مستحضرات التجميل تبكر سن اليأس 2024.

حبيباتي وانا اقرا لفت انتباهي موضوع
مهم بالنسبة لكل امرأة ونقلت للإستفادة
من دون اطالة مع الوضوع
أظهرت دراسة جديدة أن المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل ومثبتات الشعر وأكياس توضيب الطعام تتسبّب بسن اليأس المبكر عند النساء.

وذكرت الـ"يو بي آي" نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين في جامعة واشنطن وجدوا أن النساء اللواتي يتعرّضن لكميات عالية من هذه المواد يبلغن سن اليأس أبكر من غيرهن بسنة ونصف السنة، بل إنه قد يتقدّم عند بعضن 15 سنة.

وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن المواد الكيميائية المذكورة من ضمن مجموعة الفاثلات الموجودة أيضاً في البلاستيك وأكياس توضيب الطعام، تزيد خطر الإصابة بالسرطان والسكري والسمنة، كما هناك أدلة على أنها قد تعطي أدمغة الصبيان صفات أنثوية.

ويقول العلماء الأميركيون حالياً إن هذه المواد تضر بالأجهزة التناسلية النسائية بما فيها المبايض، مسببة سن يأس مبكرا.

ويرتبط سن اليأس المبكر بزيادة معدلات السكتات الدماغية، وأمراض القلب، ومشكلات العظام، والنزيف الدماغي القاتل.

شكرا لكي حبيبتي رحيل علي المعلومة المفيدة
غي ربي يسترنا و صاي والله الدنيا صعابي وين ما دوري راسك
يقولولك هاد الحاجة مضرة

شكرا موضوعك مميز بارك الله فيكي
في الحقيقة وجودكمهو المميز بارك الله فيكم

هل يجب أن نصل لمرحلة اليأس لكي يفرج الله همومنا؟! 2024.

السلام عليكم و رحمة الله بركاته

أختي حواء لقد أحببت أن اطرح اليوم هذا الموضوع لأن هناك الكثير يقول أن الفرج ياتي عندة الشدة.
أو بمعنى آخر عندما تضيق بك الدنيا وتفقد الأمل تماما عندها سيأتي الفرج من المولى عز وجل.

فما رأيكن في هذه المقولة هل أنتم معها أو ضدها.هل يجب أن نصل لمرحلة اليأس لكي يفرج الله همومنا ؟!و ما السر في ذلك.

أتمنى من كل حواء أن تخبرنا رأيها و أن تروي لنا قصتها كيف فرج الله همها في يوم من الآيام (إن كان ذلك ممكن)، هل قامت بشيء معين

( دعاء،صدقة، استغفار…..الخ) أم ماذا حصل بالظبط حتى فرج الله همها.

أتمنى أن أجد تفاعل من العضوات و شكرا مسبقا لكن.

الجيريا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

من وجهة نظري أختي ،
تلك المقولة ، ليست صحيحة
فهناك من الناس من تضيق عليه الحياة ثم تفرج و هناك من تضيق عليه الحياة بشدة و تاتي مصيبة وراء مصيبة و لا تحل لا المصيبة الاولى و لا الثانية .
ربما حصلت لي مصائب و ليست مصيبة واحدة و حلت بعدة وسائل قال الله تعالى في كتابه العزيز (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
الدعاء قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجيب لكم ) و الاستغفار قال عز و جل ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
و أيضا الصبر المقولة المعروفة ما بعد الصبر الا الفرج .

الله يفرج لجميع المسلمين و المسلمات و يصلح حالهم
بارك الله فيك اختي


الحل أختي أن نعود في تفويض أمورنا لله سبحانه وتعالى،قال الله تعالى إخباراً عن العبد الصالح : ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ) [غافر: 44 ، 45] .أي أفوض أمري إلى الله أي أسلم أموري كلها, وأستسلم, وأرضى بقضاء الله سبحانه وتعالى.
سلّمي أمورك إلى الله سبحانه وتعالى، واستبشري بخير عاجل من الله تنسى به ما قد مضى، فلربما يأتيك أمرٌ ما؛ يكون من حيث الظاهر مُسخطاً لك ومزعجاً، لكن عاقبته يكون فيها الرضا والخير، ويكون فيها القناعة، وربما تضيق عليك الأمور، فإذا بك تجد متّسعاً، وفرجاً عظيماً كما قيل: "اشتدي أزمة تنفرجي". فان الأمور بقدر ما تشتد وتتعاظم فإنها يبدو فيها أبوابٌ للفرج وأبواب … لكي تتفتح هذه الأبواب المغلقة.

