جزاك الله خيرا
انه يوم الجمعة هلمو للصلاة على الحبيب المصطفى 2024.
جزاك الله خيرا
(( وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ )) قال أنس رضي الله عنه ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
3. أنه خير الأيام قال : { خير يوم طلعت عليه الشمس
يوم الجمعة }
4. فيه ساعة الإجابة: قال : { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله – تعالى – شيئاً إلا أعطاه إياه }
5. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال : { خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة }
6. أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي : { ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة }
7. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: قال: قال رسول الله : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى }
8. أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال : { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها }
9. الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال : { من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام }
10. أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله : { من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر }
………………….
مشكورة بارك الله فيك
اللهم اجعل آخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
عن قيس بن عباد, عن أبي سعيد عن النبي صلي الله عليه وسلم – انه قال:
"من قرا سورة الكهف في يوم الجمعة ، أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين"
——————————————————————————–
وقال صلي الله عليه وسلم :
"من قرا سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلي عنان السماء ، يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وًالجمعة مـِن خير الأيام عندك ؛
… فـاكتَب لـنا الخّيرَ فيـھا ۆ أسّعِدْ فيھا قّلوبَنا . .
… … … … … … …
رّبـيْ إنّ لَكْ عّبـادٌا ينَتظّرونَ فرجا قَريباً . . فـبشّرهمْ . .
ۆ عّبادٌا يَسألـونَكْ شفاءً فـعّافـِهّمْ . .
ۆ عّبادٌا يّرجونَ رحّمَتكَ فـارّحَمهّمْ . .
ۆ عّبادٌا يّرجونَ منْكَ تَحقيق أماني فلا تخْذلهم
آَميـــــن يــــا رب.
جاء في الحيث عن أبي سعيد: ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه و بين البيت العتيق ) .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6471 في صحيح الجامع
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين السماء والأرض " انفرد به أحمد
عن أبي الدرداء مرفوعاً ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال .)
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6201 في صحيح الجامع
لا تنسونا من صالح الدعاء
اثابك الله تعالى على ما قدمتهجزيتي خيرا وبورك فيكِ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شكرا لك كل جمعة أقراؤها
الله يهدينا تحياتييييييييييي
جمعة مباركة و يوم سعيـــد
لا اله الا الله محمد رسول الله
بما أنني لا أستطيع المشاركة في مسابقة التطبيقات، و لكن بناء على طلب الأخت إناس نورلكم واش درت يوم الجمعة
هههههههه درت شربة فريك إن شاء الله تعجبكم، ديرتها بالجاج خاطرش خوي ما يكلش اللحم هههههه
يعطيك الصحة، إن شاء نحط الوصفة عن قريب
تفضلي حبيبتي تشرفيني مشكورة يا الغالية
امممممممم شوشو ههههه
الله يسلمك حبيبتي، تفضلي كولي و زيدي
لي في الكأس ههههههه شوفتيه ههههه مباسدور راني حطيتو في التحليات روحي كولي ههههه
يسعدني دائما مرورك
جعل الله فجر جمعتنا نورا…..
و ظهرها سرورا…….
وعصرها اٌستبشارا…..
و مغربها غفرانا……
و عشاؤها حجابا و سترا….
و جعل لنا دعوة لا ترد، و وهبنا رزقا لا يعد، و فتح لنا بابا في الجنة لا يسد0
آمين يا رب العالمين0
أما التذكير بِفضل الجمعة ، أو بِفضل ما يكون فيها ، مثل : قراءة سورة الكهف ، أو الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
فهذا لا بأس به .
ومن العجيب أنه توجد كثير من السنن النبوية في الحياة اليومية، وكثير من الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويغفل الناس عن المثابرة والمواظبة عليها ثم ترى البعض يتصيد المحدثات والمتبدعات وينشرها بين الناس كأنه اكتشف كنزا لم ينتبه الناس له، مع أن المصحف يقل النظر فيه والتلاوة عند كثير منهم.
فنسأل الله أن يأخذ بأيدينا إلى التمسك بمنهجه الحق والبعد عما يخالفه.
والله أعلم.
منقول"إسلام ويب"
إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال -صلى الله عليه وسلم-: ( أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة، والسبت، والأحد، وكذلك هم لنا تبع يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق).
ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة).
وهذا اليوم العظيم جعله البعض من المسلمين يوم نوم طويل، ونزهة، ورحلة، وخصصت بعض النساء هذا اليوم للأسواق وأعمال المنزل، وغفلت عن حق هذا اليوم.
ولا بد أن نعرف لهذا اليوم قدره ونعلم خصائصه؛ حتى نتفرغ فيه للعبادة والطاعة وكثرة الدعاء والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- .
قال ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد: "وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره.
ﺭ
ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻟﻠﻌﻤﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻰ :ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺫ
ﻷﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺃﺭﺧﺺ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﻤﺎ ﺻﻠﻰ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﺪ .
ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﻜﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﻴﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﺷﻬﻮﺩﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ
ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻛﻌﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ
ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ
ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻑ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ
ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻬﻢ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻓﻰ ﻳﻮﻣﻪ
ﻋﻴﺪﺍﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺭﺧﺺ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻓﻰ ﻟﻔﻆ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺇﻧﻜﻢ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺘﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻠﻴﺸﻬﺪ ﻓﺈﻧﺎ ﻣﺠﻤﻌﻮﻥ
ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺣﺼﻞ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﺤﺼﻞ
ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻓﻰ ﺍﻳﺠﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺗﻜﺪﻳﺮ
ﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻋﻴﺪﻫﻢ ﻭﻣﺎ ﺳﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻁ ﻓﺈﺫﺍ
ﺣﺒﺴﻮﺍ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺼﻮﺩﻩ ﺑﺎﻻﺑﻄﺎﻝ ﻭﻷﻥ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻴﺪ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﻟﻨﺤﺮ ﻋﻴﺪ ﻭﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺇﺫﺍ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻋﺒﺎﺩﺗﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺩﺧﻞ ﺃﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﻐﺴﻠﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ .
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ) /24 -210 211 (
2 – ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ :
" ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ :
– ﻇﺎﻫﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺭﻗﻢ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﺑﻠﻔﻆ : " ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺭﺧﺺ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻠﻴﺼﻞ " .
ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺗﺼﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺭﺧﺼﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺈﻥ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺧﺼﺔ ﻭﺇﻥ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻮﺍﺟﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻏﻴﺮﻩ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺪ ﺻﺤﺤﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ : ﻫﻮ ﺃﺻﺢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻋﻦ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﻛﻴﺴﺎﻥ ﻗﺎﻝ :
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻋﻴﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﺄﺧﺮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻓﺨﻄﺐ ﻓﺄﻃﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﻓﺼﻠﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻻﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﺎﻝ :
ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﺔ . ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺭﺧﺼﺔ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ
ﻭﻗﺪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺫﻟﻚ "
3 – ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ :
" ﺣﻜﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ .
ﺱ: ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻫﻞ ﺗﺠﺐ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺘﻘﺪ
ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻼ ﺟﻤﻌﺔ ﺇﺫﺍ؟
ﺝ : ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻳﻘﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺴﺒﺢ ﻭﺍﻟﻐﺎﺷﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ،
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ،
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺳﺎﻍ ﻟﻪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻇﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ
ﺃﻭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ، ﻭﺇﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﻛﻤﻞ ، ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻙ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻷﻧﻪ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻇﻬﺮﺍ ﻓﺮﺩﺍ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ " ﺍﻫـ
4 – ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ :
" 1031 ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ـ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ـ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ
ﺇﺫﺍ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻤﻦ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ،
ﻓﻬﻞ ﺗﺠﺐ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﻛﻠﻴﺔ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻣﺎ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻷﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﺇﻣﺎ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ؛ ﻷﻥ ﻋﻤﻮﻡ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: }ﺃَﻗِﻢِ ﺍﻟﺼﻼﺓَ ﻟِﺪُﻟُﻮﻙِ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ ﺇِﻟَﻰ ﻏَﺴَﻖِ ﺍﻟَّﻴْﻞِ ﻭَﻗُﺮْﺀَﺍﻥَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮِ
ﺇِﻥَّ ﻗُﺮْﺀَﺍﻥَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮِ ﻛَﺎﻥَ ﻣَﺸْﻬُﻮﺩًﺍ { ) ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺰﻭﺍﻟﻬﺎ ( }ﺇِﻟَﻰ ﻏَﺴَﻖِ ﺍﻟَّﻴْﻞِ
ﻭَﻗُﺮْﺀَﺍﻥَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮِ ﺇِﻥَّ ﻗُﺮْﺀَﺍﻥَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮِ ﻛَﺎﻥَ ﻣَﺸْﻬُﻮﺩًﺍ { ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﺇﺫ ﻻ ﺩﻟﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ: }ﺃَﻗِﻢِ ﺍﻟﺼﻼﺓَ ﻟِﺪُﻟُﻮﻙِ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ
ﺇِﻟَﻰ ﻏَﺴَﻖِ ﺍﻟَّﻴْﻞِ ﻭَﻗُﺮْﺀَﺍﻥَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮِ ﺇِﻥَّ ﻗُﺮْﺀَﺍﻥَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮِ ﻛَﺎﻥَ ﻣَﺸْﻬُﻮﺩًﺍ {
ﻭﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
» ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺇﺫﺍ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ".« ﺍﻫـ
5 – ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻓﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ
ﺱ1 : ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ؟
ﻓﻬﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻻ ﺃﺻﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ ؟
ﺝ: ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺳﻘﻂ ﻋﻨﻪ ﻭﺟﻮﺏ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺳﻨﺔ .
ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻇﻬﺮﺍً ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻠﺠﻤﻌﺔ ﻭﻳﻘﻴﻤﻬﺎ ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ،
ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻣﻨﻘﻮﻝ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ } رواه أحمد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" رواه النسائي والحاكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" رواه النسائي والحاكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر ، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر عمل سنة صيامها وقيامها }.رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم.