وإماتة كل محبة بالتفريق والخصام والتنافر بين الأخوة المتصافين
ولما فيهما أيضاً من الكذب والغدر والخيانة والخديعة وكيل التهم جزافاً للأبرياء
وإرخاء العنان للسب والشتائم وذكر القبائح ولأنهما من عناوين الجبن والدناءة والضعف
هذا إضافة إلى أن أصحابهما يتحملون ذنوباً كثيرة تجر إلى غضب الله وسخطه وأليم عقابه .
الجيريا
ويقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله تعالى :
أيها المسلمون لقد شاع بين كثير من المسلمين داءان عظيمان لكن السلامة منهم يسيرة على من يسرها الله عليه.
أيها المسلمون فشا فينا داء الغيبة وداء النميمة .
أما الغيبة فهي ذكر الإنسان الغائب بما يكره أن يذكر فيه من عمل أو صفة فإن كثيراً من الناس صار همه في المجالس أن يأكل لحم فلان وفلان،
فلان فيه كذا وفيه كذا ومع ذلك لو فتشت لرأيته هو أكثر الناس عيباً وأسوأهم خلقاً وأضعفهم أمانة
وإن مثل هذا الرجل يكون مشؤوماً على نفسه ومشؤوماً على جلسائه
لأن جلساءه إذا لم ينكروا عليه صاروا شركاء له في الإثم وإن لم يقولوا شيئاً .
أيها المسلمون لقد صور الله الإنسان الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة مُثلت بمن يأكل لحم أخيه ميتاً
ويكفي قبحاً أن يجلس الإنسان على جيفة أخيه يقطع من لحمه ويأكل .
أيها المسلمون إن الواجب عليكم إذا سمعتم من يغتاب إخوانه المسلمين أن تمنعوه وتذبوا عن أعراض إخوانكم
ألستم لو رأيتم أحداً قائماً على جنازة رجل من المسلمين يأكل لحمه، ألستم تقومون عليه جميعاً وتنكرون عليه.
إن الغيبة كذلك تماماً كما قال الله تعالى : ) وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ) [الحجرات:12]
ولا يبعد أن يعاقب من يغتاب إخوانه يوم القيامة فيقربون إليه بصورة أموات ويرغم على الأكل منهم
كما روي في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولقد مر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال : { من هؤلاء يا جبريل؟ }
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم،
وقال عليهم الصلاة والسلام : { يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من يتبع عوراتهم
يتبع الله عورته يفضحه في بيته } يعني ولو كان في بيته .
أيها المسلمون إن كثيراً من أهل الغيبة إذا نُصحوا قالوا: نحن لا نكذب عليه هو يعمل كذا
ولقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال :
{ إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته}
فبين لأمته صلى الله عليه وسلم أن الغيبة أن تعيب أخاك بما فيه أما إذا عبته بما ليس فيه فإن ذلك جامع لمفسدتين : البهتان والغيبة.
ولقد نص الإمام أحمد بن حنبل وفقهاء مذهبه على أن الغيبة من كبائر الذنوب
فاحذر أيها المسلم منها واشتغل بعيبك عن عيب غيرك
وفتش نفسك هل أنت سالم فربما تعيب الناس وأنت أكثرهم عيباً
وإن كنت صادقاً في قولك مخلصاً في نصحك فوجدت في أخيك عيباً فإن الواجب عليك أن تتصل به وتناصحه.
هذا هو مقتضى الأخوة الإيمانية والطريقة الاسلامية .
أما الداء الثاني الذي انتشر بين بعض الناس فهو داء النميمة وهي أن ينقل الكلام بين الناس فيذهب إلى الشخص ويقول قال فيك فلان
كذا وكذا لقصد الإفساد وإلقاء العداوة والبغضاء بين المسلمين
وهذه هي النميمة التي هي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبر وعذاب النار
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لا يدخل الجنة نمام } ومر بقبرين فقال : { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ـ أي في أمر شاق تركه عليهما ـ
أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة } .
أيها المسلمون: إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلان يقول فيه كذا أن ينكر عليه وينهاه عن ذلك وليحذر منه
فإن من نقل إليك كلام الناس فيك نقل عنك ما لم تقله،
قال الله تعالى : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم:11،10] .
الجيريا
أخي قف قبل أن تغتاب
أخي الحبيب قف مع نفسك وقفات قبل أن تغتاب إخوانك .
الوقفة الأولى : هل الغيبة عمل صالح تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى فتزيد من حسناتك وتزيدك بالتالي قرباً من الجنة
أم أنها على النقيض من ذلك؟
الوقفة الثانية : هل تحب أن يغتابك أحد فيذكر عيوبك ومساوئك ـ وما أكثر العيوب والمساوئ ـ فإن كنت لا تحب ذلك فإن إخوانك لا يحبون ذلك .
الوقفة الثالثة : تذكر قبل أن تغتاب إخوانك هذه الآية : (وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ) [الحجرات:12] .
الوقفة الرابعة : تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة بضاعة الجبناء من الناس فالمغتاب لا يتكلم إلا في حال الغيبة ولو كان شجاعاً لتكلم وأظهر ما في
نفسه في حال وجود من اغتاب في الخفاء ولكنه جبان وضعيف الشخصية؟! هل تحب أن تتصف بهذه الصفة القبيحة التي تخرم إنسانيتك؟
الوقفة الخامسة : تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة زيادة ونقصان، فهي زيادة في ذنوبك وسيئاتك ونقصان في أجرك وحسناتك،
