الشعير يكافح السرطان والكولسترول ويحافظ على سلامة الأوعية الدموية 2024.

الشعير أحد المحاصيل الزراعية الذي ينتمي إلى الحبوب ويزرع في الشتاء مثله مثل القمح ومجموعة الحبوب مثل القمح والشعير

والشوفان والذرة والأرز والزوان والدخن تنتمي إلى الفصيلة النجيلية Graminae. لقد زعم بيليني أن الشعير أقدم مادة أستعملها الإنسان لغذائه، كما يقال إنه أقدم نبات زرع وعرفته حضارات العالم القديم. لقد كان الشعير معروفاً في بحيرة دويلرز في أوروبا، وقيل إنه نشأ في جنوب غربي آسيا وكان مصدر أنواع الشعير المزروع في القارة الأمريكية. وكان الشعير حتى القرن السادس عشر المصدر الرئيسي لدقيق خبز الإنسان، ثم حل القمح محله في الدول الغنية. أن أول من استخدم الشعير في الطب هو أبقراط، حيث صنع منه مطبوخاً لمرض الالتهابات والحميات وعلاجاً مرخياً لشد العضلات وملطفاً.
روى ابن ماجة من حديث عائشة قالت(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحداً من أهله الوعك : أمر بالحساء من الشعير فصنع، ثم أمرهم فحسوا منه، ثم يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين، وتسرو عن فؤاد السقيم: كما تسرو أحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). ومعنى "يرتو" يشده ويقويه و "يسرو" يكشف ويزيل.

قال ابن سينا (الشعير يستعمل ضد الكلف طلاء ويطبخ بالخل الحاذق "الحامض جداً" والسفرجل ويضمد به النقرس والجرب المتقرح. وماء الشعير أغذى من دقيقه، وينفع ماؤه لأمراض الصدر ويرطب الحميات). وقال غيره من الأطباء القدامى (الشعير يسكن غليان الدم والتهاب الصفراء والعطش).

يحتوي الشعير على التوكوترينولات Tocotrienol وفيتامينات ه، ب، و، والهوردينين والمالتين بالأضافة إلى البروتين والدهون والنشاء والمعادن مثل السيلينوم والفوسفور والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز وكذلك اللجنان وفيتامين ه والتوكوترينولات تعد من المواد المضادة للأكسدة أي أنها تفيد في تقليل التلف الذي يحدث للجسم من جراء جزيئات الأكسجين الخطيرة التي تسمى الجذور الحرة أو الشقوق الحرة، والشعير هو أحد أغنى المصادر بهذه المركبات.

تعتبر التوكوترينولات مضادات أكسدة أكثر قوة من الأشكال الأخرى لفيتامين ه. فتفوق فاعلية هذه المواد في محاربة الجذور الحرة فاعلية الأنواع الأخرى بنسبة 50%، وهو يعني أنها فعالة في محاربة أمراض القلب حيث تحارب هذه المواد أمراض القلب بطريقتين: الأولى منع الجذور الحرة من التأكسد، وهي عملية يتم من خلالها تصنيع كولسترول الدهون البروتينية مخفضة الكثافة (LDL) وهي ذلك النوع الضار من الكوليسترول الذي يلتصق بجدران الشرايين. والثانية تعمل هذه المواد وفق عمل الكبد لتقليل إفراز الجسم من الكوليسترول. كما أن مادة اللجنان التي يحتويها الشعير تتمتع كذلك بقدرات مضادات الأكسدة، وعليه فإنه يوفر المزيد من الحماية والوقاية، فطبقاً لما تقوله الأستاذة الدكتورة ليليان تومسون في جامعة تورنتو (فإن هذه المركبات تفيد في منع تكون جلطات الدم، وبهذا فإنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبما أن الشعير غني بمعدن السيلينيم وفيتامين ه وكليهما يساعد على الوقاية من السرطان.وبعض الباحثين يعتقدون أن السيلينيوم قد يقي من السرطان على الوجه الأمثل عندما يتحد مع مضادات أكسدة أخرى، والتي توجد في الشعير بوفرة كما رأينا أن فنجاناً واحداً من الشعير المحبب المطهو يحتوي على 36ميكرو جراماً من السيلينيوم أي أكثر من نصف المقدار اليومي، وخمس وحدات دولية من فيتامين ه، أي 17% من المقدار اليومي. وبالإضافة إلى فائدة الشعير في تقليل التلف الناتج عن كوليسترول الدهون البروتينية منخفضة الكثافة (LDL) الخطير، فإن للشعير فائدة أخرى في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، فالشعير غني بمادة بيتاجلوكان (beta gluca) وهي نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تكون المادة الهلامية في الأمعاء الدقيقة. ويتحد الكوليسترول مع هذه المادة الهلامية، وبذلك يخرج من الجسم معها. إن فائدة الألياف القابلة للذوبان تتعدى كونها مجرد تخفيض الكوليسترول، فهذه الألياف تتحد مع المواد المسببة للسرطان في الأمعاء الدقيقة وتمنع امتصاصها، والآن الألياف تمتص الكثير من ماء القولون، فهي تساعد على أن يعمل الهضم بكفاءة أعلى، وهكذا تمنع الإصابة بالإمساك. يدخل الشعير في عدة تراكيب طبية منها :

– يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو جرعات أو شراباً في حالات الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء التيفوئيد.

– يصنع من الشعير منقوع حيث يؤخذ ما بين 30-50جرام ويوضع في لتر ماء ويغلي لمدة 30دقيقة ويؤخذ شراباً مغذياً ومرطباً ومليناً.

– يصنع مغلي من حبوب الشعير والقمح، والذرة، والحمص، والعدس والفاصوليا من كل نوع ملعقة كبيرة وتغلى مع 3لتر ماء مدة 3ساعات ويؤكل للتغذية.

– نخالة الشعير تسكن آلام التهاب المثانة حيث تغلى بالماء وتصفى ويشرب الماء وهو ينظف الجروح المتقيحة.

– تلبينة الشعير: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتلبين وقال " فيه بركه" وقال: لو رد الموت شيء لرده التلبين وتعمل التلبينة بطحن بذور الشعير وتخلط مع كمية من الماء وتوضع على نار هادئة حتى يتحول الماء إلى ما يشبه الحليب الأبيض ثم يؤكل وقد سميت بالتلبينة لأنها تشبه اللبن في بياضها ورقتها والتلبينة غذاء جيد للمريض غذاء خفيف ولطيف.

[align=center]
الله يعطيك الصحة
[/align]

شكراااااااااااااااااااااا ااا جزيلااااااااااااااااااااا لكي على الموضوع الرائع

بارك الله فيك وجعل كل معلومة استفدنا منها جبلا في ميزان حسناتك

اللهم صل وسلم وبارك على سيد الخلق

محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اللهم أسألك أن تسقي

سميرة10

من يد الحبيب الشريفة صلى الله عليه وسلم

شربة لا يظمأ بعدها

الله يكتر من امتالك اختى
بارك الله فيك دكتورة

حقائق عن الكولسترول 2024.

يصنع الكولسترول أساسا في الكبد ويوجد عادة بكمية كبيرة في المأكولات التي تأتي من مصدر حيواني ، وزيادة نسبته في الدم أكثر من 200 ميلغرام في الديسيليتر الواحد يعتبر خطرا قد يؤي الى أمراض القلب والشرايين التي تعتبر من أكثر الأمراض المنتشرة في عالمنا الحاضر .
ماهي مصادر الكولسترول في الأطعمه ؟
1- مصادر غنبة بالكولسترول مثل : صفار البيض ، الكبد ، الكليه ،
النخاعات ، الروبيان ، اللحوم الحمراء ، الحليب كامل الدسم و منتجاته
كالألبان والأجبان والكريمه .
2- مصادر فقيرة بالكولسترول أو لا يوجد فيها كولسترول مثل : بياض
البيض ، الحبوب ، الخضار ، الفواكه ، اللحوم البيضاء ( السمك ، وصدر
الدجاج منزوع الجلد ) .
هل هناك كولسترول ضار وكولسترول مفيد ؟
نعم ، الكولسترول نوعان :
1- الكولسترول الضار ( ال دي ال ) أي ( الدهون البروتينية ذات الكثافة
المنخفضة ) .
يؤدي ترسبه في الشرايين الى تضييقها وتصلبها مما يؤدي الى حدوث
الجلطة وتصلب الشرايين … وترتفع نسبة ( ldl ) في الدم بسبب الاستهلاك المفرط للمأكولات الغنية بالدهون والكولسترول ، أو بسبب أمراض أخرى مثل قصور الغده الدرقية ، البول السكري ، الاضطراب الوراثي في جهاز تمثيل الكولسترول نتيجة لخلل في تركيب الجينات ويكون المستوى الطبيعي له ما بين 100 – 150 ميلغرام / ديسيليتر.
2- الكولسترول المفيد ( hdl) ( الدهون البروتينية ذات الكثافة العالية).
ويقوم هذا النوع يحمل الكولسترول الموجود في الشرايين وغيرها

