الشرك في النشيد الوطني الجزائري 2024.

السلام عليكم و رحمة الله
ان الغاية من خلق الخلق هو التعبد لله على نحو ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم على وجه المحبة له والإجلال و التعظيم لشأنه والخوف من سخطه ومقته والرجاء لرحمته وثوابه ، ولما كان الحلف بغيره سبحانه رفع للمحلوف به إلى درجة لا تليق الا بالله العظيم الجليل، فقد حرَّم الإسلام هذا ، واعتبر من يحلف بغير الله آثمًا معرضًا نفسه لغضبه تعالى .

قال صلى الله عليه وسلم 🙁 ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت ) رواه البخاري .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالْأَنْدَادِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللهِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونْ )
أخرجه أبو داود والنسائى ، وصححه الألباني " رحمه الله " في " الإرواء " .
(الأنداد ) ما جعل لله ندا أي شريكا (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).

والحلف بغير الله يشمل الحلف بالنبي ، وبالكعبة والمصحف ، والولي ، والضريح … إلخ

سئل الوالد العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى : ما حكم الحلف بغير الله ؟ .
فأجاب رحمه الله : لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات ، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا بالكعبة ، ولا بالأمانة ، ولا غير ذلك في قول جمهور أهل العلم .

وجاء في جواب مركز الفتوى في موقع الإسلام السؤال والجواب الأتي
السؤال
المعروف أن النشيد الوطني الجزائري يبدأ بقسم "قسما بالنازلات الماحقات ….." وهناك من قال إن هذا غير جائز، فهل هذه الفتوى صحيحة وإن كان صحيحا فماذا نفعل أنكف عن ترديد النشيد الوطني أم ماذا، الرجاء الإجابة؟ وشكراً مجدداً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن المقرر شرعاً أن الحلف لا يكون إلا بالله تعالى، لأن الحلف تعظيم،والتعظيم لا يكون إلا لله، فلا يجوز للمسلم أن يحلف بغير الله، أو أن يردد قولاً متضمناً الحلف بغير الله، روىالبخاري ومسلم عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت. وروى أبو داود والترمذي عن ابن عمرأيضاً أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:من حلف بغير الله فقد أشرك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوىمن موقع طريق الإسلام.

وجاء في فتوى الشيخ عبد الرحمان السحيم في بيان حكم القسم الوارد في النشيد الوطني ما يأتي:
في كلمات النشيد المذكور حلف بِغير الله ، وهو شِرك ، وذلك في قوله :
قسما بالنازلات الماحقات
والدماء الزاكيات الطاهرات
والبنود اللامعات الخافقات

فلا يجوز القسم بِغير الله، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ . رواه البخاري ومسلم .
والقسم بغير الله شرك، لقوله عليه الصلاة والسلام :مَن حلف بغير الله فقد كَفر أو أشرك. رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .انتهى

قلت ( أبو ليث): والمراد بالشرك هنا هو الشرك الأصغر الغير مخرج من الملة، إلا إذا استحل الحلف بغير الله بعقيدة أن للمحلوف به من الأولياء أو المخلوقات أحياء كانوا أم أموات له في ذلك ما لا يكون إلا لرب الأرض والسموات من العبادات.

منقوووووووووووووووول

ربما هو لم يكن يدرييييييييي ذلك الله اعلم مشكورة الجيريا
لا اله الا الله
وما علينا ان نفعل
بارك الله فيكِ أختي
لا يجوز القسم بغير الله

يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم
اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ما نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه
شكرا على مروركن غالياتي
بارك الله فيك اختي الكريمة على المعلومة

و الحل واش نديرو امالا
معلومة نعرف بيها و اول من قالتهالي ماما قالتي قسمااا حرام
بارك الله فيك اختي على هذه الافادة
انا دايما كنت أقول نشيدنا الوطني لولا الشرك الذي فيه لكان رائعا بأتم معنى الكلمة
وأيضا الوقوف تعظيما للعلم لايجوز

هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني ؟
الجواب :
لا يجوز للمسلم القيام إعظاما لأي علم وطني أو سلام وطني بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب ، وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤوسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم وبالله التوفيق .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .

ما حكم الوقوف أمام العلم؟ وما حكم الكف عن الحركة والانتصاب للعلم عند النشيد الوطني؟

جواب الشيخ الألبـــانــي ـ رحمه الله ـ :

هذه -لا شك- من التقاليد الأوروبية الكافرة، وقد نهينا عن تقليدهم بمناهي عامة وخاصة، ولا يجوز لأي دولة مسلمة حقاً أن تتبنى شيئاً من تقاليد الكفار، لكن الأمر يعود إلى من كان له الخيرة في ألا يسمح بذلك، ولا شك أن الحاكم المسلم الذي ليس فوقه حاكم في الدنيا، هو الذي يستطيع أن يغير ويبدل هذه التقاليد والعادات الكافرة بتقاليد وعادات إسلامية، أما من كان موظفاً أو كان جندياً، ولا يستطيع إلا أن يتبع هذا النظام المنحرف عن الإسلام، فهذا يُظْهِرُ مراتبَ الناسِ، على حد قوله عليه السلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) فنحن نعلم أن مثل هذه المشاكل يقع الشيء الكثير منها في بعض البلاد الإسلامية؛ لأنها أمور -كما قلنا- تقاليد أجنبية.

قـــال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء – وفقه الله :

( وأما تحية العلم : فالتحية تأتي بمعنى التعظيم , ولا تكون تحية التعظيم إلا لله كما نقول في تشهدنا في الصلوات : التحيات لله , أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً , فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يُسلَّمُ عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم , وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : ** فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً } , وقال تعالى : { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } , وقال تعالى عن أهل الجنة : {تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ } وقال تعالى : { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ } , وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم " فالسلام إنما يكون بين المسلمين ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها , لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته , والمراد بتحية العلم الآن : الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم ، فإن قيل : إن في تحية العلم احتراماً لشعار الحكومة ؟ فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف , والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تُبيِّنُ هذا للمسلمين إنما تُبيِّنُ حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا – حفظها الله وبارك فيها – هي أولُ مَن يمتثل ذلك , هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان

خطر الشرك بالله للشيخ الالباني . 2024.

