البرنامج العملي للذة العبادة 2024.

الجيريا

البرنامج العملي للذة العبادة

# شروط نجاح البرنامج :
* الشعور بالحاجة إلى هذا البرنامج
* الإخلاص ( إذا أردتى الإخلاص فاسألى نفسك : لماذا عملتى هذا العمل أليس طلباً للجنه وفراراً من النار ـ ومما يعين على الإخلاص القراءة في صفة الجنة والنار ـ ومعرفة الله حق المعرفة بمعرفة أسمائه وصفاته ـ وأن تعلمى أن الناس لا ينفعون ولا يضرون وأن النفع والضر بيد الله جل وعلا )
* الصبر والمجاهدة . قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) وقال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
* الاحتساب . وهو أن تعملى العمل لا ترجى به شيء من عرض الدنيا الزائل بل ترجى الثواب من الله وحده

* الدعاء
# البرنامج العملي للذة العبادة :

هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل .
1) صيام ثلاثة أيام من كل شهر مع المحافظة على الصيام الموسمي ( الست من شوال ، وعرفة ، وعاشوراء )

2) ختم القرآن كل شهر ، طريقة قراءة القرآن قبل كل صلاة أربع صفحات (أوجه) فيقرأ كل يوم جزء فيختم القرآن كل شهر .

3) المحافظة على السنن الرواتب (2- قبل الفجر 4- قبل الظهر 2- بعد الظهر 2- بعد المغرب 2- بعد العشاء ) من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صلى لله ثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة )
4) المحافظة على ركعتي الضحى وتسمى صلاة الأوابين ( الرجّاعين من الذنوب) وفي حديث كل سلامى ( وهي المفاصل ) من الناس عليه صدقة …..) ويجزئ عنها ركعتي الضحى كما ذكر في آخر الحديث ، وقال ابن رجب أن في الإنسان (360) مفصل وذكر ابن دقيق العيد في شرح الأربعين أنها وردت في رواية عند مسلم . والعجيب أن الطب الحديث اكتشف ذلك .
· وتبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قبيل الزوال ( قبل الظهر بثلث ساعة ، وبعد الإشراق بـربع ساعة ).
5) احرصى على أن تكونى على طهارة غالب اليوم ، ولماذا ؟
ج/ لأنه معين على العمل الصالح ومطردة للكسل والشيطان .

7) حافظى على ركعتي الوضوء ، ويبين فضلها حديث بلال عندما قال له صلى الله عليه وسلم : إني سمعت قرع نعليك في الجنة ، فبين له أن سبب ذلك هو أنه لم يتوضأ إلا صلى لله ما كتب له .
س/ هل ركعتي الوضوء تصلى في وقت النهي ؟
ج/ إذا كان من المحافظين عليها فإنها تدخل من ذوات الأسباب .
8) المحافظة على أذكار الاستغفار وخاصة ( أذكار الصباح والمساء ، والنوم ، والدخول والخروج من المنزل ومن الخلاء وغيرها ) وأعظم الذكر هو كتاب الله جل وعلا .
9) حافظى على ركعتين قبل النوم بنية أنها من صلاة الليل .
10) طلب العلم ، كأن تحفظى كتاب الله عز وجل وتحضرى الدروس وتقرأى من كتاب ، وطريقة مجربة ، اقرأى في اليوم مالا يقل عن ربع ساعة واجعلى بجانبك دفتر فتسجلى فيه ماستفدتى فيه من القراءة .
11) الشفع والوتر.
12) الصدقة يومياً ( أو أسبوعياً ) ولو بريال ، لأنكى لو تصدقتى يومياً لدعا لكى يومياً ملك ، وفي مداومة على عمل صالح وهو مما يورث لذة العبادة .
13) المحاسبة قبل النوم ، كيف تكون المحاسبة ؟
ج/ تكون المحاسبة في : هل ازددت علماً ، وكيف كانت عبادتك ، ومحاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل ، محاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل ، والمحاسبة في التفريط في الطاعة وفي عمل المعاصي ، واجعليه في كتاب لا ينظر فيه غيرك .
14) تجديد التوبة ، يقول صلى الله عليه وسلم ( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
15) التفكر …. ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلفت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) .
16) سلامة القلب من الأمراض ( الحقد – الحسد – الخ…..)
17) الدعوة إلى الله .
18) ترك المعصية لأجل الله .
19) بر الوالدين .
20) صلة الرحم
وأسال الله العظيم أن ينفعنا وإياكن بها


منقول للإفاده

النفاق العملي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


النفاق العملي :



الخيانة والكذب والغدر والفجور من علامات المنافق ، كما أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) رواه البخاري ومسلم .

وهي علامات تدل على مدى انحطاط المنافق في أخلاقه ، فهو غير صادق مع نفسه ، غير صادق مع من يعامله من الناس ، ولعل سبب تسمية النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأخلاق نفاقا ، هو أن صاحبها يشبه أهل النفاق في إظهار خلاف ما يبطن ، فهو يدعي الصدق وهو يعلم أنه كاذب ، ويدعي الأمانة وهو يعلم أنه خائن ، ويدعي المحافظة على العهد وهو غادر به ، ويرمي خصومه بالافتراءات وهو يعلم أنه فاجر فيها ، فأخلاقه كلها مبنية على التدليس والخداع ، ويخشى على من كانت هذه حاله أن يبتلى بالنفاق الأكبر ، ذلك أن النفاق العملي – وإن كان من جملة الذنوب التي لا تخرج العبد من الملة – إلا أنه إذا استحكم بالعبد وحوَّل سلوكه إلى حالة من الخداع والتلون المستمر ، فربما بلغ به إلى معاملة ربه بما يعامل به خلقه ، فينزع من قلبه الإيمان ويبدله نفاقاً ، عقوبة منه وزجراً ، قال تعالى: { ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون }(التوبة: 75-77 )

لهذا كان الصحابة من أشدِّ الناس حرصاً وأعظمهم بعداً عن هذه الأخلاق خشية أن يشملهم ذلك الوصف المشين ، فعن ابن أبي مليكة رحمه الله قال : " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه " . ويذكر عن الحسن قوله عن النفاق : " ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق " . وقال إبراهيم التيمي : " ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا " .

هذا هو النفاق العملي ، وهذه هي أخطاره ، فهو يقضي على الروابط الاجتماعية الصادقة ، ويدير دفة العلاقات العامة على بوصلة الخداع والتلبيس والغش ، فتنعدم الثقة بين الناس ، وتنحسر المودة في تعاملاتهم ، ويسود الحذر والحيطة بل والشك والريبة لتحل محل الثقة والأمانة ، وقد انتشرت – للأسف – تلك الأخلاق السيئة انتشاراً عظيما ، حتى قال الحسن البصري رحمه الله : " لو كان للمنافقين أذناب لضاقت بكم الطرق " ، وهذا قاله في زمنه زمن التابعين فكيف لو رأى زماننا.

الجيرياموضوع خطير يا غاليات فلتراجع كل واحدة منا نفسها قبل النوم ولندعوا الله بما علمنا رسولناالعظيماعوذ بالله من دبيب النفاق والرياء والشرك
بوركت أختي الكريمة
و مشكورة على مرورك الطيب