الى الكبد حيث يتخلص منها هناك فزيادة نسبته في الدم تعتبر
علامة جيدة ويمكن زيادة نسبته بالنشاط الرياضي ، تخفيض الوزن
واستبدال الزيوت المشبعّة كالسمن الحيواني بالزيوت الغير مشبعة
كزيت الزيتون … ويكون المستوى الطبيعي له مابين 35 – 55 ميلغرام/
ديسيليتر.
هل يستطيع جسم الانسان تكوين الكولسترول في حالة توقفه عن تناول
الأغذية الغنية بها ؟
نعم … فللكولسترول مصدران :
1- مصدر خارجي عن طريق الأغذية .
2- مصدر داخلي عن طريق تكوينه داخل جسم الانسان من مصادره
الأولية كالكربوهيدرات الموجودة بكثرة داخل الجسم .
ماهي فائدة الكولسترول في الجسم ؟
الكولسترول واحد من المواد التي تدخل في بناء خلايا الجسم وهو يعمل
على تكوين فيتامين ( د ) وبعض الهرمونات الجنسية ، وهو ضروري لتكوين العصارة الصفراء .
ماهي الكمية التي يسمح بتناولها يوميا من الكولسترول ؟
كمية الكولسترول المتناولة يجب ألا تزيد عن 300 ميلغرام في اليوم .
أين يتركز الكولسترول ؟
يكون تركيز الكولسترول أعلى ما يكون في الدماغ ، النخاع الشوكي ، الكبد ، المرارة الغدة الكظرية .
هل للبقوليات دور في تقليل نسبة الكولسترول في الدم ؟
ان تناول البقوليات كالحمص والعدس والفول والفاصوليا يقلل من مستوى
الكولسترول في الدم لكون البقوليات مصدر جيد للألياف ، وتشير أحدث المراجع أن تناول كوب واحد مطبوخ من البقوليات يوميا يقلل مستوى الكولسترول بمعدل 20% كما أنها ترفع الكولسترول المفيد بمعدل 9% .
ما هو دور الشوفان ؟
تعتبر مادة الشوفان مادة غنية بالألياف من نوع ( بيتاجلوكانز) وهذه الألياف تقلل من امتصاص الكولسترول . ان تناول 2/3 كوب من الشوفان يوميا يقلل من الكولسترول الضار بمعدل 16% ويرفع الكولسترول المفيد الى 15% .
ما هو دور زيت الزيتون ؟
زيت الزيتون هو احدى الزيوت المفيدة ، وهو أحادي الاشباع يساعد على رفع مستوى الكولسترول المفيد وهو أفضل بكثير من غيره من الزيوت المشبعة .
ما هو دور البصل في رفع نسبة الكولسترول ؟
ان تناول نصف بصلة نيئة يوميا ترفع الكولسترول المفيد بنسبة جيدة تصل الى 30% مما يقلل احتمالية ترسب الكولسترول في الشرايين .
ماذا يعمل الثوم ؟
ان الاكثار من تناول الثوم سواء كان نيئا أو مطبوخا يفيد جدا ، وتشير أحدث المراجع الى أن تناول 3 فصوص من الثوم يوميا أوما يعادل حوالي 800 ميلغرام من مسحوق الثوم يؤدي الى خفض مستوى الكولسترول في الدم بنسبة 10 – 15% ويؤثر الثوم عن طريق تقليل نسبة تكوين الكولسترول في الكبد .
ما هو دور السمك وزيت السمك ؟
ان تناول السمك باستمرار وخاصة سمك السلمون الطازج والمكريل يساعد في رفع مستوى الكولسترول المفيد حيث أنه يحتوي على أحماض دهنية خاصة من نوع ( Omega-3 Fatty) الذي يعمل على رفع مستوى (HDL) بنسبة جيدة ، كما أن تناول 4 جرام من زيت السمك يوميا ولمدة 9 أشهر يقلل من الكولسترول الضار خاصة من نوع LP (A بنسبة 15% .
ما هو دور الفيتامينات المانعة للأكسدة في تقليل نسبة الكولسترول ؟
ان تناول الفيتامينات المانعة للأكسدة خاصة فيتامين * سي * * اي * يوميا يقلل من نسبة الكولسترول في الجسم حيث أن فيتامين سي يقوم بتنظيف الشرايين من الكولسترول الضار المترسب على جدارها بالاضافة الى دور فيتامين سي ،اي في تقليل تكوين الكولسترول الضار وحماية الكولسترول المفيد من الأكسدة .
هل للتفاح والجزر دور في تقليل نسبة الكولسترول ؟