والسيئات والحسنات هي بضاعتك يوم القيامة، فلك أن تختار في هذه الدنيا أن تزيد من حسناتك أو أن تزيد في سيئاتك
والرابح أو الخاسر في ذلك كله أنت فاختر لنفسك .
الوقفة السادسة : تذكر قبل أن تغتاب هذه الأحاديث الشريفة وضعها نصب عينيك وحري بك أن تحفظها .
قوله صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت }
. وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق } وفي رواية مسلم { والمغرب }
. وقوله صلى الله عليه وسلم : { كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله }
. وقوله صلى الله عليه وسلم : { لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم }
وقوله صلى الله عليه وسلم لما مرّ على قبرين يعذب صاحباهما فقال : { إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير وبلى، أما أحدهما فكان يغتاب الناس
وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول } فدعا بجريدة رطبة أو بجريدتين فكسرهما ثم أمر بكل كسرة فغرست على قبر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إما إنه سيهون من عذابهما ما كانتا رطبتين أو لم تيبسا } .
الوقفة السابعة : تذكر قبل كل شيء من تعصي بالغيبة هل تعصي فلان وفلان؟ هل تخالف أمر فلان وفلان؟
لا إنك تعصي الله سبحانه وتعالى إنك تخالف أمر خالقك وموجدك ورازقك والمتفضل عليك سبحانه وتعالى،
إنك بالغيبة تحارب الله عز وجل، فهل تحب أن تكون ممن يحاربون الله عز وجل؟
أخي الحبيب قف قبل النميمة
الوقفة الأولى : تذكر قبل النميمة ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في شأن النميمة ومنها :
قوله صلى الله عليه وسلم : { لا يدخل الجنة قتات } وفي رواية : { لا يدخل الجنة نمام }
وقوله صلى الله عليه وسلم عندما مرّ على قبرين يعذب صاحباهما فقال صلى الله عليه وسلم : { يعذبان وما يعذبان في كبير وإنه لكبير : كان
أحدهما لا يستتر من البول وكان الآخر يمشي بالنميمة } ثم دعا بجريدة فكسرها بكسرتين ـ أو اثنتين ـ فجعل كسرة في قبر هذا
وكسرة في قبر هذا، فقال : { لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا } .
الوقفة الثانية : تذكر قبل النميمة أن النميمة بضاعة شرار الخلق وأن النمامين هم شرار الأمة فعن أسماء بنت يزيد قالت: قال النبي صلى الله :
{ ألا أخبركم بخياركم } قالوا: بلى، قال : { الذين إذا رؤوا ذكر الله، أفلا أخبركم بشراركم } قالوا: بلى، قال : { المشاؤون بالنميمة المفسدون
بين الأحبة الباغون والبرآء العنت } .
الوقفة الثالثة : تذكر قبل النميمة أن من كمال الإيمان أن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } . فهل تحب أن ينم عليك أحد فيفرق بينك وبين من تحب؟
فإن كنت لا تحب ذلك فلا تجعل النميمة بضاعةً لك تفرق بها بين الأحبة وأحب لإخوانك ما تحب لنفسك .
الوقفة الرابعة : تذكر قبل النميمة أن من تحاول الإفساد بينهم بالنميمة سوف يكونون خصومك يوم القيامة ذلك اليوم العظيم الذي
لا حساب فيه إلا بالحسنات والسيئات .
الوقفة الخامسة : تذكر قبل النميمة أن أمرك سيكشف أمام الناس في يوم من الأيام فتصبح بعد ذلك وحيداً فريداً منبوذاً بين الناس لا صاحب لك
ولا محب .
الوقفة السادسة : تذكر قبل النميمة الموت وسكراته وقصر الحياة الدنيا وقرب الأجل وسرعة الإنتقال إلى الدار الآخرة وضمة القبر وعذابه
والقيامة وأهوالها والنار وأغلالها .
الوقفة السابعة : تذكر قبل كل شيء أنك بالنميمة تخالف أمر الله تعالى وتعلن الحرب على شرع الله سبحانه وتعالى فاحذر الوقوع في هذا الأمر
ولا تلقي بنفسك إلى التهلكة .
أسباب ودوافع الغيبة والنميمة
1- ضعف الإيمان: وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل .
2- التربية السيئة التي ينشأ عليها الطفل .
3- الرفقة السيئة: فالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل .
4- الكبر والتعالي واغترار الإنسان بنفسه ورؤيته لها أنها أفضل من الآخرين .
5- الحقد والحسد اللذان يدفعان بالإنسان أن يغتاب غيره .
6- التسلية وإضاعة وقت الفراغ .
7- إرضاء الآخرين من أصحابه .
8- الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم عقاب الله سبحانه عليهما .
طرق علاج الغيبة والنميمة
1- التربية الحسنة والقدوة الصالحة .
2- الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر .
3- إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير فهو الرابح في الدنيا والآخرة .
4- تقديم رضى الله على رضى الآخرين .
5- القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال .
6- تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة .
7- الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها .
الجيريا
<> فتاوى في الغيبة والنميمة <>
سؤال : لي صديق كثيراً ما يتحدث في أعراض الناس، وقد نصحته ولكن دون جدوى، ويبدو أنها أصبحت عنده عادة، وأحياناً يكون كلامه
في الناس عن حسن نية. فهل يجوز هجره؟
الجواب : الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب، لقول الله سبحانه :
(وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ) [الحجرات:12] .
ولما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {أتدرون ما الغيبة؟ }
فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال : { ذكرك أخاك بما يكره } قيل : يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال : { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته
وإن لم يكن فيه فقد بهته
وصح عنه صلى الله عليه وسلم ، { أنه لما عرج به مرّ على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم،
فقال: يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم } أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس
رضي الله عنه، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح،
قال: وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعاً : { أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق} .
والواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
{من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان } [رواه مسلم في صحيحه].
فإن لم يمتثل فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه .
أصلح الله حال المسلمين ووفقهم لما فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة
[ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز] .
الجيريا
سؤال : فضيلة الشيخ جماعة فاكهة مجالسهم الغيبة والنميمة ولعب الورقة وغيرها، السؤال: هل تجوز مجالستهم مع العلم أنهم جماعتي
وتربطني بأكثرهم علاقة أخوية ونسب وصداقة وغيرها؟
الجواب : هؤلاء الجماعة الذين فاكهة مجالسهم أكل لحوم إخوانهم ميتين، هؤلاء في الحقيقة سفهاء لأن الله يقول في القرآن الكريم :
(وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ) [الحجرات:12].
فهؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس والعياذ بالله في مجالسهم قد فعلوا كبيرة من كبائر الذنوب والواجب عليك نصيحتهم فإن امتثلوا وتركوا
ما هم فيه فذاك وإلا يجب عليك أن تقوم عنهم
لقوله تعالى :
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ
إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) [النساء:140] .
فلما جعل القاعدين مع هؤلاء الذين يسمعون آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها، لما جعلهم في حكمهم مع أن هذا أمر عظيم يخرج من الملة،
فإن من شارك العصاة فيما دون ذلك مثل هؤلاء الذين شاركوا هؤلاء العصاة الذين كفروا بآيات الله واستهتروا بها، فيكون الجالس في
مكان الغيبة كالمغتاب في الإثم، فعليك أن تفارق مجالسهم وأن لا تجلس معهم، وكونك تربطك بهم رابطة قوية فهذا لا ينفعك يوم القيامة
ولا ينفعك إذا انفردت في قبرك فعما قريب سوف تفارقهم أو يفارقونك ثم ينفرد كل منكم بما عمل وقد قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) [الزخرف: 67]
[فضيلة الشيخ ابن عثيمين] .
الجيريا
سؤال : فضيلة الشيخ ما نصيحتكم حفظكم الله تعالى لأصحاب الغيبة والنميمة والمتفكهين بأعراض المسلمين؟
الجواب : لا شك أن الغيبة ذنب عظيم حيث أن فيه الإستهزاء بالمسلمين والسخرية منهم والتنقص لهم بذكر المعايب وإفشاء الخفايا
والتنقيب عن المساوئ مع ستر المحاسن ولذلك ورد النهي الشديد عن الغيبة فقال تعالى :
(وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ) [الحجرات:12].
وهذا تشويه لهذا الفعل وتبشيع للفاعل بأنه كالذي يأكل لحم الميت وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع بعض أصحابه يغتابون مسلماً
ثم أنه مر يجيفة خائسة فدعاهما وقال : { انزلا فكلا من هذه } فاستغربا ذلك
فأخبرهما بأن الذي أكلاه من لحم أخيهما أشد وأفحش من أكل هذه الجيفة،
وثبت أن عائشة أو غيرها من أمهات المؤمنين قالت: يا رسول الله حسبك من صفية كذا وكذا، تعني أنها قصيرة فقال :
{ لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لغيرته }
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة بأنها ذكرك أخاك بما يكره، قالوا: يا رسول الله أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال : { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول بهته } .
وأما النميمة فهي نقل كلام الغير على وجه التحريش والإفساد وقد رود في الحديث : { لا يدخل الجنة قتات } أي نمام، [رواه مسلم]
وورد في الحديث : { ألا أخبركم ما العضة هي النميمة القالة بين الناس }
ولذلك قال بعض العلماء يفسد النمام في الساعة ما لا يفسد الساحر في السنة
ولذلك ذم الله الذي يفعل ذلك بقوله : (همّاز مشّاء بنميم )
وقوله تعالى : (ويل لكل همزة لمزة )وهو النمام
وحيث ورد فيه الوعيد بانه لا يدخل الجنة فإنه يدل على أنه من الكبائر فننصح المسلم عن التعرض للغيبة والنميمة
وجعل الأعراض فاكهة المجالس وأن يذب المسلم عن تعرض أخيه في غيبته حتى ينصره الله ويثيبه على نصر المسلمين
والله أعلم
[فضيلة الشيخ ابن جبرين] .

