اللحضة الاخيرة 2024.

الجيريا
الجيريا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله و صحبه أجمعين

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ لنكون لحضة مع هذه الآية لو تأملنا فيها جيدا لوجدنا انفسنا ميتة لا محالة لنتذكر اهلنا ومن كان معنا ومن نعرفهم اين هم الان ؟ هل اعددنا وجهزنا انفسنا لهذا اليوم ؟ حتمــآ سوف نمر بهذه اللحظات

الجيريا
فى يوم من الأيام سوف تنتهى هذه الأنفاس .على الفراش . ونحن تمشى . نائمين..فى سيارة في الطاعة . في المعصية ربما وانتى تقرأى كلماتى هذه يأتى ملك الموت ليقبض روحك هل حدثنا انفسنا كيف نموت ؟ هل سألتم لانفسكم حسن الخاتمة ؟ في كل وقت وكل ساعة وثانية ان كنا في معصية هل نتذكر ملك الموت ؟ ان قبض ارواحنا وهي في ابشع منظر كيف نقابل العزيز الجبار وروى مسلم عن جابر ابن عبد لله قال سمعت النبي صل لله عليه وسلم يقول يبعث كل عبد على ما مات عليه . هل تتأملون في هذا الحديث كيف مامتنا نبعث عليه
الجيريا
سمى الله تعالى يوم القيامة بيوم الجمع لأن الله يجمع فيه العباد إنسهم وجنهم قال تعالى : إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ . وقال تعالى ( قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ) الواقعة وقال تعالى :إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا مريم . وقال تعالى : ( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً
الجيريا
هل اعتدنا لهذا اليوم من الزاد مايكفي لنجاتنا يوم القيامة ؟ هل اكثرنا من الصدقة ؟قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } البقرة / 254 .

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم – في أضحى أو فطر – إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال : أيها الناس تصدقوا فمرَّ على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه ، فقيل يا رسول الله هذه زينب فقال أي الزيانب ؟ فقيل امرأة ابن مسعود ، قال نعم ائذنوا لها فأذن لها ، قالت يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة ،وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم .

رواه البخاري ( 1393 ) ومسلم ( 80 )
الجيريا
هل زرنا مريض في عيادته في بيته ؟ قال الرسول صل الله عليه وسلم إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة
(رواه مسلم )
وفى رواية قيل : يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها قالرسول الله صلى الله عليه وسلم-: " ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف (الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة
( رواه الترمذي) ومنها الاحاديث كثير نسال لله لنا ولكم حسن الخاتمة

الجيريا

بابن ادم أنت الذي ولدتك أمل باكيا و الناس يضحكون صرورا
فاعمد الى عمل تكن فيه ضاحكا و الناس من حولك يبكون

و الله فكرة الموت لا تفارقنا ابدا الجميع اصيح هده الايام يتحدث عنه لكن المشكلةهى كما اشرت ماذا اعددنا له غير الخوف منه

بارك الله فيك موضوع مفيدجدا للتذكير

ان جسمي اقشعر لهذي الكلمات صدقتي اخيتي
نعم ماذا اعتدنا لهذا اليوم يوم فراق الدنيا والاحباب ونلقى رب الارباب للهم ارزقنا حسن الخاتمة
فإن الذكرى تنفع المؤمنين بارك الله فيك أخيتي على الموعظة الحسنة يجب على الانسان ان يعمل في هذه الدنيا ويجمع زاده للرحلة لوطنه الحقيقي الى وهي الجنة فنحن هنا في مهمة فمن اكملها على خير وجه فما اروعه من فوز ومن اخفق فما اصعبها من نهاية مالها من قرار نسأل الله الجنة ونعوذ بالله من جهنم …اللهم حسن الخاتمة
موضعك جميل ذكريات
هو همسة في اذن ابن ادم
ان يستفيق من مغريات الحياة
ويفكر في يوم الحاب
يوم لا ينفع سوى العمل الصالح
اثابك الله على ماقدمت
بارك لله فيك اخيتي على الاضافة الرائعة ونسال لله ان يحسن خاتمتنا
للهم اامين غاليتي دائما رائعة في ردك ربي يرزقنا الجنة ويجمعنا على سرور متقابلين
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

شكرا حبيبتي على التذكير بهذا الموضوع القيم