ان تناول تفاحتين وجزرتين ( نيئتين وليس عصيرا ) يوميا يؤدي الى خفض الكولسترول بنسبة 10 – 20% فالتفاح والجزر يحتويان على نسبة جيدة من الألياف خاصةالبكتين الذي يعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار (ال دي ال) ورفع مستوى الكولسترول المفيد ( اج دي ال ) .
هل للجريب فروت دور في تخفيض نسبة الكولسترول ؟
يحتوي الجريب فروت على نوع خاص من الألياف الذائبة يسمى حمض الجلاكتويورونيك وغيره من الألياف الأخرى التي تعمل على امتصاص الدهون ومنع الكبد من انتاج الكولسترول بنفس الطريقة التي تعمل بها الأدوية وكذلك تنظيف الشرايين من خلال الحامض الموجود في الثمرة .
وتشير أحدث التجارب الى أن تناول حبتين من الجريب فروت أو ما يعادل 15 غرام من ألياف الجريب فروت يوميا يقلل الكولسترول بنسبة 10-20%.
ويستجسن تناول الجريب فروت طازجا دون عصره حيث أن الفائدة كلها موجودة في الثمرة نفسها وليس في عصيرها .
متى ينصح باتباع حمية غذائية قليلة الكولسترول ؟
يستحسن اتباع حمية غذائية قليلة الكولسترول عندما تصبح نسبة الكولسترول مرتفعة في الدم ، وكذلك للأشخاص المصابين بمرض في القلب لأن الكولسترول يعتبر عاملا مساعدا لزيادة خطر الاصابة .
ما أهمية المحافظة على الوزن المناسب ؟
المحافظة على الوزن المناسب أمر ضروري لأن زيادة الوزن قد يؤثر على ضغط الدم وعلى نسبة الكولسترول في الدم وهذا يزيد من احتمالية حدوث النوبة القلبية .
هل هناك علاقة بين الكولسترول وارتفاع ضغط الدم ؟
نعم ؟ لأن الكولسترول يتراكم في الأوعية الدمويةويسدها ويعمل على رفع ضغط الدم وهذا يؤدي الى زيادة خطورة الاصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين .
بعض الارشادات لتساعدكم في التقليل من مخاطر ارتفاع الكولسترول في الدم :
1- تناول اللحوم البيضاء ( لحوم الطيور والأسماك ) بدلا من اللحوم
الحمراء .
2- أثناء عملية الطبخ قم بازالة أكبر كمية من الدهون وخصوصا مرقة
اللحمة .
3- ازالة جلدة الدجاج أو أي نوع من الطيور قبل الطبخ .
4- الحد من تناول الأغذية الغنية بالكولسترول كالكبد والنخاعات والطحالات
وصفار البيض والروبيان .
5- تناول بياض البيض واستعماله لعمل الحلويات بدلا من الصفار .
6- عدم استعمال السمن الحيواني في الطبخ والاعتماد على الزيوت
النباتية مثل زيت الزيتون قبل تحضير وجبات الطعام .
7- الاكثار من تناول الخضار والفواكه خاصة الغنية بفيتامين ” سي ” .
8- الاقلاع عن تناول الحلويات مثل الهريسه ، الكنافة ، الجاتوهات لاحتوائها

على كمية عالية من الدهون والكولسترول .
9- الاكثار من تناول الثوم والبصل .
10- تناول الحليب والألبان المنزوعة الدسم بدلا من الحليب الكامل الدسم.
11- عند تناولك الأطعمة خارج المنزل تجنب طلب الأطعمة المقلية وقم
باختيار اللحوم والخضار المطبوخة بدون دهون .
12- التوقف عن التدخين ومحاولة القيام بالتمارين الرياضية وتجنب الضغوط
النفسية .

شكرا لك على المعلومات القييمة أختي الكريمة
زيادةالكوليسترول و تصلب الشرايين هو مرض العصر
ربي يقينا منهم…و يشفي مرضانا
شكرا على المعلومات القيمة
موضوع مهم في حياتنا اليومية و صحتنا بوجه العموم
اللهم شافي امي و مرضى المسلمين و المسلمات قولو اااااااااااااااااااامين.
امين يا اختي
tr&s important comme sujet
merci khti
شكرا على المعلومات القيمة