ﻣﻦ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺂ , ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ , ﻭﻳﺼﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ. ﻗﻠﺖ ﺃﻓﻼ ﺃﺑﺸﺮﻫﻢ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ: ﺩﻋﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ((ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ) ﺍﻟﻤﺠﻠﺪﺍﻟﺜﺎﻟﺚ – ﺹ 300 (
ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ :

ﻗﻠﺖ )ﺃﻱ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ 🙁 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﻻﻟﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ , ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻈﻬﺮ
ﻟﻨﺎ ﺿﻼﻝ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ , ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ﺻﻼﺗﻨﺎ , ﻭﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﺻﻴﺎﻣﻨﺎ , ﻭ ….. ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻮﺍﻗﻌﻮﻥ ﺃﻧﻮﺍﻋﺂ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻛﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺎﺕ , ﻛﺎﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺩﻋﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ , ﻭﺍﻟﺬﺑﺢ ﻟﻬﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺬﺭ ﻟﻬﻢ , ﻭﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻘﺮﺑﻮﻧﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻟﻔﻰ , ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ . ) ﺫﻟﻚ ﻇﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻓﻮﻳﻞ ﻟﻠﺬﻳﻦ
ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ !( ﻓﻌﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺘﻠﻰ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭﻭﺍ ﻓﻴﺘﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ , ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ , ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺜﻮﺙ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻤﺎﺋﻨﺎ ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ , ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺠﻮﺯﻳﺔ , ﻭﻣﻦ ﻧﺤﺎ ﻧﺤﻮﻫﻢ , ﻭﺳﺎﺭ ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ .
ﻭﻻ ﻳﺼﺪﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﻮﺣﻰ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﺳﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﻴﺎﺕ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻭﺗﻮﺳﻼﺕ . ﻓﺈﻥ
ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﺤﻠﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﺑﻘﻮﻟﻪ ) ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ
ﺇﺳﻤﻬﺎ .(( ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ 90ﻭ (415
ﻫﺬﻩ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻣﺮ ﺁﺧﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﻠﻠﻴﻦ , ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺤﻖ ﻓﻴﻪ ﻗﻮﻝ ﺭﺏ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻷﺑﻌﺪﻳﻦ: )) ﻭﻗﺪﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﺠﻌﻠﻨﺎﻩ ﻫﺒﺎﺀ ﻣﻨﺜﻮﺭﺍ

اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
بارك الله فيك

عرفوا قدر نعمة الله عليهم بترك الشرك في عبادته 2024.

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻛﻔﻰ ﻭﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺻﻄﻔﻰ .

ﻭﺑﻌﺪ ﻳﺎ ﻧﺒﻼﺀ – ﺟﻤﻠﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻘﻮﻩ :-

ﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻌﻜﻢ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺫﻧﺐ ﻋﺼﻲ ﺍﻟﻠﻪ

ﺑﻪ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺳﻴﺌﺔ ﻭﺃﻇﻠﻢ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻟﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﺎﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻴﻪ

ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺄﻭﺍﻩ ﺧﺎﻟﺪﺍ ﻓﻴﻬﺎ .

ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﻥ – ﺳﻠﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻳﻘﻊ ﺑﺼﺮﻑ ﺃﻱ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ

ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺩﻋﺎﺀ ﺃﻭ ﺫﺑﺢ ﺃﻭ ﻧﺬﺭ ﺃﻭ ﻃﻮﺍﻑ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ.

ﻭﺗﻌﺮﻓﻮﻥ – ﺛﺒﺘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ – ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ

ﺻﺮﻑ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.

ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺮﻑ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .

ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ": ﻓﺮﺝ ﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ " ﻭﺫﺍﻙ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﺒﺪﻭﻱ

ﻓﻴﻘﻮﻝ ": ﻣﺪﺩ ﻳﺎ ﺑﺪﻭﻱ " ﻭﺁﺧﺮ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﺠﻴﻼﻧﻲ ﻓﻴﻘﻮﻝ ": ﺃﻏﺜﻨﻲ ﻳﺎ ﺟﻴﻼﻧﻲ " ﻭﻫﺬﻩ

ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﺤﺴﻴﻦ ﻓﺘﻘﻮﻝ ":ﺍﺷﻔﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ " ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﺰﻳﻨﺐ ﻓﺘﻘﻮﻝ ": ﺍﺩﻓﻌﻲ

ﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ " ﻭﻫﻜﺬﺍ.

ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻧﻬﺎﻫﻢ ﻭﺯﺟﺮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: } ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ

ﺃﺣﺪﺍ .{

ﺃﻱ: ﻻ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻻ ﻣﻠﻜﺎ ﻭﻻ ﻧﺒﻴﺎ ﻭﻻ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭﻻ ﺻﻨﻤﺎ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻫﻢ .

ﻭﻗﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻭﺃﻛﺮﻡ ﻓﻌﺮﻓﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺧﻄﺮﻩ ﻓﺎﺟﺘﻨﺒﺘﻤﻮﻩ

ﻭﺃﺑﻐﻀﺘﻤﻮﻩ ﻭﺣﺬﺭﺗﻤﻮﻩ ﻭﺣﺬﺭﺗﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺃﻭﻻ ﻭﺁﺧﺮﺍ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻭﺑﺎﻃﻨﺎ .

ﻭﺩﻭﻧﻜﻢ – ﺳﺪﺩﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ – ﺑﻌﺾ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﻗﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺔ

ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻭﺷﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻟﺘﺰﻳﺪﻛﻢ ﺳﺮﻭﺭﺍ ﻭﺛﺒﺎﺗﺎ ﻭﺷﻜﺮﺍ

ﻓﺘﺄﻣﻠﻮﻫﺎ ﻭﻃﻴﺒﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﺎ:

ﺃﻭﻻ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﻮﺳﻒ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ – ﻣﻤﺘﻨﺎ

ﻟﺮﺑﻪ ﻭﺷﺎﻛﺮﺍ:

} ﻭﺍﺗﺒﻌﺖ ﻣﻠﺔ ﺁﺑﺎﺋﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﻳﻌﻘﻮﺏ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ

ﺷﻲﺀ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ .{

ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :-

)) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪ ﺁﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻲﺀ ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ

ﺧﻴﺮﺍ ﺃﻭ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻪ ﺳﻮﺀﺍ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ .((

ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ "34533" ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻫﺪ ."150"

ﻭﺳﻨﺪﻩ ﺻﺤﻴﺢ .

ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﻗﺎﻝ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ – ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺭﺑﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ:

} ﻭﺍﺟﻨﺒﻨﻲ ﻭﺑﻨﻲ ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﺭﺏ ﺇﻧﻬﻦ ﺃﺿﻠﻠﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .{

ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :-

)) ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﺽ ﻭﺃﻣﻮﺕ ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻠﻴﺘﻨﻲ ﻣﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻷﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ

ﺃﺗﺤﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺄﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺑﻌﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ } ﻭﺍﺟﻨﺒﻨﻲ ﻭﺑﻨﻲ

ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ { .((

ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:
ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ /18" ."149

ميراث الانبياء

بارك الله فيك

قاعدة مهمة في معرفة الشرك 2024.

قاعدة مهمة في معرفة الشرك

(كـل مـن اعتقد سببًا لـم يـدل عليـه شـرع ولا القـدر فهـو شرك أصغـر وإن اعتقده الفاعل بذاته فهو شرك أكبر)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولبس الحلقة ونحوها

-إن اعتقد لابسها أنها مؤثرة بنفسها دون الله ، فهو مشرك شركاً أكبر في توحيد الربوبية، لأنه اعتقد أن مع الله خالقاً غيره.

-وإن اعتقد أنها سبب، ولكنه ليس مؤثراً بنفسه ، فهو مشرك شركاً أصغر ؛ لأنه لما اعتقد أن ما ليس بسببٍ سبباً فقد شارك الله تعالى في الحكم لهذا الشيء بأنه سبب ، والله تعالى لم يجعله سبباً.

وطريق العلم بأن الشيء سبب:
-إما عن طريق الشرع ، وذلك كالعسل { فيه شفاء للناس } [النحل: 69]، وكقراءة القرآن فيها شفاء للناس ، قال الله تعالى: { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } [الإسراء: 82].

-وإما عن طريق القدر، كما إذا جربنا هذا الشيء فوجدناه نافعاً في هذا الألم أو المرض ،
ولكن لا بد أن يكون أثره ظاهراً مباشراً كما لو اكتوى بالنار فبرئ بذلك مثلاً ، فهذا سبب ظاهر بيّن ، وإنما قلنا هذا لئلا يقول قائل: أنا جربت هذا وانتفعت به ، وهو لم يكن مباشراً، كالحلقة، فقد يلبسها إنسان وهو يعتقد أنها نافعة، فينتفع لأن للانفعال النفسي للشيء أثراً بيناً، فقد يقرأ إنسان على مريض فلا يرتاح له، ثم يأتي آخر يعتقد أن قراءته نافعة، فيقرأ عليه الآية نفسها فيرتاح له ويشعر بخفة الألم، كذلك الذين يلبسون الحلق ويربطون الخيوط، قد يحسون بخفة الألم أو اندفاعه أو ارتفاعه بناءً على اعتقادهم نفعها.
وخفة الألم لمن اعتقد نفع تلك الحلقة مجرد شعور نفسي، والشعور النفسي ليس طريقاً شرعياً لإثبات الأسباب، كما أن الإلهام ليس طريقاً للتشريع.

انتهى من "القول المفيد شرح كتاب التوحيد".

بارك الله فيك اختي
الجيرياوما هو حكم تلك الاحجار التي يقال عنها احجااااااار للطاقة وتجلب الحظ

الجيريا
إعلمي أختي أنَّ كلَّ شيء مُقَدَّر، ونحن مُطالَبون بالأَخْذ الأسباب المشروعة، وتَرْك الأسباب المُحَرَّمة، وألا نجعل ما لم يجعله الله سببًا سببًا، فالسبيلُ الوحيدُ للحظ الأوفر في أمور الدنيا والآخرة هو العمل بما أباحَهُ الله وشرعه، وليس مِنَ السبب الشرعي لبسُ شيءٍ جالبٍ للحظ؛ كالحجب أو قطع الجلد والأساور وغير ذلك، كما لا يُدفَع الحظُّ السيِّئ بالتمائم والودع وغير ذلك؛ مما لم يجعلْه اللهُ سببًا، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبر بأنَّ مَن تعلَّق شيئًا لجلب الخير أو دَفْع الشرِّ وذلك بلا شكٍّ من جلب الحظ أخبر أنَّ هذا مِنَ الشِّرْكِ، وهي ما يُسَمَّى بالتمائم؛ كما رواه الإمام أحمد عن عقبة بن عامر مرفوعًا: "مَن تعلَّق تميمةً، فقد أشرك"، وفي رواية: "مَن تعلَّق تميمةً، فلا أتم الله له"، "ومَن تعلَّق ودعةً، فلا ودع الله له"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الرُّقَى والتمائمَ والتِّوَلَة شركٌ" [رواه أحمد، وأبو داود]؛ والمراد بـ "الرقى" في هذا الحديث: الرقى المشتملة على الشرك.
فالحاصلُ: أنَّ مَن تعلَّق شيئًا جالبًا للحظ كما يُقال فقد يكون فِعْلُه شركًا أصغر، أو يكون شركًا أكبر؛ فإن اعتقد أن الحَظَّاظة تنفع وتضر بنفسها، فشرك أكبر؛ لأن النفع والضر من خصائص الربوبية كما لا يخفى، وإن اعتقد أنها مجرد سبب لجلب الحظ، فشرك أصغر؛ لكونه جعل ما ليس بسبب سببًا.

