الأول من أكتوبر، وهذا الشهر الجميل الذي تتهيأ فيه أزهار اللوز والتفاح للظهور، هو شهر وردي ارتبط بمعاناة العديد من السيدات، إنه شهر التوعية بسرطان الثدي، هذه المشكلة التي تؤرق الكثير من السيدات، ونحن بدورنا سنتناول هذا الموضوع بجميع تفاصيله باذن الله..
وأنت سيدتي أيها العنصر المحرك لجميع النشاطات البشرية، إذا كنت سليمة ومعافاة فأدام الله عليك الصحة فستعملين في هذا الشهر على توعية مثيلاتك من النساء، أو مواساة وتشجيع من تعلمين أنهن مصابات بسرطان الثدي، أما إذا كنت مصابة فندعو الله لك بالشفاء، فكل ما عليك هو الدعاء لله والامتثال لعلاج الأطباء، ومن ثم متابعة هذه السلسلة من المقالات لعلك تجدين فيها ما يفيدك في حالتك المرضية، وذلك من خلال متابعة آخر المقالات التي تتناول آخر ما توصل اليه الطب الحديث لعلاج سرطان الثدي.
ا
التعريف بسرطان الثدي:
السرطان بشكل عام هو نوع من الأمراض يجعل الخلايا المصابة به تنمو وتتغير، وتتضاعف بصورة خارجة عن نطاق السيطرة. ويعطي السرطان مسمى الجزء الذي بدأ منه، فسرطان الثدي يعني عدم انتظام نمو وتكاثر وانتشار الخلايا التي تنشأ في أنسجة الثدي. ومجموعة الخلايا المصابة والتي تنقسم وتتضاعف بسرعة يمكن أن تشكل قطعة أو كتلة من الأنسجة الإضافية.
عوامل الخطورة:
وبالنسبة للكتل النسيجية فتدعى الأورام، وهي إما أورام سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة)، والأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة. ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم أن تنفصل وتنتشر بعيداً إلى أجزاء أخرى من الجسم. انتشار الخلايا من منطقة في الجسم إلى أخرى يسمى انبثاث.
وسرطان الثدي Breast Cancer هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب، وهو يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث.
ويشكل سرطان الثدي ما نسبته 22.9% من جميع أنواع السرطان (باستثناء سرطان الجلد غير الميلانوم التي تصيب النساء، وفي عام 2024، تسبب سرطان الثدي بموت 458,503 شخص في جميع أنحاء العالم، كما يعتبر سرطان الثدي أكثر شيوعا بمائة ضعف لدى النساء مقارنة مع الرجال.
أما مصطلح سرطان الثدي فيشير إلى ورم خبيث تطور من الخلايا في الثدي، والثدي يتألف من نوعين رئيسيين من الأنسجة هما: أنسجة غدّية وأنسجة داعمة. والأنسجة الغدية تغلف الغدد المنتجة للحليب وقنوات الحليب. بينما الأنسجة الداعمة تتكون من الأنسجة الدهنية والأنسجة الرابطة الليفية في الثدي.
فول الصويا لمقاومة سرطان الثدي والرحم:
يشتهر فول الصويا بقدرته على علاج عدد من الأمراض، ولعل أشهر تلك الأمراض السرطان، كما يوضح الدكتور أحمد بيبرس استشارى التغذية قائلا: "فول الصويا يحتوى على كميات كبيرة من هرمونات الإستروجين النباتية التى يكون لها تأثير جيد فى الوقاية من عدد كبير من الأمراض، وفى كثير من الدراسات التى أجريت تبين أن مثبط البروتياز الموجود فى فول الصويا قد يكون من المركبات المضادة للسرطان، وتبين من خلال الأبحاث أن خطر الإصابة بسرطان الثدى يقل كثيرا لدى النساء اللاتى يتناولن كميات كبيرة من فول الصويا.
ويضيف، فول الصويا يزيد من إفراز هرمون الإستروجين بالجسم، مما يزيد من الرغبة الجنسية لدى المرأة ويعمل على تقوية الأظافر ويقلل من تساقط الشعر بقدر الإمكان، ويزيد نعومة البشرة كما تقلل الصويا احتمالية الإصابة بسرطان الثدى والرحم، بجانب قدرة ألبان الصويا على منع تصلب لشرايين والضغط المرتفع.
والجدير بالذكر أن فول الصويا يحتوى على جميع الأحماض الأمينية الهامة للجسم، لذا يمد الجسم بالبروتين بجانب ذلك فهو خالى من الشحوم والكولسترول، حيث يحتوى فول الصويا على البروتين والدهون ويحتوى على مادة تدعى مثبط إنزيم تريبسين، والتى قد تسبب عسر هضم إذا تم تناوله نيئا، لكن إذا تم إعداده بطريقة صحيحة فيزيل عسر الهضم ويقضى على كافة المشاكل التى تسبب عسر الهضم.
عادات مسببة لسرطان الثدي:
عدم الرضاعة الطبيعية: تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية لطفلك لأكثر من ستة أشهر أو أطول تحد من خطر الإصابة.
التدخين: النساء المدخنات هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب ما يتعرضون له من المعادن السامة المعروفة باسم الكادميوم.
العلاج بالهرمونات البديلة: والتى غالباً ما تستخدمها النساء بعد فترة انقطاع الطمث
العمل في نوبات ليلية:تشير الدراسات أن النساء اللواتي عملن في نوبات ليلية لمدة 30 عاما كانوا أكثر عرضة لمخاطر الاصابة بسرطان الثدي
قلة النشاط البدني: الأنشطة البدنية اليومية الأساسية مثل البستنة والتنظيف والكي تقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي بين النساء
استهلاك كميات كبيرة من الكحول: الكحول كان سببا لمجموعة من الأمراض ولكن لا يعلم الكثيرون أن استهلاك عال قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
حبوب منع الحمل: إن حبوب منع الحمل غالبا ما يكون خيارا مناسبا لتحديد النسل، ولكن الدراسات تشير إلى أن هذه الهرمونات الاصطناعية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
البدانة تعتبر من أهم أسباب تعرض المرأة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30% وفقاً لدراسات بريطانية لذلك عليك التأكد من اتباع نظام غذاء صحي
لقد نقلت هذه المعلومات من مواقع مختلفة نتمنى تستفيدوا…..
الله يعافينا ويشفي جميع مرضى السرطان
بارك الله فيك على المعلومات
