كيف نحقق التوكل في حياتنا؟ 2024.

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وبعد:
لقد خاطب الله تعالى نبيه وأمره بالتوكل عليه في أكثر من آية فقال تبارك وتعالى:
(فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ) سورة النمل(79)
(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) سورة هود (123)
(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ) سورة الفرقان(58)
(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) سورة الشعراء (217)
(وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ) سورة الأحزاب(3)
وغيرها من الآيات كثير.
وقال تبارك وتعالى
(وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) سورة إبراهيم من الآية (12)
وأخبر تبارك وتعالى عن حبه للمتوكلين فقال:
(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) سورة آل عمران من الآية (159)

والسؤال : كيف يحقق المسلم التوكل على الله من خلال فهم آيات القرآن الكريم وسيرة سيد المرسلين ؟

قال ابن عباس: التوكل هو الثقة بالله. وصدق التوكل أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك. قال الحسن: إن من توكل العبد أن يكون الله هو ثقته — الإمام أحمد: هو قطع الاستشراف بالإياس من الخلق ، وقال: وجملة التوكل تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه والثقة به — عبدالله بن داود الخريبي: أرى التوكل حسن الظن بالله — شقيق بن إبراهيم: التوكل طمأنينة القلب بموعود الله عز وجل — الحسن: الرضا عن الله عز وجل —

درجات التوكل( من كلام ابن القيم في مدارج السالكين):

1 – الأولى: معرفة الرب وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه وصدورها عن مشيئته وقدرته واليقين بكفاية وكيله وأنَّ غيره لايقوم مقامه في ذلك.
2 – الثانية : إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها.
3 – الثالثة: رسوخ القلب في مقام التوحيد.
4 – الرابعة: اعتماد القلب على الله واستناده إليه وسكونه إليه بحيث لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ولا سكون إليها ، وطمأنينته بالله والثقة بتدبيره.
5 – الخامسة: حسن الظن بالله عز وجل.
6 – السادسة : استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته.
7 – السابعة : التفويض: هو إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله ، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.
8 – الثامنة: الرضا

ويمكن اعتبار درجاتٍ للتوكل كما يلي :

1- الأولى : أن يكون المتوكل حاله في حق الله سبحانه والثقة بكفالته وعنايته كحاله في الثقة بالوكيل( هذا توكل العامة) 2- الثانية: حال المتوكل مع الله تعالى كحال الطفل مع أمه فإنه لا يعرف غيرها ولا يفزع إلى أحد سواها ولا يعتمد إلا إياها والفرق بين هذه الدرجة والأولى أن هذا متوكل وقد فني في توكله عن توكله إذ ليس يلتفت قلبه إلى التوكل وحقيقته ، بل إلى المتوكَل عليه فقط وهي أقوى من الأولى 3- الثالثة: أعلاها ، وتكون باستسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته ، ويكون بين يدي الله تعالى في حركاته وسكناته مثل الميت بين يدي الغاسل لا يفارقه (وهو توكل الخاصة).

أقسام التوكل(مجاله ومتعلقاته)(مراتبه):

1 – توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وإصلاحها دون النظر إلى غيره.
2 – توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وكذلك في إقامة دين الله في الأرض ونصره وإزالة الضلال عن عبيده وهدايتهم والسعي في مصالحهم ودفع فساد المفسدين ورفعه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3 – توكلٌ على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية كالرزق والزواج والذرية والعافية والانتصار على العدو الظالم أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
وبين القسم الثاني والثالث من الفضل ما لا يحصيه إلا الله فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الثالث تمام الكفاية ومتى توكل عليه في النوع الثالث دون الثاني كفاه أيضاً لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه و يرضاه.
4 – توكلٌ على الله في جلب محرم من إثم أو فاحشة أو دفع مأمور به.