وهذا يشمل احجار الطاقة لييقولو تمد الانسان بالطاقة هي احجار طبيعية موجودة على الارض خلقها الله وليست تمائم انتظر الجواب
وجزيل الشكر

بارك الله فيك اختي

نعم أختي كل ما يعتقد انه يجلب الحظ ويعتقد انه فيه تلك القدر يدخل في ذلك الحكم اختي نورهان.
نور هان انتبهي معي…

أكد مدير الدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف الشيخ بدر بن طامي العتيبي أن وصف الأحجار بـ"الكريمة" لا دليل عليه لا من الكتاب ولا من السنة ولا من التجربة، مشيراً إلى أنها أحجار لا تضر ولا تنفع، وليس في الأحجار تفاضل على بعض، إلا من حيث الاستخدام البشري والزينة، ولا توصف بـ"الكرامة"،

وليس في الأحجار أكرم وأطهر من الحجر الأسود، وهو من أحجار الجنة، وثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من غير وجه أنه قال لما استلمه في طوافه:

(والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)، فماذا يقال بعد ذلك عن سائر الأحجار؟ فهي من باب أولى لا قيمة لها ولا أثر.

جاء ذلك رداً على ما تدَّعيه بعض الفتيات أنهن يضعن الأحجار الكريمة لجلب الحظ, وأن الكثيران منهن يفعلن ذلك.

وأضاف أن "الحظ من قدر الله تعالى، وهو النصيب المقدر، كما قال تعالى:

(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ),

والقدر سر الله في الخلق لا يعلمه إلا هو، ولا يكشفه لا حجر ولا جن ولا بشر، فهو يأتي بإرادة الله تعالى ومشيئته لا بحجر تعلقه الفتاة على عنقها تزعم أنه على حد تعبيرهن في المقال المذكور "يجلب الحظ"،

وبذلك يتبين أن القول بأن الأحجار تجلب الحظ من الشرك في الربوبية، وهو من أشنع أنواع الشرك بالله تعالى، وكفار قريش لم يصل كفرهم إلى هذا الحد من القول، وهم الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى عنهم:

(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ)،
فهم يقرون بأن الذي يدبِّر الأمر هو الله تعالى لا أحجاراً تعلق في الأعناق والمعاصم تدبر الأمور بين الخير والشر.

وقد بين الله تعالى أنه لا يكشف الضر إلا هو ولا يجلب النفع إلا هو، فقال:

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ).

وقال الشيخ العتيبي أن اعتقاد كرامة تلك الأحجار وأنها تجلب الحظ من الشرك بالله تعالى, ومن يزعمن أن الحظ يتحقق بتلك الأحجار بوقائع يشهدن بها إنما هو من الفتنة والعياذ بالله تعالى والمكر بهن، كما فتن بنو إسرائيل بالعجل، وفتن المشركون بالأحجار والأشجار التي يعبدونها من دون الله، وكما فتن عبّاد الجن بالجن، وغير أولئك من المشركين مع معبوداتهم, مضيفاً:

أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن من تعلق شيئاً لجلب الخير أو دفع الشر أن هذا من الشرك، وهي ما يسمى بالتمائم، وروى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر مرفوعاً:

(من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) وفي رواية: (من تعلق تميمة فقد أشرك).

واختمم الشيخ بدر بن طامي قوله إن تعليق الأحجار المزعومة بقصد طلب الحظ من هذا القبيل، فالواجب على من يدعي ذلك التوبة إلى الله تعالى، والحذر من هذا الاعتقاد الفاسد، وإسناد الأمور لله تعالى وحده، فالخير والشر بيده، يصرفهما كيف يشاء.

وهذا يقاس على اي نوع من الحجر حبيبتي نور سواء الاحجار للزينة او ما تقصدينه

اللهم انفعنا بما علمتناالجيرياالجيريا

يثبت لاهميته

بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك

ما هو الشرك الأكبر ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال / ما هو الشرك الأكبر ؟

جواب / هو صرف العبادة لغير الله كالدعاء لغير الله .

الجيريا

{ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }

سورة الجن، الآية 20

التفسير: قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار: إنما أعبد ربي وحده، ولا أشرك معه في العبادة أحدًا.

وقال سيدنا محمدالجيريا: { أكـــبر الكبــائر الإشــراك بالله } .

يسلمووووووووو
الله يسلمك ويعآفيك

بارك الله لنا فيكي اختاه
وجعله في ميزان حسناتك

مشكووووووووووووورة

حيآكِ الله أختي أريج
وفيكِ بآآرك المولى
جزآكِ ربي كل خير على المرورك الجميل
الجيريا
مشكورة نصيرة عائشة
جعله الله في ميزان حسناتك
و وفقك إلي الخير دائما
بارك الله فيك وفي مواضيعك المفيدة جزاك الله خيرا
جزآكن الله كل خير حبيبآتي
أسأل الله العظيم أن يبآرك فيكن وفـ ذريتكن
– تعريفه :
الشرك هو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله .
2- أنواع الشرك الأكبر :
وهو ثلاثة أنواع، يتعلق كل نوع بأنواع التوحيد الثلاثة :

1- الشرك في الربوبية

2- الشرك في توحيد الأسماء والصفات

3- الشرك في توحيد الألوهية

قال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: "فاعلم أن الشرك ينقسم ثلاثة أقسام بالنسبة إلى أنواع التوحيد، وكل منها قد يكون أكبر وأصغر مطلقاً، وقد يكون أكبر بالنسبة إلى ما هو أصغر منه، ويكون أصغر بالنسبة إلى ما هو أكبر منه"[1].
———————-
[1] تيسير العزيز الحميد (ص43).
الجيريا

جزآكِ الله خير ع الإضافه
أختي هديل

احذرن من الشرك الاصغر 2024.

