المعاشره الزوجية في رمضان 2024.

كلنا نعرف ان العلاقة الجنسية بكل صورها ممنوعة طوال فترة الصيام، ولكنها ليست ممنوعة ولا مكروهة بعد الافطار وقبل تناول السحور. وهناك اعتقاد خاطئ عند بعض الناس ان الشهر الكريم شهر عبادة ونسك، وان الجنس يجب ان يُلغى تمامًا خلاله وهو اعتقاد خاطئ مائة في المائة، ولا يستند الى اي ركيزة دينية او صحية، قال تعالى: "وَمِنْ ايَاتِهِ اَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ اَنْفُسِكُمْ اَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا اِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً…"، وفي الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: "النكاح سنتي، فمن احب فطرتي فليستن بسنتي"، وقال عمر رضي الله عنه: "لا يمنع من النكاح الا عجز او فجور" وقال بعض العلماء: "انه افضل من التخلي لعبادة الله" ويكفي لبيان فضله والحث عليه انه سنة النبيين والمرسلينالجيريا

شكراااااااااااااااااا
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
بارك الله فيك
موضوع قيم، لكن كيف يفعل الزوجان إن لحق بهما آذان الفجر و لم يتم الغسل؟ أرجو الإفادة؟
مشكوووووور ه والله يعطيك الف عافيه
شكرا لكل من مرت على موضوعي
اما بخصوص سؤال الاخت moonlight فالجواب كالتالي:
البقاء على الجنابة والحيض والنفاس إلى أذان الفجر

المسألة 1: إذا لم يغتسل الجنب عمداً إلى أذان الفجر أو كانت وظيفته التيمم ولم يتيمم عمداً حتى حان الفجر، بطل صومه، سواء كان في شهر رمضان أو قضائه، كما أن الأحوط وجوباً هو البطلان في الصوم الواجب المعين، ولكن لا يبطل الواجب الموسع، ولا الصوم المندوب بذلك.
المسألة 2: الجنب الذي يريد أن يأتي بصوم واجب كصوم شهر رمضان إن لم يغتسل عمداً حتى يتضيق الوقت يجب أن يتيمم ويصوم، والأحوط استحباباً أن يقضي ذلك الصوم، أيضاً.
المسألة 3: من تعمد إجناب نفسه في ليالي شهر رمضان في وقت لا يتسع للاغتسال ولا للتيمم بطل صومه ويجب عليه القضاء والكفارة، ولكن لو أجنب نفسه في وقت يتسع للتيمم يجب أن يتيمم ويصوم، والأحوط استحباباً قضاء ذلك اليوم.
المسألة 4: من صار جنباً في الليل من شهر رمضان وعلم أنه لو نام لم يستيقظ إلى الفجر وجب عليه أن يغتسل قبل النوم، ولو نام ولم يستيقظ إلى الفجر بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة.
المسألة 5: إذا نام الجنب ليلاً في شهر رمضان واستيقظ، جاز له أن ينام ثانية قبل الغسل إن كانت عادته الاستيقاظ، وإذا لم تكن عادته الاستيقاظ فالأحوط وجوباً أن لا ينام قبل الغسل حتى لو احتمل أن يستيقظ ويفيق ثانية قبل أذان الفجر.
المسألة 6: من صار جنباً ليلاً في شهر رمضان وعلم أو كان من عادته الاستيقاظ من النوم قبل أذان الفجر، فإن كان ناوياً أن يغتسل بعد استيقاظه ونام مع هذه النية حتى الفجر صح صومه.
المسألة 7: إذا نام الجنب في شهر رمضان في الليل واستيقظ، وعلم أو كان من عادته الاستيقاظ قبل أذان الفجر لو نام ثانية، فنام ثانية بعد أن عزم على الاغتسال إذا استيقظ، ولكنه لم يستيقظ إلى الفجر وجب أن يقضي صوم ذلك اليوم، وأما لو استيقظ من نومته الثانية ثم عاد إلى النوم ثالثة ولم يستيقظ إلى أذان الفجر وجب عليه القضاء والكفارة.
المسألة 8: إذا احتلم الصائم في النهار لم يجب عليه المبادرة والمسارعة إلى الاغتسال.
المسألة 9: إذا استيقظ الصائم في شهر رمضان بعد أذان الفجر ووجد نفسه محتلماً صح صومه حتى وإن علم أنه احتلم قبل الأذان.
المسألة 10: إذا طهرت المرأة من الحيض أو النفاس قبل أذان الفجر ولم تغتسل عمداً، أو كان وظيفتها التيمم ولم تتيمم عمداً، بطل صومها في شهر رمضان، بل وفي قضائه وفي كل صوم واجب معين أيضاً على الأحوط وجوباً.
المسألة 11: إذا طهرت المرأة من دم الحيض أو النفاس بعد أذان الفجر، أو رأت دم الحيض أو النفاس في أثناء النهار، بطل صومها حتى لو كان قبيل المغرب.
المسألة 12: إذا نسيت غسل الحيض أو النفاس وتذكرت ذلك بعد يوم أو يومين صح ما صامته.
المسألة 13: المرأة المستحاضة إذا أتت بأغسالها المذكورة في أحكام الاستحاضة، صح صومها.

مشكورة ع الموضوع المهم
ام وسيم
موضوعك مميز مشكورة على الطرح
و جوابك على مونلايت كثير مهم و واضح
أفدتينا جعله الله في ميزان حسناتك
يعطيك العافية أم وسيم………على الإفادة الثرية