الاحتياجات العاطفية بين الرجل والمرأة 2024.

:th_3110:

كثير من الرجال والنساء لا يعرفون ما هي الحاجات العاطفية الأساسية التي يحتاجها الطرف الآخر , ويعتقد الكثير منهم أن احتياجاتهم العاطفية متشابهه تماما , فيبدأ الرجل يعطي المرأة الاحتياجات العاطفية التي يريد أن تعطيه أيها ظنا منه أن المرأة تحتاجها بشكل أساسي مثله وكذلك أيضا مع المرأة.
أن لكل من الرجل والمرأة احتياجات عاطفية أساسية تختلف عن الاحتياجات العاطفية الأساسية لدى الطرف الأخر, وعلى كل طرف أن يعطي الآخر احتياجاته الخاصة من هذه العواطف التي يحتاجها بشكل أساسي , وان لا يخلط بين احتياجاته هو واحتياجات الطرف الآخر , وهذا السبب وراء عدم التجانس والتفاهم العاطفي الكثير من أفراد الجنسين في الأسرة الواحدة ,وأيضا بين الكثير من الأزواج مع أن كل منهم يبذل كثير لكي يكسب حب شريكة , ولكن كل منهم يعطي الآخر العواطف التي يريد أن يعطيه إياها الأخر ظنا منه انه يحتاج إليها شريكه بشكل أساسي كما يحتاج إليها هو.
في هذا الموضوع سوف اذكر الاحتياجات العاطفية الأساسية لكل من الرجل والمرأة , وهذا لا يعني أنهم لا يحتاجون إلى غيرها ولكن كما قلت أن هذه هي الأساسية , وأيضا لا يعني ذلك أن كل منهم لا يحتاج إلى ما يحتاجه الطرف الأخر من عواطفه الأساسية , بل كل منهم يحتاجها ولكنها تكون هذه حاجات فرعية بالنسبة لهم, فحاجات الرجل العاطفية الأساسية تعتبر حاجات فرعيه واقل أهمية لدى المرأة من حاجاتها العاطفية الأساسية وكذلك العكس عند الرجل.
واليكم الحاجات العاطفية الأساسية للرجل والمرأة:
أولا_هي تحتاج الرعاية وهو يحتاج الثقة:
المرأة تحتاج أن يهتم الرجل بها ويعتني بمشاعرها وهذا يجعلها تحس بحبة ورعايتها لها وتحس بأنها عزيزة لديه ما هي ردة فعلها؟
هذا يجعلها تثق بالرجل وتكون أكثر تقبلا له.
والثقة التي تمنحها المرأة للرجل هي حاجة عاطفية أساسية لديه فإذا أرادت المرأة أن تجد الرعاية من زوجها فعليها أن تمنحه الثقة وذلك بأن تكون أكثر انفتاحا معه واعتمادا عليه في كل شيء.


ثانيا_هي تحتاج التفهم وهو يحتاج التقبل:

عندما تأتي إليك المرأة تشكي همومها فأنها لا تريد منك حلولا , كل ما تريده منك الإنصات والتفهم لمشاعرها وتصديقها واحذر أن تهون من هذه المشاعر أو أن تسفهها أو تصغر مشاعرها , فالمرأة تريد أن تكون مسموعة ومفهومة من قبل الرجل.
ما هي ردة فعلها؟
سوف يجعلها هذا أكثر تقبلا للرجل ولن تحاول أن تغيره , بل سوف تحبه على ما هو عليه وهذا يجعل الرجل يسعى إلى تفهم مشاعرها وأحاسيسها ومشاكلها وهمومها.
والتقبل هو حاجة عاطفية أساسية لدى الرجل إذا منحته المرأة هذه الحاجة العاطفية فسوف يمنحها التفهم والإنصات الذي تحتاج إليه وسوف يسعى إلى التغيير نحو الأفضل من اجل أن تبقى متقبلة له.
ثالثا_هي تحتاج الاحترام وهو يحتاج التقدير:
عندما يعطي الرجل المرأة حقوقها ويلبي لها رغباتها وحاجاتها ويراعي أفكارها ومشاعرها, فهذا يحسسها بأنها امرأة محترمة من قبل الرجل …. ما هي ردة فعلها؟
إذا أحست المرأة أنها محترمة من قبل الرجل فأنها سوف تمنحه التقدير .
والتقدير حاجة أساسية لدى الرجل إذا منحته إياها المرأة فهذا يجعله يحترمها ويشجعه لان يعطيها مزيدا من الاحترام.
رابعا_هي تحتاج الإخلاص وهو يحتاج الإعجاب:
عندما يجعل الرجل الأفضلية لحاجات المرأة ويحسسها أن حاجاتها ومشاعرها أكثر اهتماماته , وأنها تحتل المرتبة الأولى من حياته فهذا سوفها يحسسها بإخلاصه ……….فما هي ردة فعلها؟
سوف تمنحه الإعجاب والذي هو حاجة عاطفية أساسية لدى الرجل , وهو أن تظهر سرورها بخصائصه ومواهبه ومميزاته من الأمانة والإصرار والذكاء وحبه ولطفه معها , وهذا يجعل الرجل لا يفكر إلا فيها وينذر حياته من اجلها.
خامسا_هي تحتاج التصديق وهو يحتاج الاستحسان:
عندما يتقبل الرجل رغبات المرأة ومشاعرها فهذا يجعلها تحس بأنه يصدقها.
ماذا ستكون ردة فعلها؟
هذا يجعلها تمنحه الاستحسان وهو حاجة عاطفية أساسية لدى الرجل وهو أن تعترف المرأة بطيبته وتكون راضية عليه , وإذا منحت المرأة الرجل الاستحسان فأنه سوف يسعى إلى تصديق أحاسيسها ومشاعرها.
سادسا_ هي تحتاج الطمأنينة وهو يحتاج التشجيع:
عندما يظهر الرجل اهتمامه و تفهمه و احترامه و أخلاصة ومصادقته لمشاعر المرأة فهذا يجعلها مطمأنة له ومعه ما هي ردة فعلها؟
وهذا سوف يمنح الرجل التشجيع الذي هو حاجة عاطفية أساسية لديه والتي نتجت بسبب ثقة المرأة.
وتقبلها وتقديرها واستحسانها وتصديقها له , فهذا يمنحه التشجيع أن يشبع جميع حاجاتها العاطفية الأساسية.

مع تحياتي

موضوع رآئع ومهم جدآ .. وهو من آول آلموآضيع
آللتي يجب آن تعلمهآ وتتفهمهآ كل متزوجه آو مقبله
علىآ آلزوآج ..
فآنآ آعتقد آن كثيرآت ممن يعآنون من ((حآجه عآطفيه لآتلبىآ))
ستتفهم ذلك وستفكر كيف تجد آلحل آلصحيح

آلف شكر لك علىآ هذآ آلموضوع آلرآئع ..
تسلمى غاليتى

[align=center]
جزاكي الله خيرا حبيبتي
موضوع رائع ومفيد يا قلبي
[/align]
الجيريا
متل ما قالت سوسو هالموضوع مهم ومفيييييد كتير
لكل اتنين مقبلين على الزواج
يسلمو اديكي
اتقبلي مروري
دمتي بود

كيف نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هناك أنواع عدة من الإعاقات وجميعها لها أساليب خاصه في التعامل
غالباً ما تكون هذه الإعاقة خَلْقيه منذ الولادة
أو أن يصاب الشخص بحادث ما
كاإرتفاع في درجة حرارة الجسم أو حادث في الطريق ونحوه
وهناك من لديه صعوبات في التعلم
أو اضطرابات في السلوك أو اضطراب التواصل
إذا تختلف الإعاقات فمنها جسدية – عقلية- بصرية – سمعية
ما أود الوصول إليه هو نظرة المجتمع وأنت إلى هذه الفئة
كيف تتعامل معها عند رؤيتها
ما هي ملامح وجهك عند رؤيتهم تذكر عليك الانتباه لإنفعالاتك
أمامهم فهم أشد حساسية وأقوى ملاحظة من الشخص السليم
فأليكم أهدي ما قرأت

أولاً/ ما يتوجب عمله عند التقائك أو استقبالك لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة:
1. حاول ان تبادر التعارف وخاصة اذا كان الطفل يستجيب للمس الجسمي بحيث تعانقه بدفء
أو كمد يديك لطمأنته واكسابه شعورا بالامن.
2. إسأل الطفل عن اسمه بنبرة هادئة محافظاً على ابتسامتك. فإن كان لا يعرف اسمه انتظر الرد
من المرافق له. وبعد أن تعرف اسمه حييه باسمه بصوت هادئ..
3.ان كان لديك اطفال أطلب منهم ان يبادروا كما فعلت وذلك لكسر الخوف والغربة في نفس الطفل
وأعماقه. كما وعليك تشجيع الأطفال الموجودين على اللعب معه كي لا يضجر الطفل.
4. ان الصوت والكلمات المستخدمة جزء لا يتجزأ من عملية التواصل فنبرة الصوت الهادئة
وسرعة الكلام البطيئة من شأنها ان تزرع الأمن والثقة وتزيد من تفاعل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة.
5. لا تنسى التواصل الجسدي مع هذه الفئة فانحناء الجسم للامام والذي يرافقه التواصل البصري
يعبر عن الاهتمام ويوحي للطفل بان ما يقوله مهم مما يدعم ويعزز مشاركة الطفل في عملية التواصل.
6. قد يسيء هؤلاء الاطفال تفسير المواقف الاجتماعية وقد يستجيبون لها بطريقة غير ملائمة
حيث يكون النمو الاجتماعي لتلك الفئة ضعيفاً ويظهر ذلك في المواقف الاجتماعية، فعلى من يتعامل
معهم ان يحاول تفهم ذلك وتداركه بشدهم للمشاركة وخاصة ان كانوا يحاولون التنحي والانسحاب،
فهم بحاجة ماسة للتشجيع على الدمج.
7. من المهم مكافأة أو تعزيز هؤلاء الأطفال لتشجيع التواصل والاتصال لديهم.

ثانياً/ عند محاولة الحديث والمشاركة مع هذه الفئات في المواقف الاجتماعية المختلفة،

وعند محاولة الطفل التعبير عن ذاته يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:

• استمع له

إذا أتاك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة محدثاً فعليك الاستماع إليه وعدم استعجاله بالكلام.
فقد يتأفف البعض ويحاول الاستعجال بحجة عدم فهمهم لما يتكلم الطفل. فمن اللائق في هذا الحال
إعطاء الطفل فرصة للتعبير عما يجول في قرارته والتنفيس عما في داخله حتى لو كان بالأصوات.
فعندما يتواصل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة مع أي كان فهو يحاول جاهداً أن يقول لك ما يشعر به،
بل ولربما يريد أن يعبر لك عن مدى سعادته. لذلك علينا محاولة فهم ما يقول ومساعدته في التعبير
عن نفسه حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بمن يساعدنا على فهم أقواله في ذاك الموقف.

• أشعره باهتمامك فيما يقول

أعط الطفل اهتمامك وأصغ اليه حتى لو لم تفهم كل ما يخبرك به. وإياك أن تشعره باللامبالاة
فيما يقول . فإن حسن استماعك للطفل وعدم مقاطعتك لتعبيراته تشجعه على تطوير مهارة التعبير
عن الذات والإنتاج اللفظي.

• تعديل السلوك

إن أخطأ الطفل ذو الاحتياجات الخاصة إياك وأن تعاقبه بقسوة جارحة ولا أن تفرط في دلاله بتجاوزك
لأخطائه. فالقسوة الجارحة ستتبعها نظرات شفقة تشعره بالحزن والانتقاص وخاصة إن حصل هذا
أمام الناس. كما ويجب عدم تجاوز الأخطاء إن صدرت في مواقف معينة، بل كأي طفل سوي علينا تعديل
سلوكه بالعقاب إن أخطأ وتعزيزه بالثواب إن أصاب. ولا يكون العقاب أمام جمع من الناس إلا عقاباً لفظياً
لا يجرح. فالهدف من العقاب تنبيهه لعدم قبول السلوك الخاطئ.
بذلك يتنبه الطفل لأخطائه فيتجنبها ويشعر بالمراقبة المستمرة والتي من شأنها تعويد الطفل
على السيطرة على أخطاءه وتجنبها. ومن جهة أخرى إن أخطأ الطفل فلا يجب أن نحل مشاكله بعزله
عن العالم لإراحة نفسنا، بل علينا أن ندفعه للتواصل الاجتماعي ودمجه مع الآخرين.
فإن من أهم الجوانب التي يجب أن نركز عليها ونأخذها بمحمل الجد هي الجوانب الاجتماعية
والتواصلية للطفل المعاق.

ومن هنا يجب أن نتذكر دوماً أن طفلنا يحتاج لعطفنا واهتمامنا. والعطف والاهتمام لا يعني أبداً الإفراط
في دلاله وتجاوز أخطائه، بل اهتمامنا ينعكس في تنشئتنا له وتقويته للاندماج في المجتمع وهذه
أبسط حقوقه. فعلينا جاهدين أن نجنب أبناءنا المعاقين الانسحاب اجتماعيا لان حاجاتهم النفسية بنفس
المستوى من الأهمية لحاجات الأفراد الآخرين. ويجب أن نراعي أنه من اقل حقوق الطفل
ذو الاحتياجات الخاصة هو السماح له بالتفاعلات الروتينية لإعطائه الفرصة بالشعور بالأمن والثقة.
وهذا كله يعتمد على من يتعامل مع الأطفال. فالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثلهم كمثل الطبقات
الأخرى والناس عامة، لهم كما لغيرهم ايتيكيت وفن في التعامل.
فالذوق الرفيع لا ينحصر مع فئة معينة من الناس، بل هو طبيعة في الشخص تنبع منه وتعكس نجاحه
في حياته ومع من حوله. آملين التعاون والاندماج مع هذه الفئات وإعطائها أبسط حقوقها
في الحياة والتفاعل مع الناس.
منقول

بارك الله فيكي اختي الجيريا
مشكورة على المرور

فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة 2024.

عندما يكون الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة لابد ان تكون حساساً جداً في التعامل معه حتى لا تسيء

اليه او تتصرف معه بشكل فظ.

إليك بعض قواعد اتيكيت التعامل مع هذه الفئة في المجتمع.

الأصم

– بعض الاشخاص لديهم صمم في اذن واحدة، لذلك ينبغي الجلوس بجانب الاذن السليمة حتى يستطيع

سماعك، وعدم الجلوس امامه مباشرة.

– في حالة الصمم الكامل لا تبالغ في حركة الشفاه اثناء كلامك اذا كان الشخص ممن يقرأون الشفاه،

فالمبالغة قد تربكه اذا كان قد تعلم قراءة حركة الشفاه الطبيعية.

كن صبورا عندما تتحدث أو عندما تكرر الكلمات أو تعيد صياغتها مرة اخرى امام الشخص الاصم.

اذا كان يضع اجهزة مساعدة سمعية لا ترفع صوتك، فهو لن يسمعك بكفاءة وستشوش الاجهزة التي تعمل بكفاءة مع نبرات الصوت الطبيعية.

شجعه على المشاركة في جميع نشاطات العائلة فهو بطبيعته شخص انطوائي.

تفهم ردود افعاله على بعض المواقف، لان الضغط الزائد عليه ممن يحيطون به يؤدي إلى نتائج عكسية.

الكفيف

– الشخص الذي يعاني من اعاقة بصرية، تعمل جميع حواسه الاخرى بكفاءة عالية، لذلك ضع في اعتبارك

انه شخص مثلك وتصرف معه بشكل طبيعي.

– لا تتجنب استخدام كلمة «يرى» بجميع مشتقاتها، لان الشخص الفاقد للبصر يستخدمها مثل اي شخص

آخر.

اذا كنت ستجلس معه في حجرة ما، فمن الذوق ان تصفها له وتخبره عن الاشخاص الذين فيها.

من اللائق ان تسأله اذا كان يريد المساعدة في عبور الشارع، ولكن لا تمسك يده وتفرض عليه المساعدة من

دون سؤاله.
اذا سألك المساعدة دعه يمسك بذراعك ولا تمسك انت به.

عندما تسير معه عليك بتنبيهه الى اي عقبات توجد امامه كدرج او انعطاف على سبيل المثال.

اذا كان بصحبته كلب لا تحاول اللعب معه او مضايقته باي طريقة كانت، لان امان الشخص الكفيف ربما

يعتمد كليا على الكلب الذي يرافقه.

الأبكم

لا تحاول التركيز بشدة معه لمحاولة فهمه.


اجعله يشارك في الحديث والمناقشات كانه فرد طبيعي ، واعطه الوقت ليعبر عما يريد قوله بالاشارة.

جازاك الله خيرا اختي على النصائح الثمينة