الشرك الأصغر فهو: كل ما كان ذريعة إلى الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، ونهى عنه الشرع وسماه شركاً ، ولا يخرج من الملة. وهو قد يكون في الأعمال، ومن ذلك يسير الرياء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر – فسئل عنه فقال: الرياء)) ، وقد يكون في الأقوال: ومنه الحلف بغير الله كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((من حلف بغير الله فقد أشرك)) ، وقد يصير الشرك الأصغر شركاً أكبر بحسب ما يقوم بقلب صاحبه.
فقد جاء في تعريفه عبارات عدة، منها:
1- (أنه كل وسيلة وذريعة يتطرق بها إلى الأكبر) .
وينتقض هذا التعريف بأنه غير مانع؛ إذ إن هذا التعريف يصدق على الكبائر من الذنوب.
2- (وهو جميع الأقوال والأفعال التي يتوسل بها إلى الشرك يعد من الشرك, كالغلو في المخلوق الذي لا يبلغ رتبة العبادة؛ كالحلف بغير الله ويسير الرياء ونحو ذلك) .
وهذا التعريف أيضاً غير جامع ولا مانع؛ إذ إنه يصدق على كبائر الذنوب، ثم ليس كل ما يتوسل به إلى الشرك يعد من الشرك الأصغر، كالتوسل إلى الله بذوات الصالحين ونحو ذلك.
3- (هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه, وجاء في النصوص تسميته شركاً) .

فيه ما سبق من الاعتراضات، ثم ليس كل شرك أصغر جاء في النصوص تسميته شركاً، فهناك أفراد من الشرك الأصغر لم يأت تسميتها في النصوص شركاً.
4- (هو تسوية غير الله بالله في هيئة العمل، أو أقوال اللسان، فالشرك في هيئة العمل هو الرياء، والشرك في أقوال اللسان: هو الألفاظ التي فيها معنى التسوية بين الله وغيره، كقوله: ما شاء الله وشئت،… وقوله: عبد الحارث ونحو ذلك) .
5- (هو مراعاة غير الله تعالى معه في بعض الأمور) .
6- لا يعرف، وإنما يذكر بالأمثلة .
وهذا الأخير هو ما أرتضيه؛ لأن تعريف مثل هذا النوع من الشرك غير منضبط لكثرة أفراده وتنوعه.
مصدر تسمية هذا النوع من الشرك بالشرك الأصغر:
جاءت نصوص الشرع بتسميته شركاً أصغر، ومما يدل عليه الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: ((الرياء، يقول الله تعالى يوم القيامة، إذا جازى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)) .
فثبتت هذه التسمية بنص الحديث.
وهكذا ثبتت هذه التسمية في لسان الصحابة، ومن ذلك ما رواه شداد بن أوس، وقال: (كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر)……

أن الشرك الأصغر أنواع كثيرة منها: الرياء، وإرادة الإنسان بعمله الدنيا، والحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت ونحوها، وإسناد الحوادث إلى أسبابها القريبة مع اعتقاد تأثيرها فيها، وقول البعض مطرنا بنوء كذا على طريق المجاز.
الثالثة: أن الرياء منه ما هو كفر كرياء المنافقين، ومنه ما هو شرك أصغر كيسير الرياء الداخل في تحسين العمل.
الرابعة: أن الرياء داء له علاج، ومن وسائل علاجه: تعظيم الله ومراقبته في كل عمل، والاستعانة به على الإخلاص ودعاؤه والتعوذ به من الرياء ومعرفة الرياء وأسبابه، ثم التحرز منه دائما، ومعرفة عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة، كذلك كتمان العمل وإسراره.
الخامسة: أن العمل لأجل الدنيا: لا يخلو من ثلاثة أمور:
الأول: أن تكون إرادة العبد من عمله كلها منحصرة في العمل لأجل الدنيا ولولا هذا المقصد لم يعمل، وهذا ليس له في الآخرة نصيب.
الثاني: أن تكون إرادته من عمله وجه الله والدنيا، والقصدان متساويان، أو متقاربان، وهذا شرك أصغر.
الثالث: أن تكون إرادته من عمله وجه الله وحده لكنه يأخذ على عمله جعلا معلوما، يستعين به على العمل وهذا لا بأس به.
السادسة: أن الحلف بغير الله، إما أن يقوم بقبله تعظيم لمن حلف به مثل تعظيم الله فيعتبر شركا أكبر، فإن كان جاهلا عُلّم، فإن أصر فهو والعالم سواء، كل منهما مشرك شركا أكبر، أو لا يقوم بقلبه تعظيم لم حلف به فيعتبر شركا أصغر، فإن كان جاهلا عُلّم، فإن أصر فهو والعامل سواء كل منهما مشرك شركا أصغر.
السابعة: اتفاق الكتاب والسنة والإجماع على تحريم الحلف بغير الله، واتفاق علماء المسلمين على أن اليمين لا تنعقد بما سوى الله.
الثامنة: أن قائل ما شاء الله وشئت إما أن يقوم بقلبه تعظيم لذلك المستوى بينه وبين الله، فيعتبر شركا أكبر، أو لا يقوم بقلبه تعظيم، فيعتبر شركا أصغر، ويمكن اتقاؤه باستبدال "الواو" بـ"ثم"، لأنها تقتضي الترتيب مع التراخي.
التاسعة: أن إسناد الحوادث إلى غير الله عز وجل مع اعتقاد تأثيره فيها، كقولنا: لولا وجود فلان لحصل كذا، يعتبر شركا أصغر، يمكن اتقاؤه بإسناد الحوادث إلى الله ثم إلى المخلوق، فمثلا إذا أردنا أن نقول: لولا وجود فلان، نقول: لولا الله ثم وجود فلان.
العاشرة: أن قول القائل: مطرنا بنوء كذا، وإن لم يعتقد بأن للنجم تأثيرا في إنزال المطر شركا أصغر، لأنه نسب نعمة الله إلى غيره، ولأن الله لم يجعل النوء سببا لإنزال المطر، إذ الواجب على الإنسان في مثل هذه الحالة أن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، امتثالا لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام، واتقاءً لهذا الشرك.
هذا وصلى الله على محمد وآله صحبه وسلم.
بارك الله فيك عزيزتي على الموضوع القيم
و ايضا مقولة "احنا نديروا اللي علينا و الباقي على ربي" ايضا من المقولات التي تقدح في العقيدة و ما أكثرها استعمالا بين افراد مجتمعنا

