الوسم: الضيقة

أكدت دراسة نشرت على مجلة التايم الأمريكية أن هناك العديد من المخاطر الصحية لارتداء الملابس الضيقة والكعب العالي والآثار السلبية التي تنعكس على النساء اللواتي يتتبعن آخر صيحات الموضة.

وأشارت الدراسة إلى أن من أكثر الأزياء المتبعة تأثيرا على الصحة، ولها تبعات وآثار سلبية عديدة تتمثل بارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، حيث أن ذلك يسبب عدد من الأمراض والتشوهات مثل تشوهات أصابع القدمين، أو ما يعرف بأصابع المطرقة، والأورام وتلف الأعصاب، بالإضافة إلى الكسور الناتجة عن الإجهاد والتواء الكاحل. وجاء في التقرير أن ارتداء النساء للبناطيل الضيقة، أو ربط الحزام بشدة على الخصر، يؤدي إلى ضغط الأعصاب، بالإضافة إلى مشاكل معوية عديدة، وخصوصاً مشاكل الهضم. ومن المخاطر الصحية الأخرى للأزياء هو ارتداء النساء للبناطيل الداخلية الضيقة أو ما يعرف بـ ‘الثونغ’، حيث أن الاحتكاك المستمر بالجلد ولمدة طويلة، يساعد على نمو الفطريات، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التهابات بكتيرية. وفي السياق ذاته، نوه التقرير إلى أن 76 في المائة من الرجال، يرتدون قمصان ضيقة عند الرقبة، والعديد منهم يرتدي ربطات عنق، تكون ضيقة نوعاً ما، مما يؤدي إلى صعوبات لإتمام الدورة الدموية ووصولها إلى الدماغ، الأمر الذي ينعكس على غباشة الرؤية، وآلام بالرأس والأذنين.

يعتبر اختيار الأثاث والديكورات
المناسبة للفلل والبيوت الواسعة، أمرا سهلا نوعا ما، وذلك لتوفر المساحات
الكافية التي تساعد على انتقاء الأثاث الذي تريده العائلة أو خبير
الديكور، مهما بلغ عدد القطع أو حجمها. ولكن ماذا عن أثاث وديكور الشقق العصرية؟.لقد
تقلصت مساحات شقق اليوم كثيرا، فنتج عن ذلك صغر مساحة الغرفة الواحدة،
لدرجة اصبح يصعب معها اختيار الأثاث أو وضع ديكور مناسب لها ، ولاسيما
الأثاث الكلاسيكي العملاق، الذي يتكدس فيها فوق بعضه البعض دون أن يترك
فراغا لحركة أفراد البيت بداخله. ومن هنا فإن انتشار الأثاث العصري صغير
الحجم، أصبح ضرورة عملية في هذه الشقق، فضلا عن كونه موضة رائجة في عالم
التصميم والديكور المنزلي. هذه الأسباب جعلت جاليري بيع قطع الأثاث ذات الطابع الحديث صغير الحجم، محط أنظار المشترين من كافة الشرائح بمختلف الأذواق.

وينصح خبراء
التصميم والديكور المنزلي، للتغلب على مشكلة ضيق مساحة الشقة، بوضع القليل
من الأثاث داخل الغرف والاكتفاء بالضروري منه، وكذلك باختيار حجم الأثاث
الذي يتناسب مع حجم الغرفة. وثمة أفكار شائعة من الممكن تطبيقها على كافة
الغرف، بحيث تبدو ظاهريا أوسع مما هي عليه من مساحة، وتفسح المجال لقليل
من الحركة، ومن هذه الأفكار استخدام الدواليب، والخزائن الطولية حتى لا
تأخذ حيزا كبيرا، أما في غرف النوم تحديدا فيمكن عمل خزائن وأدراج داخل
الحائط أو تحت السرير، كما أن الموائد الزجاجية تبدو الخيار الأمثل والجيد.

إلى ذلك، فإن مسألة الضوء مهمة في موضوع الديكور
المنزلي، فهو يوحي بكبر المساحة عموما، كذلك فإن استخدام الضوء الصناعي
في الشقة عن عمد يجعل الأشياء مضيئة، واستخدام وسائل الإنارة يعكس إضاءتها
على السقف وينعكس بدوره لأسفل فيزيد من المساحة. كما أن للمرايا فاعلية
كبيرة وخاصة التي توجد على السقف، وتلك التي توجد على الحائط حيث تعطي
إحساسا بالمساحة الشاسعة.

كما ينصح خبراء الديكور
بتعليق الستائر من نقطة عالية في الجدار وعدم التقيد بموقع حدود النافذة
لأن هذا يساهم في إضافة ارتفاع للغرفة، وبالتالي اتساعها نظريا. كما يمن
الاستعانة بالمكتبات أو أرفف التخزين التي تبنى في نفس الجدار بدل وضع قطع
تأخذ من مساحة الغرفة الأصلية، وهي متوفرة بكثرة في محلات بيع الأثاث
العصري وبأسعار زهيدة. فضلا عن ذلك يمكن إزالة الحواجز والأبواب بين غرفة
وأخرى، فمثلا الممرات لا تحتاج إلى أبواب ويفضل تركها مفتوحة، مع الحرص على
جعل الإضاءة من نفس النوعية في المساحات المفتوحة