و إعلمي أنك لن تجدي من الهموم والأحزان كما وجد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم؟ لقد تحدى القوم فيما مضى من الأمم السابقة أنبياءهم بكل صنوف وألوان التحدي، لذلك لما جاء سيدنا سعد – رضي الله عنه – يسأل النبي – صلى الله عليه وسلم – قال له: "يا رسول الله! أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صُلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتُلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة". صحيح ابن حبان. إذا الأنبياء هم أشد الناس بلاء في الدنيا، والمرء يبتلى على قدر دينه، والله – سبحانه وتعالى – إذا أحب عبداً ابتلاه وامتحنه، فإن كان مؤمناً صبر، ورضي بما قدر عليه الله سبحانه وتعالى، فأسوتنا وقدوتنا هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فإذا وقع أحدنا في مصيبة، أو في هم، أو في حزن ما، فليتذكر أن الأنبياء من قبل عُودوا، وأُوذوا، وضُربوا، واعتُدي عليهم من قِبَل أقوامهم، فصبروا ولم يستسلموا، وظلوا يدافعون عن كتاب الله، وعن سنتهم التي جاؤوا بها، ولنا خير مثال بسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيرته التي فيها أنواع وأنواع من المحن والابتلاءات التي تعرض لها النبي عليه الصلاة والسلام، فصبر، وتحمل، كل ذلك في سبيل الله، وطمعاً في نيل الثواب العظيم، ورضا الله عز وجل. إذاً.. أمر مهم أن نجعل قدوتنا وأسوتنا في همومنا ومصائبنا قلّت أو كثرت, صغرت أم عظمت, الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

و فيك بارك الله شكرا لمرورك أختي assile و شكرا على كلماتك الطيبة
شكرا لتعليقك أختي عبد الرحمن، أنا لم أشك للحظة أن الله قادر على أن يفرج همي و هموم الناس أجمعين لكني أريد أن أصل لشيء قد يكون سبب بعد الله في تعجيل فرج أشخاص طالت معاناتهم سنين و أعوام كثيرة، أعلم أن الأمر كلها لله لكن هناك دائما أمل لأن يغير الحال بين ليلة و ضحاها ، و كما قلت مهما كان نوع البلاء الذي نعيشه فهو لا يقارن بابتلاء الأنبياء و الصالحين.
( أعلم أن الدعاء هو أفضل حل لكن الكثير يفقد اليقين في الدعاء و لهذا طرحت هذا الموضوع لعلنا نستفيد من تجارب العضوات ).
شكرا لك مرة اخرى

لماذا كان اليأس من روح الله من الكبائر؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
"ورد في حديث صحيح أنّ اليأس من روح الله من الكبائر. لماذا هو من الكبائر ؟ ألأنّ اليائس يقدح في صفات الله ؟ أم لأنّه يقنط فيترك العمل ؟ لماذا لا يجب أن ييأس العبد مهما فعل؟"

الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ اليأس من روح الله والقنوط من رحمته -كما جاء في سؤالك- كبيرة من كبائر الذّنوب وقدح في حقّ من حقوق علاّم الغيوب،

قال الهيتمي -رحمه الله- في " الزّواجر عن اقتراف الكبائر ":
" الكبيرة الأربعون: اليأس من رحمة الله، قال تعالى: ( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ )[يوسف:87] ثمّ ذكر النّصوص في ذلك ومنها الحديث المذكور في السّؤال، حتّى قال:

" عدّ هذا كبيرةً هو ما أطبقوا عليه، وهو ظاهر، لما فيه من الوعيد الشّديد الّذي علمته ممّا ذكر، بل في الحديث الّذي مرّ آنفا التّصريح بأنّه من الكبائر، بل جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنّه أكبر الكبائر ".

وممّا ورد من الوعيد في حقّ اليائس من رَوْح الله قوله تعالى : ( قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ) [الحجر:56].

وروى ابن حبّان في " صحيحه " بسند صحيح -كما قال الشّيخ الألباني رحمه الله في " صحيح التّرغيب والتّرهيب " ( 1887) عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: « ثَلاَثَةٌ لاَ تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ نَازَعَ اللهَ عزّ وجلّ رِدَاءَهُ، فَإِنَّ رِدَاءَهُ الكِبْرُ، وَإِزَارَهُ العِزُّ، وَرَجُلٌ فِي شَكٍّ مِنْ أَمْرِ اللهِ، وَالقَانِطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ».