شكرا موضوعك جيد وقيم بارك الله فيك
شكرا على مروركن
جزاك الله خيرا……..

فلنحارب الشرك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي في الله أحببت أن نتعاون جميعا في محاربة الشرك سواءا الأكبر أو الأصغر من حلف بغير الله وعبادة القبور والأضرحة والشعوذة وغيرها لأاني بصراحة صدمت كثيرا في الجهل الذي ينتشر في الغرب الجزائري إلا من رحم الله بحكم أني مقيمة هناك عندنا في الشرق أقل بكثير جزى الله الإمام ابن باديس رحمه الله خير الجزاء فعلينا أن نتعلم التوحيد الخالص لننقذ أنفسنا وأهلينا من النار أعاذنا الله منها وأن ننصح كل من رأينا أنه واقع في الشرك فكم من عابد ليس له من عبادته إلا التعب نعوذ بالله من الخذلان لأن كل عمل خالطه الشرك فهو حابط. والله لم يخلقنا إلا لعبادته وحده لاشريك له. أخواتي فلنكن يدا واحدة ولنحارب الشرك قدر الإمكان و لكي نصل إلى هذا علينا بالعلم والإخلاص .

جزاك الرحمن جنة عرضها الأرض و السموات
الجيريا
جزاك الله مثلها أختي أم ماريا الحلوة بارك الله فيك على هذا الدعاء الرائع.

الشرك بالله أعظم الذنوب .ابن تيمية رحمه الله 2024.



الجيريا
الشرك بالله أعظم الذنوب


اعلم ـ رحمك الله ـ أن الشرك بالله أعظم ذنب عُصى الله به، قال الله تعالى‏:‏ ‏{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن}‏ ‏[النساء‏:‏ 48، 116‏]
‏ وفى الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم سئل‏:‏أى الذنب أعظم ‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏أن تجعل لله ندا وهو خلقك‏)‏‏!‏‏!‏ والند المثل‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}‏ ‏[
‏البقرة‏:‏22]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}‏ ‏[الزمر‏:‏ 8‏]‏ فمن جعل لله ندا من خلقه فيما يستحقه عز وجل من الإلهية والربوبية فقد كفر بإجماع الأمة‏.‏

فإن الله ـ سبحانه ـ هو المستحق للعبادة لذاته؛ لأنه المألوه المعبود، الذى تألهه القلوب وترغب إليه، وتفزع إليه عند الشدائد، وما سواه فهو مفتقر مقهور بالعبودية، فكيف يصلح أن يكون إلها‏؟‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ}‏ ‏[‏الزخرف‏:‏15]‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}‏‏[‏مريم‏:‏ 93‏]‏، وقال الله تعالى‏:‏ ‏{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 172‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 51‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ}‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 11]‏، فالله ـ سبحانه ـ هو المستحق أن يعبد لذاته، قال تعالى ‏:‏‏{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}‏ ‏[‏الفاتحة‏:‏ 2‏]‏، فذكر ‏(‏الحمد‏)‏ بالألف واللام التى تقتضى الاستغراق لجميع المحامد، فـدل على أن الحمد كله لله، ثم حصره فى قوله‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ ‏[‏الفاتحة‏:‏ 5‏]‏‏.‏ فهذا تفصيل لقوله‏:‏ ‏{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}‏‏.‏ فهذا يدل على أنه لا معبود إلا الله، وأنه لا يستحق أن يعبد أحد سواه، فقوله‏:‏‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}‏ إشارة إلى عبادته بما اقتضته إلهيته‏:‏ من المحبة والخوف، والرجاء، والأمر، والنهى‏.
‏‏ {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ إشارة إلى ما اقتضته الربوبية ،من التوكل والتفويض والتسليم؛ لأن الرب ـ سبحانه وتعالى ـ هو المالك، وفيه أيضا معنى الربوبية والإصلاح، والمالك الذى يتصرف فى ملكه كما يشاء‏.‏