ربي يغفرلنا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك اللهم أننا نعوذ بك من الغيبة والنميمة
بارك الله فيك و نفع بك أختي الكريمة
بارك الله فيك وجعل ما نقلتيه في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي وجعلها في ميزان حسناتك وربي يبعدنا ان شاء الله عن الغيبة والنميمة.
بارك الله فيك

الغيبة تأكُل الحسنات وتُفسِد الأخلاق 2024.

روى البخاري أنّ سهل بن سعد قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن يضمَن لي ما بين لِحْيَيْهِ وما بين رجليه أضمَن له الجنّة”. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية. والمعنى: مَن أدّى الحق الّذي على لسانه من النُّطق بما يجب عليه أو الصمت عمّا لا يعنيه.
فيا مَن يذكُر أخاه المسلم بما يكْرَه أن يذكُر به، ويا مَن غفل عن خطر اللِّسان وعظيم جرمه، ألَم تسمَع تحذير الله سبحانه وتعالى من الغيبة في قوله عزّ وجلّ: ”وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضكُم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُم أنْ يأكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيِّتاً فَكَرِهْتُمُوهُ” الحجرات.12 لأنّك متَى اغتبت الآخرين وتحدثت عن معايبهم ونقائصهم وسلبياتهم وآذيتهم وكنتَ كمَن يأكل لحومهم، فهل هناك أبشع من أكل لحم الميت من البشر؟!
وليس هذا فحسب، بل قال بعض أهل العلم إنّ مَن لمْ يَتُب من الغيبة كان ظالماً لإخوانه الّذين اغتابهم بالعدوان عليهم وظالماً لنفسه بتعريضها لعقاب الله سبحانه وتعالى.
يا مَن يتطاول على أعراض النّاس ليلاً ونهاراً، سرًّا وجهاراً.. ويا مَن نسي قول الله تعالى: ”ما يلفَظُ مِن قولٍ إلاّ لديْهِ رقيبٌ عتيدٌ” ق.18 تذكّر فقط أنّ مَن هَتَك حُرمة أخيه المسلم هَتَكَ الله حُرْمَته لما روى البراء بن عازب رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”يا معشر مَن آمَنَ بلسانه لا تغتابوا المسلمين ولا تتّبعوا عوراتهم، فإنّ مَن تَتَبَّعَ عورة أخيه تتبَّع الله عورته، ومَن يتّبِع الله عورته يفضحه في جوف بيته” رواه أبو داود وأبو يعلى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”إنّ العبد ليتكلَّم بالكلمة ما يتبيّن فيها يزل بها في النّار أبعد ممّا بين المشرق”. وفي رواية له: ”يهوي بها في نار جهنّم”. قال الحافظ ابن حجر: ”بالكلمة” أي الكلام. و”ما يتبيّن فيها” أي لا يتطلب معناها، أي لا يثبتها بفكره ولا يتأمّلها حتّى يتثبت فيها… وقال القاضي عياض: يحتمل أن تكون تلك الكلمة من الخنى والرفث، وأن تكون في التعريض بالمسلم بكبيرة أو مجون أو استخفاف بحق النّبوة.

