نكش الأنف هي احدى السلوكيات الأكثر ازعاجا للوالدين لأنها من العادات غير المقبولة اجتماعيا. ومع ذلك ، فإنها واحدة من العادات الأكثر شيوعا بين الأطفال والبالغين.
يبدأ نكش الأنف عندما يحدث تتكون قشور في الأنف ناتجة عن العدوى، والحساسية ، أو صدمة طفيفة. قشور تؤدي إلى مزيد من تهيج في الأنف، ويتكون سائل لزج داخل الأنف. ونكش الأنف هو السبب الأكثر شيوعا لنزيف الأنف المتكرر.
أخبري طفلك أن هذه العادة ليست مقبولة خاصة في الأماكن العامة، وان يستخدم منديلا لتنظيف الأنف وتخفيف التهيج. اشرحي له بأنه يصبح معرضا للمرض ونقل الجراثيم للآخرين عند نكش الأنف أنوفهم. وعليك ان تصري على غسل يديه بعد أن ان يلمس انفه. استعملي قليلا من الفازلين بضع مرات في اليوم داخل الأنف فذلك يساعد على ترطيب الأنف وتخفيف تهيجه وبالتالي نكشه. كذلك يمكن الحفاظ على رطوبة الأنف برش القليل من الماء المضاف الية قليل من الملح او السلاي فهذا يساعد أيضا، ويعتبر الخيار الأفضل للأطفال الذين يعانون من الربو. التحدث إلى طبيب طفلك ليصف له ما يحد من تهيج الأنف.