وروى الطّبري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنّه فسّر قوله تعالى : ( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )[البقرة:195] قال: هو الرّجل يذنب فيقول: لا توبة لي.
وورد هذا الوعيد في حقّه لأمور جاء ذكر بعضها في سؤالك:

الأمر الأوّل: أنّ فيه قدحا في صفات الله تعالى، فهو تعالى يخبر عباده بأنّ رحمته وسعت كلّ شيء، فالقانط اليائس مكذّب لله في خبره، فكأنّه يقول: بل إنّ ذنبي أعظم وأوسع من رحمة الله !!

الأمر الثّاني: أنّ فيه جهلا بالله تعالى، والله قد أوجب على العباد معرفته، وتسمّى بأسماء كثيرة تدلّ على رأفته وسعة رحمته كالرّحمن والرّحيم والرّؤوف والتوّاب والغفور وغير ذلك.

والاسمان الكريمان: ( الرّحمن ) و( الرّحيم ) من أعظم صفات الكمال والجمال، فهما لا يدلاّن على الرّحمة فحسب، ولكنّهما يدلاّن على سعةِ وعِظم رحمته عزّ وجلّ بخلقه.

وبقدر ما تدبّر العبد سعة رحمة الله واستحضرها في كلّ حركة من حركاته، فإنّه يزداد حبّا لربّه، ذلك لأنّ النّفوس جُبلت على حبّ من أحسن إليها، وتعظيم من تفضّل عليها، فكيف بمن أمر بالإحسان، وجاد على أهل الإحسان، وكان هو مصدر كلّ إحسان ؟

لذلك تسمع حكيمَ بنَ حزام رضي الله عنه يطوف بالبيت وهو يقول: لا إله إلاّ الله، نِعْم الربّ والإله، أحبّه وأخشاه.

وتسمع ذا النّون المصريّ باللّيل يقول:

اطـلبـوا لأنفسكم مـا وجـدت أنا
قد وجدت لي سكنا ليس فـيـه عنـا
إن بعـدت قرّبنـي وإن قرُبت منه دنـا

وقال أحد الصّالحين وقد سئل: أيقنع المرء بشيء دون من يحبّ ؟

فقال:

والله لـو أنّـك توّجتنـي*** بتاج كسرى ملك المشرق
ولو بأموال الورى جُدت لي*** أموال من باد، ومن بقـي
وقلت لي: لا نلتقي ساعـة*** لاخترت يا مولاي أن نلتقي

وما يدلّ على سعة رحمة الله تعالى آياته الشّرعيّة، وآياته الكونيّة.
فمن النّصوص في ذلك -وهي كثيرة جدّا-:
* ما يدلّ على أنّ رحمته شملت كلّ شيء، قال تعالى : ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ) [الأعراف:156]، وقال إخبارا عن حملة العرش : ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا )[غافر: 40]، أي: رحمته شملت كلّ شيء في العالم العلويّ والسّفليّ، البرّ والفاجر، المسلم والكافر.

* وأنّه تعالى أرحم الرّاحمين: وبذلك استغاث ودعا الأنبياء، قال تعالى على لسان موسى عليه السلام قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )[الأعراف:151]،

وقال يعقوب عليه السلام: ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )[يوسف:64]، وعن يوسف عليه السلام: ( قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )[يوسف92]،

وهذا أيّوب عليه السلام: ( إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) [الأنبياء83]، وبذلك أمر نبيّه وأفضل خلقه محمّدا صلّى الله عليه وسلّم فقال : ( وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ )[المؤمنون118].

فمهما أحببت العبد لرحمته بالخلق، ورأفته بالضّعفاء، فاعلم أنّ الله تعالى أرحم من جميع الخلق مجتمعين.

* أنّ رحمته تعالى تغلب غضبه: ففي الصّحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: « لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي »،

وهذا معنى قوله تعالى كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) فهو أوجب على نفسه لا أحد أوجب عليه ذلك أن تسبق رحمتُه غضبه، وفضله عدله، وعفوه انتقامه، ومغفرته عقابه.