ألَمْ تعلَم أنّ الذَّنْبَ لا ينسى وأن الديَّان لا يموت، تذكّر أنّك صاحب تجارة خاسرة وبضاعة فاسدة، لأنّك تخسَر دينَك وحسناتك، وتُعطيها رغماً عنك إلى مَن اغْتَبْتَ مِن عباد الله، فإن لم تكن لك حسنات أخذتَ عنهُ سيّئاته والعياذ بالله، فعن أبى إمامة الباهلي رضي الله عنه قال أنّ العبد يعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها فيقول: يا ربّ مِن أين لي هذا؟ فيقول: هذا بما اغتابك النّاس وأنتَ لا تشعر”، ويُروى عن إبراهيم بن أدهم قوله: ”يا مكذب، بخلت بدنياك على أصدقائك وسخوت باخرتك على أعدائك، فلا أنت بما بخلت به معذور، ولا أنت فيما سخوت به محمود”.
ولقد كان عمرو بن العاص يسير مع أصحابه، فمَرَّ على بغل ميت قد انتفخ، فقال: والله لأنْ يأكل أحدكم من هذا حتّى يملأ بطنه خيرٌ من أن يأكل لحم مسلم. وكان سفيان الثوري يقول: إيّاك والغيبة، إيّاك والوقوع في النّاس فيهلك دينك. وسَمِع عليّ بن الحسين رجلاً يغتاب فقال: إيّاك والغيبة فإنّها إدام كلاب النّاس.

الجيريا

كيف نتخلص من الغيبة و النميمة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواتي في الله اليوم موضوعي على الغيبةو النميمة و البهتان

بزاف فينا مايفرقش بينهم و يقع فيهم بلا مايعرف واش راه يدير و انو في مصيبة الله يعافينا منها

طبعا الاحاديث و الادلة راح تجي بعد في الفيديو اللي في الرابط ادناه

الغيبة هي انك تهدري على واحد او وحدة في غيابو بحاجة تكون فيه ويكره انك تهدريها عليه

البهتان راه اكبر خاطر تهدري على واحد بحاجة هو مافيهش من اصلو ..يعني تكذبي عليه

و النميمة هو انو تمشي بين الناس بالغيبة..يعني وحدة تهدرلك على عيوب وحدة يعني غيبة ..تروحي انت لهاذيك الوحدة