قال الشيخ ابن عثيمين :

لا بد في التوكل من أمرين:
* الأول: أن يكون الاعتماد على الله اعتماداً صادقاً حقيقياً.
* الثاني: فعل الأسباب المأذون فيها.
فمن جعل أكثر اعتماده على الأسباب نقص توكله على الله فكأنه جعل السبب وحده هو العمدة فيما يصبو إليه. ومن جعل اعتماده على الله ملغياً للأسباب فقد طعن في حكمة الله لأن الله جعل لكل شيء سبباً، فمن اعتمد على الله اعتماداً مجرداً كان قادحاً في حكمة الله؛ لأن الله حكيم يربط الأسباب بمسبباتها كمن يعتمد على الله في حصول الولد وهو لا يتزوج !! . انتهى

عوائق التوكل :

1 – الجهل بمقام الله من ربوبية وألوهية وأسماء وصفات .. 2- الغرور والاعجاب بالنفس .. 3- الركون للخلق والاعتماد عليهم في قضاء الحاجات .. 4- حب الدنيا والاغترار بها مما يحول بين العبد والتوكل لأنه عبادة لاتصح مع جعل العبد نفسه عبداً للدنيا.

نماذج عملية في التوكل واتخاذ الأسباب :

ترتيبات رسول الله صلى الله عليه وسلم للهجرة للمدينة من استئجار دليل مشرك ليدله على طريق الهجرة للمدينة وغير ذلك – موقفه في غزوة بدر الكبرى – ظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بين درعين – ما حدث له بذات الرقاع من رفع الأعرابي سيف النبي عليه . رواه البخاري ومسلم – دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة والبيضة على رأسه – كان يحمل الزاد والمزاد إذا سافر في جهاد أو حج أو عمرة وجميع أصحابه.
إبراهيم عليه السلام في قصة حرقه بالنار- موسى عليه السلام في لحاق فرعون وقومه له عند البحر- أصحاب الكهف والرقيم في نومهم بالكهف تاركين الكفر وأهله. كان الأنبياء يفعلون أسباباً يحصل بها الرزق.
كان المهاجرون في مجموعهم أهل تجارة وكان الأنصار أهل زرع.

وقال أحد المشايخ :

التوكل على الله: هو الاعتماد عليه، والثقة فيما عنده فيما يبتغيه العبد من أمور الدنيا والآخرة. ولا يتحقق التوكل على الله إلا بأربعة شروط :

الشرط الأول: تقييد التوكل وحصره في الله تعالى، وفي هذا قال عز وجل: (ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه). وقال تعالى: (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا). وهذا الحصر ينفي أي توكل على غير الله؛ فمن توكل على غيره في أي أمر من أمور الدنيا والآخرة فليس هذا بمتوكل على الله بل قد يقع في الشرك الأكبر، أو الأصغر حسب طبيعة فعله .
الشرط الثاني: الاعتقاد بأن الله هو القادر على تحقيق مطالب العبد وحاجاته، وأن كل ما يحصل له إنما هو بتدبير الله وإرادته. وفي هذا قال عز وجل: (وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على" ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون). وقال تعالى على لسان نبيه شعيب: (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
الشرط الثالث: اليقين بأن الله سيحقق للعبد ما يتوكل عليه فيه إذا أخلص نيته، واتجه إلى الله بقلبه. وفي هذا قال الله عزوجل: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه). وقال: (أليس الله بكاف عبده).
الشرط الرابع: عدم اليأس والقنوط فيما يتوجه به العبد إلى ربه من التوكل عليه في قضاء حاجاته، وفي هذا قال الله عز وجل: (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) .
فاقتضى هذا أن التوكل على الله شرط من شروط الإيمان، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم يتوكلون عليه، وأثنى عليهم في محكم كتابه، وعلى لسان رسوله محمد

ويقول الشيخ عبدالرحمن المحمود :

المسائل التي بها يتحقق التوكل على الله

إن التوكل على الله سبحانه وتعالى لا يتم إلا بأن يتحقق في الإنسان عدة أمور:

معرفة الله بأسمائه وصفاته

الأمر الأول: معرفة الله بأسمائه وصفاته، فمن لم يعرف الله بأسمائه وصفاته لا يكمل ثوابه، من لم يعلم أن الله هو الحي القادر علام الغيوب جبار السموات والأرض المتكبر بيده الأمر كله… إلى آخر أسمائه وصفاته لا يستقر في قلبه أن الله المتصف بهذه الصفات هو الذي يستحق التوكل، فينقص توكله على الله سبحانه وتعالى.

إخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى

الأمر الثاني: إخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى والبعد عن الشرك، فمن تعلق قلبه بغير الله فقد نقص توكله على الله سبحانه وتعالى، من تعلق قلبه بمخلوق مهما كان هذا المخلوق، ولياً، أو صالحاً، أو غنياً، أو ملكاً، أو غير ذلك، فمن تعلق قلبه بأحد من الخلق نقص إيمانه وتوكله على الله سبحانه وتعالى، ولكن إخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى شرط أساسي لإخلاص التوكل، وصدقه باعتماد العبد وتوكله على الله وحده لا شريك له.

فعل الأسباب دون الاعتماد عليها

الأمر الثالث: أن الإنسان وهو يعتمد على الله سبحانه وتعالى يفعل الأسباب، لكنه لا يعتمد على الأسباب نفسها، وإنما يعلم أنها أسباب، وأن الله أمرنا بها، فلا يقع في قلبه أن هذه الأسباب التي جعلها الله سبحانه وتعالى في خلقه أنها هي التي تنفع وتضر، وهي وحدها المتصرفة، لا، وإنما يفعل السبب ويصدق في توكله على الله سبحانه وتعالى، وأنه تبارك وتعالى هو الذي بيده الأمر كله.

حسن الظن بالله سبحانه وتعالى

الأمر الربع: حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، فمن ساء ظنه بربه تبارك وتعالى نقص توكله أو عدم توكله. فعلى الإنسان أن يحسن ظنه بالله. كما ورد في الحديث: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى).

منقول

بارك الله فيك
وفيك بارك الله أم عبد الماجد
أحسن الله إليك ونفع بك

كيفية تحقيق التوكل 2024.

سئل حاتم الأصم فقيل له:

يا حاتم ! كيف حققت التوكل؟

سؤال جميل يحتاجه كل واحد منا.

فقال حاتم الأصم وهو من سادة المتوكلين من التابعين:

حققت التوكل على الله بأربع خصال، قيل له:

ما هي؟ قال:

علمت بأن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي،

وعلمت بأن عملي لا يعمله غيري فانشغلت به،

وعلمت بأن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية،

وعلمت بأن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.

هؤلاء هم المتوكلون،

وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ [الذاريات:22-23]

جزاك الله خيرا
ونعم التوكل
الجيرياالجيريا
بارم الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا الطرح المميز.
جزاك الله خيرا
كنت أظن أنه كلام الحسن البصري رحمه الله
بارك الله فيك أم مصطفى
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
توكل على الله و كفى بالله وكيل

شكرا على الطرح الجميل

جزاك الله خيرا اختي وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختاه على حسن الانتقاء
نسأل الله أن يجعلنا من المتوكّليـ،ن و ليس من المتواكليــن يا رب

التوكل والإيمان بالله العلاقة بينهما 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده ، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده وبعد :ـ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى : { وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } : " فجعل التوكل على الله شرطا في الإيمان، فدل على انتفاء الإيمان عند انتفائه، وكلما قوي إيمان العبد؛ كان توكله أقوى، وإذا ضعف الإيمان؛ ضعف التوكل، وإذا كان التوكل ضعيفا؛ كان دليلا على ضعف الإيمان ولا بد، والله تعالى في مواضع من كتابه يجمع بين التوكل والعبادة، وبين التوكل والإيمان، وبين التوكل والتقوى، وبين التوكل والإسلام، وبين التوكل والهداية؛ فظهر أن التوكل أصل لجميع مقامات الإيمان والإحسان لجميع أعمال الإسلام، وأن منزلته منها كمنزلة الرأس من الجسد؛ فكما لا يقوم الرأس إلا على البدن؛ فكذلك لا يقوم الإيمان ومقاماته وأعماله إلا على ساق التوكل " .
وقد جعل الله التوكل عليه من أبرز صفات المؤمنين، فقال سبحانه وتعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } ؛ أي : يعتمدون عليه بقلوبهم؛ فلا يرجون سواه .

تعريف التوكل :

قال الإمام ابن رجب العسقلاني : " وحقيقة التوكل هو : صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المنافع ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها ، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه " .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله : " وحقيقة التوكل على الله : أن يعلم أن الأمر كله لله ، وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله .

كيفية تحقيق التوكل :

إن للإيمان بأسماء الله وصفاته آثارا عظيمة في نفس المسلم وتحقيقه لعبادة ربه . فمن آثارها تلك المعاني التي يجدها العبد في عبوديته القلبية التي تثمر التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه
ولهذا كثر في نصوص القرآن والسنّة التّصريح بصفات الكمال ليعرف العباد ربّهم بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وتمتلئ قلوبهم بمحبّته وصدق التوكّل عليه ؛

عاقبة التوكل:

أشار القرآن الكريم إلى عاقبة التوكل حتى يَحْمِلَ المؤمنين على التوكل

والإيمان بالله تعالى، فذكر هذه العواقب:

العاقبة الأولى: الكفاية من الله تعالى للمتوكلين: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق: 3[.. فأَعْظِمْ بالكفاية من شىء، ولكن القلوب لم تصل بعد إلى هذا المعنى.

العاقبة الثانية: محبة الله تعالى للمتوكلين: { فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) ] } آل عمران:159[.

العاقبة الثالثة: ما عند الله خير وأبقى لهم: { وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } ]الشورى: 36[.

العاقبة الرابعة: أن أجرهم أعظم الأجر بإضافة الصبر لهم: { نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59) } ]العنكبوت: 58:59[.

العاقبة الخامسة: أن الشيطان ليس له عليهم سبيل: { إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) } ]النحل: 99[.
فكل الخيرات والعواقب الحسنة قد جمعها الله تعالى لهم… فليس للشيطان عليهم سلطان ، وإذا توكلوا على الله فى الدنيا كفاهم همومهم من أولها إلى آخرها، وإذا توكلوا عليه فى العبادة وفى أمور الآخرة كذلك كفاهم أمور الآخرة، ثم رزقهم محبته سبحانه وتعالى جزاء توكلهم عليه سبحانه، وأعظم الأجر فى الأولى والآخرة عليهم؛ فلا للشيطان عليهم سبيل والله حسبهم، وكافيهم فى الدنيا والآخرة.

منقول للافادة

بارك الله فيك حبيبتي و نفع بك
اشكرك على موضوعك
عسى الصراط ممشاك و الكوثر مسقاك
و الفردوس مكانك و رؤية الرحمن مناك
لاحـــرمك الله اجر ماقدمـت وجعـله الله نــورا
فــي صحيفــــة اعمـالك

التوكل على الله 2024.

الجيريا
التوكل على الله:بشرح بسيط هو التخلص من الثقة في الاشخاص او في نفسك
او الثقة في عملك وقدرتك وان تثق ثقة عمياء في الله وتتكل على الله قبل النفس والناس
"ومن توكل على الله فهو حسبه"
حسبه:كافيه من كل شر
وحسبي الله ونعم الوكيل:توكلت عليك فاكفني الشرور جميعا
يحصل لك مشكل فتتخبط وتحس انك مكبٌل تستشير فتزداد حيرة

تتكل على فلان ليحل مشكلتك فتطمئن
فكيف لو اتكلت على الله وتجرد اعتمادك على نفسك
لهذا نقول "لا تكلني الى نفسي طرفة عين"
لان علمك لاشئ امام علم الله واتكالك على نفسك قد يقودك الى طريق ما تتمنى ان تصل لها ابدا
وهذا الحبيب صلى الله عليه وسلم يدربنا على التوكل ففي اذكار الصباح والمساء نقول
حسبي الله لا اله الا هو توكلت عليه وهو رب العرش العظيم
7 مرات صباحا ومساءا

الجيريا
حصري

إن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين، وأولياءه المؤمنين، قال رب العالمين: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير}
وقال :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} وأمر به المؤمنين: فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}

شكرا على الاضافة عزيزتي

بارك الله فيك

شكرا حبيبتي على الموضوع
نعم التوكل يكون الا على الله سبحانه تعالى فمن توكل على الله يسرت اعماله باذن الله

لا اله الا الله
حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
إن التوكل على الله. من أشرف لعبادات القلبية التي تقرب العبد من الله

برك الله فيك موضوع قيم

وفيكم بارك
شكرا اسعدني مروركم

ومن يتق الله ويتكل عليه وحده ولا يتواكل ويتخذ بااالاسباب فالله حسبه وسيكفيه ويوفقه
شكرا على المرور سمونة

حقيقة التوكل على الله عز و جل 2024.

