الوسم: السحور

السحور:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" تسحروا فإن في السحور بركة"
من المفضل تناول وجبة السحور في قرب موعد الفجر
كما يحبذ أن تكون المائدة من تمر و ماء أو تمر و لبن
و لا بأس إن احتوت الوجبة على الخضروات و البقول و الأجبان بشرط عدم النوم بعد الوجبة مباشرة
و ترك متسع من الوقت لهضم الطعام

و من فوائد السحور:

يقوي الصائم على الصيام و تنشط بدنه كما تمنع الإعياء و الصداع أثناء النهار
يخفف من الإحساس بالجوع و العطش
أثناء النهار
ينشط الجهاز الهضمي ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام
يمثل شهر رمضان المبارك مناسبة جيدة لتبني نظام حياة صحي, والمساعدة في تخفيض وزن الجسم وتحكم أفضل بسكر الدم.
كما أنه فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين.

قبل البدء بالصيام
قد يحتاج بعض المرضى استشارة الطبيب لتعديل الدواء /الوجبات الغذائية,
أو قد ينصحون بعدم الصوم لتعارضه
مع وضعهم الصحي. .
التنوع في اختيار الطعام هو الوسيلة الصحية ليحصل الجسم على جميع احتياجاته من العناصر الغذائية.

وجبة الإفطار

يتكون الطبق الرئيسي

من البروتين مثل اللحوم, ويفضَّل اختيار اللحوم/ الأسماك/ الدجاج الخالي من الشحوم.
كما يفضَّل تجنب القلي حيث تمتص الأغذية المقلية كمية زيوت كبيرة ممَّا قد يسبب في زيادة الوزن أو عسر الهضم.
تناول النشويات ( مثل حبوب القمح الكاملة/الخبز/ المكرونة/ البطاطس/ الأرز) مهم جدا, حيث تزود الجسم بالطاقة اللازمة وتعطي الأحساس بالشبع,
من الضروري أعداد هذه المواد بأقل ما يمكن من الدهون والملح.
تحتوي الحلويات على الكثيرمن الدهون والسكر, تعطي سعرات حرارية عالية, لذا يجب تناولها باعتدال.
و يوصى بتناول الفواكه كبديل للحلويات لاحتوائها على الألياف والفيتامينات علاوة على قلة سعراتها الحرارية مقارنة بالحلويات.

وجبة السحور

وجبة السحور عند الفجر هي آخر وجبة, وتساوي في الاهمية وجبة الفطور في أيام الفطر, يفضل تأخيرها الى أخر وقت ممكن.
تأكد من تجنب الأطباق الدسمة في هذه الوجبة, حيث قد يتجه بعض الناس بعدها للنوم بدون هضم كامل للغذاء .
يوصى بتناول كوب من الحليب / اللبن / الروب القليل الدسم مع مقدار من الفاكهة وساندويتش من الجبن أو حبوب الإفطار الكاملة.
كما يوصى ( بسبب الساعات الطويلة للصيام)
بتناول الأطعمة المحتوية على الألياف الأطعمة البطيئة الهضم مثل الأجبان واللبنة والروب الزبادي القليلة الدسم والبقوليات بدلاً من تناول الأطعمة السهلة الهضم مثل السكريات .

فالأطعمة البطيئة الهضم تأخذ وقتا ً أطول لإتمام الهضم, بينما يتم هضم الأطعمة السهلة الهضم سريعا.

وتعتبر النشويات المركبَّة والأطعمة ذات المحتوى العالي من الألياف أطعمة بطيئة الهضم كالحبوب والبذور (مثل الشعير/ القمح/الشوفان /السميد /البقوليات /طحين القمح الكامل /الأرز البني) والخضراوات والفواكه الطازجة والجافَّة.

ارشادات غذائية أخرى

قلل من تناول الأطعمة الدسمة والمقلية مثل البطاطس المقلية والسمبوسة والحلويات.