وتقوليلها شوفي واش قالت فيك ..وهاذي راهي فتنة عظيمة

يا بنات بزاف فينا توقع في حاجة من هاذو الثلاثة و العياذ بالله و ربي يلطف بينا و ب اللي توقع بيهم فيهم في ثلاثة

نسأل الله العفو و العافية

علابالكم يا بنات تبان ساهلة نهدرو في وحدة و نقولو ماكذبتش عليها ..فيها صح وش قلت

او تحسي باللي راكي تفرغي في قلبك برك ..تقولي الله غالب عليك و كنتي لازم تهدري

وكاين اللي تحس المتعة وهي تهدر على الناس

وكاين وين ماتحلاش القعدة تاع النساء او الرجال غير كون يمنشرو في فلان و فلانة

وين ولات الغيبة يسموها فاكهة المجالس

لازم نلحقو انفسنا و نتوبو ..والله ما راهي حاجة ساهلة..الشيطان عليه لعنة الله

راهو مبسطها و يشجعك انك تهدري و يقولك نورمال راكي تقصري برك ..

بصح في الحقيقة الغيبة و النميمة راهم اسباب ثلثي عذاب القبر نسأل الله العافية

شفتو شحال صعيبة ؟؟علاه الواحد فينا يشري في عذاب القبر بلسانو و هو قادر يحكم فيه و يخزي الشيطان

خير الواحد فينا ييتعلم يرطب لسانو بذكر الله عز و جل

سمعت على زوج حالات على خاتمة 2 نساء و علينا ان نختار اي وحدة فيهم نحبو نكونو مثلها

وحدة عجوزة توفاها الله وقصتها في الفيديو ادناه …توفت في المستشفى قال ابنها انو رائحة طيبة قعدت

تخرج من فمها اثناء الاحتضار لانها كانت تكره الغيبة و ترفضها

و شابة قريت عليها في كتاب اللحظة الاخيرة توفت و بعد تحكي السيدة اللي غسلتها ..للعبرة حكات و ليس لافشاء الاسرار..انو

كان يخرج من فمها الغائط و العياذ بالله اثناء اغتسالها..وقالو انها كانت تمشي بين الناس بالنميمة و تفتن بيناتهم

يعني حتى ولو القصص تكون غير حقيقة علينا فقط اخذ العبرة

يجب التوبة قبل فوات الاوان و تجي اللحظة الاخيرة

ونقولكم راهي مسألة اعتياد برك

بالاك اللي موالفة تغتاب تجيها صعيبة في الاول انها تبطل ..خاطر اي حاجة في اولها صعيبة ..الريجيم مثلا

وزيد الشيطان عليه لعنة الله راح يكون متربص و جاهز باش يخليك تتراجعي على قرار التوبة ..بصح مع التوكل على الله

عز و جل كلشي ساهل

هاذا رابط الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=cQFgzANo3bY

نسأل الله العفو و العافية

الله يهدينا

صح هذي الامور راهي زادت خاصة في الاعراس يقعدو يعلقو على كل واحدة واش لابسة و واش معلقة ذهب و …….
ربي يهديتا و يحسن خواتمنا
فعلا اختي لولو الوحدة تروح لقعدة او عرس تجيب معاها جبل تاع ذنوب ..ربي يعافينا
جزاك الله خير اختي. نسأل الله أن يطهر قلوبنا من الشرك والرياء والحسد وألسنتنا من الغيبة والنميمة .اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
يعطيك الصحة حبيبتي

كلام عن شر الغيبة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت اتصفح احدى المنتديات وبنت كانت حاطة كلام عن شر الغيبة والله اني انصدمت كثير لاني بالصراحة احش وماراح انكر هذا الشيء واتمنى من كل من قرات هذا الموضوع تحاول تنشره >>لان نص كلامنا حش في حش

بسم الله الرحمن الرحيم
فتحت على التلفزيون والشيخ يتكلم وقال كلام صعقني (تاخذين ذنب كل واحد حشيتي فيه لان ماظنتي باقي عندك حسنات)
قلت :هالكلام مو جديد
قال :يوم القيامة تعرض عليك اعمالك ومن بينهن(سحاق ,زنا,ربا,عقوق الوادين,اكل مال اليتيم,سرقة,كذب,شرب الخمر,لعب القمار)

وتصرخين لحظتها يارب من اين لي كل هذا انا مارتكبت كل هذا انا والله مازنيت ولا ولا ولا….الخ

هذي كلها سيئاتهم اللي اخذتيها من الغيبة
وهم لهم حسناتي يتمتعون فيها واكون ميته واحتاج لحسنه واحدة
انرمي بجهنم بسبب ذنوبهم اللي جمعتها وطهرتهم منها.