الجيريا

حقيقة التوّكل على الله عزَّ وجلّ

إن التوكل على الله وحده وتفويض الأمور كلها إليه والاعتماد عليه في جلب النعماء ودفع الضر والبلاء مقامٌ عظيمٌ من مقامات الدين الجليلة وفريضةٌ عظيمة يجب إخلاصها لله وحده ، وهو من أجمع أنواع العبادة وأهمها لما ينشأ عنه من الأعمال الصالحة والطاعات الكثيرة ، فإنه إذا اعتمد القلب على الله في جميع الأمور الدينية والدنيوية دون من سواه صح إخلاصه وقويَت معاملته مع الله وزاد يقينه وثقته بربه تبارك وتعالى .

وقد أمر الله سبحانه بالتوكل عليه في مواطن كثيرة من القرآن الكريم وجعل التوكل عليه شرطاً في الإيمان فقال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [المائدة:23] ، وقال تعالى : {وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ } [يونس:84] . فجعل دليل صحة الإيمان والإسلام التوكل على الله ، وكلما قوي إيمان العبد كان توكله أقوى ، وإذا ضعف الإيمان ضعف التوكل . فإذا كان التوكل ضعيفاً كان دليلاً على ضعف الإيمان ولابد ، فالتوكل أصل لجميع مقامات الدين ومنزلته منها كمنزلة الجسد من الرأس ، فكما لا يقوم الرأس إلا على البدن فكذلك لا يقوم الإيمان ومقاماته وأعماله إلا على ساق التوكل .

وحقيقة التوكل هو عمل القلب وعبوديته اعتماداً على الله وثقةً به والتجاءً إليه وتفويضاً إليه ورضا بما يقضيه له ؛ لعلمه بكفايته سبحانه وحسن اختياره لعبده إذا فوَّض إليه أموره ، مع قيامه بالأسباب المأمور بها واجتهاده في تحصيلها . هذه هي حقيقة التوكل : اعتمادٌ على الله وحده لا شريك له مع فعل الأسباب المأمور بها والقيام بها دون تعدٍّ إلى فعل سببٍ غير مأمور أو سلوك طريق غير مشروع .

والناس منقسمون في هذا الأمر الجليل إلى طرفين ووسط ؛ فأحد الطرفين عطَّل الأسباب محافظةً على التوكل ، والطرف الثاني عطَّل التوكل محافظةً على الأسباب ، والوسط علِم أن حقيقة التوكل لا تتم إلا بالقيام بالأسباب فتوكل على الله في نفس السبب .

وقد جُمع بين هذين الأصلين في نصوص كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : ((احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ)) [1] ؛ ففي قوله (( احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ )) أمرٌ بكل سببٍ ديني ودنيوي ، بل أمرٌ بالجدِّ والاجتهاد فيه والحرص عليه نيةً وهمةً وفعلاً وتدبيرا ، وفي قوله (( وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ )) إيمان بالقضاء والقدر وأمرٌ بالتوكل على الله الذي الاعتماد التام على حوله وقوته في جلب المصالح ودفع المضار مع الثقة التامة به في نجاح ذلك ؛ فالمتبع للرسول صلى الله عليه وسلم يلزمه أن يتوكل على الله في أمر دينه ودنياه وأن يقوم بكل سببٍ نافع بحسب قدرته وعلمه ومعرفته .

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ ؟ قَالَ : ((اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ )) [2]. فأرشده صلى الله عليه وسلم إلى الجمع بين الأمرين : فعل السبب ، والاعتماد على الله.

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا )) [3] فذكَر الأمرين معاً ؛ فإنَّ غدوَّ الطير وهو ذهابها في الصباح الباكر هو سعيٌ في طلب الرزق وتحصيله .

وروى ابن أبي الدنيا عن معاوية ابن قرة قال : لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناساً من أهل اليمن فقال من أنتم ؟ قالوا نحن المتوكِّلون ، قال : " بل أنتم المتواكلون ؛ إنما المتوكل الذي يلقي حبَّه في الأرض ويتوكل على الله عز وجل " .

وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في سبب نزول قوله تعالى {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } [البقرة:197] قال : ((كَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَحُجُّونَ وَلَا يَتَزَوَّدُونَ وَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } )) [4].

