لا بأس من تغيير النيَّة .
الدليل على ذلك أن الصحابي كان ينوي التصدق، ثم يأتي لرسول الله يشاوره، فيحثه رسول الله على وضع المال في بعض أوجه الخير والبر الأخرى
وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال : لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ ، فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَخٍ ! ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، َقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ : وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ .
قال ابن قدامة في المغني: وقد انعقد الإجماع على أن الإنسان لو نوى الصدقة بمال مقدر وشرع في الصدقة به فأخرج بعضه لم تلزمه الصدقة بباقيه.
وقال في كشاف القناع: ومن أخرج شيئا يتصدق به أو وكل في ذلك أي الصدقة به، ثم بدا له أن لا يتصدق به استحب أن يمضيه، ولا يجب لأنه لا يملكها المتصدق عليه إلا بقبضها.
اللهم انفعنا بما علمتنا
و لكن الهدية ليست هي الصدقة …؟؟؟؟
ممكن أن تشرحي لي أكثر ؟؟؟
هل تعلم ما الفرق بين الهدية والصدقة والهبة ؟ الشيخ العثيمين رحمه الله يجيب
الهدية يقصد بها التودد والتحبب إلى الشخص دون النفع ولهذا تُهدي لإنسان غني أغنى منك
أما الصدقةفيقصد بها ثواب الأخرة مع نفع المتصدق عليه
والهبة يقصد بها نفع الموهوب له فقط
شكرا لك ولذكريات على المرور والاهتمام
فتبادر إلى ذهني … أنه قد ينطلق إنسان ليهدي شخص ما
بعض المال أو الثياب … ثم في الطريق يبدل النية
فيقول..: لتكن صدقة لوجه الله ….
فما حكم ذلك ؟؟؟؟
في إنتظار الجواب تقبلي شكري
فاعطاه الشيخ الجواب المناسب بادلة من سنة نبينا صلوات ربي عليه وسلم
لك تقديري
و لكن سؤالي انا مختلف ….
هل يمكن أن تعطيني جواب للسؤال من موقع الشيخ أو أي موقع آخر
لكي يتضح لنا الأمر …
و لك جزيل الشكر