اقرو حديث الطاهر الامين عليه الصلاة والسلام
قاللما عرج بي مررت بقوم لهم اظافر من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء ياجبريل ؟قال:الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.)

في الختام اقول:
اللهم طهر الستنا من كل حرام ورطبها بذكرك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الرحمن خيرا
ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا
الجيريا
ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا
بارك الله فيك

وسيلة لترك الغيبة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

وسيلة لترك الغيبة

قال الذهبي:

قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا حرملة، سمعت ابن وهب يقول:
«نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني فكنت أغتاب، وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمنْ حُبِ الدراهم تركتُ الغيبة».

قلت ـ الذهبي ـ: هكذا والله كان العلماء؛ وهذا هو ثمرة العلم النافع.

[«سير أعلام النبلاء» (9/228)]

موضوع قصير لكن فائدته كبيرة
رحم الله علمائنا
جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ
واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب
وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك
دمت فى حفظ الرحمن
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مشكوورة أختي
جعلها الله في ميزان حسناتك

الغيبة والنميمة 2024.

[frame="13 98"][align=center]

الجيريا

الحمد لله وكفى
وسلام على عباده الذين اصطفى
الحمد لله ان جعلنا مسلمين ومن علينا بنعمة الهداية الى الطريق المستقيم
حثنا على كل خير ينفعنا وحذرنا من كل شر يسوؤنا
وما اكثر الشرور التي نلقي بانفسنا اليها متجاهلين تحذيرات رب العالمين وسنن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
ولعل اخطر هذه الشرور هي
الغيبة والنميمة
وقد يتساءل البعض هل هناك فرق بينهما
والجواب طبعا نعم
فما هي الغيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره
الراوي: أبو هريرة المحدث: محمد جار الله الصعدي – المصدر: النوافح العطرة – الصفحة أو الرقم: 213
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فان كانت الخصلة المذكورة في الشخص المغتاب فهي غيبة وان لم تكن فهو بهتان والعياذ بالله
قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره . قال : أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 1934
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
اما اذا نقل عن احدهم ما قال الاخرون فيه فهو افك والعياذ بالله

اما النميمة فهي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.
والغيبة والنميمة شران عظيمان يتهاون بهما كثير من الناس وخصوصا النساء فهن يتفكهن بالحديث عن فلانة وعلانة وتنشرح اساريرهن بالكلام عن الاخريات
فللغيبة انواع قد يجلها البعض ويظن انها لا تدخل في الغيبة
ومنها انتقاص الاخرين في لباسهم وطريقة كلامهم وجلستهم
والبعض ياخذ ذلك من باب الشفقة فيقول فلان على قدر من الورع او الدين او العلم الا انه—–
وهنا الطامة يعدد مساوئه من باب الشفقة عليه
وقد يكون الصمت احيانا غيبة كان نسئل عن احد فنقول لا خلينا ساكتين احسن فهذا قمة الغيبة لانه يفسح للسائل ان يضع ما يريد من خصال سيئة في المسؤول عنه

فما هو حكم الغيبة في الاسلام
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم وفي هذا دليل من القران الكريم
– قال تعالى: { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱجْتَنِبُوا۟ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنِّ إِثْمٌۭ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا۟ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًۭا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌۭ رَّحِيمٌۭ } [الحجرات:12].