فإذا ظهر للـعبد من سـر الربـوبية أن الملك والتدبير كله بيد الله تعالى، قال تعالى‏:‏ ‏{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}‏ ‏[‏الملك ‏:‏1‏]‏ فلا يرى نفعا، ولا ضرا، ولا حركة، ولا سكونًا، ولا قبضا، ولا بسطا، ولا خفضًا، ولا رفعًا، إلا والله ـ سبحانه وتعالى ـ فاعله، وخالقه، وقابضه، وباسطه، ورافعه، وخافضه‏.‏ فهذا الشهود هو سر الكلمات الكونيات، وهو علم صفة الربوبية‏.‏ والأول هو علم صفة الإلهية وهو كشف سر الكلمات التكليفيات‏.‏
فالتحقيق بالأمر والنهى، والمحبة والخوف والرجاء، يكون عن كشف علم الإلهية‏.‏
والتحقيق بالتوكل والتفويض والتسليم يكون بعد كشف علم الربوبية، وهو علم التدبير السارى فى الأكوان، كما قال الله عز وجل‏:‏‏{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 40‏]‏‏.‏ فإذا تحقق العبد لهذا المشهد، ووفقه لذلك، بحيث لا يحجبه هذا المشهد عن المشهد الأول فهو الفقيه فى عبوديته، فإن هذين المشهدين عليهما مدار الدين، فإن جميع مشاهد الرحمة واللطف والكرم، والجمال داخل فى مشهد الربوبية‏.‏
ولهذا قيل‏:‏ إن هذه الآية جمعت جميع أسرار القرآن‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏؛ لأن أولها اقتضى عبادته بالأمر والنهى، والمحبة والخوف والرجاء، كما ذكرنا، وآخرها اقتضى عبوديته بالتفويض والتسليم، وترك الاختيار، وجميع العبوديات داخلة فى ذلك‏.‏
ومن غاب عن هذا المشهد وعن المشهد الأول، ورأى قيام الله عز وجل على جميع الأشياء، وهو القيام على كل نفس بما كسبت، وتصرفه فيها، وحكمه عليها، فرأى الأشياء كلها منه صادرة عن نفاذ حكمه، وإرادته القدرية، فغاب بما لاحظ عن التمييز والفرق، وعطل الأمر والنهى والنبوات، ومرق من الإسلام مروق السهم من الرَّمِيَّةِ‏.‏

وإن كان ذلك المشهد قد أدهشه وغيب عقله، لقوة سلطانه الوارد، وضعف قوة البصيرة؛ أن يجمع بين المشهدين، فهذا معذور منقوص إلا من جمع بين المشهدين‏:‏ الأمر الشرعى، ومشهد الأمر الكونى الإرادى‏.‏ وقد زلت فى هذا المشهد أقدام كثيرة من السالكين؛ لقلة معرفتهم بما بعث الله به المرسلين؛ وذلك لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق ـ عز وجل ـ منهم؛لأن الحق يغنى بمراده ومحبوبه، ولو عبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شىء من ذلك؛لأن العبد إذا شهد عبوديته ولم يكن مستيقظاً لأمر سيده، لا يغيب بعبادته عن معبوده، ولا بمعبوده عن عبادته، بل يكون له عينان ينظر بأحدهما إلى المعبود كأنه يراه ؛كما قال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الإحسان‏:‏‏(‏أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك‏)‏، والأخرى ينظر بها إلى أمر سيده، ليوقعه على الأمر الشرعى الذى يحبه مولاه ويرضاه‏.‏
فإذا تقرر هذا، فالشرك إن كان شركاً يكفر به صاحبه، وهو نوعان ‏:‏
شرك فى الإلهية، وشرك فى الربوبية‏.‏
فأما الشرك فى الإلهية فهو‏:‏ أن يجعل لله نداً، أى‏:‏ مثلا فى عبادته، أو محبته، أو خوفه، أو رجائه، أو إنابته، فهذا هو الشرك الذى لا يغفره الله إلا بالتوبة منه، قال تعالى‏:‏‏{قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ}‏ ‏[‏الأنفال‏:‏38‏]‏ وهذا هو الذى قاتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركـى العـرب؛ لأنهم أشـركوا فى الإلـهية، قـال الله تعــالى‏:‏ ‏{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ}‏ الآية ‏[‏البقرة ‏:‏165‏]‏، وقالوا‏:‏‏{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}‏ الآية ‏[‏الزمر‏:‏3‏]‏، وقالوا‏:‏ ‏{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}‏ ‏!‏ ‏[‏ص‏:‏ 5‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ}‏ إلـى قوله‏:‏ ‏{الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ}‏ ‏[‏ق‏:‏ 24‏:‏ 26‏]‏‏.‏
وقال النبى صلى الله عليه وسلم لحُصَيْن‏:‏ ‏(‏كم تعبد ‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ ستة فى الأرض وواحد فى السماء‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏فمن الذى تعد لرغبتك ورهبتك ‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ الذى فى السماء‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏ألا تسلم فأعلمك كلمات ‏؟‏‏)‏ فأسلم‏.‏ فقال النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏قل‏:‏ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِى رشْدى، وَقِنِي شَرَّ نَفْسِي‏)‏‏.‏
وأما الربوبية فكانوا مقرين بها، قال الله تعالى‏:‏ ‏{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}‏ ‏[‏لقمان‏:‏ 25‏]‏، وقال‏:‏ ‏{قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ}‏ ‏؟‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 84- 89‏]‏، وما اعتقد أحد منهم قط أن الأصنام هى التى تُنَزِّل الغَيْثَ، وترزق العالم وتدبره، وإنما كان شركهم كما ذكرناه‏:‏ اتخذوا من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله، وهذا المعنى يدل على أن من أحب شيئا من دون الله كما يحب الله تعالى، فقد أشرك، وهذا كقوله‏:‏ ‏{قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏96-98‏]‏‏.‏ وكذا من خاف أحداً كما يخاف الله، أو رجاه كما يرجو الله، وما أشبه ذلك‏.‏
وأما النوع الثانى‏:‏ فالشرك فى الربوبية، فإن الرب سبحانه ـ هو المالك المدبر، المعطى المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل ،فمن شهد أن المعطى أو المانع، أو الضار أو النافع، أو المعز أو المذل غيره، فقد أشرك بربوبيته‏.‏
ولكن إذا أراد التخلص من هذا الشرك، فلينظر إلى المعطى الأول مثلا ،فيشكره على ما أولاه من النعم، وينظر إلى من أسدى إليه المعروف فيكافئه عليه، لقوله عليه السلام‏:‏ ‏(‏من أسْدَى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له، حتى تروا أنكم قد كافأتموه‏)‏ لأن النعم كلها لله تعالى، كما قال تعالى‏:‏ ‏{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}‏ ‏[‏النحل‏:‏53‏]‏،وقال تعالى‏:‏‏{كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏20‏]‏، فالله ـ سبحانه ـ هو المعطى على الحقيقة، فإنه هو الذى خلق الأرزاق وقدرها، وساقها إلى من يشاء من عباده، فالمعطى هو الذى أعطاه، وحرك قلبه لعطاء غيره‏.‏ فهو الأول والآخر‏.‏
ومما يقوى هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضى الله عنهما‏:‏ ‏(‏واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك، لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجَفَّت الصُّحُفُ‏)‏‏.‏ قال الترمذى‏:‏ هذا حديث صحيح‏.‏ فهذا يدل على أنه لا ينفع فى الحقيقة إلا الله، ولا يضر غيره، وكذا جميع ما ذكرنا فى مقتضى الربوبية‏.‏
فمن سلك هذا المسلك العظيم استراح من عبودية الخلق ونظره إليهم، وأراح الناس من لَوْمِه وذَمِّه إياهم، وتجرَّد التوحيد فى قلبه، فقوى إيمانه، وانشرح صدره، وتنور قلبه، ومن توكل على الله فهو حسبه، ولهذا قال الفُضَيْل بن عياض ـ رحمه الله ـ‏:‏ من عرف الناس استراح‏.‏ يريد ـ والله أعلم ـ أنهم لا ينفعون ولا يضرون‏.‏
وأما الشرك الخفى‏:‏ فهو الذى لا يكاد أحد أن يسلم منه، مثل‏:‏ أن يحب مع الله غيره‏.‏
فإن كانت محبته لله مثل حب النبيين والصالحين، والأعمال الصالحة فليست من هذا الباب؛ لأن هذه تدل على حقيقة المحبة، لأن حقيقة المحبة أن يحب المحبوب وما أحبه، ويكره ما يكرهه، ومن صحت محبته امتنعت مخالفته؛ لأن المخالفة إنما تقع لنقص المتابعة، ويدل على نقص المحبة قول الله تعالى‏:‏ ‏{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}‏ الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 31‏]‏‏.‏ فَلَيْسَ الكَلام فى هذا‏.‏ إنما الكلام فى محبة تتعلق بالنفوس لغير الله تعالى، فهذا لا شك أنه نقص فى توحيد المحبة لله، وهو دليل على نقص محبة الله تعالى، إذ لو كملت محبته، لم يحب سواه‏.‏
ولا يرد علينا الباب الأول؛ لأن ذلك داخل فى محبته‏.‏ وهذا ميزان لم يجر عليك، كلما قويت محبة العبد لمولاه، صغرت عنده المحبوبات وقلت، وكلما ضعفت، كثرت محبوباته وانتشرت
وكذا الخوف، والرجاء ،وما أشبه ذلك، فإن كمل خوف العبد من ربه لم يخف شيئاً سواه، قـال الـله تعـالى‏:‏ ‏{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏39‏]‏، وإذا نقص خوفه خاف من المخلوق، وعلى قدر نقص الخوف وزيادته يكون الخوف كما ذكرنا فى المحبة، وكذا الرجاء وغيره، فهذا هو الشرك الخفى، الذى لا يكاد أحد أن يسلم منه، إلا من عصمه الله تعالى‏.‏ وقد روى أن الشرك فى هذه الأمة أخفى من دبيب النمل‏.‏
وطرق التخلص من هذه الآفات كلها‏:‏ الإخلاص لله عز وجل، قال الـله تعـالى‏:‏‏{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}‏ ‏[‏الكهف‏:‏110‏]‏، ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهى‏.

اللهم الزمنا التوحيد الخالص الى يوم لقائك يا واحد يا احدالجيريا

هل ينفع عمل صالح وقع فيه الشرك ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال / هل ينفع العمل مع الشرك؟

جواب / لا ينفع العمل مع الشرك .

الجيريا

{ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

سورة الأنعام، الآية 88

التفسير: ولو أن هؤلاء الأنبياء أشركوا بالله -على سبيل الفرض والتقدير- لبطل عملهم; لأن الله تعالى لا يقبل مع الشرك عملا.

رووووووووووووووووووعه بوركتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا إله إلا الله سبحان الذي يغفر الذنوب ولو بلغت عنان السماء إلا أن يشرك به تتهاوى الأعمال الصالحات مهما بلغت إن خالطها شرك ولهذا قال الحبيب صلى الله عليه وسلم **"أيها الناس، اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل"، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: "قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفره لما لا نعلم" والحديث رواه الإمام أحمد، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

جزاك الرحمان خيرا عن الاسلام أختي الغالية.

جزاك الله عنا كل خير
بارك الله فيك يا حبيبتي

جزاكي الله خير الجزاء على الطرح والأسلوب الاكثر من رائع
سلمت يمناكي على ماخطت وسطرت أثابكي الله وجعلة الجنة من مثواكي

اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفره لما لا نعلم
جزاكما الرحمان كل خير نصيرة والجنى
شُكْرَآً عَلى‘َ [الموضوعْ] … وَفِي إنِتِظـآرِ جَدِيدْكَ .‘ دَآئِمـآً ،،
دُمْتَ بِخَيْرِ ،
.. دلووعة الجزآئر
الأروع مرورك .. جزآكِ الرحمن كل خير يآ غاليه ..
.. أختي خديييييجة
بوركتِ وجزآكِ ربي كل خير على الإضآفة الطييبة ..

.. جنة
بآرك الرحمن فيكِ
وجزآكِ ربي جنة عرضهآ السماوات والأرض ..
.. أختي عين حوور
وفيكِ بآرك المولى يآ غالية
حيآكِ الله
.. أختي ياسمين
جزآكِ ربي جنان الخلد يآ غالية
حيآكِ ربي .. وبآرك لنآ في علمكِ ..


.زاهانآ
اللهم آمين
جزآكِ الرحمن كل خير

.. سوسو
حيآكِ الله تعآلى
دمتِ بصحة وعآفية ورضآ

..

جمعني الله بكم وبالمسلمين والمسلمآت
الأحياء منهم والأموات
في جنآت تجري من تحتهآ الأنهآر

شكرا لك