ولا بدّ أن نتأمّل جيّدا كيف ربط الله تعالى هنا بين العرش وصفة الرّحمة، لتدرك سرّ ارتباطهما في قوله: ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه5]، ذلك أنّ العرش هو أوسع وأكبر مخلوقاته، والرّحمة أوسع وأعظم صفاته، فلمّا استوى على العرش الّذي وسع كلّ المخلوقات بصفته الّتي وسعت كلّ شيء كتب هذا الكتاب وقضى أن تغلِب رحمته غضبه، وعفوه عقوبته.

قال ابن القيّم: " وكان هذا الكتاب العظيم الشّأن كالعهد منه سبحانه للخليقة كلّها بالرّحمة لهم, والعفو عنهم .. فكان قيام العالم العلويّ والسّفليّ بمضمون هذا الكتاب الّذي لولاه لكان للخلق شأن آخر ".

لذلك كان شأنه تعالى ما ذكره في كتابه: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)[الأنعام160]،

ومنه ما جاء في الصّحيحين عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عزّ وجلّ قَالَ: « إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ».

وفي رواية مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: « يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً ».

* وله سبحانه مائة رحمة: ففي الصّحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: « إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً ».

وفي رواية لمسلم: « إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ، وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».

* وأنّ اللّه أرحم بعباده من الأمّ بولدها: ففي الصّحيحين عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: « أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ » قُلْنَا: لَا وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ: « لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ».

* ومن آياته الكونيّة، هو تأمّل خلقه كيف تعرّف إلى عباده بخلقه لا ليعترفوا بربوبيّته ويقرّوا بألوهيّته فحسب، ولكن ليعلموا أنّ لهم ربّا رحيما، برّا كريما ..

قال ابن القيّم رحمه الله –كما في " الصّواعق المرسلة" ( 2-121-124-بتصرّف-) :

" إنّ ظهور هذه الصّفة في الوجود كظهور أثر الرّبوبيّة والملك والقدرة، فإنّ ما لله على خلقه من الإحسان والإنعام شاهدٌ برحمة تامّة وسِعت كلّ شيء ".

فمن علم عن ربّه كلّ ذلك، لم يسعه إلاّ أن يسجد لله سجدة لا يرفع منها رأسه أبدا.

الأمر الثّالث : أنّ في ذلك إرضاء لإبليس، فهو الّذي يعدُّ اليأس من رحمة الله أعظم جنده، روى الإمام أحمد والحاكم بسند صحيح – كما قال الألباني في " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (رقم 1617)- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: « قَالَ إِبْلِيسُ:وَعِزَّتِكَ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. فَقَالَ اللَّهُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي ».

فالواجب على المسلم دوما أن يعيش بين الخوف والرّجاء، ولا ينبغي له أن يترك أحد الأمرين يغلب الآخر، فإذا رأى من نفسه كبرا وغرورا، وميلا إلى الشّهوات، وجب عليه أن يتذكّر أنّ الله شديد العقاب، وأنّه ربّما أمهله وأملى له لا سترا عليه ولا محبّة له، وإنّما استدراجا له ليأخذه وهو على تلك الحال.

فإذا وقع في الذّنب، فقد أمِر أن يكون من التّائبين المستغفرين، لا أن يكون من القانطين الآيسين من رحمة ربّ العالمين.

الأمر الرّابع : أنّ القنوط فيه سوء ظنّ بالله. وحسن الظنّ بالله من أعظم منازل السّائرين، وأشرف مقامات العابدين، لأنّه دليل على أنّه يعرف الله حقّ المعرفة،

ولقد روى البخاري ومسلم وغيرهما وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: « إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي ».

إنّه ظنّ الإجابة عند الدّعاء، وظنّ القبول عند التوبة، وظنّ المغفرة عند الاستغفار، وظنّ المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسّكا بصادق وعده.

ويتأكّد حسن الظنّ بالله في موطنين:
1- عند الدّعاء، فقد روى التّرمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : « ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ ».

2- عند الاحتضار، فقد روى مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلَاثٍ يَقُولُ: « لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ » .

وذلك لأنّ الشّيطان يأتي ابن آدم وهو في سكرات الموت فيذكّره ذنوبه وسيّئاته حتّى يموت ابن آدم وهو قانط من رحمة الله، ومن طالع أحوال السّلف عند الاحتضار يراهم على أتمّ حال في هذا المقام.

الأمر الخامس: أنّ اليأس يدعو الإنسان إلى ترك العمل، والتّمادي في الباطل. بل ويدعو الإنسان إلى ترك أشرف عبادة على الإطلاق وهي دعاء الله تعالى وسؤاله الرّحمة والمغفرة.

الأمر السّادس: أنّ ذلك يؤثّر على الآخرين أيضا. فإنّ القانط اليائس رسالة مدمّرة إلى من حوله، فكم من إنسان تاب ورجع إلى الله بسبب ما يُظهره الطّامع في رحمة الله من خير، وكم من إنسان ارتدّ على عقبيه بسبب وجه عابس وقلب يائس.

إنّ رحمة الله ومغفرته بلغت حدّا لا يمكن أن يُتصوّر، وممّا يدلّ على ذلك:

– حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه في الصّحيحين في ذكر أنّ الرّحمة مائة، قال صلّى الله عليه وسلّم في نهاية الحديث: « فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنْ الْجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنْ النَّارِ » .

– وأنّه تعالى عظّم التألّي عليه، فقد روى مسلم عَنْ جُنْدَبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم حَدَّثَ: « أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ ! وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ ».
والله الموفّق لا ربّ سواه.

الجيريا

بارك الله فيك حبيبتي ة نفع بك
ربي يكثر من امثالك
و يعطيك الصحة على النفل الممتاز و بالآيات المشكلة و الاحاديث الصحيحة
وفيك بارك يا غالية
نسال الله ان ننتفع ونكون من المخلصين في الاعمال
تقبلي احترامي وتقديري لمرورك الطيب
ما شاء الله على مااتحفتي به عقولنا اختي الكريمة عندي جارة بارك الله فيها قدر الله لها عدم الانجاب ادعوا لها اخواتي ان يرزقها القادر على كل شيئ سبحانة و تعالى قرة عين لها و يهدينا و يهديها امييييييين
شكرا لك على المرور سيدتي المحترمة

اللهم ارزق جارة ام لي في بسعة فضلك وانعم عليها بالبنين والبنات
انصحي جارتك بكثرة الاستغفار والصلاة في الليل والناس نيام تبكي و تدعو القادر القدير

وبشرين حين يفتح الله عليها
تقبلي ودي و احترامي

جزآكِ الله الجنّة أخيتي أم حسني
لكِ إحترآمي

واياك غاليتي نصيرة عائشة
دمت بالقرب

الجزائريات أقوى من سن اليأس 2024.

الجيريا

يعد سن الأربعين مرحلة مهمة في حياة الإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة، فهي مرحلة النضوج الفكري والعاطفي، يبدأ خلالها الاستقرار الأسري والعملي، وبالرغم من ذلك فهي تمثل منعرجا مهما في حياة المرأة مع كل ما يشوبها من مفاهيم خاطئة كـ”سن اليأس” و”أزمة منتصف العمر” التي ترعب النساء اللاتي على أبواب بلوغ هذا السن. إلا أن للجزائريات وجهة نظر أخرى وطريقة تعايش مختلفة مع هذه المرحلة العمرية تكاد تكون في كثير من الأحيان غير مبالية بالشعارات التي تتداول في هذا الموضوع.
تمثل مرحلة سن اليأس عند الكثير من النساء رمزا خالدا لسقوط الأنوثة وفقدان القدرة على العطاء بل – وأحيانا- انتهاء دورها كأنثى وكزوجة. وفي الوقت الذي ينادي الكل بضرورة التكفل النفسي بالمرأة قبل وأثناء بلوغها هذه المرحلة العمرية وتعقد المؤتمرات وتعلو الشعارات، تستقبل المرأة الجزائرية في كثير من الأحيان سن الأربعين بنوع من التفاؤل والفعالية، وهذا ما أجابتنا به العديد ممن سألناهن عن مدى تأثير هذا السن على مجرى حياتهن، حيث استغربن سبب تسميته “بسن اليأس”.
وفي ذات السياق، تقول سليمة، بـ 48 سنة:”سن اليأس مفهوم خاطئ، لا يعبّر إطلاقا عن الواقع، لأن كل ما في الأمر هي مجرد تغيرات هرمونية لا أكثر، ولا أعتقد أن ذلك سببا كافيا للحكم على حياة المرأة باليأس”. أما عبلة 39 سنة فتقول:”أعتقد أن في الزمن الذي نعيش فيه لم تعد السيدات تؤمنّ بوجود سن اليأس، لأنهن أصبحن قادرات على تحدي الزمن والظهور بمظهر لا يوحي بحقيقة عمرهن”، والمدهش في الأمر أن هناك من السيدات من تجهل أساسا أن ما فوق عمر الأربعين يدعى بسن اليأس، معتبرات هذه الفترة عادية كغيرها من مراحل حياتهن.
فرصة للاستمتاع بحياة عائلية هادئة
يعتبر سن الأربعين فما فوق مرحلة هامة في حياة السيدات، فبعد أن تتم أغلبهن مسؤولية الإنجاب والتربية والسهر على راحة الأبناء، يأتي دور هذه المعطاءة لتنال قسطا من الراحة وتحظى باهتمام ورعاية أبنائها. في هذا السياق تؤكد لنا 25 سنة قائلة:”تعبت أمي كثيرا في تربيتنا وأتمت مهمتها على أكمل وجه بعد أن قامت بتزويج كل أبنائها، لذا فالدور الآن علينا لرعايتها، لأن الوقت قد حان لترتاح هي ويخدمها أولادها التي كانت صاحبة الفضل في وصولهم إلى ما هم عليه الآن”. أما قوسم 50 سنة فقد عبّرت عن سعادتها البالغة عندما ترى كل من أولادها وأحفادها حولها قائلة:”الفرق بيننا وبين الغرب هو القيم العائلية والوحدة الأسرية، التي يسبب فقدانها شعور الأمهات بالوحدة والكآبة التي ترافق سن اليأس، أما نحن فلا نجد صعوبة أبدا في ظل الدفء العائلي، مساندة الأهل لنا”.
أخريات فضلن خوض غمار الصناعات اليدوية
تغتنم العديد من النساء فرصة تقاعدهن عن العمل وقلة مسؤولياتهن للبحث عمّا يشغلن به أنفسهن من صناعات يدوية وأعمال حرفية كثيرة ومختلفة من خياطة وطبخ وطرز وحياكة وغيرها من الأعمال اليدوية التي أصبحت جزءا من البرنامج اليومي لهؤلاء النسوة، بغية قضاء وقت ممتع ومفيد، ولتجنب الإحساس بالفراغ والوحدة خاصة بالنسبة للنساء المتقاعدات عن العمل واللاتي اعتدن على النشاط والاحتكاك الاجتماعي.
وفي ذات الإطار، تقول فاطمة الزهراء “وجدت في حرفة التزيين بالورود ملجأ لي لقضاء وقت مفيد، خاصة أنني من هواة هذه الحرفة التي منعني عملي في السابق من تعلمها، والآن ما دمت متفرغة فقد اغتنمت الفرصة لتحقيق ذاتي من خلال هذا المجال”.
ومن جهتها، ترحب الدكتورة النفسانية نسيمة،م بالفكرة قائلة: “تلعب درجة وعي المرأة وثقافتها دورا مهما في تفهمها لإبعاد تلك المرحلة وعلمها المسبق بالتطورات النفسية والجسمية التى يمكن أن تصاحبها خلال تلك الفترة الانتقالية، وبالتالي فإن استمرار المرأة في نشاطاتها سواء في المنزل أو في العمل أو في هواياتها الخاصة أو الرياضات فذلك يزيد من شعورها بالاستقرار والثقة وأن ما زال لديها الكثير لتعطيه”.
العلم ضد كلمة اليأس
يستاء العديد من المختصين من إطلاق تسمية اليأس على مرحلة عمرية عادية من حياة المرأة. ومن بين التعاريف العلمية انقطاع العادة الشهرية لدى السيدات والتي تصاحبها بعض التغيرات.
أما عن تغيرات هذا السن فتتعلق بالهورمونات كالانخفاض الشديد في نسبة هرمون الإستروجين مع فقدان القدرة على الإنجاب بالإضافة إلى بعض العوامل النفسية مثل عدم القدرة على النوم والكآبة والقلق والتغير في المزاج.وعن الآثار النفسية التي تصاحب هذه المرحلة من العمر تقول الدكتورة النفسانية نسيمة.م “من الطبيعي أن تشعر المرأة بتغيرات نفسية نتيجة التغير في الهرمونات، أو حتى نتيجة التفكير السلبي بعدم الجدوى أو عدم القدرة على العطاء، وكل هذه مفاهيم خاطئة فعدم القدرة على الإنجاب لا يعني نهاية المشوار، بل بالعكس هنا تكون البداية للكثير من النساء اللاتي صنعن من هذه المرحلة فرصة للاستمتاع بالحياة كما يجب، دون قيود وبعدد أقل من المسؤوليات”.
الجيريا

شكرا لك على الموضوع الهام لكل سيده
تسلمي