وقال تعالى {وَيْلٌۭ لِّكُلِّ هُمَزَةٍۢ لُّمَزَةٍ } [الهمزة:1].
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول وتدخل فيه الغيبة
وقال عليه الصلاة والسلام
إن من الكبائر إستطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق ومن الكبائر السبتان بالسبة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2832
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

فما هي عقوبة الغيبة
1-انها سبب من اسباب عذاب القبر
مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما يعذبان ، وما يعذبان في كبير وبكى وفيه – وما يعذبان إلا في الغيبة والبول
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 10/485
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

2-الفضيحة في الدنيا
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته
الراوي: – المحدث: الهيتمي المكي – المصدر: الزواجر – الصفحة أو الرقم: 2/127
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
3-العذاب في النار
لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ! فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4878
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اذا فلماذا نغتاب مع عظم هذه المسالة؟
اننا نغتاب اولا لضعف ايماننا فمن يعلم خطورة الغيبة وعقابها ثم يغتاب فقد اعرض عن وعيد الله ونفص ايمانه
وقد نغتاب لنشارك الاخرين في كلامهم وقد نغتاب من لانعرفه ولا حول ولا قوة الا بالله
وقد نغتاب لنطفئ لوعة قلوبنا ممن اساء الينا او لنظهر انفسنا اننا خير من الاخرين
اللهم طهر قلوبنا والسنتنا من كل ما يبعدنا عنك

اما النميمة فلا تقل خطرا عن الغيبة ففيها افساد للعلاقات الاجتماعية وافساد ذات البين وخلق العداوات بين الناس وهي خطر عظيم على المجتمع الاسلامي
وقذ حذرنا ديننا الحنيف من اساة الظن بالاخرين وحثنا على التاكد من الكلام المنقول حتى لا نندم على تصرفات ما كانت لتكون لو اننا تثبتنا من الامر
(يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) ( سورة الحجرات
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (سورة الحجرات:6)
وحذرنا الله تعالى من موافقة النمام
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
واخبرنا صلى الله عليه وسلم ان النمامون هم شرار الناس
خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ، وشرارعباد الله المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب .

الراوي: عبدالرحمن بن غنم الأشعري المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2824
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

فما عقاب هذا الشر العظيم؟
عدم دخول الجنة
لا يدخل الجنة نمام
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويكفي بهذا العقاب زجرا لمن يمشي بالنميمة ليبث حقده بين الاخرين وهذا دليل على ضعف الايمان كما في الغيبة
وتعد النميمة ايضا من اسباب عذاب القبر
فلنحذر احبتي هذان الشران العظيمان ولا تدفعنا انفسنا الامارة بالسوء الى جهنم وبئس المصير ارضاءا لها
ولندعو دائما بهذا الدعاء
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا
وارزقنا يا الله قلوبا سليمة
وطهر اعمالنا من الرياء وقلوبنا من النفاق والسنتنا من الغيبة والكذب والنميمة انك ولي ذلك والقادر عليه

الجيريا
اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/24
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6474
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وهذا الإمام أحمد رحمه الله دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمام أحمد هذا الرجل قال: يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟
قال: نعم ذهبت إلى فلان الطبيب
فقال أحمد: اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منه " يعني أعلم بالطب منه"*
ثم قال الإمام أحمد: أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله أستغفر الله
وروي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .*
والغيبه*إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5140
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الجيريا

الفرق بين الغيبة و النميمة :: محمد حسان

https://www.youtube.com/watch?v=3kLO6WhXOrs

الشيخ نبيل العوضي ,, احذروا الغيبة

https://www.youtube.com/watch?v=10BU7…eature=related

كيفية التوبة من الغيبة للشيخ محمد حسان

https://www.youtube.com/watch?v=jE_O1…eature=related

الجيريا

التصميمات

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا
فيديو من تصميمي

https://www.youtube.com/watch?v=EFfQl…ature=youtu.be

الجيرياالجيريامجموعة المطمئنات بذكر اللهالجيرياالجيريا
الجيريا

[/align][/frame]

ماشاء الله موضوع جد مميز
جزاك الله خيراااا
+
تقييمــــــــــــــــــــــــي
بوركت اختي

موضوع في القمة

جزاك الله خيرا ..الغيبة و النميمة من أفات اللسان الفتاكة التي لابد أن نتجنبها
نعوذ بالله من الغيبة والنميمة
موضوع قيم جزاك الله كل خير
بارك الله فيك وجزاك خيرا تجميع جميل لحديث عن اسوء ما يمكن ان نقوم به وهو الغيبة والنميمة
بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك
استغفر الله واتوب اليه موضوع رائع وقيم جزاك الله عنا كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اللهم عافينا في من عافيت و تولنا في من توليت
بارك الله فيك
جزاك الله خيراااا