المطلقة ونظرة المجتمع !! 2024.


عند وقوع حالة طلاق نجد أصابع الاتهام دائما تتجه نحو ا لزوجة حتى المقربين إليها من قبل أن يتأكدوا من معرفة الأسباب وكأن المنطق يقول طلاق يعنى زوجة فاشلة … لماذا لا يكون زوج فاشل ؟ لماذا لا تكون أسباب أخرى ؟؟ لا أعلم هذا لمفهوم الغريب في المجتمع العربي ..أسباب الطلاق قد تختلف باختلاف المشاكل الأسرية فهي ليست أسباباً ثابتة فأحيانا تكون من الزوجة أو من الزوج أو يكون الزوجين شركاء فيها أو حتى عوامل خارجية آخرى .فلا نحمل الزوجة كل المسؤولية فالأسباب كثيرة .. ( نظرة غير عادلة )
ليت الأمر يتوقف عند هذا بل تقابل المطلقة نظرات ساخرة من المجتمع رغم أنها قد تكون مجني عليها

لماذا ينظر إليها المجتمع نظرة غير عادلة؟؟؟؟ ينسى حقوقها التي شرعها الله لها .
هؤلاء الزوجات لم تلجأنَّ للطلاق إلا بعد أن أغلقت أمامهن كل أبواب
التفاهم ولم يكن أمامهن الا الطلاق الذى يمثل لهن رصاصة الرحمة التى تنهى على حياة زوجية تعسة غابت عنها المودة والرحمة اللتان أساس استمرار الحياة الزوجية .
يقول تعالى(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
( طلاق وضرر..!! )
بعض الأزواج لا يكفيهم هدم المنزل والمصير المظلم الذي سوف تواجهه هذه الزوجة المسكينة
بل يصممون على مخالفة شرع الله حيث يجبرون زوجاتهم بالتنازل عن كل حقوقهن حتى يحصلن على الطلاق مما يسبب لهن ضررًا من كل الجوانب فبعضهن توافقن والأخريات

تلجأنَّ لمحكمة الأسرة التي مازالت بطيئة جدا في بث هذه القضايا .. ألم يتذكروا قول الله تعالى

(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا
ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ
وَلَاتَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ
عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم)سورة البقرة 231) ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( مسؤولية مشتركة )

الحياة الزوجية مسؤولية مشتركة لا تنجح بطرف دون الآخر .
لذلك فالزوجة ليست وحدها هي المسؤلة دائما عن هذا الطلاق وفشل الحياة الزوجية بل كثيرا ما تكون الضحية له..
فلننظر إليها نظرة عادلة .. .نظرة رحمة …وليست نظرة عتاب وقسوة ...

وجدته موضوع مفيد فنقلته لكم

في هدا الموضوع بالدات قرات كما هائلا من قصص المطلقات ولا حظت ان جلهن طلقن لعوامل اسرية تتمثل في تدخل الاهل وضعف شخصية الزوج او غفلته عن الحقيقة وقلة قليلة جدا تحدثت عن خطا جسيم منها ندمت عليه وادى لطلاقها دلك ان المراة مهما علت علما او مالا او جمالا فانها تخرج من الطلاق مكسورة الخاطر وهدا ما يجعلها الحلقة الاضعف التي تتمسك ببيتها تحت اصعب الظروف ولكن المجتمع طبعا ينحاز للاقوى والحق هده النظرة لن تتبدل الا ادا تبدلت المراة داتها بكفها عن ظلم بنات جنسها والحديث يطول ….تحياتي

المطلقة، مسكينة أم مسؤولة ام مقيدة .؟؟ 2024.

المطلقة، مسكينة أم مسؤولة ام مقيدة…؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من المواقف الغريبة التي أثارت الكثير من التساؤلات في ذهني مواقف الطلاق فيمجتمعنا الجزائري والعربي والمجتمع الغربي.
فالطلاق عند الغربيين يكون صفعة للرجل أكثر منه للمرأة وهذا بالتأكيد راجع لكون المرأة الغربية ذات شخصية مستقلة، لا تعتمد في حياتها على الرجل ولا تجعل من الزواج الهدف الوحيد والأوحد في حياتها.
الطلاق في مجتمعنا الجزائري خاصة العربي عامة يحط بكل ثقله على المرأة بل ويضخم قوة وجبروت الرجل.
أبغض الحلال عند الله الطلاق.. ولكن يبدو الطلاق بغيضا فقط للمرأة أما الرجل فيستعمله سلاحا، لا يتردد بالتهديد به في حياته اليومية. وكلمة طلاق عنده بمثابة ( صباح الخير) وبعد الطلاق، لا يتأخر الرجل في البحث عن شريكة أخرى ولا يأخذ منه الطلاق شيئا.

فبالتأكيد المرأة هي من تتولى مسؤولية الأطفال ويبقى الرجل حرا طليقا يعيش حياته بعرضها وطولها، وتبقى المرأة تتخبط في معاناتها من وضعها الجديد وتأقلمها مع محيطها الذي لا يرحم وتفادي نظرة المجتمع المهينة التي تعطيها الاحساس بأنها المسؤولة الوحيدة عن هذا الفشل

.

ترى متى ستتخلص المرأة من مبدأ التواكل والاعتماد على الرجل واعتبار تخلي الرجل عليها نهاية لحياتها….؟؟؟
الزواج مشروع كباقي المشاريع المعرضة للنجاح كما للفشل. فلماذا نقبل بفشل الرجل ونرفض فشل المرأة….؟؟؟

ما هي نظرتكن أنتن للمرأة المطلقة؟ هل هي مسكينة أم مسؤولة ام مقيدة؟

المرأة فعلا عليها أن تصعد لمرتبة أعلى مما هي عليه، فقبل كل شيء هي كائن بشري وليس فشلها مع رجل ربما لم يستطع تقدير قيمتها ما سيحدد مصيرها وأسلوب حياتها فيما بعد

شاركوا باراءكن

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 64121f47abbd3bbe.jpg‏ (15.6 كيلوبايت, المشاهدات 0)