قلل من تناول الملح والأطعمة المالحة مثل المخللات والصلصات والمكسرات المالحة، وخصوصا في وجبة السحور لتقليل الشعور بالعطش.

لا تتناول وجبتين كبيرتين في اليوم( الإفطار والسحور),

ومن الأفضل تناول ثلاث وجبات موزعة (الإفطار ونصف الليل والسحور)
لا تنم فوراً بعد تناول وجبتي الإفطار و السحور, حيث يحتاج الجسم لساعتين إلى ثلاث ساعات لهضم الغذاء.

تناول الطعام ببطء و أمضغ جيدا.
مارس الرياضة مساء ً(لمدة ثلاثين دقيقة).

أنتظر ساعتين بعد تناول أي وجبة.

توجد عادات خاطئة في رمضان يعتقد الناس أنها مفيدة.
فيلجأون إلى القهوة مباشرة بعد الإفطار لتجنب الصداع الحاصل، فيما يلجأ آخرون إلى شرب القهوة في السحور كأسلوب وقائي يبعد هذا الألم في النهار.
فيما ينصح أخصائيو التغذية بعدم شربها إلا بعد الافطار بساعتين على الاقل، وتجنبها في السحور لتجنب خسارة المياه من الجسم، وكذلك منحه الوقت كي يمتص الكالسيوم الموجود في الطعام.

كما يجب عدم اعتماد تناول القهوة في السحور منبهاً نهارياً بديلاً عن قهوة الصباح، فهذا يؤدي الى خسارة الجسم للكثير من المياه. أما الوقت المناسب لشرب القهوة يكون بعد الإفطار بساعتين على الأقل، كي يكون الجسم قد امتص الكالسيوم من الطعام

————-

-عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ»

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لايزال النَّاسُ بِخَيْرِ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ) فِيهِ الْحَثُّ عَلَى تَعْجِيلِهِ بَعْدَ تَحَقُّقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَمَعْنَاهُ لَا يَزَالُ أَمْرُ الْأُمَّةِ مُنْتَظِمًا وَهُمْ بِخَيْرٍ مَا دَامُوا مُحَافِظِينَ عَلَى هَذِهِ السُّنَّةِ وَإِذَا أَخَّرُوهُ كَانَ ذَلِكَ عَلَامَةً عَلَى فَسَادٍ يَقَعُونَ فيه قوله ( لا يألوا عَنِ الْخَيْرِ) أَيْ لَا يَقْصُرُ عَنْهُ

-عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَأَدْبَرَ النَّهَارُ، وَغَابَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» لَمْ يَذْكُرْ ابْنُ نُمَيْرٍ: «فَقَدْ»

مَعْنَاهُ انْقَضَى صَوْمُهُ وَتَمَّ وَلَا يُوصَفُ الْآنَ بِأَنَّهُ صَائِمٌ فَإِنَّ بِغُرُوبِ الشَّمْسِ خَرَجَ النَّهَارُ وَدَخَلَ اللَّيْلُ وَاللَّيْلُ لَيْسَ مَحِلًّا لِلصَّوْمِ وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَأَدْبَرَ النَّهَارُ وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ قَالَ الْعُلَمَاءُ كُلٌّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ يَتَضَمَّنُ الْآخَرَيْنِ وَيُلَازِمُهُمَا وَإِنَّمَا جَمَعَ بَيْنَهَا لِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِي وَادٍ وَنَحْوِهِ بِحَيْثُ لَا يُشَاهِدُ غُرُوبَ الشَّمْسِ فَيَعْتَمِدُ إِقْبَالَ الظَّلَامِ وَإِدْبَارَ الضِّيَاءِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

–عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ، عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحَدُهُمَا «يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ» ، وَالْآخَرُ يُؤَخِّرُ الْإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ، قَالَتْ: أَيُّهُمَا الَّذِي يُعَجِّلُ الْإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ الصَّلَاةَ؟ " قَالَ: قُلْنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَتْ: «كَذَلِكَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»