وبهذا يُعلم أن التوكل لابد فيه من الجمع بين الأمرين : فعل السبب والاعتماد على المسبِّب وهو الله ، أما من عطَّل السبب وزعم أنه متوكل فهو في الحقيقة متواكل مغرور مخدوع ، وفعله هذا ما هو إلا عجزٌ وتفريطٌ وتضييع .

فلو قال قائل مثلاً إن قُدِّر لي أدركت العلم اجتهدتُ أو لم أجتهد ، أو قال : إن قُدِّر لي أولاد حصلوا تزوجتُ أو لم أتزوج ، وهكذا من رجا حصول ثمرٍ أو زرع بغير حرث وسقيٍ وعمل متكلاً على القدر ، وهكذا أيضاً من يترك أهله وولده بلا نفقة ولا غذاء ولا سعي في ذلك متكلاً على القدر ؛ فكل هذا تضييع وإفراط وإهمال وتواكل .

أما من يقوم بالسبب ناظراً إليه معتمداً عليه غافلاً عن المسبب معرضاً عنه فهذا توكله عجز وخذلان ، ونهايته ضياع وحرمان ، ولذا قال بعض العلماء : " الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ، ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل ، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ، وإنما التوكل والرجاء معنًى يتألف من موجب التوحيد والعقل والشرع " .

إن التوكل مصاحبٌ للمؤمن الصادق في أموره كلها الدينية والدنيوية ؛ فهو مصاحب له في صلاته وصيامه وحجِّه وبرِّه وغير ذلك من أمور دينه ، ومصاحب له في جلبه للرزق وطلبه للمباح وغير ذلك من أمور دنياه ، فالتوكل على الله نوعان :

1. توكلٌ عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه .

2. وتوكلٌ عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والصلاة والصيام والحج والجهاد والدعوة وغير ذلك .

فهذه صفة المؤمنين الصادقين ، والله تعالى يقول : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [الأنفال:2] .

********

________________

[1] رواه مسلم (2664) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

[2] رواه الترمذي (2517) ، وحسنه الألباني رحمه الله في (صحيح سنن الترمذي) (2044).

[3] رواه الترمذي (2344) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح سنن الترمذي) (1911) .

[4] رواه البخاري (1523) .

جزاك الله خيرا
و انتي من اهل الجزاء امونة
بارك الله فيك و نفع بك غاليتي
و فيك بارك الله اختي
بارك الله فيك أختي علي هذا الموضوع القيم
و فيك بارك الله اختي ام لين
موضوع في قمة الروعة دمتي لنا ودام تالقك الدائم

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا نفع بك أختي عبير

صباح التوكل على الله 2024.

الجيريا
المسلم حينما يخرج من بيته صباحاً فإنه يخرج وقد اصطحب معه التوكل واليقين بأن الذي يرزقه ويسبب له اسباب الرزق هو الله وحده وبأن الذي سيحفظه من كل سوء ومكروه هو الله تعالى وحده لذا فهو يدعو حينما يخرج من بيته بهذا الدعاء فيقول : بسم الله توكلت على الله لا حول ولاقوة إلا بالله
فيقال له : حسبك قد كُفيت وهُديت ووقيت فيلقى الشيطان شيطاناً آخراً فيقول له : كيف لك برجل قد كُفي وهُديَ ووقيَ
وإذا ما صحا من نومه ووجد هماً يكاد ينغص عليه يومه فما عليه إلا أن يلجأ إلى الله تعالى يرجوه ويدعوه أن يفرج كربه ويزيل همه وغمه
فالمسلم يتجنب الرسائل السلبية في بداية يومه حتى لا تعوقه عن تحقيق هدفه

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ

مر إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن فقال له إبراهيم :
يا هذا إني أسألك عن ثلاثة فأجبني
فقال له الرجل : نعم فقال له إبراهيم :
أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال لا , قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟ قال لا , قال : أينقص رزقك شيء قدره الله ؟ قال لا , قال : فعلام الهم ؟!
رضيت بما قسم الله لي *** وفوضت أمري إلى خالقي

كما أحسن الله فيما مضى *** كذلك يحسن فيما بقي
**********
سهرت عيونٌ ونامت عيون *** في شئون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمـ *** لانك الهموم جنون
إن رباً كفاك ما كان بالأمـ *** س سيكفيك في غداً ما يكون
وعليه أن يحسن التوكل فلا يعجل على رزقه ولا يطلبه بمعصية الله فإن ما عند الله لا يطلب إلا بطاعته
" يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب "
لبث رجل عابد سبعة أيام لم يرزق سيئاً فقالت له امرأته لو خرجت فطلبت لنا شيئاً ؟
فخرج العابد فوقف مع العمال فاستؤجر العمال وصرف الله عن العابد الرزق ولم يستأجره أحد فقال
والله لأعملن اليوم مع ربي فجاء إلى ساحل البحر فاغتسل ولم يزل راكعاً وساجداً حتى أمسى وأتى أهله فقالت امرأته : ما صنعت اليوم ؟ فقال : عملت مع استاذي وقد وعدني أن يعطيني
ثم غدا إلى السوق ووقف مع العمال فاستؤجر العمال وصرف الله عنه الرزق ولم يستأجره أحد فقال لأعملن اليوم مع ربي فجاء إلى ساحل البحر فاغتسل ولم يزل راكعاً ساجدا حتى أمسى
أقبل على أهله فقالت امرأته : ما صنعت ؟ قال العابد : قد وعدني استاذي أن يجمع لي أجرتي , فخاصمته امرأته وصبيانه يتضاغون جوعاً
ثم غدا إلى السوق واستؤجر العمال فقال : والله لأعملن اليوم مع ربي
ثم جاء إلى ساحل البحر ثم اغتسل ولم يزل راكعاً وساجداً حتى أمسى
قال: أين أمضي ؟؟
وأنا قد تركت العيال يتضاغون جوعاً حتى تحامل على جهد منه حتى إذا قرب من باب داره سمع ضحكاً وسروراً
وشم رائحة قديد وشواء فأخذ على بصره وقال :
أنا نائم أم يقظان ؟؟
تركت أقوام يتضاغون جوعاً وأشم رائحة قديد وشواء واسمع ضحكاً وسروراً ثم دنا من باب داره ثم طرق الباب فخرجت امرأة حاسرة قد حسرت عن ذراعيها وهي تضحك بوجهه ثم قالت : قد آتانا رسول استاذك بدنانير وكسوة ودق ودقيق وقال إذا جاء فلان فأقرئيه السلام وقولي له أن استاذك
يقول لك قد رأيت عملك وقد رضيته فإن زدتني بالعمل زدتك في الأجر
هذة القصة جاءت عن " ابن الجوزي _ في المنتظم "

اللهم إني اسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً

جزيت خيرا على ماقدمتي

جعلها الله في موازين اعمالك

قوة اليقين وصدق التوكل 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……………..اليكم اخوواتي هذه الفائدة العضيمة………………………………قال ابن عيينة رحمه الله……دخل هشام الكعبة فاذا بسالم بن عبدالله فقال =سلني حاجة= قال =اني استحي من الله ان اسال في بيته غيره فلما خرجا قال=الان فسلني حاجة =فقال له سالم من حوائج الدنيا ام من حوائج الاخرة ………….فقال =من حوائج الدنيا =قال والله الجيرياما سالت الدنيا من يملكها فكيف اسال من لا يملكها…………………….الجيريا………. …………….=سير اعلام النبلاءللذهبي

مشكورة
صباحك حكم وعبر يا شموس
شكرا حبيباتي على المرور
جمييييييييييييييييييييييل اختي بارك الله فيك

بـــاركــ الله فيك وجزاك كل خير وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك

بانتظار كل ماهو جديد منك

تحيـــــــآتي

الله يوفقني واياكم لكل خير بوركتم على المرور
و نعم بالله بارك الله فيك
بارك الله فيك و جزاك خيرا اختي شموس
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أختي و جعله في ميزان حسناتك.
أين نحن من هؤلاء الناس و الله عندما تقرأ عن افعالهم و اقوالهم تظنهم من عالم آخر غير عالمنا وهذا لانهم تمسكوا بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم و ساروا على نهجه و توكلوا على الله حق التوكل وكان يقينهم بالله حق اليقين كما قال عليه الصلاة والسلام : " لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا ".
و حقيقة التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجﻼب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا واﻵخرة.