تلاميذ الجنوب "يكرهون" مادة الفرنسية 2024.

تقرير لنقابة "أسان تي يو" يدرس أسباب تدني المستوى التعليمي
تلاميذ الجنوب "يكرهون" مادة الفرنسية
المصدر:جريدة الشروق
2024/07/27 )

35 كلمة في ورقة امتحان لم يصادفها التلميذ إطلاقا.. وتلاميذ ينبذون المادة

أرجعت النقابة الوطنية لعمال التربية، أسباب ضعف نتائج التلاميذ في امتحان شهادة المرحلة الابتدائية في ولايات الجنوب، إلى الظروف غير المواتية التي تدرس فيها المواد للتلميذ خاصة اللغات الأجنبية، وعليه فإن المتمدرس في الجنوب تنتهي علاقته بالمادة بمجرد خروجه من القسم عكس التلميذ في الشمال، بالإضافة إلى أن واضع الأسئلة لم يكن يوما معلما في المرحلة الابتدائية.

وأوضح التقرير النهائي للدراسة التي أعدتها اللجنة الوطنية للتربية والتكوين بالنقابة، حول النتائج السلبية التي تحصلت عليها ولايات الجنوب واحتلالها ذيل الترتيب في الامتحانات الرسمية لنهاية المرحلة الابتدائية منذ بداية الإصلاحات المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية، وهذا قرابة عشرية كاملة، أوضح أن ظروف تدريس اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية من الناحية البيداغوجية والنفسية للتلميذ في الجنوب تختلف اختلافا كبيرا عن ظروف التدريس في الشمال من ناحية قدرة استيعاب المادة، وعليه فإن علاقة الطفل بمادة الفرنسية استماعا واستعمالا تنتهي بمجرد خروجه من قاعة الدراسة، وفي كل الأحوال فإذا حاول التلميذ التحدث بهذه اللغة خارج جدران المدرسة فإنه سيكون محل تهكم وسط جيرانه وأصدقائه، عكس التلميذ في الشمال الذي يستعمل اللغة في أي وقت .

وأضاف التقرير، – الذي تم إعداده بناء على تقارير منخرطيها من معلمي وأساتذة الجنوب حول امتحان نهاية المرحلة الابتدائية باعتبارها ركيزة الطورين المتتابعين، التعليم المتوسط والثانوي -، أن التلميذ ينتقل إلى السنة الثالثة ليس في زاده من مفردات الفرنسية إلا كلمات أربع، stylo .، Cartable l’école. monsieu، وما عداها فهي كلمات بالنسبة إليه غريبة وعجيبة، وعلى المعلم أن يجتهد لكي يفسر أي حركة وأي كلمة يستعملها مهما كانت بسيطة.
وفي نفس السياق، أكد التقرير نفسه أن واضع الامتحانات لم يكن في يوم من الأيام معلما في المرحلة الابتدائية، وأصدق مثال على ذلك هو امتحان هذه السنة نموذجا، فعند ملاحظة و مقارنة ورقتي امتحان اللغة العربية والفرنسية وطبيعة الأسئلة، يخيل لأي كان أن الممتحن يمتلك لغتين أساسيتين، يتعامل بهما بنفس الدرجة، فإذا كانت العربية هي اللغة الأم فالفرنسية لايصادفها إلا في المدرسة ولسويعات محدودة، أما العربية فقد تعلمها وسمعها من أهله ودرس قواعدها في المدرسة، مما أدى بأغلب التلاميذ إلى كره المادة بسبب الأسئلة التي وصفتها اللجنة "بالتعجيزية".
وكشف نفس التقرير – الذي يستند على الجوانب البيداغوجية وظروف تدريس مادة اللغة الفرنسية لأول مرة منذ بداية الإصلاحات -، أن هناك 35 كلمة في ورقة الامتحان لم يصادفها التلميذ وليس لها وجود في كل من الكتب الثالثة، الرابعة والخامسة.

فعلاام ادريس نحن في الجنوب نجد صعوبعة كبيرة وبالتالي نفور من مادة الفرنسية للاسباب المذكورة انفا
عندك الحق في كل كلمة ربي يعينا برك
واش نقول ليك ما نش عارفة اعلاه ديما متخوفينمن الفرنسية وفي نفس الوقت ما نعطوها حتى اهنمام
بصح شهادة لله في العربية أحسن مننا احنا في التل اللغة العربية ما شاء الله .
احنا ماشاء الله علينا في اللغة العربية اخير من التل
ربي يعينا وينجح اولادنا